ذكرت وكالة «سبوتنيك» أن الاتحاد الأوربي أدرج أربع منظمات ومؤسسات إيرانية في قائمة العقوبات بذريعة تزويدها موسكو بالطائرات المسيرة، فيما أصدر مكتب المدّعي العامّ الدنماركي (الجمعة 23 يونيو) لائحة اتهام ضد رجل إيراني حاول مهاجمة السفيرة الإيرانية بسكين في كوبنهاغن.
وفي شأن دبلوماسي، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقائه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان (الخميس 22 يونيو) في أبوظبي، أنه «ليس لإيران أي قيود على توسيع العلاقات مع الإمارات بصورة أعمق». وفي وقت سابق الخميس 22 يونيو، أبرمت إيران والإمارات اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي لتنظيم عمليات النقل الجوي بين البلدين.
وفي شأن سياسي، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني فدا حسين مالكي، في مقابلة مع وكالة «برنا» (الخميس 22 يونيو)، حول ترميم العلاقات مع مصر: «صرحنا في لقاءات واجتماعات متعددة الأطراف أنه ليس لدينا مشكلة مع مصر، ولا مشكلة لدى مصر مع إيران».
وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «أترك» دور البرلمان الإيراني في التعامل مع الأزمات السياسية الداخلية، فيما تناولت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» إحصائيات الحوادث على الطرق الإيرانية، وارتفاعها بصورة «كبيرة» في الفترة الأخيرة.
«أترك»: فلتدمِّروا ما تبقى من الثروة بهذا التسييس!
ناقشت الصحفية تبسم نيازي، في افتتاحية صحيفة «أترك»، تفاعل البرلمان الإيراني في التعامل مع الأزمات السياسية، وصلاحيات نواب البرلمان في المكاشفة ومحاربة «فساد النظام»، واعتبرت نيازي أن أهمّ ما يجب أن يقوم به البرلمان وأعضاؤه بصفة دورية هو «مكافحة فساد المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية».
جاء في الافتتاحية: انتشر خبر مفاده أن زوجة ابن رئيس مؤسسة الأوقاف استأجرت أحد عقارات الوقف مقابل مبلغ زهيد، وتحوّل هذا الخبر إلى أكثر الأخبار تداولًا على مستوى إيران، وكان رد فعل النواب في مستوى بدوا معه كأنهم ليس لديهم أي مسؤولية تجاه الموضوع، وأنه خارج نطاق صلاحياتهم، فيما أعلن أحد نواب البرلمان السابقين بأن تدخله في مواضيع تخص مؤسسة الأوقاف في السابق تسبب في رفض أهليته للترشح لاحقًا. هذا في حين تتصدر أخبار الفساد في المؤسسات شبه الحكومية العناوين في كل يوم، ومع ذلك يبدو أن هواجس النواب شيء غير ذلك، إنهم مهتمون بالمشاركة والوجود في جميع المراسم الحكومية من أجل تلميع أنفسهم لانتخابات البرلمان القادمة، لدرجة أنهم ليسوا على استعداد للانخراط في نزاع مع القطاعات الحكومية وشبه الحكومية، لدرجة أنهم مستعدّون من أجل ذلك لاستيضاح وزير الداخلية. في غضون ذلك يصل إلينا خبر آخر يقول إنّ ثلاثين نائبًا طالبوا من خلال رسالة إلى وزارة الصناعة بإبطال انتخابات غرفة التجارة التي فاز فيها شخص بأغلبية الأصوات، ولكن هذه النتيجة لو ترُق لهم. لكن كيف سينعكس مثل هذا الانزعاج من مثل هذه النتيجة على الشعب؟ إنّ أيّ نوع من زعزعة استقرار وأمن أهم منظمة اقتصادية في القطاع الخاص لن يؤدي في أبسط الأحوال إلا إلى هروب هذه الثروة وهجرتها إلى الدول الأخرى ومن بينها دول الجوار. كيف يمكن للحكومة في مثل هذه الأوضاع تشجيع المستثمرين الإيرانيين في الخارج لنقل رؤوس أموالهم إلى داخل إيران في حين هناك مجموعة لا تتوانى عن فعل شيء من أجل زعزعة أمن هؤلاء المستثمرين؟! إنهم يسعون لتوسعة مظلة الرقابة الاستصوابية التي إن لم تعُد على الناس بأي منفعة، فعلى الأقل عادت عليهم بفوائد و«سيارات دفع رباعي». وإنهم يطبقون رقابتهم حيثما لا يسمح لهم القانون بالتدخل، لا حيثما تقتضي حقوق الناس، ولا يتدخلون إلا من أجل تحقيق مصالحهم الفئوية، ويحددون مصير مجموعة انتخبت هيئتها الرئاسية من خلال عملية ديمقراطية كانت نسبة المشاركة فيها كبيرة جدًّا، ومن يسعون لحذفه له اعتبار وشأن كبير داخل المنظمة المذكورة. أليس من العجيب أن الأكثر شعبية مكروهون ممن انتخبوا بالحد الأدنى من الأصوات ويحاولون تطبيق هذه الظاهرة (الفوز بالحد الأدنى من الأصوات) في جميع المؤسسات المدنية والديمقراطية؟ إنّ مَن استهدفوا استقلالية الغرفة التجارية في ظروف يحتاج فيها البلد إلى التعامل مع هذه المنظمة من أجل السير قدمًا في أهدافها الاقتصادية يعلمون جيدًا أن مثل هذه المواجهة يمكن أن يكون لها تبعات لا يمكن تعويضها على البلد، وفي حال إبطال هذه الانتخابات يمكن مشاهدة تأثير هذه المواجهة بوضوح. إنّ التصرف المذكور الصادر عن نواب البرلمان لا يعتبر مواجهة مع شخص بعينه، بل مع منظمة ومع أصوات أفرادها، وهذا سيؤدي إلى التشكيك فيهم وإشعارهم بالإحباط. لكن السؤال الأهم هو: لماذا ينوي تيار خاص حذف رئيس غرفة التجارة المنتخب، ويتحدث منذ مدة عن رفض أهليته، في حين أنه حصل في هذه الانتخابات على أعلى الأصوات؟
«آفتاب يزد»: عربات الموت وطرق الرعب
استعرض الصحفي محمد عين الله زاده، في افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، إحصائيات الحوادث في إيران. كما ناقش أسباب ارتفاع أرقام الخسائر بصورة كبيرة مؤخرًا. وطالب زاده النظام الإيراني بضرورة التدخل ووضع الحلول المناسبة للتعامل مع الأزمة بصورة قوية.
تذكر الافتتاحية: قيل الكثير حول الإحصائيات المرعبة لحوادث الطرق، ولكن إحصائيات وأرقام الخسائر الكبيرة التي يتحملها المجتمع في هذا المجال مرعبة لدرجة لا يمكن تجاوزها ببساطة، بل تفرض مناقشتها والبت فيها مرارًا وتكرارًا إن لزم الأمر. أما بخصوص أسباب الإحصائيات المرتفعة لحوادث الطرق فهناك عوامل متعددة دخيلة في هذا الأمر، ومنها الطرق التي لا تتمتع بالحد الأدنى من المعايير، فأكثر الطرق ضيقة وغير مضاءة بشكل كافٍ، وتنقصها اللوحات الإرشادية، وهذا خطير للغاية. وإنّ الطرق التي لا تصلح للسير عليها حتى قبل 50 سنة، بالتأكيد ستكون اليوم سببًا في إيجاد الحوادث. ويقدر الخبراء في إدارة السير أن على طرقات إيران 2000 نقطة خطرة، وبالنظر إلى البطء الشديد في سياسات الحكومة فقد يطول الأمر عدة عقود قبل أن تؤمّن هذه النقاط الخطرة. حسب تصريحات الخبراء، لا يوجد في إيران مصنع واحد لإنتاج الأسفلت ضمن المعايير المطلوبة، ولهذا السبب نجد أن الطرق المرممة حديثًا تتحول بعد هطول ولو كمية قليلة من الأمطار إلى حُفَر عميقة وخطيرة. لكن لماذا يجب ألا تكون لدينا طرق متعددة المسارب وآمنة وتتصف بالمعايير اللازمة، في حين أن لدينا مناجم كثيرة لاستخراج الرمل، ولدينا مادة الأسفلت التي فضلًا عن استهلاكها المحلي يجري تصديرها بشكل قانوني وغير قانوني؟! من الأسباب الأخرى للحوادث الكثيرة على الطرقات القيادة بشكل غير صحيح من قبلنا نحن السائقين، ويجب علينا أن نصحح قيادتنا، وإن مستوى ثقافة القيادة الجيدة منخفض للغاية في المجتمع، وهنا يجب علينا أخذ مفهومين بعين الاعتبار: التسامح والانتباه. ومن الأشخاص من يخلط بين الشارع وحلبة السباق، وللأسف لا توجد توعية كافية في هذا المجال. إن الصحة النفسية للمجتمع منهارة لأسباب، منها ما هو جلي ومنها ما هو خفي، والناس في المجتمع لديهم مشكلات نفسية متعددة، وهذا بدوره مؤثر في ارتفاع إحصائيات الحوادث المرورية والخسائر البشرية والمادية، ويكفي أن نعلم أن إيران تحوز الرقم القياسي في حوادث الطرقات على مستوى العالم، وتعتبر هذه الحوادث ثاني أسباب الوفاة بعد الجلطات، وهذا يبعث على الأسف، ويقرع ناقوس الخطر بالنسبة إلى الجميع. في نهاية هذا المقال لدي طلب من أبناء وطني، صحيح أن طرقنا تفتقد المعايير الحديثة للسير عليها، وصحيح أن صانعي السيارات الرئيسيين في إيران يصنعون لنا سيارات رديئة بأسعار غير حقيقية وباهظة، لكن تعالوا نحافظ على أرواحنا وأموالنا من خلال احترام قواعد وقوانين السير بوصفها ميثاقًا دوليًّا نابعًا من الوعي الجماعي.
«الأوروبي» يفرض عقوبات على 4 مؤسسات إيرانية لتزويد روسيا بـ«المسيرات»
ذكرت وكالة «سبوتنيك» أن الاتحاد الأوروبي أدرج أربع منظمات ومؤسسات إيرانية في قائمة العقوبات بذريعة تزويدها موسكو بالطائرات المسيرة. وزعم الاتحاد الأوروبي أن هذه المؤسسات الإيرانية تنتج الطائرات المسيرة وترسلها إلى روسيا. وأضاف الاتحاد الأوروبي إلى قائمة العقوبات 87 مؤسسة من دول الصين وأوزبكستان والإمارات وسوريا وأرمينيا، بحجة الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا.
من جهة أخرى، أصدر مكتب المدعي العام الدنماركي (الجمعة 23 يونيو) لائحة اتهام ضد رجل إيراني حاول مهاجمة السفيرة الإيرانية بسكين في كوبنهاغن. وورد في لائحة الاتهام الصادرة عن مكتب المدعي العام الدنماركي أن هذه الاتهامات وجهت في ما يتعلق بالهجوم على «سفارة أجنبية» دون ذكر اسم إيران بشكل مباشر. ومع ذلك أكدت وكالة «فرانس برس» نقلًا عن مصدر مقرب من القضية أن لائحة الاتهام الصادرة تتعلق بالهجوم الذي وقع في الخريف الماضي على أرض السفارة الإيرانية في كوبنهاغن. وحسب مكتب المدعي العام الدنماركي فإنّ المهاجم الذي نُقل على الفور إلى السجن أمضى معظم فترة احتجازه في جناح الأمراض النفسية. ولم يُعلَن عن موعد محاكمة هذا الشخص علنًا بعد.
موقع «راديو فردا» + وكالة «دانشجو»
وزير الخارجية الإيراني: ليس لدينا قيود على توسيع العلاقات مع الإمارات
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان (الخميس 22 يونيو) في أبوظبي. وجرى في هذا اللقاء بحث وتبادل القضايا ذات الأولوية للبلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والبرلمانية والثقافية والعلمية والقنصلية. وفي إشارة إلى الاتجاه المتنامي للعلاقات بين البلدين، قال: «آمل في أن نشهد، وفقًا لقرار قادة البلدين والإرادة السياسية، زيادة في التعاون في مختلف مجالات العلاقات الثنائية والإقليمية». وتابع: «لا تضع إيران أي قيود على توسيع العلاقات مع الإمارات، ودعت في هذا الصدد إلى إنشاء لجنة مشتركة بين البلدين». كما أثار عبد اللهيان في هذا اللقاء القضايا المتعلقة بالجالية الكبيرة من الإيرانيين المقيمين في الإمارات وبعض القضايا والمشكلات القنصلية والخدمية والتعليمية، وجرت مناقشة التفاصيل وكيفية حلها بشكل مشترك.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، في معرض إعرابه عن ارتياحه لهذا اللقاء، استعداد وزارة خارجية بلاده للمساعدة في دفع العلاقات الثنائية وتحقيق النيات الطيبة لقادة البلدين. وفي هذا اللقاء جرى التأكيد بشكل مشترك لفكرة تشكيل لجان مشتركة متخصصة لإعداد الوثائق اللازمة ليجري التوقيع عليها في إطار اللقاء بين رئيسَي البلدين وللمساعدة في دفع العلاقات الثنائية، خصوصًا في المجالين الاقتصادي والتجاري، قدمًا. كما جرى الاتفاق على أن تصوغ الفرق المشتركة بين البلدين وتستكمل نصوص وثائق الأولوية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري وإعدادها للتوقيع خلال اللقاء بين رئيسَي البلدين.
وفي وقت سابق (الخميس 22 يونيو)، أبرمت إيران والإمارات اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي لتنظيم عمليات النقل الجوي بين البلدين. وجرى التوقيع على هذه الاتفاقية من قِبل مدير عام شركة الطيران المدني الإماراتية محمد السويدي، ورئيس شركة الطيران المدني الإيراني محمد محمدي بخش وبحضور ممثلين عن الشركات الجوية. ويعزز هذا الاتفاق العلاقات الجوية بين إيران والإمارات، وتطوير خدمات النقل الجوي، وتوفير مزيد من الفرص التجارية والسياحية.
وقال محمد السويدي للصحفيين في هذا الشأن: «إن هذه الاتفاقية إجراء مهم لتنظيم الرحلات الجوية، وتمهد الطريق لتطوير شبكة خدمات النقل الجوي لصالح شركات النقل الجوي، وتوفر أيضًا فرصًا جديدة للتجارة ودعم نشاطات النقل الوطني، وتعزيز المساهمات الاقتصادية للتجار والشركات التجارية، وتحث على التنافس الحر». وأشار إلى أن هذه الاتفاقية ضرورية لرفع مستوى أمن الملاحة الجوية المدنية لمصلحة البلدين والمجتمع العالمي، قائلًا: «إن هذه الاتفاقية تؤكد التزام أعلى المعايير الأمنية في الرحلات الجوية».
وكالة «إيرنا»
مالكي: المصريون رحبوا بترميم العلاقات مع إيران
قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان فدا حسين مالكي، في مقابلة مع وكالة «برنا» (الخميس 22 يونيو)، حول ترميم العلاقات مع مصر: «صرحنا في لقاءات واجتماعات متعددة الأطراف أنه ليس لدينا مشكلة مع مصر، ولا مشكلة لدى مصر مع إيران». وتابع: «جرى الحديث عن هذا الأمر خلال زيارة السلطان العماني لإيران واجتماعه بالمرشد الإيراني، وأكد المرشد ضرورة وضع إصلاح العلاقات مع مصر على جدول أعمال الحكومة والجهاز الدبلوماسي وإزالة المعوقات، ورحب المصريون بهذا الأمر في المقابل. ونحن حاليًّا نتشاور ونهيئ الأجوار لعقد لقاء بين وزيرَي خارجية البلدين».
كما أشار إلى وساطة العراق وعمان لاستئناف العلاقات بين إيران ومصر، مضيفًا: «وجود العمانيين في قضية الوساطة بصورة أكبر وبإرادة أقوى، بالطبع طرح المسؤولون العراقيون هذا الموضوع أيضًا، ونحن نرحب بهذا». وعن نتيجة المفاوضات، أوضح: «جرى إعلان مواقف إيران الإيجابية، ومن المقرر أن يُجري العمانيون سلسلة من المشاورات، وهناك آلية يجب حلها مثل الوضع الذي كان لدينا مع السعودية».
وكالة «برنا»
سفير إيران الجديد يقدم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير خارجية باكستان
التقى السفير الإيراني الجديد لدى باكستان رضا أميري مقدم (الجمعة 23 يونيو) مع وزير الخارجية الباكستاني بلاول بوتو زرداري وقدم له نسخة من أوراق اعتماده. وتمنى زرداري للسفير الإيراني التوفيق في مهمته الدبلوماسية في باكستان، معربًا عن ثقته بأن السفير الإيراني الجديد سيلعب دورًا إداريًّا في المساعدة على توطيد العلاقات الثنائية والتعاون بين إيران وباكستان في المجالات المختلفة.
وأشار إلى الاجتماع الأخير لقادة إيران وباكستان عند النقطة الحدودية المشتركة لافتتاح السوق الحدودية المشتركة ومشروع بولان-كبد لنقل الكهرباء، مضيفًا بأن إسلام آباد عازمة على تنمية العلاقات المستدامة مع طهران، لا سيما في المجالات التجارية الاقتصادية. كما أشار وزير خارجية باكستان إلى عقد الجولة 12 من المباحثات السياسية بين البلدين في طهران، وأعرب عن ثقته بأنه في ضوء الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها ستوفر الظروف المواتية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيران وباكستان.
وبدوره نقل السفير الإيراني في هذا اللقاء تحيات وزير الخارجية الإيراني لنظيره الباكستاني، وأضاف: «كانت العلاقات الثنائية بين إيران وباكستان مصحوبة بنمو ملحوظ، وإنّ المسؤولين رفيعي المستوى في البلدين الجارين عازمون بشكل مشترك على تعزيز هذه العلاقات، خصوصًا لزيادة حجم التجارة».
وكالة «إيرنا»