أعلن المجلس الانتقالي بوصفه تنظيمًا سياسيًّا جديدًا معارضًا للجمهورية الإيرانية عن أنه سيبدأ قريبًا مفاوضاته مع جوار إيران، لأجل إيجاد شرق أوسط آمن وخالٍ مما وصفه بـ«المنافسات المخرِّبة». وفي الشأن الداخلي، وصل وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي والوفد المرافق له إلى العراق، صباح اليوم الاثنين (30 سبتمبر 2019)، عبر معبر مهران، إذ كان قد غادر فضلي والوفد المرافق له إلى الكوت ثم النجف وكربلاء، إذ تفقّدوا التجهيزات الخاصة بطريق زوار الأربعين. وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» معالم الفرق بين إيران وتركيا في ما وضعته في إطار العلاقة مع أمريكا، خصوصًا بشأن عدم زوال التوتُّر مع الولايات المتحدة منذ 40 عامًا. وتناولت افتتاحية صحيفة «تجارت» فصول ما سمته «تراجيديا الصناعة الإيرانية»، من خلال نماذج لبعض المصانع والصناعات، في مصنعَي “أرج” و”هبكو” على وجه التحديد. وتعتقد افتتاحية صحيفة «عصر ايرانيان» أنّه لا دور للتعليم في الحيلولة دون المعضلات الاجتماعية، وهو يشير إلى معضلة مثل الاكتئاب، وأمراض نفسية مثل العنف الفردي والاجتماعي.
«آرمان ملي»: الفرق بين إيران وتركيا في العلاقة مع أمريكا
ترصد افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها الأستاذ الجامعي صادق زيباكلام، معالم الفرق بين إيران وتركيا وتضعه في إطار العلاقة مع أمريكا، خصوصًا بشأن عدم زوال التوتُّر مع الولايات المتحدة منذ 40 عامًا.
ورد في الافتتاحية: «لا يبدو أن إيران قلقة حيال ما تحدَّثت عنه بعض المصادر الخبرية بخصوص احتمال خروج الأوروبيين من الاتفاق النووي، فطهران جهَّزت نفسها منذ مدّة، وفي الوقت الحالي لا تُشَاهَد أيّ علامات على المصالحة. ويبدو أن القطار الذي انطلق لن يتوقَّف قبل وصوله إلى المحطة الأخيرة. أما بخصوص مبادرة هرمز للسلام فلا يبدو أيضًا أنّ الدول العربية قد أخذت هذه المبادرة على محمل الجدّ، وإذا ما أردنا أن نعلن عن أنّ مساعي إيران قد أثمرت، وأنها تمكّنت من تخفيف وطأة العقوبات قليلًا خلال الأشهر الستة الماضية، ورفعت من معدَّل صادراتها النفطية، أو أنه حدث انفراج آخر، فلنعلم أن مثل هذه الأمور لم تحدُث كما هو متوقَّع. يعني بغضّ النظر عن الأحداث التي وقعت في المنطقة فإنّ حركة إيران نحو تسهيل الأوضاع وخفض ضغوط العقوبات لم تصل بعدُ إلى نتيجة واضحة، ولم تقرِّب أيٌّ من الخطط إيرانَ من الهدف الأساسي، وهو تقليص ورفع جميع العقوبات. حتى اللحظة، بذل الأمريكيون جهودهم من أجل أن يحولوا دون بيع النفط الإيراني، أو أن يُعطِّلوا على الأقل مسير الصادرات الإيرانية، فوضعوا العوائق أمام صادرات إيران وتعاملاتها المالية، حتى إنّهم أدرجوا بعض الشركات الصينية التي تشتري النفط من إيران على قائمة عقوباتهم، وبناءً عليه فإنّ مساعي طهران لخفض العقوبات لم تؤدِّ إلى نتيجة حتمية حتى الآن.
الروس والصينيون يعلنون عن دعمهم إعلاميًّا من فوق المنابر الرسمية، لكنّهم عمليًّا لا يُقدِمون على أي خطوة عملية، فبعد أن واجهت إيران مشكلة إلى حدّ ما، لم يُبدِ الروس استعدادهم لخفض صادراتهم النفطية كي يُجبَر الأمريكيون على السماح بتصدير ولو القليل من نفط إيران، أما الصينيون فهم قلقون حيال صادراتهم إلى أمريكا، فترامب حاقد على الصينيين بسبب العجز الكبير الذي تواجهه أمريكا في ميزانها التجاري مع هذه الدولة، وبناءً عليه لن يُقدِم الصينيون على أي خطوة من شأنها إثارة غضب أمريكا. بخصوص استجواب ترامب، يمكن القول إنّه من الممكن الاستمرار في عملية استجوابه بشكلٍ جادّ، حتى من الممكن لترامب أن يُجبَر على تقديم استقالته، ومن الممكن أيضًا ألّا يحصل على الأصوات اللازمة للفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة، ومع ذلك فهناك احتمال لن يسُرّ إيران، وهو أن يفوز ترامب في الانتخابات القادمة، ويعود من جديد إلى البيت الأبيض، ولو حدث هذا فلن يكون ترامب حينها هو نفسه ترامب اليوم، لأنّنا سنواجه ترامب آخر في التعامل مع الأحداث التي تقع في المنطقة.
التوتُّر بين إيران وأمريكا مستمرّ منذ أربعين عامًا، ولن يزول بسهولة، لكن إذا قارنّا بين إيران والدول المساوية لها مثل تركيا، فسنرى أن تركيا خلال العام الماضي استقبلت 46 مليون سائح أجنبي، ولو أنفق كلّ واحد منهم 1000 دولار، لعاد على تركيا ما يقرب من 46 مليار دولار فقط من السيّاح الأجانب. صادرات تركيا أيضًا بلغت 140 مليار دولار، وإذا ما جمعنا هذه الأرقام وقارنّاها مع دخل إيران فسنجد أن عوائدنا من بيع النفط قبل العقوبات الأخيرة قد بلغت 44 مليار دولار. يُقال إنّ كلّ 14 سائحًا يمكنهم أن يوجدوا على الأقل فرصة عمل واحدة، يعني تركيا تمكَّنت من تحقيق عوائد مالية من 46 مليون سائح، وفي نفس الوقت تمكّنت من إيجاد فرص عمل.
بعبارة أخرى، هناك مساران أمام إيران: إما أن تسلك مسلك تركيا، وإما أن تبقى على مسارها الذي تتابعه الآن. شاهدنا أحيانًا حدوث خلافات جدِّية بين تركيا وأمريكا، ولكن تركيا لم تسعَ لتصعيد التوتُّر مع أمريكا، كما أنه لا يمكن لأحد أن يقول إنّ هذه الدولة غير مستقلّة، وآخر الأحداث هو قضية منظومة الدفاع الصاروخية إس400، التي وقَّعت تركيا عقد شرائها مع روسيا، رغم استياء الأمريكيين الشديد. لقد وقف الأتراك في وجه أمريكا وحافظوا على مصالحهم في نفس الوقت. حتى لو حدثت مواجهة عسكرية بين أمريكا وإيران فإنّ الحرب الاقتصادية وحدها كفيلة بتوجيه ضربات قاصمة للاقتصاد الإيراني. على أي حال، نعلم أنه في نهاية المطاف ستصبح العلاقات الإيرانية-الأمريكية طبيعية، وهو ما حدث بين كثير من الدول الأخرى، لكنها لم تصل إلى تلك النقطة بعد».
«تجارت»: من «أرج» إلى «هبكو».. تراجيديا الصناعة الإيرانية
تناول الخبير الاقتصادي علي ديني تركماني، عبر افتتاحية صحيفة «تجارت»، فصول ما سماه «تراجيديا الصناعة الإيرانية»، من خلال نماذج لبعض المصانع والصناعات، في مصنعَي “أرج” و”هبكو” على وجه التحديد.
تقول الافتتاحية: «في عام 2016، صدر خبر رسميّ حول تعطيل مصنع “أرج” بعد سنوات من الجدل، وصاحَبَ إعلان هذا الخبر حيرة وحزن عميقان في قلوب العاملين في هذا المصنع، ومَن لهم ذكريات قديمة مع صناعة الثلاجات، ومع ذلك لم يكن تقبُّل هذا الخبر صعبًا، فمصنع “أرج” كان متخلِّفًا بشكل كبير عن قافلة تطوُّرات التكنولوجيا في العالم، والاختلاف الكيفي بين منتجاته ومنتجات شركة مثل “إل جي” كان كبيرًا لدرجة لم تكن هناك حاجة لإيراد الأدلة الفنية والاقتصادية. على الرغم من إنتاجه لسلع مستدامة، وعلى الرغم من السوق الكبيرة داخل إيران، وعلى الرغم من تاريخه العريق، فقد أفلس مصنع “أرج” وتوقَّف عن العمل بسبب التخلُّف المدني لإيران عن تطوُّرات الاقتصاد العالمي بشكل كامل.
والآن حان دور مصنع “هبكو”، وهنا تصدُر آهات حارقة من قلوب يعتصرها الألم، فمن جهةٍ هناك معاناة العمال الذين لم يحصلوا على رواتبهم منذ عدة أشهر، ومن جهة أخرى الألم الناجم عن إفلاس أحد المصانع الأمّ الضخمة في إيران. أصبح هذا المصنع الذي كان من المتوقَّع له في المستقبل أن يتعاون على الأقل مع شركات مثل “كوماتسو” اليابانية و”كاتربيلر” الأمريكية يواجه الآن الإفلاس، وما نشاهده على شاشات التلفاز ليس إلا آلات يعشش فيها العنكبوت وذات تكنولوجيا متخلِّفة.
إنّ إفلاس هذين المصنعين رمز لإفلاس الصناعة الإيرانية. في الاقتصادات المتقدِّمة يحدث أحيانًا أن يُفلِس مصنع، مثل غول صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “نوكيا” الفنلندية، لكن هذا الإفلاس حالة خاصة وناجم عن احتدام المنافسة في السوق وغفلة بعض الشركات عن تهديد الشركات الناشئة حديثًا، وهذا الأمر يختلف بشكل أساسيّ عن تخلُّف الاقتصاد والصناعة الإيرانية. إن تطوُّر الصناعة يستلزم وجود أمرين مرتبطين بعضهما ببعض: 1- مؤسسة قوية من الداخل وقائمة على التخصُّصية. 2- نظام يدعم المتخصِّصين بغضّ النظر عن اعتقاداتهم الشخصية. إيران تفتقد هذين الأمرين، والنتيجة هي أنها لم تمتلك حكومة تنموية، بل إنّ تدخُّلات الحكومة في بعض الأماكن كانت مدمِّرة.
لهذا السبب ولأسباب مثل الانشغال خلال عقد كامل بالثورة والحرب مع العراق، بقي الاقتصاد والصناعة متأخِّرين عن ركب التطوُّرات العالمية خلال العقد الأول من الثورة، وكان هذا العقد من التخلُّف مع نهايات القرن العشرين يعادل نصف قرن من التخلُّف في القرن التاسع عشر، وكلما تقدَّم الزمن أصبحت سرعة التطوُّرات خلال فترة محدَّدة مثل 10 سنوات أضعافًا مضاعفة. بعد الحرب أيضًا، ابتُلِي الاقتصاد والشركات بسوء إدارة الحكومة، فالتوتُّرات الخارجية والعقوبات خلال العقد الحالي أعادت إيران إلى ثمانينيات القرن الماضي، وتسبَّبت شظاياها في القضاء على جسد “هبكو” المُرهَق، وغيرها من الشركات. إنّ قصة “أرج” و”هبكو” و”هفت تبه” المحزنة درسٌ للخبراء الذين يظنون أن الخصخصة علاج لمشكلات الوحدات الإنتاجية، فعندما تكون الأرضية الاقتصادية سيئة لن تترك خصخصة الشركات الحكومية أثرًا على الأداء والجدوى».
«عصر ايرانيان»: التعليم لا دور له في الحيلولة دون المعضلات الاجتماعية
يعتقد النائب البرلماني رسول خضري، من خلال افتتاحية صحيفة «عصر ايرانيان»، أنّه لا دور للتعليم في الحيلولة دون المعضلات الاجتماعية، وهو يشير إلى معضلة مثل الاكتئاب، وأمراض نفسية مثل العنف الفردي والاجتماعي.
تقول الافتتاحية: «الاكتئاب أحد المواضيع التي يمكن مشاهدة آثارها في كثير من المعضلات الاجتماعية، ويجب اللجوء إلى التعليم من أجل الحيلولة دونه والقضاء عليه، ولو كان مثل هذا التعليم موجودًا داخل الأسرة وفي المدرسة لأدَّى ذلك إلى انخفاض نِسَب الاكتئاب وكثير من الأمراض النفسية، كالعنف الفردي والاجتماعي.
الإحصائيات تشير إلى وجود 12 مليون أعزب في الوقت الحاضر في إيران، تجاوزوا السنّ المناسب للزواج، بل وصل بعضهم إلى العنوسة المطلقة. وفضلًا عن ارتفاع نِسَب سنّ الزواج نجد أن قضية فرص العمل وغيرها من القضايا الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة في سياساتها من بين الأسباب الأساسية لظهور المعضلات الاجتماعية، وأصبحت دليلًا على رواج الأمراض النفسية، خصوصًا الاكتئاب، في مجتمعنا اليوم.
إذا ما تحسَّنت الأوضاع الاقتصادية في المجتمع، وانخفض سنّ الزواج إلى نسبة معقولة، فستنخفض نسبة الاكتئاب في المجتمع بشكل كبير. جدير بالقول أن هذا الأمر سيستغرق العمل عليه ثقافيًّا لإصلاحه مضيّ جيل أو جيلين، وبعدها يمكن أن نشهد انحسارًا في نسب الاكتئاب في المجتمع، ويجب التأكيد على أن للإعلام دورًا مؤثِّرًا في تقليص نِسَب الاكتئاب، وفي هذه الأثناء يبدو أن الإعلام الوطني، وهو أكثر أداة إعلامية في متناول الجميع، يمكن أن يكون له التأثير الأكبر في خفض الاكتئاب.
بالطبع فضلًا عن الأسباب المذكورة أعلاه، يمكن الإشارة إلى انعدام الترفيه الصحيح والمجّاني للشباب، وظهور شبكات التواصل الاجتماعي التي أبعدت أكثر أفراد المجتمع عن المراسم والاجتماعات العائلية، ويمكنها أن تكون بداية لعزلة لا نهاية لها لشخصٍ ما، وهنا يجب التفكير بإجراءات لحل هذه المشكلات».
المجلس الانتقالي المعارض: سنبدأ التفاوض مع جوار إيران
أعلن المجلس الانتقالي بوصفه تنظيمًا سياسيًّا جديدًا معارضًا للجمهورية الإيرانية، خلال مؤتمره الذي امتد ليومين للكشف عن وجوده في العاصمة البريطانية لندن، عن أنه سيبدأ قريبًا مفاوضاته مع جوار إيران، لأجل إيجاد شرق أوسط آمن وخالٍ من المنافسات المخرِّبة.
وقال أمين المجلس حسن شريعتمداري: «أمّتنا لا تكِّن أيّ عداء أو حقد مع أي دولة أو شعب، مثل أمريكا وإسرائيل والعرب. إنّ سوق الشرق الأوسط المشترك المُشكَّل من تركيا والعرب وإسرائيل وإيران يمكنه أن يعزِّز الأسس الواقعية للتعاون الإقليمي، ويرفع من السلم والأمن اللذين هما تجارة وصناعة ضرورية».
كما أوضح أمين مجموعة عمل السياسة الخارجية للمجلس الانتقالي مهران براتي أنّ المجلس سيوفد نوّابًا عنه إلى دول جوار إيران وأوروبا وأمريكا، كي يبحثوا معهم أوضاع وعلاقات إيران بعد الجمهورية الإيرانية.
وأضاف شريعتمداري خلال المؤتمر (السبت والأحد 28 و29 سبتمبر 2019)، أنَّهم يرغبون في رحيل الجمهورية الإيرانية، وقال: «لا مفرَّ لنا سوى الانتقال من هذا النظام بالكامل للانضمام إلى قافلة الإنسانية. دستور جمهورية إيران يضفي شرعية قانونية للتوحُّش، وطبقًا لأسسه المتجذِّرة جعل التحجُّر والتمييز أبديًا. انتخاب الشعب واضح لنا».
وخاطب المستشار القانوني للمجلس الانتقالي، كاوه موسوي، القوات المسلحة الإيرانية سواء الحرس الثوري والباسيج، وقال: «الحكومة المقبلة ستتّبع القانون الجنائي الدولي، والمحاكم لن تكون محاكم خلخالية، وإذا ما عاد أعضاء القوات القمعية حتى الفرصة السانحة إلى أحضان الأمَّة فعليهم أن يطمئنوا إلى أنهم سيتمتَّعون بهذا الأمن».
وأذيعت في المؤتمر رسائل لعدد من الشخصيات السياسية والمدنية، من بينهم رضا بهلوي وشيرين عبادي ومهرانغيز كار وحشمت الله طبرزدي وإسماعيل نوري علا ومنصور أسانلو. وقال بهلوي في رسالته: «كثير من الشعب يسألني: هل ستسعى المعارضة لإنقاذ البلاد المتحدة؟ أعتقد أن مثل هذه الإجراءات خطوة إيجابية للإجابة عن هذا السؤال». وعلى الرغم من ذلك، انتقدت بعض التنظيمات والشخصيات السياسية إطلاق المجلس أو أهدافه. وذكر عضو الجبهة الوطنية كوروش زعيم، خلال رسالة، أنّه بسبب تأكيد المجلس الانتقالي على الفيدرالية وقضايا مثل التعليم باللغة الأم، فالجبهة الوطنية لن ترسل خطابًا لبدء أعمال هذا التنظيم.
وكالة «دويتشه فيله» (الإصدار الفارسي)
وزير الداخلية الإيراني في العراق يتفقَّد تجهيزات «الأربعين»
وصل وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي والوفد المرافق له إلى العراق، صباح اليوم الاثنين (30 سبتمبر 2019)، عبر معبر مهران. وكان فضلي قد غارد إلى مدينة الكوت بمحافظة واسط العراقية، ثم النجف وكربلاء، وشاهدوا وتفقّدوا التجهيزات والمعدَّات الخاصة بطريق زوار الأربعين من مهران إلى كربلاء.
وقال رحماني فضلي قبل مغادرته إلى العراق: «ستُتَّخَذ القرارات الأخيرة حول كيفية تنظيم أفضل لمسيرة الأربعين في اجتماع مع وزير الداخلية العراقي وقادة حرس الحدود هناك، وخلال الاجتماع ستُراجَع الاتفاقية الثنائية بين إيران والعراق حول مراسم الأربعين مرة أخرى».
يُشار إلى أن مساعد وزير الخارجية لشؤون الإيرانيين والبرلمان الإيراني حسين جابري أنصاري اجتمع مع زعيم تيار الحكمة الوطنية العراقي عمّار الحكيم، أول من أمس (السبت 28 سبتمبر) في العاصمة بغداد، كما تباحث مع رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي حول الشؤون الثنائية والتعاون الاقتصادي، ومع وزير الداخلية العراقي ياسين الياسري لإيجاد التنسيق لانعقاد مسيرات الأربعين.
وكالة «صدا وسيما»