ما زالت المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول كيفية التغلُّب على العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد طهران إيران، وفي هذا الصدد أعلن ناب رئيس غرفة إيران التجارية بدرام سلطاني، أنه وَفْقًا لحزمة أوروبا المقترحة على إيران فستشتري أوروبا النِّفْط الإيرانيّ على شكل مقايضة للسلع، مضيفًا أنه بدلًا من الدفع المباشر لمستحقات النِّفْط، ستُنظَّم في حساب لتتم عمليات الشراء الإيرانيَّة من أوروبا من خلالها. وعلى جانب آخَر صرَّح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانيّ أبو الفضل حسن بيكي، بأن “تفاوض ولايتي مع بوتين جاء بناءً على طلب روحاني من المرشد”، قائلًا: “لقد نفَّذ ولايتي مهمَّة كلَّفه إياها رئيس الجمهورية”. إضافةً إلى ذلك تناولت الصحافة الإيرانية أخبارًا عن تحديث وإنتاج 700-800 دبابة جديدة، ومقتل جندي من حرس الحدود في اشتباك مع مسلَّحين.
وفي افتتاحيات صحف اليوم تطرقت “ابتكار” إلى مبدأ التفاوض بين إيران وأمريكا، بالتزامن مع ما أعلن عنه مدير مكتب حسن روحاني، من أن ترامب اتصل 8 مرات طالبًا لقاء روحاني في أثناء وجود الأخير في اجتماع الجمعية العامة في نيويورك، كما ناقشت “جهان صنعت” سيرة الإصلاحيين، والشعارات التي أطلقوها خلال سنوات طويلة، وتشير إلى أنهم يواجهون اليوم أزمة الشرعية، وأنهم غير قادرين على تحقيق الإصلاح الذي يزعمونه، لأنهم يعجزون حتى عن انتقاد تاريخهم الراديكالي والاعتذار عن أخطائهم في الماضي. أما “فرصت أمروز” فطرحت المشكلات التي يواجهها نشطاء القطاع الاقتصادي الخاصّ في إيران بسبب الأزمة السياسية التي تمرّ بها إيران، فأصبحت جميع الشركات الأجنبية تحاول الابتعاد عن إيران، وترى أن الأزمة الحالية تختلف كثيرًا عن الأزمات السابقة التي مرّت على إيران من حيث تعقُّدها وتداخُلها.
“ابتكار”: سلاح المفاوضات ذو الحدّين
تتطرق صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها لهذا اليوم إلى مبدأ التفاوض بين إيران وأمريكا، وذلك بالتزامن مع ما أعلن عنه مدير مكتب حسن روحاني، من أن ترامب اتصل 8 مرات طالبًا لقاء روحاني في أثناء وجود الأخير في اجتماع الجمعية العامة في نيويورك. وتشير الافتتاحية إلى مختلف الآراء في إيران حول التفاوض مع أمريكا، وتحذّر في النهاية من أن التفاوض مع أمريكا لا يجب أن يتم في الخفاء، لأن ذلك سيشوّه سمعة إيران.
تقول الافتتاحية: “كان موضوع التفاوض بين إيران وأمريكا يظهر من الخفاء ثم يعود إلى الخفاء خلال الأربعين عامًا الماضية، وقد تزامنت جميع فرص المفاوضات مع تحليلات وتفاسير خاصّة بها، سواء موقف الثوريين الحادّ من موقف حكومة بازرجان المؤقتة [بعد الثورة] بخصوص التفاوض مع أمريكا، أو أزمة رهائن السفارة الأمريكية، أو حادثة ماكفارلين [مستشار الأمن القومي في عهد ريغان]، أو توقع حدوث تواصل بين البلدين في زمن حكومة خاتمي، أو وساطة عمان، أو مفاوضات 1+5 التي أدّت في النهاية إلى مفاوضات مباشرة بين وزيري خارجية الدولتين للمرة الأولى”.
وتشير الافتتاحية إلى وجهات النظر المختلفة إزاء هذه المفاوضات فتقول: “والآن يظهر موضوع التفاوض مع أمريكا مرة أخرى على الواجهة بقوة، فجماعة من السياسيين الإيرانيين يطالبون بالتفاوض مع أمريكا، والبعض الآخر يلومهم على ذلك، بينما يرى ترامب أن الإيرانيين سيُجبَرون على التفاوض مع أمريكا في القريب العاجل، ومن جانبه يعلن مدير مكتب الرئيس حسن روحاني عن أن ترامب اتّصل 8 مرات عندما كان حسن روحاني في نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة، وكان يطلب في كلّ مرة التباحث مع روحاني، وفي هذه الأثناء يعتبر البعض أن أساس التفاوض مفيد وصحيح، لكنهم لا يرون أن القيام بذلك أمر صحيح في ظل وجود ترامب على الطرف الآخر”.
وتزعم الافتتاحية أنه لا وجود لإرادة حقيقية من كلا الجانبين للتفاوض، فتضيف: “إن تصريحات ترامب الأخيرة بخصوص التفاوض مع إيران تشير إلى أنه يسعى خلف جلوس إيران إلى طاولة المفاوضات وليس إلى نتيجة هذه المفاوضات، بينما تواجه سياسة ترامب في إيران عقيدة الوقوف في وجه أمريكا، لذا من المستبعد أن تؤدي لغة الخطاب هذه إلى ظروف تسمح بالتفاوض ولو بشكل واضح وعلى المستويات العليا”.
وتخلص الافتتاحية إلى أن التفاوض مع ترامب من منطلق اقتصادي قد يكون أفضل من التفاوض الذي تم مع أوباما من منطلق سياسي، لكنها تحذّر من أي مفاوضات سرّية أو علنية، لأن من شأن ذلك تشويه سمعة إيران، فتقول: “يجب التحذير من أن انتشار أي أخبار حول لقاءات سرّية أو وساطات دول أخرى مثل عمان وروسيا، أو تلاعب روسيا بإيران من أجل أمريكا في المستقبل، قد يؤثر كثيرًا على سمعة إيران بمقدار ما سيؤثر عليها جلوسها بشكل رسمي إلى طاولة المفاوضات مع أمريكا”.
“جهان صنعت”: الإصلاح ونقد الذّات
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها سيرة الإصلاحيين، والشعارات التي أطلقوها خلال سنوات طويلة، وتشير إلى أنهم يواجهون اليوم أزمة الشرعية، وأنهم غير قادرين على تحقيق الإصلاح الذي يزعمونه، لأنهم يعجزون حتى عن انتقاد تاريخهم الراديكالي والاعتذار عن أخطائهم في الماضي. تقول الافتتاحية: “يواجه الإصلاحيون في الظروف الحالية أزمة الشرعية، وهناك شك في قدرتهم ورغبتهم من الأساس في التغيير أو حتى الإصلاح، وتعالوا ننظر إلى أداء الإصلاحيين من زاوية واحدة فقط، وهي علاقتهم بالماضي، خصوصًا مع أنفسهم، والسؤال هو: هل واجه الإصلاحيون أداءهم في الماضي بأسلوب ناقد؟ هل تحدثوا على الإطلاق عن أخطائهم؟ والأهم من ذلك هل اعتذروا يومًا ما للأفراد والتيارات والناس عن هذه الأخطاء؟ ما رأيهم في مواقفهم الراديكالية في العقد الأول من الثورة، وموافقتهم على حذف كثير من الأشخاص والتيارات؟ هل ما زالوا يدافعون عن تلك المواقف؟”.
وتضيف الافتتاحية: “لكنّ الإصلاحيين عاجزون حتى عن الانتقاد، فهم يوضحون أن جميع سلوكياتهم في بدايات الثورة كانت بسبب (حمّى الثورة)، وأن الظروف كانت ثورية وحماسية للغاية، ولهذا لا يوجد أي مؤشرات على الاعتذار وحتى النّدم، وقد يكون الأمر الوحيد الذي اعترفوا بأخطائهم فيه وقاموا بدراسته هو انتخابات 2005، إذ إنّ الجميع اليوم ينتقدون تصرفات الإصلاحيين آنذاك، التي أدّت في النهاية إلى ظهور أحمدي نجاد، لكنهم في سائر الحالات ليسوا على استعداد للاعتذار حتى ولو تغيرت نظرتهم إليها، والقضية هي أن الإصلاحيين الذين يقدمون أنفسهم على أنهم الداعمون الأساسيون للإصلاح ويعتبرون النقد محورًا في خطابهم، لا يملكون القدرة على توجيه الأسئلة وانتقاد تيارهم”.
“فرصت أمروز”: أزمة لا مثيل لها
تتناول صحيفة “فرصت أمروز” المشكلات التي يواجهها نشطاء القطاع الاقتصادي الخاصّ في إيران بسبب الأزمة السياسية التي تمرّ بها إيران، فأصبحت جميع الشركات الأجنبية تحاول الابتعاد عن إيران والتعاون معها، وترى أن الأزمة الحالية تختلف كثيرًا عن الأزمات السابقة التي مرّت على إيران، فالأزمة الحالية معقدة ومتداخلة. تقول الافتتاحية: “لو أخذنا بعين الاعتبار مجموعة الأحداث التي تؤثر على جميع النشطاء الاقتصاديين، فسوف نصل إلى ظروف معقدة لا يجب في ظلها أن نتوقع من القطاع الخاص القيام بمعجزة، فقبل الوصول إلى الأوضاع الحالية كان الركود يؤذي اقتصاد إيران على الرّغم من السيطرة على التضخّم، والآن فضلًا عن مرحلة جديدة من الركود، أضاف ارتفاع سعر الدولار وتراجع قيمة التومان إلى مشكلات النشطاء الاقتصاديين الذين يعملون في السوق الداخلية، كما أن الأمل أصبح ضعيفًا بخصوص مستقبل هذه الشركات في ظل تراجع قيمة التومان”.
وتشير الافتتاحية إلى أن أكبر مشكلة تواجه المصدّرين اليوم هي عدم تعاون الشركات الأجنبية مع الجانب الإيراني، كما أن المشكلات المتعلقة بالعلاقات الدولية جعلت الشركات الإيرانية المستوردة تواجه مشكلات كثيرة، وتضيف: “بغضّ النظر عن أن البنوك الأجنبية تسمح للشركات الأجنبية بالتعاون مع إيران، فإن بعض هذه الشركات تبتعد عن إيران، والمشكلات البنكية بدورها يمكن تصنيفها في خانة أخرى، لكن على افتراض منح تصاريح من قبل هذه البنوك، إلا أن الشركات الأجنبية لا تبدي رغبتها في التعاون مع إيران، لأنهم قلقون من تبعات ذلك”.
وتؤكّد الافتتاحية أن الأزمة الحالية مختلفة عن غيرها، فتقول: “يوجد حتى الآن تحليل دقيق يثبت أن الأزمة الحالية لا تشبه غيرها من الأزمات، فمن حيث الزمن نحن نمرّ بظروف مختلفة، لأن هناك مرحلة من الركود سيطرت على الاقتصاد قبل الأزمة الحالية، كما أن بيع النفط أصبح مشكلة جديدة للحكومة، وهناك حديث يجري حول النفط مقابل السّلع، وليس في حوزة الحكومة سوى القليل من العملة الصعبة، ولا أعتقد أن المشكلات في السابق كانت متداخلة ومعقّدة بالشكل الذي هي عليه الآن، لذا فإن المقارنة بين أزمة اليوم والأزمات السابقة أمرٌ خاطئ. في السابق كانت إيران تُهدَّد بالحرب والهجوم العسكري، لكن اليوم اندلعت حرب تصعب مواجهتها”.
مساعد وزير الدفاع: تحديث وإنتاج 800 دبابة
أعلن رضا مظفري نيا، مساعد وزير الدفاع، خلال كلمة ألقاها في اجتماع مديري لرستان مع وزير الدفاع الإيرانيّ، مشيرًا إلى تنمية الصناعات الدفاعية في دورود، عن مشروع تحديث وإنتاج 700-800 دبابة في إيران، قائلًا إن الجزء الرئيسي من هذا المشروع سيُنَفَّذ في منشآت الصناعات الدفاعية في دورود، وأردف بأنه يجري العمل على تطوير وتنمية البنية التحتية لإنتاج إطارات الطائرات في منشآت الصناعات الدفاعية في دورود، مؤكِّدًا أن “هذا المشروع يُعتبر عملًا ضخمًا، وقد وُضعَت له ميزانية جيدة”، مبينًا أن “تنفيذ هذا المشروع سيتطلب تعاونًا وجهدًا كبيرَين من الزملاء في المحافظة”.
(وكالة “مهر”)
منوتشهر متكي ينفي حصوله على قرض من “ثامن الحجج”
أعلنت المحكمة الجزائية بطهران أن مؤسَّسة ثامن الحجج المالية والائتمانية، منحت قروضًا ضخمة لأشخاص محدَّدين في مؤسَّسات معينة عبر تقديم تسهيلات بلا وثائق، وأفاد تقرير صحيفة “شرق” بأن أحد الوزراء السابقين بحكومة أحمدي نجاد الذي عُيّن في هذه المؤسَّسة بصفته مستشارًا للشؤون الدولية، قد حصل على مبلغ 124 مليار تومان تسهيلات من مؤسَّسة ثامن الحجج. وطُرح على مواقع التواصل الاجتماعي اسم منوتشهر متكي وزير الخارجية الإيرانيّ في فترة حكومة أحمدي نجاد التاسعة والعاشرة على أساس أنه ممّن حصلوا على مثل هذه القروض والتسهيلات.
وأعلن مكتب متكي في بيان، نفيه ما جاء عنه في هذا التقرير، لافتًا إلى أنه سيتابع المراحل القانونية والقضائيَّة كافة لتنوير الرأي العامّ، حتى تظهر النتائج النهائية ويُعاقَب المتهمون ومروجو الأكاذيب.
يُذكَر أنه أُلقِيَ القبض على إمام جمعة سبزوار السابق والمدير التنفيذي لمؤسَّسة ثامن الحجج أبو الفضل ميرعلي داماد منذ يومين، وأن إجمالي الديون والمخالفات المالية في قضية ثامن الحجج، وَفْقًا لتصريحات مسؤولي القضاء، بلغ 12 ألفًا و800 مليار تومان.
(موقع “راديو زمانه”)
مقتل جندي من حرس الحدود في اشتباك مع مسلَّحين
صرَّح مساعد الشؤون الاجتماعية في قيادة حرس حدود سيستان وبلوشستان أبو الحسن ضيائي، بأن “الجندي مجند محمد حسين فنائي لقي مصرعه أمس في اشتباك مع مسلَّحين في أطراف فوج حرس حدود زاهدان”، وأضاف: “وقد توُفّي فنائي على أثر إصابته بعد انتقاله إلى مستشفى خاتم زاهدان”.
(صحيفة “جام جم”)
برلماني: المرشد سمح بالتفاوض مع بوتين
صرَّح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانيّ أبو الفضل حسن بيكي، بأن “تفاوض ولايتي مع بوتين جاء بناءً على طلب روحاني من المرشد”، قائلًا: “لقد نفَّذ ولايتي مهمَّة كلَّفه إياها رئيس الجمهورية”، وأضاف: “لقد طلب رئيس الجمهورية المساعدة من المرشد في ظل الظروف الحالية، ونظرًا إلى الأوضاع المعقدة، كان ينبغي الاستفادة من شخصيات ذات خبرات جيدة لمساعدة الحكومة، وبناءً على طلب روحاني سمح المرشد بأن يقدم ولايتي المساعدة للحكومة”.
(صيحفة “آرمان”)
تغيير مساعد منسق الحرس.. سلامي بديلًا لآبرومند
صرَّح مصدر مسؤول، بأن حسين سلامي نائب القائد العام للحرس الثوري، سيتولى الإشراف على مساعديَّة المنسق للحرس الثوري، بدلًا من جمال الدين آبرومند، وأضاف المصدر أن سلامي سيحتفظ بمنصبه نائبًا لقائد الحرس.
(وكالة “فارس”)
زاكاني: ما يُنشر عن المحتوى الانتخابي لاجتماعات رئيسي غير صحيح
قال البرلماني السابق علي رضا زاكاني، تعليقًا على اجتماعات شخصيات أصولية بحضور متولي سدانة أوقاف العتبة الرضوية إبراهيم رئيسي، إن “اجتماع نشطاء التيَّار الأصولي بحضور رئيسي صحيح، وهو جزء من وظائف مَن يستشعرون المسؤولية تجاه الثورة والشعب، لكن ما يُثار بشأن الجانب الانتخابي لهذه الاجتماعات غير صحيح”.
وأضاف زاكاني أن “الموضوع الأساسي لاجتماعاتهم هو كيفية المساعدة في الخروج من الأوضاع الحالية للدولة، التي يسعى العدو من خلالها أن يصعِّب معيشة الشعب، ويجعلهم غير راضين عن النِّظام في النهاية”.
(وكالة “فارس”)
نائب رئيس الغرفة التجارية: سنقايض نفطنا بالسلع الأوروبية
أعلن ناب رئيس غرفة إيران التجارية بدرام سلطاني، أنه وَفْقًا لحزمة أوروبا المقترحة على إيران، ستشتري أوروبا النِّفْط الإيرانيّ على شكل مقايضة للسلع، مضيفًا أنه بدلًا من الدفع المباشر لمستحقات النِّفْط، ستُنظَّم في حساب، لتتم عمليات الشراء الإيرانيَّة من أوروبا من خلالها.
وأضاف سلطاني أن “أوروبا تسعى لإعداد مظلة حماية للشركات الصغيرة والمتوسطة، كي تتمكن من العمل مع إيران، لافتًا إلى أن الاتِّحاد الأوربي يسعى لتخصيص 80 مليار دولار لتسهيل العلاقات التجارية بين الشركات الصغيرة والمتوسطة بإيران وأوروبا، مشيرًا إلى أن مواجهة العقوبات الأمريكيَّة مشكلة كبيرة للغاية في ما يتعلق بقطاع النقل البحري وتغطية تأمينه، وإذا كانت أوروبا نفسها تستطيع أن تستخدم مؤسَّساتها الحكومية في التأمين، فهو أمر جيد للغاية”.
كان إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، اعتبر أن أحد سبل مواجهة العقوبات الأمريكيَّة هو مقايضة النِّفْط بالسلع الأساسية، وهو ما فعلته حكومة محمود أحمدي نجاد من قبل، ولكن نُشرت تقارير بعد ذلك بشأن عدم دفع الأموال لإيران، من بينها ما كشف عنه رئيس غرفة طهران التجارية يحيى آل إسحاق عام 2013، حينما أعلن أن لإيران ما يقرب من 100 مليار دولار عملات مجمَّدة في دول مثل الصين والهند واليابان، ولكن لا يمكن الاستفادة منها سريعًا.
(موقع “راديو فردا”)
رئيسي: لو أُخِذَت التهديدات على محمل الجدّ لَما اختلَّت السوق
نشر متولي سدانة أوقاف القدس الرضوية إبراهيم رئيسي، على صفحته على موقع “إنستاغرام”، منشورًا أشار فيه إلى الاجتماع الأخير للمرشد مع أعضاء المجلس الوزاري حول قضايا ومشكلات الاقتصاد، لافتًا إلى التحذيرات المهمَّة التي واجهت البلاد العام الماضي بشأن الآثار السلبية للسيولة النقدية غير المسيطَر عليها، وشدَّد على أنه في ذلك الوقت إذا ما كانت هذه التحذيرات قد أُخِذَت على محمل الجد، لما اختلّت السوق.
وأضاف رئيسي أنه “يجب الآن عدم تضييع الوقت أكثر من ذلك، كما أن على الحكومة الاهتمام بعلاج السيولة النقدية وإصلاح النِّظام البنكي في خارطة الطريق الاقتصادية للدولة، التي هي مكلَّفة بإعدادها بناءً على توجيه المرشد”، وأضاف: “وعليها الوقوف أمام تزايد الأضرار، عن طريق تنفيذ برنامج عاجل ومعتمد على العلم”.
(صحيفة “شرق”)