كشفت معلومات وردت إلى موقع «إيران إنترناشيونال» أمس الثلاثاء عن أنّ رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، منع تأجيل الانتخابات البرلمانية في قُم عقب تفشِّي فيروس كورونا. كما كذَّب مكتب متحدِّث الحكومة الإيرانية علي ربيعي خبرًا عن إصابته بـ«كورونا» بعد نتيجة إيجابية لاختبار الفيروس، وأوضح ربيعي أمس الثلاثاء أنّه «أجرى الاختبار كإجراء احترازيّ».
وفي السياق نفسه، طالبت المحامية والناشطة الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، المدّعي العام الإيراني بإصدار لائحة اتّهام ضد شركة «طيران ماهان»، لقيامها برحلات مخالفة إلى الصين.
وفي شأن آخر، انسحبت شركة السكك الحديدية الحكومية الروسية من مشروع خط سكك الحديد الواصل بين كرمسار وإينجه برون، الذي كانت تبلغ تكلفته نحو 1.2 مليار يورو. واعتقلت القوّات الأمنية الإيرانية، أمس الثلاثاء، الناشط المدني والطالب بجامعة العلّامة طباطبائي في طهران، ضياء نبوي، من داخل منزله.
وعلى صعيد الافتتاحيات، اهتمَّت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» بتناول خلفيات وأبعاد ظهور فيروس كورونا في الصين، ثمّ تأثيراته وظلاله على إيران حاليًّا. كما رصدت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت» أسباب رفض مشروع ميزانية العام الإيراني المقبل، ومعارضة قطاع كبير من نوّاب البرلمان للتصويت له.
«ستاره صبح»: ظلال «كورونا» على إيران
تهتمّ افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها ورئيس تحريرها علي صالح آبادي، بتناول خلفيات وأبعاد ظهور فيروس كورونا في الصين، ثمّ تأثيراته وظلاله على إيران حاليًّا.
تقول الافتتاحية: «اكتُشِف فيروس كورونا لأوّل مرّة في ديسمبر 2019 في مدينة ووهان بالصين. يبلغ عدد سكان المحافظة التي اكتُشِف فيروس كورونا فيها نفس عدد سكان إيران، أي نحو 80 مليون شخص. بالطبع قام طبيب صينيّ يُدعى لي وين ليانغ بتشخيص هذا المرض والكشف عنه، وأُصيب بالمرض بعد الكشف عنه، ثمّ مات. لكن يفترض البعض أنّ موته مشكوك فيه، ومع ذلك تعرَّضت الصين للهجوم الفيروسي الذي أصبح أسوأ وأكثر تكلفة من الحرب الاقتصادية، فمن ناحيةٍ أُصيب نحو 80,000 شخص بالمرض في هذه الدولة، ومات نحو 2400 شخص في الصين من الفيروس، وأُصيب نحو 1200 شخص في العالم، وتسبَّب الفيروس في خسائر قدرها نحو 400 مليار دولار على الاقتصاد الصيني. ومع كلّ هذه التكاليف، دخلت الحكومة الصينية في المعركة لمواجهة المرض، وتمكَّنت من احتواء تفشِّي المرض. لقد بسَّطوا نظام تحديد هُويّة المريض، إذ يعني اللون الأحمر للجميع بأنّ الشخص مصاب بالمرض، والأخضر يعني أنّ الشخص سليم، والأصفر يعني أنّ الشخص مشكوك في إصابته، وكلّ مواطن صينيّ لديه مثل هذا الرمز.
قلَّلت هذه العملية من القلق في الصين، لكن في إيران أُصيب بشكل رسميّ 95 شخصًا بفيروس كورونا، وتُوفي 15 شخصًا، وبسبب تأخُّر وزارة الصحة في الانتباه إلى المرض، أو في التعرُّف على فيروس كورونا والإبلاغ عنه، ومن ناحية أخرى بسبب إدراج إيران في القائمة السوداء لـFATF، تقلَّصت القدرة على تبادل الأموال لشراء المعدّات الطبّية، التي يمكن استخدامها في الحرب ضد فيروس كورونا، وقد قلَّص هذان الأمران إمكانية المواجهة الفعّالة.
أعلنت جمعية مستوردي المعدّات الطبّية الإيرانية أنّها تواجه مشكلة في شراء معدّات اختبار «كورونا»، ومع ذلك يبدو أنّ وزارة الصحّة تسير على الطريق الصحيح لمواجهة مرض كورونا. ووفقًا لرأي الكاتب، حان الوقت للموافقة على لوائح FATF التي أقرّتها الحكومة والبرلمان في مجمع تشخيص مصلحة النظام، من أجل أن تخرج إيران من القائمة السوداء التي وُضعت فيها إلى جانب كوريا الشمالية. لا يجب على البعض اتّخاذ إجراءات تزيد من المشكلات، وتجعل الناس يدفعون ثمنها. في هذه الأيّام، تُلقي ظلال فيروس كورونا بثقلها على الشعب الإيراني، وهو ما يتطلَّب حضور السلطة والشعب معًا في الميدان، والتعامل مع العالم، وتلقِّي المساعدة من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، لتتوفر إمكانية تبادل الأموال بين البنوك الإيرانية والمصارف الرئيسية في العالم، وإمكانية التغلُّب على فيروس كورونا، من أجل إزالة خطر فيروس كورونا من فوق كاهل الشعب».
«جهان صنعت»: سبب رفض مشروع الميزانية
يرصد الخبير الاقتصادي ألبرت بغزيان، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أسباب رفض مشروع ميزانية العام الإيراني المقبل، ومعارضة قطاع كبير من نوّاب البرلمان للتصويت له.
وردَ في الافتتاحية: «وصل مشروع ميزانية العام الإيراني المقبل إلى ساحة البرلمان حتى يصوِّت النوّاب بالتصديق عليه أو رفضه. وقد واجه هذا التصويت معارضة قطاع كبير من النوّاب، وقد رفض النوّاب الذين حضروا الجلسة البرلمانية الخطوط العامّة لهذه الميزانية. لكن قرار النوّاب بشأن رفض الخطوط العامّة لمشروع ميزانية العام الإيراني المقبل يرجع إلى عدّة أسباب رئيسية، أوّلها أنّ الأرقام الواردة في مشروع الميزانية لا تشير بوضوح إلى مدى تأثيرها على المؤشِّرات الاقتصادية. بعبارة أخرى، لا يمكن التنبُّؤ بالمؤشِّرات الاقتصادية وفق مشروع ميزانية العام الإيراني المقبل، وهذا يعني أنّ الحكومة لم تستطِع صياغة خطّة الإنفاق خلال العام المقبل بحيث يمكن إبداء الرأي في معدَّلات النموّ الاقتصادي، والقدرة الحكومية على التوظيف وإيجاد فرص العمل، واستقرار الأسعار والسيطرة على التضخُّم. أمّا السبب الثاني لرفض النوّاب الخطوط العامّة لمشروع الميزانية فإنّه يتمثَّل في أنّ الأرقام الواردة بمشروع الميزانية لا توضِّح مدى تأثير أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة، مثل النفط والزراعة والصناعة. وإلى جانب اعتراض النواب على مشروع الميزانية، فإنّه يتعيَّن عليهم تقديم مقترحاتهم لتعديل الأمور المذكورة.
من الواضح أنّه ينبغي على مشروع الميزانية الذي قدَّمته الحكومة أن يتماشى مع الخطط التنموية في البلاد، وإذا لم تتماشَ خطّة الإنفاق الحكومي مع الأهداف التنموية، وكانت الأرقام والمعدَّلات الواردة فيها تهدف إلى موازنتها فحسب، فإنّ الأمر سيمثِّل عبئًا من جميع الجهات. وهذا يعني أنّنا سنأمل في تحقيق سياسات الحكومة لأهدافها المرجوة عن طريق الصدفة فقط. في ظلّ الظروف الراهنة، ونظرًا لوضع الموارد الحكومية، فحتّى لو صِيغَ مشروع الميزانية في أفضل شكل ممكن، فإنّه قد يتعرَّض للضرر بفعل الظروف الطارئة، أو بفعل حدث غير متوقَّع، وقد يصاحب ذلك تغيير في موارد الحكومة وإنفاقاتها، ومن ثمَّ وفي ظلّ هذه الظروف فإنّ التصديق على مشروع الميزانية بوضعها الحالي قد يكون أفضل من تأجيلها وإرجاء تنفيذ بنودها.
ومع ذلك، فإنّ التصديق على الخطوط العامّة للميزانية يتطلَّب بعض الشروط الأساسية، أوّلها ألّا يصحب هذا الأمر نفوذ بعض الأفراد وقدرتهم على تغيير الموارد والنفقات الواردة في الميزانية. من ناحية أخرى، فإنّه ينبغي الحيلولة دون تشكُّل لوبيات ضغط من أجل التلاعب بالأرقام والمعدَّلات الواردة بمشروع الميزانية. من الواضح أنّه إذا لم يؤدِّ سلوك الحكومة في قطاع موارد الميزانية وإنفاقاتها إلى حدوث تغيير في بنود الميزانية لصالح بعض الأفراد، فمن الأفضل التصديق على الميزانية في حالتها الحالية بدلًا من الموافقة عليها أو التصديق عليها على مراحل متعدِّدة.
بشكل عامّ، فإنّ التصديق على مشروع الميزانية على مراحل متعدِّدة ليس إجراءً معروفًا. إذا صوَّت النوّاب بالتصديق على الخطوط العامّة لمشروع الميزانية من خلال عرضها جزءًا جزءًا (12 جزءًا)، فإنّ الحكومة ستتمكَّن من الاستفادة من واحد على 12 فقط من موارد ميزانية العام المقبل، وهذا حتّى تتمكَّن الحكومة من توفير ما تحتاج إليه الوزارات وبعض القطاعات الاقتصادية، حتى يحين موعد التصديق على الخطوط العامّة لمشروع الميزانية. ورغم هذا، فإنّ الاحتمال القائم يشير إلى أنّه في حالة التصديق على مشروع الميزانية على هيئة جزء جزء حتّى الوصول إلى اثني عشر جزءًا، فإنّ الاستثمار سيتوقَّف في بعض القطاعات، بما في ذلك الزراعة والصناعة، بسبب عجز الحكومة عن توفير الموارد. ومن هذا المنطلق فإنّه من الأفضل السعي وراء الحفاظ على الوضع الراهن والحفاظ على بنود الميزانية، بدلًا من رفض الميزانية والتصديق عليها على مراحل عدّة، إذ إنّ إصرار النوّاب على التصديق على الميزانية التي تلبِّي توقُّعاتهم يمثل إهدارًا للوقت».
«إيران إنترناشيونال»: الحرس الثوري منع تأجيل الانتخابات في قُم رغم علمه بتفشِّي «كورونا»
أكَّدت معلومات وصلت إلى موقع «إيران إنترناشيونال»، أمس الثلاثاء (25 فبراير)، أنّ رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، منع تأجيل الانتخابات البرلمانية في قُم عقب تفشِّي فيروس كورونا في المحافظة.
وبحسب الأخبار التي حصل عليها الموقع، فقد تفشَّى فيروس كورونا في قُم قبل 21 فبراير الجاري، وقت إجراء الانتخابات البرلمانية، وأنّ مسؤولي المحافظة طالبوا بتأجيل الانتخابات في قُم، لكن طائب رفض هذه المطالب.
وصرَّحت مصادر مطّلعة لموقع «إيران إنترناشونال» بأنّ طائب بات هو المسؤول عن متابعة الأمر في قُم، عقب تفشِّي فيروس كورونا في هذه المدينة.
موقع «إيران إنترناشيونال»
متحدِّث الحكومة الإيرانية ينفي إصابته بـ«كورونا».. ويؤكِّد: أجريت الاختبار احترازيًّا
كذَّب مكتب متحدِّث الحكومة الإيرانية علي ربيعي خبرًا انتشر عن إصابته بـ«كورونا» بعد نتيجة إيجابية لاختبار الفيروس، وأوضح ربيعي أمس الثلاثاء (25 فبراير) أنّه «أجرى الاختبار كإجراء احترازيّ، بتوصية من نائب وزير الصحة الإيراني إيرج حريرجي»، رغم عدم وجود أيّ أعراض لديه.
وقال ربيعي: «اتصل حريرجي بي وأخبرني بثبوت إصابته بفيروس كورونا، وأوصاني بإجراء الاختبار كإجراء احترازيّ للتأكُّد من سلامتي، وستظهر نتائج الاختبار خلال اليومين المقبلين».
وعن غيابه عن اجتماع اللجنة القومية لمكافحة فيروس كورونا، ذكر أنّه وفقًا لإجراء الاختبار وبالتنسيق مع الرئيس روحاني، قرَّر عدم المشاركة في الاجتماع لاجتناب الإصابة المحتملة للآخرين، مؤكِّدًا أنّ مكافحة فيروس كورونا تتطلَّب «أجواء إعلامية صحِّية بالإضافة إلى التضامن والتلاحم الوطني، وأنّ التخويف من الإصابة وانتشار الشائعات تسبَّبا في إضعاف هذين الأمرين»، مشيرًا إلى أنّ هناك أشخاصًا يقومون بالترويج لهذه الأجواء، سواء عن قصد أو عن غير قصد، لافتًا إلى وجود كثير من الشائعات المختلفة هذه الأيام، «مثل الشائعة الواهية باستقالة وزير الصحة، أو الرسالة الزائفة لنائب الوزير حول فيروس كورونا»، بحسب قوله.
يُذكر أنّه تأكدت إصابة نائب وزير الصحة الإيراني أمس، وقد كان حريرجي واقفًا إلى جانب ربيعي طيلة الاجتماع الحكومي الذي انعقد أمس.
وكالة «فارس» + موقع «عصر إيران»
عبادي تُطالب بإصدار لائحة اتهام ضد «طيران ماهان» لقيامها برحلات مخالفة إلى الصين
طالبت المحامية والناشطة الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، المدّعي العام الإيراني بإصدار لائحة اتّهام ضد شركة «طيران ماهان» ورئيسها التنفيذي حميد عرب نجاد، لقيامها برحلات مخالفة إلى الصين.
وأكَّدت عبادي إهمال الشركة «في تعريض حياة المدنيين للخطر، عن طريق القيام برحلات غير مصرَّح بها إلى الصين، في الوقت الذي أُلغيت فيه جميع الرحلات الجوية إلى هناك، بسبب تفشِّي فيروس كورونا»، وكتبت: «على من يقع اللوم في هذا الوضع؟ إذا كانت العدالة حاكمة على الجهاز القضائي فسيتعيَّن عليه تقديم المديرين التنفيذيين لشركة (طيران ماهان) إلى المحكمة قبل الآخرين، واتّهامهم بتعريض حياة الناس للخطر».
وأضافت: «للأسف، يرى المدّعي العام -بدلًا من الدفاع حقًّا عن أمن الناس- حماية الأمن في اتّهام وعداء المتظاهرين الأبرياء أو الناشطين المدنيين والصحفيين ومحامي حقوق الإنسان. لقد اتّخذ النظام السياسي والديني مرّة أخرى طريق العداء مع العالم الغربي، واصفًا الفيروس بأنّه عامل لتجنُّب الزيارة ومنع التجمُّعات الدينية. وتغرق البلاد في الخرافات الدينية، ويستفيد بعض المنتفعين مثل شركة (طيران ماهان) من هذه الفرصة، لتحقيق مزيد من الأرباح».
وطرحت الناشطة أدلّة وشواهد على أنّ شركة «طيران ماهان» تابعة لـ«فيلق القدس»، وقالت: «بوضع هذه الأشياء معًا، يمكن أن تفهموا بسهولة كيف وعلى أيّ أساس تَوَجَّه أمر لشركة (طيران ماهان) بشأن مواصلة رحلاتها إلى الصين، لأنّ فيلق القدس يتبع المرشد الإيراني بشكل مباشر»، وأضافت: «على الرغم من كلّ ما حدث في إيران وبسبب انتشار فيروس كورونا، فقد فُرِض الحجر الصحي على إيران من قبل معظم جيرانها بإغلاق حدودهم، لكن موقع (فلايت رادار 24) يشير إلى استمرار رحلات (طيران ماهان) بين بكين وطهران».
موقع «راديو زمانه»
انسحاب روسيا من مشروع للسكك الحديدية في إيران
انسحبت شركة السكك الحديدية الحكومية الروسية من مشروع خط سكك الحديد الواصل بين كرمسار وإينجه برون، والذي كانت تبلغ تكلفته نحو 1.2 مليار يورو. وأعلنت وكالة «إنترفاكس» الروسية، أمس الثلاثاء (25 فبراير)، أنّ الشركة الروسية انسحبت من المشروع؛ خشية العقوبات الأمريكية.
وأعلن وزير الطرق الإيراني السابق عباس آخوندي، في يونيو 2018 خلال اجتماعه مع المدير التنفيذي لشرطة السكك الحديدية الحكومية الروسية، أوليغ بلوزروف، عن بدء مشروع كهربة خط سكك الحديد الواصل بين كرمسار وإينجه برون، بتكلفة تبلغ 1.2 مليار يورو.
وكان من المقرَّر أن تقوم الشركة الروسية بكهربة هذا الخط، وأن تقوم الحكومة الروسية بتمويل 85% من تكلفة المشروع. وأُبرمت صفقة المشروع في نوفمبر 2015م، لكن الجانب الروسي لم يكن قد اتّخذ أيّ إجراء بعد.
وبحسب تقرير «إنترفاكس»، فإنّ سبب انسحاب الشركة الروسية من المشروع هو العقوبات الأمريكية، وأنّه لا يمكن لإيران رفع دعوى ضد الشركة في المحاكم الدولية. وكان من المقرَّر أن تقوم الشركة الروسية برفع طاقة استيعاب هذا الخط السككي إلى 10 ملايين طن في العام، وأن تصل سرعة تحرُّك القطارات عليه إلى 120 كيلومترًا في الساعة.
وبخلاف هذا المشروع، كانت إيران تخطِّط لتنفيذ مشروع كهربة خط سكك حديد يصل بين طهران ومشهد، وكذلك تنفيذ مشروع خط سكك حديد بين بافق وسرخس بالتعاون مع شركة السكك الحديدية الروسية، لكن لم ينفَّذ كلا المشروعين أيضًا.
موقع «راديو فردا»
اعتقال الناشط الطلّابي ضياء نبوي
اعتقلت القوّات الأمنية الإيرانية، أمس الثلاثاء (25 فبراير)، الناشط المدني والطالب بجامعة العلّامة طباطبائي في طهران، ضياء نبوي، من داخل منزله.
وتوجَّهت القوات الأمنية إلى منزل الطالب في علم الاجتماع، ومعهم إذن صادر عن الشعبة الرابعة من مكتب المدّعي العام بسجن إيفين، وعقب تفتيش المنزل اقتيد إلى مكان مجهول. وحتّى الآن لم يُنشَر أيّ تفاصيل حول أسباب الاعتقال أو الجهة التي قامت بذلك.
يُذكر أنّ نبوي كان عضوًا سابقًا بالجمعية الإسلامية لطلاب جامعة أنوشيرواني بابل، وكان عضوًا في مجلس الدفاع عن حقّ التعليم عام 2009، عقب اعتقاله، إذ كان قد أُدين بالسجن لمدّة 15 عامًا و76 جلدة، وفي محكمة الاستئناف تغيَّر هذا الحكم إلى 10 سنوات سجن في المنفى. وقضى نبوي فترة عقوبته في سجون كارون وسمنان، وأُطلِق سراحه في يناير 2018.
موقع «إيران إنترناشيونال»