أصدر الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، بيانًا قال إنه “لمعالجة القضايا الأمنية من خلال تبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الإرهاب”، وجاء البيان ضمن ما أصدره الحزب سابقًا بشأن قانون تحسين مشاركة المعلومات في مكافحة الإرهاب لعام 2017 ومواجهة التحديات عن طريق تفادي الاقتناء الأحادي للمعلومات وإزالة العقبات البيروقراطية والقانونية والتقنية عندما يتعلق الأمر بتحديد الجهات الفاعلة في تشكيل الإرهاب الذي يهدِّد الأمن ويسعى لزعزعة الاستقرار، وقال البيان إن الحزب أصدر تشريعًا “لدعم الشعب الإيرانيّ الذي انخرط مؤخَّرًا في احتجاجات سلمية ومشروعة ضدّ نظامه القمعي والفاسد”.
وأوضح الإعلان الذي صدر عن الحزب الجمهوري ونشره على موقعه الرسمي، أن “المتظاهرين أعربوا عن مظالمهم بشأن الاقتصاد والفساد ونشاطات الحرس الثوري الإيرانيّ. ومنذ بداية هذه العملية في أواخر ديسمبر الماضي اعتُقل أكثر من ألف موطن إيرانيّ وقُتل اثنان وعشرون آخرون في إطار هذه الاحتجاجات”.
وأضاف الإعلان أن “عزم الولايات المتَّحدة وأملها هو أن يتمكن شعب إيران يومًا من التمتُّع بنفس الحريات والفرص التي يمتلكها الشعب الأمريكيّ”، وأكَّد الإعلان أنه “طالما استمرّ النِّظام الإيرانيّ في انتهاكاته الواسعة ضدّ حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الفساد المتفشي، والأنشطة المزعزعة للاستقرار، ولن يتراجع الجمهوريون أبدًا عن موقفهم تجاه الشعب الإيرانيّ وأمن الولايات المتَّحدة”.