صدر حُكم الإعدام في حقّ سجين الرأي الكُردي محيي الدين تازه وارد، من قِبَل الشعبة الثانية لمحكمة الثورة في أرومية، وفقًا لتقرير شبكة حقوق الإنسان في كُردستان.
وفي شأنٍ داخليٍ آخر، أكَّد عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني حسين علي حاجي دليغاني، خبرَ إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وفي شأنٍ خارجي، أعلنت وزارةُ العدل الأمريكية، أمسٍ الجمعة، أنّ قاضيًا فيدراليًا أمرَ باحتجاز ومصادرة حمولة أربع ناقلات نفطٍ إيرانية تمّ إرسالها إلى فنزويلا.
وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحيةُ صحيفة «ستاره صبح»، بعدمِ التعلُّق بروسيا والصين وبنتيجة الانتخابات الأمريكية المُرتقبة، مع أجواء التوتُّرات الراهنة بين طهران وواشطن. كما رصدت افتتاحيةُ صحيفة «آفتاب يزد»، الإشكاليات المُجتمعية التي يُمكن أن تنتُجَ كإفرازٍ عن مُعضلة «الغلاء».
«ستاره صبح»: لا يجب التعلُّق بروسيا والصين وبنتيجة الانتخابات الأمريكية
تطالب افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي صالح آبادي، بعدم التعلُّق بروسيا والصين وبنتيجة الانتخابات الأمريكية المُرتقبة، مع أجواء التوتُّرات الراهنة بين طهران وواشطن.
تذكر الافتتاحية: «بالتزامن مع تصاعُد التوتُّرات بين طهران وواشنطن، أصبحت سياسة التوجُّه نحوَ الشرق أقوى. تشير الدلائل إلى أنّه في عهد حكومات البناء والإصلاح والتدبير والأمل، جرت محاولات لإحداث توازُن في العلاقات الخارجية مع الشرق والغرب، لكن الأحداث الحادَّة التي وقعت وستقع في الجانبين غيَّرت اتجاه السياسة لصالح الشرق، ويرجع هذا التحوُّل إلى فرض أمريكا الحدّ الأقصى من الضغط السياسي والاقتصادي على إيران. اعتُمِدَت هذه السياسة (التوجُّه نحو الشرق) في حين أنّ روسيا لا تمتلك شيئًا إلّا الأسلحة، ولدى الصين بالإضافة إلى الأسلحة سلعًا وتقنياتٍ ضعيفة أقلّ بكثير من تلك الموجودة في الغرب. لهذا السبب تتّجه نُّخَب العالم نحوَ الغرب بدلًا من التوجُّه إلى روسيا والصين.
كان البعض في إيران ولا يزالون يتّبعون دائمًا سياسةً «عدائية» في العلاقات الخارجية بدلًا من السياسة «التفاعلية»؛ وهي السياسة التي تسبَّبت عمليًّا في زيادة العقوبات وإصدار ستّة قرارات لمجلس الأمن ضدّ إيران. في الأسبوع الماضي، أصدر مجلس المحافظين قرارًا ضدّ إيران، وفي مجلس الأمن، اتّهمَ أمين عام الأمم المتّحدة إيرانَ بالتورُّط في الهجمات الصاروخية على منشآت النفط السعودية. بالطبع، في مجلس المحافظين لم تبذل الصين وروسيا أيّ عناء لتقنعا بعض أعضاء المجلس الآخرين بالانضمام إليهما؛ حتّى لا يتمّ تمرير القرار. عارضت الدولتان القرار الأمريكي في مجلس الأمن، ومن المُحتمَل أن تستمرّ هذه المعارضة حتّى يوم التصويت. في غضون ذلك، تشير بعض الشواهد إلى أنّ الدول الغربية تحاول الوصول إلى «حلٍّ وسط» في مسألة حظر الأسلحة المفروض على إيران، والوصول إلى تمديدٍ محدود، ومن المُحتمَل أن يضُمُّوا روسيا والصين معهم في هذا الشأن.
يتذكَّر الشعب الإيراني أنّ روسيا والصين وقَّعتا على ستّة قرارات ضدّ إيران في مجلس الأمن، وتسبَّبتا في خسائر مادِّية ومالية ومعنوية ضخمة للشعب الإيراني، لذلك من الأفضل لجهاز الدبلوماسية الإيراني إعادة النظر في سياسة النظر نحو الشرق من جهة، وعدم وضع كلّ بيضه في سلَّةٍ واحدة من جهةٍ أخرى، وألّا يعقدَ الأمل في دعم روسيا والصين في مجلس الأمن لتحييد العقوبات.
قد تكون بعض الحوادث المشبوهة التي تقع في بعض المناطق في إيران من عملِ عملاء أمريكا أو إسرائيل، كما أنّ إصدار حُكمٍ بتوقيف أربع سُفن إيرانية تحملُ الديزل لفنزويلا، قد يؤدِّي إلى ظهور جولةٍ جديدة من الأعمال العدائية بين إيران وأمريكا. إذا تمّ احتجاز السفن الإيرانية الأربع، ستقوم إيران أيضًا باحتجاز أربع سفن نفط أمريكية في الخليج العربي؛ لأنّ سياسة إيران هجومية وانتقامية، وهذا يعني وقوعَ صدامٍ بين البلدين، وستكون عواقب ذلك مجهولة ومُضِرَّة. السؤال هو: ما الذي يجب فِعله في مِثل هذه الأوضاع المتأزِّمة لتجنُّب صراعٍ مُحتمَل؟
برأيي فإنّ الطريقة الأقلّ تكلُفة لخفض مستوى التوتُّر، هي استخدامُ الدبلوماسية، لا الحلّ العسكري الذي يريده المتطرِّفون من الجانبين. لا يفكِّر ترامب الآن في شيء سوى في الحصول على أصوات الناخبين مرَّةً أخرى؛ لأنّ شخصيته ليست وطنية، ولا يعرف التاريخ، وليس صاحب أيديولوجية، ولا هو على درايةٍ بالعلوم السياسية والدبلوماسية، وهو يعاني حاليًّا من ضغوط المعارضين ومن فيروس كورونا، لذا فإنّ أفضل وقتٍ للحصول على امتيازاتٍ منه هو الآن، وليس بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. لذلك، من الخطأ انتظارُ نتائج انتخابات نوفمبر؛ لأنّه إذا وصل جو بايدن إلى السُلطة، فإنّ فريقه سيعمل بشكلٍ صارم تجاه إيران.
«آفتاب يزد»: مُعضِلةٌ اسمُها الغلاء
يرصد خبير السلوكيات مجيد أبهري، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، الإشكاليات المُجتمعية التي يُمكن أن تنتُجَ كإفرازٍ عن مُعضلة «الغلاء».
ورد في الافتتاحية: «ظهرت، ولا تزال تظهر، مخاوف كثيرة بشأن الطلاق في المجتمع، إلّا أنّ الأمر الأكثر إثارة للقلق هو عزوف الشباب عن الزواج، ودليله الزيادة الجامحة في الأسعار، والتي خلقت العديد من المشكلات للناس أيضًا. من المُستبعَد أن يتمكَّن الشباب من شراء منازل لأنفسهم، من خلال رواتبهم الوظيفية. من ناحية أخرى، نظرًا لارتفاع الأسعار الجامح، تسبَّب المستقبل في قلق الشباب، وكثيرٌ منهم يتردَّدون في اختيار الزوجة وتشكيل الحياة ويفضِّلون العيش عُزْبًا في منازل آبائهم، لذلك فإنّ أضراره تعود على كلِّ من الشباب والشابّات. ومن وجهة نظر علم السلوك الاجتماعي، ستواجه بلادنا فراغًا في جيلٍ كامل في العشرين عامًا المقبلة.
إنّ المشكلة الأساسية والأكثر أهمِّية للشباب الآن، هي توفير السكن، حيث إنّ غلاء الإيجارات يتجاوز إمكانات الزوجين العامليْن، فما بالك بأنّ أحد الزوجين يعمل فقط. للأسف، أصبحت قضية قروض الزواج أيضًا حلمًا وسرابًا، وإذا تمّ الحصول عليه، يمكن أن يغطِّي جزءًا صغيرًا من حياة الشباب.
انخفض معدَّل الزواج بشكلٍ ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية؛ نظرًا لعطلة عيد النيروز ومرض كورونا، والغموض الذي يكتنفُ المستقبل مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ويجب على المؤسَّسات المسؤولة أن تجد حلًّا في هذا المجال. يجب أن تهُبّ الحكومة لمساعدة الشباب، من خلال حزم الدعم الحقيقية، وتعينهم على بناء الحياة وإنجاب الأطفال. التضخُّم والغلاء يلعبان دورًا رئيسيًّا في حياة الناس. لقد أُنهِكوا كثيرًا من هذا الغلاء ويتذمَّرون، لكن ليس هناك حلولٌ لهذا التذمُّر. إذا فشل المسؤولون في التحكُّم في هذا الغلاء، فإنّ المجتمع سيواجه العديد من المشكلات».
الحُكم على سجين الرأي الكردي تازه وارد بالإعدام
صدر حُكم الإعدام في حقّ سجين الرأي الكردي محيي الدين تازه وارد، من قِبَل الشعبة الثانية لمحكمة الثورة في أرومية برئاسة القاضي علي شيخ لو، وفقًا لتقرير شبكة حقوق الإنسان في كردستان، وجاء الحُكم على تازه وارد المسجون في سجن أرومية، بتهمة «الانتماء إلى الجماعات السلفية».
كذلك، تمّ الحُكم على عبد السلام مردان رزغة، وهو متّهمٌ آخر في نفس قضية سجين الرأي الكردي، حيث تمّ الإفراج عنه مؤقَّتًا الأسبوع الماضي بكفالةٍ ثقيلة تبلغُ قيمتها مليارين و500 مليون تومان لمدَّة 10 سنوات، بنفس تهمة تازه وارد.
يُشار إلى أنّه تمّ القبض على تازه وارد ومردان رزكة من قِبل قوّات الأمن في أشنوية، في 29 أكتوبر 2018، وتمّ نقلهما إلى مركز احتجاز المخابرات في أورمية بعد استجوابهما.
موقع «راديو زمانه»
إصابة أحد أعضاء الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني بـ «كورونا»
أكَّد عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني حسين علي حاجي دليغاني، خبرَ إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكان مدير شبكة الصحّة والعلاج في مدينة شاهين شهر وميمه، علي بارسا، قد أعلن سابقًا عن إيجابية عيِّنة دليغاني لاختبار فيروس كورونا.
وكالة «إيلنا»
قاضٍ أمريكي يأمر بمصادرة ناقلات النفط الإيرانية المُرسَلة إلى فنزويلا
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمسٍ الجمعة (3 يوليو)، أنّ قاضيًا فيدراليًا أمرَ باحتجاز ومصادرة حمولة أربع ناقلات نفط إيرانية تمّ إرسالها إلى فنزويلا.
وأمر القاضي الفيدرالي الأمريكي جيمس بوسبرغ بمصادرة شُحنات النفط واحتجاز أربع ناقلات إيرانية متّجهة إلى فنزويلا، صباح أمسٍ الجمعة، وقام مدّعون أمريكيون بتقديم شكوى تُطالب باحتجاز شحنةِ ناقلات تحملُ الوقود من إيران إلى فنزويلا، من أجل منعِ استمرار العلاقات التجارية بين إيران وفنزويلا.
ويرى منظِّمو الشكوى أنّ هناك أربع ناقلات إيرانية تتّجهُ حاليًا إلى فنزويلا، تحملُ ما مجموعهُ أكثر من 1.1 مليون برميل من البنزين.
يُذكر أنّ وزارة الخزانة الأمريكية وضعت قبل عدّة أيام خمس قباطنةٍ لناقلاتٍ إيرانية كانوا قد أُرسِلوا لنقل الوقود إلى فنزويلا، على قائمة العقوبات.
موقع «شبكة العالم»