الرئيس الأسبق للجنة الأمن القومي يقدم مقترحًا للحكومة بشأن أسعار البنزين.. وتعرُّض شخصين لحروق بعد انقطاع الكهرباء خلال مؤتمر صحافي لمدرب الاستقلال

https://rasanah-iiis.org/?p=36385
الموجز - رصانة

عُقِد الاجتماع 164 للجنة المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السُلطات الإيرانية الثلاثة، أمس الأحد؛ لمناقشة موضوع تحديد مصير البنوك غير المتوازنة (خاصَّةً بنك «آيند»).

وفي شأن اقتصادي محلِّي آخر، قدَّم الرئيس الأسبق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، مقترحًا لحكومة مسعود بزشكيان الجديدة، بشأن أسعار البنزين في البلاد.

وفي شأن رياضي وأمني، تسبَّب انقطاع التيّار الكهربائي خلال انعقاد المؤتمر الصحافي لمدرِّب فريق كرة القدم لنادي الاستقلال الإيراني جواد نيكونام، بتعرُّض اثنين من المسؤولين عن ملعب مدينة قدس لحروق نتيجة انقطاع الكهرباء، وسبَقَ ذلك المؤتمر الصحافي إجراء مباراة الاستقلال مع نادي الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، التحدِّيات الراهنة، التي تواجهُ العلاقات الاقتصادية بين إيران والعراق، مشيرةً إلى أنَّ حل تلك التحدِّيات وتطوير التعاون المشترك، سيخدم مصالح البلدين اقتصاديًا وجيوسياسيًا.

وترى افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنَّ هناك مطلبًا للتغيير ينشدُه الإيرانيون، وفقًا لأحد المسوح الاجتماعية، إذ لم يعُد ذلك التغيير خيارًا، وإنّما ضرورة؛ في النهج وفي أركان السُلطة، والمؤسَّسات الحكومية، والجماعات السياسية، والمؤسَّسات المدنية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: التحديات أمام العلاقات الاقتصادية بين إيران والعراق

يناقش الخبير الاقتصادي ميثم رحيمي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، التحدِّيات الراهنة، التي تواجهُ العلاقات الاقتصادية بين إيران والعراق، مشيرًا إلى أنَّ حل تلك التحدِّيات وتطوير التعاون المشترك، سيخدم مصالح البلدين اقتصاديًا وجيوسياسيًا.

تذكر الافتتاحية: «على الرغم من قُربهما الجغرافي والثقافي، إلّا أنَّ العلاقات الاقتصادية بين إيران والعراق تواجهُ تحدِّيات حقيقية. لقد قيَّدت العقوبات المفروضة على إيران، وإلى حدٍّ ما على العراق التجارة بين البلدين، وزادت من تكاليف التحويلات المالية وإنجاز المعاملات. وقد أدَّت التقلُّبات الحادَّة في سعر الصرف في كلا البلدين، إلى صعوبة التخطيط والتنبُّؤ في مجال التجارة، وزادت من مخاطر الاستثمار. وقد حال الافتقار إلى الهياكل الأساسية المناسبة في مجال النقل والمصارف والجمارك، دون تسهيل التجارة بين البلدين. من ناحية أخرى، تواجه إيران في السوق العراقية منافسة شديدة من دول أخرى، مثل تركيا والصين في السوق العراقية. فهذه الدول حازت على حصَّة كبيرة من السوق العراقية، من خلال تقديم منتجات ذات جودة أعلى وأسعار أكثر تنافسية. كما أثَّر عدم الاستقرار السياسي في العراق وتغيير الحكومات، على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأدَّى إلى عدم الاطمئنان لدى المستثمرين.

العراق واحد من أكبر أسواق التصدير الإيرانية، وتلعب الصادرات إلى هذا البلد دورًا هامًّا في الاقتصاد الإيراني. ومن خلال تصدير الغاز إلى العراق، توفِّر إيران أمن الطاقة لهذا البلد، وفي المقابل، تحقِّق دخلًا كبيرًا من النقد الأجنبي. كما أنَّ تعزيز العلاقات الاقتصادية مع العراق، سيُساعد على زيادة نفوذ إيران في المنطقة، وتعزيز موقعها الجيوسياسي أيضًا. ويُعَدُّ تنويع الصادرات وتقليل الاعتماد على النفط، من الفوائد الأخرى لتطوير العلاقات الاقتصادية مع العراق. وأخيرًا، ينبغي التأكيد على أنَّه نظرًا لأهمِّية العلاقات الاقتصادية بين إيران والعراق، فإنَّ حل التحدِّيات وتطوير التعاون المشترك، سيخدم مصالح البلدين».

«ستاره صبح»: التغيير ليس خيارًا.. وإنما ضرورة

ترى افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها أمين عام مجتمع النواب السابقين يد الله إسلامي، أنَّ هناك مطلبًا للتغيير ينشدُه الإيرانيون، وفقًا لأحد المسوح الاجتماعية، إذ لم يعُد ذلك التغيير خيارًا، وإنّما ضرورة؛ في النهج، وفي أركان السُلطة، والمؤسَّسات الحكومية، والجماعات السياسية، والمؤسَّسات المدنية.

وردَ في الافتتاحية: «تُظهِر نتيجة أحد المسوح الاجتماعية، أنَّ نظرة الإيرانيين تطالب بالتغيير. والنقطة المهمَّة هي أنَّ أكثر من ثُلثيهم يريدون هذا التغيير، من خلال الإصلاحات الداخلية. وهذا الاستطلاع يبعث برسالة واضحة إلى كُلٍّ من النظام والمؤسَّسات المدنية القائمة والأحزاب ذات المواقف المختلفة، بأنَّ الانضمام إلى مطلب التغيير لم يعُد خيارًا، بل ضرورة.

إنَّ التغيير في النهج وفي أركان السُلطة والمؤسَّسات الحكومية، والجماعات السياسية، والمؤسَّسات المدنية -من خلال الاعتراف بالحقائق- يمكن أن يؤدِّي إلى إزالة أوجه القصور، وإزالة العقبات أمام التغيير وفق ما تريده الأغلبية. وستكون الخطوات البطيئة؛ لكن ذات المغزى، سببًا في إحياء الأمل لدى المجتمع في تغيير التوجُّهات، وستكون عاملًا محفِّزًا للمشاركة الاجتماعية، وتحسين رأس المال الاجتماعي المفقود. يمكن أن تؤدِّي مقاومة هذا الطلب إلى زيادة في التكاليف، وفُقدان الفُرَص، والأهمّ من ذلك، تشدُّد موقف المجتمع الإيراني.

أظهرت المصالحة بين المنتقدين والمعارضين مع الحكومة، في ظل الانفتاح الطفيف في الانتخابات الرئاسية في الخامس من يوليو الماضي، أنَّ الناس يتفاعلون بشكل جيِّد مع التغيير في التوجُّهات. نصف الأشخاص الذين لم يشاركوا في الانتخابات، سينظرون إلى التغيير النسبي في التوجُّهات والأساليب بعيون مفتوحة، وإذا أصبحت التغييرات واسعة النطاق وذات مغزى، فسوف ينضمُّون إلى عملية العودة إلى مسار التغييرات في المجتمع. هذه فُرصة كبيرة للنظام لتمهيد الطريق للتغيير، ومواكبة إرادة غالبية المجتمع، من خلال التعلُّم من التاريخ وما حدث في البلد في العقود الأربعة الماضية».

أبرز الأخبار - رصانة

اجتماع لمجلس التنسيق الاقتصادي لرؤساء السلطات يناقش مصير البنوك غير المتوازنة

عُقِد الاجتماع 164 للجنة المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السُلطات الإيرانية الثلاثة، أمس الأحد (15 سبتمبر)، لمناقشة موضوع تحديد مصير البنوك غير المتوازنة (خاصَّةً بنك «آيند»).

وقال أمين المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي محسن رضائي في اجتماع الأمس: «المشكلة لا تكمُن مع بنك خاص واحد، بل بمبدأ القضية في ضرورة إصلاح النظام البنكي في البلد».

وتقرَّر في ختام الاجتماع، منْح صلاحيات للجنة التي تمَّ تشكيلها في وقتٍ سابق، لتحديد وضعية بنك «آينده» ومصيره.

وكالة «إيرنا»

الرئيس الأسبق للجنة الأمن القومي البرلمانية يقدم مقترحًا للحكومة بشأن أسعار البنزين

قدَّم الرئيس الأسبق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، مقترحًا لحكومة مسعود بزشكيان الجديدة، بشأن أسعار البنزين في البلاد.

وأشار فلاحت بيشه خلال مشاركته في «كافيه خبر» إلى مقايضة البنزين، وقال لموقع «خبر أونلاين»: «لم تكُن روسيا والصين أصدقاء الأيام الصعبة، بل كانتا من المستغِّلين لإيران».

وأفاد قائلًا: «لماذا أتحدَّتُ عن أنَّه لا ينبغي بالحكومة الاستعجال في قضية رفْع سعر البنزين؛ لأنِّي أؤمن أنَّ الأموال التي يعتقد السادة أنَّهم ينفقونها لاستيراد البنزين، ليست واردات بل عملية مقايضة، إنَّهم يقايضون النفط، الذي نبيعه بشقِّ الأنفس وفي ظل العقوبات، مع البنزين».

موقع «خبر أونلاين»

تعرُّض شخصين لحروق بعد انقطاع الكهرباء خلال مؤتمر صحافي لمدرب الاستقلال

تسبَّب انقطاع التيّار الكهربائي خلال انعقاد المؤتمر الصحافي لمدرِّب فريق كرة القدم لنادي الاستقلال الإيراني جواد نيكونام، بتعرُّض اثنين من المسؤولين عن ملعب مدينة قدس لحروق نتيجة انقطاع الكهرباء، وسبَقَ ذلك المؤتمر الصحافي إجراء مباراة الاستقلال مع نادي الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا.

وبعد انقطاع التيار الكهربائي، استمرَّ المؤتمر الصحافي لنيكونام في عتمة قاعة المؤتمر وبحضور الصحافيين، وجرى نقل مسؤوليْ الملعب اللذان تعرَّضا إلى حروق إلى المستشفى.

يُشار إلى أنَّ هذا الحادث، الذي وصفته وكالة «إيرنا» الرسمية بأنَّه «لا يُصدَّق»، وقع أمام أنظار ممثِّل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير