أبرز افتتاحيات الصحف
البداية اليوم مع افتتاحية صحيفة “اطلاعات” التي كتبها أبو القاسم قاسم زاده المتخصص في الشؤون العربية، وجاءت بعنوان: “تعدد مراحل الأزمة”، وفيها تحدث عن مراحل الأزمة السورية، مقسماً إياها إلى ثلاث مراحل هي: المحلية والإقليمية والدولية، وبالرغم من أن افتتاحيته لم تخرج عن حدود السرد التاريخي، إلا أن التصور الذي عرضه زاده في آخر مقاله جدير بأن يؤخذ في الاعتبار، حيث قال الكاتب إنه يعتقد أن أمريكا وروسيا اتفقتا على أن تحافظا على الوضع الحالي للأزمة السورية إلى حين الانتهاء من الانتخابات الأمريكية، مع الاحتفاظ بالوضع على الأرض كما هو، لاسيما بعدما أصبحت هناك قناعة بأن التوازن الدولي مرهون بما يحصل في سوريا. وعلى الرغم من وجاهة رأي الكاتب، إلى أنه يعكس في نفس الوقت التخوف الإيراني من انسحاب روسيا من ميدان الحرب في سوريا ضمن صفقة مع أمريكا وترك القوات الإيرانية وحيدة هناك.
فيما عرضت صحيفة إيران في افتتاحيتها موضوعاً بالغ الأهمية لم تتوافر له التغطية الإعلامية الكافية تحت عنوان: “التسييس في قانون النظام البنكي”، وعرض فيه مسعود غني زنجاني وهو الرئيس السابق لهيئة الخطة والموازنة الإيرانية مسألة تسرع البرلمان الحالي المنقضية ولايته في إصدار قانون النظام البنكي والإدارة النقدية قبل انتهاء ولايته بثلاثة أسابيع فقط دون العرض الكافي على لجان المجلس.
وقد حذرت حكومة روحاني من تبعات هذا القانون على جميع القطاعات الاقتصادية الإيرانية، الأمر يستدعي للأذهان ما قام به المحافظون قبيل تولي خاتمي رئاسة الجمهورية عندا قدموا اقتراح إنشاء صندوق احتياطي الفائض من عائدات النفط، وحرموا خاتمي من إدارته في وقت زادت فيه أسعار النفط، وكانت فوق السبعين دولاراً للبرميل، حتى جاء أحمد نجاد فأطلقت يداه في التعامل مع هذا الصندوق. اليوم نفس الأمر يتكرر، حيث يتوقع المحافظون حصول إيران على جزء كبير من أرصدتها المجمدة، لذا فهم فيسارعون إلى غل يدي روحاني وحرمانه منها.
أما صحيفة جمهوري إسلامي، وبعد أن خفت حدة عويل إيران على قتلاها في خان طومان، فأخرجت افتتاحيتها تحت عنوان: ” الأمل الذي سيحمل الإرهابيين إلى القبر”، وتحدثت فيها عن قصف طيران الأسد لمواقع المعارضة في خان طومان تمهيداً للاجتياح البري. واعتمدت الافتتاحية على تقرير نشره موقع “جلوبال ريسيرش”، جاء فيه أن الولايات المتحدة أنشأت مركز توجيه وإدارة العمليات الميدانية لدعم قوات المعارضة، مما يعد تدخلاً مباشراً من قبل أمريكا في الحرب. الافتتاحية تربط ما قالته في حرب لبنان الأخيرة، وتجعل من جميع الدول متآمرة على إيران، متناسية ذكر مشروعية تدخلها في الصراع، كما يلحظ أيضاً تزايد حدة الهجوم على تركيا بعد أن كانت الصحف الإيرانية تتحاشى التركيز على هذا الأمر.
بينما جاءت افتتاحية صحيفة شرق بعنوان: “الخطوط الحمراء في التحولات الإقليمي”، وتحدثت عن نتائج ما عرف بثورات الربيع العربي في كل من مصر وليبيا وسوريا، لكن المثير في الأمر أن الكاتب وهو مدير وزارة الخارجية الإيرانية في عهد خاتمي، يرى ضرورة التدخل الإيراني في جميع هذه التحولات، لأنها من وجهة نظره تؤثر على الأمن القومي الإيراني. يقول الكاتب إن ترديد الشعارات المعادية لإيران من قبل مؤيدي مقتدى الصدر في بغداد أمر لا يمكن تجاهله، على الأقل للدور الذي تلعبه إيران على مدار السنوات الأخيرة في تحولات العراق، وذلك نص ما قاله الديبلوماسي الإصلاحي، ويقول أيضاً إن زيادة عدد الجنود الإيرانيين في سوريا تجعل من غير الممكن التغافل عن دراسة وتحليل مستقبل هذه الأزمات. وأضاف أنه يجب حدوث إجماع وطني إيراني حول استراتيجية إيران في مواجهة هذه الأزمة، خاصة وأن سياسة روسيا في الأزمة السورية سياسة براجماتية بشكل كامل، ولا توجد بها أي خطوط حمراء سوى مراعاة مصالحها، وهناك دلائل على حدوث توافق روسي -أمريكي على أن الإطاحة بالأسد هي طريق الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. ويقترح الكاتب بدلاً من إصرار إيران على بقاء الأسد أن تتمسك بطرح إقامة دولة تضم جميع العرقيات والجماعات، وتضمن بقاء محور المقاومة وسلامة وحدة الأراضي السورية. والمقال على الرغم من تأكيده ضرورة توحيد الرؤية الإيرانية في التعامل مع الأزمة السورية، إلا أنه يعكس بوضوح مدى الانقسام الحادث في المجتمع الإيراني حول جدوى التدخل في سوريا.
في حين أفردت صحيفة افرينش افتتاحيتها لموضوع الاضطرابات النفسية التي يعاني منها 32% من سكان مدينة طهران، وجاءت بعنوان: “المجتمع الحزين بسبب انعدام المساواة الاجتماعية”، وعزت الافتتاحية الحالة النفسية المتردية التي يعاني منها أفراد المجتمع الإيراني إلى انعدام العدالة الاقتصادية التي لا تعني الثروة بقدر إتاحة فرص النمو الاقتصادي للأفراد بشكل متساو، موضحة أن حل هذه الأزمة يتمثل في خفض حجم التفاوت الطبقي عبر الشفافية وتدعيم المساواة الاجتماعية.
أخبار الصحف والمواقع الإخبارية
سياسات أحمدي نجاد الخاطئة أضعفت النظام المصرفي
قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية في إيران “مسعود خوانساري” إن الاقتصاد الإيراني وضع عدة أولويات في قائمة أعماله خلال السنة الجارية، أهمها إصلاح النظام المصرفي ومن ثم سعر العملة والنمو الاستثماري، مؤكداً أن السياسات الاقتصادية الخاطئة للحكومة السابقة أدت إلى إضعاف النظام المصرفي، وأنه على الرغم من رفع العقوبات، إلا أن البنوك ما زالت لم تستطع تطبيع علاقاتها مع العالم
المصدر: صحيفة ابرار اقتصادي
3 مليارات دولار فوائد تهريب المخدرات في إيران
قال نائب الأمين العام لهيئة مكافحة المخدرات “علي رضا جزيني” إن الفوائد التي يجنيها المهربون في إيران من تهريبهم للمخدرات تبلغ 3 مليارات دولار سنوياً، مضيفاً أن في كل ثماني ساعات يموت شخص واحد في إيران جراء المخدرات.
وبيّن “جزيني” أن 30% من متعاطي المخدرات تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة، و28% ما بين 29 و 34 سنة، مشيراً إلى أن 21% من عمال المصانع ومراكز الإنتاج في إيران يتعاطون المخدرات، مؤكداً ضرورة تسخير جميع الإمكانيات للوقاية من الإدمان في المجتمع
المصدر: صحيفة آرمان
ارتفاع نسبة البطالة في إيران
يبعث ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في إيران على القلق، خاصة وأن الحكومة الحالية قد أطلقت وعوداً بالقضاء على وحش البطالة، من أجل استعطاف الشعب لانتخابها، ولكن بالرغم من مرور ثلاث سنوات على عمر الحكومة الحالية، إلا أن البطالة لا تزال في ازدياد ملحوظ.
وتشير التقارير الاجتماعية إلى أن البطالة هي الخطر الذي يهدد إيران أكثر من أي قضية أخرى، حيث إنها تعتبر “أم المفاسد”، وأي جريمة يتم عملها لا بد أن تكون مساهمة فيها، ومن المخاطر التي تنتج عن البطالة زيادة حالات المرض النفسي، وزيادة عدد المدمنين، والتفكك الأسري، وكثرة الطلاق، وكثرة الجرائم.
المصدر: صحيفة وطن امروز
المخدرات تتسبب في وفاة 30 ألف شخص في إيران
قال علي رضا جزيني نائب رئيس مكافحة المخدرات إنه في العام الماضي توفي حوالي 30 ألف شخص بسبب تعاطي المخدرات، أي أنه يموت في كل 8 ساعات شخص لتعاطيه المخدرات، وأضاف أن هناك 790 ألف شخص تتم رعايتهم تحت غطاء مؤسسات مكافحة الإدمان وعلاجه، معتبراً أن الإدمان هو أحد أبرز الأضرار الاجتماعية التي يواجهها المجتمع الإيراني والتي قد أشار لها المرشد الإيراني. وكشف جزيني أنه تمت في العام الماضي مداهمة وإغلاق 220 معملاً لصنع المواد المخدرة في إيران، وفي بداية هذا العام تم إغلاق 70 مصنعاً حتى الآن، وتبلغ نسبة المدمنين في البلاد 3%.
المصدر: صحيفة حمايت
جثث 12 قتيلاً إيرانياً لا تزال بحوزة الثوار السوريين
قال حسين علي رضائي نائب العلاقات العامة والإعلام إن كافة المقاتلين التابعين للكتيبة 25 كربلاء قد عادوا إلى مدينة مازندران في إيران، وأضاف أن 21 جريحاً من الذين قد جرحوا في عمليات خان طومان قد بقوا في سوريا، ولا توجد هناك مشكلة في تلقيهم للعلاج، وكشف أيضاً عن عودة 9 جرحى أيضاً وهم في منازلهم الآن، وهناك 5 جرحى في مستشفى بقية الله في طهران يتم علاجهم، مضيفاً أنه يتم الآن نقل بقية الجرحى للبلاد.
وأشار رضائي إلى أنه لا تزال هناك جثث لـ 12 قتيلاً إيرانياً في سوريا لم يتم الحصول عليها لوجود اشتباكات عنيفة في تلك المنطقة، وسوف يتم نقلهم إلى إيران في حال تحرير هذه المناطق ممن وصفوا بـ”التكفيريين”.
المصدر: صحيفة وطن امروز