أبرز افتتاحيات الصحف الإيرانية
ركّزت عدة صحف إيرانية اليوم على موضوع الأمن الإيراني الداخلي، حيث جاءت افتتاحية صحيفة “مردمسالاري” بعنوان: “ارتفاع مستوى الأمن الوطني تمهيد لتحقيق رؤية إيران 2025م”، مشيرة إلى أن التنمية تتكوّن في ظل الأمن والهدوء، ومبينة أن تحقيق الأمن سييسر الوصول لأهداف رؤية العشرين عاماً التي طرحها المرشد، والتي من أول أهدافها الوصول إلى المكانة الأولى بمنطقة جنوب غرب آسيا في المجالات الاقتصادية والعلمية والتقنية، مؤكدة أن أي تساهل في القضايا الأمنية سيؤدي إلى عواقب وخيمة، لافتة إلى أنه على إيران أن تفكر في زيادة قدراتها الاستخباراتية، وأن تعظّم الجوانب الإيجابية الموجودة في أجهزتها الأمنية.
وعلى نفس المسار، جاء التحليل السياسي الأسبوعي لصحيفة “كيهان”، مركزاً أيضاً على قضية الأمن الداخلي، ومرتكزاً على أحد خطابات خامنئي التي ألقاها هذا الأسبوع، الداعية إلى رفع القدرات الأمنية الإيرانية، وتعظيم دور المؤسسات الأمنية في المجتمع الإيراني.
ولعل هذا التركيز على الجانب الأمني من قبل الصحف الإيرانية يعكس حالة من التوجس من إعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني إعادة أفراد جيشه المسلح إلى داخل الأراضي الإيرانية، لذا جاءت تلك الافتتاحيات تمهيداً لإجراءات أمنية ستتخذ لمواجهة مخاطر عودة هؤلاء المسلحين المعارضين للأراضي الإيرانية، وتهيئة الرأي العام الإيراني لقرارات مقيدة لحريات المواطنين.
فيما خصّص حميد رضا عسكري افتتاحية صحيفة “افرينش” التي جاءت تحت عنوان: “استقالة واحدة وسيناريوهان في قطاع التأمين” لقضية تضخم مرتبات كبار الموظفين بالحكومة الإيرانية، واعتبر رضا تقديم المدير التنفيذي لشركة التأمين المركزية الإيرانية استقالته لوزير الاقتصاد بمثابة انتصار غير مسبوق لشبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن فضح الناشطون فساد قطاع الـتأمين بإيران، ونشروا جداول مرتبات ومكافآت العاملين بهذا القطاع والتي زادت بعضها على عدة ملايين. ومن المعروف أن قطاع التأمين الحكومي الإيراني من أقوى القطاعات الاقتصادية الإيرانية، فهو يمارس أنشطة، ويمتلك مؤسسات وشركات في قطاعات الفنادق والملاحة البحرية والسياحة والمؤسسات المالية.
أما صحيفة “ابتكار”، فخصصت افتتاحيتها للحديث عن ألاعيب نواب البرلمان في إدارة الجلسات البرلمانية، والتصديق على القوانين تحت عنوان “الأذكياء السياسيون”، وذكرت الصحيفة بعض هذه الممارسات مثل: الغياب العمدي لعدم الوصول للنصاب الرسمي لاستصدار قانون ما، أو طرح القوانين الموازية لإعاقة استصدار الحزب المنافس لقانون ما، وذلك كتحذير من تلك الممارسات، ويبدو أن إيران على وشك الدخول في ساحة نزال برلماني بعد بدء عمل البرلمان الجديد نهاية هذا الشهر.
وفي افتتاحية صحيفة “حمايت”، تناول علي قاسمي موضوع الاختراق الأمريكي لإيران تحت عنوان: “سيناريو تغيير الحسابات”، ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة الأمريكية استبعدت تماماً فكرة المواجهة المباشرة مع إيران، واستبدلتها بتوجيه آراء بعض النخبة في الداخل، ومنها على سبيل المثال بث فكرة أن تدخل إيران في مساندة محور المقاومة عمل يضر بالمصالح القومية الإيرانية، ووجدت الفكرة طريقها لدى بعض الناشطين الذين أخذوا يتحدثون عن عدم جدوى التدخل في سوريا، وبذا تسعى الولايات المتحدة إلى إحداث تغيير في أهداف الأمن القومي الإيراني.
وتعكس هذه الافتتاحية إلى حد كبير مدى الانقسام الحادث في الرأي العام الإيراني حول المشاركة في الحرب السورية.
في حين ركّزت صحيفة “وطن امروز” على تصريحات وندي شرمن رئيس فريق المفاوضين الأمريكيين في الاتفاق النووي، والتي أفصحت فيها شرمن عن استبعاد الولايات المتحدة لخيار توجيه ضربة عسكرية لإيران في حال فشل المفاوضات، لعدة أسباب أبرزها أن التقنيات النووية المستخدمة في إيران تقنيات محلية، بمعنى أن إيران ستكون قادرة على إعادة بناء برنامجها النووي. كما أن توجيه ضربة عسكرية سيمنح إيران المشروعية لبرنامجها النووي، لذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للقبول ببرنامج إيراني محدود لتخصيب اليورانيوم.
هذه التصريحات وفي ذلك الوقت بالتحديد أحدثت لغطاً في الأوساط الإيرانية والأمريكية على السواء، خاصة بالنسبة لتوقيتها، وهل كانت لإثبات براعة المفاوض الأمريكي، أم لإحراج المفاوض الإيراني، الذي رضي بأقل القليل مع إمكانية الحصول على مميزات أكبر في ظل استبعاد الخيار العسكري الأمريكي؟
لا شك أن المحافظين في إيران سيلتقطون هذه التصريحات، ويجعلونها مادة للهجوم على حكومة روحاني.
الصحف والمواقع الإخبارية
5 ملايين إيراني يتعرضون لسوء التغذية
قال علي ربيعي وزير الشؤون الاجتماعية إن 5 ملايين إيراني يتعرضون لسوء التغذية في إيران، نظراً للفقر المدقع الذي يعيشون فيه، مضيفاً أنه تم وضع خطة لمساعدة الناس في الخروج من هذه الأزمة، وتم تقديم بعض المساعدات لهم في مجالات الصحة والتعليم، وكان من ثمار هذه الخطة إدراج 11 مليون شخص تحت دعم التأمين الاجتماعي.
المصدر: وطن امروز
رفع العقوبات والحظر الاقتصادي لن يحل مشكلات إيران
قال رئيس الغرفة التجارية الإيرانية والإيطالية “أحمد بور فلاح”، إنه على الرغم من رفع العقوبات والحظر الاقتصادي عن إيران، إلا أنه لا يمكن أن ننتظر من ذلك أن يحل جميع مشكلات البلد، بل إن 30 إلى 35% من المشكلات فقط تتعلق بهذا الموضوع، وباقي المشكلات كانت موجودة قبل العقوبات الاقتصادية. وأضاف فلاح أنه في ظل هذه الأوضاع لا يمكن أن ننتظر أن تكون أوضاع هذا العام أفضل من أوضاع العام المنصرم، مشدداً على ضرورة أخذ موضوع الالتحاق بمنظمة التجارة العالمية على محمل الجد.
المصدر: صحيفة ابرار اقتصادي.
مناورة في مياه هرمزجان للتصدي للمهربين
قال قائد قوات خفر السواحل في هرمزجان علي مير شمسي، إن مناورة “الصاعقة 1” بشعار “محمد رسول الله (ص)”، أقيمت تنفيذاً لتوجيهات القائد الإيراني علي خامنئي بخصوص التصدي لتهريب المخدرات، والسلع، والمشروبات الكحولية في مياه هرمزجان، مبيناً أن هذه المناورة ستكون في العمق، وتهدف للحيلولة دون تخريب صورة حرس السواحل أمام سكان المناطق الساحلية، نافياً إقامتها لمواجهة الشعب. وأكد شمسي أنه تم خلال هذه المناورة تدمير عصابة كبيرة من مهربي المشروبات الكحولية، وإغراق زورقين سريعين وإلقاء القبض أيضاً على المهربين، لافتاً إلى أن هذه المناورة عقدت في المياه الساحلية لمدن ميناب، وقشم، وبندر عباس، وسيريك، وبندر لنجه، وبندر خمير، موضحاً أنه تم كشف وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والبضائع المهربة.
المصدر: وكالة تسنيم
قائد القوات البحرية: عمليات رعد في خليج عدن للدفاع عن المصالح الإيرانية
أوضح قائد القوات البحرية للجيش الإيراني حبيب الله سياري، أن عمليات “رعد” التي قام بها كوماندوز البحرية في خليج عدن على مسافة 3000 كيلومتر أبعد من الحدود استطاعوا من خلالها الدفاع عن مصالح الدولة والثورة، مؤكداً أن هذه العمليات مؤشر للحماسة والاعتقاد الراسخ لديهم.
وأكد سياري أنهم يتواجدون بقوة في البحر الأحمر، ويلعبون دوراً في التأثير على حفظ أمن خطوط المواصلات الخاصة باقتصاد الدولة، موضحاً أنه ببركة الثورة والفكر الحكيم للقائد علي خامنئي تم بناء جدار دفاعي في الجنوب، ولن يجرؤ عدو على الاقتراب من الحدود البحرية والبرية لإيران.
المصدر: وكالة مهر
المرشد يعيّن “عسجري” رئيساً لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون
ذكرت وكالة أنباء مهر أن آية الله “خامنئي” المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية أصدر قراراً بتعيين الدكتور “عبد العلي علي عسجري” في منصب رئاسة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون للجمهورية الإسلامية، وذلك بعد قبوله استقالة “محمد سرافراز”، وشكره على جهوده الثورية والقيمة.
كما عيّن المرشد الأعلى السيد “سرافراز” عضواً في المجلس الأعلى للمجال الافتراضي، وكان محمد سرافراز بعد تعيينه في رئاسة منظمة الإذاعة والتلفزيون عضواً فعلياً في المجلس الأعلى للمجال الافتراضي.
المصدر: وكالة أنباء مهر
قائد الحرس الثوري: 1200 مقاتل ماتوا خلال أربع سنوات في سوريا
أعلن “عين الله تبريزي” النائب السابق لقائد الحرس الثوري في مازندران عن مقتل 1200 مقاتل على الأقل في اشتباكات الأعوام الأربعة الأخيرة في سوريا.
ووفقاً لتقرير وكالة أنباء تسنيم، أعلن “عين الله تبريزي” يوم الإثنين 9 مايو، هذا الخبر في تجمعات “الباسيج الإعلامي” في مازندران، لكنه لم يحدد ما هي جنسية هؤلاء الأفراد.
أيضاً لم تعلن حتى الآن إحصائية رسمية دقيقة عن عدد قتلى الحرس الثوري، قوات التعبئة، الجيش والقوات المتطوعة الإيرانية في سوريا، بعد مرور 5 أعوام من الاشتباكات في سوريا حتى الآن.
المصدر: راديو فردا
شهيد: الحق مع روحاني في إبطال أصوات منتخبة أصفهان
قال المقرر الخاص لمنظمة الأمم المتحدة في شؤون حقوق الإنسان في إيران “أحمد شهيد”، إن الحق مع حسن روحاني من وجهة نظره بشأن النزاع بين الحكومة ومجلس صيانة الدستور على إبطال أصوات المنتخبة الثالثة لأصفهان في البرلمان الإيراني.
وأوضح “شهيد” في حواره الخاص مع “صوت أمريكا” يوم الأربعاء 11 مايو، أنه على الرغم من عدم التصريح بتفاصيل هذه القضية، إلا أن الحق يبدو مع حسن روحاني، وليس مجلس صيانة الدستور، مضيفاً: “إن ما قاله الرئيس روحاني صحيح بخصوص أن مجلس صيانة الدستور له الحق فقط في الرقابة على الانتخابات وفقاً للدستور الإيراني، ولا يحق له أن يتخذ قراراً بشأن منتخب من قبل الشعب”.
المصدر: صداي أمريكا
رفسنجاني: نجاح الحكومة في توطيد علاقاتها مع العالم عمل عظيم
أكد آية الله “هاشمي رفسنجاني” رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، أن “أولئك الذين يعارضون خطة العمل المشترك وينتظرون فشلها، لن نقول إنهم ليسوا متعاطفين، ولكنهم يخطئون”.
ووفقاً لتقرير وكالة أنباء ايرنا، قال صرح “رفسنجاني” خلال زيارته للمشاريع العمرانية في منطقة آزاد انزلي: “إيران تتمتع بموقع خاص، ويمكنها أن تمنح ضياء الشمس للمنطقة. إيران هي الأمن والعالم أجمعه يحتاج إلينا”، مؤكداً أن نجاح حكومة روحاني في إقرار العلاقات مع دول العالم والنجاح في الحصول على الإنجاز النووي كان عملاً عظيماً قائلاً: “نحن يمكننا أن نؤثر في جميع المراحل النووية بأدواتنا وبدون دعم الآخرين.”
المصدر: آفرينش