السفير السعودي يشارك في المؤتمر النووي الدولي بأصفهان.. ووزير الخارجية الإيراني يبحث مع هنية هاتفيًا رد «حماس» على خطة مصر وقطر

https://rasanah-iiis.org/?p=34978
الموجز - رصانة

شاركَ السفير السعودي في طهران عبد الله العنزي، أمس الاثنين، في اليوم الأول من انعقاد المؤتمر النووي الدولي الأول بمدينة أصفهان الإيرانية.

وفي شأن دبلوماسي وسياسي آخر، تباحثَ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان هاتفيًا، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، بشأن ردّ «حماس» على الخطَّة المقترحة من مصر وقطر لوقف الهجوم الإسرائيلي وتبادُل الأسرى.

وفي شأن دبلوماسي ثالث، انعقدَ الاجتماع السادس للجنة القنصلية المشتركة بين إيران وطاجيكستان، برئاسة مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية والبرلمانية والإيرانيين في الخارج علي رضا بيكدلي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والقنصلية في طاجيكستان فرخ شريف زاد، بطهران، أمس الاثنين.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، ما تراه «مشكلةً أساسية» بالنسبة للاقتصاد الإيراني، وترى أنَّه رُبَّما يواجه ذلك الاقتصاد مشكلة، «لن تُحَلَّ بحلِّها مشكلات النظام الإيراني بأكمله».

وتَعتبر افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنَّ تحوُّل الرأي العام الغربي ضدّ العُنف الإسرائيلي، من خلال حراك الطُلّاب في الولايات المتحدة وبريطانيا، يأتي لصالح القضية الفلسطينية، بعد 76 عامًا من القمع.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: المشكلة الأساسية للاقتصاد الإيراني

تناقش افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي علي أكبر نيكوفال، ما تراه «مشكلةً أساسية» بالنسبة للاقتصاد الإيراني، وترى أنَّه رُبَّما يواجه ذلك الاقتصاد مشكلة، «لن تُحَلَّ بحلِّها مشكلات النظام الإيراني بأكمله».

ورد في الافتتاحية: «نظام الاقتصاد يشبه أعضاء جسم الإنسان، فإذا ما تألَّم عضو، فسوف تشعر سائر الأعضاء بالانزعاج؛ لذلك رُبَّما نواجه في الاقتصاد مشكلة لن تُحَلَّ بحلِّها مشكلات النظام بأكمله. يحتاج رجال الحكومة إلى التأثير في عدد من القطاعات؛ لجعل النظام الاقتصادي يعمل بشكل عام، لكن ما زلنا بعيدين جدًّا في الوقت الحالي عن الوصول إلى نظامٍ سليم بأكمله. وبسبب اعتماد اقتصادنا على النفط بشدَّة، ظهر في البلد «المرض الهولندي»، منذ 60 إلى 70 عامًا، لكن في العقد الماضي أصبح هذا الموضوع في مرحلةٍ حرِجة للغاية، وبِتنا نلمس الآن كارثة الموارد بجميع جوارحنا.

وبما أنَّ استيراد المنازل والأراضي والمساكن مستحيل، فقد حقَّق هذا القطاع طفرةً أكبر بكثير من القطاعات الأخرى في الماضي، حيث كان يحقِّق كل من يستثمر في الإسكان ما معدَّله 30% من الأرباح سنويًا، في حين لم يُكن أيٌّ من قطاعات الاقتصاد، ولا حتى المضاربة، يحقِّق نفس النسبة. لذلك، دخلت موارد ضخمة في قطاع البناء، لكن في الوقت الحالي مهما حاولت الحكومة تقديم المساعدة لإحياء صناعة الإسكان والبناء، حتى يمكنها من خلال ذلك تحريك القطاعات الأخرى المرتبطة بالبناء، فإنَّها لا تنجح. ولا يمكن تحقيق الازدهار الاقتصادي لجميع القطاعات، من خلال ازدهار سوق الإسكان.

وللأسف، في نظامنا المصرفي، تمنح البنوك حوالي 60% من مواردها لشركاتها، لذا فإن المبدأ القائل بأنَّه يتعيَّن علينا إقراض الشخص، الذي لديه أعلى مردود لم يتِم تنفيذه في اقتصادنا. منذ عام 1970م وصاعدًا حدث ركود تضخمي على مستوى العالم، ولم يجِد خُبراء الاقتصاد في ذلك الوقت حلًا للمشكلة؛ وبالتالي أبقت الدول الصناعية معدَّل التضخم عند 2%، وتحمَّلت بعض البطالة والركود، وأعطوا الأولوية لكبح الأسعار.

لا ينبغي لواضعي السياسات في بلدنا حل مشكلات الاقتصاد، من خلال طباعة العملة، وزيادة القاعدة النقدية. الحل الوحيد، هو وضْع سياسات لصالح جانب العرض، دون أن يترك ذلك تأثيرًا على الطلب ونمو السيولة. وفي الحقيقة، يجب أن تحدث معجزة؛ لتتمكَّن على سبيل المثال شركةٌ تنتج 100 وحدة من إنتاج 200 وحدة دون أن تقترض، أو دون أن نطبع العملة. إنَّ السياسات الموضوعة لجانب الطلب بسيطة للغاية، لكنها خطيرة، لكن سياسات جانب العرض صعبة للغاية، لكنَّها تحل مشكلة الاقتصاد الإيراني، وتنسجم مع نظريات كبار خُبراء الاقتصاد في العالم».

«ستاره صبح»: تحوُّل الرأي الغربي لصالح فلسطين

يَعتبر المحلِّل السياسي مير قاسم مؤمني، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنَّ تحوُّل الرأي العام الغربي ضدّ العُنف الإسرائيلي، من خلال حراك الطُلّاب في الولايات المتحدة وبريطانيا، يأتي لصالح القضية الفلسطينية، بعد 76 عامًا من القمع.

تقول الافتتاحية: «بخصوص الشرق الأوسط، تجِب الإشارة إلى دور القُوى العالمية، وسياستها تجاه إسرائيل. وإنَّ موقف الدول الأوروبية وأمريكا مهم، لكن كيف يتشكَّل هذا الموقف؟ إنَّ دور الحراك الشعبي بخصوص الشرق الأوسط، والأزمة التي يعيشها سكان غزة اليوم، مهمٌ أيضًا. واليوم، بِتنا نرى أنَّ الحراك الفلسطيني قد نهض من جديد، وأحدث تيّارًا عالميًا، بعد 76 عامًا من القمع من قِبَل الإسرائيليين. ومن هذا المنطلق، فإن تحرُّك الرأي العام وضغطه على الحكومات، هو انتصار كبير لشعوب الشرق الأوسط وفلسطين. ويجب الانتباه إلى أنَّ فلسطين وقضاياها غير القابلة للحل، قد أصبحت قضيةً عالمية. فما هو السعي الدبلوماسي، الذي كان بإمكانه إيجاد مثل هذه الحركة؟!

اليوم، قضية فلسطين هي قضية عالمية، ولا يمكننا ربْط هذه الحركة بالعالم الإسلامي، أو بالمنطقة فقط. يواجه هيكل السُلطة في أمريكا وبريطانيا تحدِّيًا، من قِبَل الطُلّاب والرأي العام، وهذا وضْعٌ غير مسبوق. الناس يضغطون؛ ليحدُث ما لم يتمكَّن السياسيون من فعله. واليوم بات الشعب الفلسطيني يوصِل مطالبه وصرخاته من خلال لافتات الطُلّاب الأمريكيين، ومن خلال ساحات الجامعات الدولية المرموقة. ويتعرَّض السياسيون الأوروبيون والأمريكيون لضغوط، ولم يعُد بإمكانهم أن يتعاملوا مع القضية الفلسطينية بتحفُّظ. وعلى الغرب أن يقرِّر بشأن إسرائيل؛ وقد تسبَّبت أزمة غزة في صحوة غير مسبوقة في الغرب. وإذا ما فشِلَ الغرب في تحديد موقفه من التطرُّف والعُنف العسكري الإسرائيلي، فسوف يخسرون شعوبهم.

تلعب الحركات الطُلّابية دورًا مهمًّا في بِنية الرأي العام، ولطالما كان الطُلّاب رائدين في التغييرات في هياكل السُلطة. وهذا يحدُث في أمريكا، الآن، والتاريخ الأمريكي يمُرّ بمرحلة مهمَّة. ويمكن لهذا الوضع أن يؤثِّر بشكل مباشر، على عملية صُنع القرار لدى السياسيين. وإذا استمرَّ هذا الوضع، فقد يكون له تأثير على هيكل السُلطة. تتعرَّض إسرائيل لضغوط من أجل وقْف إطلاق النار، والسبب هو أنَّ المسؤولين الأمريكيين يتعرَّضون لضغوط من المواطنين والطُلّاب والأكاديميين واليساريين. والانتخابات الأمريكية قضية مهمَّة. والسبب في أنَّ إسرائيل لم تهاجم رفح حتى الآن، هو ضغْط الرأي العام. يمكن التنبُّؤ بأنَّ الضغط يمكن أن يؤدِّي في نهاية المطاف، إلى وصول المفاوضات إلى نتيجة».

أبرز الأخبار - رصانة

السفير السعودي يشارك في المؤتمر النووي الدولي بأصفهان

شارك السفير السعودي في طهران عبد الله العنزي، أمس الاثنين (6 مايو)، في اليوم الأول من انعقاد المؤتمر النووي الدولي الأول في مدينة أصفهان الإيرانية.

وزارَ السفير السعودي، برفقة الرئيس السابق لمنظَّمة الطاقة النووية علي أكبر صالحي، معرض الإنجازات النووية الإيرانية، على هامش المؤتمر الدولي.

وكالة «إيرنا»

وزير الخارجية الإيراني يبحث مع هنية هاتفيًا رد «حماس» على خطة مصر وقطر

تباحثَ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان هاتفيًا، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، بشأن ردّ «حماس» بخصوص الخطَّة المقترحة من مصر وقطر لوقف الهجوم الإسرائيلي وتبادُل الأسرى.

وكتب أمير عبد اللهيان على حسابه في منصَّة «إكس»، أمس الاثنين (6 مايو): «الليلة (مساء أمس)، خلال اتّصال إسماعيل هنية الهاتفي معي، وضمن التعبير عن تقدير المواقف القوية للمرشد (علي خامنئي) والرئيس (إبراهيم رئيسي) والشعب الإيراني دعمًا لفلسطين وغزة، أوضح لي آخر التطوُّرات، وقال: “أرسلنا ردّ حركة حماس على الخطَّة المُقترَحة من مصر وقطر لوقف هجمات الكيان الإسرائيلي وتبادُل الأسرى ورفْع الحصار الإنساني، وغيره. الكرة الآن في ملعب الطرف الآخر، ونحنُ صادقون في نوايانا”».

وكالة «إيلنا»

انعقاد الاجتماع السادس للجنة القنصلية المشتركة بين إيران وطاجيكستان

انعقد الاجتماع السادس للجنة القنصلية المشتركة بين إيران وطاجيكستان، برئاسة مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية والبرلمانية والإيرانيين في الخارج علي رضا بيكدلي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والقنصلية في طاجيكستان فرخ شريف زاد، بطهران، أمس الاثنين (6 مايو).

وناقش وفدا الجانبين عددًا من الموضوعات المشتركة، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا القنصلية، بما في ذلك التأشيرة، وتسهيل سفر رعايا البلدين، وتمهيد التعاون العلمي والتربوي والقانوني والقضائي والشُرَطي ودعْم السائقين، وحل وتسوية مشاكل رعايا البلدين.

وكالة «إيلنا»

https://cutt.us/OOiLU
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير