السويد تؤكد اعتقال أحد مواطنيها منذ أكثر من عام في إيران.. و3 مليارات دولار حجم التجارة بين إيران وتركيا خلال 7 أشهر

https://rasanah-iiis.org/?p=32387
أبرز الأخبار - رصانة

أكدت الحكومة السويدية، أمس الاثنين، أن مواطنًا سويديًا يبلغ من العمر 30 عامًا معتقل في إيران منذ أكثر من عام، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.

وفي شأن اقتصادي دولي، أعلنت أحدث الإحصائيات، التي نشرها مكتب الإحصاء التركي أمس الاثنين، أن حجم تجارة تركيا مع إيران بلغ 3 مليارات و25 مليون دولار، في الـ 7 أشهر الأولى من العام الجاري.

وفي شأن أمني محلي، تمَّ إيقاف موقع انتخاب الإعلامي، أمس الاثنين؛ بسبب اتهامه بمخالفة قانون الصحافة، وأُحيلت مخالفته للقضاء.

وعلى صعيد الافتتاحيات، خاطبت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، المسؤولين بخلفية الحُجَّة والعِلم، إذ ترى أنَّ ردودَهم بشأن طرْد الأكاديميين وغيرها من القضايا لا تُقنِع حتى أُسَرهم.

واستعرضت افتتاحية صحيفة «تجارت»، قضيةَ إضعاف الطبقة المتوسِّطة في إيران، وسط ادّعاءات بعض المسؤولين بإمكانية خفْض معدل الفقر المُطلَق خلال 14 يومًا.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: أقول هذا عن عِلم

يخاطب الناشط السياسي «الأصولي» محمد مهاجري، من خلال افتتاحية صحيفة «اعتماد»، المسؤولين بخلفية الحُجَّة والعِلم، إذ يرى أنَّ ردودهم بشأن طرْد الأكاديميين وغيرها من القضايا، لا تُقنِع حتى أُسَرهم.

ورد في الافتتاحية: «تُقدَّم في هذه الأيام شبه استدلالات لتبرير بعض الأعمال السيِّئة، ولا يُدرِك من يقدِّمونها أنَّها مضحكة وغير منطقية، وإلا فمن المُستبَعد أن يلجأ أيّ إنسان يتمتَّع بالحد الأدنى من العقل إلى مثل هذه الأساليب لإسكات الطرف الآخر. على سبيل المثال، في ردّهم على مقولة إنَّ «الأساليب المُستخدَمة اليوم لطرد الأكاديميين من الجامعات لم تكُن متَّبَعةً حتى في عهد الشاه»، يعرضون رسالةً من «السافاك» تنُصُّ على منْع أستاذ جامعي من التدريس. وفي مثال آخر، يشيرون إلى أنَّ بعض أعضاء الهيئة التدريسية في أمريكا مُنِعوا من التدريس؛ بسبب موقفهم السياسي. ومثل هذه الاستدلالات يقدِّمونها أيضًا بخصوص المشاهير، ومنها أنَّ الممثل الهوليوودي الفلاني، عُوقِب بالعقوبة الفلانية؛ بسبب قوله الكلام الفلاني. وفي مثال آخر، يقول مساعد وزير الإرشاد والثقافة الإسلامية، إنَّه لا يجب إقامة الحفلات الموسيقية في مدينَتي قُم ومشهد؛ لأنَّ إقامتها أيضًا ممنوعة في الفاتيكان.

من يطرحون مثل هذه الأدلة، بدلًا من دعْم موقفهم، يقومون فعليًا بتبرئة «السافاك» أو أمريكا أو غيرهما، ويؤيِّدون أعمَالهم الخاطئة. فهل طرْد «السافاك» للأستاذ الفلاني، وفِعل أمريكا المشابه، حُجَّةٌ لنا؟ إن كان حُجَّةً لنا، فهم أيضًا ارتكبوا آلاف الأعمال الخاطئة، التي لا يمكن الدفاع عنها، فهل يمكن اعتبار هذه الأفعال مشروعةً ومبرَّرة؟ أو مثلًا يُطرَح سؤال بخصوص الحفلات الموسيقية يقول: هل إقامتها مناسبةٌ شرعًا وقانونًا أم لا؟ العمل المُباح مُباحٌ في جميع أنحاء العالم، كما هو مُباح عند الكعبة، وإن كان العمل حرامًا وغير شرعي فلن يكون أكثر حُرمةً لو ارتُكِب في المسجد. وبعبارة أخرى، إنَّ قُبح وحُسن الأفعال أمرٌ ذاتي، وطرْد الأساتذة من الجامعات إن كان قبيحًا ذاتيًا، فلن يُصبح مشروعًا في حال فَعَلَه «السافاك»، والعكس صحيح؛ إن كانت الحفلات الموسيقية مُباحة، فلن يكون هناك فرْق في مكان إقامتها، إن كان في قُم أو غيرها، وإن وقَعَ أمرٌ غير مشروع أثناء الحفلة الموسيقية، فهو غير مشروع، سواءً وقع في الفاتيكان أو في مشهد.

الخلاصة هي أنَّ هناك أعمالًا كثيرة تقعُ في أمريكا وأوروبا، وبلاد الكُفر عامّةً، وإن ضربنا أمثلةً عليها، فسنكشف أنفسنا أمام المُخاطَب، وسيُدرِك أنَّ استدلالنا ضعيف. إن كان لديكم شيء تقولونه بخصوص قضايا من قبيل مناقشة لائحة الحجاب والعفاف بالسرّ في البرلمان، وحجْب الإنترنت «المرعب»، وطرْد أساتذة الجامعات، والتصفية وما شابهها، فلتدْلُوا بدَلوِكم، وإلّا فإن الأسلوب، الذي أصبح نهجًا تسلكُه بعض الشخصيات السياسية والثقافية، لن يجدوا له أنصارًا، حتى من داخل أُسَرِهم. أقول هذا عن عِلم».

«تجارت»: إضعاف الطبقة المتوسِّطة في إيران

تستعرض افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي فرشاد مؤمني، قضية إضعاف الطبقة المتوسِّطة في إيران، وسط ادّعاءات بعض المسؤولين بإمكانية خفْض معدل الفقر المُطلَق خلال 14 يومًا.

تقول الافتتاحية: «وفقًا للبيانات الرسمية، تمُرّ إيران بوضع يعاني فيه واحد من كلّ ثلاثة إيرانيين تقريبًا من الفقر بالمعنى المُطلَق. وإن كيفية تنفيذ المُثُل قضيةٌ مصيرية، وهذا هو المجال الذي يجعل الناس مواكبين للعصر، ومدركين لمتطلباته، وهي قضية يتسبَّب غيابها الآن في كارثة باسم الدين في إيران. يجب دراسة لماذا يتِم تقديم هذا القدْر من العناوين الكاذبة والادّعاءات الواهية باسم العدالة، ولماذا أُقيمت باسم العدالة مسابقة بين بعض المسؤولين في إيران لتقديم بيانات مُختلَقة. فيقول أحدهم: سأُصدِر تعليمات بخفْض معدل الفقر المُطلَق خلال 14 يومًا، ويقول آخر: لقد تمّ ذلك!! ليتخطَّى مزاعم الشخص الأول. للأسف، تتسابق قطاعات من هيكل السلطة بين بعضها البعض في هذا السياق، عبر الإدلاء بكلمات لا أساس لها من الصحة. ومع كامل الأسف، فإنَّ الادّعاءات المطروحة تحت عنوان القضاء على الفقر وتوفير فُرَص عمل، وغيرها، من أكبر الخطايا والخيانات، التي تُرتكَب بحقّ دين الله وبحقّ الوطن والشعب، خاصَّةً المحرومين والمستضعفين! تأتي هذه التصريحات، في ظل وضع وصلت فيه الفترة الزمنية لتضاعُف عدد الفقراء في إيران إلى أقلّ من 3 سنوات، وهو ما يحدُث لأول مرة خلال المئة عام الأخيرة من تاريخ إيران الاقتصادي! ما أقبح هذا، وكم يجب أن يكون المرء قد تدنَّى من جميع النواحي، حينما يرغب في تجاهُل حساسية الوضع الحالي في إيران، بالإدلاء بهذه المبالغات والهراء! نحن نشهد وضعًا يعاني فيه شخص واحد من كلّ ثلاثة إيرانيين تقريبًا من الفقر بالمعنى المُطلَق، وفقًا للبيانات الرسمية. فما الذي يقوله هؤلاء؟! وما الذي يفعلونه؟! ما الذي سيحصلون عليه من خلال هذا الأمر؟! لو كانوا قادرين حتى على فهْم مصلحتهم الخاصَّة، ولو كانوا يهتمُّون حتى بكرامتهم، لما كان عليهم الإدلاء بمثل هذا الكلام غير الموضوعي إلى حدٍّ كبير!

نحن نشهد أبعادًا غير مسبوقة لعملية أكثر إثارةً للمخاوف بخصوص فجوة الفقر، وهي اتّساع الفجوة بشكل متزايد يوميًا بين دخل الفقراء وخط الفقر، وهناك وثائق وتقارير رسمية في هذا الشأن. وبالنظر إلى هذه الأوضاع، من غير الواضح كيف يمكن لأفراد أن يتحدَّثوا بأمور باسم المؤسَّسات، ولا يُعرَف وفقًا لأيّ نظام يتِم اختيار هؤلاء الأشخاص، وما هي مؤهلاتهم! نواجه أيضًا اتّجاهًا مثيرًا لمخاوف كُبرى، بخصوص تقلُّص الفجوة بين غير الفقراء وخط الفقر. وقعت أبعاد غير مسبوقة تمامًا خلال هذه السنوات، في قضية سقوط الطبقة المتوسِّطة. ومع ذلك، نجدُهم لا يُظهِرون أيّ فهم للتنمية، ولا أيّ قلق. يجب أن يفهموا التنمية؛ لكي يُدرِكوا مكانة الطبقة المتوسِّطة.

في ظل الأوضاع، التي نعيش فيها هذه الحقائق، يُصبح الإدلاء بهذه الكلمات المريرة والمحزنة غريب! فيما يتعلَّق بالادّعاءات الواهية والمُبالغ فيها المُثارة في الوقت نفسه بشأن التوظيف، يجب أن يُوضَع بعين الاعتبار، أنَّ ما ينقذ الناس من الفقر والبؤس في مجتمع متخلِّف، هو وجود فُرَص عمل بجودة عالية، أقول لمن يتجاهلون حساسية القضايا الوطنية الحاسمة بكلماتهم الواهية والفارغة: انظُروا إلى التقارير الرسمية، التي نشرها مركز الإحصاء الإيراني! وبما أنَّنا أدرنا ظهورنا للجودة وللتطوير، في ظل علاقات ريعية فاسدة، فلا يمكن لفُرَص عملنا أن تقضي على الفقر. تذكُر التقارير الرسمية لمركز الإحصاء، أنَّ 89% من فقراء إيران هم عُمّال سابقون ولاحقون، ومتقاعدون سابقون، وعُمّال حاليون. ونظرًا لهذا الوضع، الذي خلقته منظومة اتّخاذ القرار وتخصيص الموارد في هذا البلد، لا تستطيع الوظائف في إيران -باستثناء جزء قليل منها- القضاء على الفقر. ستخلق لنا هذه القضية أحداثًا عديدة».

أبرز الأخبار - رصانة

السويد تؤكد اعتقال أحد مواطنيها منذ أكثر من عام في إيران

أكدت الحكومة السويدية، أمس الاثنين (04 سبتمبر)، أن مواطنًا سويديًا يبلغ من العمر 30 عامًا معتقل في إيران منذ أكثر من عام، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.

ولم تعلن الحكومة السويدية هوية مواطنها الثلاثيني، إلّا أنَّ صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، كتبت في تقرير لها صباح اليوم، أنَّ «يوهان فلودروس مواطن سويدي عمل في الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، وتم اعتقاله في إيران منذ 500 يوم».

وأوضحت الصحيفة نقلًا عن مصادر مجهولة، أنَّ فلودروس جاء إلى إيران في زيارة خاصَّة، عندما أُلقِيَ القبض عليه العام الماضي.

وأكدت وزارة الخارجية السويدية، في رسالة بالبريد الإلكتروني، اعتقال مواطنها في إيران، لكنّها لم تقدِّم تفاصيل عنه. وذكرت الوزارة أنّها تعمل من خلال السفارة السويدية في طهران بجد في هذه القضية، وهم على اتصال وثيق مع الاتحاد الأوروبي.

وذكرت الوزارة السويدية أنَّ «هذا الشخص تمَّ احتجازه بشكل تعسُّفي، ويجب إطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن»، وشدَّدت على أنَّه «تمَّ إبلاغ السلطات الإيرانية بالمسألة، لكن لتجنُّب تعقيد جهود إطلاق سراحه ولأسباب تتعلَّق بالسرِّية، لا يمكنها الخوض في مزيد من التفاصيل، في الوقت الحالي».

كما أعلن المتحدِّث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، دون تقديم معلومات عن اسم هذا الشخص وتفاصيله، أنَّه على عِلم باعتقال سويدي في إيران، ويعمل بشكل وثيق مع الحكومة السويدية على هذا الأمر. 

كما وصف ستانو اعتقال هذا الشخص بأنَّه «غير قانوني»، وذكر أنَّه ينبغي النظر إلى هذه القضية على أنَّها «عملية مثيرة للقلق من الاعتقال التعسُّفي لمواطني الاتحاد الأوروبي، أو مزدوجي الجنسية في الاتحاد الأوروبي، لأسباب سياسية».

موقع «ديدبان إيران»

3 مليارات دولار حجم التجارة بين إيران وتركيا خلال 7 أشهر

أعلنت أحدث الإحصائيات، التي نشرها مكتب الإحصاء التركي أمس الاثنين (04 سبتمبر)، أنَّ حجم تجارة تركيا مع إيران بلغ 3 مليارات و25 مليون دولار، في الـ 7 أشهر الأولى من العام الجاري.

وواجهت المبادلات التجارية بين البلدين في هذه الفترة انخفاضًا بنسبة 21%، مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق. وفي الفترة من يناير إلى يوليو من العام الماضي، تمَّ تبادُل بضائع بقيمة 3 مليارات و846 مليون دولار بين البلدين.

وبحسب الإحصائيات، انخفضت صادرات تركيا إلى إيران في الـ 7 أشهر من يناير إلى يوليو 2023م بنسبة 2%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت مليارًا و663 دولارًا. وفي الفترة من يناير إلى يوليو 2022م، صدَّرت تركيا بضائع إلى إيران بقيمة تزيد على مليار و701 مليون دولار.

وفي الـ 7 أشهر الأولى من هذا العام، استوردت تركيا أيضًا بضائع بقيمة مليار و362 مليون دولار من إيران، وهو ما يمثِّل انخفاضًا بنسبة 36%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وكانت تركيا قد استوردت ما يزيد على 2 مليار و145 مليون دولار من البضائع من إيران، في الأشهر يناير حتى يوليو 2022م.

وبلغ الميزان التجاري الإيراني مع تركيا خلال الـ 7 أشهر من العام الجاري، 301 مليون دولار لصالح تركيا.

وكالة «إيرنا»

إيقاف موقع «انتخاب» وإحالة مخالفته للقضاء

تمَّ إيقاف موقع انتخاب الإعلامي، أمس الاثنين (04 سبتمبر)؛ بسبب اتهامه بمخالفة قانون الصحافة، وأُحيلت مخالفته للقضاء.

وبحسب التقرير، تمَّ إيقاف الموقع وإحالة مخالفته إلى السلطة القضائية، بتُهمة «مخالفة قانون الصحافة وموافقات المجلس الأعلى للأمن القومي، بناءً على إحدى فقرات المادة 12 من قانون الصحافة».

وكان موقع انتخاب قد نشرَ فيديو بعنوان «بيع العلامة التجارية الإيرانية/ لماذا ضعُفت سياسة إيران الخارجية إلى هذا الحد؟»، حيث رأت جهات الاختصاص أنَّ الموقع نشرَ في الفيديو «محتويات خارجة عن حدود القانون، ومتعارِضة مع المصالح الوطنية، ومخالِفة للسياسات الأساسية للنظام في السياسة الخارجية».

موقع «عصر إيران»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير