أعلن موقع «هنغاو» الحقوقي، الذي يغطي أخبار المناطق الكردية في إيران، أول من أمس، عن اعتقال الشرطة الدنماركية طالبة لجوء إيرانية، بعد تعرضها للضرب والسبّ لمقاومتها تسليمها إلى إيران.
وفي شأن محلي متعلق بالمرأة الإيرانية أيضًا، أصدرت عشرات العاملات في السينما الإيرانية بيانًا، أول من أمس، للاحتجاج على انتشار العنف والتحرش الجنسي في محيط عملهن، وطالبن بمعاقبة الجناة. كما احتجَّ بعض لاعبي المنتخب الإيراني لكرة القدم على المعاملة العنيفة للسيدات اللائي حضرن إلى ملعب الإمام الرضا في مشهد لمشاهدة مباراة المنتخب الأخيرة، إلى جانب منعهن من الدخول.
وفي شأن محلي آخر، أكد مهران زينليان نائب محافظ أصفهان، في مقابلة مع وكالة «ميزان» أمس الجمعة، أن أهم مشكلة تواجهها محافظة أصفهان هي «قضية توفير المياه والبنى التحتية الخاصة بها».
الشرطة الدنماركية تحتجز طالبة لجوء إيرانية لمقاومة تسليمها لطهران
أعلن موقع «هنغاو» الحقوقي، الذي يغطي أخبار المناطق الكردية في إيران، أول من أمس (الخميس 31 مارس)، عن اعتقال الشرطة الدنماركية طالبة لجوء إيرانية، بعد تعرضها للضرب والسبّ لمقاومتها تسليمها إلى إيران. وأعلن «هنغاو» أن المرأة تُدعَى قدم خير حقاني زاده، وتبلغ من العمر 37 عامًا، وهي من سربل ذهاب في محافظة كرمانشاه.
وحسب «هنغاو»، ضربت الشرطة الدنماركية، يوم الثلاثاء 29 مارس، وسبَّت حقاني زاده أمام طفليها، اللذين يبلغان من العمر 11 عامًا مقابل مخيم اللاجئين المُرحَّلين في كوبنهاغن، وجرى تقييد يديها وقدميها، ونُقِلت إلى المستشفى ثم إلى مركز احتجاز الشرطة.
وصرح مصدر مطلع بأنها تعاني من كدمات في جسدها بالكامل، ولا يُسمَح لأحد بزيارتها. ووفق «هنغاو»، وعقب إصدار الدنمارك أمرًا بالترحيل، جرى ترحيل حقاني زاده إلى تركيا مع طفليها، وبدأت في الاحتجاج وضرب نفسها وطفليها في أثناء صعودها إلى الطائرة للتوجه إلى إيران. وبعد هذا الإجراء رفض طاقم الطائرة ركوبهم، واضطرت الشرطة الدنماركية إلى إعادتهم إلى الدنمارك في نفس اليوم.
وكانت حقاني زاده قد توجهت إلى الدنمارك طالبة للجوء في 2014م، لكن دائرة الهجرة الدنماركية رفضت طلبها اللجوء عدة مرات، بحجة أنها دخلت تركيا بجواز سفر من إيران، وبالتالي لم يكن لديها مشكلة في البقاء في إيران على مدار السنوات الثماني الماضية.
ويُشار إلى أن طالبة اللجوء الإيرانية لديها أيضًا طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا، سلّمته الشرطة الدنماركية إلى والده قبل نقل حقاني زاده إلى تركيا. ولم تُتداوَل أي معلومات عن وضع حقاني زاده وسبب ترحيلها هي والطفلين الآخرين.
موقع «راديو فردا»
عاملات بالسينما الإيرانية يحتجِجْن على انتشار العنف والتحرش الجنسي
أصدرت عشرات العاملات في السينما الإيرانية بيانًا، أول من أمس (الخميس 31 مارس)، للاحتجاج على انتشار العنف والتحرش الجنسي في محيط عملهن، وطالبن بمعاقبة الجناة.
وينص البيان على أنه «في آلية السينما الإيرانية يمكن لأي شخص ذي قوة وشهرة استغلال مكانته في التنمّر على النساء وترهيبهن وإهانتهن وإذلالهن والتحرش بهن، دون أن تجري مساءلتهم من قِبل المؤسسات القانونية ونقابات السينما والنقاد».
وفي إشارة إلى حركة «أنا أيضًا» الاجتماعية، ذكرت الموقِّعات على البيان قائمة المضايقات التي تتعرض لها المرأة في السينما الإيرانية، بما في ذلك «هتك الحرمات بكلمات جنسية صريحة، واستغلال صمت المرأة وتحمُّلها الأشخاص عبر احتجاز حقهن في العمل مقابل أجر، والعنف الجنسي من خلال تهديدهن بالوضع الوظيفي للضحية، والاتصال الجسدي غير المرغوب فيه، والإصرار والإكراه على النشاط الجنسي، وأخيرًا العنف الجسدي والتحرش».
وتتطرق البيان إلى المطلب الرئيسي للموقِّعات، وهو «العمل في بيئة آمنة خالية من التنمُّر والعنف والابتزاز الجنسي»، وشدَّدت الموقِّعات على البيان على ضرورة تشكيل لجنة مستقلة في نقابة السينما للتحقيق في جرائم العنف الجنسي.
ويأتي الاحتجاج الكتابي للعاملات في السينما الإيرانية على العنف والتحرش الجنسي بعد أيام قليلة من قيام جمعية المصورين السينمائيين والمخرجين المساعدين بإصدار بيان يدعم مساعِدة المخرج سمية ميرشمسي وفضحها للممثل الإيراني المعروف فرهاد أصلاني لقيامه بالتحرش اللفظي والجنسي. وذكرت جمعية المخرجين المساعدين أن ما كشفت عنه ميرشمسي يمثل «حفنة من الأمثلة»، وأعلنت أنه «من المؤسف أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الشكل من الفساد الأخلاقي والإرهاب النفسي، وحتى التهديد بالتعامل الجسدي وراء كواليس صناعة الأفلام الإيرانية. وإنَّ القضاء على هذه الممارسة اللاإنسانية يتطلب نهجًا جذريًّا وجادًّا وتنسيقًا بين النقابات».
بعد تشكيل حركة «أنا أيضًا» في إيران في صيف 2020م، شارك الضحايا الإيرانيون تجاربهم في التحرش الجنسي على مواقع التواصل الاجتماعي، وطُرحت أسماء معروفة في مجالات السينما والتليفزيون والموسيقى والتصوير.
موقع «راديو فردا»
بعض لاعبي منتخب إيران يحتجُّون على منع النساء من دخول ملعب مشهد
احتجَّ بعض لاعبي المنتخب الإيراني لكرة القدم على المعاملة العنيفة للسيدات اللائي حضرن إلى ملعب الإمام الرضا في مشهد لمشاهدة مباراة المنتخب الأخيرة، إلى جانب منعهن من الدخول.
ويأتي احتجاج اللاعبين استمرارًا لأصداء ذلك الحدث، بعد أن أثارت صور عناصر الأمن وهم يستخدمون رذاذ الفلفل، وصراخ الأطفال المذعورين، ومنظر النساء على الأرض، ردود فعل إيرانية واسعة النطاق، مثلما أثارت غضب رواد مواقع التواصل على مستوى العالم، فيما في المقابل يشير مسؤولون سياسيون ورياضيون في إيران خلال تبريرهم لتلك الأحداث إلى مزاعم غير ذات صلة وغير مؤكدة، مثل بيع تذاكر مزيفة.
ورغم امتناع المدربَين كريم باقري ووحيد هاشميان عن إبداء أي رد فعل على تلك الأحداث، في الوقت الذي لم يُشاهَد أيّ اعتذار في بيان اتحاد كرة القدم، الذي ادّعى وجود النساء، فقد أبدى بعض لاعبي المنتخب الإيراني ردود فعل إزاء أحداث مشهد في منشورات منفصلة. وكتب كريم أنصاري فرد، الذي نُقِل إلى المستشفى ليلة المباراة بسبب إصابة في عينه، أنه لم يستطِع مشاهدة المباراة بسبب العملية الجراحية التي أجراها في عينه، وأكد قائلًا: «أشعر بحزن عميق للأحداث المأساوية التي وقعت، كما أشعر بالخجل من نفسي. فهذه الأحداث لا تؤثر في مكانة المنتخب الوطني إطلاقًا، إذًا لماذا يجب أن تلقى السيدات اللائي جئن احترامًا للمنتخب الوطني مثل هذه المعاملة؟».
موقع «راديو فردا»
نائب محافظ أصفهان: توفير المياه أهم مشكلة نواجهها
أكدمهران زينليان نائب محافظ أصفهان، في مقابلة مع وكالة «ميزان»، أمس الجمعة (01 أبريل)، أن أهم مشكلة تواجهها محافظة أصفهان هي «قضية توفير المياه والبنى التحتية الخاصة بها».
وأوضح أن نقص المياه يتسبب في عديد من المشكلات التي رافقته، «يمكن الإشارة من بينها إلى هبوط الأرض، والشقوق، وزيادة الملوثات»، وقال أيضًا: «توفير السكن لجميع المواطنين الذين ليس لديهم سكن، وكذلك تحسين حالة الطرق الداخلية والخارجية بالمدن، من بين الاهتمامات التنموية الأخرى على مستوى أصفهان».
وأردف قائلًا: «أصفهان محافظة مركزية، وموقع لتحرُّكات السيارات نحو الشمال والجنوب. وبشكل عامّ تعاني محافظة أصفهان من أضرار بالطرق بنسبة 30% أكثر من المحافظات الأخرى، ونأخذ في الحسبان أيضًا تحسين البنى التحتية لإنشاء الطرق في العام الجديد».
وكالة «ميزان»
