أفادت الشرطة السويسرية بأن لاجئًا إيرانيًّا، 32 عامًا، احتجز 15 شخصًا رهائن، الخميس، باستخدام فأس وسكين على متن قطار متجه إلى «إيافردون باين» لمدة أربع ساعات قبل أن تقتحم الشرطة القطار وتقتله. وأعلنت الشرطة السويسرية، الخميس 08 فبراير، أن محتجِز الرهائن أصيب في البداية بجروح خطيرة لكن الرهائن كانوا بخير.
وفي شأن سياسي، رُفضت أهلية إسفنديار اختياري، ممثل الزرادشتيين في البرلمان، بسبب «عدم التزامه عمليًّا نظام الجمهورية الإسلامية المقدَّس وعدم إظهار الولاء للدستور».
وأفاد رئيس كتلة أهل السُّنَّة في البرلمان الإيراني الحالي، جلال محمود زادة، في حديث لوكالة «خبر أونلاين»، الجمعة 09 فبراير، برفض أهليته للترشح للبرلمان من مجلس صيانة الدستور.
وفي شأن اجتماعي، جرى خلال العامين السابقين، وفقًا للتقارير، فصل أكثر من 66 أستاذًا جامعيًّا أو وقفهم عن العمل أو إجبارهم على الاستقالة أو التقاعد. ونشر مركز «دادبان» للاستشارات القانونية إحصائية، الجمعة 09 فبراير، أكد فيها تزايد ضغط المؤسسات الأمنية الإيرانية على الجامعات والطلاب بعد الاحتجاجات التي شهدتها إيران عام 2022م.
الشرطة السويسرية تقتل لاجئًا إيرانيًّا احتجز 15 شخصًا رهائن
أعلنت السلطات السويسرية انتهاء عملية احتجاز رهائن امتدت لأربع ساعات في أحد القطارات غرب سويسرا، بمقتل «المشتبه به»، 32 عامًا، وهو أحد اللاجئين الإيرانيين، بعد نجاح الشرطة في تحرير الرهائن. وقال الناطق باسم شرطة مدينة كانتون جان كريستوف ساتريل في مؤتمر صحفي: «كان محتجِز الرهائن مسلحًا بسكين وفأس، ويتحدث اللغتين الفارسية والإنجليزية». وأضاف: «لا توجد معلومات في هذه المرحلة من التحقيقات عن دوافع هذه الجريمة». ولا تتوفر الأدلة الرسمية حاليًّا عن تأكيد هويته، ولا تزال التحقيقات جارية. ولقي هذا الرجل مصرعه بعد إطلاق النار عليه من الشرطة خلال محاولته مهاجمة ضابط شرطة بالفأس الذي كان يحمله. وقد حاولت الشرطة إقناعه بتسليم نفسه، لكنه رفض. وكان الخاطِف قد أجبر سائق القطار على وقف القطار والانضمام إلى الركاب، ومن ثم إخبار الشرطة بذلك. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلًا عن مسؤولين محليين، أنه «جرت مفاوضات مع الخاطف عبر واتس آب، وبمساعدة من مترجم للغة الفارسية».
المصدر: موقع «راديو فردا»
رفض أهلية ممثل الزرادشتيين ورئيس كتلة أهل السُّنة في البرلمان الحالي
رُفضت أهلية إسفنديار اختياري، ممثل الزرادشتيين في البرلمان، بسبب «عدم التزامه عمليًّا نظام الجمهورية الإسلامية المقدَّس وعدم إظهار الولاء للدستور». وكان هذا النائب قد رُفضت أهليته من هيئة الرقابة المركزية، وبعد الاعتراض على هذا الرأي وعلى الرغم من الدعم غير المسبوق من أبناء طائفته والروابط الزرادشتية والإيرانيين والمجتمع العلمي والتكنولوجي في البلاد، رُفضت أهليته من مجلس صيانة الدستور، ولا يمكنه خوض الانتخابات، بعد أن مثَّل الزرادشتيين في البرلمان لمدة 16 عامًا.
من جهته، أفاد رئيس كتلة أهل السُّنة في البرلمان الحالي، جلال محمود زادة، في حديث لوكالة «خبر أونلاين»، الجمعة 09 فبراير، برفض أهليته للترشح للبرلمان من مجلس صيانة الدستور. وقال ردًّا على سؤال «هل جرى تقديم سبب لرفض أهليتك؟»: «لا».
المصدر: موقع «ديده بان إيران» + موقع «خبر أونلاين»
تنحية عشرات من أساتذة الجامعات في إيران خلال العامين الماضيين
جرى خلال العامين السابقين، وفقًا للتقارير، فصل أكثر من 66 أستاذًا جامعيًّا أو وقفهم عن العمل أو إجبارهم على الاستقالة أو التقاعد.
ونشر مركز «دادبان» للاستشارات القانونية، إحصائية، الجمعة 09 فبراير، أكد فيها تزايد ضغط المؤسسات الأمنية الإيرانية على الجامعات والطلاب بعد الاحتجاجات التي شهدتها إيران عام 2022م.
ووفقًا لتلك الإحصائية، سجلت جامعة طهران وطهران للعلوم الطبية بـ26 أستاذًا، وجامعة آزاد بـ14 أستاذًا، وجامعة مشهد بـ6 أساتذة، أعلى سجل لفصل الأساتذة في إيران خلال العامين الماضيين. وعقب الاحتجاجات التي شهدتها إيران عام 2022م، التي بدأت بالشعار المحوري «المرأة، الحياة، الحرية»، انضم كثير من الطلاب إلى المتظاهرين، كما دعمهم عدد من أساتذة الجامعات. وقمع النظام الإيراني -في رد فعل على الاحتجاجات- المتظاهرين والطلاب، بالإضافة إلى طرد عدد كبير من الأساتذة الذين لا يتماشون مع سياساتها، والشخصيات المؤيدة للاحتجاجات من الجامعة.
وفي وقت سابق، وصفت صحيفة «جام جام»، وهي الصحيفة التابعة لهيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية، الجامعة بأنها «أرضية لإعداد المعارضة»، وطالبت حكومة إبراهيم رئيسي بطرد الأساتذة «المنحرفين» بشكل أكثر حسمًا.
واعترض عشرات من الشخصيات الجامعية خارج إيران على فصل الأساتذة، معتبرين هذا الإجراء الذي اتخذه النظام الإيراني «استمرارًا لأربعة عقود من الضغط والقمع في البيئة التعليمية بإيران».
وكانت صحيفة «اعتماد» قد ذكرت في وقت سابق أنه بعد فصل عشرات الآلاف من أساتذة جامعة «آزاد» في العام الدراسي الجديد، حل محلهم طلبة الدكتوراه، ما زالوا في الفصل الأول أو الثاني من الدراسة. كما حذر أعضاء سبع جمعيات علمية في إيران، في بيان لهم يوم 10 سبتمبر، من «الفصل الجماعي الموسع للأساتذة والتعامل الأمني مع الطلاب»، معلنين أن الانحدار التدريجي والمتسارع حاليًّا للمؤسسة العلمية سيؤدي إلى تفاقم عدم الكفاءة الكارثي الحالي لنظام الحكم.
المصدر: موقع «صوت أمريكا – النسخة الفارسية»