اتهمت إيران وسوريا، روسيا بالتعاون استخباراتيًّا مع إسرائيل. وانتقدت مصادر عسكرية سورية، الجيش الروسي، قائلة إن مخابراته العسكرية تقدم خدماتها لإسرائيل، فيما نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي ما تداوله بعض وسائل الإعلام عن نقل وزير الخارجية محمد جواد ظريف رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان. يأتي هذا فيما حظر موقع التواصل الاجتماعي «إنستاغرام» حسابات قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، وقائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، وقائد القوات البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور، ورئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، والعميد موسى كمال أحد رؤساء الأركان العامة، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام العميد محمد باقر قاليباف، إضافة إلى الحساب الرسمي للحرس الثوري. ولاحقًا حظر «إنستاغرام» صفحة المرشد الإيراني على خامنئي باللغة الإنجليزية، لكن لا تزال صفحته باللغة الفارسية متاحة. وعلى الصعيد الاقتصادي كشفت وكالة «رويترز» عن هبوط متوسط صادرات إيران النفطية في النصف الأول من شهر أبريل إلى أقلّ معدَّل لها خلال العام الجاري لتصل إلى مستوى أقل من مليون برميل يوميًّا، في حين كانت التقارير عن صادرات إيران النفطية في شهر مارس الماضي تتراوح بين 1.1 و1.7 مليون برميل.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تناقش صحيفة «تجارت» قضية ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء وتأثيرها على الطبقة المتوسطة والفقيرة، فيما تنتقد صحيفة «آفتاب يزد» الشرط الجديد للترشح للانتخابات البرلمانية. يأتي هذا فيما تتناول صحيفة همدلي تَصرُّف الجنرال في الحرس الثوري سعيد قاسمي، مشيرة إلى تحمُّله مسؤولية تصريحاته وتبعاتها أمام النظام والشعب.
صحيفة «آفتاب يزد»: قرارات البرلمان الجديدة.. جيدة أم سيئة؟
تنتقد صحيفة «آفتاب يزد» في افتتاحيتها اليوم الشرط الجديد للترشح للانتخابات البرلمانية.
تقول الافتتاحية:
خلال الأيام الماضية غيّر نواب البرلمان شروط الترشُّح للانتخابات البرلمانية، بحيث يمكن الترشُّح فقط لمن يحملون درجة الماجستير أو ما يعادلها، أو من لديهم أسبقيات إدارية وتنفيذية وتعليمية وتحقيقية وسياسية وقضائية، أو من كانوا نوابًا في البرلمان لمدة 4 سنوات، لكن على الرغم من الرقابة التي يفرضها بعض المؤسسات، فإن المجتمع قلّما يُلقي بالًا إلى المستوى العلمي للمترشّحين للانتخابات، وبالأخص الانتخابات البرلمانية، لأن إحدى العمليات التي تتجاهل اختيار الناس هي الرقابة التي تفرضها هذه المؤسسات، وفي حال عدم وجود هذه الرقابة فسنشهد وصول الشخصيات الحائزة على الشروط إلى البرلمان، لأن الناس أنفسهم يحدّدون التخصصَ والكفاءةَ والعلمَ معاييرَ للنواب الذين سينتخبونهم.
الحقيقة أن 90% من الإيرانيين سيصوتون للمرشح الذي يملك أهلية علمية وخبرة أكثر من غيره. بعبارة أخرى، الناس في دوائرهم الانتخابية لن يتخلوا عن المرشَّحين من أصحاب المستويات العلمية العليا كي يصوّتوا لمن هم دونهم، ومع كلّ هذا فإننا نتحدث عن الدراسات العليا في الدولة الوحيدة في العالم التي ضربت بالمعايير والضوابط المتعارف عليها في هذا المجال عُرض الحائط، لأنه سبق أن شاهدنا حالات قدّم فيها البعض شهادات مزورة بسبب علاقاته الشخصية، وبناء على هذا ففي الدولة التي تعيش مثل هذه الأوضاع، ولم يعُد فيها للمكانة العلمية أي قيمة، فإن شرط الدراسات العليا ليس له قيمة، لأن في المجتمع أشخاصًا ليس لديهم دراسات عليا لكنهم يتمتعون بمعرفة كبيرة، حتى مقارنةً بالمتخصصين والمهندسين وحملة الدكتوراه.
بناءً على هذا، وبالنظر إلى أن امتلاك شهادة دراسات عليا لا يعني شيئًا في إيران، وبالنظر إلى الانتشار الكبير للمراكز التعليمية وما نتج عنه من ضعف، وما لحق بالمكانة العلمية من ضرر، وفي ظل حاجة البرلمان إلى أشخاص شجعان ونظيفين، فإن قرار البرلمان الأخير لن يلبّي احتياجات السلطة التشريعية».
صحيفة «همدلي»: العسكريون.. والسياسة.. والأمن القومي
تتناول صحيفة «همدلي» في افتتاحيتها تَصرُّف الجنرال في الحرس الثوري سعيد قاسمي، مشيرة إلى تحمُّله مسؤولية تصريحاته وتبعاتها أمام النظام والشعب.
تقول الافتتاحية:
في عام 1968 وخلال الاحتجاجات الطلابية في فرنسا، وجّه الجنرال ديغول بلاغًا إلى قوات الشرطة بمهاجمة مقرّ تجمُّع الطلاب ليلًا، لكن رئيس شرطة باريس آنذاك موريس غريمو، كتب أسفل هذا البلاغ: «رئيس الجمهورية العزيز، على رغم ما أكنّ لك من احترام، فإنني لا أستطيع مواجهة أبنائي بالسلاح». كتب جميع محللي أحداث عام 1968 لاحقًا أن أحد العوامل التي حالت دون العنف آنذاك، هو تعقُّل وفهم ودراية رئيس شرطة باريس، فهو لم يستسلم لرأي ديغول فحسب، لا بل إن مقاومته الشجاعة جعلت ديغول يوافقه في موقفه، مما حال دون سفك الدماء.
لنقارن الآن بين هذا التصرف وتَصرُّف الجنرال في الحرس الثوري سعيد قاسمي، الذي أصبح الجميع يتناقلون اسمه هذه الأيام، ففي الوقت الذي خرجت فيه أمريكا من الاتفاق النووي، وأصبحت تهديدات ترامب بتغيير سلوك النظام الإيراني أكثر وضوحًا فيبحث كلّ يوم عن آليات قانونية ليفرض بأقلّ التكاليف وبدعم من الكونغرس ضغوطًا مالية واقتصادية على الحكومة الإيرانية، لم يكُن ترامب يتوقع أن جنرالًا رفيع المستوى في الحرس الثوري سيؤيّد ما يقوله وتقوله الأجهزة الأمنية الأمريكية، يعني التدخُّل العسكري الإيراني في باقي الدول والتعاون مع القاعدة وطالبان.
لكنّ هذا الأمر حدث، وصرّح الجنرال قاسمي بوضوح بأن الحرس الثوري الإيراني كان يدرّب القوات الجهادية تحت غطاء الهلال الأحمر في حرب البوسنة، فمن عليه أن يتحمل التبعات الثقيلة لتهديد الأمن القومي الإيراني الذي ستتسبب فيه هذه المقابلة العجيبة؟ في الوقت الذي يبحث فيه ترامب عن ذريعة للتمهيد لحرب نفسية وربما عسكرية مع إيران، كي يتمكّن من توحيد الهيئة السياسية في الولايات المتحدة، ويستفيد من «قانون محاربة الإرهاب خارج الدولة»، يقدّم له الجنرال قاسمي «تمريرة الهدف»، وعلى هذا يجب على قاسمي أن يتحمّل مسؤولية تصريحاته وتبعاتها أمام النظام والشعب».
صحيفة «مستقل»: خبراء الإذاعة والتليفزيون الدائمون
تنتقد صحيفة «مستقل» تكرار استضافة من وُصفوا بـ«الخبراء المعتمدين» في البرامج والحوارات.
تقول الافتتاحية:
لا يزال بعض المؤسسات والإدارات يطلب التقارير اللازمة من «طبيب معتمَد» لديها، فحتى لو وقّع آلاف الأطباء والجراحين على هذه التقارير، فلن يقبلوا بها إلا إذا وقّعها الطبيب المعتمَد! وهذا المبدأ الذي لا يمكن المساس به أيضًا موجود في الإذاعة والتليفزيون، فجميعنا اعتدنا مشاهدة نفس وجوه «الخبراء المعتمدين» المرهقة المكرَّرة في التليفزيون في مختلف البرامج والحوارات «الفنية»، وسماع أحاديثهم وتحليلاتهم الأكثر تكرارًا! لقد سمعنا كثيرًا من تحليلاتهم وأحاديثهم ذات الطابع الحماسي بخصوص كيفية مقاومة كيم جونغ أون أمام السياسات الأمريكية، أو حول أبعاد شخصية حضرة فلاديمير بوتين الولائية! وهؤلاء السّادة الذين كانوا حتى الأمس يقترحون بلغة الإشارة استخدام وصفة كوريا الشمالية العسكرية المتهورة في مواجهة السياسات الأمريكية بدلًا من المقاومة المنطقية والعقلانية، وكانوا يصرفونها لمسؤولي الدولة، تجاهلوا اليوم بكل بساطة الانعطافة في الموقف الكوري، وبدلًا من إصلاح تحليلاتهم السابقة انشغلوا بتحليل سلوك أمريكا الجديد، وخروجها من الاتفاق النووي! وفي رأيهم فإن الحرب التجارية الأمريكية على إيران محكوم عليها بالفشل، ولا يوجد ما يستدعي القلق، كما أنهم يرون أن خروج أمريكا من الاتفاق النووي حدثٌ مبارَك، ويجب الاحتفال به على مستوى الدولة!
كأنّ هذه الدولة المليئة بالكفاءات ليس فيها من يملك من المعرفة بالثقافة والتاريخ والعلم شيئًا كالخبير المعتمد الفلاني! السرُّ وراء الحضور الدائم لهؤلاء الأساتذة والمحترمين ليس علمهم وثقافتهم ولا قدرتهم على التحليل وبيانهم، بل هو فقط أصوليّتهم ورعايتهم لمبدأ “سمعًا وطاعة”، وهو ما أدَّى طوال سنوات من النقد والتحليل إلى أن لا يتعرضوا لأي أذى! فهم ماهرون في إقحام «ـسي آي إيه» والموساد في جميع ما تتعرض له إيران من ضعف وفوضى، وفي تلقين مخاطبيهم المحدودين آراءهم السياسية، وأحيانًا الحزبية، على أنها تحليلات خبيرة!
إذا كان مديرو الإذاعة والتليفزيون وغيرها من وسائل إعلام النظام الخبرية والتحليلية يهتمُّون بأمر جذب المتابعين، ويهتمون برأي الناس، فعليهم البحث عن شخصيات وخبراء جُدُد حتى لو كانوا جريئين، يعني من يرون الأمور بدقة، وينتقدون بشكل صحيح، وإلا فإن مغناطيس BBC سيستمر في جذب الإيرانيين!
صحيفة «تجارت»: صدمة فاتورة الكهرباء من جديد
تناقش صحيفة «تجارت» في افتتاحيتها قضية ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء وتأثيرها على الطبقة المتوسطة والفقيرة.
تقول الافتتاحية:
في هذه الأيام التي نعيش فيها نموًّا ملحوظًا في أسعار اللحوم والمواد الغذائية وأسعار المواصلات وإيجارات المساكن، تَحوَّل ارتفاع أسعار الكهرباء إلى قلق جديد، بخاصة للفئة الفقيرة من المجتمع، وبالنظر إلى ظروف العقوبات، وارتفاع الأسعار، وبينما نحن على أعتاب فصل الصيف وارتفاع معدَّل استهلاك الكهرباء، احتلّ ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء صدارة الأخبار، ويُخشَى من تحميل الشريحة المتوسطة والفقيرة من المجتمع مزيدًا من الضغوط، هذه الضغوط التي تزامنت في العام الماضي مع انقطاعات في الكهرباء على نطاق واسع، وأغلبها دون تخطيط مسبق، مما تسبب في إلحاق كثير من الأذى والضرر بأصحاب الأعمال، وإحداث فوضى في حياة المواطنين.
الآن ونحن على أعتاب فصل الصيف، يبدو أن قصة انقطاع الكهرباء ستتكرر، لكن بشكل مختلف، ورغم ما قاله المتحدث باسم شركة الكهرباء من أن زيادة التعريفة لن تؤثّر بأي شكل على مقومات الاقتصاد في الدولة سواء في وجود العقوبات أو في عدم وجودها، فإن نسبة الزيادة في أسعار الشريحة قليلة الاستهلاك، في ظل الأسعار الحالية التي أعلنت عنها وزارة الطاقة، هي 7%، أما الشريحة كثيرة الاستهلاك فالنسبة هي 23%.
مع ذلك فإن إدارة استهلاك الكهرباء معقَّدة بالنسبة إلى المستهلكين، لأن طريقة حساب الأسعار المدرجة على فاتورة الكهرباء غير مفهومة لهم. كان على الحكومة والمسؤولين المعنيين بدايةً توعية الناس، وأن يسعوا لمأسسة ثقافة الاقتصاد في الاستهلاك وتقليص معدَّل إهدار الطاقة، لا أن يتخذوا قرارًا بإجبار المستهلكين على خفض استهلاكهم بالقوة من خلال معاقبتهم ورفع أسعار فاتورة الكهرباء.
الصادرات النفطية الإيرانية تهبط إلى أقلّ من مليون برميل يوميًّا
كشفت وكالة «رويترز» عن هبوط متوسط صادرات إيران النفطية في النصف الأول من شهر أبريل إلى أقل معدَّل لها خلال العام الجاري لتصل إلى أقل من مليون برميل يوميًّا، في حين أن التقارير عن صادرات إيران النفطية في شهر مارس الماضي كانت تتراوح بين 1.1 و1.7 مليون برميل. تجدر الإشارة إلى أن صادرات إيران النفطية كانت في بداية العام الماضي 2.5 مليون برميل.
وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضدّ إيران، اعتبارًا من يوم 7 أغسطس 2018، كانت معلقة من قبل عقب التوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي لطهران بين إيران والسداسية الدولية (روسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا)، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في مايو الماضي. ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ضدّ طهران حيز التنفيذ يوم 5 نوفمبر الماضي، فطالت قطاعين حيويين لطهران هما النفط والمصارف، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات، فيما منحت، ثماني دول إعفاء لمدة ستة أشهر لمواصلة شراء النفط الإيراني بصورة محدودة، وسوف ينتهي هذا الإعفاء خلال الأسبوعين المقبلين. وتشير تقارير إلى أن أمريكا تخطط لتمديد فترة الإعفاء لكل من الصين والهند وتركيا وربما كوريا الجنوبية أيضًا لمدة ستة أشهر أخرى.
«راديو فردا»
دمشق وطهران تتهمان موسكو بالتعاون مخابراتيًّا مع إسرائيل
اتهمت إيران وسوريا، روسيا بالتعاون استخباراتيًّا مع إسرائيل. وانتقدت مصادر عسكرية سورية الجيش الروسي قائلة إن مخابراته العسكرية التي تُعَدّ الفُضلَى في العالم تقدّم خدماتها لإسرائيل علاوة على التعاون والدعم الذي تلقاه الأخيرة من المخابرات الأميركية. وقالت مصادر «تيك ديبكا» العسكرية والمخابراتية إن نظام بشار الأسد لم يتجرأ ولا مرة واحدة على انتقاد الجيش الروسي منذ بداية تدخُّله عسكريًّا في سوريا قبل أربع سنوات، أو حتى اتهامه بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أن الانتقاد السوري نُشر الاثنين الماضي بتنسيق مشترك بين دمشق وطهران، في محاولة منهما لوقف الانتقادات وتهدئة الغضب في صفوف الجيش السوري والسكان السوريين أيضًا، الذي ثار عقب الغارات الجوية والهجمات الصاروخية الإسرائيلية الأخيرة ضدّ منشآت معهد الأبحاث العلمية التابع للجيش السوري في منطقة مصياف غربي سوريا. ولفتت المصادر إلى أن الدمار الواسع الذي حل بمنشآت المعهد الذي يعد مقر العمليات السورية-الإيرانية لتطوير الصواريخ، ليس هو السبب الوحيد الذي أثار غضب السوريين، بل يوجد سببًا آخر هو وجود بطاريات صواريخ S-300 روسية في منطقة مصياف، مع ذلك لم يُطلَق صاروخ واحد لاعتراض الطائرات والصواريخ الإسرائيلية التي نفّذت الهجوم. وقالت مصادر عسكرية سورية الاثنين إنهم أشاروا إلى تعاون بين المخابرات الإسرائيلية والقوات الروسية لأن الإسرائيليين يعلمون مسبقًا بوجود بطاريات لصواريخ S-300 غير مجهَّزة للعمل بعد منشورة في منطقة مصياف، واستغلوا ذلك لشَنّ الهجوم. لكن البيان السوري لم يذكر بوضوح المصدر الذي سرب هذه المعلومات إلى إسرائيل. وأضافت المصادر السورية: «قد تكون روسيا غير مؤيدة للغارات الإسرائيلية في سوريا، لكنها لم تتدخل ولا مرة واحدة لوقفها، وذلك بسبب الاتفاق الذي وقَّعَته بهذا الشأن مع حكومة نتنياهو». وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها مصدر عسكري سوريّ رسميّ علنًا بوجود اتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقضي بأن لا تمنع القوات الروسية في سوريا الغارات الجوية الإسرائيلية. وطوال الفترة الماضية امتنعت المصادر السورية عن التطرق إلى العلاقة بين بوتين ونتنياهو.
موقع «تيك ديبكا» الأمني
وزارة الخارجية تنفي نقل ظريف رسالة من الأسد إلى أردوغان
نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أمس الأربعاء ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن نقل وزير الخارجية محمد جواد ظريف رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وكان ظريف التقى، الثلاثاء، الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، وقال ظريف إنه «بحث مع الأسد عملية أستانة والتعاون الثنائي بين البلدين بما في ذلك تعزيز سبل التعاون الاقتصادي».كذلك التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وبحث معه أهم القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية والعالمية.
موقع «جماران»
«إنستاغرام» يحظر حسابات قادة عسكريين إيرانيين
حظر موقع التواصل الاجتماعي «إنستاغرام» حسابات قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، وقائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، وقائد القوات البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور، ورئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، والعميد موسى كمال أحد رؤساء الأركان العامة، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام العميد محمد باقر قاليباف، إضافة إلى الحساب الرسمي للحرس الثوري. ولاحقًا، حظر «إنستاغرام» صفحة المرشد الإيراني علي خامنئي باللغة الإنجليزية، لكن لا تزال صفحته باللغة الفارسية متاحة. وكانت الإدارة الأمريكية أدرجت الحرس الثوري الإيراني رسميًّا في قائمة الجماعات الإرهابية للبلاد.
وأكّد موقع التواصل الاجتماعي «إنستاغرام» أنه أغلق حسابات قادة الحرس الثوري في ردّ فعل على إجراء الإدارة الأمريكية، وأمس الأربعاء طالب رئيس أنصار حزب الله حسين الله كرم وأحد قادة الحرس الثوري الإيراني، خلال مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام المحلية، بحجب شبكات التواصل الاجتماعي في إيران دعمًا للحرس الثوري.
موقع «راديو زمانه»