طالبت صحيفة “تجارت” عبر افتتاحيتها اليوم بالقبول ببرنامج إيران الصاروخي، مدّعية أن هذه الأدوات مهمّة للدفاع عن نفسها، لافتة إلى أن أطراف الاتفاق النووي لم تعتبر برنامج إيران الصاروخي يتعارض مع الاتفاق، كذلك اعتبرت “اعتماد” أنّ تَعَدُّد مراكز السلطة في إيران من الأسباب الرئيسية لظهور الفساد وانعدام النزاهة، لافتة إلى أن وجود مراكز قانونية متعددة في إيران أدَّى إلى تزايد قوانين “الظّل”.
كذلك نقلت الصحف ردود أفعال المسؤولين في إيران على التجرِبة الصاروخية وجلسة مجلس الأمن العاجلة بشأن هذا الموضوع، وأنباء عن اختيار موحدي كرماني لتولي رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام، ومساعدة مدمِّرة أمريكية لسفينة نقل إيرانية في بحر عمان، والإعلان عن تسلُّم طائرتَي “إيرباص” خلال شهر، واعتقال 4 مهربي أسلحة لإيران وليبيا في إيطاليا، فضلًا عن الإشارة إلى وجود مستشفيات حكومية شبيهة بمبنى “بلاسكو” المنهار.
صحيفة “خراسان”: شرط لعلاقات دائمة بين إيران وفرنسا
تتطرّق صحيفة “خراسان” في افتتاحيتها إلى العلاقات الإيرانية-الفرنسية، التي مرّت بمراحل مختلفة، متّخذة من زيارة وزير خارجية فرنسا لإيران مدخلًا إلى ذلك، وتشير الافتتاحية إلى الشروط التي بتحققها يمكن أن تتحقق علاقات دائمة بين البلدين. تقول الافتتاحية: مع أن العلاقات بين إيران وفرنسا لم تخلُ من مدّ وجزر بعد الثورة، فإن الشيء الذي لم يشكّك فيه الطرفان هو أهمّية العلاقات الثنائية في الارتقاء بالقدرة السياسية والاقتصادية لكلا الطرفين من جهة، ومن جهة أخرى مواجهة التحديات وحلّ الأزمات الإقليمية. إنّ زيارة المسؤولين السياسيين والاقتصاديين الفرنسيين لإيران، كواحدة من أول الزيارات الأوروبية بعد عقد من التشنُّج النووي، وكذلك سفر الرئيس حسن روحاني إلى فرنسا بعد الاتفاق النووي، كلّها أمور تشير إلى أهمّية العلاقات الثنائية للطرفين، وهذه الأهمّية نتجت عن المكانة والدور المؤثر العالَمي والإقليمي الذي تلعبه الدولتان.
وتؤكّد الافتتاحية ضرورة أن يحافظ البلدان على الفرصة الاستثنائية التي منحها الاتفاق النووي لهما، وأن يسجّلا تاريخًا ذهبيًّا من العلاقات في مجال التعاون الاقتصادي والإقليمي، وترى أنّ تاريخ الدولتين بعد الثورة في إيران كان مليئًا بالفرص الاقتصادية والعوائق السياسية، وتقدّم بعض الشروط التي من شأنها الحفاظ على هذه العلاقات فتقول: التجارب السابقة تؤكّد لنا أن تخفيف حدّة التحديات السياسية والتركيز على الأمور المشتركة السياسية والأمنية، والحيلولة دون تأثير اختلاف وجهات النظر السياسية على العلاقات التجارية والاقتصادية، أمور بإمكانها المساهمة في إيجاد علاقة دائمة في جميع المجالات حتى في مجال تأسيس شراكة استراتيجية.
يبدو أنّ طهران لا تطمح إلى أبعد من علاقات تجارية واقتصادية مع فرنسا، وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي، علاقات تقوم على مصالح مؤقَّتة، سريعًا ما تزول بظهور أحمدي نجاد آخر في طهران، أو بانتهاك طهران للاتفاق النووي، وهو ما يحدث الآن من خلال برنامجها الصاروخي، أمَّا تأسيس شراكة استراتيجية فهو حلم إيران، وطرفة سياسية لأوروبا.
صحيفة “اعتماد”: عراقيل تحول دون نزاهة الاقتصاد الإيراني
تتناول صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم أسباب عدم النزاهة في الاقتصاد الإيراني، الأمر الذي تَسَبَّبَ في تدني مكانة إيران عالَميًّا في مجال النزاهة الاقتصادية، وتعتبر الافتتاحية أنّ تعدد مراكز السلطة في إيران من الأسباب الرئيسية لظهور الفساد وانعدام النزاهة. تقول الافتتاحية: أحد أسباب عدم النزاهة في الاقتصاد، حسب تعريف المنظمات العالَمية والبنك المركزي، وجود مراكز قانونية متعددة، وفي إيران كثير من المؤسسات التي تضع القوانين، ممَّا أدَّى إلى تزايد قوانين “الظّل”، وتراجع تحمُّل المسؤولية، وقوّى إمكانية التحايل على القانون وظهور الفساد وخلايا الفساد.
الفساد ينمو في كلّ أقسام الاقتصاد الإيراني، والطبيعي أنّ تنامي الفساد سيؤدي، كما ترى الافتتاحية، إلى تضرّر رأس المال الاجتماعي وانهيار الأخلاقيات الاجتماعية. ومن الأسباب الأخرى التي تراها الافتتاحية سببًا في تقدّم الفساد وتراجع النزاهة، انعدام العدل في التعامل مع المفسدين، تضيف الافتتاحية: إذا كان عدل، فيجب أن يُحاكَم الفاسدون بالتساوي، حتى يرى الناس أن القانون جادّ في تعامله مع الجميع، كما أن الإعلام يساهم كثيرًا في النزاهة، لكن بالنظر إلى الفساد الموجود، حتى لو كُشف عن الفاسد، فإن الإعلام لا يُقدِم على التعامل معه.
صحيفة “تجارت”: لا خيار أمامكم سوى القبول ببرنامج إيران الصاروخي
تناقش صحيفة “تجارت” في افتتاحيتها قضية الهجوم الذي تشنُّه أمريكا على إيران في زمن ترامب، والذي بدأته كما تدّعي الافتتاحية بمنع سفر الإيرانيين إلى أمريكا، ومن ثمّ انتقلت إلى موضوع الصواريخ التي تزعم الافتتاحية أن أمريكا تكيل بمكيالين بشأنها، فهي تبيح لنفسها صناعة الصواريخ وتحرّم صناعتها على غيرها، وتكذّب الافتتاحية أيّ تهمة موجهة إلى صناعة الصواريخ الإيرانية. تقول الافتتاحية: أبدى المسؤولون في إيران ردّ فعل مناسبًا على منع سفر الإيرانيين إلى أمريكا، أما ما يتعلق بنشاطات إيران الصاروخية السلمية، فهذا أمر مختلف تمامًا، فخلال المفاوضات النووية وقبل توقيع الاتفاق النووي لم تعتبر الأطراف المشاركة أن برنامج إيران الصاروخي يتعارض مع الاتفاق، وكانت المخاوف تدور حول أن هذه الصواريخ مخصصة لحمل رؤوس نووية، وهو الأمر الذي فُنّدَ بعد بعض عمليات التفتيش.
وترى الافتتاحية أن ترامب يريد شَغْل العالَم بقضايا جانبية، لذا رأى في البرنامج الصاروخي الإيراني حُجَّة لذلك، واعتبرت الافتتاحية أن أمريكا تتعامل بازدواجية في هذه القضايا، فهي أكبر مصنّع للسلاح النووي في العالَم، وتضيف الافتتاحية: تشير سابقة الحرب العراقية-الإيرانية إلى أن علينا أن نكون جاهزين للدفاع عن أنفسنا دائمًا، والصواريخ من بين الأدوات الدفاعية المهمَّة.
نسِيَت الافتتاحية أن تشير إلى تصريحات وزير خارجية فرنسا الذي، للصدفة، يزور طهران حاليًّا، الذي صرّح خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الإيراني أمس الثلاثاء، بكلّ وضوح، بأنه جاء إلى طهران ليقول للإيرانيين إن عليهم أن لا يرتكبوا أي أخطاء، وإنّ البرنامج الصاروخي الإيراني يخالف قرار 2231، لكنّها لم تنسَ أن الصواريخ العراقية كأداة ردع كانت سببًا في إفشال تصدير ثورتها إلى العالَم العربي آنذاك.
صحيفة “مردم سالاري”: تصرُّف “الإذاعة والتليفزيون” المتناقض
تنتقد صحيفة “مردم سالاري” في افتتاحيتها اليوم أداء مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون المتناقض إزاء مجريات الأحداث في إيران، وتشير إلى الانتقادات الكثيرة لأداء هذه المؤسسة الضعيف، هذه المؤسسة التي يُعَيَّن رئيسها ويُعزل بأمر من المرشد، وتعزو إعراض الشعب الإيراني عن متابعة التليفزيون المحلِّي وإقباله على القنوات الأجنبية، والقنوات التي تُبَثّ بالفارسية من خارج إيران، إلى تحزّبها وضعفها في أداء واجباتها المنوطة بها. تقول الافتتاحية: بالنظر إلى أداء مؤسسة الإذاعة والتليفزيون نجد أنّها تقوم بواجب التعليم وإرشاد المواطنين ضمن إطار سياسي رسمه النظام لها.
وترى الافتتاحية كذلك أن رأي الشعب هو أهمّ معيار لقياس فاعلية المؤسسات الاجتماعية وأجهزة السلطة، ومن هذا المنطلق تعتبر الافتتاحية أن الإذاعة والتليفزيون لم تنجح في مهمّتها لأسباب عدة، فهي لتحقيق هذا النجاح بحاجة إلى مخاطبين، لكن حسب الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية، وحسب المشاهدات العينية التي لا يمكن إنكارها، فإن شريحة واسعة من الإيرانيين أقبلوا على وسائل الإعلام الأجنبي المرئية والمسموعة.
تضيف الافتتاحية: النتيجة المباشرة لإعراض المواطنين عن التليفزيون الإيراني هي فشل هذه المؤسسة في نقل ونشر أهداف النظام الثقافية والسياسية، كما أنّ إقبالهم على وسائل الإعلام الأجنبية سيعرّضهم لأهداف هذا الإعلام المعادي، وهو ما يعني تَضرُّر المجتمع بشكل حقيقي على المدى البعيد.
وتقدّم الافتتاحية حلًّا لمشكلة انعدام الثقة، هو أن يكون المواطن محور استراتيجية هذه المؤسسة، لا التعصّب والأفكار التي تتعارض بوضوح والتطورات الاجتماعية الموجودة واحتياجات المواطن الثقافية والنفسية، وأن يقبل المسؤولون في هذه المؤسسة بالمواطن كما هو لا كما يريدون هم أن يكون. لكن بالنظر إلى الانحيازية التي تمارسها مؤسسة الإذاعة والتليفزيون في إيران، لا يُستبعد أن يكون من يجلس أمام الشاشة الإيرانية في المستقبل هم فقط مسؤولو هذه المؤسسة ومتخِذُو القرار فيها.
إيران تؤكّد تجربتها الصاروخية الجديدة
أكّد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، أن التجرِبة الصاروخية الأخيرة كانت في إطار الخُطَط الإيرانية، مشددًا على أنهم لن يسمحوا بأي تدخُّل أجنبي في الشؤون الدفاعية لإيران، مشيرًا في ما يتعلق بجلسة مجلس الأمن حول التجرِبة الصاروخية لإيران، إلى أن ما يُطرح بشأن التجرِبة الصاروخية، ليس مخالفًا للاتفاق النووي، ولا يتعارض مع القرار 2231.
وأضاف دهقان أن هذا البرنامج كان ضمن البرامج الإيرانية، وأن طهران تعلن على الدوام، أنها تنفذ خططها في مجال إنتاج الأدوات الدفاعية للدفاع عن أهدافها ومصالحها الوطنية على أساس التخطيطات، ولا تستطيع أي إرادة أن تؤثر على البرنامج والخطط الإيرانية.
(وكالة “تسنيم”)
أنباء عن رئاسة موحدي كرماني لمجمع تشخيص مصلحة النظام
أشارت تقارير إلى أن ابن إمام جمعة طهران المؤقت محمد علي موحدي كرماني، أعلن في حوار له عن رئاسة والده لمجمع تشخيص مصلحة النظام إلى يوم 24 فبراير من العام الجاري، وقبل هذا كتب موقع “تابناك” نقلًا عن مصدر مطّلع، أن موحدي كرماني سيتولى إدارة جلسات المجمع حتى تحديد رئيس له في دورته الجديدة. ويقال إن أعضاء الدورة الجديدة للمجمع سيتم تعيينهم في الشهر الجاري.
(صحيفة “خراسان”)
مدمرة أمريكية تساعد سفينة نقل إيرانية في بحر عمان
قدّمت سفينة حربية أمريكية المساعدة لسفينة إيرانية متوقفة في مياه بحر عمان بعد أن نفد وقودها، إذ ساعدت مدمّرة إطلاق الصواريخ “نور فولك” التابعة لبحرية الولايات المتحدة الموجودة في مياه الخليج العربي، يوم الجمعة الماضية، سفينة نقل ومسافرين إيرانية توقفت في مكانها بسبب نفاد الوقود في مياه بحر عمان، وطلبت العون عبر اتصال اضطراري.
وخلال هذه الأحداث، اقترب زورقان تابعان للسفينة الأمريكية من السفينة المرفوع عليها علم إيران، واستمرَّا في تحريك غالونات الوقود.
(صحيفة “أفكار”)
الكشف عن قمرَي “بيام أمير كبير” و” ناهيد1″
أزاح رئيس الجمهورية حسن روحاني، الستار عن الأقمار الصناعية “ناهيد1″، أول قمر صناعي للاتصالات في الدولة وصُمّم في مركز أبحاث أنظمة الأقمار الصناعية في معهد فضاء إيران، والقمر الصناعي “بيام أمير كبير” الذي صُمّم وصُنع في جامعة أمير كبير الصناعية، ومهمّته التصوير والرصد بدقة أفضل من 40 مترًا وتخزين وإرسال رسائل المستخدمين وقياس الإشعاع الفضائي، وسيتم إطلاقهما محلِّيًّا، علاوة على أنظمة الانتقال المدارية “سامان1” لنقل الأقمار الصناعية من المدارات المنخفضة للأرض إلى مدارات أعلى.
(موقع “تابناك”)
عراقتشي: إيران بإمكانها الخروج بسهولة من الاتفاق النووي
أكّد مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقتشي، أن عودة البرنامج النووي الإيراني إلى أوضاع ما قبل الاتفاق النووي توضع على جدول الأعمال، ومن المقرر أن تتم هذه العملية بسرعة، جاء هذا في معرض ردّه على سؤال أحد الصحفيين حول هل لدى إيران المقدرة على مواجهة عدم وفاء أمريكا بالتزاماتها أم لا، موضحًا أن الاتفاق النووي صِيغَ بصورة تسمح بخيار العودة والانصراف عن الاتفاق في يد الجمهورية الإيرانية، وأن إيران إذا ارتأت أن الطرف المقابل غير ملتزم بتعهداته فيمكنها الخروج من الاتفاق.
ولفت عراقتشي إلى أن طهران لا تخشي مطلقًا من سوء عهود واشنطن والطرف المقابل إزاء إيران، معللًا ذلك بأنه في أي وقت ستشعر فيه إيران بأنه لا يتم تأمين مصالحها من الاتفاق، فيمكنها الخروج منه ببساطة والعودة إلى البرنامج النووي، لأن الأطراف المقابلة في الاتفاق ينبغي لها للخروج منه أن تذهب أولًا إلى اللجنة المشتركة وبعد ذلك إلى مجلس حلّ الخلافات، وأن تطوي طريقًا طويلًا، في حين أن هذه القيود ليست مفروضة على إيران، موضحًا أن أهم ضامن للاتفاق النووي هي نفسها إيران وليست الأطراف الأخرى.
(وكالة “تسنيم”)
مساعد وزير الخارجية: نقل 10 سجناء إيرانيين من كردستان إلى إيران
أعلن مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القنصلية حسن قشقاوی، عن نقل 10 سجناء إيرانيين من إقليم كردستان إلى إيران في إطار تنفيذ اتفاقية نقل السجناء بين إيران والعراق. كما يأتي نقل باقي الإيرانيين المسجونين في هذه الدولة على جدول أعمال الوزارة، إذ نُفّذت في المرحلة السابقة اتفاقية نقل السجناء وإعادة 94 سجينًا إيراني إلى إيران.
(صحيفة “جام جم”)
75% من مستشفيات الحكومة شبيهة بـ”بلاسكو”
قال نائب وزير الصحة الإيراني إيراج حريرجي، إن 75% من المستشفيات الحكومية في إيران شبيهة بمبنى بلاسكو الذي أنهار قبل قرابة أسبوعين، وأضاف أن مبالغ ترميمها قد تصل إلى 175 ألف مليار تومان، كما كشف عن أن البلاد تعاني نقصًا في عدد الأسِرّة في المستشفيات بلغ 100 ألف سرير، لافتًا إلى أن وزارة الصحَّة تلقت كثيرًا من الوعود من الحكومة الإيرانية بتوفير 21 ألف سرير جديد في المستشفيات، ولكن للأسف لم يتم شيء منها حتى الآن.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
إيران تتسلم طائرتَي “إيرباص” خلال شهر
أوضح وزير النقل الإيراني عباس أخوندي، أن إيران تَسلّمت خلال الفترة الماضية أول طائرة “إيرباص” اشترتها الحكومة الإيرانية بعقد يضم 100 طائرة، إذ عمدت إيران إلى تحديث أسطولها الجوي عقب الاتفاق النووي، ووُقّع عقد مع شركتَي “إيرباص” و”بوينغ” لشراء 200 طائرة لنقل الركاب، كما كشف عن أنه ستسلَّم طائرتان من نوع “إيرباص” خلال الشهر المقبل.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
مقتل 3 مسلحين في منطقة حدودية
قُتل ثلاثة مهرّبين مسلحين في اشتباكات دارت بينهمأ وبين القوات الأمنية في إحدى المناطق الحدودية شرق قرية تايباد الحدودية، كما عُثِرَ في مكان الاشتباك على 87 كيلوجرام من المخدرات، تشتمل على الهيروين الصافي والحشيش وموادَّ أخرى.
(صحيفة “إيران”)
بطالة الخريجين 18%
قال المدير العام لقسم تطوير العمل والتنمية في وزارة العمل الإيرانية علاء الدين أزوجي، إن معدَّل الخرجين العاطلين عن العمل بلغ 18%، مضيفًا أن نسبة هؤلاء العاطلين من خريجي الجامعات فقط، كما أضاف أنه توفَّر الوظائف سنويًّا لقرابة 700 ألف خريج تخرجوا ي المعاهد العلمية والجامعات الإيرانية، بينما يبقى 200 ألف شابّ عاطل عن العمل.
(صحيفة “كيهان”)
51 حادثة هامة في صناعة النفط في السنوات الأخيرة
رُصدَت عدة حوادث هامَّة في صناعة النفط، خلال فترة فاعليات الحكومة الحادية عشرة الإيرانية، منها 34 قتيلًا و37 جريحًا بدرجات مختلفة، وفي الأسبوع الجاري وقعت حادثتان في قطاع صناعة النفط، إحداهما كانت حريقًا في مخزن يحتوي على مليونَي لتر من النفط الخام في خطوط أنابيب بمحافظة طهران، والآخر حريق في برج للتقطير في مصفاة عبدان، وعلى الرغم من أنه لم ينتج عن الحادثتين أي خسائر في الأرواح، فإنهما في إحصائيات الحوادث في قطاع صناعة النفط التي وقعت خلال بداية فاعليات الحكومة الحالية.
ونشرت الوكالة الرسمية لوزارة النفط “شانا” معربة عن أسفها، في ما يتعلق بالخسائر في الأرواح في هذه الحوادث الـ51، عن مقتل 34 شخصًا وإصابة 37 آخرين بدرجات مختلفة.
(موقع “مشرق”)
اعتقال 4 مهربي أسلحة لإيران وليبيا في إيطاليا
أعلنت الشرطة الإيطالية اعتقال 4 أعضاء في عصابة لتهريب الأسلحة والبضائع، ثلاثة منهم إيطاليون والرابع ليبي.
وبناءً على ما أعلنته الشرطة الإيطالية فإن هؤلاء الأشخاص كانوا يخطِّطون لبيع طائرات هليكوبتر روسية الصنع، ورشاشات، وذخائر، وصواريخ مضادَّة للدبابات، وصواريخ أرض-جوّ، لعملاء في إيران وليبيا. ويرتبط هؤلاء المهربون بعلاقات وثيقة مع شخصيات سياسية وعسكرية مهمَّة في الدول الآسيوية والشرق الأوسط مثل إيران وليبيا، إذ أرسلوا البضائع المهرَّبة إلى تلك الدول تحت غطاء شركات في تونس وأوكرانيا في الفترة 2011-2015.
(موقع “راديو فردا”)
قلق على حالة طاهرة رياحي الصحية
كتبت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في إيران، نقلًا عن مصدر مطّلع، أن حالة الصحفية والأمينة الاجتماعية لوكالة أنباء “برنا” طاهرة رياحي، المعتقلة في إيران يوم 27 ديسمبر الماضي «مثيرة للقلق».
وأوضح المصدر المطّلع للجنة الدولية لحقوق الإنسان، أن طاهرة رياحي أجرت مكالمة قصيرة مع والدتها يوم الإثنين الماضي، وأن حالتها سيئة للغاية. ويشير بعض التقارير غير المؤكَّدة إلى أن القرنية اليسرى لهذه الصحفية أُصيبت بشدة في أثناء الاستجواب.
(موقع “زيتون”)
واردات السيارات إلى إيران تزيد على 50% في 10 أشهر
بناءً على إعلان الجمارك الإيرانية، خلال الأشهر العشرة الأولي من العام الماضي، جرى استيراد نحو 45 ألفًا و300 سيارة. وقدرت هذه المنظمة إجمالي قيمة السيارات المستوردة بأكثر من مليار و162 مليون دولار، لافتة إلى ارتفاع معدَّل الواردات لأكثر من 50% مقارنة بالعام الماضي. ومن المتوقَّع أن تؤدي زيادة عائدات استيراد السيارات العام المقبل إلى زيادة الحكومة التعريفةَ الجمركية لاستيراد السيارات في لائحة موازنة 2017 التي تجري دراستها الآن في لجنة الموازنة بالبرلمان، وقد تضمنت زيادة 5٪ في رسوم استيراد السيارات.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
“المحاسبات”: الرواتب الفلكية عادت لخزانة الدولة
أعلن رئيس ديوان المحاسبات عادل آذر، أنه أعيدت كل الرواتب الفلكية إلى خزانة الدولة، إذ أعاد 397 شخصًا إلى خزانة الدولة مبلغًا قدره 23 مليارًا و300 مليون تومان من الرواتب غير التقليدية التي دُفِعَت لهم.
وفصل ديوان المحاسبات بين متلقي الرواتب غير التقليدية والمديرين الذين دفعوا هذه الرواتب، وقرر اعتبار أن دفع الرواتب الفلكية جريمة.
يُعَدّ ديوان المحاسبات إحدى المؤسسات التابعة للبرلمان التي تتولي مهمَّة الرقابة على جميع العمليات المالية بالدولة، وهي الذراع الرقابية للبرلمان. وقد قُرئ تقرير ديوان المحاسبات حول الحسابات غير التقليدية في جلسة البرلمان العلنية يوم 2 أكتوبر الماضي.
(موقع “راديو زمانه”)
أوروبا تطالب إيران بالامتناع عن إثارة الريبة
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بخصوص برنامج إيران الصاروخي، ودعا إيران للامتناع عن أي أعمال تثير الريبة. وكان هذا التحذير عقب نشر تقارير حول إجراء تجرِبة صاروخية في إيران خلال الأيام الماضية. كما صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دون تأييد أو نفي هذه التقارير أنه لم تصمَّم أي صواريخ إيرانية لحمل الرؤوس النووية، لهذا فإن هذا الموضوع خارج نطاق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.
(موقع “راديو فردا”)
ظريف: لن ننتظر إذن أحد في الدفاع عن أنفسنا
اعتبر وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، أن البرامج الدفاعية لإيران خارجة عن قرار مجلس الأمن 2231 وعن إطار الاتفاق النووي، لافتًا إلى أن إيران لن ترجئ أبدًا الدفاع عن نفسها إلى إذن وتصريح أطراف أخرى، وذلك خلال المؤتمر الصحفي في طهران مع جان مارك آيرو، وزير الخارجية الفرنسي، ولفت ظريف في معرض ردّه على سؤال بشأن هل يؤيد التجارب الصاروخية الباليستية من قبل إيران، مجيبًا بأنه إلى الآن أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدة مرات والدول الأعضاء في الاتفاق النووي أن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي وتنفذه كاملًا، معربًا عن أسفه لعدم التزام الأطراف الأخرى للاتفاق النووي بخاصة أمريكا بنفس قدر وفاء إيران بتعهداتها حيال هذا الاتفاق، مشيرًا إلى أن إيران سعت دائمًا لتنفيذ القرارات والترتيبات المتعلقة بالاتفاق، وكما يعلم الأعضاء المشاركون في الاتفاق النووي، فإن قضية البرامج الصاروخية الإيرانية لم تكُن جزءًا من الاتفاق، وقبل ذلك أعلنت حكومة فرنسا والحكومة الأمريكية السابقة أن هذا البرنامج ليس جزءًا من خُطَّة العمل المشتركة، ولا صلة له بالاتفاق النووي، موضحًا في ما يتعلق بقرار مجلس الأمن رقم 2231 أنه تمَّت الإشارة في هذا القرار إلى الصواريخ البالستية التي صُمّمَت لحمل رؤوس نووية.
بدوره أكّد ظريف أن إيران لن ترجئ أبدًا الدفاع عن نفسها إلى إذن وتصريح أطراف أخرى، ولن تستفيد من السلاح ضدّ الآخرين إلا في حالة الدفاع عن نفسها، مبينًا أن إيران لم تبدأ حربًا قط، وتدافع عن نفسها أمام أي هجوم خارجي، مطالبًا بأن لا يتحول موضوع البرنامج الدفاعي الإيراني الذي يخرج عن إطار القرار 2231 والاتفاق النووي إلى ذريعة للعبة السياسية.
(وكالة “فارس”)