تعرض صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم قراءة إيرانية لأحداث عام 2016م، وتوقعات العام الجديد بالنسبة إلى إيران، معتبرة أن الهجوم على السفارة السعودية من الأحداث اللا عقلانية الهامَّة التي حدثت في 2016، كما بحثت “جهان صنعت” أزمة إدارة المياه في البلاد، في ظل عدم وجود خطة قومية لاستغلال المياه، الأمر الذي ألحق الضرر بعديد من الأقاليم الإيرانية.
وأشارت الصحف إلى تصريحات برلمانيين بشأن أسعار الدولار في إيران، والترحيب الإيراني بالمشاركة الأجنبية في تطوير حقول النفط، وتمديد اتفاقية الغاز بين إيران وتركمانستان، ومقتل جنديين وعشرة من المسلحين خلال الشهريين الماضيين، والمطالبة بتشكيل محكمة خاصة لشكاوى السيدات، ومطالبة مساعد روحاني الأقليات بتجنب تسيس الأمور، وتصريح رئيس اللجنة النووية البرلمانية بأن تخزين الماء الثقيل في دولة ثالثة لا ينتهك السيادة.
صحيفة “آفرينش”: 2017 سنة مصيرية أم لا أمل فيها؟
تعرض صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم قراءة إيرانية لأحداث عام 2016م وتوقُّعات العام الجديد. تقول الافتتاحية: كان عام 2016م مليئًا بالتحولات على صعيد السياسة العالَمية التي كان أغلبها صداميًّا. بالنسبة إلى إيران شهدنا العام الماضي تنفيذ الاتفاق النووي، وانعقدت الآمال على تحقيق تحسن الأوضاع الاقتصادية الإيرانية، وعلى الرغم من تحقيق إيران كثيرًا من المكاسب من وراء الاتفاق النووي، فقد شهدنا في الأشهر الأخيرة من العام تمديد الكونغرس للعقوبات على إيران لمدة عشر سنوات أخرى، الأمر الذي اعتُبِرَ نقضًا من الولايات المتحدة للاتفاق.
أهم ثاني حدث مرّ على إيران في العام الماضي هو الهجوم اللا عقلاني على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد، بذريعة إعدام نمر النمر، هذا الهجوم تَسبَّب في توجيه النقد والاعتراضات صوب إيران. عام 2016م كان مليئًا بالحروب والمذابح، ولم يترك مجالًا لمناقشة حقوق الإنسان ولا لبحث أوضاع مستوى التعليم وسوء التغذية ورفاهية الأطفال والنساء، إذ أصبحت المقولة الشهيرة التي تردّدها الحكومات: “نحن أفضل من سوريا والعراق واليمن”. وبالفعل شهد معظم مناطق الشرق الأوسط قتل أبرياء ضحية للإرهاب وبغي السلطات الحاكمة على الشعوب.
في عام 2016م أظهر الإرهابيون أن الحدود السياسية لا توقفهم، وأنهم يستطيعون تنفيذ عملياتهم في أي مكان يريدونه، فمن مدينة أورلاندو الأمريكية حتى قلب أوروبا في بروكسل وبرلين شهدنا العمليات الإرهابية.
وبعيدًا عن فوضى الشرق الوسط، وجدنا بريطانيا تنفصل عن الاتحاد الأوروبي، وتصاعد الحديث عن قرب انهيار الاتحاد. أما ما لم يكُن من المتوقع وحدث بالفعل فهو فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية. ولا تزال صدمة فوزه تجتاح عواصم العالَم، لكن ما يدعو إلى الاطمئنان هو أنه من الصعب أن العالَم أسوأ مما هو عليه الآن. لذا لا يمكن اعتبار عام 2016م قاعدة يُبنَى عليها التفاؤل بالعام الجديد.
مع ذلك يتوقع كاتب الافتتاحية في عام 2017م تحسُّن العلاقات السعودية-الإيرانية، ونجاح وقف إطلاق النار في سوريا، وأن يصبح الاتحاد الأوروبي أكثر قوة وتوافقًا بين أعضائه، وأن يتجه العالَم صوب توافُق القوى العظمي في ظلّ رئاسة ترامب لأمريكا، ومن خلال تلك الاحتمالات القوية نعتقد أن عام 2017م سيكون نقطة تحوُّل لصالح الأمن والاستقرار العالَمي، وستُعقَد اتفاقيات للسلام، وحماية الأطفال والأسر في مناطق الحروب، وسوف تنخفض الخصومات المذهبية.
صحيفة “جهان صنعت”: جفاف الإدارة في قطاع المياه بإيران
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم أزمة إدارة المياه في إيران، في ظلّ عدم وجود خُطَّة قومية لاستغلال المياه، الأمر الذي ألحق الضرر بعديد من الأقاليم الإيرانية. تقول الافتتاحية: من المعروف أن جزءًا كبيرًا من مساحة إيران عبارة عن صحارى رملية وملحية أيضًا، وأن في معدَّل سقوط الأمطار خلال السنوات الأخيرة الماضية انخفاضًا، ومع هذا فإن معظم المشكلات المتعلقة بالمياه في إيران السبب المباشر فيها هو سوء إدارة الموارد المائية، ولو أن دولًا مثل السعودية وعمان والكويت رجعت مشكلاتها المائية إلى ندرة المياه في أراضيها لكانت مُحِقَّة، لكن إيران لا يمكن أن ينطبق عليها هذا الحكم، لأن الموارد المائية في إيران أكبر منه هذه الدول بكثير، ولكن سوء الإدارة هو الذي تسبب في القضاء على الغابات الإيرانية في شمال وغرب إيران، وظل مُعظَم الأقاليم الإيرانية يعاني ندرة المياه مع توافرها في شمال وغرب إيران.
سوء الإدارة موارد مياه إيران هو الذي أدَّى إلى جفاف البحيرات وعلى رأسها بحيرة أروميه، وقد تحولت إلى مركز لتكوُّن الكثبان الملحيَّة التي تحوِّل الأراضي من شرق البحيرة حتى منطقة قزوين وزنجان شمالي إيران إلى كثبان ملحية، نتيجة للتوسُّع في حفر الآبار غرب البحيرة، فهل يُعتبر استمرار الزراعة على مياه الآبار غرب بحيرة أروميه أمرًا جيدًا من الناحية الاقتصادية، أم إنه اعتداء وخيانة في حقّ الأراضي الموجودة شرق البحيرة؟ نفس الأمر يحدث في مناطق سفوح جبال زاغروس غرب إيران التي تسكنها قبائل القشقائيين المسلَّحة، فضلًا عن مشروعات نقل مياه الأنهار إلى مناطق خارج مسارها الطبيعي مثل نهر قارون. الواقع أن إدارة المياه في إيران على هذا النحو لها علاقة بالتوازنات السياسية ومصالح بعض الساسة أكثر من كونها تراعي الظروف البيئية والمصلحة العامة.
صحيفة “رسالت”: نحن والعالَم الرقمي
تناقش صحيفة “رسالت” في افتتاحيتها اليوم واقع استخدام الإيرانيين مواقع التواصل الاجتماعي في ظلّ عدم قدرة النظام الإيراني على السيطرة عليها. تقول الافتتاحية: على “تليغرام” أكثر من 111 ألف قناة بها أكثر من 5 آلاف مشترك إيراني، و32 قناة بها أكثر من 500 ألف، و7 قنوات بها أكثر من مليون مشترك. وتنشر قنوات “تليغرام” يوميًا أكثر من 1.5 مليون موضوع، يشاهدها 2.5-3 ملايين مشاهد. وكل مستخدم إيراني لـ”تليغرام” هو عضو لـ13 قناة على الأقلّ، ويشاهد يوميًّا أكثر من 100 موضوع. هذه الأرقام صرح بها مسعود أسد يور رئيس مركز بحوث العالَم الافتراضي الإيراني. المجتمع الإيراني مُولَع بوسائل الاتصال الاجتماعي، فعلى سبيل المثال لو أُعلِنَ عن وصول هاتف جوَّال جديد إلى السوق الإيرانية نرى تزاحمًا على شرائه، كما لو كانت الانتخابات الرئاسية في عام 1997م.
الافتتاحية تُقِرّ بحدوث تَغَيُّر كبير في أسلوب الحياة بإيران في السنوات الماضية، بخاصة بين أوساط الشباب، وتعبِّر الصحيفة المحافظة عن تَخوُّفها من هذا التطوُّر الحادث بالمجتمع الإيراني. ولكن في نفس الوقت تُقِرّ بأنه لا يمكن للنظام الإيراني أن يدفن رأسه في التراب، ولا يتعرَّف التغيُّر الحادث ويحدّد وسيلة التعامل معه. كما أن التأخُّر في التعامل معه سيجعل تكلفة هذا التعامل عالية بالنسبة إلى النظام الإيراني.
الافتتاحية حدّدت الخطوة الأولى في طريق مواكبة التطور الحادث بين أوساط الشباب الإيراني في التخلص من الخوف الممنهَج، أو على الأقل إدارته، في ما يتعلق بالعالَم الرقمي. يجب النظر إلى النواحي الإيجابية في هذا العالَم الرقمي. وترى الافتتاحية أنه يمكن إشاعة أجواء المشاعر الإيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تعكس اهتمام النظام الإيراني بتوجهات الأجيال الشابة التي بلغ عددها الآن نصف عدد سكان إيران أو أكثر. ولا يجد النظام وسيلة لحصر الأجواء الرقمية التي تمثل الآن بديلًا للإعلام الرسمي الموجَّه من الدولة.
برلماني: الدولار سيعود إلى 3800 تومان خلال أيام
أعلن رئيس اللجنة الاقتصادية البرلمانية محمد رضا بور إبراهيمي، عن عقد اجتماع حضره وزير الاقتصاد ورئيس البنك المركزي ونائب رئيس البرلمان ورئيس مركز الأبحاث، لمتابعة أسباب ارتفاع سعر العملة، وشدد بور إبراهيمي على ضرورة تنفيذ أمرين لإدارة الوضع الحالي لسوق العملة: الأول إجراءات قصيرة المدى للخروج من الأوضاع الراهنة، والثاني إجراءات بعيدة المدى للحيلولة دون تكرار تجرِبة ارتفاع سعر العملة، مؤكِّدًا أنه خلال الاجتماع أكّدَت الحكومة خفض أسعار الدولار في الأيام القادمة، وأنه سيصل إلى 3800 تومان.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
ترحيب بمشاركة الصين وأوروبا في تطوير حقول نفط إيران
كشف نائب مدير شركة النفط الإيرانية غلام رضا منوتشهري، عن احتمالية توقيع اتفاق بين شركتين صينيتين مع شركتَي “شل” و”توتال”، وذلك لتطوير حقول النفط الإيرانية الواقعة غرب “كارون”، مؤكِّدًا ترحيب شركة النفط الإيرانية بمشاركة الصينيين والأوروبيين لتطوير حقول النفط الإيرانية، مضيفًا أن أول مناقصة دولية للنفط الإيراني سوف تُعقد في بداية العام الميلادي، إذ تعود المناقصة إلى تطوير حقل نفط آزادجان الجنوبي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
ارتفاع معدَّل استيراد اليابان للنفط الإيراني
أعلنت وزارة التجارة والاقتصاد اليابانية في أحدث تقاريرها عن ارتفاع الاستيراد الياباني للنفط الإيراني في شهر نوفمبر الماضي بنسبة 41%، ووَفْقًا لإحصائيات الوزارة بلغ ما اشترته اليابان من النفط الإيراني في الفترة المذكورة 254 ألف برميل يوميًّا، ويُعتبر هذا الرقم أعلى بنسبة 41% مِمَّا كان عليه في شهر نوفمبر من عام 2015م، الذي سجَّل معدَّل 179 ألف برميل يوميًّا.
(صحيفة “تفاهم”)
تمديد اتفاقية غاز إيران وتركمانستان 5 سنوات
أعلن المدير العام لشركة النفط والغاز الإيرانية حميد عراقي، توطيد سبل التعاون بين طهران وعشق آباد، لافتًا إلى أنه سيجري تمديد اتفاقية واردات الغاز لخمس سنوات مقبلة، موضِّحًا في نهاية زيارته لتركمانستان الأسبوع الماضي أن هذه الزيارة أتت لعقد المباحثات ولقاء مساعد رئيس الجمهورية التركمانية ووزير الطاقة وعدد من المسؤولين.
(صحيفة “إبتكار”)
أم تحرق طفلتها بالنار بسبب ظروف المعيشة
ألقت شرطة شيراز الإيرانية القبض على أم تبلغ من العمر 32 عامًا كانت قتلت طفلتها البالغة من العمر خمسة أشهُر بعد سكب البنزين عليها، وقد أفصحت التحقيقات التي أجريت مع الأم عن أنها فعلت ذلك نتيجة للظروف السيئة التي تعيشها حسبما ذكرت.
(صحيفة “إعتماد”)
فاطمة هاشمي: جليلي وقاليباف غير قادرين على منافسة روحاني
أكّدت عضوة اللجنة المركزية لحزب الاعتدال والتنمية فاطمة هاشمي رفسنجاني، أنه لا أحد من التيار المحافظ لديه المقدرة على منافسة رئيس الحكومة الحالية حسن روحاني، لافتة إلى أن عائلة هاشمي ستعطي صوتها لروحاني ومن المستحيل أن تتخلى عنه.
وفي ما يتعلق بوضع المحافظين في الانتخابات القادمة وخياراتهم النهائية للمنافسة مع روحاني، أفادت بأن المحافظين صراحةً في تعارض معًا، وما لم يتّحدوا فلن يستطيعوا تقديم مرشَّح متفَق عليه بالإجماع في انتخابات رئاسة الجمهورية 2017م، مستبعِدة أن تتوحّد وجهات نظر جميع المحافظين على روحاني، بمعنى أنه لن تدعم جميع الأحزاب المحافظة شخص حسن روحاني في الانتخابات القادمة”.
وأوضحت في ما يتعلق بشأن ترشُّح سعيد جليلي أو محمد باقر قاليباف باعتبارهما مرشَّحَين محتمَلين من التيار المحافظ في الانتخابات المقبلة، أنه ليس لجليلي أو قاليباف القدرة على منافسة رئيس الجمهورية الحالي حسن روحاني، ولا يُعتبران منافسين قويَّين له.
(صحيفة “خبر أونلاين”)
مقتل جنديين و10 مسلحين في شهريين
صرَّح قائد قوات حرس الحدود الإيرانية قاسم رضائي، بأنه نتيجة للمواجهات المسلَّحة التي نفّذتها قوات حرس الحدود خلال الشهرين الماضيين قُتل جنديان وما يزيد على عشرة مسلَّحين، وذلك في منطقة تايباد الحدودية، مضيفًا أن هذه المنطقة تعاني تضاريس جبلية صعبة، ولكن قواته استطاعت أن تلقي القبض على عدد من هؤلاء المجرمين وتضبط عددًا من الأسلحة والمخدرات التي كانت بحوزتهم.
(وكالة “مهر”)
جفاف 54% من سدود إيران
قال مساعد مدير الرقابة في شركة المياه والصرف الصحي بإيران حميد رضا تشيعي، إن البلاد تحتلّ مرتبة سيئة من حيث وفرة المياه، لأن 54% من السدود في البلاد خالية من المياه.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
توكلي: ليس لدى الأصوليين ما يمكن سماعه
يقول النائب السابق في البرلمان الإيراني أحمد توكلي، إن “الأصوليين هم من جعل روحاني رئيسًا للجمهورية، وقال الناس إنه لا يتناسب معهم فكيف يريدون أن يديروا البلاد”، وعلى الرغم من أن أحمد توكلي لم يُبدِ رغبة في الحديث عن الأصوليين، لكن حينما جاء الحديث حول وحدتهم قال: “الوحدة والالتفاف حول شخص سيكون غير مُجدٍ في الوقت الراهن، فهم يجامل بعضهم إلى حد ما، لأن الوحدة يجب أن تحدث حول المفاهيم والأهداف”، ووجه النقد إلى الأصوليين الذين ينتمي إليهم بأنهم “ليس لديهم كلام لسماعه”.
وأوضح توكلي، في ما يتعلق بالإصلاحيين، أن الإصلاحيين تيار مثل الأصوليين، لكن الإصلاحيين أكثر براغماتية ويتوافقون معًا بسرعة، وبناء على هذا يكون لهم تأثير أكبر على الجماهير، لكن الأصوليين بسبب الروح التي لديهم بأن كل واحد منهم يشعر بالمسؤولية، يكونون أكثر حدة في التفاهم ولا يتنازل أي منهم عن رأيه، وهذا ما اعتبره توكلي ضعفًا في التيار الأصولي.
(صحيفة “خبر أونلاين”)
ذو النوري: تخزين الماء الثقيل في دولة ثالثة لا ينتهك السيادة
صرّح رئيس لجنة النووي في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النوري، بأن تخزين فائض الماء الثقيل في دولة ثالثة لا ينتهك السيادة عليه، جاء هذا التصريح في إشارة إلى بيع 70 طنًّا من الماء الثقيل خلال 7 أشهر من جانب منظَّمة الطاقة الذرية الإيرانية، لافتًا إلى أن إيران مقتدرة في إنتاج الماء الثقيل الذي يدخل في استخدامات متعددة، وبعد توقيع خطة العمل المشترك لم تضعف هذه المسيرة ولم تتوقف.
وأوضح ذو النوري أن إيران لم تفقد اقتدارها، وأنها مستمرّة في عملها بقوة، ولم يؤثر الاتفاق النووي بالسلب على إنتاج الماء الثقيل، بل إنه هيَّأ المناخ لدخول إيران إلى الساحة العالمية، مؤكِّدًا أنه كان على إيران التفكير في فائض الإنتاج أيضًا، وبناء على ذلك اختارت إيران دولة ثالثة لتخزين فائض الماء الثقيل الإيراني، مشيرًا إلى أن طهران تستطيع بيع وتصدير الماء الثقيل عن طريق هذه الدولة إلى دول العالَم كافة.
وأضاف ذو النوري أن تخزين الماء الثقيل في دولة ثالثة لا يعني أن طهران ليس لها السيادة على منتجها، بل إنها تتحكم فيه من حيث معدَّل البيع وتحديد السعر، وتلك الدولة تُعتبر فقط مكانًا للتخزين ليس أكثر.
(وكالة “خانه ملت”)
اختيار سفير إيران في دمشق
أكّد مصدر مطّلع في وزارة الخارجية الإيرانية اختيار سفير لبلاده لدى سوريا، فأكّد أن جواد ترك آبادي السفير الأسبق لدى السودان سيتولى منصب سفير طهران في دمشق، وأن المسيرة الرسمية لاختيار السفير هي وجوب تقديمه لرئيس الجمهورية ثم تقديم أوراق اعتماده في الدولة ذات الصلة، وإلى الآن لم يجرِ أي من هذه المراحل، لكن حتى الآن الخيار الأكثر قطعية هو ترك آبادي.
وتولى ترك آبادي علاوة على منصب سفير إيران لدى السودان، مسؤولية سفارات طهران في البحرين ونيجيريا، والقائم بالأعمال الأسبق في الكويت، وتولى لفترة رئاسة الإدارة الأولى لشمال وغرب إفريقيا بوزارة الخارجية.
(وكالة “آنا”)
محكمة خاصة لشكاوى السيدات
أكّدت عضوة لجنة المرأة في البرلمان الإيراني سهيلا جلوار زاده، ضرورة تشكيل محكمة خاصة للتحقيق في شكاوى السيدات، مضيفةً أنه يجب تنفيذ أعمال تثقيفية موسَّعة لمنع زواج الفتيات تحت السن القانونية وتقوية دعم السيدات، لافتة إلى ضعف القانون في دعم السيدات، كما أعربت جلوار زاده عن أسفها من المحكمات، قائلةً: “حينما يكون طرفا الدعوى سيدة ورجلًا، فإن الأجواء تكون رجولية، والسيدات يستطعن بصعوبة إحقاق الحقوق، ومن هذا المنطلق طرحت مقترحًا بتشكيل محكمة خاصة للتحقيق في شكاوى السيدات”، مشيرةً إلى أن النظرة بشأن دعم حقوق السيدات يجب أن تتغير، وطلبت من رئيس السلطة القضائية الاهتمام بهذا الموضوع بوصفه قضية ثقافية.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
يونسي يحذر الأقليات المذهبية من العمل السياسي
أكّد المساعد الخاص لرئيس الجمهورية الإيرانية في شؤون القوميات والأقليات المذهبية على يونسي، أن من الأفضل أن تتجنب الأقليات المذهبية تسييس الأمور، موضحًا أن هذا الموضوع من أهداف إيران القومية التي يجب أن تدافع عنها، وفي نفس الوقت أشار إلى أنهم يجب أن يكون لهم مشاركة فعَّالة وواضحة في المجتمع.
وفي السياق ذاته أكّد يونسي أن الأرمن جزء لا ينفصل عن الثقافة الإيرانية، مشيرًا إلى أن هذه الأقلية جزء من الأساطير الثقافية لإيران، ودائمًا ما كانت جزءًا من أكثر العناصر تأثيرًا في التاريخ السياسي والثقافي لإيران.
(صحيفة “إعتماد”)
“9 دي”: ظريف بطل مزيف
كتبت المجلة الأسبوعية “9 دي”، أنه “كما لم يكُن رئيس الوزراء الأسبق محمد مصدق بطلًا قوميًّا -على الرغم من تجميل شبه المثقفين لمصدق- فإن ظريف أيضًا ليس بطلًا قوميًّا. فالبطولة ليست قلادة من روحاني ونحت تمثال، البطولة هي الوقوف بأيادٍ خالية أمام بلطجة العدوّ، لا بالتصافح مع الشيطان وضياع كرامة الوطن تحت أقدام العدو؛ ظريف بطل مزيف”.
وأضافت: “الأسبوع الماضي، اعترف محمد جواد ظريف أمام جمع من نواب البرلمان، أن ثقته بأمريكا كانت خطأً”. يأتي هذا الاعتراف المتأخر في حين أن جميع الموالين للنظام كانوا يحذّرون المسؤولين من الثقة المتفائلة بالمفاوضات.
واستطردت المجلة: “لكن ظريف ورفاقه لم يكونوا بمفردهم في مسيرة التصديق على الاتفاق النووي، بل بدعم موسَّع من وسائل الإعلام الأمريكية والمزينة للاتفاق النووي، سعوا وراء السيطرة على أجواء الرأي العامّ، فصنعت عناوين الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المؤيدة للحكومة من ظريف بطلًا قوميًّا أسطوريًّا، وبالطبع أسهم روحاني بدوره في تزيين الاتفاق النووي عندما منح قلادة ووسام الاستحقاق لظريف ورفاقه”.
(مجلة “برترين ها)
نواب: تحقق ميزانية العام القادم مستحيل
أوضح عضو الهيئة الرئاسية لائتلاف مستقلِّي الولاية غلام علي جعفر زاده أيمن آبادي، أن جلسة المجلس اليوم أقيمت بحضور رئيس منظَّمة التخطيط والميزانية محمد باقر نوبخت وأعضاء الائتلاف، مضيفًا أن نوبخت جاء إلى هذا اللقاء لأن نواب المجلس يعتقدون أن ميزانية العام الإيراني المقبل (2017/2018) لن تتحقق، وطلبوا أن يشرح نوبخت كيف دُوّنت ميزانية 2017/2018 بمبلغ أكثر من 1000 مليار تومان، وقدّم نوبخت الاستدلالات حول سؤال هل الدخل المحدد في لائحة الميزانية قابلة للتحقق أم لا، وتابع نوبخت استدلالاته بشأن كيفية تحصيل الاحتياجات من العائدات النفطية، وعرض عائدات وإيرادات البيع من خلال السندات بالنظر إلى الأداء.
وأضاف أيمن آبادي أن نوبخت أشار خلال الجلسة إلى موضوعات الماء والبيئة والصرف الصحي وشبكة النقل، ولماذا طُرحت هذه الموضوعات في بحث ميزانية 2017/2018، لافتا إلى توجيه روحاني لنوبخت بزيارة محافظة كل أسبوع، ورصد قضايا المشروعات العمرانية وكذلك الاعتمادات المخصصة لها، ورؤية أداء الميزانيات من قُرب.
(وكالة “فارس”)