تؤكّد صحيفة “آرمان أمروز” عبر افتتاحيتها اليوم ضرورة متابعة التهم الموجهة إلى الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد وعدم وضعها في خانة النسيان، خصوصًا تلك التهم المتعلقة بالاختلاسات المالية الضخمة، التي دفع الشعب الإيرانيّ وحده ضريبتها لسنواتٍ طوال، أما “اعتماد” فتحسرت على الحقوق المدنية الضائعة على أرض إيران، حيث يُعتقل الأشخاص دون أن يعرفوا ولو قدرًا بسيطًا عن السبب، ضاربة أمثلة وشواهد عدة، أما “تجارت” فانسجمت مع ما يثير القلق الإيرانيّ ومؤسَّساته الصلبة هذه الأيام، في كون الاتِّفاق النووي قد يخضع قريبًا جدًّا لمصير مختلف ومظلم.
وفي ما يتعلق بالجانب الخبري على الساحة الفارسيَّة بشكل عامّ، كانت أهم الأخبار هي: مطالبة ثلاث دول أوربية لأمريكا بعدم الانسحاب من الاتِّفاق النووي، وانعقاد اللجنة الأمنية المشتركة بين إيران وتركيا، وتحذير ظريف للإدارة الأمريكيَّة من تصنيف الحرس الثوري منظَّمة إرهابية، ورغبة محافظ البنك المركزي الإيرانيّ أن يصل التبادل المصرفي مع تركيا إلى 30 مليار دولار في القريب العاجل، واعتبار سوريا بعد دمارٍ لحق بها لسنوات طويلة مجرَّد فرصة اقتصادية ثمينة!
“اعتماد”: القضية هي ما يحدث بعد الاستدعاء
تتناول صحيفة “اعتماد” الإصلاحية في افتتاحيتها، التي كتبها النائب الثاني لرئيس البرلمان علي مطهري، التراشقَ بالتُّهم الذي جرى مؤخَّرًا بين رئيس الجمهورية حسن روحاني، ورئيس السُّلْطة القضائيَّة صادق لاريجاني، والتي اتّهم فيها روحاني السُّلْطة القضائيَّة بأنها تتجنى على أحد التيَّارات السياسية في البلاد (يقصد التيَّار الإصلاحي). تقول الافتتاحيَّة: ردّ صادق لاريجاني على تصريحات روحاني حول حالات الاستدعاء الكثيرة التي تقوم بها السُّلْطة القضائيَّة، وقال إن هذه الاستدعاءات لها مُوجِبات قانونية، أي إن السُّلْطة القضائيَّة مُجبَرة على الاستدعاء عند وجود شكاية أو تقرير، هذا التوضيح مقبول، لكن الحديث ليس عن الاستدعاء في حدّ ذاته، بل عمَّا يجري بعد الاستدعاء، وهو على الأغلب ما رمى إليه روحاني في تصريحاته.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن من أمثلة ذلك اعتقال الصحفيين بأسلوب غير لائق، إذ يبقى لفترة مسجونًا، ولا يعلم أحد مكانه، في حين ينصّ الدستور على وجوب صدور لائحة الاتهامات بحقِّه خلال 24 ساعة، ومن ثمّ يُرسَل إلى المحكمة، وتضيف الافتتاحيَّة: لكن ما يجري هو أن المُستدعَى يبقى مدة طويلة في الحبس الانفرادي، على أمل أن يعترف تحت الضّغط الروحي والجسمي، وهذا يخالف الدستور.
وتمثّل الافتتاحيَّة على هذا الأمر باعتقال الصحفي ساسان آقايي، والصحفية هنجامه شهيدي، التي مكثت في السجن أكثر من ستة أشهر دون أي وثيقة تُدِينها وتثبت تُهمتها، وأُجبروا على إطلاق سراحها عندما أضربت عن الطعام، وأشارت الافتتاحيَّة إلى كثرة مثل هذه الحالات بقولها: إلى متى سنبقى -نحن النُّواب- بخاصَّة نواب طهران، ملجأً لعائلات هؤلاء المعتقلين الذين يرجعون إلينا باستمرار، في حين أننا لا يمكننا فعل كثير لهم؟
وتقترح الافتتاحيَّة أن ينزل رئيس السُّلْطة القضائيَّة من برجه العاجيّ، ويجلس إلى الصحفيين في مؤتمر صحفي، ويجيب عن أسئلتهم، وأن لا يعتبر أن مثل هذا الأمر يقلل من شأنه ومكانته.
“آرمان أمروز”: التحقيق الدقيق في تُّهم أحمدي نجاد
تتطرَّق صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم، إلى ضرورة متابعة التُّهم الموجَّهة إلى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ومنها الاختلاس وتضييع أموال الدولة، وترى ضرورة القيام بخطوات قانونية عملية في هذه القضية، إذ يمكن في المقابل للطرف الآخر أن يدافع عن نفسه، لكن أن يبقى الموضوع فقط على مستوى الإعلام، فهذا سيزعزع ثقة الناس بأمانة المديرين ومؤسَّسات الدولة. تقول الافتتاحيَّة: أثار سحب 16 مليار تومان (4 ملايين دولار تقريبًا) في اليوم الأخير من حكومة أحمدي نجاد، جدلًا واسعًا بين المسؤولين القدامى والجُدُد، وصرَّح أحمدي نجاد مؤخَّرًا بأن السّحب من خلال رئيس الجمهورية لم يكُن مخالفًا للقانون، وله الحقّ في ذلك كرئيس للجمهورية، وقد أشار مساعدوه إلى أن هذه الأموال صُرفت في مجال تقديم المساعدات والمساهمة في التنمية العلمية، وبهذا يستمر الجدل بين الطرفين.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن هذه الخطوة لم تواجَه بأي إجراء قانوني خلال السنوات الأخيرة، لكن خلال الأشهر الأخيرة جرى الحديث عن حالات كثيرة تدور حول تقديم “المساعدات”، وأن بإمكان ديوان المحاسبة والادِّعاء العام اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة في حال لم يثبت أن هذه السحوبات جرت وفق القانون، واعتبارها تضييعًا لأموال الدولة والاختلاس، وتضيف الافتتاحيَّة: وحتى لو ثبتت صحَّة ادّعاءات أحمدي نجاد ومستشاريه بأنها كانت قانونية، وعلى الرغم من أن الموضوع لن يكون له حينها أي بعد جزائي، فإنه يمكن متابعة القضية على أنها فسادٌ إداري.
وترى الافتتاحيَّة ضرورة استئناف مثل هذه القضايا قضائيًّا، ليكون المتهَم عبرة للآخرين في حال ثبتت إدانته، وحتى لا تصبح مثل هذه الحالات أداة لتسوية الحسابات بين التيَّارات المختلفة، وتضيف: ما لم يبقَ القانون بعيدًا عن تأثير النزاعات السياسية، ويثبت هذا الأمر، فلا يمكن عندها الحيلولة دون مثل هذه القضايا.
“تجارت”: تلاعب ترامب بالاتِّفاق النووي لا يؤثّر على اقتصاد إيران
تستقرئ صحيفة “تجارت” المتخصصة المستقلة في افتتاحيتها اليوم تأثير الاتِّفاق النووي على إيران في المجالات الاقتصادية، وترى الافتتاحيَّة أن الاتِّفاق النووي لم يكُن له تأثير كبير على الحالة الاقتصادية لإيران، بخاصَّة في مجال المعاملات البنكية، وأنّ إيران لن تتأثر بانسحاب أمريكا من الاتِّفاق النووي، ولا حتى من انسحاب أوروبا، فإيران كانت خلال هذه الفترة تبحث عن بدائل أخرى. تقول الافتتاحيَّة: هل ستتأثر إيران من انسحاب أمريكا من الاتِّفاق النووي؟ الأمر الأول هو أن اقتصادَي أمريكا وأوروبا يعتمد كلاهما على ا لآخر بشدة، وإذا جرى إلغاء الاتِّفاق النووي فإن ذلك سيترك أثرًا على علاقات إيران الاقتصادية بأوروبا، فعلى الرّغم من أن دول أوروبا أدانت سياسات ترامب تجاه الاتِّفاق النووي، فإنه إذا وصل الأمر إلى إلغائه من جانب أمريكا فلا يمكن الاعتماد كثيرًا على شعارات الأوروبيّين.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن الأوروبيّين في الماضي اتّبعوا أمريكا ولم يُلقُوا بالًا لاتِّفاقياتهم مع إيران، وتضيف الافتتاحيَّة: إن أكبر تأثير يمكن لإلغاء الاتِّفاق النووي أن يتركه يتعلق بالعلاقات المصرفية لإيران مع العالَم، وسوف يؤثر ذلك على هذا المجال مباشرة. لكن الافتتاحيَّة تشير في نفس الوقت إلى أن الاتِّفاق النووي حتى الآن لم يُسهِم إلا بأقل من 5% في تحسين العلاقات المصرفية، وأنّ إلغاء الاتِّفاق النووي لن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد الإيرانيّ تبعًا لذلك.
من هنا تشير الافتتاحيَّة إلى أن إيران كانت تبحث عن بدائل منذ البداية، فتقول: قوّت إيران علاقاتها مع دول مثل روسيا والصين، تلتزم أكثر بتعهداتها في مثل هذه القضايا، ولا تتعرض لضغوط من أمريكا، ومن جانب آخر تحولت إيران في تجارتها من التعامل بالدولار والعملة الأوروبيَّة إلى التجارة المباشرة، والتعامل بالسّلع مع دول تحتاج بدورها إلى السِّلع الإيرانيَّة، في نفس الوقت لا يمكن إنكار أن إيران تحتاج إلى العملة الصعبة، لذا استبدلنا بالعملة الصعبة العملة الوطنية للدول التي نتعامل معها، فعلى سبيل المثال حذفنا العملة الصعبة من معاملاتنا التجارية مع تركيا والهند والصين وروسيا وكثير من الدول الأخرى.
تستنتج الافتتاحيَّة من ذلك كله أن إلغاء الاتِّفاق النووي لن يكون له أدنى تأثير على الاقتصاد الإيرانيّ، وبسبب استيراد إيران من دول العالَم، فستتحمل هذه الدول الضرر الأكبر من إلغاء الاتِّفاق.
3 دول أوروبيَّة لواشنطن: لا تنسحبوا من الاتِّفاق النووي
أكَّد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، أنّ طهران ملتزمة بشروط الاتِّفاق النووي، معلنًا أنّ برلين وباريس ولندن، تدعو واشنطن إلى الالتزام بالاتِّفاق النووي الذي أُجري مع إيران عام 2015 إبان رئاسة أوباما. جاء هذا التأكيد من وزير الخارجية الألماني في فاعلية أقيمت لحزبه الاشتراكي الديمقراطي، مضيفًا: “من المحتمل أن تُعلن الولايات المتَّحدة انسحابها من الاتِّفاق النووي مع إيران الأسبوع المقبل، وهذا يمثل لي قلقًا كبيرًا، وستحاول الحكومة الألمانية الحاليَّة بذل قصارى جهدها لبقاء الولايات المتَّحدة ملتزمة بهذا الاتِّفاق، حتى لا تنجرّ المنطقة إلى كوراث ومخاوف مستقبلية”.
(وكالة “أنباء ايسنا”)
انعقاد اللجنة الأمنية المشتركة بين إيران وتركيا
انعقدت أمس اللجنة الأمنية المشتركة بين إيران وتركيا في العاصمة الإيرانية طهران، بحضور المدير العام للشؤون الأمنية بوزارة الداخلية جواد زرين كلاه، ومساعد نائب وزير الداخلية التركية أحمد أوشار، وخلال اللقاء صرح زرين كلاه قائلًا: “هناك تقدم كبير في العلاقات بين البلدين حدث مُنذ آخر اجتماع للجنة قبل شهرين حتى الآن في المجالات كافة، بجانب متابعة القضايا والمشكلات الأمنية كافة”.
من جانبه أكَّد أوشار أن “المهمّ ليس انعقاد الاجتماعات واللقاءات وتوقيع مذكرات التفاهم، بل الأكثر أهمِّيَّة تنفيذها، ولحسن الحظ يُشاهَد تعزيز العلاقات بين البلدين في الأبعاد التجارية والسياسية بشكلٍ متزايد، واللافت للانتباه أنه منذ إعلان مسعود بارزاني رغبته في الانفصال من محيطه العراقي، شهدت العلاقات التركية-الإيرانيَّة نموًّا مكثَّفًا وغير مسبوق، إذ زار الرئيس التركي مصحوبًا بأغلب وزرائه طهران قبل أيام قليلة، ويسبق ذلك اجتماع الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، مع رئيس هيئة أركان الجيش التركي خلوصي أكار، الذي أكَّد فيه أن “أي إخلال باستقرار الحدود الجغرافية سيؤدِّي إلى انتشار الاضطرابات الأمنية وانعدام الاستقرار في المنطقة”.
(صحيفة “شرق”)
ظريف: أمريكا ستزيد عزلتها إذا صنفت الحرس الثوري منظَّمة إرهابية
حذّر وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، مِن أن تضع الإدارة الأمريكيَّة في الأيام القادمة الحرس الثوري على قائمة المنظَّمات الإرهابية، معتبرًا أن “الأمريكيّين بهذا التصرف سيزيدون عزلتهم وكراهيتهم في أعين الشعب الإيرانيّ”، وأن ارتكاب هذا الفعل خطأ استراتيجي وإيران لن تصمت تجاهه، بل ستتخذ ردًّا صارمًا وفق وصفه. يأتي هذا التحذير من ظريف بعد أن قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية حسين نقوي حسيني مساء أمس: “إيران ترصد وتراقب بدقة تصرُّفات ترامب”، وأضاف: “هذا الرئيس ليس لديه فهم عميق وإدراك للأوضاع الإقليمية والدولية”.
ما تجدر الإشارة إليه أن التصريحات الإعلامية لم تقف عند هذا الحدّ، بل وصلت إلى ما هو أقسى إذ تَوَعَّد القائد العامّ للحرس الثوري محمد علي جعفري الولايات المتَّحدة حال إدراج الحرس الثوري ضمن المنظَّمات الإرهابية بقوله: “على أمريكا نقل قواعدها العسكرية في المنطقة خارج نطاق 2000 كم”.
(صحيفة “جام جم”)
كريمي قدوسي: الأسد وكل إعمار سوريا لإيران
أوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية جواد كريمي قدوسي، أن أهمّ هدف لأعضاء لجنة الأمن القومي من زيارتهم الأخيرة إلى سوريا، هو بحث آخر أوضاع جبهة المقاومة أمام داعش، لافتًا إلى أن اللجنة نجحت في أثناء هذه الزيارة، في الاطلاع على أوضاع مدينة حلب، ودراسة احتياجات حكومة وشعب سوريا لإعادة إعمار هذه المدينة. وذكر كريمي قدوسي أن حلب تُعتبر قاعدة اقتصادية وصناعية، وأن تحرير هذه المحافظة جاء نتيجة حتمية لنظرة إيران العميقة، وفق وصفه، وأضاف: “لقد عُقد اجتماع مع رئيس سوريا بشار الأسد خلال هذه الزيارة، وأبدى رغبته وإصراره في أن تكون إيران هي من يعيد إعمار سوريا”، ومن المقرر وفق ما ذكره كريمي قدوسي أن يسافر النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، خلال الأسبوعين القادمين، إلى سوريا مع وفدٍ مرافقٍ له لمناقشة الموضوعات الاقتصادية والاتِّفاقيات المرتبطة بإعادة إعمار سوريا.
(وكالة “دانشجو”)
“بيت الصناعة”: الإنتاج في إيران مقلق للغاية
أوضح رئيس بيت الصناعة والمعادن والتجارة، عبد الوهاب سهل آبادي، أن الدولة قدمت تسهيلات للمنتجين، إلا أنه لا يوجد تعاون على الوجه المطلوب من البنوك الإيرانيَّة، وحالات قليلة مكَّنَت المنتجين من الحصول على الدعم من البنوك رغم الصعوبات التي تعثروا بها، مضيفًا: “وضع الإنتاج في إيران مقلق للغاية، لأن الفوائد الكبيرة التي تفرضها البنوك على المصانع الإيرانيَّة وقفت كثيرًا منها”.
(صحيفة “تفاهم”)
14% من مرضى الفشل الكلوي في إيران يموتون سنويًّا
أكَّدت المديرة التنفيذية لجمعية التبرع بالأعضاء في إيران كتايون نجفي زاده، ضرورة تكثيف الحملات التوعوية لزيادة معدَّلات التبرع بالأعضاء، لافتة إلى وفاة 14% من مرضى الفشل الكلوي سنويًّا، بسبب عدم تمكُّنهم من الحصول على متبرع، وعن الطرق المتاحة للتخفيف من نقص المتبرعين قالت نجفي زاده: “حالات حوادث السير تُعتبر من المسببات الرئيسية للوفيات في إيران، ويمكن الاستفادة من أعضاء هؤلاء الأشخاص، كما تُسَجَّل 8000 حالة سكتة دماغية في إيران”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
الدولار يواصل ارتفاعه أمام التومان
ارتفع سعر الدولار 27 تومانًا في السوق الإيرانيَّة ليصل سعر الدولار الواحد إلى 4045 تومانًا، كما ارتفع اليورو ليصل سعره إلى 4826 تومانًا.
(صحيفة “إيران”)
توقيع 3 اتِّفاقيات بين إيران وأرمينيا
وقَّعَت إيران وأرمينيا ثلاث مذكرات تفاهم في مجالات الطب البيطري والثقافة والفنون والعلوم والتكنولوجيا، وجاء توقيع هذه الاتِّفاقيات بحضور نائب رئيس الجمهورية الإيرانيّ إسحاق جهانغيري ورئيس وزراء أرمينيا كارين كاربتيان، كما وُقّعَت اتِّفاقيات تفاهم في مجالات التعاون العلمي والاستثمار.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
توقيع اتِّفاقية مصرفيه بين إيران وبنك “إيكو”
وُقِّعت اتِّفاقية مصرفية مساء أمس بين إيران وبنك التجارة والتنمية التركي التابع لمنظَّمة “إيكو”، بحضور رئيس البنك المركزي الإيرانيّ في أنقره، بهدف تعزيز التعاون التجاري المشترك بين البلدين. وتأتي أهمِّيَّة هذه الاتِّفاقية في كونها ستسمح بتوسيع أنشطة البنك في إيران، بجانب توفير التسهيلات المالية للبنوك الإيرانيَّة وتمويل المشروعات فيها.
وفي سياق متصل، أعرب محافظ البنك المركزي الإيرانيّ ولي الله سيف عن أمله في أن يصل التبادل المصرفي بين إيران وتركيا إلى 30 مليار دولار بأسرع وقت، في إطار تطوير المعاملات المصرفية بين البلدين، مؤكّدًا أن إيران تسعى لإنهاء تسوية نتائج التبادل التجاري على أساس مقايضة العملة مع الجانب التركي في أقرب فرصة، وسيتم توقيع الوثائق اللازمة في أول اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين الذي سيُعقد قريبًا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي” وموقع “دنياي اقتصاد”)
تطوير علاقات إيران والاتِّحاد الإفريقي
التقى مدير عام إدارة الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الإيرانيَّة مهدي آقا جعفري، عددًا من مسؤولي الاتِّحاد الإفريقي بمقر الاتِّحاد في أديس أبابا، وخلال اللقاء نُوقِشَت سبل تعزيز العلاقات بين إيران والاتِّحاد الإفريقي في المجالات المختلفة.
(موقع “بولتن نيوز”)
كاظمي: الحكم الجديد على خاتمي غير قانوني
أوضح نائب رئيس اللجنة القضائيَّة والقانونية البرلمانية محمد كاظمي، أن تقييد حقوق المواطنين يحتاج إلى تشكيل محكمة قضائيَّة، إلا أن حكم محكمة رجال الدين الذي صدر بحق رئيس الجمهورية الأسبق محمد خاتمي، أتى دون تشكيل محكمة قضائيَّة، وهو ما يعد حُكمًا غير قانوني، وشدد كاظمي على أن إيران تحتاج اليوم أكثر من أي وقت إلى الوحدة والتضامن، والاستفادة من إمكانات النِّظام كافَّةً لإثبات حقّ إيران وتأكيد أن الإيرانيّين أهل حوار وتفاوض.
تجدر الإشارة أن فرض قيود جديدة ضدّ الرئيس الأسبق محمد خاتمي جعلت رئيس تكتل “أميد” محمد رضا عارف و85 نائبًا برلمانيًّا يتقدمون إلى رئيس الجمهورية حسن روحاني بمذكرة احتجاجية على هذه القيود، بجانب الأحكام الصادرة ضدّ 7 نشطاء إصلاحيين آخرين.
(صحيفة “شهروند”)