تناولت الوكالات والمواقع الإيرانية حدوث هبوط أرضي في طهران أسفر عن قتيلين وثلاثة جرحى، وسقوط طائرة تابعة للحرس الثوري ومقتل طاقمها، وجَلد تلاميذ إيرانيين بسبب عدم مقدرتهم على دفع مساعدات مالية للمدرسة، والإعلان عن تأسيس أول بنك نمساوي في إيران، وتأكيد وزيرة الاقتصاد السويدية رغبة بلادها في تطوير العلاقات مع إيران، ومشاركة الإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية بآليات جديدة، وتصريح رئيس كتلة الإصلاحيين برغبة البعض في إثارة الإصلاحيين بالتهديد والتزوير، ودعم 40 اتحادًا طلابيًّا للصحفي المعتقل ياشار سلطاني.
♦ قتيلان و3 جرحى في هبوط أرضي بطهران
وقع هبوط أرضي في أحد شوارع العاصمة الإيرانية طهران، مِمَّا أسفر عن وفاة عاملين وإصابة ثلاثة آخرين. وقد أُسعِف المصابون ونُقلوا إلى المستشفى.
(وكالة “تسنيم”)
♦ سقوط طائرة للحرس الثوري ومقتل طاقمها
سقطت طائرة فوق خفيفة تابعة للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني من نوع “جايرو بلين” في محافظة سيستان وبلوشستان، بعد قيامها بمهامّ استطلاع، وأدَّى سقوطها إلى مقتل طاقهما، وهم جعفر حجتي الطيار الثاني، وقائد الطائرة أحمد مايلي. كانت إدارة العلاقات العامة بمقرّ القدس أعلنت عن سقوط هذه الطائرة في منطقة نوك آباد التي تبعد 25 كلم عن مدينة إيرانشهر.
(صحيفة “آفتاب”)
♦ وزيرة الاقتصاد السويدية: نرغب في تطوير العلاقات مع إيران
قالت وزيرة الاقتصاد السويدية ماجدالينا أندرسون، إن إيران كانت في السابق من أكبر الأسواق التجارية في منطقة الشرق الأوسط، مبيِّنة رغبة بلادها الفعلية في تطوير العلاقات مع إيران. كانت أندرسون التقت نظيرها الإيراني علي طيب نيا، خلال الاجتماع السنوي للبنك الدولي.
(وكالة “إيرنا”)
♦ جلد تلاميذ إيرانيين لعدم مقدرتهم على دفع الرسوم الدراسية
أشارت عدة مواقع إلى أن مدير مدرسة الشهيد تشمران في قرية مختار آباد التابعة لمدينة رودبار جنوبيّ في محافظة كرمان، ضرب التلاميذ 8 جلدات ثم طردهم من المدرسة، بعد تنبيههم عدة مرات أن يدفعوا رسوم 30 ألف تومان مساعدةً للمدرسة، وبسبب عدم مقدرة بعض الأسر على دفع هذا المبلغ جُلد التلاميذ الذين لم يدفعوا هذه الرسوم الشهرية ثماني جلدات، وحذّرهم المدير، وبعد ذلك طردهم من المدرسة.
(موقع “إذاعة زمانه”)
♦ قتيل وجريح في حادثة بمحطة مترو بطهران
أعلن عضو مجلس بلدية مدينة طهران أبو الفضل قناعتي، عن وقوع حادثة عمل في ورشة بمحطة مترو محلاتي في العاصمة طهران، أدّت إلى مقتل أحد العاملين وإصابة آخر، وقد أفادت الوكالة بأن سبب الحادثة هو انهيار في الإنشاءات في إحدى الورش الأرضية، وقد باشرت فرق الإسعاف العمل بموقع الحادثة.
(وكالة “مهر”)
♦ تأسيس أول بنك نمساوي في إيران
قال علي مرتضى مساعد إدارة الشؤون الدولية وتبادل المعلومات في رئاسة الجمهورية، خلال الاجتماع الذي حضره السفير النمساوي لدى إيران فردريش اشتيفت، إن “سُبُل التعاون المشترك بين إيران والنمسا متعددة، ومن الممكن أن تتعدد سبل التعاون بين البلدين لتشمل عديدًا من المجالات المختلفة”.
من جانبه أعلن اشتيفت أنه سيُفتتح أول بنك نمساوي في طهران العام المقبل، وسيكون طريقًا لزيادة التعاون المالي بين إيران والنمسا.
(وكالة “إيسنا”)
♦ إحباط هجوم جماعات معارضة على كلتشي في مريوان
أُحبِطَ هجوم عدد من الأفراد المسلَّحين على منطقة كليتشي، إحدى المناطق التابعة لمدينة مريوان في محافظة كردستان، على يد قوات الحرس الثوري في المحافظة.
وجاء نقلًا عن الحرس الثوري في محافظة كردستان، أن هؤلاء الأفراد كانوا يسعون وراء إخلال الأمن في المنطقة، ولكنهم لاذوا بالفرار بعد تلقِّيهم خسائر فادحة وتركوا مُعَدَّاتهم، ووفقًا للتقرير كان الأفراد في هذا الهجوم مسلَّحين بأسلحة خفيفة ونصف ثقيلة، وحاولوا إطلاق قاذفة “آر بي جي”، لكن القاذفة لم تعمل، وبعد فرارهم من المنطقة ضُبط عدد من الأسلحة التي ظلّت في المكان.
(وكالة “إيلنا”)
♦ حداد عادل: الأصوليون سيدخلون الانتخابات بآليَّات جديدة
صرَّح المتحدث باسم ائتلاف المحافظين في انتخابات الدورة العاشرة للبرلمان غلام على حداد عادل، بأن الائتلاف الذي تَشكَّل في انتخابات المجلس كان مناسبًا لتلك الفترة، لافتًا إلى أن الأصوليين سيشاركون في هذه المرحلة بآلية جديدة، جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول كيفية تقييمه لاستراتيجية الوحدة بين صفوف الأصوليين، إذ أوضح أن المحافظين وصلوا إلى وحدة جيدة ومُرضِية، وبالأخصّ في طهران، وهذه التجربة أصبحت مصباح الطريق لمستقبل المحافظين.
وأضاف حداد عادل أنه “على الرغم من عدم التوفيق في طهران، فإن هذا لم يكُن ناتجًا عن الانقسام بين المحافظين. الوحدة بينهم كانت في مكانها الصحيح والمؤثر، وكان الضعف في محاور أخرى”، معربًا عن أمله في معالجة نقاط ضعف المحافظين الماضية، وذلك في انتخابات إيران الرئاسية المقبلة لعام 2017م.
وفي ردّ النائب البرلماني السابق على سؤال آخر حول خيارات المحافظين في انتخابات 2017م، أوضح أنه لم يُتوصَّل إلى نتيجة حتى الآن في هذا الصدد، مفيدًا بأن المشاورات لا تزال قائمة حاليًّا، وسوف تكون المشاركة في هذه الانتخابات بشكل لائق.
وبشأن طرح اسم بعض الشخصيات مثل ضرغامي ولاريجاني وغيرهما بوصفهم مرشَّحين للمحافظين، أفاد حداد عادل بأن هذه الأسماء مجرَّد تخمينات وليست صحيحة، مشيرًا إلى أن ائتلاف المحافظين تَشكَّل في فترة انتخابات البرلمان وكان مناسبًا لهذه المرحلة، ولكن المحافظين سوف يحضرون في هذه الانتخابات بآليَّات أحدث.
(وكالة “مهر”)
♦ شريعتمداري: دعوة الجامعات لمدانين أمنيًّا تصرُّف بغيض
صرّح رئيس تحرير صحيفة “كيهان” حسين شريعتمداري، في إجابته عن سؤال أحد المراسلين حول الدعوة الأخيرة لبعض الجماعات لمدانين أمنيًّا والمثيرين للشغب إلى الجامعات العلمية، بقوله: “أول وأخطر جرائم المدانين أمنيًّا هي بيع الوطن، فهؤلاء الأفراد مجرمون، وجميع الوثائق والأدلّة تؤكّد هذا”، مؤكِّدًا أن “دعوة بعض الجامعات للمدانين أمنيًّا تصرُّف بغيض”.
(وكالة “مهر”)
♦ 40 اتحادًا طلابيًّا تؤكِّد دعم ياشار سلطاني
أصدر نحو 40 اتحادًا طلابيًّا بيانًا مشتركًا أعلنوا فيه دعمهم وتأييدهم الصحفي ياشار سلطاني الذي اعتُقل بعد نشره وثائق عن تحويلات بلدية طهران. جاء في البيان أن وسائل الإعلام هي الطريق الوحيد لكشف الفساد وتحجيم ومراقبة عمل السلطة والثروة غير المشروعة في البلاد، إضافةً إلى إبلاغ المواطنين بكل شفافية حول نشاط التيَّارات السياسية والاقتصادية بالبلاد.
كما جاء في البيان: “لأن الطلاب جزءٌ لا يتجزأ من المجتمع، فإنهم يرون أن واجبهم القانوني والأخلاقي يحتِّم عليهم تذكير المسؤولين بضرورة الحفاظ على ثروات وأموال البلاد والتعامل بشفافية مع المواطنين”، واختُتم البيان بأن “الاتحادات الطلابية تؤيِّد ما أقدم عليه الصحفي ياشار سلطاني، وتطالب بالإفراج عنه، لأن ما قام به كان في إطار تنفيذ القانون”.
(وكالة “إيلنا”)
♦ مساعد وزير خارجية الكونغو يلتقي نظيره الإيراني
التقى مساعد وزير خارجية الكونغو الديمقراطية فرانك ماليلا، الذي يزور طهران هذه الأيام، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، وبحثا معًا سُبُل تنمية العلاقات بين البلدين. واستعرض المسؤول الكونغولي نتائج محادثاته مع المسؤولين الإيرانيين والشركات المختلفة كالشركات الزراعية وشركات الطاقة، وأكد ماليلا أن محادثاته مع الجانب الإيراني كانت مفيدة وتخدم مسار العلاقات بين البلدين مستقبَلًا.
بدوره عبَّر أنصاري عن رغبة بلاده في تنمية علاقاتها مع الكونغو في المجالات السياسية الاقتصادية، وقال إن زيارة نظيره الكونغولي لطهران وتأسيس اللجنة السياسية المشتركة بين البلدين، كانت تدشينًا لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين.
(وكالة “إيلنا”)
♦ وزير الاقتصاد الإيراني يلتقي نائب رئيس البنك الدولي
التقى نائب رئيس البنك الدولي كايل بيترز، وزير المالية والاقتصاد الإيراني علي طيب نيا، على هامش اجتماعات البنك الدولي السنوية، وأشاد بالنُّمُوّ والتقدُّم الذي يشهده الاقتصاد الإيراني.
وتحدث بيترز عن فترة قطع العلاقات بين إيران والبنك الدولي، وعودة التعاون بين الطرفين منذ 6 أشهر، مؤكِّدًا أن إيران والبنك وضعا إطارًا جديدًا للتعاون بينهما، وعبَّر عن أمله في زيادة هذا التعاون وأن يرتفع من مستوى الاستشارات والمساعدات التقنية إلى مستوى التعاون المالي وتقديم القروض للجانب الإيراني للمساهمة في تنفيذ مشاريع البنى التحتية.
من ناحيته أكّد وزير الاقتصاد الإيراني ضرورة رفع العقبات الناتجة عن العقوبات الظالمة المفروضة على إيران، مضيفًا أن لبلاده تاريخًا طويلًا من التعاون مع البنك الدولي، وأن بلاده تأمل خلال تعاونها مع البنك في الفترة القادمة الاستفادة من الإمكانيات كافَّةً للمساهمة في التغييرات الهيكلية الاقتصادية في إيران، وفي إطار السياسات الوطنية لبلاده.
(وكالة “إيلنا”)
♦ احتجاجات “نيشكر هفت تبه” مستمرة لليوم الثاني
استمرّ عدد كبير من عمال مصنع مجموعة “نيشكر هفت تبه” في احتجاجهم النقابي لليوم الثاني على التوالي أمام إدارة المصنع في مدينة شوش ذات الأغلبية العربية، وقال عدد من هؤلاء العمال: “لم نسمع من المسؤولين أي جواب نهائي وجازم، لم نسمع سوى الوعود الكاذبة، وقد أُجبِرنا اليوم أيضًا على الاحتجاج للحصول على حقوقنا”.
ويوضِّح العمال أن سبب احتجاجهم هو الحصول على رواتبهم المستحَقَّة منذ شهرين ومنذ أربعة أشهر، فضلًا عن عدم دفع مستحَقَّات التأمين لعمال اليوميات منذ 6 أشهر، وأنّ هذا الأمر صعَّب عليهم عول أسرهم وتغطية نفقاتهم المعيشية، مضيفين أنه لا يمكنهم الوقوف مكتوفي الأيدي في هذه الظروف، لا سيّما بعد خصخصة المصنع.
(وكالة “إيلنا”)
♦ عارف: يريدون إثارة الإصلاحيين بالتهديد والتزوير
قال رئيس تكتل “أميد” في البرلمان الإيراني محمد رضا عارف، إن الإصلاحيين يرون أنفسهم دائمًا جزءًا مؤثرًا من النظام، وأكّد أن البعض يسعى لإخراجهم من هذه الدائرة، “وهو ما لن يتمكنوا منه وما لن يكون لصالح النظام، وسوف يجيبهم الشعب عن ذلك عند صناديق الاقتراع”، وأضاف عارف: “مجتمعنا اليوم للأسف بعيد جدًّا عن المجتمع المنشود، فنحن نلجأ إلى الكذب والاتهامات الباطلة لحذف المنافس”.
وقال عارف إن “انتخابات 2013 و2015 كانت نتيجة لثقة الناس بالخطاب الإصلاحي، ويجب الانتباه من أن لا تتعرض هذه الثقة للاهتزاز، ولو انتقدت التشكيلات الطلابية عمل الإصلاحيين فمن المؤكَّد أن بعض النواقص كانت لتزول إبان مجريات تحالف مارس 2016”.
وأكّد عارف أنهم ليسوا نادمين على التحالف الذي تمّ إثر انتخابات البرلمان، وأضاف: “يجب عدم التخلِّي عن الهوية الإصلاحية خلال الانتخابات القادمة”، وقال مشيرًا إلى شكوى بعض الطلاب من الأجواء الأمنية المسيطرة في الجامعات: “للأسف خرجت هذه التصرُّفات الأمنية عن نطاق الجامعات، وهم يريدون أن يثيروا ردود فعل الإصلاحيين السلبية من خلال التهديد والتزوير”.
(موقع “عصر إيران”)