رأت صحيفة “آرمان أمروز” عبر افتتاحيتها الصادرة اليوم أن الروس يلعبون بورقة إيران في علاقتهم مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن روسيا تعمل من خلال استراتيجية مع إيران بحيث لا تضعفها فيتلقّفها الغرب، ولا تصبح قوية فتشكّل خطرًا على روسيا، في حين اعتبرت “قانون” أن النظام يرتكب خطأً جسيمًا إذا اعتقد أن حضور الناس في مسيرة انتصار الثورة تأييد لسياساته، وترى أن من الأخطاء التي تُرتكب هذه الأيام اختطاف النظام للمناسبات القومية.
وسُلّط الضوء على حريات الصحافة في إيران في ظلّ الاحتفال بذكرى الثورة، والاحتجاج على خطاب قاليباف في أصفهان، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن نرجس محمدي الناشطة السياسية على هامش زيارة رئيس وزراء السويد لإيران، وتوقف الرحلات الهندية إلى إيران، واحتمال تغريم “أمازون” بسبب بيع منتجات لإيران، وتوقع وصول دخل إيران النِّفْطي إلى 50 مليار دولار.
افتتاحيات الصحف الايرانية ليوم السبت 11 فبراير 2017
صحيفة ” آرمان أمروز”: نظرة روسيا إلى العلاقات الأمريكية–الإيرانية
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم حقيقة العلاقات بين روسيا وأمريكا في زمن ترامب، ونظرة الرُّوس إلى العلاقات بين أمريكا وإيران والسياسة الرُّوسية تجاه إيران، وترى الافتتاحية أن أمريكا لها سياسات مرسومة منذ مئات السنين، وأن طبيعة علاقة ترامب مع بوتين من جهة لا يمكن أن تُحدِث تغييرًا في هذه السياسة، ومن جهة أخرى تستخدم روسيا ورقة إيران في تفاعلها السياسي مع أمريكا. تقول الافتتاحية: يبدو أن علاقات الصداقة بين ترامب وبوتين لن تستمر لأكثر من عام، لأن متّخذ القرار في أمريكا ليس الفرد، بل مؤسَّسة السُّلْطة هي التي تلعب الدور الأساسي.
وترى الافتتاحية أنّ هذه السياسة، التي تمثّلت مؤخَّرًا في قضية منع ترامب دخول مواطني سبع دول لأمريكا، ونقض قاضٍ فدرالي للقرار، لا يمكن أن تسمح بأن تصبّ مصالح أمريكا وروسيا في اتجاه واحد، وأن الرُّوس يعلمون هذا الأمر جيدًا، كما ترى الافتتاحية أن الرُّوس يلعبون بورقة إيران في هذه العلاقة، لكنهم في النهاية لن يتركوا إيران، وتضيف الافتتاحية: كانت استراتيجية روسيا تجاه إيران ثابتة خلال القرنين الماضيين، وخلاصة هذه الاستراتيجية أنه يجب عدم إضعاف إيران بحيث يتلقّفها الغرب، كما يجب أن لا تصبح قوية بحيث تشكِّل خطرًا على روسيا، لكن حكومة أحمدي نجاد كانت تجهل هذه الاستراتيجية، ووثقت بروسيا أكثر من اللازم، وكانت تعتقد أن روسيا سوف تقف إلى جانب إيران ضدّ قرار العقوبات في مجلس الأمن، وهو الأمر الذي لم تفعله روسيا، وكانت النتيجة فرض عقوبات قاسية على إيران.
سوف تكرِّر روسيا اليوم مثل هذه الاستراتيجية في علاقاتها مع أمريكا، وسوف تلعب بالورقة الإيرانية مجدَّدًا، لكنهم يعلمون أن مستقبَل العلاقات مع أمريكا تكتنفه المخاطر، لذا لن يتخلوا عن هذه الورقة.
صحيفة “قانون”: الخروج في مسيرة انتصار الثورة لا يعني تأييد جميع السياسات
تتطرق صحيفة “قانون” في افتتاحيتها اليوم إلى قضية المسيرة السنوية بمناسبة انتصار الثورة، وترى أن هذه المسيرة توجّه رسالة إلى الخارج مفادها أن خروج بعض الناس في هذه المسيرة لا يعني بالضرورة أنهم يؤيّدون جميع سياسات النّظام، بل إن هذا الخروج يوجه رسالة أخرى إلى الأصوليين الذين يعتقدون أن خروج الناس في هذه المسيرات تأييد لهم. تقول الافتتاحية: إحدى الرسائل التي توجِّهها هذه المسيرة إلى الخارج هي لأعداء النظام الذين كانت لهم بعض المواقف مؤخَّرًا، ومفادها أن عددًا لا بأس به من الشعب الإيراني يقبل هذا النظام، لكن هذا القَبُول لا يعني أنهم راضون عن سياسات المسؤولين الكلية على الصعيدَين الداخلي والخارجي.
وتعتبر الافتتاحية أن النظام يرتكب خطأً جسيمًا إذا اعتقد أن حضور الناس في مسيرة انتصار الثورة تأييد لسياساته، وترى أن من الأخطاء التي تُرتكب هذه الأيام اختطاف النظام للمناسبات القومية. لكن كيف؟ تضيف الافتتاحية: نرى اليوم أن التيَّارات السياسية التي لديها القدرة على نشر الدعاية على نطاق واسع (التيَّار المتشدِّد)، وتسيطر على مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون والبرلمان ومنابر خطبة الجمعة، تُظهِر الشعب كأنه يقف خلفها ويدعمها، أي هذه التيَّارات، لكن الحقيقة ليست كذلك، وما يجب على هؤلاء أن يعرفوه هو أنّ رأي الشعب فيهم قد اتّضح في انتخابات 2013 الرئاسية، الانتخابات التي أوصلت الرئيس “المعتدل” حسن روحاني إلى السُّلْطة.
وقد فهم الأصوليون والمتطرّفون في إيران هذه الرسالة بعد انتخابات البرلمان التي جرَت في مارس 2016، حين هُزموا هزيمة نكراء أمام المعتدلين والإصلاحيين، ومع ذلك لا يزالون يختطفون المناسبات الوطنية ويُظهِرونها على أنها تأييد من الشّعب لهم، وهم بالطبع يرتكبون خطأً فاحشًا.
صحيفة ” نوآوران”: مطالب الشعب.. التعادل بين “الجمهورية” و”الإسلامية”
تنتقد افتتاحية صحيفة “نوآوران” اليوم الوضع السياسي في إيران، وكيف أن النظام يستغلّ اسم “الإسلام” لمصادرة الحريات وحقوق الشعب. تقول الافتتاحية: للأسف لا يوجد اليوم أي توازن بين “الجمهورية” و”الإسلامية” (الأساسين اللذين قامت عليهما الثورة كما كانوا يزعمون)، وبذلك زال المطلب الأساسي للشعب. في كثير من الأحيان يستغل البعض اسم الإسلام لتجاهل حقوق الناس، في حين أن الأمرين لا يتناقضان، وإذا لم يتماشَ الإسلام مع تفكُّر الأكثرية، فإن تطبيقه بالقوة لا بدّ سيواجه الفشل.
وتؤكِّد الافتتاحية ضرورة الاهتمام بحرّيات الشعب المشروعة مرة أخرى، لأن البعض يعمل عكس ذلك تمامًا متحجِّجًا بقضية “الإسلامية”، وترى الافتتاحية أن تطبيق فكرة “الجمهورية الإسلامية” و”الحرية” اليوم تواجه أزمة، وفي حال لم تُحَلّ فإن ذلك سيوجّه ضربه قاسية إلى الثورة. وتضيف الافتتاحية: في زمن حكومة الإصلاحات (حكومة محمد خاتمي) كان التأكيد هو أنّ البعض عليهم عدم استغلال اسم “الاسلامية” لانتهاك حقوق الشعب، وأن لا يمارسوا مختلف الضغوط عليهم بهذه الحُجَّة، وللأسف تسير الأجواء السياسية اليوم في الدولة بحيث يرى البعض أن جميع مشكلات الشعب محلولة، وهذا يجعلهم يتجاهلون الوضع المعيشي للناس، لكن عندما يتسلّم منافسه زمام الأمور فإنه من منطلق سياسي حزبي يعظّم أتفه الأمور.
هذا الأمر ينطبق اليوم على معارضي روحاني، الذي ما زالت حكومته ترمِّم الكوارث الاقتصادية الاجتماعية التي ورثها عن حكومة أحمدي نجاد، فالمتطرفون يحاولون جاهدين إدانته أمام الرأي العامّ، لكن بالنظر إلى قمع الحريات المتواصل وانتهاك حقوق الأقلّيات اليومي في عهد روحاني، هل تتبقى وجهة لأن نعتقد أنه الإصلاحي المعتدل المنقذ؟!
صحيفة ” كسب وكار”: لماذا سعر الفائدة البنكية مرتفع؟
تشير افتتاحية صحيفة “كسب وكار” اليوم إلى مشكلة الارتفاع في أسعار الفائدة البنكية، معتبرةً أنها أحد المعوقات التي تحول دون حصول المنتجين على التسهيلات البنكية. تقول الافتتاحية: يجب أن لا نلجأ إلى الأساليب الإجبارية وإصدار القرارات في خفض سعر الفائدة البنكية، فذلك سيجعل البنوك تواجه طوابير من المراجعين للحصول على قروض، الأمر الذي لا يمكن للبنوك تلبيته.
البنوك في إيران اليوم تواجه مشكلات أخرى، فضلًا عن المشكلات الأساسية الهيكلية التي تواجهها منذ مدة طويلة، لهذا لا يمكنها تلبية احتياجات الناس في قضية إعطاء القروض بفوائد منخفضة. وترى الافتتاحية أن أسلوب الإجبار وإصدار الأوامر للبنوك بخفض سعر الفائدة أسلوب غير ناجح، والدليل على ذلك سعر الفائدة على الودائع البنكية، الذي أجبر الحكومة على وقفه لفترة، وتضيف الافتتاحية: وهذا الأمر لا يعني إبقاء الفائدة على القروض مرتفعة، أو أن لا تُتَّخَذ الإجراءات لخفضها، لكن المهمّ هو أن خفض سعر الفائدة يمكن أن ينجح إذا جرى تدريجيًّا خلال فترة زمنية طويلة، وظهور الآثار الإيجابية المترتبة على خفض سعر الفائدة على القروض الممنوحة أيضًا يحتاج إلى مرور عدة أعوام.
وترى الافتتاحية وجوب مراقبة البنك المركزي والحكومة لقضية المصادر المالية للبنوك والعوائق التي تواجهها، كما يجب إصلاح العيوب الأساسية التي تراكمت على مرّ السنين ولن تزول بين ليلة وضحاها.
تقرير لـ«مراسلون بلا حدود» عن 38 عامًا من «قمع حرية الصحافة» في إيران
انتقدت منظمة «مراسلون بلا حدود» في تقرير بمناسبة ذكرى الثورة الإيرانية، 38 عامًا من «قمع الصحافة» في جمهورية إيران.
ورد في تقرير المنظمة أن إيران مسجون بها 29 صحفيًّا ومواطنًا مراسلًا، وأنها تُعَدّ أحد أكبر 5 سجون في العالَم للإعلاميين، وقامت بـ«قمع الصحفيين» بالأساليب المختلفة على مدي السنوات الماضية، وأن الجمهورية الإيرانية بعد «الإعدامات الرسمية» في سنوات التأسيس الأولى عمدت إلى إزالة المثقفين والصحفيين بـ«الخطف وإعدامات الشارع» في التسعينيات، وكان إبراهيم زال زاده، ومجيد شريف، ومحمد مختاري، ومحمد جعفر بوينده، وبيروز دواني، من ضحايا تلك الفترة.
(موقع “صوت أمريكا”)
قُبيل زيارة رئيس وزراء السويد لإيران: “بن سويد” تريد عرض طلبات حقوق الإنسان
حثّت “جمعية القلم السويدية” (بن سويد) رئيس وزراء السويد ستيفن ليفون على طلب الإفراج غير المشروط عن نرجس محمدي خلال زيارته لإيران، وأعربت عن قلقها العميق إزاء التطورات الجارية في إيران. وجاء في بيان وقّعه الأمين العامّ ورئيس مجلس إدارة الجمعية، مشيرًا إلى انتهاك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقيود المفروضة على حرية التعبير في إيران، ودعوا رئيس الوزراء والوفد المرافق له لاستغلال هذه الفرصة لعرض قضية انتهاكات حقوق الإنسان ومناقشة مسؤولية إيران لوضع حدّ لانتهاكات حقوق الإنسان.
(موقع “راديو زمانه”)
توقُّف الرحلات الهندية إلى إيران
عقب فرض عقوبات أمريكية جديدة ضدّ إيران، تعتزم شركات الطيران الهندية وقف أو إعادة النظر في برامج رحلاتها إلى إيران. وصرح مصدر مطّلع بأن شركة طيران “إنديا إكسبرس” تعتزم عمل استعراض ثانٍ لبرامج رحلاتها إلى طهران التي كان من المقرَّر أن تبدأ خلال الفترة المقبلة، وتستعد لتستبدل ببرامجها رحلات الطيران من نيودلهي إلى ألماتي وطشقند أو من نيودلهي إلى البحرين، ولكن لم تقرِّر بعد.
(موقع “أفكار نيوز”)
احتمال تغريم “أمازون” بسبب بيع منتجات لإيران
اعترفت شركة “أمازون” الأمريكية ببيع منتجات لأشخاص أو جماعات خاضعة لسيطرة الحكومة الإيرانية خلال الفترة من 2012 إلى 2016، الأمر الذي يُعَدّ انتهاكًا واضحًا لقانون العقوبات «الحد من تهديد إيران وحقوق الإنسان في سوريا» (ITRA) المفروض من الخزانة الأمريكية ضدّ إيران عام 2012 بهدف فرض قيود أكثر ضدّ الجمهورية الإسلامية، لذلك يمكن أن تشملها غرامات وزارة المالية الأمريكية.
(موقع “عصر إيران”)
احتجاجات على انسحاب محافظ أصفهان خلال خطاب قاليباف
زامن مشاركة رئيس بلدية طهران، محمد باقر قاليباف، متحدثًا في احتفالات ذكرى “22 بهمن” انتصار الثورة الإيرانية، احتجاج محافظ أصفهان وبعض النشطاء السياسيين. وأفاد بعض مستخدمي موقع الرسائل القصيرة “تويتر” بأن محافظ أصفهان رسول زرجر غادر بعد المشاركة في مراسم المسيرة في وقت تَحَدُّث قاليباف. وفي وقت سابق أصدرت مجموعة من النشطاء السياسيين موالية لحكومة حسن روحاني بيانًا طالبوا فيه بمنع قاليباف من المشاركة في مراسم ذكرى “22 بهمن” انتصار الثورة الإيرانية في أصفهان.
(موقع “راديو زمانه”)
الموافقة على 8.5 مليار دولار استثمارات أجنبيَّة منذ تنفيذ الاتفاق النووي
أوضح وزير الصناعة والتعدين والتجارة محمد رضا نعمت زاده، على هامش حفل افتتاح مصنع الدرفة، الأكبر والأكثر تقدُّمًا في جنوب شرقيّ البلاد، بحضور رئيس مجلس الشورى الإسلامي، أنه منذ بداية تنفيذ الاتفاق النووي وافقت الحكومة على أكثر من 8.5 مليار دولار استثمارات أجنبية، منها 5.5 مليار دولار لقطاع الصناعة والتعدين.
وأضاف نعمت زاده أنه للحيلولة دون تصدير الموادّ الخام، اتخذت حكومة روحاني إجراءات مؤثّرة في محاولة لتحويلها إلى منتجات، وفي هذا الإطار ومع بداية عمل الحكومة الحالية سيصل إنتاج الحديد الخام في إيران من 63 مليون طن إلى 100 مليون طنّ خلال العام القادم، والسبب في ذلك هو منع تصدير المادة الخام.
(وكالة “إيسنا”)
روحاني يحذّر أمريكا: لا تهدّدوا إيران
في الذكرى الثامنة والثلاثين للثورة في إيران، كان المسؤولون الإيرانيون قد تعاملوا بحالة من ضبط النفس ضدّ لهجة المسؤولين الأمريكيين الحادّة خلال الأيام الأخيرة، لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني حذّر حكومة دونالد ترامب من أن تهدّد إيران. وحسب التقارير فقد شارك مئات الآلاف في مسيرة طهران التي دعا إليها المرشد الأعلى الشعب الإيراني لتكون مشاركتهم فيها ردًّا على تهديدات الرئيس الأمريكي الأخيرة.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
مطهري حقّق نجاحات في متابعة رفع الإقامة الجبرية
أوضح حسين كروبي، ابن رئيس البرلمان الإيراني الأسبق مهدي كروبي، أن نائب رئيس البرلمان الإيراني على مطهري، نجح في إقناع بعض مسؤولي الجمهورية الإيرانية، بأن يلتقوا مير حسين، ومهدي كروبي، وزاهر رهنورد، زعماء الحركة الخضراء الذين يعيشون رهن الإقامة الجبرية منذ 14 فبراير 2011م في أعقاب أحداث ما بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009م، لافتًا إلى أنه على الرغم من الموافقة على هذا اللقاء فإنه لم يُحدَّد له موعد حتى الآن.
وأكّد كروبي أن على مطهري حقّق سلسلة من النجاحات في متابعة موضوع «رفع الإقامة الجبرية»، لكنه لم يُشِر إلى «إنجازات» على مطهري أو اسم أو مسؤولية الأشخاص المقرَّر أن يلتقوا القادة الذين يعيشون تحت الإقامة الجبرية.
(موقع “زيتون”)
الحرس ينفي ضبط وتفكيك شحنة متفجرات
نفت القوات البرية للحرس الثوري لمنطقة القدس بجنوب شرقيّ إيران، خبر ضبط وإبطال مفعول شحنة متفجرات في إحدى المدن جنوب شرقي البلاد، فقد كذّبَت العلاقات العامَّة للقوات البرية للحرس الثوري في منطقة قدس بجنوب شرقي إيران، في بيان لها، ما نُشر من أخبار على مواقع الإنترنت حول ضبط وإبطال مفعول شحنة متفجرة، معتبرة أن العناصر التي تروّج وتنشر الأكاذيب ويسعون لتسليط الضوء على الأمن في جنوب شرقي البلاد في محاولة لخلق شعور بانعدام الأمن، عليهم أن يعلموا أنه ستجري ملاحقتهم قانونيًّا بتهمة نشر الأكاذيب.
(موقع “ألف”)
مدعي عامّ إيران: ضبط عناصر لـ”داعش” قرب طهران
أعلن المدّعي العامّ الإيراني محمد جعفر منتظري، القبض على عدد ممن لهم صلة بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في ضواحي طهران، ووَفْقًا للمعلومات الواردة فإن الدواعش كان لهم برنامج موسَّع أيضًا لضرب إيران، إذ كانوا يسعون لتنفيذ عمليات في مسيرة “22 بهمن” (ذكرى انتصار الثورة الإيرانية).
وشدّد مدّعي عامّ إيران، على ضرورة حماية «الهوية الإسلامية»، و«اتباع المرشد الأعلى»، مشيرًا إلى «مؤامرات الأعداء» و«الفساد المتفشي في الشبكات الاجتماعية»، وأوضح منتظري أنه قُبض على جماعة من مؤيِّدي “داعش” بالقرب من طهران، دون ذكر توضيحات حول تفاصيل القضية.
يُذكَر أنه منذ العام الماضي حتى الآن، تُنشَر الأخبار حول اعتقال أنصار “داعش” في المدن الإيرانية، بخاصة المدن الحدودية.
(موقع “راديو زمانه”)
صالحي: الصناعة النووية كلفتنا 7.5 مليار دولار
قال رئيس منظَّمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إن الصناعة النووية كلفتهم 7.5 مليار دولار، 5 مليارات منها فقط يتعلق بمحطة بوشهر، مبيِّنًا أن إيران فقط هي الدولة النامية الوحيدة التي وصلت إلى هذا الحد.
وحول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبر صالحي أن “ترامب ظاهرة”، مؤكِّدًا ضرورة العمل بدقة خلال سنوات حكومة ترامب الأربع.
(وكالة “تسنيم”)
حسين بيكي: تهديدات ترامب للاستهلاك المحلّي
قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل حسن بيكي، إن أمريكا اليوم تعاني ظروفًا صعبة جدًّا، وإن جميع المحلّلين العالميين يعتقدون أن أمريكا في ظلّ هذه الظروف سوف تسقط، مضيفًا أن التهديدات التي يُطلِقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما هي إلا للاستهلاك الداخلي لأمريكا، فهم يعتقدون أنهم سوف يغيِّرون الرأي العامّ الأمريكي، ولكن تلك الشعارات واجهت معارضة من الشعب الأمريكي والشعوب الأوروبية والعالمية، مشيرًا إلى أن ترامب قد تراجع عن مواقفه، وقال للصحفيين إنه لم يقُل قط أن لديه خيارًا عسكريًّا ضدّ إيران.
(وكالة “تسنيم”)
بيجن زنغنه: الشعب لن ينساق خلف تصريحات غير منطقية
قال وزير النِّفْط الإيراني بيجن زنغنه إن إيران لا ترتبط بعدة أشخاص بل بعدد كبير و80 مليون إيراني، مؤكّدًا أنهم يسعون للسلام والصداقة، وأنهم لن ينساقوا خلف التصريحات غير المنطقية.
كما بيّن زنغنه مدى تأثير الاتفاق النووي على مجال النِّفْط الإيراني، وقال إن الإنتاج والتصدير الإيراني تضاعف نحو 2.3 أضعاف، مقارنة بالسابق، وإنه أُلغِيَت القيود عن النِّفْط وسُهّل نقل الأموال، وعمومًا يسير العمل في اتجاه جيد.
وعلى جانب آخَر أجاب عن سؤال حول مشاركة حسن روحاني في الانتخابات القادمة بقوله: “نعم، روحاني سوف يشارك فيها”.
(وكالة “إيسنا”)
ارتفاع الصادرات النِّفْطية
حقّقت صادرات النِّفْط الخام الإيراني ارتفاعًا بنسبة 3% في شهر يناير مقارنة بالشهر الذي سبقه، لتصل إلى 2.162 مليون برميل في اليوم الواحد.
وتشير نتائج أبحاث مؤسَّسة بلاتز إلى أن المجموع الكلي للصادرات النِّفْطية الإيرانية في شهر يناير ارتفع من 2.102 مليون برميل في شهر ديسمبر إلى 2.162 مليون برميل.
(صحيفة “آرمان”)
50 مليار دولار دخل إيران النِّفْطي
تَوقّع وزير النِّفْط الإيراني بيجن زنغنه مؤخَّرًا أن يبلغ دخل إيران من النِّفْط في العام الجاري ما بين 45 و50 مليار دولار، في الوقت الذي أعرب فيه المسؤولين الإيرانيون عن رضاهم بسعر 60 دولارًا للبرميل الواحد. وأكد بيجن زنغنه أن الاستثمار في مجال النِّفْط مهم، ولكن الأهم منه هو الحصول على التقنية، مشيرًا إلى ضرورة موازنة إنتاج إيران للنفط مع إنتاج دول المنطقة.
(صحيفة “آرمان”)
بحث اقتراح إندونيسي للمشاركة في حقلَي نِفْط إيرانيَّين
يبحث اليوم مسؤولو شركة النِّفْط والغاز الوطنية الإندونيسية “برتاميينا” مع ممثِّلي شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية، في العاصمة الإيرانية طهران، اقتراح مشاركة الشركة في حقلين نفطيَّين في إيران.
وبيَّن سيامسو، مسؤول في الشركة الإندونيسية، أن الاقتراح التقني والمالي حول أخذ نصيب من حقلي النِّفْط “أب تيمور” و”منصوري” الإيرانيين، سوف يُسَلَّم قبل انتهاء المهلة القانونية في نهاية شهر فبراير، لكي تتمكّن إندونيسيا من التقدُّم على المنافسين.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
التبادل التجاري بين إيران وأمريكا ينخفض 11%
أشارت أحدث الإحصائيات التي نشرتها إدارة الإحصاء الأمريكية، إلى أن حجم التبادل التجاري بين أمريكا وإيران في عام 2016م انخفض بنسبة 11%، ففي عام 2015م بلغ حجم التبادل التجاري بينهما 292.3 مليون دولار، وفي 2016 بلغ 258.1 مليون دولار.
ووَفْقًا لهذا التقرير انخفضت الصادرات الأمريكية إلى إيران في عام 2016م بنسبة 38% مقارنة بالعام الذي سبقه، لتصل إلى 172.1 مليون دولار.
وبلغ حجم الاستيراد الأمريكي من إيران في عام 2016م ما قيمته 86 مليون دولار، محقِّقًا ارتفاعًا بثمانية أضعاف مقارنة بعام 2015م الذي سجل 10.8 مليون دولار.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
“بوينغ”: نسعى لوضع اللمسات الأخيرة على العقد مع إيران
أوضح المدير التنفيذي لشركة “بوينغ” أن مسؤولي الشركة يسعون لتعاون وثيق مع مسؤولي الحكومة الأمريكية الجديدة لإنهاء عقد بيع 80 طائرة ركاب مع إيران. وعلى الرغم من أن العقد بين إيران و”بوينغ” قد أُبرِمَ قبل فرض العقوبات الأمريكية الجديدة فلا يزال من المحتمَل فسخ هذا العقد الذى تكتنف تنفيذَه بالكامل هالةٌ من الغموض.
(موقع “جام جام”)