تناقش صحيفة “إيران” اليوم موضوع أداء الحكومة الاقتصادي، لكنها ترى أن الحكومة لا تسيطر بشكل كامل على الاقتصاد، وأن مؤسَّسات لم تسمِّها لها دور في تراجع الوضع الاقتصادي، ولا تخضع بشكل كبير للحكومة، وتعزو الافتتاحية تراجع الاستثمارات الأجنبية إلى انعدام الأمن السياسي والاقتصادي، في حين تنتقد “آرمان أمروز” موقف مجلس الخبراء إزاء حكومة حسن روحاني، وتلوِّح إلى أن المجلس يتسلم تقاريره من أشخاص غير مطّلعين على مجريات الأمور، مشيرة إلى أن “الخبراء” إذا انتهج سياسة إضعاف الحكومة فلن يؤدي ذلك إلا إلى إلحاق الضرر بالمجتمع والوحدة الداخلية.
وأشارت الصحف إلى انتقادات برلمانيين لأحمدي نجاد بشأن رسالته إلى الرئيس الأمريكي، ومهاجمة خامنئي لأداء الحكومة الاقتصادي، وتظاهرات للمعلمين دون استجابة لمطالبهم، وانتقادات طهران لإدراج معلومات سرية في تقرير الوكالة الذرية عن إيران، وردّ جهانغيري على انتقادات “خبراء القيادة” بشأن الأداء الاقتصادي، إلى جانب تصريحات وزير الاتصالات عن التوظيف، وتحذير برلماني من مافيا بيع وشراء الأعضاء البشرية، ومقتل 7 على الأقل في انفجار بأردبيل، ومنع العقوبات للعلاقات التجارية الإيرانية مع مجموعة “لينده” الألمانية.
صحيفة: “إيران”: هل هي الحكومة فقط؟!
تناقش صحيفة “إيران” في افتتاحيتها قضية مهمَّة يتجاهلها منتقدو أداء الحكومة الاقتصادي، وتتساءل الافتتاحية عن نسبة سيطرة الحكومة على الاقتصاد في إيران. تقول الافتتاحية: جميع أصابع الاتهام اليوم تُوَجَّه إلى الحكومة، فهم ينتظرون المعجزات منها لحلّ مشكلات الركود والكساد والبطالة وغير ذلك، ولا شكّ في أن السلطة التنفيذية هي المسؤولة عن الاقتصاد طبق الدستور، لكن قلَّما طرح أحد السؤال التالي: ما النسبة التي تسيطر عليها الحكومة من اقتصاد الدولة؟ وهل هي الحكومة فقط التي تخطِّط للاقتصاد؟ وهل الحكومة فقط هي من يخطِّط للميزانية وخطط التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية؟
وتُبدِي الافتتاحية أسفها إزاء الوضع القائم، وتعترف بوجود مؤسَّسات لها دور مؤثِّر في تَقدُّم وتَراجُع الوضع الاقتصادي (تلمح إلى المؤسَّسات التي يسيطر عليها الحرس الثوري)، وهذه المؤسَّسات ليست فقط لا تجيب عن استفسارات الحكومة بل إنها لا تدفع الضرائب، والأهمّ من ذلك كله أنها لا تُعير استفسارات البرلمان أيَّ اهتمام.
وتضيف الافتتاحية: لا أحد يعلم النسبة الحقيقية التي تشرف وتسيطر عليها الحكومة من الاقتصاد لو قسمناه من صفر إلى 100، في الحقيقة لم تُجرَ أي دراسة دقيقة في هذا الصدد، لكن ما هو مؤكَّد أنها كثيرة جدًّا تلك المؤسَّسات الاقتصادية التي تنشط تحت غطاء “خصوصي-حكومي” ولا تسيطر عليها الحكومة إطلاقًا.
وترى الافتتاحية أن منتقدي الحكومة يتجاهلون هذه النقطة ولا يشيرون من قريب أو بعيد إلى هذه المؤسَّسات المتمرِّدة على الحكومة، وتعتبر أن من واجب البرلمان عدم السماح لأي مؤسَّسة لا تتجاوب مع البرلمان بممارسة نشاطها الاقتصادي بحُرِّية وبلا رقابة منه أو من الحكومة. وتعزو الافتتاحية تراجع الاستثمارات الأجنبية في إيران إلى انعدام الأمن السياسي والاقتصادي الناتج عن مثل هذه الحالات، فهي حالات تشوِّه الاقتصاد الإيراني أمام العالَم، وفي مثل هذه الحالة على مَن يقع اللوم، الحكومة أم المؤسَّسات الخارجة عن سيطرتها؟
صحيفة “آرمان أمروز”: مجلس الخبراء وموقفه المنتقد للحكومة
تنتقد افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” موقف مجلس الخبراء إزاء حكومة حسن روحاني، وترى الافتتاحية أن المجلس يخوض في مسائل ليست من شأنه، وأنه لا يرجع إلى أصحاب الاختصاص قبل توجيه انتقاداته. تقول الافتتاحية: عُقد مؤخَّرًا الاجتماع الثاني لمجلس الخبراء في دورته الثانية، واشتمل جدول أعمال الاجتماع على مواضيع مختلفة، وأحدها كان أوضاع الناس المعيشية وكيفية تطبيق برنامج “الاقتصاد المقاوم”. قبل كل شيء يجب معرفة أن مجلس الخبراء يتشكل من مجموعة من رجال الدين، والأصل في تأسيس هذا المجلس والهدف من إيجاده هو أن يعيِّن خليفة للمرشد الأعلى إذا طرأ أمر ما، كي لا تحدث فوضى في المجتمع.
وترى الافتتاحية أن من الطبيعي أن يعقد مجلس الخبراء الاجتماعات، حيث يتباحث أعضاؤه فيها مختلف شؤون المجتمع، لكي يتعرَّفوا السياسات الكلية الاجتماعية والسياسية، وترى الافتتاحية أن المجلس في حال أراد الحصول على تقارير من مؤسَّسات مختلفة عليه حينها الرجوع إلى المسؤولين الذين يتولَّون زمام الأمور مباشرة، وتضيف الافتتاحية: على سبيل المثال شوهد أن المجلس في اجتماعه الأخير ناقش قضايا مثل كيفية تطبيق الاقتصاد المقاوم وأوضاع الناس، وكان على المجلس أن يدعو الأشخاص الذين يمتلكون معلومات كاملة حول هذه المواضيع الواسعة التي تتطلب حضور رئيس الجمهورية أو على الأقلِّ وزير الاقتصاد، وهو ما لم يحدث.
وتلوِّح الافتتاحية بأن المجلس يتسلَّم تقاريره من أشخاص غير مطّلعين على مجريات الأمور من جميع الزوايا (معارضي الحكومة)، وبدًلا من انتقاد الحكومة كان على المجلس أن يشجِّع الناس على المشاركة في الانتخابات القادمة في إطار دعمه للحكومة، وترى الافتتاحية أن الأساس في مجلس الخبراء أنه مجلس معتدل، لكنه إذا انتهج سياسة إضعاف الحكومة فلن يؤدِّي ذلك إلا إلى إلحاق الضرر بالمجتمع والوحدة الداخلية.
صحيفة “مردمسالاري”: من يبيعون كُلاهم.. عتَّالونا أم عمال مطاراتهم؟!
تتناول افتتاحية صحيفة “مردمسالاري” اليوم الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمرّ بها المجتمع الإيراني، وتنتقد حديث أحد نواب البرلمان عن ظاهرة “بيع الكُلَى” في إيران، وتستشمّ من حديثه أنه يعتبر هذه الظاهرة أمرًا طبيعيًّا. تقول الافتتاحية: في مطارات أستراليا لا يُسمح للعمال بحمل حقائب السفر التي يتجاوز وزنها حدًّا معيَّنًا، وهذا عائد إلى الاحترام الذي يُكِنُّه النظام الإداري لديهم لمواطنيهم، ويمكن مقارنة هذا الوضع بوضع العَتَّالين الإيرانيين على الحدود الغربية للدولة، الذين يُجبَرون على حمل أوزان تصل إلى مئة كيلوغرام أحيانًا والسير بها لكيلومترات، أو يمكن مقارنته بتصريحات صدرت مؤخَّرًا عن أحد النُّوَّاب حول بيع الكُلَى في إيران.
وتعتبر الافتتاحية أن بيع الكُلَى قد يكون أمرًا محتومًا لمن يعانون الفقر ولا يجدون العلاج، لكن عندما يصرِّح بهذا أحد نواب البرلمان فإن الأمر يدعو إلى الاكتئاب. تضيف الافتتاحية: هذا النائب الذي تعتبر فلسفته الوجودية تدارك الأوضاع بحيث لا يُجبَر أحد على بيع كليته، يتحدث عن هذه الظاهرة كأنها أمر طبيعي، وهذا يشير إلى أن الفقر والفاقة أصبحا أمرًا طبيعيًّا يتقبله المسؤولون.
وتتساءل الافتتاحية عمَّا يفعله مديرو المجتمَع ونواب البرلمان إذا كان من المقرَّر أن يبيع الفقراء كُلَاهم لإدارة شؤونهم المعيشية، في حين أن واجب هؤلاء المديرين الحيلولة دون ذلك، وترى الافتتاحية أن المشكلة لا تنتهي ببيع الكُلْية، فبيعها لا يحلّ واحدًا بالمئة من مشكلات الاقتصاد في الدولة، وتضيف: بدلًا من إظهار بيع الكُلَى على أنه أمر طبيعي، كان على النُّوَّاب تشكيل فريق مختصّ لدراسة هذه الظاهرة، لماذا يجب على من يريد العيش في إيران أن يمتلك قدرات فوق بشرية؟! هذا سؤال على من يرَوْن بيع الكُلَى والعتالة في إيران أمرًا طبيعي أن يجيبوا عنه.
صحيفة “وقايع اتفاقيه”:لا مبالاة الصين بغوغاء ترامب
تشير صحيفة “وقايع اتفاقيه” في افتتاحيتها اليوم إلى السياسة المعتدلة التي تنتهجها الصين أمام التهديد الجديد الذي يواجهها بعد وصول دونالد ترامب إلى السلطة في أمريكا، وترى الافتتاحية ان الصين مدركة تماما هذه التهديدات، لذا تحاول انتهاج سياسة تهدئة وتجاهل في نفس الوقت، محاولة كسب دعم دول العالَم لها. تقول الافتتاحية: بدأت الصين بتجهيز نفسها لمواجهة تهديدات أمريكا الجديدة برئاسة ترامب، فقد وعد ترامب في حملته الانتخابية باتِّخاذ خطوات لمواجهة سياسات الصين غير العادلة في قضايا الاقتصاد والتلاعب بسعر العملة الصعبة، وبعد الانتخابات أكَّد ترامب مرارًا في تصريحاته خطر الصين، واعتبرها أخطر من داعش، وهو يعتقد أن قدرات الصين العسكرية وصلت إلى مراحل مخيفة، لذا أخذ ينتقد توجُّهات الصين في بحر الصين الجنوبي، حتى إنه أبدى عدم التزامه بسياسة “الصين الواحدة” من خلال اتصاله الهاتفي بقيادة تايوان.
وترى الافتتاحية أن الصين بدأت تتخذ خطوات معاكسة للسياسة الأمريكية التصعيدية، ففي حين أعلن ترامب زيادة الميزانية العسكرية لبلاده 10% قلَّصَت الصين ميزانيتها للعام الثاني على التوالي بنسبة 3%، ومع أن الصين انشغلت في الأعوام السابقة بتقوية قدراتها الدفاعية في منافستها لدول الغرب، فإنها رأت في هذه المرحلة أن تستمرّ في تفوُّقها الاقتصادي متجاهلة الضوضاء التي يثيرها ترامب، ومع ذلك ترى الافتتاحية أن نموَّ الاقتصاد الصيني في 2015 هبط 6,8%، وهي نسبة لم يشهدها منذ 1990.
تضيف الافتتاحية: يشير هذا الأمر إلى أن الصين تنظر بواقعية إلى احتمالية تأثير سياسات أمريكا القومية والمقيّدة عليها، وهي تحاول المضيّ في سياسة دول شرق آسيا “حركة الاقتصاد الهادئة إلى الأمام” دون خوض في المهاترات اللفظية العقيمة.
وترى الافتتاحية أن الصين في هذه المرحلة تحاول استغلال توجُّهات ترامب غير المنطقية لصالحها، ففي الوقت الذي يضرب فيه ترامب بقضايا البيئة عُرض الحائط، يعلن رئيس وزراء الصين أن بلاده ستلتزم بتعهُّداتها وأنها ستحارب إنتاج الفحم الحجري الزائد على الحاجة، وبهذا ترى الافتتاحية أن الصين تسعى لتقوية شرعيتها الدولية في مواجهة أمريكا من خلال انتهاج سياسات الاعتدال، وهي سياسة ترى الافتتاحية أن على جميع الدول التي تواجه تهديدًا من ترامب انتهاجها.
جهانغيري يرد على انتقادات “الخبراء” بشأن الأداء الاقتصادي
كتب إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، في رسالة إلى مجلس خبراء القيادة حول اقتصاد المقاومة، أن الأشخاص الذين عليهم «الرد» بشأن إجراءاتهم في هذا الصدد، هم من يستجوبون الحكومة.
وقال جهانغيري إن الحكومة لم تُمنَح فرصة بعدما طالبت بالحضور في مجلس خبراء القيادة لعرض تقرير حول إجراءات وتدابير الحكومة.
وأوضح النائب الأول لرئيس الجمهورية، أن مُخاطَب السياسات الصادرة في ما يتعلق باقتصاد المقاومة، كان جميع «أركان النظام»، وعلى الرغم من ذلك وَفْقًا لقوله، فإن التنظيم الخاصّ والاهتمام الموسَّع من الحكومة كان دائمًا محلَّ استجواب من الأشخاص الذين يجب أن يكونوا مجيبين عن أفعالهم وإجراءاتهم.
وقد نُشِرَت هذه الرسالة في حين انتقد المرشد الأعلى الإيراني يوم الخميس الأداء في ما يتعلق بتنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم، كما طالب رئيس مجلس خبراء القيادة أحمد جنتي، حكومة حسن روحاني بأن تقدم تقريرًا حول هذا الوضع، والاعتذار إلى الشعب في حال وجود تقصير.
(موقع “راديو فردا”)
البرلمان يحذر من مافيا بيع وشراء الأعضاء البشرية
بعدما انتشرت ظاهرة بيع أعضاء الجسم، خصوصًا الكُلَى في إيران، بحيث يتوجَّه كثير من المتبرعين إلى بيعها بأسعار فلكية، وبسبب الظروف الاقتصادية التي يعانون منها، أشار النائب الأول لرئيس البرلمان مسعود بزشكيان، إلى قوانين التبرُّع بالأعضاء، وقال إنه لا يوجد أي قانون لبيع أعضاء الجسم، وإن بيع وشراء الأعضاء ممنوع قانونًا، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى التبرُّع بالأعضاء يستطيعون ذلك عن طريق ذوييهم والأصدقاء والمتطوعين. كما استنكر بزشكيان ببيع المافيا وشراءها أعضاء الجسم، وقال إن هذه الطريقة لها جذور خاطئة، وإنها غير جائزة شرعًا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
معلِّمون يتظاهرون.. ولا استجابة لمطالبهم
فضَّل المعلمون العاملون والمتقاعدون في طهران التجمُّع أمام البرلمان على أمل أن يسمع شخص من المسؤولين رسالتهم. وكانت أماكن التجمُّع في المحافظات هي إدارات التربية والتعليم. وتلك لم تكُن المرة الأولي التي يحتجّ فيها المعلمون العاملون والمتقاعدون في إيران لتحسين ظروفهم المعيشية، وهي الاحتجاجات التي لم تحقِّق نتائج حتى الآن، لا سيما وأن المسؤولين كانوا يُنهُونها بعدد من الوعود، لكن لم يتعب المعلمون من تكرار مطالبهم، وكانت احتجاجات المعلمين على نطاق واسع يوم الخميس مثال على هذه الجهود.
(موقع “دويتشه فيله فارسي”)
نواب البرلمان الإيراني ينتقدون مراسلة نجاد لترامب
انتقد عدد من نواب البرلمان مراسلة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واعتبروها سببًا للإضرار بسمعة إيران.
وقال عضو لجنة الأمن القومي البرلمانية أردشير نوريان، إن مراسلة الدول الأخرى على مستوى كبار المسؤولين، لها تقاليد ونظام دولي، ولا بد من منع الإجراءات التي تقوِّض مكانة البلاد، واعتبر نوريان هذا الإجراء غير مقبول وبعيدًا عن الأعراف والتقاليد الدبلوماسية، لافتًا إلى أن كتابة الرسالة سالفة الذكر وإرسال رئيس الجمهورية السابق لها إلى المسؤولين الأمريكيين كان خارجًا عن جميع الأطر والقوانين الدولية.
وأوضح رضا رحيمي، عضو لجنة الأمن القومي البرلمانية، أن أي إجراء خارج نطاق البروتوكولات الدولية، ليس فقط لن يصل إلى نتيجة مرجوة منه، بل سيُلحِق الأذى بالمصالح الوطنية، مضيفًا أنه يوجد بعض التمهيدات الديبلوماسية والبروتوكولات لإقرار علاقة أو إرسال رسالة، على مستوى المسؤولين في كلتا الدولتين، يجب أن يراعيها كل مسؤول في أي دولة.
ولفت محمد إبراهيم رضائي، عضو لجنة الأمن القومي، إلى أن كتابة المسؤولين التنفيذيين السابقين في الدولة رسالة، بعيدة عن التقاليد الديبلوماسية والدولية وتتعارض مع المصالح القومية لإيران والنظام، مشددًا على ضرورة مراعاة جميع جوانب كتابة الرسائل وكيفية إرسال مثل هذا النوع من الرسائل.
(وكالة “الاناضول”)
واعظي: التوظيف أهمّ برامج الحكومة
أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمود واعظي، أن توفير فرص العمل وتوفير الأجواء المناسبة لتحسين حياة الأسر، من أهم برامج الحكومة الثانية عشرة، وأن الحكومة لها نظرة خاصَّة إلى معتقدات وأذواق وآراء الجماعات المختلفة في البلاد، وتستفيد من التيَّارات كافة لحلّ مشكلات البلاد في القطاعات المختلفة.
وأضاف واعظي: “لقد دخلنا الآن مرحلة جديدة من التطوُّر الاقتصادي في البلاد، وقد نفذت الحكومة إجراءات جيدة في هذا الصدد، وسوف تصل إلى نهاية العام الجديد بمعدل نمو 5% في مجالات الصناعة والخدمات والزراعة.
(صحيفة “إعتماد”)
مقتل 7 أشخاص في انفجار أردبيل
صرَّح قدرت إخوان أكبري، أحد مسؤولي وزارة الصحة الإيرانية، بأن حادثة انفجار موادَّ متفجرة التي وقعت في أحد المباني السكنية في حي آراز علي بمدينة أردبيل، أسفرت عن مقتل 7 مواطنين على الأقل وإصابة 3 آخرين. وقد نُقل الضحايا إلى مستشفى فاطمي بالمدينة، ولا يزال سبب الحادثة قيد التحقيق.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
حزب المؤتلفة يرفض التعليق على ترشيح بقائي
أكّد أمين عامّ حزب المؤتلفة الإسلامي محمد نبي حبيبي، أن حزب المؤتلفة حدَّد مصطفى مير سليم مرشَّحًا للحزب قبل إعلان الجبهة الشعبية لقوى الثورة، ولم يكُن يعلم أنه على قائمة الجبهة الشعبية، قائلًا: “نحن نرحِّب بإضافة إمكانيات جديدة للجماعة الأصولية، وليس لدينا أي احتجاج على تشكيل قدرات وجبهات جديدة في التيَّار الأصولي، ونعتقد أنه لا بد من اعتبار زيادة القدرة الأصولية عملًا إيجابيًّا. وبالنسبة إلى إعلان ترشُّح بقائي فلا أعلم الهدف من هذا الترشُّح، وليس لدينا في الحزب أي تعليق على مثل هذه الموضوعات”.
(صحيفة “شهروند”)
الإصلاحيون: منتصف مارس الإعلان الرسمي لمرشَّح انتخابات الرئاسة
صرَّحَت أمينة عام مجلس سياسات الإصلاحيين جاله فرامرزيان، بأن أجندة عمل المجلس هذا الأسبوع تتضمن إعلان مرشَّح الإصلاحيين للانتخابات الرئاسية 2017، وسوف يُعلَن المرشَّح الرسمي للإصلاحيين للانتخابات الرئاسية المقبلة يوم الأحد 12 مارس 2017، مؤكّدة الانتهاء من مؤشِّرات مجلس السياسات لانتخابات المجالس.
(وكالة “تسنيم”)
باحث أمريكي: رجال الدين بإيران سيعانون التوتر في المستقبل
قال الأستاد المساعد في جامعة كولومبيا في نيويورك أندرو اسكوت كوبر، إن رجال الدين في إيران قلقون من ظهور رجل دين كبير شبيه بموسى الصدر، يبدأ مسيرة الإصلاحات في أجواء رجال الدين في إيران.
وقبل 3 سنوات أمضى كوبر دورة دراسية في جامعة المصطفى في قم، وأصدر كتابًا العام الماضي بعنوان “سقوط الجنة: الأسرة البهلوية وآخر أيام إيران الملكية”.
وقال كوبر: “من وجهة نظري، يخاف النظام الحالي من أن يظهر موسى الصدر في المستقبل شيًئا فشيئًا، ويرغبون بنفس الشكل الذي جاء به الخميني، تَعرُّف هذا الشخص، فوَفْقًا لتخميني، سيحدث الإصلاح للشيعة في النهاية من الداخل”، مضيفًا: “يومًا ما في المستقبل سينهض أحد المراجع الشبيهة بموسى الصدر، وبعبارة أخرى، سيوضع الشخص الذي يغيِّر الوضع والطريق والأسلوب الحالي إلى شكل آخر موضع تَحدٍّ وسؤال”.
وأورد الباحث الأمريكي في كتابه شواهد تشير إلى أن الخميني كان يثق بالصدر بشدة، ويقول إن الموالين للخميني كانوا يعتبرون الصدر تهديدًا محتمَلًا، وحسب كوبر تُشاهَد اليوم شواهد وقرائن مبنية على الخلاف بين كبار رجال الدين في إيران.
وزعم كوبر، أنه لا يتوقع موافقة العلماء كافة على أداء النظام في إيران، ومن وجهة نظره يعرف أن بينهم حالة من عدم الرضا والسعادة الدينية، لافتًا إلى أن رجال الدين في إيران ليسوا مؤسَّسة واحدة، ومن الخطأ افتراض أن جميعهم يفكرون بالطريقة نفسها، لذا يُعتقد أنه في النهاية سيُشهَد توتُّر بين رجال الدين في إيران، فمنذ رحيل أحمدي نجاد سادت موجة من الارتياح والسعادة في قم.
وذكر أن السبب في سعادة وارتياح قم هو مجيء الرئيس الحالي حسن روحاني، إذ كانوا يقولون إن “الشخص الذي لدينا قد ينقذ النظام”، لأنهم كانوا يفكرون أن أحمدي نجاد كان يرغب في استبعادهم جميعًا، لافتا إلى أن روحاني هناك (في رئاسة الجمهورية) كي ينقذ النظام، أي يصلحه، لا ليقتلعه أو يُحِلَّ بديلًا، وهم لا يعرفون ماذا سيحدث، وقد يكون روحاني جورباتشوف جمهورية إيران، وقد يقع مثل هذا الأمر، لكن إيران لديها مراكز قوى سيكون الخروج منها صعبًا للغاية.
(موقع “صوت أمريكا”)
العقوبات تمنع علاقات إيران التجارية مع “لينده” الألمانية
صرَّح مدير مجموعة “لينده” الألمانية للغازات الصناعية “ألدو بلوني” بأن الشركة وقَّعَت من قبل العقود الهندسية لإحياء المشروعات الإيرانية التى توقفت لسنوات بسبب العقوبات، مضيفةً: “حتى الآن لا توجد طريقة لنقل الأموال إلى خارج إيران، ولكن قبل أن نبدأ في تنفيذ هذه المشروعات يجب أولًا حلّ مشكلة النظام المصرفي”.
وعلى الرغم من توقيع اتِّفاق نووي بين إيران والقوى العالَمية في يناير 2016، ما زالت البنوك الأوروبية الكبرى ترفض التعامل مع البنوك الإيرانية بسبب الخوف من الوقوع في عقوبات الحكومة الأمريكية التى لا تزال قائمة، ومع تولِّي دونالد ترامب في أمريكا أصبحت البنوك الغربية أكثر حذرًا.
(موقع “أفكار نيوز”)
صندوق النقد يتوقّع نمو الاقتصاد الإيراني
توقع صندوق النقد الدولي في تقرير نشره مؤخَّرًا، نمو الاقتصاد في إيران، وذكر أنه سيبلغ نسبة 3.3% في عام 2017/2018م، وهي نصف النسبة التي سجَّلها الاقتصاد الإيراني في عام 2016-2017م التي بلغت 6.6%.
وجاء في التقرير أنه في عام 2016/2017م سجَّل الاقتصاد الإيراني نموًّا بسبب ارتفاع إنتاج إيران من النِّفْط، في حين سجَّل الناتج الإجمالي المحلِّي نموًّا في النصف الأول من العام ذاته بنسبة 7.4%، وأن الاقتصاد الإيراني خرج من الركود الذي أصابه في عام 2015/2016م.
(وكالة “مهر”)
إيران تنتقد إدراج معلومات الضمانات السرية في تقرير الوكالة الذرية
اعتبر المندوب الإيراني الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي، التزام الأطراف بتعهداتها ضمن الاتِّفاق النووي غير مُرضٍ، منتقدًا إدراج معلومات سرية عن نظام الضمانات في تقرير الوكالة بحُجَّة الشفافية.
وصرَّح نجفي خلال الكلمة التي ألقاها في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لشهر مارس الجاري، بشأن تنفيذ الاتِّفاق النووي، بأن الجمهورية الإيرانية منذ اليوم الأول لبدء تنفيذ الاتِّفاق النووي، احترمت تعهُّداتها في الاتِّفاق، لافتًا إلى أن تقارير الوكالة الدولية بشأن اختبار الالتزام والإشراف على الاتِّفاق في إيران خير دليل على ذلك.
وأضاف نجفي أنه في الوقت الحالي ومنذ يوم تنفيذ الاتِّفاق النووي، وفي الوقت الذي تواصل فيه إيران تنفيذ تعهداتها في هذا الاتِّفاق بشكل كامل وخاضع لإشراف ومراقبة الوكالة، فإن تنفيذ سائر أطراف الاتِّفاق النووي التزاماتهم لا يزال غير مُرضٍ.
واستطرد نجفي: “لقد أكّدنا منذ بداية المحادثات النووية، أن التنفيذ المتبادَل والتامّ للالتزامات من جميع الأطراف بما فيها دول 5+1، هو البند الرئيسي للاتِّفاق النووي، ويُعَدّ الجزء الأساسي لاستمرارية الاتِّفاق”.
وتابع: “الاتِّفاق النووي ضَمِن إلغاءً كاملًا للعقوبات من مجلس الأمن وكل حالات الحظر الأحادية ومتعددة الأطراف المرتبطة بالموضوع النووي، ودول 5+1 تقع عليها مسؤولية محددة وواضحة لتنفيذ الاتِّفاق النووي بحسن نية وفي أجواء بنَّاءة، وتجنُّب أي خطوة لا تتلاءم مع نص الاتِّفاق النووي وروحه وأهدافه التي قد تزعزع تنفيذ الاتِّفاق بنجاح”.
وانتقد مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إدراج معلومات سرية عن نظام الضمانات في تقرير الوكالة بذريعة الشفافية، مبينًا أن التقرير ينبغي أن يكون مختصَرًا ويتجنب تبيين المعلومات غير الضرورية، بخاصة المعلومات السرية، واعتبر تقديم طلب من بعض الوفود الممثلة بالكشف عن معلومات سرِّية وخلافًا لِمَا صدَّق عليه مجلس الحكام، بأنه يشير إلى وجود عدم الثقة بالوكالة.
(وكالة “فارس”)
خامنئي للحكومة: يجب أن يرى الشعب أثر الاقتصاد المقاوم
قال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، إنه يجب العمل على قضايا مثل الاشتغال، والقضاء على الركود والتهريب، بطريقة تجعل الشعب يشعر بتأثيرها في حياتهم المعيشية بشكل كامل، لافتًا إلى أن هذا الأمر لا يجري حاليًّا، مشيرًا خلال لقائه رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة إلى أن هذا المجلس له دور استثنائي، وهامّ للغاية ومؤثّر في الوقت الراهن وفي المستقبل.
وأكّد خامنئي ضرورة إحساس المسؤولين بالمسؤولية تجاه الشعب، بخاصة في ما يتعلق بالقضايا المعيشية، مشدِّدًا على ضرورة السعي الدائم والمستمر، وانعكاس آثار الاقتصاد المقاوم على حياة الشعب.
(وكالة “مهر”)