هيمن رحيل هاشمي رفسنجاني على افتتاحيات الصحف الإيرانية، فرسمت صحيفة “جهان صنعت” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم صورة لأهَمّ إنجازات هاشمي رفسنجاني على الساحتين السياسية والاقتصادية، مشيرة إلى أن رفسنجاني تَمَسَّك طوال حياته بسياسة الإصلاحات الهيكلية، في حين عرضت “إبتكار” مشكلة طرح شركات البتروكيماويات الإيرانية للنقد الأجنبي المتحصّل لديها من تصدير منتجاتها في سوق النقد الأجنبي الحرة مباشرةً وعدم بيعه للبنوك الحكومية.
كذلك أشارت الصحف إلى تبعات جنازة رفسنجاني ورحيله عن الساحة السياسية، ونفي سعي روسيا لشرائها من إيران مياهًا ثقيلة أكثر، واقتراب تصدير الغاز إلى العراق من التنفيذ، ومعلومات عن اعتقال الحرس الثوري عسكريين أمريكان لم تُنشر حتى الآن، وموافقة إيران على تخفيض احتياطيات اليورانيوم لأقلّ من سقف 300 كيلوجرام، ووصول طائرة “إيرباص” جديدة إلى مطار مهرباد غدًا الخميس.
صحيفة “جهان صنعت”: تأكيد الإصلاحات الهيكلية
ترسم صحيفة جهان صنعت في افتتاحيتها اليوم صورة لأهمّ إنجازات هاشمي رفسنجاني على الساحتين السياسية والاقتصادية. تقول الافتتاحية: أطلقت وسائل الإعلام الغربية على هاشمي رفسنجاني اسم “بيسليو”، وهو اسم مركَّب من “بسمارك” مستشار بروسيا في القرن في القرن التاسع عشر، والكاردينال “ريشليو” رئيس وزراء فرنسا في القرن السابع عشر، ومِن وسائل الإعلام الغربية ما أطلق عليه “تنغ هسياو بينغ إيران”، وهو رجل الدولة الذي استطاع إخراج الصين من الاضطرابات الدموية في مرحلة الثورة الثقافية الصينية وأوصلها إلى المسار الذي نراها عليه الآن، غير أن رفسنجاني ليس بسمارك ولا ريشيلو ولا تنغ هسياو بنغ ولا حتى أمير كبير، تلك الشخصية التي شُغف بها رفسنجاني ولعبت دورًا كبيرًا في تاريخ إيران في القرن التاسع عشر.
تضيف الافتتاحية: يجب القول إن دور هاشمي رفسنجاني في إنهاء سلسلة من الانحرافات الفاجعة في المسار الاقتصادي الإيراني لا يمكن إنكاره بأي حال من الأحوال، فمنذ عام 1953م حتى عام 1979م عادت تيَّارات سياسية إيرانية إلى الاقتصاد الحُرّ وجذب الاستثمارات الأجنبية والتجارة الدولية الحرة، واعتبروا أن المسار الاشتراكي هو طريق النجاة للاقتصاد الإيراني، وتسربت هذه الأفكار إلى الدستور الإيراني الذي وُضع بعد الثورة. ونفّذَت الجمهورية الإيرانية سياسات التأميم والمصادرة، وفَرَّت النخبة الاقتصادية الإيرانية خارج إيران. وبعد انتهاء الحرب الإيرانية مع العراق لم تستطِع إيران التغلُّب على المشكلات الاقتصادية من خلال الاقتصاد الحكومي والنظرة المنغلقة. لكن رفسنجاني تَبَنَّى سياسة إعادة البناء والتعمير المقترنة بالانفتاح الاقتصادي في أثناء تولِّيه رئاسة الجمهورية. لقد تَمَسَّك رفسنجاني طوال حياته بسياسة الإصلاحات الهيكلية، لأنه كان يعلم جيدًا أنه بغير هذا الإصلاح الهيكلي سيبقى النظام الإيراني في محلّه دون تقدُّم وسيواجه مخاطر فعلية.
صحيفة “إبتكار”: تهديد ضمني لشركات البتروكيماويات الإيرانية
تعرض صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم مشكلة طرح شركات البتروكيماويات الإيرانية للنقد الأجنبي المتحصل لديها من تصدير منتجاتها في سوق النقد الأجنبي الحرة مباشرة وعدم بيعه للبنوك الحكومية. تقول الافتتاحية: لقد وعدت حكومة روحاني في بداية عهدها باحترام إرادة المؤسسات المدنية والأحزاب والهيئات الاقتصادية وعدم فرض الإرادة الحكومية عليها، لكن لم تُوفِ حكومة روحاني بوعدها، فالآن نرى أن الحكومة والبنك المركزي الإيراني يريان أن سوق النقد الأجنبي في إيران تسير على غير هواهما، ويريدان السيطرة عليها بأي وسيلة. لقد طلب رئيس البنك المركزي ومن بعده مساعد رئيس الجمهورية، من شركات البتروكيماويات الإيرانية التي تصدِّر منتجاتها إلى الخارج بأن تبيع النقد الأجنبي المتحصل لديها للبنك المركزي بدلًا من بيعه في السوق الحرة، ويبدو أن هذا الطلب يحوي في طياته تهديدًا غير شرعي ومخالفًا للقانون.
الافتتاحية تلوم الحكومة الإيرانية على عدم التحرير الكامل لسعر الصرف في إيران، وتقول: لو أن الحكومة كانت قد نفّذَت نصائح الخبراء الاقتصاديين لما احتاجت إلى مثل هذه التوسلات، ولكان الدولار في السوق الإيرانية حاله كحال أي سلعة تحكمها قوانين العرض والطلب. ومساعد رئيس الجمهورية يريد أن يستولي كذلك على أرصدة المودعين في البنوك الخاصة ليدعم بها المؤسسات الاقتصادية المتعثرة.
الافتتاحية تضيف أن الحكومة تستطيع أن تسنّ قانونًا يقضي بتسليم الشركات المصدّرة متحصلاتها من النقد الأجنبي للبنك المركزي، وفي حالة صدور القانون لن تكون محتاجة إلى مثل هذه التهديدات.
الواضح أن البنية التشريعية الاقتصادية لإيران تحتاج إلى تعديلات كثيرة، بخاصة أن من المفترض أن جميع أنواع الدخل تُحَوَّل إلى الخزانة العامَّة وتدخل في ميزانية الدولة، لا أن تعتبر كل شركة مسيطرة على مواردها بعيدًا عن الدولة كأنها تمتلك إقطاعية خاصَّة بها.
انتشار قوات فضّ الشغب في طهران بعد جنازة رفسنجاني
وصل جثمان هاشمي رفسنجاني إلى مقبرة الخميني بعد ظهر أمس بالتوقيت المحلي لطهران، وبعد ساعات انتهت مراسم دفنه. وعلى أساس بعض التقارير، شهدت شوارع طهران اشتباكات بين بعض المعترضين والقوات السرية، وعلى أساس الصور المنشورة، كان حضور قوات فض الشغب واسعًا، وأُلقِيَ القبض على بعض المواطنين. وتشير الصورة الملتقطة من جسر “كالج” أيضًا إلى اشتباكات موسَّعة بين مأموري الشرطة والمتظاهرين.
وقبل بداية مراسم صلاة الجنازة على رفسنجاني تَجمَّع عديد من الإيرانيين في مناطق قريبة من ميدان الثورة، وسُدّت جميع الطرق المؤدّية إلى جامعة طهران، ومُنع سير المركبات، وهتف الشعب بشعارات دفاعًا عن محمد خاتمي رئيس إيران الأسبق، قالوا: “دعم خاتمي وصية رفسنجاني”، و”سلام على خاتمي سلام على هاشمي”.
وداخل المقبرة ساءت حالة إمام جمعة طهران إمامي كاشاني، في مراسم تشييع ودفن رفسنجاني، وتحسنت حالته بعد كشف قوات الإنقاذ عليه، في حين فقدت فاطمة رفسنجاني وعيها بعد مواراة أبيها الثرى، وكذلك ساءت حالة محمد هاشمي وآية الله حسن صانعي، وقيل في البداية إن حالة حسن الخميني سيئة أيضًا، لكن كُذّب هذا الخبر.
ومع وجود دعوة لداعمي الحكومة للحضور، منعت قوات “حزب اللهي” الموالية للقائد حضور المعارضين أسفل تابوت هاشمي في مراسم التشييع، ورفعوا شعارات دعمًا لقادة الحركة الخضراء ومحمد خاتمي وأيضًا انتقاد لأداء الإذاعة والتليفزويون.
وشاهد المواطنون في بعض الشوارع إلقاء القبض على المعترضين، وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي ظهور قوات التعبئة بشعارات “حيدر حيدر” الرعب والفزع.
ولم يقرأ علي خامنئي عبارة “وإنا لا نعلم منه إلا خيرًا” التي هي جزء من صلاة الجنازة في أثناء أدائها على رفسنجاني، كما لم يقرأ محمد رضا جلبايجاني مرجع تقليد الشيعة جزءًا آخر من الصلاة في أثناء أدائها على الخميني في 1989، وهي “وإن كان مسيئًا فتجاوز عنه واغفر له”.
وشهد محيط ميدان الثورة أعطالًا في خطوط الجوالات نتيجة لتزايد الأعداد.
كما أشار رئيس لجنة التسمية لمجلس مدينة طهران إلى دراسة تسمية شارع باسم آية الله هاشمي رفسنجاني، وأنه إلى الآن لم يُتّخذ قرار حول هذا الأمر، لكن مجتبى شاكري قال إنه بالقطع سيُبحث في أول جلسة للمجلس إطلاق اسمه”.
(موقع “راديو زمانه”)
25 عامًا سن إدمان المخدِّرات بإيران
قال الباحث في مركز الدراسات التابع للعلوم الاجتماعية أميد مساح، إن الإحصائيات تشير إلى أن فترات تجربة المخدِّرات تكون من سن 17 إلى 22 عامًا، والمرحلة العمرية من 25 إلى 35 عامًا هي الأكثر من حيث الانتشار وسوء استهلاك المواد المخدِّرة في إيران، أما إدمان المخدِّرات فتشير الإحصائيات إلى أن أكثر مدمني المخدِّرات ذوو الـ25 عامًا.
كما أشار مساح إلى أن ظاهرة الإدمان تُعتبر مرضًا وسببًا في تفكُّك المجتمع ومسببًا رئيسيًّا للأمراض النفسية والجسدية والعقلية، مطالبًا بضرورة بذل مزيد من الجهود للحد من انتشار هذه الآفة.
وأضاف مساح أن إيران وَفْقًا لتصنيف منظَّمة الصحة العالمية، احتلت المركز 114 من حيث سعادة الشعب، لافتًا إلى أن معدَّل إحصائيات الاكتئاب، واستهلاك المواد المثيرة والمبهجة، وتعاطي المخدِّرات والمشروبات الروحية، يُنذِر بالخطر.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
220 ألف عاطل يتلقون دعمًا ماليًّا
قال نائب وزير العمل لشؤون البطالة ودعم القوى العاطلة في وزارة العمل الإيرانية كريم ياوري، إنه في الوقت الحالي يستفيد أكثر من 220 ألف شخص عاطل عن العمل من برنامج تأمين البطالة عن العمل التابع للوزارة.
وأضاف كريم ياوري أن هذا البرنامج هو نوع من الدعم الحكومي للعمال الذين جرى التخلي عن خدماتهم دون رغبة منهم لأسباب مختلفة أو من الذين فُصلوا بسبب إصاباتهم في العمل وعدم قدرتهم على مواصلة مهامّهم، في أي من الحوادث التي تنجم عن العمل.
(صحيفة “إبتكار”)
التلوُّث الجوي حتى نهاية الأسبوع
كشفت هيئة الأرصاد الإيراني أن حالة التلوُّث التي تشهدها المدن الصناعية الكبرى في إيران ستستمر إلى نهاية هذا الأسبوع، بخاصة في تبريز وأرومية وطهران وأصفهان وأراك وقم ومشهد، موضحةً أن الكتلة الغبارية الملوثة سوف تزول تدريجيًّا ابتداءً من غدٍ الخميس.
(صحيفة “إبتكار”)
طائرة “إيرباص” الجديدة في مطار مهرباد الخميس
قال المتحدث الرسمي باسم شركة النقل الجوية الإيرانية “إيران إير” شاهرخ نوش آبادي، إن طائرة “إيرباص” الجديدة (a321) سوف تهبط في مطار مهرباد بمدينة طهران قادمة من فرنسا في تمام الساعة 2:30 مساءً بقيادة طيار إيراني، لافتًا إلى أن من المقرَّر أن يكون موجودًا في المطار لحظة هبوط الطائرة عديد من المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين.
(صحيفة “إيران”)
اقتراب تصدير الغاز الإيراني إلى العراق
قال مساعد وزير النِّفْط للشؤون الدولية والتجارية أمير حسين زماني نيا، إنه قد صُدّق على تفاصيل تفاهمين بين المسؤولين الإيرانيين والعراقيين خلال زيارة الوفد العراقي لإيران خلال الأيام الماضية.
وأضاف أن مذكّرة التفاهم الأولى حول زيادة التعاون لتطوير الحقول النِّفْطية المشتركة، والثانية حول تصدير المشتقات النِّفْطية مثل تصدير الغاز وتطوير المصافي النِّفْطية العراقية وغيرها، موضحًا أن إيران مستعدّة لتصدير الغاز إلى العراق، وكذلك عبّرَت العراق عن رغبتها في استيراد الغاز الإيراني، وسوف يعاد فتح خطوط التصدير إلى بغداد بعد حلّ بعض القضايا المالية العالقة.
(صحيفة “إيران”)
600 ألف نازح أفغاني في 2016م
أجبر 600 ألف أفغاني على النزوح من جميع مناطق أفغانستان في عام 2016م، وذلك بسبب استمرار النزاعات فيها، وذكرت منظَّمة الأمم المتحدة أن هذا الرقم يُعتبر الأكبر وَفْقًا للإحصائيات المسجَّلة بهذا الشأن. كما أُعيد مليون مهاجر شرعي وغير شرعي إلى أفغانستان من إيران وباكستان خلال عام 2016م.
(صحيفة “تعادل”)
10 مليارات دولار قيمة صادرات البتروكيماويات
قالت مساعدة وزير النِّفْط الإيراني مرضية شاهدائي، إن قيمة صادرات المواد البتروكيماوية من المشاريع الجديدة التي افتُتحت بداية العام الفارسي الحالي بلغت 10 مليارات دولار خلال التسعة أشهر الأولى من تاريخ افتتاحها.
وفي السياق ذاته أشارت شاهدائي إلى أن معدَّل إنتاج هذه المشاريع الجديدة من البتروكيماويات وصل إلى 10 ملايين طن خلال العام الحالي.
(صحيفة “تفاهم”)
وفاة رفسنجاني ضربة شديدة لروحاني
اعُتبرت الوفاة المفاجئة لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النِّظام، هاشمي رفسنجاني، ضربة شديدة لروحاني الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية لفترة ثانية، إذ كان رفسنجاني في مكانة المعلم والمستشار للرئيس روحاني، وبعد منعه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية عام 2013 بوصفه ممثِّلًا للإصلاحيين، دعم هاشمي روحاني.
وامتدح روحاني، على صفحته الشخصية في “تويتر”، رفسنجاني بقوله إن “روح الرجل العظيم للثورة والسياسة، والمثال للصبر والاستقامة، عرجت إلى السماء”.
(موقع “جام نيوز”)
إيران توافقت على تخفيض احتياطيات اليورانيوم لأقلّ من 300 كجم
كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن إيران قبلت خطوات من أجل تخفيض معدَّل احتياطيات اليورانيوم المخصَّب لأقل من سقف 300 كيلوجرام الذي جرى التوافق عليه في اتفاق جنيف المؤقت، مشيرًا إلى أن ممثلي إيران في فيينا وافقوا أمس الثلاثاء، على طرح أمريكا لتطهير اليورانيوم الباقي في محطة نطنز.
وكانت “وول ستريت جورنال” قبل عدة أشهر كتبت توضيحًا لهذا الموضوع، أن أمريكا تسعى لتطهير المئة كيلوجرام من اليورانيوم المخصب الباقية في أنابيب وأجهزة التخصيب في نطنز، على النحو الذي يخفض من اليورانيوم المخصب.
(وكالة “تسنيم”)
الفريق الطبي وغموض وفاة رفسنجاني
بنفس القدر الذي كانت فيه وفاة هاشمي رفسنجاني مفاجئة، كانت طريقة وفاته أيضًا مفاجئة، إذ صرّح مساعد شؤون العلاج بوزارة الصحة محمد آقاجاي، بشأن كيفية وفاة عالِم الدين النافذ للغاية والبالغ من العمر 82 عامًا، بأنه في غروب يوم الأحد أصيب رفسنجاني بسكتة قلبية مفاجئة، وفي مستشفى تجريش حضر فريق طبي كامل، واستمرت عمليات الإنعاش لمدة ساعة ونصف، لكن لم تُسفِر الجهود عن أي نتيجة.
وهذا ما أشار إليه وزير الصحة حسن قاضي زاده هاشمي مساء الأحد، وقال للصحفيين، إنه لم يرافق رفسنجاني فريق طبي، وأن هذا الموضوع مؤشِّر إلى التقصير في تشخيص حالته. ثم استدرك صباح الإثنين موضحًا أنه لا يوجد أي شبهة، ولم يكُن رفسنجاني مهتمًّا بأن يكون لديه فريق طبي، وسبب وفاته واضح بشكل كامل.
وجود فريق طبي للمسؤولين في إيران وقبلهم روح الله الخميني مؤسِّس الجمهورية تم وُجد بناءً على مبادرة من ابن الخميني، أحمد، والواقع أن كبار مسؤولي إيران لديهم سوابق نادرة في أمراضهم، ولا يُتاح حاليًّا أي معلومة بشأن سابقة احتمالية مرض خاصّ لرفسنجاني.
وأوضح محمد آقاجاي بعد وفاة رفسنجاني أنه لديه سابقة لمرض القلب، وفي هذه السنّ ومع وجود خلفية للإصابة بمرض القلب فإن احتمالية السكتة القلبية التي تتبعها الوفاة أمر ليس مستبعَدًا.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
روسيا لا تخطط لشراء ماء ثقيل من إيران
أوضح رئيس الوفد الروسي في جلسة اللجنة المشتركة للاتفاق النووي فلاديمير فورونكوف، أن بلاده ليس لديها برنامج لشراء ماء ثقيل أكثر من إيران. وأكّد فورونكوف الذي يتولى رئاسة روسيا في المنظَّمات الدولية، أن موضوع الماء الثقيل الإضافي الإيراني جرى التباحث وتبادل وجهات النظر حوله في الجلسة السادسة للجنة الاتفاق النووي المشتركة.
وأردف: “يدّعي الإيرانيون أنهم وجدوا مشتريًا (للماء الثقيل)، وحتى هذه اللحظة مخزون الماء الثقيل الإيراني مطابق للقيود المحددة في الاتفاق النووي، وبالفعل لا يوجد خطر بشأن تجاوز الحد المسموح به”.
(صحيفة “جام جم”)
مهدي رفسنجاني: قتلوا والدي!
كتب الموقع الكردي “روجي كورد” أن مهدي هاشمي رفسنجاني في أثناء وفاة أبيه، كان يقضي فترة حبسه في سجن إيفين، وقد خرج لحضور مراسم دفن أبيه، ويقول بعض المصادر غير الرسمية إن مهدي هاشمي رفسنجاني، الابن الأكبر لهاشمي، كان يصيح بصوت مرتفع وسط حشد كبير من أنصار هاشمي أمام المستشفى: “قتلوا والدي”.
من ناحية أخرى طالب أنصار هاشمي رفسنجاني بتشريح الجثة فور إعلان وفاته، ولكن طلبهم واجه معارضة صريحة من قادة النِّظام، وكتبت عائلة رفسنجاني في الرسالة التي نشرتها بعد وفاته، أن “فكر ورؤية هاشمي رفسنجاني في أذهان الشعب الإيراني”، وجاء أيضًا في الرسالة أن الرئيس السابق لمجمع تشخيص مصلحة النِّظام طالما كان خلال أربعة عقود من عمر الحكومة الإيرانية “هدفًا للسهام السامَّة”.
(موقع “إيران برس نيوز”)
إخفاء معلومات عن اعتقال الحرس عسكريين أمريكيين
صرّح رئيس اللجنة الدفاعية البرلمانية السابق إسماعيل كوثري، بأن القوات البحرية للحرس الثوري استطاعت، نظرًا إلى تجربتها في اعتقال عسكريين إنجليز في الخليج العربي، أن تستجوب 10 أفراد من البحرية الأمريكية في أقصر مدة زمنية ممكنة، وسجّلت مقاطع فيديو عديدة لهم”.
وقال كوثري مشيرًا إلى يوم ذكرى اعتقال 10 من قوات البحرية الأمريكية في الخليج العربي: “اعتقال وأسر 10 جنود من البحرية الأمريكية في جزيرة بارسي التي تُعتبر جزءًا من المياه الإقليمية الإيرانية، أوضح استعداد وسرعة واقتدار القوات البحرية للحرس الثوري”.
وأضاف كوثري أنه في الساعات الأولى من الاعتقال حصلت القوات البحرية للحرس الثوري على المعلومات اللازمة عن ماهية مأمورية العسكريين الأمريكان، لافتًا إلى أنه توجد معلومات أيضًا لم تنشرها قوات الحرس الثوري حتى الآن، وعدم نشرها يعني أنها تستفيد من هذه المعلومات في الوقت الحالي”.
(وكالة “خبر أونلاين”)
بدء جلسة اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا
بدأت المرحلة الجديدة من المباحثات حول دراسة تنفيذ خطة العمل المشترك على مستوى مساعدي الوزراء وأطراف الاتفاق.
وبدأت الجلسة السادسة للجنة المشتركة للاتفاق النووي برئاسة عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون القانونية والدولية وهلغا اشميت مساعدة فدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وبحضور المديرين السياسيين لمجموعة “5+1″، قبل دقائق في فندق كوبورغ بمدينة فيينا.
(صحيفة “جام جم”)
غموض حول مصير مسؤوليات رفسنجاني
صحيح ما يقوله ناطق نري، من أن الشعب الإيراني لا يزال تحت وطأة صدمة وفاة هاشمي رفسنجاني، فبالإضافة إلى أن وفاته ستُحدِث فجوة عميقة في السياسة الإيرانية، فإنه ترك عديدًا من المناصب السياسية المهمة في إيران فارغة، ولن يستغرق اختيار خلف لرفسنجاني في هذه المناصب وقتًا طويلًا، فقد كان هاشمي رئيس مجلس تشخيص مصلحة النِّظام، والآن يجب اختيار خلف له في مبني شارع جامي، ويجب أن يُحدَّد في مجلس تشخيص مصلحة النِّظام، هذه المكانة الهامة التي يطرح لها خيارات مختلفة في التكهنات بشأن من سيخلف هاشمي، ولكن يوجد خياريان لهما فرصة أكثر من غيرهما من الخيارات المطروحة، هما هاشمي شاهرودي وناطق نوري، في حين أن جميع الشؤون المتعلقة بمجمع تشخيص مصلحة النِّظام من مسؤوليات المرشد الأعلى علي خامنئي، حسبما صرَّح الأمين العام للمجلس محسن رضائي، في معرض ردّه علي سؤال بشأن التكهنات حول من سيتولى هذا المنصب.
جدير بالذكر أن مجمع تشخيص مصلحة النِّظام، وَفْقًا للدستور، من مسؤوليات المرشد، وكان هاشمي رفسنجاني يتولَّى رئاسته منذ تأسيس هذه المؤسَّسة بقرار من المرشد.
(صحيفة “إعتماد”)
هتافات معادية للنظام في جنازة رفسنجاني
صاحَبَ مراسم تشييع جثمان أكبر هاشمي رفسنجاني، التي انعقدت في شوارع طهران، الهتاف بشعارات في دعم مير حسين موسوي ومهدي كروبي ومحمد خاتمي، لدرجة أن التليفزيون الرسمي الإيراني قطع صوت الجماهير في مقاطعه التي صوّرها.
حضر عشرات آلاف الإيرانيين مراسم تشييع جثمان أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النِّظام ورئيس الجمهورية الإيرانية الأسبق، في شوارع أنحاء جامعة طهران.
أقام المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة في جامعة طهران، لكن ما لفت الأنظار هو حذفه عبارة “اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرًا وأنت أعلم به منا”، وقرأ عبارة “اللهم عفوك عفوك عفوك”. وتَبدّل هذا الموضوع إلى خبر في بعض وسائل الإعلام التابعة للتيار المحافظ. كما جذب اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي.
كان خامنئي من الأشخاص المعدودين مثل محمود أحمدي نجاد الذين ذكروا هاشمي رفسنجاني في رسائل تعازيهم بـ”حُجّة الإسلام” لا “آية الله”.
كذلك كان امتناع الإذاعة والتليفزيون عن بثّ التصوير الجوّي، نقطة أخرى لافتة لأنظار مواقع التواصل الاجتماعي، وعكست وكالة أنباء “إيلنا” هذه الانتقادات مِمَّا دعا التليفزيون الإيراني إلى بثّ أول تصوير جوي في نحو الثانية عشرة والنصف ظهرًا.
بدأت مراسم التشييع التي تبثها الإذاعة والتليفزيون مباشرة، بصوت الجموع، ولكن بسبب الشعارات التي يهتف بها الجماهير، بُثّت هذه المقاطع بعد ذلك مع الموسيقى.
وفي مقاطع الفيديو التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، كانت مجموعة من الجماهير تهتف بشعارات “الإقامة الجبرية يجب أن تُرفع، رسالتنا واضحة”، و”يا حسين مير حسين”، و”وصمة عارنا هي الإذاعة والتليفزيون”، و”نصيحة هاشمي، دعم خاتمي”، و”موسوي وكروبي يقدمان عزاؤهما”، و”سلام على هاشمي، سلام على خاتمي”، و”مكبرات الصوت لك وصوت الحقّ لنا”، و”خاتمي خاتمي، مكانك اليوم خالي”، كما كانت جماعة أخرى تهتف بشعار “الموت لروسيا” و”السفارة الروسية وكر الجاسوسية”.
ونشر موقع “كلمة” تقريرًا يفيد بأن فاطمة هاشمي قالت للجماهير الحاضرة: “أيها الشعب، هؤلاء لم يسمحوا لخاتمي بأن يأتي”.
وقبل ذلك انتشرت أخبار حول منع محمد خاتمي من الحضور في مراسم دفن هاشمي رفسنجاني.
(موقع “راديو فردا”)