تشير افتتاحية صحيفة “نسل فردا” اليوم إلى المثلث الأصولي الداعم للرئيس حسن روحاني خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، لافتة إلى أن هذا المثلث يدعم روحاني في رئاسة الجمهورية ويعتبرونه الشخص الأفضل للرئاسة، وهؤلاء الأصوليون الثلاثة بإمكانهم ترجيح كفة الانتخابات لصالح روحاني، وروحاني في المقابل يتطلع إلى دعمهم، في حين تناقش “إبتكار” الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاستثمارية في إيران على أعتاب العام الإيراني الجديد، وترى الافتتاحية أن الوضع محزن للغاية، فأعداد العاطلين عن العمل في تزايد، والمستثمرون الأجانب يهربون من إيران.
كذلك أشارت الصحف إلى ضبط 1.2 طن من المخدرات على حدود سيستان، وتصويت قضائية البرلمان على الإلغاء ال للإعدام على جرائم المخدرات، وقبض استخبارات الحرس مجدَّدًا على الصحفي إحسان مازندراني، وتظاهر المتقاعدين من الداخلية والجيش في جميع أنحاء إيران، وتصريحات بأن أداء حكومة روحاني هو السبب في الكساد ومشكلات التوظيف ومعيشة الناس، وتصريح ظريف بأن الإيرانيين أنقذوا اليهود 3 مرات في التاريخ، وبدء مفاوضات “جمنا” مع المرشحين المحتملين للرئاسة.
صحيفة “نسل فردا”: أي الأصوليين يدعم روحاني؟
تشير افتتاحية صحيفة “نسل فردا” اليوم إلى المثلث الأصولي الداعم للرئيس حسن روحاني خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، وترى الافتتاحية أن ناطق نوري وعلي لاريجاني وعلي أكبر ولايتي هم الأصوليون الذين سيدعمون روحاني، ولكلّ واحد منهم ظروفه الخاصة في ذلك. تقول الافتتاحية: يشترك كثير من الأصوليين حول وجوب خروج روحاني من قصر الرئاسة، لكن ثلاثة أصوليين، وللصدفة فهم من قيادات هذا التيَّار، يدعمون روحاني ويعتبرونه الشخص الأفضل للرئاسة.
الأصولي الأول الذي تشير إليه الافتتاحية هو علي أكبر ناطق نوري، الذي أمضى حياته السياسية في أحضان التيَّار الأصولي، وكان يسعى حتى انتخابات 2005 لإيصال مرشَّح أصولي إلى الرئاسة، لكن الافتتاحية ترى أن انتهاكات بعض مرشَّحي انتخابات 2005 الأصوليين مثل أحمدي نجاد وقاليباف، بالإضافة إلى الحديث السلبي لأحمدي نجاد عن عائلة ناطق نوري في مناظرته مع مير حسين موسوي في انتخابات 2009، جعلت ناطق نوري يبتعد عن التيَّار الأصولي، وأدَّى حضوره إلى جانب خاتمي وهاشمي رفسنجاني إلى فوز روحاني في انتخابات 2013، وبعد وفاة رفسنجاني تتوجه أنظار كثيرين إلى ناطق نوري ليلعب دور قائد المعتدلين.
الأصولي الثاني هو رئيس البرلمان الحالي علي لاريجاني، فهو معارض قوي لأحمدي نجاد، حتى إن مشادة لفظية شديدة حدثت بينهما في إحدى جلسات البرلمان العلنية (فبراير 2013)، وعُرفت هذه الحادثة بـ”الأحد الأسود”، وهو يعارض كذلك “جبهة الصمود” وجميع أعضائها، وبسبب موقفه هذا عُرف على أنه أصولي معتدل، حتى إنه صرّح بأنه لا يعرف شيئًا عن التيَّار الأصولي، وهو يعتقد أن روحاني سيصل إلى الرئاسة بسهولة.
الأصولي الثالث هو علي أكبر ولايتي، وترى الافتتاحية أن روحاني وولايتي عملا في السلك الدبلوماسي، لذا يدرك ولايتي أهمية سياسات روحاني على الصعيد الخارجي، وقد وقف ولايتي ضدّ منافس روحاني في انتخابات 2013 سعيد جليلي، واعتبر أن سياسة نجاد وجليلي تسببت في كثير من المشكلات لإيران. تضيف الافتتاحية: هؤلاء الأصوليون الثلاثة بإمكانهم ترجيح كفَّة الانتخابات لصالح روحاني، وروحاني في المقابل يتطلع إلى دعمهم، لذا يجب الانتظار لنرى ما الذي سيفعله الأصوليون لهؤلاء الثلاثة.
صحيفة “آرمان أمروز”: الصين والقدرات السياسية الجديدة
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها رغبة الصين التي أبدتها مؤخَّرًا على لسان وزير خارجيتها في الوساطة لحلّ الخلافات بين الرياض وطهران، وترى الافتتاحية أن الصين تُدرِك أثر النزاعات في الشرق الأوسط على اقتصادها، وأن ركود هذه الأسواق سيلحق الضرر بها، والمبادرة المذكورة تأتي في هذا السياق.
تقول الافتتاحية: أبدت الصين مؤخَّرًا رغبتها في الوساطة بين الرياض وطهران، وهذا يشير إلى أن بكين تُدرِك جيدًا تبعات تزايد التوتُّر في العلاقات السعودية-الإيرانية. وتأتي مبادرة الصين بهدف لعب دور فعَّال في حل الخلافات في الشرق الأوسط بالتزامن مع زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لبكين المزمع إجراؤها قريبًا.
وتشير الافتتاحية إلى أن الصين لم تتدخل بشكل ملحوظ في أزمات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ اندلاعها في عام 2011، والسبب كما تراه الافتتاحية أن الصين لا تنوي تضييع أسواقها بسبب القضايا السياسية، فهي تهتمُّ بالأسواق العالَمية بالدرجة الأولى، وتضيف الافتتاحية: الدور الباهت للصين في أزمات سوريا والعراق واليمن يشير إلى أن الصين قلقة إزاء الركود الاقتصادي في الشرق الأوسط أكثر من قلقها بشأن التغييرات الجيو-سياسية، واجتنابها مواجهة أمريكا سواء بخصوص قضية تايوان وكوريا الشمالية أو القضية السورية يشير إلى سياسة بكين المتحفظة.
وترى الافتتاحية أن قلق الصين إزاء التدخُّلات الأمريكية في تايوان وكوريا الشمالية على وشك أن يحولها إلى لاعب مهمّ في المنطقة، وأن بكين بإمكانها أن تلعب دورًا في تقليص الخلافات بين الرياض وطهران، والسبب كما تراه الافتتاحية هو أن أسواق كلتا الدولتين مهمة جدًّا لها، وتضيف: على الصين أن تحافظ على توازنها السياسي والاقتصادي مع السعودية وإيران، إذ لا يمكنها الاعتماد على إحداهما فقط.
صحيفة “إبتكار”: عام “الحسرة” الوطني
تناقش صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاستثمارية في إيران على أعتاب العام الإيراني الجديد، وترى الافتتاحية أن الوضع محزن للغاية، فأعداد العاطلين عن العمل في تزايد، والمستثمرون الأجانب يهربون من إيران، وعلى الرغم من أن العام الإيراني الحالي (1395) (21 مارس 2016–21 مارس 2017) تزامنت بدايته مع توقيع الاتفاق النووي، فإن بعض الجهات في الداخل يحول دون الاستثمار الأجنبي في إيران.
تقول الافتتاحية: ليت أوضاع الاقتصاد وسوق العمل الإيراني لم تكن محزنة ونحن نقترب من نهاية العام، ليت المواطنين الإيرانيين يستقبلون الربيع بقلوب ملؤها السعادة والفرح، لكن يجب القول بكلمات مليئة بالحزن إن الأمور ليست كما نتمنَّى.
تشير الافتتاحية إلى أن أسواق العمل خلال العام الإيراني الذي يوشك على النهاية، لم تستطع استيعاب أكثر من نصف مليون عاطل عن العمل، ولم يتمكن الاقتصاد من توفير نموّ سريع للاستثمار، وترى أن البنوك التي تُعتبر الأساس في توفير السيولة لسوق العمل والإنتاج تلفظ أنفاسها، ولم تتمكن حكومة روحاني من تسديد ديونها لهذه البنوك.
تضيف الافتتاحية: للأسف، خلال العام الحالي تَوقَّف المستثمرون الأجانب خلف بوابات إيران، ومن دخل منهم هذه البوابات خرج ثانية ولم يعُد، فالسياسة لعبت دورًا سلبيًّا ورادعًا في الاقتصاد الإيراني، وضيَّقَت الخناق في بعض الأحيان بحيث فضَّل المستثمرون الهروب على البقاء.
وترى الافتتاحية أن سياسة الهجوم على سجلّ الحكومة الاقتصادي من المعارضة الداخلية أصبحت أكثر وضوحًا منذ الخريف الماضي، وتبدي أسفها من أن الذين أهدروا ثروات البلاد خلال السنوات الثماني من حكمهم (أحمدي نجاد والتيَّار الأصولي) أصبحوا اليوم يطالبون الحكومة بالتوضيح. أما الاتفاق النووي الذي منح الإيرانيين الأمل في حياة أفضل، وأنه يمكنهم التفاعل مع العالَم والخروج من العزلة، فترى الافتتاحية أن أيًّا من ذلك لم يتحقق، لأن انتقادات معارضي الحكومة والفوضى التي أثاروها جعلت المستثمر الأجنبي يتوجه إلى أمكان أخرى.
تضيف الافتتاحية: التعاسة تكمن في أن مَن دمَّر الاقتصاد ووقف عائقًا دون دخول الاستثمارات الأجنبية، يتساءلون اليوم أين ذهبت هذه الاستثمارات. بلا شكّ سيكون عام 2016 عام الحسرة الوطني في التاريخ الإيراني، وعندما نذكره في المستقبل سنلعن مَن لم يسمحوا بأن ينتهي هذا العام بنفس الأمل الذي استقبلناه به.
صحيفة “خراسان”: فضلًا.. تَسوَّقوا جيدًا لمساعدة “الاقتصاد المقاوم”
تطلب صحيفة “خراسان” من خلال افتتاحيتها من المواطنين أن يتبضعوا جيدًا خلال أيام العيد الإيراني “النوروز” لأن ذلك من شأنه أن يعزز الاقتصاد، ويحرك الأسواق المصابة بالركود، وترى الافتتاحية أن الأسواق الإيرانية لا تواجه مشكلة في العرض ولكنها تواجه مشكلة في الطلب، ومن شأن “التبضُّع” وإنفاق الأموال بشكل “جيّد” أن يسهم في إنعاش السوق. تقول الافتتاحية: لقد توقف منتجون كثر عن إنتاجهم بسبب تراجع الطلب في السوق، حتى إن بعض المستوردين لم تعُد تجارته كما كانت في السابق، وتسبب ذلك في أن فرص العمل المتاحة لا تتناسب مع أعداد الباحثين عنه، ومع ذلك يجب أن لا ننسى أن ظروف الركود تتطلب إيجاد تعادل بين العرض والطلب، وهو تخطيط بعيد المدى، لكن ما نقصده به هنا هو التخطيط قصير المدى لهذه المسألة، تخطيط يعتمد على الشعب بالدرجة الأولى.
وترى الافتتاحية أنه بعد أن شُخّصت المشكلة (تراجع الطلب) يتوجب على من لديهم دخل جيِّد أن ينفقوا بشكل أكبر من أجل إنعاش السوق، وشراء البضائع الإيرانية بالدرجة الأولى، ولا ترى مشكلة في شراء البضائع الأجنبية، فهي أيضًا تُسهِم في توفير فرص عمل لأشخاص آخرين، وتضيف الافتتاحية: إذًا، إذا كان لديكم قدرة مالية مناسبة وتهتمون لأمر الاقتصاد المقاوم حاولوا أن تنفقوا مزيدًا خلال الأيام الأخيرة من السنة، فقد يسهم ذلك في تحريك السوق والتخفيف من حدة الركود.
تعلم الافتتاحية جيدًا أن نسبة كبيرة من الشعب الإيراني لا يعرفون معنى التبضُّع، حتى إنه لا يمكنهم شراء ما يلزمهم من الأساسيات من أجل الاستمتاع بطقوس العيد، لذا فهي تطلب من ميسوري الحال أن ينفقوا أموالهم لإثراء جيوب الأغنياء من التجار الذين أثّر الركود على تجارتهم.
ضبط 1.2 طن مخدِّرات على حدود سيستان
كشف قائد حرس الحدود في محافظة سيستان وبلوشستان سعيد كميلي، عن ضبط أكثر من طن و200 كيلوجرام من المخدرات، ومقتل مهرّب، خلال عمليتين أمنيتين منفصلتين، مضيفًا أنه في إحدى العمليتين قُتل مهرّب مع توقيف سيارة “تويوتا”، وضبط 968 كجم و600 جم من الأفيون.
(صحيفة “آفتاب يزد”)
إيران وكوريا الجنوبية توقعان عقدًا نفطيًّا
وقّع صندوق المتعاقدين في شركة النِّفْط الإيرانية وشركة “هيونداي” الكورية الجنوبية عقدًا لبناء المرحلة الثانية من مجمع كنغان، يبلغ ثلاثة مليارات يورو، ويهدف المجمع إلى إنتاج مليون طن من الإثيلين سنويًّا و400 ألف طن من البولي إيثيلين الثقيل و350 ألف طن من البولي إيثيلين الخفيف في منطقة كنغان الواقعة بمحافظة بوشهر الإيرانية.
(صحيفة “تجارت”)
مذكّرة تفاهم في التعاون المصرفي بين إيران وعمان
وقعت إيران وعمان مذكّرة تفاهم في التعاون المصرفي بين البنك المركزي الإيراني والعماني، بهدف رفع مستوى التعاون المصرفي بين الجانبين. وجرت مراسم توقيع هذه المذكّرة بين رئيسَي البنكين المركزيين في إيران والسلطنة، بحضور مساعد وزير الخارجية العماني بدر البور سعيدي ورئيس البنك المركزي العماني حمود بن سنجور في إيران.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
البرلمان يصوّت على الإلغاء المشروط إعدام جرائم المخدِّرات
أعلن المتحدث باسم اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني حسن نوروزي، عن إلغاء عقوبة الإعدام على بعض جرائم تهريب المخدِّرات، لافتًا إلى أنه بناءً على قرار اللجنة القضائية للمجلس فإن تهريب المخدِّرات إذا لم يكُن من خلال عصابة أو مجموعة مسلَّحة وإذا لم يكُن للمتهم سابقة السجن لأكثر من 15 عامًا، فإنه لن يشمله حكم الإعدام.
وأوضح نوروزي كذلك أن هذا الحكم سيطبَّق بأثر رجعي، مشيرًا إلى أنه وفقًا للقرار فإن الأشخاص الذي سُجنوا لمدة 5 و10 سنوات، لن يشملهم تخفيف العقوبة، مضيفًا أن اللجنة لم تتخذ بعد قرارها بعد بخصوص إلغاء أو إبقاء عقوبة الإعدام للأشخاص الذين يدشنون خطّ إنتاج المخدِّرات.
(موقع “صوت أمريكا”)
إيران ترغب في تعزيز التعاون البحري مع روسيا
صرَّح قائد الأسطول البحري للقوات الإيرانية محسن شيدائي، خلال لقاء مع نظيره الروسي في زيارة غير رسمية لميناء ماخاتشكالا، بأن إيران تريد توطيد التعاون «البنَّاء والمناسب» مع روسيا على المستوى البحري، مؤكّدًا أن بلاده اتخذت خطوات واسعة نحو المستقبل بفضل الخبراء الإيرانيين الشباب، وأن بلاده فخورة بما حققته، إذ تغلبت على تهديدات العقوبات.
كانت مجموعة من السفن الإيرانية تابعة لسلاح البحرية الإيرانية أجرت زيارة صداقة ودية لميناء ماخاتشكالا في روسيا.
(موقع “سبوتنيك فارسي”)
الإصلاحيون يدعمون روحاني في الانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المجلس الأعلى لسياسات الإصلاحيين محمد رضا عارف، بعد الاجتماع الاستثنائي للمجلس، أنهم سيدعمون ترشُّح الرئيس الحالي حسن روحاني خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتًا إلى أن دور الخطاب الإصلاحي واضح للناس بوصفه الخطاب الرئيسي، وبوجه عامّ فإن هذا الخطاب السياسي كان موضع قَبُول الشعب على الصعيد السياسي، مضيفًا أن تكتُّل “أميد” سيلتقي رئيس الجمهورية، كما سيعقد اجتماع مجلس إصلاحات المحافظات في طهران ظهر اليوم الإثنين لحسم القرارات التي اعتُمِدَت.
(موقع “راديو فردا”)
مبلغ: حكومة روحاني سبب الكساد ومشكلات التوظيف والمعيشة
يعتقد مرتضي مبلغ نائب وزير الداخلية في حكومة محمد خاتمي، أن تأكيد وإصرار الإصلاحيين على الرئيس روحاني بسبب عدم وجود بديل آخر له في هذا المجال، لافتًا إلى أن هذه الانتخابات تقوم على عاملين، الأول الحقائق والواقع الموجود، والآخر التزام روحاني بشعاراته، موضِّحًا أن حكومة روحاني هي سبب الكساد ومشكلات التوظيف ومعيشة الناس، فضلًا عن إهمال حكومة روحاني للقضايا الاقتصادية.
(موقع “هفت روز خبر”)
عضو “تشخيص مصلحة النظام”: القدرة الصاروخية توفر أمن إيران
أوضح عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد حسين صفار هرندي، في إشارة إلى قدرة إيران الصاروخية، أن الصواريخ توفِّر الأمن لإيران في العالَم، لافتًا إلى أن الحرب مع إيران ستكون مكلفة للعدو، مضيفًا أن المناورات البحرية في الخليج العربي توضح لأعداء إيران والعالَم سلطة وقدرة إيران في العالَم، وذلك ليفهموا مبدأ الاستدامة الصمود والمقاومة بالنسبة إلى الإيرانيين.
(وكالة “تسنيم”)
فؤاد أمين: لقاء البحرية الإيرانية والباكستانية يزيد قدرات البلدين
أوضح قائد القطع البحرية الباكستانية الأدميرال فؤاد أمين، أن اللقاء الذي جرى بين قواته والقوات البحرية الإيرانية سيزيد من الإمكانيات ونقل الخبرات بين البلدين، مؤكّدًا أن رسالتهم إلى إيران رسالة السلام والصداقة في إطار تعزيز العلاقات بين القوات البحرية في إيران وباكستان، مشدِّدًا على أن التعاون بين القوات البحرية في البلدين سوف يُسهِم في توطيد التعاون بين البلدين ونقل الخبرات بينهما، فضلًا عن استمرار الأمن، ليس فقط في المنطقة بل ستحمل نفس الرسالة إلى العالَم أجمع.
(وكالة “فارس”)
استخبارات الحرس تعتقل إحسان مازندراني مجددًا
أعلنت مليحة حسيني، زوجة الصحفي إحسان مازندراني، اعتقال زوجها مجدَّدًا، ناشرةً صورة وثيقة قديمة للإفراج عن مازندراني على صفحتها على موقع “إنستاغرام”.
وكتبت: “ظهر اليوم، اعتقل ضباط استخبارات الحرس الثوري إحسان مازندراني، بالهجوم على منزلنا واستخدام جهاز الصاعق، وضربوا وسبُّوا إحسان مازندراني في أثناء عملية الاعتقال”.
يأتي اعتقال مازندراني بعد الإفراج عنه من سجن إيفين يوم 11 فبراير 2017 بعد انتهاء فترة إدانته، والوثائق الخاصة بذلك موجودة. وبعد أقل من شهر على الإفراج عنه أعلن رئيس دائرة تنفيذ أحكام القضاء الثقافي والإعلامي خلال رسالة أن “مازندراني فرّ من السجن، ويختبئ في مخبأ سري”.
(موقع “إيران واير”)
حداد عادل: الجبهة الشعبية لقوى الثورة ستدير تحالفات الانتخابات
أوضح نائب رئيس هيئة الرئاسة للجنة المركزية للجبهة الشعبية لقوى الثورة غلام علي حداد عادل، أن إشكالية عمل الائتلاف في عام 2013م كانت أن ذلك الائتلاف بين المرشَّحين ولم تكُن كتلة تنظيمية تدعم ذلك الائتلاف، مؤكّدًا أنه في الوقت الحالي تدير الجبهة الشعبية لقوي الثورة أي نوع من الائتلاف وسيكون احتمال الانقسامات أقلّ.
(موقع “مشرق نيوز”)
فرنسا تدعو إيران وروسيا لحفظ الهدنة بسوريا
دعت وزارة الخارجية الفرنسية من خلال بيان لها، إيران وروسيا إلى السعي للحفاظ على الهدنة السورية لتهيئة الأجواء لعقد الجولة القادمة من اجتماع الأستانة، معلنة أن وقف إطلاق النار في سوريا حاجة ملحَّة في الوقت الراهن ومهمَّة أكثر من أي وقت مضي.
وجاء في البيان: “سوف يشارك ضامنو الهدنة في سوريا، لا سيما إيران وروسيا، في اجتماع الأستانة الأسبوع المقبل، ونريد أن يمارسوا ضغوطهم للالتزام الكامل بالهدنة في سوريا”.
(موقع “جام جم”)
دستجردي تعلن بدء التفاوض مع مرشَّحي الجبهة الشعبية
أعلنت المتحدثة باسم الجبهة الشعبية لقوى الثورة مرضية وحيد دستجردي، أن اللجنة المركزية للجبهة الشعبية تتفاوض مع 14 مرشَّحًا بارزًا للجبهة للحصول على برامجهم الانتخابية، وذلك حتى يقدم في النهاية للجمعية العمومية كل من هو مستعد للتعاون.
وأشارت دستجردي إلى عقد الاجتماع الثالث للجنة المركزي للجبهة الشعبية لقوى الثورة وقالت: “خلال الاجتماع وُوفِق على أجزاء مهمَّة من اللائحة الأساسية والانتهاء من إطارها الأساسي، كما جرى الحديث عن اللجان المختلفة وبرامج اللجان وأيضًا المرشَّحين الذين ينبغي التفاوض معهم.
(وكالة “إيسنا”)
مرشَّح محتمَل جديد لرئاسة إيران
أعلن محمد إشرافي أصفهاني عن ترشُّحه للانتخابات الرئاسية الثانية عشرة في إيران، وصرَّح في ما يتعلق بمشاركته لخوض المنافسات الانتخابية، بأنه يدرس حاليًّا المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، ولديه النية بالفعل للمشاركة في الانتخابات مستقلًّا، مؤكّدًا عدم انتمائه إلى أي حزب وأنه لن يشارك في الانتخابات باسم حزب، وأن قرار مشاركته في الانتخابات بنسبة 90%.
(موقع “مشرق نيوز”)
متقاعدو الداخلية والجيش يتظاهرون في جميع أنحاء إيران
نظّمت أعداد كبيرة من متقاعدي الداخلية والجيش من جميع أنحاء إيران مظاهرات احتجاجية، وحصر المحتشدون في هذا التجمهر الاحتجاجي الذي أقيم أمام مؤسَّسة رئاسة الجمهورية ومؤسَّسات المتقاعدين في مدن أخرى، مطالبهم في زيادة خدمات تأمين المتقاعدين وتحسين المستوى المعيشي لهم.
(وكالة “إيلنا”)
“أمازون” يحذف أكثر من 100 كتاب إيراني
في خطوة جديرة بالملاحظة حذف متجر “أمازون” الإلكتروني أكثر من 100 كتاب إيراني من واجهته، وأوضح أن الحذف سببه مشكلات مالية وقانونية.
وتفيد تقارير بأن دور النشر الإيرانية سعت على مدار خمس سنوات وراء إظهار نفسها في الأسواق العالَمية وتسويق منتجاتها عبر موقع “أمازون” الشهير، وقدمت لجميع القراء في العالَم الكتب الفارسية عبر هذه البوابة الإلكترونية، ونتج عن هذه الخطوة فتح أسواق جديدة للكتاب الفارسي في مختلف أنحاء العالَم، إذ يُعتبر متجر “أمازون” الإلكتروني أحد أهمّ الأسواق على الشبكة العنكبوتية وأكثرها أمانًا.
وعلى الرغم من العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على إيران فإن دور النشر تمكنت من إيجاد فرصتها للوصول إلى المخاطب في كل أنحاء العالَم عن طريق فتح فروع خارج إيران تتمكن من خلالها من تنفيذ شروط الموقع الإلكتروني، ومع هذا عاد الموقع من جديد ليحذف أكثر من 100 كتاب إيراني من موقعه.
(وكالة “سبوتنيك”)
ظريف: الإيرانيون أنقذوا اليهود 3 مرات
اعتبر وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، في تغريدة على موقع تويتر، أن حديث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تحريف للتاريخ ومتون التوراة، وانتقد ظريف في تغريدته نتنياهو، الذي، حسب تعبيره، بسبب التعصب بلغ حد اتهام الشعب الذي أنقذ اليهود 3 مرات في التاريخ بالعداوة، وزعم ظريف أن قبول اليهود من جانب حكومة إيران إبان فترة الحرب العالَمية الثانية آخر نماذج السلوك الودي للإيرانيين تجاه اليهود.
(موقع “راديو فردا”)
استمرار الضغوط على محافظ خراسان الجنوبية
مضى اليوم الخامس من اعتصام طلاب حوزة خراسان الجنوبية العلمية اعتراضًا على حديث المحافظ علي أكبر برويزي، مع المطالبة بعزله، ويُطرح هذا الطلب في ظلّ أوضاع دافع فيها آية الله نوري همداني عن هذا الاعتصام. ومع هذا الحال لم يكذّب المحافظ الحديث المنسوب إليه فقط، بل قدّم اعتذارًا لأهالي المحافظة، لكن كل هذه الأشياء لم تتمكن من تهدئة طلاب حوزة بيرجند العلمية مركز خراسان الجنوبية.
وقال الناشط السياسي الإصلاحي محمد صادق جوادي حصار، إن ما حدث في خراسان الجنوبية كان بشأن ما أعلنه المحافظ من أنه في خراسان الشمالية وأطراف الدولة الشمالية يرقص رجال ونساء الدولة بشكل منفصل، الأمر الذي يحدث طبقًا للتقاليد المحلية، والمقبول من الناحية الثقافية، وأضاف جوادي حصار أن أي شخص يشترك أيضًا في تلك التقاليد، يشارك فيها وَفْقًا للمشتركات الثقافية.
في الواقع كانت إشارة المحافظ إلى الإمكانيات والأوضاع الثقافية، وهذا الحديث (المحافظ) كان في تجمع ثقافي، وحاليًّا تَمسَّك البعض بهذا الحديث، وادَّعوا أن المحافظ كان يروّج لعدم المبالاة، ويطالبون وزارة الداخلية بعزل المبعوث العالي للحكومة في المحافظة، في حين أن المحافظ الحالي كان محافظا أيضًا في خراسان الشمالية، وكان عمدة أيضًا في أسفراين، وله تجربة جيدة في هذا المجال، علاوة على كونه أحد المقاتلين في زمن الحرب، لكن البعض يرغب في تسييس هذا الموضوع.
وأضاف جوادي حصار أن خراسان الجنوبية من ناحية الأجواء السياسية لديها أجواء معتدلة بالكامل مقارنة مع خراسان الرضوية، حتى إن عبادي ممثِّل هذا المحافظة في المجلس من التيَّار الأصولي، لكنه يُعَدّ من التيَّارات المنطقية والمعتدلة في المدينة، وكان أخوه قبل ذلك إمام جمعة مشهد. وإذا أرادت وزارة الداخلية أن تتمكن أمام هذه المطالب، وأن يسحبوا ممثلهم، فلن يوصد حجر على حجر.
وأوضح أن اعتصام وتظاهر الطلاب ليست عفويًّا، لأنه إذا تَقرَّر أن يتحول هذا الموضوع إلى موضوع قومي، يستطيعون أن يبدؤوا من حوزات مشهد العلمية أو قم، في الوقت الذي يرغب فيه البعض عبر حركته هذه في خراسان الجنوبية في جلب موضوع ثقافي إلى السطح، وأن يسيّسوه.
(صحيفة “شرق”)
قاضي زاده: من المؤسف تخزين الصواريخ بسبب التهديد الأمريكي
قال أمين الهيئة الرئاسية للمجلس الشورى الإيراني أمير حسين قاضي زاده، في إشارة إلى التصريحات الأخيرة لقائد القوات الجو-فضائية للحرس أمير علي حاجي زاده، المبنية على أنه إهانة للإيرانيين أن تدخل الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية والتي لديها أهداف مدنية، إلى المخازن بسبب التهديد الأمريكي، إن “مثل هذا المسؤول الذي أدخل الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية إلى المخازن لا يستطيع أن يدافع عن المصالح القومية للدولة، وسماع مثل هذه الأخبار أمر مؤسف مثير للامتعاض”.
وأضاف قاضي زاده أن سلوك المسؤولين معارض للروح الثورية، وهذه الطريقة من المسؤولين في بعض الفترات تؤدِّي تدريجيًّا إلى سيادة السياسات العالَمية والقوى المادية على مصير إيران، وسيؤدي هذا الطريق الذي يسير فيه المسؤولون إلى وطء عزة ورفعة الشعب.
وأضاف البرلماني أنهم أحيانًا يشاهدون تسليم المسؤولين في موضوع ليس فقط في العلاقات مع أمريكا، بل وفي العلاقات مع دول أصغر وبلا قيمة أكثر من أمريكا، لأن هذا السلوك شبيه بسلوك مديري العهد البهلوي والقاجاري، الذي أدَّى إلى بيع أراضي إيران وفقدانها.
(صحيفة “عصر إيرانيان”)