تتناول صحيفة “أفكار” في افتتاحيتها اليوم طبيعة العلاقة بين روحاني والإصلاحيين، وتتحدث عن إمكانية طرح الإصلاحيين مرشَّحًا آخر إلى جانب روحاني بديلًا له، بالنظر إلى تراجع شعبيته حسب آخر إحصائية، لكنهم يستخدمون مصطلحات من قبيل “مصدّ لروحاني” أو “مرشَّح احتياط”، لافتة أن طرح مرشَّح الظلّ للحصول على امتيازات أكثر من روحاني، في حين تناقش “إعتماد” محاولات النظام الإيراني طمس العادات والتقاليد الوطنية التي مارسها الشعب الإيراني منذ آلاف السنين، وترى الافتتاحية أن النظام يريد أن يفرض هُويّته الخاصّة، في حين كان عليه احترام واجبه الوطني، وأنه عندما يعلن العطلة في هذه الأيام فهو يعترف بها، لكنه لا يروّج لها.
كذلك أشارت الصحف إلى نسبة نموّ الاقتصاد الإيراني خلال تسعة أشهُر، والكشف عن قيمة اتفاق النفط مقابل البضائع مع روسيا، ودراسة وثيقة إقامة منطقة للتجارة الحرة بين إيران واتحاد أوراسيا الاقتصادي، إلى جانب وصول عدد السكان في إيران إلى 80 مليون إيراني، وقلق الطلاب الإيرانيين من التخلف عن الدراسة في الولايات المتحدة، فضلًا عن عدم توافق بعض الجماعات الأصولية مع “جمنا”، وانتقادات بسبب لقاءات برلمانيين مع خاتمي، واستغلال شبكات التجسس مزدوجي الجنسية لضرب إيران، وتحذير مجلة الجيش الأمريكي من افتخار إيران بنمو 69% في الصناعات المحلية من المعدات العسكرية.
صحيفة “إبتكار”: الهجوم على “وجود” القلم
تنتقد صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها الهجوم الذي يشنُّه النشطاء السياسيون والاجتماعيون والرياضيون على الصحفيين، وترى أن هذا الهجوم كان على صعيدين: الصعيد البدني والصعيد النفسي، وتعزو الافتتاحية هذا الأمر إلى ضعف المؤسَّسة الإعلامية، وعدم وجود نقابة فاعلة للصحفيين. تقول الافتتاحية: شاهدنا خلال السنوات الماضية كثيرًا من الإساءات اللفظية من أهل السياسة والتعامل بالضرب من الرياضيين ضدّ الصحفيين، في الوقت الذي تتحمل فيه هذه الفئة المشقَّة والعناء وتسعى لأداء واجبها على أكمل وجه.
وترى الافتتاحية أن الصحفيين يواجهون مشكلات عديدة، مثل انعدام الأمن الوظيفي، والقلق من إغلاق الصُّحُف، وعدم تخطِّي الخطوط الحمراء في ما يكتبون وما لا يكتبون، ولا مبالاة المسؤولين بمطالباتهم، وتضيف الافتتاحية: لقد اعتقد الصحفيون أن فئة الفنانين والثقافيين سيدافعون عنهم وعمَّا يفعلونه، لكن ما حدث كان مغايرًا للتوقعات، فهذا فنان يريد تأديب الصحفيين، وذاك يشتمهم وينعتهم بـ”غير المؤدَّبين”.
وترى الافتتاحية ضرورة تَعَرُّف أسباب هذه الظاهرة من خلال مطالعة جميع القضايا المطروحة، وتعتبر أن لمثل هذه الأفعال ثلاثة أسباب: الأول عدم معرفة من يصطدم بالصحفيين بطبيعة عملهم وما تقتضيه هذه الطبيعة، ويسهم في هذا الأمر عدم وجود آلية لتعرُّف النشاط الإعلامي بشكل أكثر عمقًا، والثاني هو التصرفات غير الاحترافية والآراء غير المنضبطة ضمن مجال التخصُّص، فحين يقول البعض إن جميع الصحفيين جهلاء أو بلا تربية، فما معيارهم لمثل هذا القياس؟ وهل هم أساتذة في الأخلاق أو معيار له بحيث يُقاس عليهم؟
وترى الافتتاحية أن هذه النظرة الفوقية إلى الصحفيين وأحيانًا إلى جميع أفراد المجتمع، تجعل بعض الأشخاص مُطلَقي الحرية في ما يقولون ويفعلون.
أما السبب الثالث فهو عدم وجود نقابة فاعلة للصحفيين، بحيث يتمتَّع الصحفيون كغيرهم من أصحاب المهن الأخرى بكيان منسجم، وما يسمى بنقابة الصحفيين الإيرانيين لم يتمكن من تحقيق أدنى المكتسبات. بالنظر إلى هذه الأسباب ترى الافتتاحية أن مثل هذه التصرفات ضد الصحفيين أصبحت عادة يمكنها أن تشكِّل تهديدًا خطيرًا في المستقبل.
صحيفة “إعتماد”: “غمزات” بين الحكومة والشعب في العادات والتقاليد الوطنية
تناقش افتتاحية صحيفة “إعتماد” اليوم محاولات النظام الإيراني طمس العادات والتقاليد الوطنية التي مارسها الشعب الإيراني منذ آلاف السنين، وترى الافتتاحية أن تغيير أسماء بعض هذه التقاليد، ومنها “تشهار شنبه سوري” (آخر يوم أربعاء في السنة الإيرانية الذي يصادف يوم غد)، يدلُّ على مثل هذا التوجُّه، لكنها تعتبر أن محو الأيام الوطنية والتقاليد من تاريخ شعبٍ ما أمر غير ممكن، ومن شأن مثل هذا الأمر لو حدث إيجاد مشكلات كثيرة. تقول الافتتاحية: يتقاعس الإعلام الرسمي عن الدعاية ليوم “تشهار شنبه سوري” كما يفعل مع غيره من المناسبات، وقد أصبح الأمر لعبة طريفة، إذ تحاول الأخبار الرسمية ومسؤولو الحكومة إظهار المجتمع بصورة ليس عليها، وذلك بالطبع بناءً على معاييرهم الخاصّة. منذ بداية الثورة لم يرغب الإعلام في ذكر اسم “تشهار شنبه سوري”، لذا أصبحوا يسمونه “آخر أربعاء في السنة”، كما أصبحوا يسمون يوم “سيزده به در” (يوم يخرج فيه الإيرانيون من بيوتهم إلى الحدائق) يوم الطبيعة.
وترى الافتتاحية أن النظام يريد أن يفرض هُويّته الخاصّة، بينما كان عليه احترام واجبه الوطني، فهو عندما يعلن العطلة في هذه الأيام فإنه يعترف بها، لكنه لا يروّج لها، فالشعب يعلم أن هذا تاريخه وكذلك النظام، وتعتبر الافتتاحية أنه يجب الاعتراف بأن محو الأيام الوطنية من تاريخ الأمم أمر غير ممكن.
وتلقي الافتتاحية باللوم على النظام بسبب الانحرافات التي طرأت على بعض هذه التقاليد، فتقول: لو كان النظام يعترف بهذه الأيام منذ البداية لَمَا انحرف بعضها عن مساره الحقيقي، فما يشاهَد اليوم من طقوس في “تشهار شنبه سوري” لا يمتّ بصلة إلى حقيقة هذا اليوم، ولا يمكن لحكام إيران أن يُبدُوا لا مبالاتهم بتاريخ وعادات إيران.
وترى الافتتاحية أن الحكومة تروّج الرياء والكذب بما تمليه على الشعب من ثقافة، وتقول: في حين تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن استهلاك الخمور في إيران مرتفع جدًّا على الرّغم من أنه ممنوع، فإن دبلجة “الخمر” في الأفلام الأجنبية على أنه “ماء” أو “عصير” ستكون مشجعة على الرياء أكثر من كونها رادعًا، وما يفهمه المجتمع من ذلك هو أن شرب الخمور يجب أن يكون في السرّ، وبذلك فهي تروّج لمعصيتين، الشرب والرياء، وعندما تتحول مثل هذه المعادلة إلى “غمزات” متبادلة بين الشعب والحكومة مفادها أن كلينا يعرف الحقيقة، فهذا يعني في الحقيقة مجتمَعًا بلا هُوية.
صحيفة” أفكار”: مصدّات لروحاني أم بدائل إصلاحيين؟
تتناول صحيفة “أفكار” في افتتاحيتها طبيعة العلاقة بين روحاني والإصلاحيين، وتتحدث عن إمكانية طرح الإصلاحيين مرشَّحًا آخر إلى جانب روحاني بديلًا له، بالنظر إلى تراجع شعبيته طبق آخر إحصائية، لكنهم لا يصرِّحون بذلك بل يستخدمون مصطلحات من قبيل “مرشَّح الظلّ” أو ” مصدّ لروحاني” أو “مرشَّح احتياط”. تقول الافتتاحية: لتلفيق بعض قيادات الإصلاحيين مصطلحات من قبيل “مرشَّح الظل” و”مرشَّح مصدّ” و”مرشَّح احتياط” أسبابه، ومن هذه الأسباب أن روحاني لم يتمكن من الوفاء بوعوده التي قدّمها خلال الأعوام الأربعة الماضية، فالنشاط النووي توقف تقريبًا، ومعيشة الناس في أدنى مستوياتها، والبطالة والركود في تزايد، والآن يتهيأ الناس للذهاب إلى صناديق الاقتراع بعد شهرين، لكن السؤال الأساسي هو: ماذا ستكون النتيجة؟ استمرار رئاسة روحاني أم “لا” لروحاني؟
وترى الافتتاحية أن هذا السبب تَحوَّل إلى كابوس لروحاني وللمعتدلين وللإصلاحيين على حدّ سواء، بخاصة بالنظر إلى أن الإحصائيات المعتبَرة تتحدث عن تراجع شعبية روحاني بنسبة 20%، أي إن 30% فقط من إجمالي المقترعين لديهم رغبة في استمرار روحاني، وترى الافتتاحية أن هذا الوضع المتزلزل لروحاني جعل الإصلاحيين يتوجهون نحو سيناريوهات أخرى مغايرة لِمَا يعلنون عنه من أنهم يدعمون روحاني، فتقول: من هذه السيناريوهات الابتعاد عن الحكومة وانتقادها، على الأقل في بعض المجالات الاقتصادية، لكي لا يسجَّل فشل الحكومة الاقتصادي باسمهم، وأما السيناريو الأساسي فهو “مرشَّح الظل” الذي سيستبدله الإصلاحيون بروحاني في حال أحسُّوا أن هزيمة روحاني حتميَّة، لكنهم في نفس الوقت لا يريدون إثارة ردود فعل الحكومة وروحاني شخصيًّا، لذلك يقولون إن هذا المرشَّح يلعب دور “المصدّ” لروحاني في المناظرات.
وترى الافتتاحية أن مثل هذه الحيلة لم تجعل روحاني حتى اللحظة يقبل بوجود مرشَّح آخر إلى جانبه، فهو، كما تزعم الافتتاحية، تَمكَّن من تحليل أفكار هؤلاء الأشخاص، ويعلم أن الإصلاحيين سيتخلون عنه إذا حاز مرشَّحهم (مرشَّح الظلّ) على علامة أعلى في المناظرات واستطلاعات الرأي التي تسبق الانتخابات، وبذلك سينتهي دور حكومة روحاني الذي ترى الافتتاحية أنه لعب دور “الرَّحِم المستأجرة” للإصلاحيين خلال السنوات الأربع الماضية.
ومن الأسباب الأخرى لطرح مرشَّح الظل، كما ترى الافتتاحية، الحصول على امتيازات أكثر من روحاني. تضيف الافتتاحية: الإصلاحيون يعلمون أن روحاني لا ولن يرغب فيهم، وإذا كان اليوم يتماشى معهم فهو من أجل استغلالهم أداةً للوصول إلى الرئاسة، وإذا تمكن من ذلك فسوف يشيِّد الحدود بينه وبينهم، وهذا الأمر بالنسبة إلى الإصلاحيين، بخاصة غير المدعومين منهم، بمثابة الموت، لذا يحاولون الحصول على أكبر قدر من الامتيازات ما دام في الوقت سعة.
حريق هائل في مبنًى بطهران
صرَّح المتحدث باسم مديرية الإطفاء جلال ملكي، بنشوب حريق هائل في أحد المباني السكنية الواقعة في مدينة الري الإيرانية بالقرب من طهران. وأضاف ملكي أن الحريق قد شبّ في الطابق الأول لأحد المباني السكنية المكون من خمسة طوابق، وقد باشرت فرق الإطفاء موقع الحادثة ونُقل المصابون إلى المستشفى.
(صحيفة “آفتاب يزد)
الاقتصاد الإيراني ينمو 11.6% في تسعة أشهُر
أعلن مساعد محافظ البنك المركزي بيمان قرباني أن الاقتصاد سجل نموًّا بلغ 11.6% خلال 9 أشهُر، وأوضح قرباني أن النموّ الاقتصادي في الفترة المذكورة بلغ 11.6% مع احتساب العوائد النِّفْطية، و1.9% دون احتسابها. كما شهد القطاع الزراعي نموًّا بنسبة 4.2% والنِّفْطي بواقع 65.6% بينما احتل قطاعا الصناعة والتعدين 0.3%.
وذكرت صحيفة “إيران أن إحصاء الملاحة لواردات النِّفْط الهندية من إيران يشير إلى زيادة بنسبة بلغت ما يقارب 17% في فبراير الماضي عن الشهر السابق. وتشير هذه الزيادة إلى أن إيران استولت على مكان العراق كثاني أكبر مورد للنِّفْط للهند، وقد شغلت طهران هذه المكانة قبل العقوبات الغربية ضدّ برنامجها النووي.
صحيفة “أبرار اقتصادي”)
تعداد السكان في إيران يبلغ 80 مليونًا
نشر مركز الإحصائيات الإيراني إحصائية حديثة لعدد السكان في إيران، ذكرت أن عدد السكان الإيرانيين بلغ 80 مليون إيراني، 60 مليونًا منهم من أهالي المدن و20 مليونًا من ساكني القرى والأرياف، كما بيَّن أن عدد الأسر الإيرانية يبلغ 24 مليون أسرة.
(صحيفة “إيران”)
طلاب إيران قلقون من التخلف عن الدراسة في أمريكا
طالب أكثر من 1800 طالب وباحث إيراني عبر توقيع عريضة اعتراضية على الإنترنت، بإلغاء قرار رئيس الولايات المتحدة التنفيذي بشأن منع الدخول المؤقت لمواطني 6 دول إلى الولايات المتحدة.
الموقعون على هذه الرسالة الذين وصل عددهم حتى إعداد هذا الخبر إلى 1822 شخصًا، نسبوا بعض النجاحات إلى نشاط المفكرين من الدول كافة الذين كان من بينهم الطلاب الإيرانيون، ويقول الباحثون والطلاب الإيرانيين إنهم يتحملون مصاعب كثيرة ليجدوا فرصة في الجامعات الكبرى في أمريكا، وحاليًّا وَفْقًا للظروف السابقة، بعض الجامعات الأمريكية سيمتنع عن قبول طلبات دراستهم، والموقِّعون على البيان يقولون إن كثيرًا منهم يخضع للتحقيقات الأمنية، وكان ينتظر مقابلته للحصول على تأشيرة الطلاب.
(موقع “راديو فردا”)
مشاورات لتعاون صناعي إيراني-روسي بـ10 مليارات دولار
أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، عقب لقاء وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمود واعظي في موسكو، أن روسيا وإيران تجريان مشاورات لتنفيذ عدد من المشروعات الصناعية المشتركة التي تصل قيمتها إلى نحو 10 مليارات دولار، وقال نوفاك: “ناقشنا اليوم الوثيقة التي من المقرر توقيعها قبل زيارة الرئيس الإيراني لموسكو، ومن المقرر إعداد 10 اتفاقيات للتوقيع، بالنظر إلى أن روسيا وإيران وقعتا خارطة طريق لمدة خمس سنوات للتعاون الصناعي-التجاري المشترك”، موضحًا أن في المجال الصناعي تطلعات كبرى.
(موقع “سبوتنك فارسي”)
المقررة الخاصة لحقوق الإنسان: زيادة الضغط في إيران تنذر بالخطر
صرَّحَت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران عاصمة جهانغيري، خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف، مشيرة إلى الإعدامات في إيران، وأحكام السجن الجديدة وزيادة الضغوط على النشطاء السياسيين، بأن الوضع في إيران ينذر بالخطر، وأن جميع التقارير تشير إلى إحكام السيطرة على المواطنين في إيران وأن مساحة الديمقراطية محدودة للغاية.
وأشارت جهانغيري إلى تنفيذ حكم الإعدام في حق ما لا يقل عن 530 شخصًا في إيران خلال العام الماضي، كان 5 منهم على الأقلِّ دون الثامنة عشرة، مضيفة أنه أُعدِمَ أيضًا 156 شخصًا خلال العام الميلادي الجاري في إيران. وحتى الآن لم يُبدِ المسؤولين الإيرانيون أي رد فعل على التصريحات الجديدة للمقررة الخاصة للأمم المتحدة، لكنهم في الماضي كانوا يرفضون دائمًا هذه التقارير ولم يسمحوا للمقرر الخاص بشأن حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة بالسفر إلى إيران.
(موقع “راديو فردا”)
اتفاق النِّفْط مقابل البضائع مع روسيا بـ45 مليار دولار
ذكر الممثل التجاري الروسي في إيران أندري لوجانسكي، أن إجمالي حجم البضائع التي ستسلّمها موسكو لطهران بموجب اتفاق النِّفْط مقابل البضائع يمكن أن يصل إلى أكثر من 45 مليار دولار سنويًّا، وبموجب هذا الاتفاق سيُدفَع 50% من الأموال نقدًا و50% في شكل مقايضة النِّفْط الإيراني مقابل البضائع الروسية التي تشمل مُعَدَّات السكك الحديدية والمركبات الثقيلة والحافلات ومُعَدَّات الطائرات.
(صحيفة “إيران”)
لاريجاني: نرحب بتطبيع العلاقات مع مصر
أشار رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، بعد ظهر أمس خلال آخر مؤتمر صحفي له مع وسائل الإعلام في العام الإيراني 1395، إلى أن مصر وإيران دولتان تتمتعان بتاريخ حضاري قوي في المنطقة ولديهما الرغبة في النموّ، ولطالما كان التوجُّه أن تكون العلاقات الإيرانية المصرية منطقية.
وأضاف لاريجاني قائلًا: “بعد معاهدة كامب ديفيد وما فعلته مصر، تراجعنا في العلاقات مع مصر، ولكن الآن اختلفت الأوضاع، ونحن نرحب بأي خطوة تؤدِّي إلى تطبيع العلاقات بين إيران ومصر وتعززها، ولكن الخطوات التي اتُّخذت لم تؤدِّ إلى علاقات وثيقة حتى الآن”.
(موقع “آي آر 24”)
تاج جردون: أخشى ألا يكون في التقاط صور تذكارية مع نتنياهو مشكلة
أعلن عضو الهيئة الرئاسية لتكتل “أميد” في البرلمان الإيراني غلام رضا تاج جردون، عن التحقيق في شكوى بعض نواب البرلمان من عضوي الهيئة الرئاسية لمقابلتهما رئيس حكومة الإصلاحات، في جلسة الغد.
وكتب رئيس لجنة التخطيط والميزانية في هذا الموضوع على صفحته الشخصية على إنستاغرام: “ثلاثة من المرشَّحين المحافظين لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية في حال التقاطهم صورة مع آمانو، الخائن، على حد قول السادة. غدًا صباحًا سيجري التحقيق في شكوى بعض الأصدقاء ضد النائبين نعمتي ومطهري لمقابلتهما رئيس حكومة الإصلاحات الأسبق محمد خاتمي. في ذلك اليوم الذي التُقطت فيه هذه الصورة مع الخائن لم يكُن في الأمر معضلة، ولكن ينبغي تنبيه نعمتي ومطهري أن لا يذهبا مرة أخرى إلى المكان الذي يجب أن يذهبا إليه”.
وأوضح تاج جردون، أنه يخشى من اليوم الذي لا يعترض فيه السادة على التقاط الصور التذكارية مع نتنياهو، وتصبح مقابلة ولقاء روحاني جريمة.
(صحيفة “خبر أونلاين”)
شريعتمداري: الظروف عند تولِّي روحاني كانت صعبة للغاية
قال محمد شريعتمداري، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس الإيراني الحالي روحاني، إن أوضاع البلاد كانت سيئة للغاية حينما تولت حكومة روحاني الحكم، وانتقد شريعتمداري أعمال التخريب والتشويه من معارضي الحكومة، قائلًا: “اللعنة على مَن يتحدثون بالكذب ضدّ إنجازات الحكومة ويضعونها موضع السؤال، يقولون لا تتحدثوا بشيء عن وقائع وأوضاع البلاد خلال السنوات الثماني قبل الحكومة الحادية عشرة، لكننا نستطيع التحدث عن أوضاعنا في الشهر واليوم الأول من بدء عمل الحكومة”.
وأضاف شريعتمداري: “أنا شخصيًّا باعتباري ممَّن تعايش مع الحقيقة المرة، أعلم أن ظروفنا عندما تَوَلَّى روحاني زمام الأمور كانت صعبة للغاية”.
(صحيفة “خبر أونلاين”)
بحث إقامة منطقة تجارة حرة بين إيران وأوراسيا
أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الممثل الخاص للجنة الحكومية الروسية-الإيرانية للتعاون التجاري والاقتصادي، أنه سيجري قريبًا مناقشة وثيقة إقامة منطقة للتجارة الحرة بين اتحاد أوراسيا الاقتصادي وإيران، في طهران، وقد تكون جاهزة بحلول موعد زيارة الرئيس الإيراني لموسكو خلال مارس.
(موقع “سبوتنيك فارسي”)
رضائي: الجبهة الشعبية مستمرة في عملها بعد الانتخابات
أكّد نائب جهرم ورئيس لجنة العمران في البرلمان الإيراني محمد رضا رضائي كوتشي، أن “خدمة الناس من أهداف الجبهة الشعبية للقوي الثورية، وسوف تستمر الجبهة في مكافحة الفساد ومعالجة سبل معيشة الشعب”، لافتًا إلى أن أحد أسباب تشكيل الجبهة الشعبية هو توثيق العلاقات والتآزر بين القوي الثورية.
وأكّد رضائي كوتشي أن خدمة الناس من أهداف تشكيل الجبهة الشعبية للقوي الثورية مشيرًا إلى أن حلّ المشكلات الاقتصادية ومكافحة الفساد ومعالجة قضايا الناس المعيشية والاقتصادية والاهتمام بقضايا المجتمع الأساسية من أهداف تشكيل الجبهة الأخرى.
(وكالة “تسنيم”)
بزشكيان: اقتصاد المقاومة يتطلب تحقيق المصالح المشتركة
اعتبر نائب رئيس مجلس البرلمان الإيراني مسعود بزشكيان، أن توجيهات المرشد الأعلى بخصوص دفع اقتصاد المقاومة تقوم على أساس التفاعل مع العالَم والمنطقة، موضحًا أنه يجب خلق مصالح مشتركة لإقرار وإقامة العلاقات، مؤكّدًا أنه لن يحدث التفاعل المطلوب عبر “اللعن والشتائم والموت لـ…”.
وأوضح بزشكيان أن مشكلة إيران هي عدم اختيار الشخص الصحيح للمكان الصحيح، وإذا أرادت تحقيق اقتصاد المقاومة فلا بد من ربطها مصالحها بسياسة المنطقة والعمل على إيجاد الاهتمام المشترك، المتوازن والعادل.
(صحيفة “إعتماد”)
إيران تطلق صاروخًا لجذب انتباه أمريكا
يعتقد ستانيسلاف تاراسوف، مدير مركز أبحاث “الشرق الأوسط-القوقاز” الروسي، أن إطلاق إيران صاروخًا باليستيًّا هو وسيلة لجذب واشنطن إلى الحوار. وحسب تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني أمير على حاجي زاده، فقد أجرت قوات الحرس الثوري الإيراني تجربة الصاروخ الباليستي “هرمز-2” المُصنَّع في إيران والقادر على تدمير الأهداف البحرية، وأوضح قائد الحرس الثوري أن الصاروخ نجح خلال الاختبار الأخير في إصابة الأهداف من مسافة 250 كيلومترًا، ومدي الصاروخ يمكِّنه من إصابة أهداف حتى بعد 300 كم، لكن ما الهدف من هذا الإطلاق؟ يرى الخبير الروسي أن هذه مجرد حركات لجذب انتباه أمريكا ودعوة واشنطن إلى مفاوضات كاملة.
ويبدو أن الوضع الراهن يجعل إيران مضطرة إلى العثور على طريق للاتصال مع أمريكا، لأن إيران يُطلَق عليها “العدو رقم واحد” بالنسبة إلى الحكومة الجديدة في البيت الأبيض.
(موقع “سبوتنيك فارسي”)
ظريف: العلاقات الخارجية ليست للألاعيب السياسية
أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تأثير المكاتبات غير الدبلوماسية على مكانة وشأن الجمهورية الإيرانية، أن “الجلسة المشتركة بين وزارة الخارجية ولجنة الاقتصاد بالبرلمان هيَّأت ظروفًا جيدة للاستفادة من الآراء الخبيرة لأعضاء لجنة الاقتصاد بالبرلمان، وهذا يفتح المجال لتعزيز التعاون”.
واستطرد وزير الخارجية: “خلال هذه الجلسة المشتركة قدَّم النواب من أعضاء لجنة الاقتصاد مقترَحًا تنفيذيًّا يتعلق بتشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الخارجية ولجنة الاقتصاد بالبرلمان لمتابعة التعهدات المختلفة في إطار البرنامج السادس للتنمية، وكذلك متابعة مسؤوليات وزارة الخارجية في دائرة الاقتصاد المقاوم”.
أما عن تأثير الرسائل غير الدبلوماسية على شأن ومكانة إيران، فقال جواد ظريف إن طبيعة العمل الدبلوماسي تستلزم مراعاة بعض الشؤون في هذه المجال، لافتًا إلى أنه “حينما يجري العمل خارج إطار هذه الشؤون فهو علامة على أن العلاقات الخارجية موضوع لألاعيب السياسة الداخلية بشكل كبير، وحتى الأمن القومي”.
(وكالة “بيت الأمة”)
عبد الرضا مصري: جماعات أصولية غير متوافقة مع “جمنا”
قال البرلماني الأصولي عبد الرضا مصري، إن بعض الجماعات السياسية الأصولية غير متوافقة مع الجبهة الشعبية لقوى الثورة، وأضاف أنه إذا لم يصل الأصوليون في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة إلى إجماع، فسيتكرر معهم سيناريو الدورة الماضية، مضيفًا أن الأصوليين حددوا خطوطهم من أجل انتخابات الرئاسة المقبلة، وإذا استمر الأمر بنفس الشكل المتوقع، فبالقطع سيشهد خروجهم من المنافسة، وبعد المؤتمر الذي عقدوه (جمنا)، والمرشَّحين الذين طرحوهم، من المقرر على أساس استطلاعات الرأي والمؤلَّفات المؤثِّرة أن يصلوا إلى إجماع، وفي هذه الحالة قد يتمكنون من حيازة الأصوات الانتخابية، وهناك أجواء للتصويت لهم.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
نقوي حسيني: بريطانيا لا تلتزم بالاتفاق النووي
أوضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية حسين نقوي حسيني، أن نكث بريطانيا للعهود في عقد بيع 900 طن من الكعكة الصفراء مخالف للاتفاق النووي، مشيرًا إلى أنهم سيبحثون نكث العهد البريطاني في لجنة الأمن القومي، مضيفًا أن موضوع عدم بيع الكعكة الصفراء لإيران من جانب بريطانيا ستتم متابعته في تلك اللجنة بوصفها اللجنة المتخصصة.
وأضاف نقوي حسيني أن إجراء لندن بعدم بيع الكعكة الصفراء لإيران مخالف لخطة العمل المشتركة الشاملة، مضيفًا أنه على أساس تلك الخطة تستطيع إيران تهيئة الكعكة الصفراء من السوق العالَمية، مشيرًا إلى أن بريطانيا تابعة للسياسات الأمريكية في تنفيذ “خطة العمل المشتركة الشاملة”، وتعهداتها في الاتفاق النووي، لافتًا إلى أنه على باقي أعضاء مجموعة دول 5+1 أن لا يكرروا مثل هذه الإجراءات.
(وكالة “تسنيم”)
جواد أبطحي: شبكات التجسس تستغلّ مزدوجي الجنسية لضرب إيران
أوضح البرلماني محمد جواد أبطحي، أن شبكة التجسس والاستخبارات عبر الاستفادة من الأفراد مزدوجي الجنسية، يسعون لتوجيه الضربات إلى إيران، مضيفًا في رد فعل على ادّعاءات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن القبض على رابين شاهين في إيران وتزايد عمليات القبض على المواطنين مزدوجي الجنسية بعد الاتفاق النووي، أن الاعتقالات ومواجهة الجواسيس ليس لها أي صلة بالاتفاق النووي، وبالقطع مؤسَّسات وأشخاص الأجهزة الأمنية ستتعامل بقوة وجدية مع مثل هذه الموضوعات.
وأضاف أبطحي أن إيران لم تتعهد في أي وقت بأن لا تراقب وتبحث ما يتعلق بشأن نشاط وفاعليات مزدوجي الجنسية، لافتًا إلى أن ادعاءات المسؤولين الأمريكيين بالقطع لا أساس لها، وأن الدولة التي ترغب في الحفاظ على عزة وكيان واستقلال أمنها القومي، لن تسمح أبدًا بنشاط ودخول الجواسيس إلى داخلها.
وأشار البرلماني عن مدينة خمين، إلى أنه من وجهة نظره أن شبكات التجسس الغربية عبر الاستفادة من الأفراد أصحاب الجنسية المزدوجة، تسعى لتوجيه الضربات إلى إيران، وهذه الشبكة في أجواء ما بعد الاتفاق النووي مثل الأفعى، تخرج من جحورها مع مجيء الشمس، وقد يكون ذلك الحال أحد أسباب تشديد القبض على مزدوجي الجنسية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للجواسيس من مزدوجي الجنسية هو النفوذ في المناصب الحساسة والأجهزة الاستخبارية والأمنية والثقافية لإيران، ومن هذا المنطلق يجب على الجهاز الاستخباري لإيران رصد نشاط مزدوجي الجنسية أكثر من الماضي.
(صحيفة “وطن أمروز”)
“: دهقان يتباهى بصناعات إيران العسكرية
كتبت صحيفة الجيش الأمريكي الخاصة في أحدث أعدادها، بالتركيز على نموّ صناعة المتخصصين الإيرانيين للأسلحة المحلية، أن انتهاء كثير من العقوبات العسكرية على إيران في ظلّ تنفيذ الاتفاق النووي وقدرة هذه الدولة على شراء المُعَدَّات الحديثة والمنظومات الحربية، والاستعداد، ليس فقط لم يؤدِّ إلى تحرير إيران من الاستثمار في صناعاتها العسكرية، بل دفع وزير الدفاع الإيراني إلى التباهي بهذا الأمر.
وعلى هذا الأساس أدَّى نمو 96% من صناعات التسليح الإيرانية خلال السنوات الثلاثة الماضية إلى تفاخر وزير الدفاع، وهذا الأمر يشير إلى أن إيران تستثمر في ثرواتها بشكل جديد، والإفراج عن الأصول المجمدة لها منذ بداية المفاوضات التي انتهت بالاتفاق النووي أدَّى إلى زيادة قدرة الصناعات العسكرية لإيران.
وكتبت صحيفة الجيش الأمريكي أنه في الوقت الذي يفتخر فيه وزير دفاع إيران بصناعة 115 مُنتَجًا عسكريًّا جديدًا، استعرض في مراسم لهذا الغرض 5 إنجازات رئيسية، شملت الصاروخ الموجّه “فجر-5” ومنظومة الإطلاق المحمولة “ميثاق-33″، وأسلحة “مصاف” الجديدة، وطبنجة جديدة، وقنابل 40 مليمتر.
واختتمت صحيفة الجيش الأمريكي بأن إنتاج مثل هذا النوع من المنتجات، على الرغم من أنه ليس بقدر استيراد منظومة الدفاع الجوي “إس-400” أو الصواريخ الباليستية الجديدة، ولن يؤدِّي إلى قلق المجتمع الدولي، فإن إمكانية توزيع هذه الأسلحة وتقديمها لعملاء إيران بالوكالة في لبنان وسوريا والعراق واليمن وأماكن أخرى ستعقِّد عمليات أمريكا وحلفائها في المنطقة.
(وكالة “فارس”)