انتقدت صحيفة “جهان صنعت” عبر افتتاحيتها اليوم 14 نوفمبر، ما تناقلته وسائل الإعلام الأصولية من اعتراض على فتح مقر للاتحاد الأوروبي في إيران، إذ يرى الأصوليون أن هذه خطوة في سبيل قبول التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي الإيراني، وقبول إنشاء موطن حكم ذاتي للاتحاد الأوروبي، في حين حللت “شرق” الآثار المترتبة على قرارات المجلس الأعلى للمياه الإيراني بشأن استغلال المياه الجوفية في سفوح جبال زاغروس غربيّ إيران في منطقة جوار الحدود الإيرانية العراقية، محذّرة من المشروعات المائية التي تهدف إلى تحقيق معدَّل نمو سريع خلال فترة وجيزة دون النظر إلى مستقبل الثروة المائية في إيران.
وعلى صعيد الأخبار، نقلت الصحف وقائع المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم السلطة القضائية، الذي أشار فيه إلى قضية الرواتب الفلكية، وتوقيع إيران والصين اتفاقيات تعاون دفاعي مشترك، وعلى الصعيد الاجتماعي كشفت الصحف عن وجود350 ألف حالة إجهاض غير شرعي في عام، والقبض على خاطف الرهائن في الأحواز، وبدء إيران تنفيذ عمليات عسكرية لتحرير الرهائن الإيرانيين في الصومال، وبروز الركود والفساد كمشكلتين أساسيتين في الاقتصاد الإيراني، ومطالبة ممثل المرشّد في “كيهان” ترامب بإلغاء الاتفاق النووي.
صحيفة “إبتكار”: الاختلاف المحتمَل بين حقيقة ترامب وصورته الشيطانية في الإعلام
تناقش صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم التباين المتوقَّع بين ما صرّح به ترامب في أثناء حملته الانتخابية وما سينفّذه من سياسات بعد تولّيه فعليًّا الرئاسة الأمريكية. تقول الافتتاحية: لأن أباطرة الإعلام في الولايات المتحدة كانوا يأملون في فوز هيلاري كلينتون على دونالد ترامب، وقد استغلّوا أخطاء ترامب في أثناء حملته الانتخابية وقبلها في تقديمه للرأي العامّ الأمريكي والعالَمي على أنه شيطان، وقد كانوا منهمكين في هذا لدرجة أنهم لم يلحظوا التغيُّر الذي حدث بالمجتمع الأمريكي
لقد تعب الأمريكيون من سياسات هيلاري وسئموها، وسعوا للتغيير وتجاهلوا شيطنة الإعلام لشخصية ترامب، فهل سوف يكون ترامب عند ممارسته السُّلْطة هو الشيطان الذي صوّرَته وسائل الإعلام الأمريكية؟ على الرغم من أن الحكم من خلال ما قاله ترامب ورفاقه في أثناء الحملة الانتخابية يؤكّد الردّ عن هذا التساؤل بالإيجاب، فلعل وجهًا آخر يمكن أن يبرزه الجمهوريون لترامب. ترامب أعلن أنه لن يوقف برامج الضمان الاجتماعي التي صمّمها ونفّذها سلفه أوباما. ومن ناحية أخرى تراجع مستشارو ترامب ومساعدوه المقرَّبون الذين قالوا إنهم يريدون تمزيق الاتفاق النووي، وقالوا إن ما كانوا يقصدونه هو إعادة بحثه. هذا الكلام يمثّل رسالة إلى العالَم الخارجي مفادها أن الجمهوريين لا يريدون أن ينتهكوا واحدًا من إنجازات مسار السلم والتصالح العالَمي.
خطاب ترامب في الأيام القليلة الماضية كان يدور حول خلق فرص عمل جديدة، وخلق الثقة بالنفس لدي المواطنين الأمريكيين. لا شك أن البعض يروج إلى أن كل ما قاله ترامب في حملته الانتخابية سوف ينفّذه، لكن هذا شيء لم يحدث من قبل لدى جميع الرؤساء الأمريكيين السابقين.
الواقع أن الافتتاحية تمثل اتجاهًا حاليًّا في إيران يمنِّي نفسه بأن لا يكون حديث ترامب عن إلغاء الاتفاق النووي حقيقيًّا أو قابلًا للتنفيذ، وأولئك هم الإصلاحيون وتيار الاعتدال الذين يرون في الاتفاق النووي صكّ مشروعيتهم في الحكم، أو الإنجاز الذي يستطيعون التحدث عنه دائمًا. على الطرف الآخر المحافظون الراغبون في القضاء على الاتفاق النووي، ولكن هذه الرغبة تقف عند حدّ المستوى الإعلامي، لأن المحافظين المنخرطين في السُّلْطة وعلى رأسهم خامنئي يدركون جيدًا حجم المخاطر التي تهدّد إيران في حالة إلغاء الاتفاق، ولولاه لَمَا استطاعت إيران زيادة حجم صادراتها النِّفْطية ولما حصلت على العائدات التي حوّلتها إلى ميادين القتال في العراق وسوريا واليمن.
صحيفة “جهان صنعت”: لماذا يعارض المحافظون افتتاح ممثلية للاتحاد الأوروبي في طهران؟
تنتقد صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم، ما تناقلته وسائل الإعلام الأصولية من اعتراض على فتح مقرّ للاتحاد الأوروبي في إيران. تقول الافتتاحية: عندما جاءت فدريكا موجريني مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى طهران في 29 أكتوبر الماضي، سعت جميع وسائل الإعلام الإيرانية إلى تقييم الزيارة في إطار التشاور بشأن التحوُّلات السورية، وامتنعت وسائل الإعلام هذه عن توضيح الهدف الرئيسي للزيارة، أو على الأقل اختارت السكوت. كان الهدف الأساسي لدى موجريني هو التفاوض مع الجهاز الدبلوماسي الإيراني حول افتتاح ممثلية للاتحاد الأوروبي في إيران، ولم يكُن هذا الهدف غير متوقع لأنه قبل أسبوع واحد من زيارة موجريني لطهران كان كبار مسؤولي السلك الدبلوماسي بالاتحاد الأوروبي قد أعلنوا قَبُولهم التباحث بشأن حقوق الإنسان في إيران.
جدير بالذِّكْر أن الاتحاد الأوروبي قد ربط أي تباحث مع إيران عن حقوق الإنسان بمسألة افتتاح الممثلية له في طهران. في حين أن الدبلوماسية الإيرانية وهي على أعتاب أول جلسة لها مع الاتحاد الأوروبي في مطلع شهر ديسمبر القادم تحدثت عن معارضة تيار المحافظين الإيرانيين لافتتاح هذه الممثلية. السبب وراء ذلك أن المحافظين يرون أن هذه خطوة في سبيل قَبُول التدخُّلات الأجنبية في الشأن الداخلي الإيراني. هم يرون أن افتتاح هذه الممثلية يمثّل القَبُول بإنشاء وطن حكم ذاتي للاتحاد الأوروبي. وأحد الأمور التي تدعو إلى سوء الظنّ لدى المحافظين الإيرانيين هو كون الأوربيين هم الذين يتحدثون مع إيران بشأن حقوق الإنسان لا الولايات المتحدة.
الافتتاحية ترى أن الإسراع بالتقارب بين الاتحاد الأوروبي وإيران قد يكون طوق النجاة في حال إقدام الولايات المتحدة على الانسحاب من الاتفاق النووي، بخاصة بعد وصول ترامب إلى مقعد الرئاسة الأمريكية، لأن الاتفاق النووي ليس اتفاقًا ثنائيًّا بين إيران والولايات المتحدة، بل اتفاق متعدد الطراف وقّعَت عليه ثلاث دول أوربية كبرى، ومِن ثَمَّ فإن قَبُول طلبات الاتحاد الأوروبي ولو مبدئيًا سوف يقوّي موقف إيران، بخاصة إذا ما تَعقَّدَت الأمور مع الولايات المتحدة الأمريكية.
صحيفة “شرق”: استغلال الموارد المائية الاستراتيجية
تحلّل صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم الآثار المترتبة على قرارات المجلس الأعلى للمياه الإيراني باستغلال موارد المياه الجوفية في سفوح جبال زاغروس غربيّ إيران في المنطقة المجاورة للحدود الإيرانية العراقية. تقول الافتتاحية: على أساس قرارات المجلس الأعلى لإدارة المياه برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية تَقرَّر وضع برنامج جديد لاستكشاف الاحتياطيات المائية في إيران، والحقيقة أن احتياطي المياه الجوفية في إيران يتراوح بين 10 و20 مليار متر مكعَّب. هذه المياه مخزَّنة في سفوح جبال زاغروس على نحو خاصّ وتُعَدّ احتياطيًّا استراتيجيًّا من المياه لهذه المنطقة. للأسف يهدف المشروع إلى إقامة تجمُّعات زراعية في هذه المنطقة وتغيير نمط الحياة الرعوي المنتشر هناك، الأمر الذي سوف يؤدِّي إلى نضوب هذا الاحتياطي بعد فترة وجيزة وتغيُّر الطبيعة الجغرافية والسكانية في هذه المنطقة.
الافتتاحية تحذّر من المشروعات المائية التي لا تراعي العامل الزمني وتهدف إلى تحقيق معدَّل نموّ سريع خلال فترة وجيزة دون النظر إلى مستقبل الثروة المائية في إيران.
♦ رضائي يهدد بالانتقام ضد منع تنفيذ الاتفاق النووي
كتب أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد الأسبق للحرس الثوري محسن رضائي، عبر صفحته الشخصية على موقع “إينستاغرام”: “إذا سعى ترامب لإعادة صياغة خطة العمل المشتركة الشاملة، فسوف تخسر أمريكا خسارة فادحة، لأن إيران سوف تعدّل من أخطاء خطة العمل المشتركة وسيبقى على الأمريكان أن يدخلوا في تحدٍّ مع الدول الأخرى”.
وأكمل: “فخلال إعادة صياغة خطة العمل المشتركة والتفاوض الجديد الذي من الممكن أن يستغرق سنوات أخرى سنكمل نحن برنامجنا في الصناعة والتخصيب، ثانيًا نحن سوف نستفيد من نتائج الاتفاقات الحالية مع الدول الأخرى. وبالطبع إذا حال ترامب دون تنفيذ التعهُّدات الأمريكية والدولية فسوف تنفذ إيران بلا شك برنامجها الانتقامي”.
(موقع “هشدار نيوز”)
♦ الحكومة لم تقدم للقضاء تقريرًا حول الرواتب الفلكية
أوضح المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني إجائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن “الحكومة لم تقدّم إلى الآن تقريرًا للسلطة القضائية بشأن ملفّ “الرواتب الفلكية”، لافتًا إلى أن ديوان المحاسبات مع وجود إجراءات وتقارير معروضة لم يقدّم شيئًا للقضاء، وهيئة التفتيش العامة حدّدَت قوائم تفوق ما وصل إليه اليوم ديوان المحاسبات.
وأكد إجائي أن هذا الملفّ يُبحَث في المؤسَّسات المختلفة، مضيفًا أنه مرت عدة أشهر منذ طرح الموضوع، والرأي العامّ ينتظر أن تؤدّي الأجهزة الحكومية المختلفة وظائفها للتعامل مع هذا الأمر. جدير بالذكر أنه في أعقاب انتشار قضية “الرواتب الفلكية” استقال بعض المديرين الحكوميين، منهم مدير تأمين إيران، وبعضهم أقاله رئيس الجمهورية، إذ أعلن وزير الاقتصاد علي طيب نيا، أنه بأمر من حسن روحاني تم تغيير مديري بنوك “ملت” و”صادرات” و”الرفاه” و”قرض الحسنة مهر إيران”.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
♦ 350 ألف إجهاض غير شرعي خلال عام
بعث 120 طبيبًا إيرانيًّا برسالة إلى وزير الصحة الإيراني طالبوا فيها بتطبيق الإجراءات اللازمة للحدّ من تزايد حالات الإجهاض غير الشرعية، واحتوت الرسالة على عشرة مقترحات لتقليل هذه الظاهرة. وكانت الاحصائيات الأخيرة الصادرة من مركز الطب الشرعي بيّنَت أن عيادة المراكز الطبية سجّلت ارتفاعًا في أعداد المراجعين لحالات الإجهاض، إذ ارتفعت الحالات من ألفين و929 منذ عام 2006م لتصل إلى 9 آلاف و955 في العام الحالي. وقد أشارت الإحصائيات كذلك إلى أن عدد حالات الإجهاض السنوية تبلغ 350 ألفًا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ استثمار بـ 6 مليارات لتطوير ثلاثة حقول نفطية
صرّح مساعد وزير النِّفْط الإيراني علي كاردر، بأنه سيجري استثمار 6 مليارات لتطوير ثلاثة حقول نفطية في غرب مدينة كارون، وذلك لزيادة الإنتاج اليومي من هذه الحقول النِّفْطية الثلاثة ليصل إلى 230 ألف برميل مع نهاية العام الحالي. كما بيّن كاردر أن إنتاج إيران اليومي من النِّفْط الخام نحو 4 ملايين برميل. على جانب آخر، أوضح المدير التنفيذي لشركة النِّفْط الإيرانية أنه مع تطوير هذه الحقول سيصل الإنتاج إلى 300 ألف برميل.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ نمو السيولة النقدية يهدد الاقتصاد
قال الرئيس السابق للبنك المركزي الإيراني طهاسب مظاهري، إن نمو السيولة بنسبة 28% خطرٌ يهدد الاقتصاد، وأضاف أن الخطر الرئيسي يمكن أن يكون أنّ معدَّل نموّ السيولة أعلى من معدّل التضخّم في الاقتصاد. وأضاف أن البنك المركزي أعلن أن حجم السيولة يصل إلى 1123 مليار تومان.
(صحيفة “أبرار اقتصادى”)
♦ إيران تفاوض أمريكا لشراء طائرات “فلايت تشك2”
قال المدير التنفيذي لشركة المطارات الإيرانية رحمت إله مهبادي، إنه تجري مفاوضات بين إيران وأمريكا لشراء طائرات “فلايت تشك 2″، إلا أن الجانب الأمريكي ذكر بأنه لا يملك التصريح لبيع هذه الطائرات، مبيِّنًا أن المفاوضات لا تزال جارية.
(صحيفة “أبرار اقتصادى”)
♦ اتفاقيات إيرانية – صينية للدفاع المشترك
وقّع وزيرا الدفاع الإيراني حسين دهقان والصيني تشانغ وان تشيوان، عددًا من اتفاقيات التعاون المشترك في طهران، وتتضمّن الاتفاقيات المشتركة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الدفاعية والعسكرية وتبادل التجارب في المجالات العسكرية، بخاصة مجالات التعليم ومكافحة الإرهاب بصورة شاملة وعناصر زعزعة الاستقرار الإقليمي.
(وكالة “نادي الصحفيين الشباب”)
♦ شريعتمداري لترامب: خلّصنا من شر الاتفاق النووي
وصف رئيس تحرير صحيفة “كيهان” وممثل المرشد فيها حسين شريعتمداري، خطة العمل المشتركة بـ”الضعيفة” و”الخسارة الفادحة”، موجّهًا انتقادات شديدة إلى الاتفاق النووي، كما دعم الموقف الانتخابي لدونالد ترامب المبنيّ على تمزيق الاتفاق النووي، وانتقد الإصلاحيين بشدة في جزء من مقاله، واعتبر هيلاري كلينتون المرشحة المفضَّلة لهذا التيار السياسي، وكتب: “إن لم يكُن ما أعرب عنه مدّعو الإصلاح من قلق أقرب إلى الفزع إزاء فوز ترامب، ناتجًا عن سوء فهم سياسي -وهو ما يبدو أمرًا مستبعَدًا- فلا توجد كلمة تليق بهذا الخوف سوى (الخوف المصطنَع)، لكن لماذا؟ وما الدافع وراء هذا الخوف المصطنَع؟”.
وأضاف شريعتمداري: “يدّعون أن ترامب يسعى وراء تجاهل الاتفاق النووي، لكن ألم تكونوا تدّعون افتراءً أن خطة العمل المشتركة تَبدَّلَت بقرار 2231 إلى وثيقة دولية لا معاهدة بين طرفين يستطيع الرئيس الأمريكي القادم إلغاءها؟! وهذا بالطبع كلام مقبول، وقد أشار إليه روحاني وظريف مؤخرًا، مع أنّ في يد الرئيس الأمريكي عقوبات لا تزال باقية”.
(وكالة “إيسنا”)
♦ كسنغر: إلغاء الاتفاق النووي يفيد إيران
صرّح وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كسنغر، حول انتخاب دونالد ترامب رئيسًا لأمريكا، بأن أكبر تحدٍّ للشرق الأوسط هو الهيمنة المحتملة لإيران على المنطقة، مضيفًا أن فوز ترامب أمام كلينتون كان ثورة ضدّ المنطق السائد، واعتبر كسنغر أن إيران “إمبريالية وجهادية”، لافتًا إلى أنه ينبغي لأمريكا أن تحدّد بوضوح أنها تعارض التوسُّع الإيراني وأن ما تطلبه من إيران هو أن تعمل كأُمَّة لا كـ”الصليبيين”، وفي ما يتعلق بمصير الاتفاق النووي في ظلّ حكومة ترامب، أوضح أن إبطال الاتفاق النووي بين إيران ودول “5+1” قبل أن يعود بالنفع على أمريكا فهو في مصلحة إيران، مضيفًا أنه لم يبرم هذا الاتفاق، ولكنه يرى أن إنهاءه في الوقت الحاضر لن يعود على أمريكا بصفقة كبيرة ومهمة.
(صحيفة “جام جم”)
♦ عمليات مسلَّحة لتحرير الرهائن الإيرانيين في الصومال
أوضح نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة والخارجية البرلمانية أبو الفضل حسن بيجي، أن بلاده مستعدة حاليًّا لدفع المال لتحرير الإيرانيين الأسرى في سجون القراصنة الصوماليين بشكل معقول، لكن الدول الأوربية تمنع دفع المال، وتقول إن إيران إذا دفعت مالًا كثيرًا للقراصنة، فإنهم سيتعاملون مع الأفراد الآخَرين الذي يأخذونهم رهائن بنفس المعاملة، لافتًا إلى أن يد إيران مغلولة ولا يمكنها تسليم القراصنة الأموال التي يطلبونها، ومن المقرر تنفيذ القوات المسلَّحة عمليات لتحرير الرهائن، لأن القوات المسلَّحة في محاولة دائمة لتَعَقُّب القراصنة، كي تبدأ عمليات التحرير.
(صحيفة “خراسان”)
♦ الركود والفساد مشكلتان أساسيتان للاقتصاد الإيراني
صرّح رئيس الغرفة التجارية والصناعية غلام حسين شافعي، بأن الركود والفساد مشكلتان أساسيتان في الاقتصاد الإيراني، لافتًا إلى أنه ينبغي التعامل مع رؤوس الفساد في الدولة، مؤكّدًا أن الاقتصاد الإيراني لا يواجه مشكلة البطالة فقط، لافتًا إلى أن نقص الاستثمار المنتج، والمدخرات، والركود، والهيكل الاقتصادي السيئ، والمركزية، التوزيع غير العادل في الدخول، وعدم كفاءة النظام النقدي للدولة، وعدم وجود تنسيق مع المصالح القومية، كل هذا جزء من متاهة النظام الاقتصادي الإيراني، موضحًا أن اقتصاد إيران على الرغم من الجهود والإجراءات المبذولة، لا يزال يواجه مشكلات ومعضلات عديدة.
واعتبر شافعي أن طريق الخروج من هذه الأزمة هو الاعتماد على الإنتاج كمحور، وتنفيذ الاقتصاد المقاوم، والتعاضد والتعاون. مبيّنًا أن الركود بدأ من قطاع الإنتاج وانتقل إلى سائر القطاعات، لذلك يجب حلّ الأزمة من حيث بدأت.
(صحيفة “إطلاعات”)
♦ إطلاق سراح ياشار سلطاني
أعلن المدّعي العام لطهران عباس جعفري دولت آبادي، عن مقاضاة أحد المتهمين بجرائم تخالف القانون في نطاق الثقافة والسينما، وأن هذه القضية يُحَقَّق فيها في محكمة الثقافة والإعلام، وأنه في الوقت الحالي أُطلِق سراح المتهَم مع دفع كفالة، قائلًا: “مع استكمال التحقيقات في قضية ياشار سلطاني، مدير موقع (معمار نيوز) الذي نشر بالوثائق حجم الأراضي والشقق التي استولى عليها مسؤولون في بلدية طهران، أُفرِجَ عن المتهَم بكفالة”.
(وكالة “إيسنا”)
♦ محاكمة ضابط شرطة إيراني بتهمة القتل
حُوكِمَ ضابط شرطة سابق في طهران صباح أمس بتهمة القتل العمد في الشعبة العاشرة بالمحكمة الجنائية، لقتله صبيًّا من الباعة الجائلين الأفغان بعد شجار عنيف.
كُشِفَ سرّ الجريمة عندما وضع الضابط رفيع المستوى جسد الضحية في حقيبة كبيرة خلف دراجة النارية وحمله إلى الصحراء، ولكن في الطريق تمزقت الحقيبة ووقع جسد الضحية أمام المارّة وانكشفت جريمته، ومِن ثَم أُلقِيَ القبض على الضابط وصديق له كان بصحبته. ولم يتحدث المتهَم عن أسباب الجريمة خلال مراحل التحقيق ممَّا أبقى الأمر سرًّا لا يعرفه أحد.
(موقع “جام نيوز”)
♦ القبض على خاطف الرهائن في الأحواز
قبض ضباط شرطة محافظة الأحواز على خاطف الرهائن في مدينة ملاثاني التابعة للمحافظة، الذي كان قد اختطف سبعة رهائن في المدينة.
وصرح قائد شرطة محافظة الأحواز على قاسم بور، بأن خاطف الرهائن شابّ يبلغ من العمر نحو 24 عامًا، وهو مدمن للمخدِّرات، من المحتمل أنه كان يتعاطى موادَّ مهلوسة عند اختطافه الرهائن، مضيفًا أن الخاطف لم يطالب في أثناء عملية الاختطاف بأي مطالب شخصية ولم يفعل شيئًا غير بَثّ الرعب في قلوب الرهائن خلال خمس ساعات، لافتًا إلى أن الخاطف قبل وصول ضباط الشرطة جرح اثنين من المخطوفين، لكن الجروح كانت سطحية وعُولِجَت مباشرةً بعد إطلاق سراحهم.
(وكالة “إيرنا”)