ناقشت صحيفة “جهان صنعت” عبر افتتاحيتها اليوم أبعاد جلسة المباحثات الثلاثية بين روسيا وإيران وسوريا، التي شارك فيها محمد جواد ظريف، وترى أن اشتراك ظريف في هذه المباحثات بمثابة إعادة تعريف للنظام الاستراتيجي الجديد في العلاقات الروسية-الإيرانية، مؤكِّدة أن إيران ستكون الحليف المخلص لروسيا في سبيل تَحقُّق الهدف الروسي، وهو الوجود الدائم في الشرق الأوسط، في حين تعرض “آرمان أمروز” الأسباب التي تدفع البختياريين إلى تأييد حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة، وتشير إلى تاريخ مشاركة القبائل البختيارية في الثورة الدستورية عام 1906م، لافتة أنه كان من الطبيعي أن تساند قبائل البختيارية التيَّار الإصلاحي في كل معركة انتخابية جريًا على عادتهم ونزعتهم الفطرية التي تميل إلى الحرية.
كذلك أبرزت الصحف آخر التطورات التي تشهدها عملية تقديم أوراق مرشَّحي رئاسة الجمهورية، ما بين تقدُّم كل من روحاني ورئيسي وشقيق رفسنجاني بأوراقه للمشاركة في الانتخابات، ووصول عدد المرشحين في اليوم الثالث إلى 1025، إضافةً إلى تدشين طائرة “الكوثر” النفاثة، وتصريحات قائد برية الجيش بشأن قوة إيران، وتحقيق حكومة أحمدي نجاد الثانية رقمًا قياسيًّا في معدَّلات البطالة، وتصريح إمام جمعة إيلام بأن الدولة مصابة باقتصاد مريض وغير فعال، وتوقيع العقد النهائي لشراء 20 طائرة “ATR”.
صحيفة “آرمان أمروز”: لماذا نحن البختياريين ندعم روحاني؟
تعرض صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم الأسباب التي تدفع البختياريين لتأييد حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة. والبختياريون قبائل كردية شيعية المذهب تسكن غربيّ إيران وتجاور الأقلّية العربية في إقليم الأحواز، وإن كان يمتدّ موطنها جهة الغرب في السفوح الداخلية لجبال زاغروس في بوير أحمد وتشهار محلّ وبختياري.
الافتتاحية تذكر تاريخ مشاركة القبائل البختيارية في الثورة الدستورية عام 1906م، وكيف كانت هذه القبائل من أكثر فصائل المجتمع الإيراني سعيًا للحرية والحياة الديمقراطية، ومِن ثَمَّ كان من الطبيعي أن تساند قبائل البختيارية التيَّار الإصلاحي في كل معركة انتخابية جريًا على عادتهم ونزعتهم الفطرية التي تميل إلى الحرية. وترى الافتتاحية أن روحاني خلال فترة رئاسة الأولى عمل قدر المستطاع على إتاحة أكبر قدر ممكن من الحرية وعلى ضمان الأمن والبعد عن المخاطر والمشكلات الدولية والإقليمية. لكن المشكلات التي ورثتها حكومة روحاني عن الحكومة السابقة عليها هي التي حالت دون تحقيق جميع الأهداف بخاصة الاقتصادية منها. وتعترف الافتتاحية بأن قيمة العملة الإيرانية تقلّ يومًا بعد آخر، وأسعار المواد الغذائية ترتفع بنفس المعدَّل، الأمر الذي يخلق أوضاعًا مضطربة تزيد الضغوط الموجودة بالفعل على الطبقات المحرومة، وإن كان معدَّل الأمن الداخلي قد ازداد.
الافتتاحية بمثابة دعوة للقبائل البختيارية إلى التمسُّك باختيارها السياسي الذي تمسكت به في السنوات السابقة، وهو مساندة التيَّار الإصلاحي، وعدم السير وراء منتقدي روحاني الذين يريدون وقف مسيرته، حسب قول الافتتاحية.
صحيفة “تجارت”: سيناريوهات الدعم النقدي
تناقش صحيفة “تجارت” في افتتاحيتها اليوم السيناريوهات المستقبلية للدعم النقدي الذي تقدِّمه الدولة الإيرانية لمواطنيها منذ بداية عهد محمود أحمدي نجاد عندما ألغي الدعم السلعي. تقول الافتتاحية: على مدار السنوات الماضية اضطُرَّت الحكومة الإيرانية إلى رفع قيمة بعض السلع الاستراتيجية مثل البنزين والكهرباء والماء، وكانت حصيلة رفع هذه السلع ما يعادل نحو 22 مليار دولار، ولم تبلغ قيمة الدعم النقدي الذي تقدِّمه الدولة سوى نصف هذا المبلغ تقريبًا. هذا المبلغ المتحصل من رفع الحكومة لقيمة بعض السلع دفع البعض إلى الدعوة إلى زيادة الدعم النقدي، حتى إن حميد رضا بقائي المرشَّح الرئاسي المنتمي إلى فصيل أحمدي نجاد دعا إلى زيادة الدعم النقدي بمعدَّل خمسة أضعاف ما هو موجود بالفعل.
وترى الافتتاحية نقاطًا كبيرة حول هذا الأمر تمثل مغالطات يلزم تصحيحها: النقطة الأولي أنه إذا جرى تثبيت مبلغ الدعم النقدي عند ما يعادل 12 دولارًا للفرد حتى تصل قدرته الشرائية إلى الصفر، فهذا يعني موت الدعم النقدي، على حدّ قول محسن رضائي.
الافتتاحية ترى أن الحل هو تصفية المستفيدين من الدعم، وترى أن حكومة حسن روحاني أخطأت عندما ألزمت نفسها بمبدأ سرية الحسابات البنكية، في حين أنها لو كشفت عن تلك الحسابات لاستطاعت تصفية المنتفعين من الدعم النقدي إلى حد كبير، ومِن ثَمَّ لتمكنت من زيادة قيمة الدعم للمستحقين دون زيادة الميزانية المخصصة لذلك.
المشكلة لدى بقائي وفريقه أنهم لا يريدون حذف أحد من قوائم المتلقين للدعم، بل إنه وعد بإعادة من حُذف اسمه من قوائم الدعم في الفترة السابقة.
الافتتاحية ترى أن الدعوة إلى زيادة الدعم النقدي تضرّ بالاقتصاد الإيراني أكثر من أن تفيده، لأنها سوف تُثقِل الدولة بأعباء تجعلها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المقاولين المحليين المتعاملين معها، ومِن ثَمَّ تخلق حالة من الركود أشد حدة من الموجودة حاليًّا.
صحيفة “جهان صنعت”: طهران ومباحثات موسكو الثلاثية
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم أبعاد جلسة المباحثات الثلاثية بين روسيا وإيران وسوريا، التي سافر لحضورها أمس وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إلى موسكو. تقول الافتتاحية: تُعقد هذه المباحثات في ظلّ توتُّر العلاقات الروسية-الأمريكية، وفشل وزير الخارجية الأمريكي في إحداث تقارب بين البلدين في أثناء زيارته لروسيا، وهبطت العلاقات بينها إلى أدنى مستوى متوقَّع.
الافتتاحية ترى أن اشتراك ظريف في هذه المباحثات بمثابة إعادة تعريف للنظام الاستراتيجي الجديد في العلاقات الروسية-الإيرانية بحكم أن البلدين هما الحليفان الأساسيان للنظام السوري، اللذان استطاعا تغيير مسار الحرب داخل سوريا.
تقول الافتتاحية إن معارضة الولايات المتحدة للتحالف الروسي الإيراني باتت أكثر وضوحًا من ذي قبل، بعد الهجمة الصاروخية الأمريكية على قاعدة الشعيرات، بل إن الولايات المتحدة خيَّرَت روسيا بين الاستمرار في تحالفها مع إيران وإقامة علاقات جيدة معها ومع الدول الغربية.
الافتتاحية ترى أن الولايات المتحدة مدركة أن روسيا لا تستطيع أداء دورها في سوريا على النحو الذي قامت به دون تحالف مع إيران، لدرجة أن ريكس تيلرسون أعلن أن أمريكا تسعى لإحباط النية الروسية بشأن الوجود المنظم في مستقبل الشرق الأوسط وتحولاته، وتؤكِّد الافتتاحية أن إيران ستكون الحليف المخلص لروسيا في سبيل تحقق الهدف الروسي، وهو الوجود الدائم في الشرق الأوسط، لذا يمكن أن تكون المشاركة الإيرانية في جلسة المباحثات الثلاثية ردًّا كافيًا على المخطَّط الأمريكي.
تعليقًا على الافتتاحية، نرى أنها أعطت إيران أكثر من حجمها الطبيعي، وقد يكون السبب في ذلك هو تصريحات تيلرسون نفسها، فإيران دولة إقليمية محدودة القدرات العسكرية، وكل ما تستطيع فعله هو استغلال البعد الطائفي داخل بعض دول الشرق الأوسط، لكن ليس لديها القدرة على الدخول في التوازنات الدولية متعددة الأبعاد، كما أن المصالح الروسية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكبر بكثير من قيمة الدعم الروسي لبشار الأسد والنتائج المترتبة عليه بالنسبة إلى المصالح الروسية.
صادرات السجاد الإيراني لأمريكا تتجاوز 300 مليون دولار
قال وزير الصناعة والمعادن الإيراني محمد نعمت زاده، إن صادرات إيران من السجاد لأمريكا بلغت العام الإيراني الماضي أكثر من 84 مليون دولار مقارنة بالعام الذي سبقه، وبيَّن أن أمريكا كانت من أبرز المستوردين للسجاد الإيراني، يليها الإمارات، وقطر، وباكستان، واليابان، وألمانيا، ولبنان، مضيفًا أن قيمة الصادرات الإيرانية من السجاد بلغت 350 مليون دولار.
(وكالة “مهر”)
مسؤول: أرجو أن لا تتكرر حكومة نجاد
قال عضو مجلس إدارة جمعية صناعة النفط همايون مددي، إن حكومة نجاد السابقة كانت الإدارة فيها غير عادلة، إذ لم يكُن لديها أي معايير لاختيار المديرين والإشراف الكامل على أدائهم وأعمالهم. وبيَّن أن القرارات التي اتُّخذت في تلك الفترة كانت خاطئة. وأوضح مددي أن ما يقارب 90% من العاملين في حقل بارس الجنوبي في فترة نجاد السابقة أصبحوا على قائمة البطالة.
(وكالة “إيلنا”)
إمام جمعة إيلام: اقتصاد إيران مريض
أوضح إمام الجمعة في محافظة إيلام محمد نقي لطفي، أن الاقتصاد الإيراني اقتصاد مريض وغير فعَّال، لأنه لم يمتثل لتوجيهات المرشد الأعلى على خامنئي في الداخل. وأضاف نقي لطفي أن أعداد العاطلين عن العمل في الداخل الإيراني تصل إلى ثلاثة ملايين شابّ متعلم، وأكثر من ستة ملايين عاطل، لافتًا إلى أن الاتِّفاق النووي الإيراني ليس له أثر واضح، وأن الاقتصاد أصبح مريضًا.
(وكالة “تسنيم”)
حكومة نجاد الثانية حققت رقمًا قياسيًّا في البطالة
أشار جدول أعمال آخر ثلاث فترة رئاسية في مجال العمل والوظائف إلى أن معدَّل البطالة كان خلال حكومة محمود أحمدي نجاد الأولى 10.9%، والثانية 12.4%، ووصل إلى 11.1% في فترة حكومة حسن روحاني. وقد بيَّنَت الصحيفة أن البطالة وتوفير الوظائف يُعَدَّان من أبرز القضايا الأساسية للاقتصاد لأي دولة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
الأمن يضبط 40 مدمنًا في محافظة يزد
أعلن قائد القوات الأمنية في محافظة يزد منوتشهر نصيري، عن انطلاق عدد من الحملات الأمنية الخاصة بضبط المدمنين المشردين في المحافظة، موضحًا أن هذه الحملات الأمنية أسفرت عن ضبط 40 مدمنًا من المشردين الذين يشكِّلون خطرًا على المجتمع، إذ يضطلع بعضهم بعدد من العمليات الإجرامية داخل المحافظة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة جاءت بعد التنسيق مع عدد من الجهات ذات الصلة.
(صحيفة “آفتاب يزد”)
تدشين طائرة “الكوثر” النفاثة
دشّن الرئيس الإيراني حسن روحاني عددًا من الإنجازات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، وذلك في مقرّ تصنيع المروحيات، واستُعرضت مجموعة من الصناعة العسكرية، منها طائرة “الكوثر” المخصصة لأغراض التدريب العسكري، وطائرة “مهاجر 6” دون طيار، بالإضافة إلى الكشف عن صاروخ “كروز” مضادّ للسفن وصاروخ جو-جو “فكور”.
(وكالة “مهر”)
شقيقا رفسنجاني وكواكبيان يترشحان للرئاسة
سجّل الرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد هاشمي اسمه في قائمة المرشَّحين لانتخابات الرئاسة الإيرانية. ويُعَدُّ هاشمي الأخ الشقيق لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام السابق هاشمي رفسنجاني. كان محمد هاشمي قال إن تسجيل اسمه في قائمة الترشح جاء بناءً على إجماع من عائلة رفسنجاني، مضيفًا أنه “في حالة توافر الشروط فإنني سأبقى وسأنافس”.
كذلك سجّل رئيس حزب “مردم سالاري” والنائب البرلماني مصطفي كواكبيان، عبر الحضور في المقرّ الرئيسي للجنة الانتخابات، أوراق ترشُّحه لانتخابات رئاسة الجمهورية في دورتها الـ12، وأكّد أنه ليس مرشَّحًا احتياطيًّا لروحاني، وسيستمر في المنافسات حتى آخر تسجيل للأسماء.
(“بي بي سي فارسي” وموقع “ألف”)
ناقوس خطر الإدمان يدقّ في كردستان
أصبح الإدمان ظاهرة لدى العائلات في محافظة كردستان، والاحصائيات الحالية الخاصَّة بأعداد المدمنين ليست رسمية أو دقيقة، وقد صرّح قائد القوات الأمنية في كردستان جعفر أجنك، بأن انخفاض سن الإدمان من 25 سنة إلى 18 سنة يُعَدّ تهديدًا ينذر بالخطر.
من جانب آخر أوضح أمين مجلس تنسيق مكافحة المخدرات في كردستان سليم كريمي، أن إحصائية تشير إلى أن عدد المدمنين في المحافظة يصل إلى 21 ألف شخص، في حين تُقَدَّر أعداد المترددين على مراكز العلاج من الإدمان في المحافظة بـ7500 شخص.
(صحيفة “بهار”)
أنصاري: الحكومة تعرض لمحات من أداء نجاد في المناظرات
أوضح مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية مجيد أنصاري، أن الحكومة سوف تكشف عن لمحات من أداء الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد خلال المناظرات بين مرشَّحي الرئاسة الإيرانية، مضيفًا أن حكومة حسن روحاني أظهرت ضبط النفس على مدي السنوات الثلاث الماضية حتى لا تُتَّهم بما يسمَّى «العرض الأسود». وأكّد أنصاري لافتًا إلى رسائل وتصريحات محمود أحمدي نجاد ضد الحكومة، أن أيام الانتخابات فرصة مناسبة «ليكون الشعب في خضمّ كثير من الأحاديث التي لم يُكشَف عنها».
(موقع “راديو فردا”)
توقيع العقد النهائي لشراء 20 طائرة ATR
في حفل حضره المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإيرانية، والرئيس التنفيذي لشركة “ATR” ونائب وزير الطرق والتنمية الحضرية، تم توقيع العقد النهائي لشراء 20 طائرة “ATR” ذات 70 مقعدًا.
وأشار المدير التنفيذي للخطوط الجوية الإيرانية فرهاد برورش، خلال الاحتفال إلى أن العقد مُوقَّع لشراء 20 طائرة “ATR” طوافة بسعة 70 راكبًا، موضحًا أن هذه الطائرة قادرة على التحليق في الظروف العادية حتى 1500-1600 كيلومتر، مشيرًا إلى أن هذا العقد يتضمن 20 طائرة أخرى بصورة اختيارية، إذ يزيد عدد طائرات ATR إلى 40 طائرة في حالة الاتفاق.
حاليًّا تستعدّ 4 من هذه الطائرات للانتقال إلى طهران الشهر المقبل، وبناء على الاتفاق النهائي بحلول نهاية عام 2017 تسلِّم إيران 5 طائرات أخرى بإجمالي 9 طائرات.
(صحيفة “إطلاعات”)
استثمار 18 مليار دولار في قطاع المنبع لبارس الجنوبي
أوضح المدير التنفيذي لمنظمَّة المنطقة الاقتصادية الخاصة للطاقة بارس، مهدي يوسفي، مشيرًا إلى افتتاح خمس مراحل في حقل بارس الجنوبي خلال الأسبوع المقبل، أن القيمة الدولارية لهذه المشروعات في قطاع المنبع تبلغ نحو 18 مليار دولار.
وصرح مشيرًا إلى البداية المبكرة لعمليات تشغيل حقل غاز بارس الجنوبي، بأن عمليات تشغيل حقل بارس الجنوبي بدأت منذ منتصف السبعينات ودخلت حيِّز التشغيل أوائل الثمانينيات. وفي مرحلة بدء الإنتاج من هذا الحقل حقّقَت إيران وقطر معدَّلات متساوية في الاستخراج من هذا الحقل، ولكن بعد ذلك حدث تراجع ملحوظ في مجال إنتاج إيران، واستمر هذا التراجع إلى أن بلغ معدَّل إنتاج قطر أكثر من ضعفي معدَّل إنتاج إيران.
وأضاف أن الافتتاح المتزامن لمراحل بارس الجنوبي له خصائص فريدة من نوعها، وتصل قيمة هذه المشروعات إلى نحو 17-18 مليار دولار، وتمثل خُمس إجمالي الاستثمارات في قطاع المنبع في حقل بارس الجنوبي خلال السنوات الماضية. ومع افتتاح خمس مراحل لحقل بارس الجنوبي يضاف لإنتاج الغاز أكثر من 150 مليون متر مكعب، ويقترب الإنتاج الإيراني اليومي من الإنتاج القطري.
(صحيفة “آفرينش”)
برلمانية: عدد المدمنات الإيرانيات يرتفع 6%
أعلنت عضو اللجنة الاجتماعية بالبرلمان زهراء ساعي، أن عدد المدمنات في إيران زاد بنسبة 6%، لافتة إلى أن المسيرة المتزايدة لهذه الظاهرة خطيرة للغاية، لا سيما وأن هؤلاء النساء سيكُنَّ أمهات لأطفال في المستقبل، سيكونون مرضى أو يُساء استغلالهم ويُباعون.
وأوضحت ساعي أن غياب القانون أهمّ مشكلة في ما يتعلق ببيع أو شراء الأطفال، وفي الواقع إذا وُجد مدّعٍ خاصّ في هذا الصدد فسيحدث تعامل صارم مع المخالفين، ولكن في حالة بيع الوالدين أطفالهم فتُعتبر فقط إساءة إلى الطفل ولا يوجد قانون لتحديد عقوبة لها أوالتعامل معها.
واسترسلت معتبرة أن الإدمان والفقر من الجذور الأساسية لبيع وشراء الأطفال، معربة عن أسفها لأن معظم هؤلاء الأطفال يُولَدون مرضي وبعضهم يعاني أمراضًا مثل HIV (فيروس نقص المناعة البشرية)، لذلك لن يعيشوا طويلًا، ومع ذلك لا يحافَظ عليهم بشكل صحيح، ولا بد من التفكير في حلول من قبل الحكومة والبرلمان.
(وكالة “الأناضول”)
روحاني ورئيسي يترشحان رسميًّا للرئاسة
حضر الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى مقر لجنة الانتخابات بوزارة الداخلية للتسجيل في الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة، وسجل للمشاركة في منافسات الانتخابات لانتهاء فترة رئاسة حكومته لـ4 سنوات.
كذلك حضر متولي سدانة أوقاف القدس الرضوية إبراهيم رئيسي، إلى مقر الانتخابات في وزارة الداخلية لتقديم أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية في دورتها الـ12.
(وكالة “مهر” وموقع “عصر إيران”)
رد فعل المسؤولين على كثرة مرشَّحي الرئاسة: مثير للسخرية
وصل عدد المتقدِّمين للمنافسة في الانتخابات الثانية عشرة للرئاسة الإيرانية إلى 638 شخص بعد انتهاء اليوم الثالث لتسجيل مرشَّحي الانتخابات الرئاسية في إيران، وعلى الرغم من أنه يجب أن يمر المتقدمون بتصفية «الرقابة الاستصوابية» لمجلس صيانة الدستور، وهذا يمكن أن يقلِّل العدد، فإن حضور مرشَّحين غير معروفين كان سببًا في احتجاج بعض الشخصيات السياسية والمسؤولين الإيرانيين.
انتقد أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي، على صفحته على إنستاغرام، حضور «بعض المضطربين نفسيًّا»، وأخذ فيديوهات وصورًأ لهم، وكتب أن هذا الموضوع «إهانة للشعب وسخرية من الديمقراطية».
من ناحية أخرى أعرب السفير الإيراني لدي بريطانيا حميد بعيدي نجاد، عن أسفه، لافتًا إلى أن ساحة تسجيل مرشَّحي الانتخابات الرئاسية تحولت إلى ساحة للسخرية والمزاح والفكاهات المريرة والمثيرة للقلق، وكتب هذا الدبلوماسي الإيراني على صفحته على إنستاغرام: «لا أعتقد أن في العالَم اليوم دولة أخرى مثل إيران يهبط فيها مستوى التسجيل للرئاسة كأعلى مسؤولية تنفيذية في الدولة إلى هذا الحد».
وقالت صحيفة “آرمان أمروز” إن رئيس لجنة الانتخابات علي أصغر أحمدي، أفاد بتسجيل أسماء 1025 مرشَّحًا بشكل نهائي في الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة، حتى الساعة السادسة من مساء الجمعة 14 أبريل. وصرَّح بأنه “وفقًا للإحصاء، جاء أمس 405 أشخاص إلى مقر الانتخابات، وسجل 368 شخصًا من هذا العدد، والباقي يكمل الاستمارات المطلوبة”.
واسترسل: “بحساب الأيام الثلاثة الماضية لدينا أكثر من 1025 مرشَّحًا نهائيًّا، منهم 71 امرأة و939 رجلًا”، وأضاف أن “أصغر مرشَّح سنه 18 عامًا، وأكبر مرشَّح يبلغ 92 عامًا”.
(موقع “صوت أمريكا”)
أمريكا تفرض عقوبات على شقيق قاسم سليماني
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أن أمريكا وضعت اسم شقيق قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، على قائمة العقوبات، بسبب دوره في «انتهاك حقوق الإنسان».
وذكر سبايسر أنه بناءً على إعلان وزارة المالية الأمريكية، فإن سهراب سليماني، عمل رئيسًا لسجون محافظة طهران لمدة 15 عامًا، وعُين العام الماضي رئيسًا للإدارة الأمنية والشرطية بمصلحة السجون.
كذلك وُضعت منظمَّة سجون محافظة طهران على قائمة العقوبات الأمريكية لِمَا اعتبرته وزارة الخزانة الأمريكية «المسؤولية والتواطؤ في الانتهاكات الخطيرة لحقوق السجناء السياسيين في سجن أيفين».
وصرحت وزارة الخزانة الأمريكية بأن العقوبات المفروضة يوم 13 أبريل تتناسب تمامًا مع إطار الاتِّفاق النووي الإيراني، وأن أمريكا جادَّة في فرض العقوبات غير النووية ضدّ إيران لمواجهة «دعم الحكومة الإيرانية للإرهاب، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وزعزعة استقرار المنطقة، وانتهاك حقوق الإنسان».
قال موقع “صوت أميركا” إن الأمير رضا بهلوي رحب بإجراء حكومة دونالد ترامب بفرض عقوبات ضد سهراب سليماني شقيق قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وكتب في تغريدة على موقع تويتر أن هذا النوع من العقوبات الذكية لاستهداف المعتدين ومنتهكي حقوق الإنسان في إيران يُعَدّ مساعدة للشعب الإيراني.
(موقع بي “بي سي فارسي”)
اقتصادية البرلمان: عدم رقابة “المركزي” على المؤسَّسات ترفع فائدة الودائع
أكّد رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني محمد رضا بور إبراهيمي، أن عدم رقابة البنك المركزي على المؤسسات المالية والائتمانية سبب لزيادة الفائدة على الودائع، لافتًا في ما يتعلق بدفع التسهيلات البنكية للكيانات الاقتصادية، إلى أنه تُمنَح تسهيلات القروض لبعض الوحدات التي لا تحظى بمبررات اقتصادية، ومع تقديم القروض يُصبِح وضع هذه المؤسَّسة المالية أسوأ.
وأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان أن الوحدات التي تَحظَى بهامش ربح مناسب ومبرِّر اقتصادي ستُمنَح تسهيلات في السداد، لافتًا إلى أن بعض المشروعات تتطلب موارد ودعمًا، لدرجة أن بعض الوحدات لم يكُن قادرًا على السداد بسبب توقف البيع.
(وكالة “مهر”)
محافظة طهران: سنمنع تجمعات المرشَّحين غير القانونية
صرَّح المساعد الأمني لمحافظ طهران محسن همداني، بأنه لم يصدر تراخيص لتجمُّع أنصار أي من المتقدمين للترشُّح في انتخابات الرئاسة، لأن مثل هذه التجمُّعات دعاية مبكِّرة ومخالفة.
وأوضح همداني أن أنصار محمود أحمدي نجاد كان من المقرر أن يتجمعوا ليلة أمس أمام منزله، وبحسب تصريحاته فقد أمر الشرطة بمنع هذا التجمُّع.
في الوقت نفسه ذكرت التقارير أن أنصار عمدة بلدية طهران محمد باقر قاليباف، قرروا عقد اجتماع تحت عنوان «تجمع المدافعين عن إيران» عصر أمس الجمعة في إحدى المؤسسات الثقافية بطهران، وذكر أن الهدف من هذا التجمُّع دعوة السيد قاليباف للترشُّح للانتخابات الرئاسية.
(موقع بي “بي سي فارسي”)
قائد برية الجيش: لا يمكن للعالم تجاهل قوة إيران العسكرية
قال قائد القوات البرية للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري: “أولئك الذين يقولون دائمًا إن لديهم خططًا عسكرية ضدّ إيران مطروحة على الطاولة، سلبيون، وهم اليوم أمام أمن إيران المستدام لا يمكنهم تجاهل قوة القوات المسلَّحة الإيرانية”.
وأضاف كيومرث: “اليوم بفضل وجود المرشد الأعلى على خامنئي على رأس الجيش والقوات المسلَّحة لجيش إيران، توجد اختلافات جوهرية مع القوات المسلَّحة في العالَم، وأحد هذه الاختلافات أن شرعية كل القوات المسلَّحة في العالَم مستمَدَّة من شرعية نظامهم الحاكم، ونحن لسنا استثناءً، ولكن بالإضافة إلى ذلك نحن نتمتع بـالشرعية الإلهية””، على حد زعمه.
(صحيفة “إطلاعات”)