تتساءل صحيفة “آفرينش” عبر افتتاحيتها اليوم عن سبب فشل الديبلوماسية الإيرانية في تحقيق الاستقرار والتعاون الإيجابي في علاقة إيران بدول الجوار، لافتة إلى أن المفاوضات النووية مع الدول الغربية شكَّلَت نافذة للانفتاح على الغرب، إلا أنها ضيَّقَت في الوقت ذاته مجالات التوافق مع دول الجوار، في حين تنتقد “إيران” تدخل التليفزيون الرسمي الإيراني في الصراعات السياسية وابتعاده عن الحيادية، مشيرة إلى أن التليفزيون لم يعُد أداة بيد الأصوليين فحسب بل تجاوز ذلك إلى شنّ هجوم على شخصية بحجم هاشمي رفسنجاني.
كذلك أشارت الصحف إلى ارتفاع معدَّلات البطالة العام الجاري، واعتبار الفقر والتمييز أبرز عقبات التنمية، وتوجه وفد باكستاني إلى طهران للتفاوض بشأن خط الغاز، وبحث سبل تنمية العلاقات المصرفية بين إيران وأمريكا اللاتينية، وموافقة مجلس صيانة الدستور على ميزانية العام المقبل، فضلًا عن احتجاج السفير التركي في طهران بسبب تحذيرات خارجية إيران، وتصريح الحرس بأن تطوير القدرات الدفاعية للدولة عملهم الرئيسي، وتوقُّعات بصعوبة هزيمة روحاني في الانتخابات الرئاسية، ودخول أحد المعتدلين السباق الرئاسي.
صحيفة “دنياي اقتصاد”: مستقبل التعامل الاقتصادي الإيراني-الأوروبي
تحلِّل صحيفة دنياي اقتصاد في افتتاحيتها اليوم العلاقات الاقتصادية الإيرانية-الأوروبية وتستشرف مستقبلها. تقول الافتتاحية من خلال حوار أجرته مع ليفي ديغول الخبير الاقتصادي وحفيد الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول، إن أسباب التأخُّر في التعاون الاقتصادي الأوروبي-الإيراني ثلاثة: التهديدات الأمريكية للبنوك الإيرانية في حال التعامل مع إيران، وعدم وجود ضمانات حكومية كافية من إيران للاستثمارات الأوروبية، وعدم الوعي بالوضع في إيران. لكن على الرغم من هذه العقبات وجد المستثمرون الأوربيون طريقهم إلى إيران.
وحول تأثير انتخاب ترامب على تعامل التعاون الاقتصادي الأوروبي مع إيران قال ليفي ديغول إن الشركات الكبرى كانت تسعى دومًا للاستثمار في الولايات المتحدة، لكن مع وجود ترامب زادت المخاوف من الاستثمار هناك وبدأت تلك الشركات تسعي إلى بيئات استثمارية أخرى، الأمر الذي يمكن أن يزيد فرص إيران في جذب هذه الاستثمارات على عكس ما هو متوقَّع. وفي نفس الوقت نفي أن يكون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بداية موجة تنتهي بانهيار الاتحاد، قائلًا إن بريطانيا لم تكُن يومًا عضوًا حقيقيًّا في الاتحاد الأوروبي، بل انضمَّت للاستفادة من المكاسب الاقتصادية للعضوية فحسب.
صحيفة “آفرينش”: لماذا لم تحقِّق الديبلوماسية السياسية فائدة لإيران؟
تتساءل صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم عن سبب فشل الديبلوماسية الإيرانية في تحقيق الاستقرار والتعاون الإيجابي في علاقة إيران بدول الجوار. تقول الافتتاحية: على مدار السنوات العشر الماضية اتخذت العلاقات الإيرانية بدول الجوار مسارًا هابطًا وتراجعت إلى حدّ كبير، وعلى الرغم من أن المفاوضات النووية مع الدول الغربية شكَّلَت نافذة للانفتاح على الغرب فإنها ضيَّقَت مجالات التوافق مع دول الجوار، على سبيل المثال تضررت العلاقات الإيرانية-التركية إلى حد بعيد بسبب المواقف المختلفة للبلدين من الأزمة السورية، ولعلنا لا نتجاوز الحقيقة إذا قلنا إن ما ستُلحِقه تركيا من ضرر بالمصالح الإيرانية ومواقفها تجاه سوريا أشدّ قوة وعمقًا مما أحدثته السعودية. لكن على الرغم من التباعد بين إيران وتركيا تبقى العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين مانعًا لقطع العلاقات السياسية، وبناء عليه يجب اتباع هذه القاعدة مع بقية دول الجوار الإيراني، بمعني تدعيم العلاقات الاقتصادية معها حتى مع وجود خلافات سياسية.
كذلك تدعو الافتتاحية إلى تدعيم الاقتصاد الإيراني لأن قوة الاقتصاد تمنح الدولة قوة في ممارساتها على صعيد السياسة الخارجية، وتضيف: عندما شاهد الغرب زيادة معدَّلات الاستهلاك الإيراني في عهد أحمدي نجاد أدركوا أن الضغط على الموارد المالية الإيرانية سيكون مؤلِمًا إلى حدّ كبير، وهو ما أدَّى في النهاية إلى ركود وتقلص للاقتصاد الإيراني بمعدَّل سالب 10%، ووصول معدَّل التضخم إلى 46%.
وتدعو الافتتاحية إلى تحسين العلاقات الإيرانية مع دول الجوار ودعم السياسة الخارجية الاقتصاد الإيراني وأن يدعم النمو الاقتصادي السياسة الخارجية الإيرانية.
صحيفة “إيران”: ابتعاد “الإذاعة والتليفزيون” الإيراني عن الحيادية
تنتقد صحيفة إيران في افتتاحيتها اليوم تدخُّل التليفزيون الرسمي الإيراني في الصراعات السياسية وابتعاده عن الحيادية على الرغم من أن المادة رقم 175 من الدستور الإيراني تنصّ على وجوب حيادية التليفزيون الرسمي الإيراني تجاه التيَّارات السياسية والسلطات الثلاث بالدولة. تقول الافتتاحية: طبقًا لهذه المادة الدستورية يُدار التليفزيون الرسمي تحت الإشراف المشترك لكل من السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. لكن الحادث فعليًّا هو أن التليفزيون الإيراني أصبح يتدخل في العلاقة بين التيَّارات السياسية ويناصر واحدًا على آخر. ويسعي التليفزيون الإيراني حاليًّا، وإيران على أعتاب الانتخابات الرئاسية، إلى التأثير في الرأي العامّ الإيراني تجاه مرشَّح بعينه، ولم يعُد التليفزيون الإيراني أداة بيد التيَّار الأصولي فحسب، بل تجاوز ذلك إلى شنّ هجوم على شخصية بحجم هاشمي رفسنجاني إمعانًا في الهجوم على الإصلاحيين والمعتدلين، واستكمالًا لسياسة الهجوم على روحاني، والاتفاق النووي.
صحيفة “نو آوران”: البشتون.. جذور الخلاف بين أفغانستان وباكستان
تناقش صحيفة “نو آوران” في افتتاحيتها اليوم مشكلة العرقيات العابرة للحدود السياسية بين أفغانستان وباكستان. تقول الافتتاحية: مع وقوع كل عملية إرهابية في أفغانستان أو هجوم من حركة طالبان على منطقة ما، أو حدوث اشتباكات بين الجماعات المؤيدة لشبكة حقاني وتلك المؤيدة لحكمتيار، تتوجه أصابع الاتهام صوب باكستان، ومع الدراسة والتحقيق يتبين أن جميع الخلافات بين البلدين ترجع في النهاية إلى مشكلة ترسيم خطّ الحدود بينهما، المعروف بـ”خط ديورند”.
ترجع جذور الأزمة إلى مرحلة الاستعمار البريطاني لشبه القارة الهندية، ففي عام 1893م وُقعت اتفاقية بين السير مورتيمور ديورند والأمير عبد الرحمن حاكم أفغانستان لترسيم الحدود بين البلدين، هذا الخط الحدودي يعبر وسط مناطق البشتون والبلوش ويقسم البشتون بين أفغانستان ومستعمرة الهند آنذاك. هذه الاتفاقية على الرغم من أنها أخمدت الصراع في ذلك الوقت، فقد جعلت النار تحت الرماد.
مع تشكيل باكستان عام 1947م وانفصالها عن الهند ادَّعَت أفغانستان أن المعاهدات والاتفاقيات الموقَّعة بينها وبين حكومة الهند أصبحت مُلغاة، وأن جميع مناطق البشتون يجب أن تُضَمَّ إليها، وبالطبع باكستان ترفض هذا الأمر.
وعلى مر التاريخ كلما مر الأفغان بمشكلات داخلية وجَّهوا أنظارهم إلى مشكلة خط ديورند، وأصبح من الراسخ في أذهانهم أن باكستان تخلق لهم المشكلات الداخلية حتى تصرفهم عن قضية خط ديورند والمطالبة بضَمّ أراضي البشتون. من ناحية أخرى فإن للجماعات العرقية المكونة للشعب الأفغاني مواقف مختلفة من تلك القضية، فلا شك أن البشتون الأفغان يريدون ضَمَّ أراضي البشتون الباكستانية إلى أفغانستان، لكن بقية العرقيات الأفغانية مثل الطاجيك والهزارة والأوزبك يرفضون الأمر لأنها ستجعل البشتون الأغلبية المطلقة داخل الأراضي الأفغانية.
ختامًا، تستبعد الافتتاحية إلغاء هذا الخط الحدودي أو ضم البشتون الباكستانيين إلى أفغانستان، لأن مثل هذا الأمر لن يحلّ المشكلات القائمة بين أفغانستان وباكستان.
زيادة البطالة العام الحالي 1.4%
أفادت الإحصائيات الصادرة عن مركز الإحصاء الإيرانيّ للعام الحالي بأن معدَّلات البطالة في إيران تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، إذ بلغت نسبة البطالة 12.4% بزيادة بلغت 1.4%، كما أشارت الإحصائية إلى أن 39.4% من السكان المنخرطين في سوق العمل هم أكثر الفئات فاعلية من الناحية الاقتصادية.
(صحيفة “تجارت”)
بهبودي: الفقر وعدم المساواة أبرز عقبات للتنمية
ذكر رئيس هيئة التخطيط والميزانية في محافظة أذربيجان الشرقية داوود بهبودي، أن الفقر وعدم المساواة والبطالة والمشكلات الاجتماعية تُعَدّ أبرز العقبات التي تقف عائقًا أمام التنمية في إيران. وأضاف أن على الحكومة الإيرانيَّة أن تقدِّم التسهيلات للظروف الاقتصادية الفاعلة وتطوير القطاع الخاص.
(صحيفة “تجارت”)
وفد باكستاني يتجه إلى طهران للتفاوض بشأن خط الغاز
يعتزم وفد باكستاني زيارة العاصمة الإيرانيَّة طهران للتفاوض مع الجانب الإيرانيّ بشأن عدد من الموضوعات، من أبرزها إعادة فتح ثلاث أسواق حدودية، والتفاوض بشأن خطّ الغاز الذي سيربط بين إيران وباكستان، إضافة إلى مفاوضات المجال السياحي بين البلدين.
وقد أفاد موقع “آي بي بي” الإخباري بعزم الوفد الباكستاني على زيارة طهران خلال الشهر القادم، كما بيَّن مصدر أن الوفد يخطِّط حاليًّا لإجراء هذه الزيارة، إلا أنه لا يزال يتنظر موافقة المسؤولين المعنيين في باكستان.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
جلسات تمهيدية للجنة العمل الأمنية المشتركة بين إيران والصين
بدأت الجلسات التمهيدية لثالث لجان العمل المشتركة الأمنية بين إيران والصين، وذلك بحضور هيئة وزارة الأمن العامّ الصيني إلى طهران، وخلال هذه جلسات التي انعقدت بحضور وفد لوزارة الأمن العامّ الصينية ومديري الأمن العامّ وشؤون الحدود لوزارة داخلية جمهورية إيران، وخلال سفر الوفد الصيني إلى طهران، ضمن القيام بلقاءات ثنائية مخطط لها، سيجري بحث ومتابعة المجالات المختلفة للتعاون في القطاعات الشرطية والأمنية المختلفة، وقطاع مكافحة المخدِّرات.
(وكالة “تسنيم”)
معيني: وزارة النِّفْط نجحت في زيادة الإنتاج وإنعاش الأسواق
أشار مستشار المؤسَّسة الدولية لدراسات الطاقة مهدي أمير معيني، إلى نجاح وزارة النِّفْط في مجالي زيادة الإنتاج وانتعاش الأسواق المفقودة، مشددًا على ضرورة تركيز الوزارة خلال العام الجديد على إيجاد أسواق جديدة لصادرات الغاز وجذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكّدًا نجاح وزارة النِّفْط في زيادة إنتاجها النِّفْطي على مدار العام الماضي وإنعاش الأسواق التي كانت فُقدت خلال العقوبات، موضحًا أن لم يكُن أحد يتوقع أن إيران قادرة على زيادة إنتاجها بهذه السرعة واستعادة الأسواق المفقودة مرة أخرى.
(صحيفة “إبتكار”)
العقوبات الأمريكيَّة تعرقل الملاحة الإيرانيَّة
في حين يقول بعض مسؤولي الحكومة إن الملاحة الإيرانيَّة قد خرجت من دائرة العقوبات، أصبح استمرار العقوبات مانعًا أمام دخول الملاحة الإيرانيَّة إلى سوق الأسهم بلندن، ونشرت وكالة “”رويترز”” في تقرير لها أن العقوبات الأمريكيَّة حتى الآن تشكِّل مانعًا أمام هذه المسألة.
وكتبت “رويترز” نقلًا عن أربعة مسؤولين إيرانيّين ومصدِّرين أجنبيين، أنه حتى الآن انعقدت عدة اجتماعات بين كبار المسؤولين في الملاحة الإيرانيَّة مع محور هذا الموضوع في لندن.
واستطردت “رويترز”: “البنوك الإنجليزية لا تزال تحت تأثير العقوبات الأمريكيَّة الباقية، ولا تزال مترددة في التعاون مع الشركات الإيرانيَّة لتسوية المدفوعات وتسهيل المعاملات المالية”.
(موقع “مشرق”)
طهران تطالب بإلغاء مهمة المقررة الأممية الخاصة بإيران
اعتبر نائب مجلس حقوق الإنسان التابع للسلطة القضائية وممثل إيران في الجلسة 34 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة كاظم غريب آبادي، مرة أخرى، أن تعيين المقررة الخاصة لحقوق الإنسان لإيران نتاج لإجراء سياسي وانتقائي لمجلس حقوق الإنسان، وطالب آبادي بإنهاء مهمتها، وفي نفس الوقت قال إن مسؤولي إيران التقوا المقررة الخاصة لحقوق الإنسان بشأن إيران 4 مرات.
وأضاف غريب آبادي أن إيران شاركت في جولتين في عملية الآلية الدولية المرحلية “يو بي آر”، وتعرض تقاريرها المرحلية بانتظام على المؤسَّسات الدولية لحقوق الإنسان، معلنًا أن إيران وافقت مبدئيًّا على طلب المقررة الخاصة للإجراءات التعسفية أحادية الجانب من أجل زيارة إيران.
(موقع “راديو فردا”)
سنائي: علاقات طهران وموسكو بلغت أوثق مراحلها
أعلن سفير إيران في موسكو مهدی سنائي، أن طهران وموسكو في مرحلة غير مسبوقة من علاقاتهما، وأنها تمرّ بأعلى وأوثق مستوى في تاريخ البلدين.
وأضاف سنائي: “نشهد تطورًا ونموًّا في جميع المجالات، وهذا النمو كان نحو 70-80% خلال عام 2016م”، مشيرًا إلى أنه “مع هذا يجب إعادة النظر في العلاقات بصورة كلية حتى نخطو نحو مستقبل أفضل من العلاقات”.
(وكالة “سبوتنيك”)
جواد منصوري: خسرنا فرص الاتصال بشرق آسيا
قال السفير الإيرانيّ الأسبق لدى الصين جواد منصوري، إنه على الرغم من الإمكانات الجيدة للتعاون مع دول آسيا الوسطى، فإن إيران لم تتحرّك التحرُّك اللازم في هذا الصدد، وفي ما يتعلق بأداء الجهاز الدبلوماسي لحكومة حسن روحاني الحالية أوضح منصوري أنه على كل حكومة مراعاة عدة نقاط، سواء في سياساتها العامَّة أو الخاصة، وإذا لم تُراعَ هذه النقاط فسوف تواجه المشكلات أو حتى الفشل، وأهمها ضرورة التوازن بين السياسة الخارجية والسياسة الداخلية.
وأعرب منصوري عن أسفه من أن حكومة روحاني لم تؤدِّ أداءً جيدًا في هذا الصدد، لافتًا إلى أن هذه الحكومة لم تستطِع أن تُقِرّ التوازن المنطقي سواء في علاقاتها الخارجية أو الداخلية، ووضعت أكبر حمل لحلّ القضايا على عاتق العلاقات الخارجية، موضِّحًا أنه في هذه المرحلة كانت إيران تستطيع أن يكون لديها علاقات موسَّعة للغاية مع بعض الدول، مثل دول شرق أسيا، لكنها فقدت هذه الفرص.
(صحيفة “رسالت”)
بحث تنمية العلاقات المصرفية بين إيران وأمريكا اللاتينية
شارك ممثلون عن البنوك الحكومية والخاصة في إيران اليوم في اجتماع مع مديري وزارة الخارجية، وخلال هذا الاجتماع المشترك مع المديرين السياسيين لمنطقة أمريكا اللاتينية ومديري هيئة خطة العمل المشتركة الشاملة بوزارة الخارجية ونواب البنوك الكبرى في الدولة، نوقشت موضوعات مختلفة مثل كيفية الحضور وتنمية العلاقات المصرفية والنقدية بين جمهورية إيران ودول منطقة أمريكا اللاتينية.
وأوضح مدير إدارة أمريكا اللاتينية بوزارة الخارجية محمد كشاورز زاده، خلال الاجتماع، المؤشّرات الاقتصادية والسياسية لدول أمريكا اللاتينية، لافتًا إلى أن هذه المؤشّرات الإيجابية إلى جانب الإرادة السياسية والمتطلبات الاقتصادية للجمهورية الإيرانيَّة هدفها تنويع الشركاء الاقتصاديين-التجاريين، مؤكّدًا طرح منطقة أمريكا اللاتينية بوصفها هدفًا للقطاعات السياسية والاقتصادية للدولة.
(وكالة “إيسنا”)
سفير تركيا بطهران: لماذا لم تحذّروا من السفر إلى العراق وسوريا؟
صرح السفير التركي لدى إيران هاكان تكين، بأن توصيات السلطات الإيرانيَّة لمواطنيها بإلغاء السفر إلى تركيا لا تثير الشكوى، ولكنها أثارت تعجُّبه، متسائلًا: “لماذا لم توصِ إيران مواطنيها قط بعدم الذهاب إلى العراق وسوريا؟”.
وأعرب تكين عن دهشته من محاولة المسؤولين الإيرانيّين خلق «أجواء سلبية ضدّ السفر إلى تركيا»، وقال: “حين نستعرض تحذيرات وتوصيات وزارة الخارجية الإيرانيَّة بالنسبة إلى سفر مواطنيها إلى الدول المختلفة نرى أن تركيا على رأسها، في حين كانت العراق وسوريا تشتد فيهما وتيرة الحرب الأهلية خلال عدة سنوات ماضية، ولا تزال وجهة لزيارات الإيرانيّين ويسافر أفراد كثيرون إلى سوريا، لكن لم تصدر أي تحذيرات في هذا الصد حتى الآن!”.
(موقع “صوت أمريكا”)
ستراتفور: من الصعب هزيمة روحاني
توقّع موقع “ستراتفور” في أحدث تقاريره حول الانتخابات الرئاسية المقبلة بعنوان «تنبؤات السياسية الإيرانيَّة غير القابلة للتوقُّع»، أن الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني سيفوز بدعم من الإصلاحيين والمعتدلين مرة أخرى في الانتخابات ليتولى فترة رئاسته الثانية، على الرغم من جهود معارضيه من المحافظين للعثور على المرشَّح الذي يمكنه أن يخلق التحالف في معسكرهم السياسي، وسيبذلون قصارى جهدهم لهزيمة روحاني، ولكن الحقيقة أنه بغض النظر عمَّن سيكون الرئيس القادم لإيران، فإن السياسة الخارجية لطهران ستظلّ ثابتة ولن يحدث فيها تغير جذري.
(وكالة “سبوتنيك”)
لاريجاني: “صيانة الدستور” وافق على ميزانية العام المقبل
انتهي البرلمان الإيراني خلال آخر اجتماعاته أمس الثلاثاء من مناقشة مشروع قانون الموازنة، وحسب تصريحات رئيس البرلمان علي لاريجاني، فقد انتهي مجلس صيانة الدستور من هذه اللائحة أيضًا. وحُدّدت الموازنة الإيرانيَّة للعام القادم بما يعادل 311 مليار دولار، مع مراعاة أسعار تصدير النِّفْط بـ55 دولارًا للبرميل.
تجدر الإشارة إلى أن صادرات النِّفْط الإيرانيَّة وصلت بعد إلغاء العقوبات إلى أعلى من مليوني برميل يوميًّا، أي ضعف صادراتها خلال فترة العقوبات.
(موقع “راديو فردا”)
نائب رئيس البرلمان: علاقة الحكومة بـ”أميد” جيدة
اجتمع أمس مساعد الرئيس للشؤون البرلمانية حسين علي أميري، اجتماع مع وسائل الإعلام والصحفيين، وردّ على استفساراتهم، وأعطى أميري تفسيرات لاجتماع الرئيس الإيرانيّ وأعضاء تكتُّل “أميد” (الأمل)، موضحًا أن أعضاء التكتل كان لديهم شكاوى من الحكومة، لكنهم لم يضعوا شروطًا من أجل انتخابات 2017م، مضيفًا في معرض ردِّه على السؤال المبني على أساس أنه وَفْقًا لقول أعضاء تكتل “أميد”، فقد طُرحت الشكاوى في اللقاء مع رئيس الجمهورية، بخصوص تلكُّؤ الحكومة في المسائل المتعلقة بحرية الرأي، وحرية الصحافة، وحرية نشاط الجمعيات الطلابية، ومنع تصوير خاتمي، ورفع الحصار، وقضايا المعتقلين السياسيين، كما أكّد أميري، على أن تكتل “أميد” ليس لديهم قيد أو شرط لدعم روحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة.
(صحيفة “اعتماد”)
بيلوسي: الأمريكيّون-الإيرانيّون لهم أسهموا في العلوم الأمريكيَّة
أشادت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكيّ نانسي بيلوسي، في بيان لها بمناسبة عيد النوروز، بدور المهاجرين الإيرانيّين في المجتمع الأمريكيّ، لافتة إلى أن الإيرانيّين-الأمريكيّين كان لهم إسهامات استثنائية في مجال العلوم والخدمات العامَّة في أمريكا.
وخاطبت بيلوسي في البيان منظَّمة الجاليات الإيرانيَّة-الأمريكيَّة، إذ من المقرر إقامة مراسم الاحتفال بالعام الجديد 1396 هجري شمسي في مقر الكونغرس الأمريكيّ بواشنطن، ضمن تهنئتها لهم بالعام الجديد، معتبرة أن أمريكا أُمَّة مرفوعة الرأس بالمهاجرين.
وأضافت بيلوسي: «مساهمة الجاليات الإيرانيَّة-الأمريكيَّة الاستثنائية في العلوم والشؤون المالية والخدمات العامَّة بالولايات المتحدة الأمريكيَّة، كان لها دور حيوي في المساعدة على تعزيز التنوع والمساواة في بلادنا وفي إيران».
تجدر الإشارة إلى أن من المقرر أن يقام اليوم الأربعاء حفل بمناسبة عيد النوروز في الكونغرس الأمريكيّ.
(موقع “صوت أمريكا”)
حسيني: هدف الأصوليين جولتا انتخابات
قال البرلماني الأصولي حسين نقوي حسيني، إن الأصوليين دخلوا إلى المعترك الانتخابي بوجهتي نظر، لأن بعض التشكيلات الأصولية يعتقد في تعدُّد الخيارات الأصولية في الانتخابات الرئاسية، في حين يؤكِّد البعض الآخر، خصوصًا الجبهة الشعبية لقوى الثورة (جمنا) تؤكِّد وحدة الأصوليين في الانتخابات، لكن القاسم المشترك بين جميع الأصوليين هو التطلع إلى الوصول بالانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية.
وأكّد حسيني، محلِّلًا الأنشطة الانتخابية للجماعات الأصولية والإصلاحية، أن الإصلاحيين أجمعوا على دعم روحاني، وهذه المسألة محسومة بالفعل لأنهم يعلمون أنه إذا دُعم أي شخص غير روحاني فلن ينجح في الحصول على التأييد اللازم، ويمكن أن لا يتفق عليه الإصلاحيون.
(موقع “نامه نيوز”)
إصابة ٤ شباب في انفجار بطهران
أعلن المتحدث باسم هيئة المطافئ في طهران إصابة أربعة شباب تتراوح سنّهم بين ١٨ و٢٠ عامًا على أثر انفجار موادّ متفجرة فوق سطح أحد المباني السكنية، ونقلهم إلى المستشفى لتلقِّي العلاج.
ووَفْقًا لمركز طوارئ طهران فإن ٣٧ شخصًا حتى الآن أُصيبوا في العاصمة طهران نتيجة لحوادث مرتبطة باحتفال يوم الأربعاء السوري.
(وكالة “إيرنا”)
سرخي: الإصلاحيون والمعتدلون سيدعمون روحاني
قال الناشط الإصلاحي فيض الله عرب سرخي، إن تيار ا لاعتدال، المتشكل من الإصلاحيين والمعتدلين وقطاعات من الأصوليين المرتكزة على رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، سيدعم روحاني في انتخابات الرئاسة.
وأوضح سرخي بشأن مرشَّحي انتخابات 2017 المحتمَلين، أنه يعتقد أن التيَّارين الأصولي والإصلاحي بحكم تجاربهما السابقة، سيبذلان مساعيهما كافة لحضور مرشَّح واحد في انتخابات 2017 الرئاسية، لافتا إلى أن احتمالية حضور مرشَّح من جانب الداعمين لأحمدي نجاد أمر من المعقول تصوُّره، مع أن محمود أحمدي نجاد رئيس إيران السابق أعلن رسميًّا أنه لن يترشح ولن يدعم أيَّ مرشَّح من الأصوليين.
وأشار سرخي إلى أنه إذا لم تحدث أي واقعة غير مرتقبة فيجب التنبُّؤ بأن روحاني هو الفائز بالانتخابات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
الحرس: عملنا الرئيسي تطوير القدرات الدفاعية
اعتبر مسؤول العلاقات العامَّة بالحرس الثوري رمضان شريف، أن تطوير قوة الردع والدفاع للدولة هي العمل الرئيسي للحرس، مضيفًا أن تقوية البنية الدفاعية من الأولويات الرئيسية للنظام وغير قابلة للخدش أو التفاوض، وتتقدم وَفْقًا للتخطيط الدقيق والمحسوب، لافتًا إلى أنه من باب أن الثورة والشعب الإيرانيّ لهما عدو جدِّيّ خبيث، فإن أهمّ همّ للحرس هو أن يردع العدو عبر تقوية وتوسعة القدرات الدفاعية والعسكرية، وإذا ارتكب العدو خطأ أو غفلة، تستطيع إجراءات الحرس استغلالها في أول فرصة وأن لا تفاجأ.
(صحيفة “وطن أمروز”)
معتدل آخر مرشَّح لانتخابات رئاسة الجمهورية
قدّم “حزب الشعب” أمينه العامّ أمر الله شيخياني، مرشَّحًا لانتخابات رئاسة الجمهورية، حسب بيان صادر من الحزب. ويُعتبر “حزب الشعب” من الأحزاب المعتدلة في الدولة، ودعم حسن روحاني في انتخابات الرئاسة عام 2013.
(صحيفة “رسالت”)
توترات في زاهدان وتشابهار بعد إعدام 4 سجناء
بالتزامن مع إقرار قانون إلغاء عقوبة الإعدام للمتهمين في جرائم المخدِّرات في اللجنة القضائية بمجلس الشورى الإيرانيّ، أُعدِمَ 4 سجناء في تهم متعلقة بالمخدِّرات في سجون زاهدان وتشابهار، وجرت هذه الإعدامات وقد أعرب سابقًا مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي إمام الجمعة لأهل السُّنَّة في زاهدان، عن مخاوفه خلال رسالة إلى قائد الجمهورية بشأن شائعة وجود أمر سري لرئيس السلطة القضائية بتسريع إعدام المدانين من أهل السُّنَّة في ملفَّات المخدِّرات، وكتب إسماعيل زهي مخاطبًا المرشد الإيرانيّ على خامنئي: “بغضّ النظر عن صحة أو ضعف هذه الرسالة، فإن هذه الشائعة المذكورة أوجدت قلقًا بين أهل السُّنَّة، لذلك فإن التحقيق في هذه القضية في حاجة ماسَّة إلى تدبير حكيم وأبوي منكم”.
ولم تمنع رسالة وقلق عبد الحميد وكذلك قرار اللجنة القضائية للمجلس إلغاء حكم الإعدام في حقّ المدانين بقضايا مرتبطة بالمخدِّرات إلى الآن من تنفيذ إعدام سجناء أهل السُّنَّة والبلوش، إذ أُعدِمَ 3 سجناء من سجون زاهدان صباح الأحد، هم: يار محمد ريجي، وإسماعيل ريجي، ورحيم ريجي، ويوم السبت سجين من سجن تشابهار يُدعَى منوتشهر آبخيز، بتُهَم تتعلق بالمخدِّرات، وفي وقت إعدام 3 من هؤلاء المساجين تجمع عشرات من أسرهم أمام سجن زاهدان المركزي، وطالبوا بعدم تنفيذ الحكم.
(موقع “إيران واير”)