ناقشت صحيفة “شرق” عبر افتتاحيتها اليوم 15 نوفمبر، إقدام عدد من نواب البرلمان على تشكيل ائتلاف لنواب المناطق التركية، وترى الافتتاحية أن تأكيد الهُوِيَّة الفارسية هو الذي دفع هؤلاء النواب إلى إعلان تمسُّكهم بهُوِيَّتهم التركية، في حين تعبِّر صحيفة “إعتماد” عن رفض تحميلها الحكومة الإيرانية مسؤولية تلوُّث الهواء الذي تعاني منه طهران حاليًّا، وأنه حينما يتلوث هواء المدن الكبرى يصبح لدى الأصوليين المحافظين ذريعة جيدة للهجوم على رئيسة هيئة الحفاظ على البيئة وعلى شخص روحاني.
ونقلت الصحف تصريحات مساعد روحاني للشؤون القانونية بشأن الاتفاق النووي، وسعي روسيا للتفاوض حول الاستفادة مرة ثانية من “نوغه”، وتوقيع إيران والصين اتفاقية للتعاون العسكري على المدى البعيد، ونفي قشقاوي إلغاء تأشيرات السفر إلى العراق نهائيًّا، واستدعاء والدة ريحانة جباري إلى إدارة الاستخبارات، وإبداء إيران استعدادها لتوقيع اتفاقية المنطقة الحرة مع أوراسيا، وإصابة 90 ألف إيراني بالسرطان سنويًّا.
صحيفة :”شرق:”: المطالبات العرقية نابعة من المطالبات المحلية
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم إقدام عدد من نواب البرلمان الإيراني على تشكيل “ائتلاف نواب المناطق التركية”، وقد لاقى الأمر استحسانًا من البعض وتساؤلات من غيرهم. تقول الافتتاحية: لماذا أقدم البرلمان -وهو جزء من النظام السياسي- على هذه الخطوة؟ مع التوضيحات التي أدلى بها أعضاء الائتلاف حول الأسباب التي دفعتهم إلى تشكيله، تتناول الافتتاحية أربعة محاور بصورة مقتضَبة: أولًا يجب في البداية تحديد الماهية الاجتماعية للشعوب الإيرانية في إيران الجديدة، وما وضعية الحياة اليومية للأقلِّيَّات في إيران.
الافتتاحية تقول إن الحياة في المدن أذابت الانتماءات العرقية ولم يتبقَّ منها إلا التنوُّع اللغوي، ولهذا نرى أن الافتتاحية تعالج الموضوع من وجهة نظر حكومية رسمية، فهي لا تريد الاعتراف بالتنوُّع العرقي في إيران من ناحية أنه تنوُّع وجودي، وأن بين العرقيات في إيران حدود فاصلة بالفعل. وهذا أمر يبعد كثيرًا عن الحقيقة بدليل الائتلاف البرلماني الذي شُكّل ليجمع النواب الإيرانيين ذوي الأصول التركية.
الأمر الثاني هو السبب في إقدام البرلمان على هذه الخطوة، فترى الافتتاحية أن تأكيد الهُوِيَّة الفارسية هو الذي دفع هؤلاء النواب إلى إعلان تَمسُّكهم بهويتهم التركية، ولا علاقة بين تصرُّفهم هذا بالمنطلق الاجتماعي والتاريخ واللغوي المتمثل في اللغة التركية الآذرية. والافتتاحية تنتقد أسلوب تَدَخُّل الدولة في المجتمع الإيراني، لأنه أدَّى إلى تَحوُّل الإحساس بالاختلاف اجتماعيًّا بين العرقيات الموجودة في المجتمع الإيراني إلى اختلاف سياسي وآيديولوجي.
الأمر الثالث هو ما الرد المناسب الذي يجب أن يصدر عن البرلمان تجاه الأقلِّيَّات الإيرانية المطالبة باستعمال لغاتها في التعليم والدوائر الرسمية. الحقيقة أن إغلاق الباب أمام التنظيمات المدنية والاجتماعية يفتح الطريق أمام التنظيمات القومية والعرقية، وهذا السلوك الذي نراه اليوم من الأقلية التركية هو نتيجة الضغط السياسي، وطبقًا لقول الدكتور جواد ميري فإن الضغط السياسي سوف يظهر في طهران -وهي مركز إيران- على شكل مُطالَبات شعبية، مثل سيادة القانون والديمقراطية والعدالة وحقوق المواطنة، أما بعيدًا عن المركز وفي المدن التي يتحدث أهلها بلغات غير الفارسية فسوف تظهر نتائج الضغط السياسي على شكل مطالبات تقوم على أساس المنطقة بعيدًا عن وحدة الدولة.
الافتتاحية ترى في قلب هذه المطالبات نوعًا من الاعتراض على سياسات التوحيد الثقافي وإذابة الهُوِيَّات الأخرى في الثقافة الفارسية. الأمر الرابع أنه في ظلّ الظروف الحالية، للوحدة الوطنية والهُوِيَّة الوطنية في العقل الجمعي الإيراني تعريفان على الأقل، الأول أن الوحدة والهُوِيَّة أمر واحد غير قابل للتفكيك، مع تأكيد التوحيد الثقافي والآيديولوجي، وهذا التعريف يمثل رؤية السُّلْطة والدولة. التعريف الآخر هو أن الوحدة والهُوِيَّة أمر مركَّب ومتعدِّد ونابع من الوضع الفعلي للمجتمع والتاريخ الإيراني.
الواضح من الافتتاحية أن إيران تمر بمنعطف خطير على صعيد وحدتها الوطنية، فالنقاش الدائر عبر عقود حول الطبيعة العرقية لإيران بدأ يتبلور في شكل مطالبات سياسية داخل أجهزة الدولة. ولعلّ كون هذه المطالبات خرجت هذه المرة من الأقلِّية الآذرية التركية يجعل النظام غير قادر على قمعها أو حتى تجاوزها، فالآذريون في إيران ليسوا كبقية الأقلِّيَّات العرقية، فهم يشكلون 25% أو أكثر من سكان إيران، وهم شِيعِيُّو المذهب مشاركون في الحضارة الفارسية منذ القِدَم، فلا يمكن اتهامهم بالعمالة أو خيانة الدولة والنظام، كما أن مدنًا إيرانية كبرى آذريةٌ بشكل كامل مثل تبريز وأورميه وأردبيل، وإذا أضفنا إليها القبائل الرعوية التركية المنتشرة في الغرب والشمال غير المتحدثة بالآذرية لكنها تركية العرق، يكون المجموع ضخمًا جدًّا، فضلًا عن كون كثير من رجال النظام ذوي أصول آذرية، وعلى رأسهم خامنئي نفسه.
صحيفة “إعتماد”: تلوُّث الهواء ذريعة للهجوم على الحكومة
تعبِّر صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم عن رفض الحكومة الإيرانية تحميلها مسؤولية تلوُّث الهواء الذي تعاني منه طهران حاليًّا. تقول الافتتاحية: على مدار السنوات الثلاث الماضية ظهر في إيران تقليد سياسي جديد يحدث مع بداية كل شتاء مرتبطًا بظاهرة الانعكاس المناخي، فعندما يتلوَّث هواء المدن الكبرى يصبح لدى الأصوليين المحافظين ذريعة جيدة للهجوم على معصومة إبتكار باعتبارها رئيسة هيئة الحفاظ على البيئة، وعلى شخص روحاني. حينها يبدأ الأصوليون في الحديث عبر أجهزة الإعلام الرسمية عن مسؤولية وزارة البيئة عن تلوُّث الجوّ، في حين أن الأمر لا علاقة له بهيئة البيئة من الأساس، وإنما دورها مكافحة التلوُّث الحادث لا منعه، والميزانية المخصصة للهيئة ضئيلة لدرجة تَحُول دون أن تقوم بدورها.
ميزانية هيئة البيئة الإيرانية لا تتعدى 50 مليون دولار، وبهذا المبلغ على السيدة إبتكار أن تجد حلولًا لجفاف بحيرة أروميه، وتطهِّر نهر قارون الذي تَحوَّل إلى مستنقع لإلقاء القمامة، وأن تخلِّص محافظة خوزستان من هجوم الغبار والتربة عليها، وأن تخفض معدَّل تلوُّث نهرَي جيلان ومازندران اللذين يحملان معهما الصرف الصحي لمدن الشمال وصرف المصانع بما فيها من كيماويات إلى بحر قزوين، فضلًا عن هواء طهران الملوَّث وبقية المدن الكبرى الأخرى، وحرائق الغابات. من وجهة نظرهم على السيدة إبتكار أن تؤدِّي هذه الأعمال على أكمل وجه بتكلفة لا تتجاوز خمسمئة مليون دولار. لكن كان من الأولى الحديث عن الموقع الذي تشغله أولوية الحفاظ على صِحَّة المواطنين والبيئة التي يعيشون فيها في عقلية النظام لا الحكومة.
صحيفة “آرمان”: ترامب وأزمة الشرق الوسط
تعرض صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم آراء ترامب حول أزمات الشرق الوسط. تقول الافتتاحية: تشكِّل أزمات الشرق الأوسط وتمدُّد ظاهرة الإرهاب وزيادة التوتُّرات الإقليمية الناتجة عن السياسات غير الواضحة للرئيس الأمريكي باراك أوباما جزءً رئيسيًّا من التحديات التي سيواجهها ترامب. منذ عام 2013م وقبل الدخول في ساحة المنافسة الانتخابية كان ترامب ينتقد أوباما بسبب مجاراته الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق. يعتقد ترامب أن ظاهرة الإرهاب نابعة من السياسات غير المنطقية لأوباما وإصراره على الإطاحة بحكومة بشار الأسد، وهذه الظاهرة سوف تهدِّد في المستقبل الأمن القومي الأمريكي. تركيز ترامب على موضوع الإرهاب وضرورة قمع الجماعات الإرهابية كان واحدًا من أبرز شعاراته الانتخابية، الأمر الذي جعل قطاعًا كبيرًا من النخبة الأمريكية يلتف حوله، سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين. وإذا كان ترامب غير ناضج سياسيًّا، فسوف يستطيع معاونوه أن يقدّموا له النصائح اللازمة، بخاصة مايك بنس.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: كيف سيتعامل ترامب مع أزمات الشرق الأوسط؟ بالقطع لا يوجد شك في أن ترامب لن يكون لديه أي مهادنة مع الجماعات التكفيرية، ولن تكوت الأولوية لديه الإطاحة بنظام بشار الأسد، وإنما المتوقَّع أن يتبع استراتيجية “الأسد في القفص”، وتقوم هذه السياسة على الاحتفاظ بالأسد ولكن مع إضعافه على نحو تامّ وتحجيمه حتى يمكن زيادة الامتيازات التي سيحصل عليها ترامب ويُعلِي سقف التفاوض لديه لمصلحة إسرائيل، وإبعاد الأسد عن التحالف مع إيران، وبالطبع لن يبتعد الأسد عن إيران، لأنه يعلم جيدًا أن بقاءه في السنوات الستّ الأخيرة ناتج عن تعاونه مع إيران.
لهذا يبدو أن آمال حلّ الأزمة السورية سوف تزداد في عهد ترامب، لكن توجد مخاوف من أن تنتقل الأزمات من تلك المنطقة إلى منطقة أخرى في الشرق الوسط، وترى الافتتاحية أن الأزمة السورية سوف تنتهي في عام 2017م بالقمع الكامل للجماعات الإرهابية (طبقًا لوجهة النظر الإيرانية)، لكن الوجود العسكري الأمريكي سوف يزداد في الشرق الأوسط والخليج العربي.
مساعد روحاني: الاتفاق النووي وثيقة لا رجعة فيها
أوضح مجيد أنصاري، مساعد الشؤون القانونية للرئيس الإيراني، أن ما يُطرح في الولايات المتحدة هو في أغلبه له جانب انتخاباتيّ، مضيفًا أن خطة العمل المشتركة الشاملة وثيقة قانونية ودولية ولا رجعة فيها، وأن إيران غير مهتمّة كثيرًا بقضايا الانتخابات الأمريكية الرئاسية والأحاديث التي تُطرَح خلال الدعاية الانتخابية للمرشَّحين، لافتًا إلى أن إيران دولة مستقلّة وقوية، والاتفاق النووي وثيقة قانونية أُقِرَّت في مجلس الأمن ومجلس الحكام والدول الست الكبار، وأن لتنفيذ “خطة العمل المشتركة الشاملة” إرادة عالَمية، وأنه لا يُتصور وجود برنامج للعودة إلى ما قبل الاتفاق النووي، لافتًا إلى أن أيدي إيران غير مقيَّدة في المستقبل، مشدِّدًا على أن إيران ملتزمة بالمعاهدات الدولية التي وقّعَت عليها، وإذا كان طرف أو دولة لها نهج آخر في التعامل مع إيران، فإن إيران دولة غير مكتوفة الأيدي.
(صحيفة “آرمان امروز”)
مدّعي آمل: كشفنا شبكة اتّجار بالرضع
أعلن علي طالبي، المدعي العام والثوري لمدينة آمل في محافظة مازندران، عن إلقاء القبض على 6 أشخاص وعَزْل مدير حكومي واستدعاء 26 شخصًا، بتهمة العضوية والعمل ضمن شبكة مرتبطة ببيع وشراء الرُّضَّع، إضافة إلى إسقاط الأجنة بشكل غير شرعي.
وأضاف طالبي أن هذه الشبكة ضمّت في عضويتها اثنتين من القابلات، أسقطتا الأجنة وأجرتا عمليات الولادة غير القانونية وغير الصِّحّية في أماكن غير شرعية، مضيفًا أن من ضمن الاتهامات الموجَّهة إلى هاتين القابلتين وباقي أعضاء الشبكة، تقديم المال مقابل تأجير الرّحِم، وبيع الرضع في المدن الإيرانية المختلفة.
كما وُجّهت التُّهمة إلى هؤلاء الأفراد بالكسب غير المشروع وتزوير وثائق حكومية والاستفادة من وثائق مزوَّرة، وسيُحاكَمون بتهمة إعداد وتنظيم طلبات صورية من أجل راغبي الحصول على بطاقات هُوِيّة للرُّضَّع، وإرسال معلومات كاذبة إلى المراجع ذوي الصلة لإصدار بطاقة هُوِيّة، وتلقي الرشوة.
وأشار مدّعي آمل العامّ إلى تعاون بعض الإدارات الحكومية في هذا الملفّ، لكنه لم يذكر أسماءها، وتَرتَّب على هذه القضية جلب 26 شخصًا والعثور على رضيعين في مكان عمل أعضاء هذه الشبكة، وإغلاق مركزين غير صحيين لإسقاط الأجنة.
(وكالة “ميزان”)
روسيا تسعى للتفاوض للاستفادة من “نوغه” مجددًا
أوضح رئيس لجنة الأمن القومي بالمجلس الروسي الفيدرالي فيكتور أوزيروف، أن موسكو تستطيع التفاوض مع إيران لاستئناف الاستفادة من قاعدة همدان الجوية “نوغه”، وبالتزامن مع ذلك ذكر نائب برلماني روسي أن إيران وروسيا دخلتا في مفاوضات لاستيراد أسلحة ومعدات عسكرية بما يقارب 10 مليارات دولار، ومن هذه المعدات الدبابات والطائرات المروحية.
(وكالة “إيسنا”)
الاستخبارات تستدعي والدة ريحانة جباري
استدعت إدارة الاستخبارات شعلة باكروان، والدة ريحانة جباري السجينة المعدمة، هاتفيًا، على أثر إقامتها مراسم ذكرى إعدام ابنتها، للتوجه إلى المكان المحدَّد صباح اليوم الثلاثاء الساعة 10 بتوقيت طهران.
وحال رجال الشرطة السرية بدعم من الأمن في 20 أكتوبر الماضي، دون إقامة ذكرى إعدام ريحانة جباري عند مزارها، باستخدام العنف، وخلال هذه الأحداث اعتُقلت باكروان وصحبة عدة أشخاص آخرين من المشتركين في هذه المراسم لعدة ساعات.
اعتُقلت ريحانة جابري عام 2007م عندما كانت تبلغ من العمر 19 عامًا، بتهمة قتل مرتضي عبد العلي سربندي، وكانت صرّحَت بأنها قتلته دفاعًا عن النفس من الاعتداء الجنسي. كان سربندي طبيبًا عامًّا، ويقال إنه كان موظفًا في الاستخبارات، وكان يتاجر في اللوازم الطبية، وكان يبلغ من العمر عندما قُتل 47 عامًا.
يُذكر أنّ الاستدعاء الهاتفي للأفراد مخالف للقانون، لكن على الرغم من اعتراض المواطنين والقانونيين، لا يزال هذا الأمر يحدث.
(موقع “إذاعة زمانه”)
90 ألف مصاب بالسرطان سنويًّا في إيران
صرّح عضو لجنة العلاج الإشعاعي الإيراني حسين فوادزي، بأن السرطان يحتلّ المرتبة الثالثة بين مسبِّبات الوَفَيَات في إيران، وأضاف أن عدد الذين يصابون بالسرطان سنويًّا نحو 90 ألف مصاب، في حين يبلغ عدد المصابين الحاليين ما يزيد على 400 ألف مصاب، معتبرًا أن عدد حالات الإصابة بالسرطان في إيران يشهد سنويًّا ارتفاعًا متصاعدًا.
(صحيفة “آرمان امروز”)
“بي إتش إف” مستعدّ للتعاون مع إيران
ذكرت مؤسَّسة التنمية وتحديث المناجم والصناعات المنجمية الإيرانية “إيميدرو” أن كبار مديري المصرف الألماني-الفرنسي “بي إتش إف” أعلنوا خلال لقائهم ومساعد وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية استعدادهم لاستئناف التعاون على المدى البعيد مع إيران في مجال المناجم والصناعات المنجمية. وذكرت الإدارة الإعلامية لشركة “إيميدرو” عن رئيس القسم المالي والموادّ الأساسية في مصرف “بي إتش إف” هانس غونتر فيزناك، قوله إن للتعاون بين الجانبين عديدًا من الفرص، مشيرًا إلى أن مصرف “بي إتش إف” يسعى لتطوير التعاون المالي مع إيران.
(صحيفة “آرمان امروز”)
اتفاقية تعاون عسكري بعيد المدى بين إيران والصين
وقعت إيران والصين اتفاقية للتعاون الدفاعي والعسكري المشترك، عقب مفاوضات أجراها وزيرا دفاع البلدين حسين دهقان وتشانغ وان تشوان في طهران. وكانت وزارة الدفاع الإيرانية أعلنت أن دهقان التقى نظيره الصيني وان تشوان، وأشارت إلى أن الاتفاق تم سابقًا بين رئيس الصين خلال زيارته الأخيرة لإيران على تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين.
من جهة أخرى فإن تدعيم العلاقات الصينية-الإيرانية والتعاون العسكري بين الجانبين يُعَدّ من أهمّ الأولويات الدبلوماسية والدفاعية لإيران.
(صحيفة “إيران”)
إيران وعمان تتفاوضان مع 3 شركات لنقل الغاز
تباحث الجانب الإيراني والعماني مع ممثلي شركات “شل” و”توتال” و”كوكس”، بخصوص سبل التعاون للمشاركة في مشروع صادرات الغاز الإيراني إلى عمان. وكانت صحيفة “أبرار اقتصادي” أشارت إلى الاجتماع المشترك الذي جمع مديري الشركة الوطنية للنِّفْط الإيراني وعددًا من مسؤولي وزارة النِّفْط العمانية مع ممثلي شركات “توتال” الفرنسية و”شل” و”كوكس”، للمشاركة في مشروع صادرات الغاز الإيراني إلى عمان.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
إيران تشتري قطارات بالتقسيط من ألمانيا
أفصح المدير التنفيذي لشركة السكك الحديدية الألمانية حسن بورسيد آقايي، عن إجراء مفاوضات مع ألمانيا لشراء القطارات فائقة السرعة على صورة التأجير المنتهي بالتمليك لمدة 30 عامًا من شركة “سيمنس”، وقال آقايي إنه أُبرِمَ مؤخرًا عدد من الاتفاقيات مع المسؤولين الألمان في 3 مجالات معنية بالسكك الحديدية تتضمن رفع سرعة القطارات الرابطة بين طهران وتبريز.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
إيران أكبر مصدري النِّفْط إلى فرنسا في سبتمبر
تصدرت إيران للمرة الأولى منذ رفع العقوبات عنها الدول المصدرة للنِّفْط إلى فرنسا خلال سبتمبر الماضي، وارتفعت صادرات الخام الإيراني إلى فرنسا خلال سبتمبر إلى أكثر من 200 ألف برميل في اليوم، وتجاوزت صادرات المنافسين الآخرين أمثال نيجيريا بـ185 ألف برميل يوميًّا، وروسيا وكازاخستان. وفي الوقت الذي ارتفعت فيه صادرات إيران إلى فرنسا انخفضت صادرات السعودية إليها بـ80 ألف برميل يوميًّا في نفس الفترة.
(وكالة “إيسنا”)
قشقاوي: لم يتم إلغاء تأشيرات السفر إلى العراق
صرّح مستشار وزير الخارجية الإيراني في الشؤون القنصلية حسن قشقاوي، بأنه لم تُلغَ تأشيرات السفر إلى العراق، ويجب على الزوار الإيرانيين الحصول على تأشيرات لحضور المسيرات الأربعينية، معتبرًا أن إصدار التأشيرات حقّ سيادي لأي دولة، وطلب من المواطنين الإيرانيين عدم السفر إلى العراق دون جواز سفر صالح وتأشيرة، لأن هذا الأمر يُخِلّ بسلامة أعمال السفارة والقنصلية الإيرانية في العراق، بالإضافة إلى إيقاع المسافرين في مشكلات، لافتًا إلى أن السفر إلى المزارات الشيعية دون تأشيرات هو خيانة صريحة للوطن وخيانة للأشخاص الذين سافروا بتأشيرات.
وأشار مساعد وزير الخارجية إلى القوانين العراقية الصارمة بخصوص الدخول غير القانوني إلى العراق قائلًا: “عقوبة الدخول غير القانوني إلى العراق الحبس 6 سنوات”.
(وكالة “فارس”)
صفقة أسلحة بـ10 مليارات دولار بين طهران وموسكو
صرح رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس الروسي الفيدرالي فيكتور أوزيروف، بأن إيران وروسيا على وشك توقيع صفقة عسكرية بـ10 مليارات دولار، مضيفًا أن هذا العقد مع موسكو يشمل تحويل دبابات “T-90” وأنظمة مدفعية وطائرات ومروحيات قتالية لطهران، لافتًا إلى أن المفاوضات حول هذا العقد المحتمل ستجري خلال لقاء برلماني في إيران.
(وكالة “إيسنا”)
صادقي يطالب بنشر تقرير حسابات لاريجاني البنكية
طلب نائب مدينة طهران في البرلمان محمود صادقي، من رئيس السُّلْطة القضائية صادق لاريجاني، تقديم تقريرٍ حول حساباته الشخصية من أجل الشفافية، في ظلّ نشر تقرير يتعلق بتلك الحسابات، وأوضح خلال التنبيه الشفهي لوزير الاقتصاد علي طيب نيا، في ما يتعلق بإشاعات فتح حسابات متعددة لشخص رئيس السُّلْطة القضائية عبر الإنترنت، أن هذه الأخبار ستؤدِّي إلى استغلال وسائل الإعلام الأجنبي لها بشكل سيئ.
وأشار محمود صادقي إلى التقارير التي انتشرت مؤخرًا في الإنترنت عن وجود 63 حسابًا شخصيًّا لصادق لاريجاني، وخلال هذه التقارير جاء أن مديري بنك “ملي إيران” وضعوا تقريرًا عن هذه الحسابات عند طيب نيا، وكشفت تلك التقارير أن الفائدة البنكية لهذه الحسابات 250 مليار تومان سنويًّا.
وسال صادقي وزير الاقتصاد: “ماذا تعني الحدود القانونية والموازين الشرعية؟ واستنادًا إلى أي القوانين يجب أن توضع هذه الأموال في الحسابات الشخصية؟ وأي الموازين الشرعية يسمح لهؤلاء الأشخاص بالاستيلاء على هذه المبالغ والحصول على هذه الفوائد؟”.
(موقع “إذاعة فردا”)