تنتقد صحيفة “إطلاعات” عبر افتتاحيتها الصادرة اليوم كثرة عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية الذين وصل عددهم إلى 1643 مرشحًا، داعيةً إلى تعديل قانون الانتخابات الإيراني على نحو يُنهي هذه الحالة التي عبرت عنها بـ”السخرية والاستهزاء” بالنظام السياسي الإيراني، كذلك انتقدت “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم أداء الحكومة الإيرانية في إدارتها لأزمة السيول التي اجتاحت إقليم أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.
كذلك أشارت الصحف والمواقع الإيرانية والناطقة بالفارسية إلى اتفاق إيران وباكستان بشأن التعاملات المصرفية، والاتفاق مع “توتال” على إحدى مراحل “بارس” الجنوبي، ومطالبات بمليار دولار لإيران من الهند، وإشارة المتحدث باسم “صيانة الدستور” إلى فقدان كثير من مرشَّحي الرئاسة للأهلية، وشكوى أحمدي نجاد ضدّ مدعي عامّ الدولة في محكمة رجال الدين الخاصة، ووقوف ترشُّح رئيسي تحديًا صعبًا لروحاني، وتصميم “أم القنابل” لـ”نووي إيران”، وكون تَرَشُّح جهانغيري وصية رفسنجاني الأخيرة، ومغادرة عائلة رفسنجاني إلى بريطانيا.
صحيفة “شرق”: بازل انتخابات 2017
تستعرض صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم مسارات التنافس في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. تقول الافتتاحية: طبيعة الانتخابات الرئاسية الإيرانية القادمة طبيعة ثنائية القطبية على الرغم من كثرة عدد المرشَّحين، لأنه مهما تَعدَّد المرشَّحون فكل منهم محسوب على واحد من فصيلين هما الإصلاحي المعتدل أو الأصولي.
الافتتاحية ترى أن التيَّار الإصلاحي يعلِّق آماله على زيادة حجم المشاركة الجماهيرية في الانتخابات باعتبار أن القطاع الصامت في المجتمع الإيراني الذي يتردَّد في الذهاب إلى صناديق الاقتراع غالبًا ما يصوِّت للإصلاحيين في حالة توجُّهه للتصويت، وترى أيضًا أن الخطاب الذي سيقدمه روحاني في الانتخابات يجب أن تعاد صياغته ولا يكون على نفس شاكلة خطابه في انتخابات عام 2013م. وفي الوقت نفسه ترى الافتتاحية أن ترشُّح إسحاق جهانجيري، المساعد الأول لروحاني، في الانتخابات، قد يكون بهدف مساعدة روحاني في السباق الانتخابي لا المنافسة ضده، على نفس نمط تَرَشُّح أحمدي نجاد وإعلانه أنه رشَّح نفسه لمساندة حميد بقائي. الافتتاحية تعرب عن تخوفها من تكرار نفس الروح الشعبوية التي سادت في الدورتين الرئاسيتين لأحمدي نجاد من خلال تصريحات بقائي بسعيه في حالة فوزه بزيادة الدعم النقدي إلى خمسة أضعاف ما هو موجود بالفعل، ومِن ثَمَّ توجّه قطاعات من الشعب الإيراني إلى تأييده دون النظر إلى النتائج الاقتصادية السيئة التي ستترتب على ذلك.
صحيفة “آرمان أمروز”: حوادث أذربيجان وضَعْف سياسات إدارة الأزمة في إيران
تنتقد صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم أداء الحكومة الإيرانية في إدارتها لأزمة السيول التي اجتاحت إقليم أذربيجان الشرقية شمال غربيّ إيران، التي راح ضحيتها أربعون قتيلًا وعشرات المفقودين يوم الجمعة الماضي. تقول الافتتاحية: راح ضحية سيول يوم الجمعة الماضي عشرات الضحايا من مواطني إقليم أذربيجان، وكذلك أربعة مواطنين في سقز بسبب هبوط أرضي في حديقة الكوثر بهذه المدينة.
تضيف الافتتاحية: لقد تَطوَّر علم الأرصاد الجوية إلى حدّ بعيد، لدرجة أنه أصبح من الممكن التنبُّؤ بحدوث الفيضانات والأعاصير قبل حدوثها بوقت كافٍ للحَدّ من هذه المآسي الفاجعة، بخاصة أن إيران دولة ليس بغريب عنها حدوث مثل هذه الكوارث الطبيعية، ومن وقت إلى آخر تحدث فيها سيول وأعاصير وزلازل وانخفاضات أرضية، لكن القضية هنا هي لماذا لا يتّخذ المسؤولون الإيرانيون التدابير اللازمة للتنبُّؤ بمثل هذه الكوارث الطبيعية. إيران تعاني بشكل مزمن من سوء إدارة الأزمات، والسبب في ذلك غياب التخطيط وعدم وجود وسائل إنذار مبكِّر وعدم معرفة المسؤولين المعنيين بقواعد إدارة الأزمات، لأن أغلب المسؤولين الحكوميين توَلَّوا مناصبهم بحكم انتماءاتهم السياسية لا خبراتهم المتناسبة مع المواقع التي يشغلونها.
الافتتاحية تدعو رئيس الجمهورية إلى صرف تعويضات لمتضرري السيل في إقليم أذربيجان، وأن يغيِّر المسؤولين عن إدارة الأزمات الطبيعية في إيران، وأن يعدِّل نظام إدارة الأزمات تمامًا على النحو الذي يضمن تقليل الخسائر البشرية والمادية إلى أدنى حدّ ممكن.
صحيفة “إطلاعات”: هزل أم مزاح؟
تنتقد صحيفة “إطلاعات” في افتتاحيتها اليوم كثرة عدد المرشَّحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية الذين بلغوا 1643 مرشَّحًا. تقول الافتتاحية: تحولت عملية الترشُّح لخوض الانتخابات الرئاسية إلى مسرحية مُضحِكة، وأصبحت التقارير الخبرية المصورة عنها أسوأ دعاية لأهم فاعلية سياسية اجتماعية في إيران. في إيران حالة اعتراض عامّ على تكرار هذا الأسلوب في تسجيل المرشَّحين الذين وصل عددهم إلى أكثر من ألف مرشَّح، ولا هدف لمعظمهم سوى أن تُلتقط لهم الصور من عدسات وسائل الإعلام المحلية والعالمية، في أسوأ عملية سخرية من أهمّ منصب سياسي في نظام الجمهورية الإسلامية. وللأسف بعد خوض 11 انتخابات رئاسية في عمر النظام لا يزال يُتبع نفس الأسلوب في الترشُّح. في العام الماضي التفت البرلمان الإيراني إلى هذا القصور في النظام الانتخابي وعمد على تصحيحه، لكن مجلس صيانة الدستور رفض مقترَحات البرلمان الخاصة بتنظيم عملية الترشُّح، وحتى مسألة التسجيل الإلكتروني للترشُّح بدلًا من الذهاب إلى مقر وزارة الداخلية، رفضها كذلك مجلس صيانة الدستور. على هذا النحو المتبع حاليًا يستطيع أيّ صبيّ أن يسجِّل للترشُّح لرئاسة الجمهورية، وكذلك الأفراد الذين ليس لديهم أي خبرة إدارية. البعض يزيد الأمر وبالًا بقوله إن إثارة الفكاهة والضحك على بعض المرشَّحين لعدة أيام حتى يصدر قرار مجلس صيانة الدستور بمن له حق خوض الانتخابات أمر يؤدِّي إلى زيادة إقبال الناس على التصويت ويحمِّسهم على متابعة الانتخابات الرئاسية، كأن الأمر نوع من الفكاهة.
الافتتاحية تدعو البرلمان الإيراني إلى تعديل قانون الانتخابات الإيراني على نحو يُنهِي هذه الحالة من السخرية والاستهزاء بالنظام السياسي الإيراني.
صحيفة “جهان صنعت”: اختبار الديمقراطية في تركيا
تناقش صحيفة جهان صنعت في افتتاحيتها اليوم الاستفتاء الذي يجري اليوم في تركيا حول تعديل نظام الحكم من نظام برلماني إلى نظام رئاسي. تقول الافتتاحية: بعد عرض خريطة الأحزاب والتيَّارات السياسية التركية المعارضة والمؤيدة لتعديل النظام السياسي التركي، لأول مرة يتعرض أردوغان وحزب العدالة والتنمية لاستفتاء شعبي في ظروف غير مواتية له بعد أن فقد كثيرًا من مؤيديه مقارنة بالاستفتاءات والانتخابات التي خاضها سابقًا. أردوغان يواجه حاليًّا حالة عدم رضا متزايد بين صفوف مؤيدي حزب الشعب الجمهوري، والجماعة المؤيدة لفتح الله كولن المعروفة بـ”الخدمة” أو “جماعة كولن”، فضلًا عن الأكراد والحزب الكردي الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني، والعلويين، حتى إن من حزب العدالة والتنمية والحركة القومية شخصيات شكَّلوا ائتلافًا معارضًا لتغيير الدستور التركي.وجميع من سبقوا سيقولون “لا” للاستفتاء على تحويل تركيا إلى نظام رئاسي.
الافتتاحية تقول: يبدو أن النسبة بين من سيقولون “نعم” ومن سيقولون “لا” سوف تكون متساوية تقريبًا، ولا يمكن توقُّع نتيجة الاستفتاء الآن، لكن ما لا شك فيه أن “لا” سوف تعني ضمنًا بقاء الديمقراطية في تركيا وترسيخها لصالح الشعب التركي والمنطقة والعالَم الإسلامي. الواضح أن أردوغان بهذا الاستفتاء وضع نفسه أمام اختبار صعب، وقد فضَّل الدخول فيه اعتمادًا على أصوات الطبقة الوسطى بالمجتمع التركي، في حين رجَّح بعض المحللين وأصحاب قياسات الرأي العامّ هزيمته في الاستفتاء، وقالوا إنه كان ينبغي له أن لا يفكر في ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية في عام 2019م، لأنه بما فعله سيفتح الباب للتحدُّث عن إجراء تزوير في نتيجة الاستفتاء لو جاءت مؤيِّدة له، وهو أمر له سابقة قوية في الانتخابات السابقة.
إن نتيجة الاستفتاء -أيًّا كانت- ستؤدي إلى الالتهاب المقلق في المحيط السياسي التركي بسبب ردود أفعال المؤيدين والمعارضين، بغضّ النظر عن النتيجة.
اتفاق بين إيران وباكستان للتعاملات المصرفية
وقّعت باكستان اتفاقيتها التاريخية مع إيران بعد رفع العقوبات الغربية ضدّ برنامج طهران النووي، وتضمن هذه الاتفاقية إنجاز التعاملات التجارية بين البلدين عن طريق القنوات المصرفية. وكان البنك المركزي الباكستاني أعلن عن هذه الاتفاقية في بيان صدر عنه.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
اتفاق نهائيّ مع “توتال” للمرحلة 11 من “بارس” الجنوبي
صرّح المدير العامّ للشركة الوطنية للنفط الإيراني علي كاردر، بتوقيع الاتفاقية النهائية بين وزارة النفط الإيرانية وشركة “توتال”، من أجل تطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي.
وكان علي كاردر تحدث مع وكالة أنباء “إيسنا” حول توقيع بلاده عشرين مذكِّرة تفاهم مع عدد من الشركات الأجنبية، قائلًا إنه وُقّع عديد من مذكِّرات التفاهم مع عدد من الشركات الأجنبية الدولية المعتبرة، سوى عدد منها طالب بالقيام بالأعمال الميدانية قبل مراسم التوقيع.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
مليار دولار قيمة المطالبات النفطية الإيرانية من الهند
صرح وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، بأن قيمة المطالبات النفطية الإيرانية من الهند تبلغ مليار دولار، يتوجب على الشركات الهندية دفعها، وأضاف ردًّا على سؤال عن زيارة موسكو وهل تُطرّقَت إلى تجميد الإنتاج، أنه لم تجرِ أي مباحثات مع الجانب الروسي بشأن هذا الموضوع، بل كان الحديث حول بحث تقليل الإنتاج مع المسؤولين الروس.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
انهيار منازل وخسائر في الأرواح في سيول أذربيجان
أدَّى تساقط الأمطار بكثرة في الشمال الغربي من إيران إلى وقوع فيضانات أدَّت إلى مقتل وجرح كثيرين، كما فُقد عدد من الأشخاص.
وانطلقت في هذه الفيضانات في 5 محافظات وهي أذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية وكردستان وأربيل وزنجان، وأفادت التقارير بأن أكثر المناطق تضرُّرًا من حيث الخسائر البشرية من هذه السيول هي منطقتا آذرشهر وتشنار التابعتان لإقليم أذربيجان الشرقي، ولا تزال أعداد الوفيات في زيادة مستمرة حتى هذه اللحظة.
وبلغ عدد ضحايا السيول في الشمال الغربي لإيران نحو 41 قتيلًا وسبعة مفقودين، كما كشف مساعد وزير الداخلية رئيس منظمة إدارة الأزمات إسماعيل نجار، لوكالة أنباء “إيسنا” عن فقدان 23 شخصًا كانوا تحت أحد الجسور لمشاهدة السيول والتسلية، وعُثر على أجساد 16 شخصًا منهم فقط ولا يزال البحث جاريًا عن الباقين.
وأضاف أن 20 شخصًا جرفتهم السيول في منطقة تشنار وعُثر على جثث 18 شخصًا منهم، ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على الشخصين المتبقيين.
وقد أعلنت الجهات المختصة فقد 7 أشخاص في هذه السيول ووفاة 41 حتى الآن.
وكشف نجار عن وفاة عائلة مكوَّنة من أب وأم وأربعة أولاد في هذه السيول، جرفتهم بمنزلهم لقربه من مجرى السيل.
كذلك كشف مواطنون عن تدمير منازلهم جراء هذه السيول، وبلغ عدد المنازل التي اجتاحتها السيول في منطقة تشنار 20 منزلًا، وقد نُقل ساكنوها إلى المساجد والأضرحة.
وأفاد مواطنون في تلك المناطق بأن “هذه الفيضانات لم تكن بذلك المستوى القوي، إلا أننا لم نعلم عن وقوعها، ولم ترد إلينا تحذيرات بشأنها”.
جدير بالذكر أن الرئيس الإيراني كلّف فريقًا يترأسه وزير الطاقة للوقوف على احتياجات الشعب في إقليم أذربيجان الشرقي والغربي وإقليم أربيل أيضًا، وتوفير الإمكانيات والاحتياجات كافَّةً للمتضررين، ورفع تقرير عن هذه الحادثة له.
(صحيفة “إعتماد”)
تلوث وغبار عبادان 10 أضعاف الحدّ الأقصى
بلغت مستويات التلوث الجوي أمس السبت أعلى مستوياتها، بالتزامن مع دخول كتلة ضخمة من الغبار لإقليم الأحواز، وقد بلغت معدَّلات التلوث الجوي في عبادان 10 أضعاف الحد الأقصى للتلوُّث.
وصرَّح رئيس هيئة المحافظة على البيئة في عبادان سيد أحمد موسوي آزاد، بأن معدَّل التلوث في الإقليم بلغ 1580 ميكروجرامًا، مشدِّدًا على ضرورة بقاء الأشخاص الذين يعانون من ضيق في التنفس ومشكلات في الجهاز التنفسي في منازلهم، نظرًا إلى كمية التلوث الكبيرة، إذ يبلغ المعيار الطبيعي للتلوث 150 ميكروجرامًا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
ثلاثة ملايين زوج عقيم في إيران
كشف البرلماني يعقوب شيوياري عن وجود ثلاثة ملايين زوج عقيم في إيران، مشيرًا إلى أن علاج العقم يكلّف الدولة ميزانية كبيرة. وحذّر يعقوب شيوياري من انخفاض معدَّلات الشباب في إيران، معتبرًا الشباب ثروة أساسية للبلاد، داعيًا إلى ضرورة الاستفادة من الطاقات الشابة في مجالات الطاقة والعلم، معربًا عن قلقة من اتجاه المجتمع الإيراني نحو الشيخوخة.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
مصرع أربعة رجال أمن في كرمانشاه
توُفّي أربعة من رجال الأمن في إيران عقب تتبُّعهم إحدى سيارات المهربين في مدينة ثلاث باباجاني التابعة لمحافظة كرمانشاه، مساء الخميس الماضي، وسقطت بهم سيارتهم في أحد الأودية في الإقليم مما أدَّى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الأمن على الفور، وجرح العنصر الرابع بجروح حادَّة أدت إلى مقتله بعد نقله إلى المستشفى.
وكشفت القوات الأمنية عن أسماء هؤلاء العناصر، وهم: سعيد حاجي آبادي، وسالار زاهدي، ورضا محمودي، وميثم قهري.
(صحيفة “إيران”)
ظريف: الصناعات الدفاعية داعم عملاق لدبلوماسية البلاد
كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على موقعه بشبكة إنستاغرام الاجتماعية: “بعد ظهر اليوم تفقدت معرض إنجازات الصناعات الدفاعية بالدولة لمدة 3 ساعات، الذي كان مدعاة للفخر وداعمًا ضخمًا لكرامة دبلوماسية البلاد”.
واسترسل ظريف: “لقد أظهر الشعب الإيراني وأبناؤه المتحمسون في القوات المسلحة والصناعات الدفاعية أنهم مثال ونموذج للثقة بالنفس أمام الضغوط والعقوبات الأجنبية، وبالاعتماد على القوة والجهد والعلوم الوطنية تُصنع المقاتلات المتقدمة من الدبابات والرادارات الأكثر تقدمًا، وحتى الأنظمة الدفاعية الأعلى تأثيرًا، ويحمون سيادة الأراضي الإيرانية العزيزة بقوة”.
(وكالة “مهر”)
زيادة غير مسبوقة في واردات نفط كوريا الجنوبية من إيران
حقّق شراء كوريا الجنوبية من النفط الإيراني خلال مارس رقمًا قياسيًّا عاليًا، وتضاعفت واردات النفط لهذا المشتري الآسيوي من إيران نحو مرتين خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي.
ووَفْقًا للإحصاءات الأولية للجمارك الإيرانية، زاد حجم واردات كوريا الجنوبية من إيران منذ رفع العقوبات الدولية ضدّ طهران في يناير 2016، وأصبحت إيران ثاني أكبر مُصدِّر للنفط إلى كوريا الجنوبية بعد السعودية خلال الربع الأول من 2017م.
ووَفْقًا لإحصاء شركة النفط الوطنية الكورية، كانت إيران خامس أكبر مصدِّر للنفط لكوريا بعد المملكة العربية السعودية والعراق والكويت وقطر خلال الربع الأول من 2016، وفى الإحصاء الرسمي للشركة احتلّت إيران المرتبة الثانية كأكبر مصدِّر للنفط لأول شهرين من هذا العام.
(موقع “برس تي في فارسي”)
“صيانة الدستور”: كثير من المرشَّحين بلا أهلية للانتخابات
صرَّح المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، بعد تَفقُّد مقر الانتخابات، بأن “هذا الحجم من الحماس الموجود في تسجيل الأسماء يجب أن يكون حماسًا حقيقيًّا، ولكني لا أعتقد أن هذا مهرجان للتسجيل، لأن منصب الرئاسة طبقًا للدستور يُعَدّ ثاني أكبر منصب في الدولة على أي حال، ويحتاج إلى خبرة كبيرة في الإدارة.
وأضاف المتحدث باسم اللجنة المركزية لمراقبة الانتخابات الرئاسية في ما يتعلق بعدم تحقُّق الأهلية في كثير من المرشَّحين، أن مجلس صيانة الدستور لم يعقد اجتماعًا بعد لتأييد أهلية المرشَّحين وأن الاجتماعات ستبدأ من غد.
(صحيفة “جهان صنعت”)
وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: “أُم القنابل” مصمَّمة لضرب إيران
كشف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق أن أقوي سلاح غير نووي أمريكي، الذي استُخدم لأول مرة في أفغانستان يوم الجمعة، قد صُمّم لاستهداف المنشآت النووية الايرانية.
وأعلنت شبكة “إم إس إن بي سي” أن وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانتا، أشار إلى أنه عندما كان وزيرًا للدفاع، كانت وزارته مشغولة بمحاولة تصنيع هذه القنبلة، موضحًا أن هذا السلاح صُمّم لأول مرة للخطط المحتملة لاستهداف منشآت تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في إيران، لا سيما وأن أمريكا كانت لديها مخاوف من هذا الأمر، مضيفًا أن هذا السلاح ذو كفاءة عالية جدًّا وأنه كان شاهدًا على اختباره، وأن هذه القنبلة يمكن أن تخترق عمق الأرض وتُحدِث انفجارًا كبيرًا. ويمكن استخدام هذا السلاح بشكل مؤثِّر، وقد حدث ذلك في أفغانستان واستُخدم لاستهداف أعضاء داعش المختبئين في أعماق الكهوف.
(موقع “جام جام”)
قاليباف يهاجم روحاني بعد ترشُّحه مباشرةً
قال محمد باقر قاليباف، بعد تسجيل اسمه في الدورة الثانية عشرة لانتخابات الرئاسة الإيرانية: “أيها الشعب الإيراني الشريف، مايو 2017م موعد انتخابات حقيقية لأننا سنتخذ قرارًا مهمًّا لحاضر ومستقبل أبنائنا، فإما سيستمر الرئيس الحالي على هذا الوضع، وإما سيغير الوضع الحالي”.
وأضاف: “لكسب الأصوات يوعَد بـ100 يوم، لكن ماذا حدث بعد أربعة أعوام؟ أنا لم أقُل نتيجة هذا الوعد غير العملي وغير الصادق. السيد روحاني يتحدث عن تحسن الأوضاع الاقتصادية، لكنه إذا خرج من غرفته سيرى حقائق المجتمع بوضوح، وسيتضح له أيضًا أن 4% فقط من الشعب راضون عن الوضع الحالي”.
(موقع “خبر أونلاين”)
مرعشي: ترشُّح جهانغيري آخر وصايا رفسنجاني
أشار عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الأعلى لانتخابات الإصلاحيين حسين مرعشي، إلى تسجيل النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري اسمه في الانتخابات الرئاسية، قائلًا: “بعد مناقشات ومباحثات عديدة في المجلس الأعلى لانتخابات الإصلاحيين، اتفقت الآراء على أن يكون روحاني مرشَّح الإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية، كما رأى أعضاء المجلس الأعلى كذلك في هذا الاجتماع ضرورة استغلال طاقة الانتخابات لتقديم وجوه إصلاحية أيضًا”.
وأضاف مرعشي أن “توجُّه السيد جهانغيري أمس إلى وزارة الداخلية لتسجيل اسمه، كان آخر وصايا هاشمي رفسنجاني، ولحسن الحظ تَحقَّق هذا الأمر عبر وحدة جبهة الإصلاحات وتنسيق رئيس الجمهورية”.
(موقع “خبر أونلاين”)
دهقان: “مهاجر6” على قمة الطائرات بلا طيار عالميًّا
شرح وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، خصائص وإمكانيات الإنجازات الجديدة في المجالات الجوية والصاروخية لوزارة الدفاع، وأفاد بخصوص الطائرة دون طيار “مهاجر6” أنها قادرة على تأدية مهامّ الاستطلاع المراقبة والقتال على نطاق شاسع، واستمرارية تحليق طويلة، وأن قادة القوات يمكنهم عبر الاستفادة من إمكانيات هذه الطائرة تنفيذ عمليات الاستطلاع والمراقبة وتدمير الأهداف المحددة.
(صحيفة “إعتماد”)
صادقي: وزير العدل سيفسر للنواب الحظر الإعلامي لخاتمي
أعلن البرلماني محمود صادقي أن وزير العدل مصطفى بور محمدي، سيرد اليوم (الأحد) على أسئلة نواب مجلس الشورى بشأن الحظر الإعلامي الموضوع على محمد خاتمي، مشددًا على أن أصل الحظر الإعلامي على خاتمي ليس له من الأساس قاعدة قانونية، مضيفًا أنه سيتابع مع زملائه هذا الموضوع لإنهاء هذا الملفّ.
وأشار صادقي إلى أن بور محمدي من المقرَّر أن يردّ أيضًا في اللجنة القانونية والقضائية البرلمانية بشأن هذا الموضوع، “خصوصًا في المنشورات الطلابية”.
وخلال الأيام الماضية بثَّت مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون عدة مرات صورًا لخاتمي بحُجَّة إعادة قراءة تاريخ الانتخابات في إيران، وأضاف صادقي أن الشيء الواضح هو أنه إلى الآن لم يُتَّبَع أي سند على أساس قانوني يحدِّد المرجع القانوني الذي أصدر حكم الحظر الإعلامي على خاتمي، وعلى أي أساس أصدره.
(موقع “زيتون”)
إصلاحيان يلتقيان المرشد الإيراني على خامنئي
التقى نائب مهدي كروبي في حزب “اعتماد ملي” رسول منتجب نيا، ومحسن رهامي، من أعضاء المجلس الأعلى لسياسات الإصلاحيين، قائدَ الجمهورية علي خامنئي، وخلال هذه الزيارة التي امتدّت ساعةً، قدّم رسول منتجب نيا تقريرًا عن المكانة السياسية والاجتماعية للإصلاحيين في المجتمع ومعدَّل وفائهم للنظام والدولة، لعلي خامنئي.
واستمرارًا لهذه الزيارة، أكّد منتجب نيا ضرورة وجود قنوات اتصال بين الإصلاحيين والقائد، وتَحدَّث عن حضور التيَّارين الإصلاحي والأصولي في إدارة الدولة، مشدِّدًا خلال حديثه مع القائد على لزوم رفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي ومير حسين موسوي والسيدة زهرا رهنورد، وقال إنه “في ظل الأوضاع الحالية ستكون عملية رفع الإقامة سببًا في الاستقرار والهدوء في المجتمع، وفي النهاية ستتسبب في وحدة المجتمع، وستكون البلاد في مأمن من أي ضرر داخلي وخارجي”.
وأكّد خامنئي خلال الزيارة تصريحات منتجب نيا ورهامي، وأنه يرغب في أن يشارك الأصوليون والإصلاحيون معًا في السياسة، ويسعوا إلى عِزَّة إيران.
(موقع “سحام نيوز”)
نجاد يشتكي مدّعي الدولة في محكمة رجال الدين
قدّم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، شكوى ضدّ مدّعي عامّ الدولة في محكمة رجال الدين الخاصة، وأشار علي أصغر حسيني، محامي مكتب رئيس الجمهورية السابق، إلى تصريحات محمد جعفر منتظري الأخيرة في مراسم تسليم وتسلُّم ادّعاء يزد، وأوضح أن هذا الحديث تَمتَّع بتداول واسع في وسائل الإعلام الداخلية والخارجية، وأعلنت وسائل الإعلام كافة أن أحمدي نجاد هو المخاطَب في حديث منتظري. وحتى الآن لم يصدر من مكتب المدعي العامّ أي تكذيب أو بيان بشأن سوء فهم وسائل الإعلام.
وأضاف أصغر حسيني: “لذلك سيطرح أحمدي نجاد شكوى ضدّ مدّعي عامّ الدولة في محكمة رجال الدين الخاصة، ونأمل، بصرف النظر عن أن منتظري هو نفسه رئيس محكمة رجال الدين الخاصة، أن يحقَّق في هذه الشكوى بشكل عادل”.
جدير بالذكر أن مدّعي عامّ الدولة محمد جعفر منتظري، وعد بالردّ على تصريحات محمود أحمدي نجاد في الأحواز، وقال إن “الدور سيأتي على هذا الخُرَّاج في التحقيق”.
(وكالة “إيسنا”)
تَرشُّح رئيسي تحدٍّ صعب لروحاني
أعربت وسائل الإعلام والمحافل الغربية المختلفة عن قلقها إزاء انخفاض نسبة التصويت لروحاني في استطلاعات الرأي، والتحدي الجِدِّي من إبراهيم رئيسي له، وكتب موقع “بي بي سي فارسي” أن استطلاعات رأي مؤسَّسات مثل جامعة المريلاند تشير إلى تهاوي شعبية روحاني، وأضاف الموقع أن الاقتصاد هو القضية الرئيسية في الانتخابات، ودون شكّ فإن البعض كان يتصور من وعود روحاني أنه مع الوصول إلى الاتفاق النووي سينهمر سيل الاستثمار الأجنبي على إيران، وفي الداخل أيضًا ستنتعش سوق العمل والبيع والشراء. في المقابل فإن الأمر نفسه هو الحربة الرابحة في يدي رئيسي، الذي يعتبر الركود موجودًا والبطالة، عبر مساعدات علماء الاقتصاديّ الذين من المقرَّر أن يضمّهم إلى حكومته.
كذلك أشار موقع مجلس العلاقات الأمريكية الخارجية في تحليل له، إلى أنه لم يجرب شعب إيران بعد عام من تنفيذ الاتفاق النووي، إلى الآن، الانفتاح الاقتصادي الذي وعد به حسن روحاني، وفي نفس الوقت يجب النظر إلى أن قرار الكونغرس الأمريكي إعمال عقوبات أكثر ضدّ إيران تَسبَّب في عدم اطمئنان الشركات الدولية، بشكل جعلهم يتراجعون عن الاستثمار في إيران بشكل موسَّع.
(صحيفة “كيهان”)
عائلة رفسنجاني تغادر إلى بريطانيا
غادرت عفت مرعشي، زوجة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام السابق هاشمي رفسنجاني، وابنته فاطمة رفسنجاني، صباح الأحد عبر مطار الخميني، إلى بريطانيا، ولم يُبدِ أي من المقربين من هاشمي رفسنجاني والعائلة أي تصريح بشأن سبب هذا السفر.
وسابقًا كانت الزيارات الخارجية لأبناء رفسنجاني إلى أمريكا ولندن يصاحبها ردود فعل كثيرة.
(وكالة “تسنيم”)