اعتبرت صحيفة “جهان صنعت” عبر افتتاحيتها الصادرة اليوم، أن استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي كانت بسبب نيته الكشف عن أسرار الاتفاق النووي، وأن موظفي حكومة أوباما يسعون لمنع ترامب من الكشف عن تفاصيل سرّيّة حول الاتفاق النووي مع إيران، وتطرقت “سياست روز” إلى مبادرة المصالحة الوطنية التي قدّمها محمد خاتمي، زاعمة أن الإصلاحيين يهدفون من وراء هذه المبادرة إلى تحقيق مصالحهم السياسية، وأنّ هذه المصالحة ليست أولوية إيران الآن.
كذلك أشارت الصحف إلى ادّعاءات زيارة سليماني لروسيا، ومشاركة وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر ميونخ الأمني، وإعلان حداد عادل عدم ترشُّحه لرئاسة الجمهورية، والتصريح بأن رئيس مجمع التشخيص سيحدده خامنئي بعد انتخاب الأعضاء، إلى جانب توقع 1.8 مليون حالة وفاة في طهران إذا وقع زلزال، وطرح قانونين عاجلين للبرلمان من أجل العتّالين، فضلًا عن مشاورات لإنشاء منطقة تجارية حرة بين إيران وروسيا، وتسجيل 4700 قناة على “تليغرام” رسميًّا.
صحيفة “جهان صنعت”: ما وراء كواليس استقالة فلين
تتناول صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم الأسباب الكامنة وراء استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين، وترى الافتتاحية أن السبب الرئيسي هو أن فلين كان ينوي الكشف عن أسرار تتعلق بالاتفاق النووي مع إيران. تقول الافتتاحية: منذ أشهر كان حلفاء الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، يخطّطون في الخفاء لإضعاف مكانة مايكل فلين في الإعلام الوطني، ومِن ثَمَّ ينقذون الاتفاق النووي.
وتشير الافتتاحية إلى وجود حملة منظَّمة برئاسة مستشار أوباما السابق بن رودس، لإضعاف فلين، والهدف من تنظيم هذه الحملة هو محاولة منع حكومة ترامب من الكشف عن تفاصيل سرّيَّة حول الاتفاق النووي مع إيران أخفتها حكومة أوباما عن أنظار الشعب الأمريكي، وهو ما كان فلين ينوي الكشف عنه في الإعلام.
وتضيف الافتتاحية: كانت حملة تضعيف فلين بدأت قبل مراسم تنصيب ترامب، وقد جُهّز بعض الفضائح السياسية لذلك، وقد استقبلت حكومة أوباما منذ يناير الماضي حتى انتهاء ولايتها عديدًا من منتقدي عملية تضليل الرأي العامّ الأمريكي حول محتوى الاتفاق النووي، وكان يحضر هذه الاجتماعات أحد المسؤولين السابقين في النظام الإيراني، ورئيس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي المعروف بـ”ناياك”، المتّهَم بدعمه للنظام الإيراني.
يبدو أن هذه المؤامرة ضدّ فلين لم تكُن مصادفة، لكن الأهمّ من ذلك هو أن بعض المسؤولين والمنظَّمات المجهولة تمكّنوا من إبعاد مستشار الأمن القومي الأمريكي بتنظيم الحملة، ودون أن يخلّفوا وراءهم أي أثر، وهو أمر جدير بأن يثير مخاوف الأمريكيين.
صحيفة “سياست روز”: عن أيّ مصالحة تتحدّثون؟
تتطرق افتتاحية صحيفة “سياست روز” اليوم إلى مبادرة المصالحة الوطنية التي قدّمها الرئيس الأسبق محمد خاتمي، وتعتبر الافتتاحية أن الإصلاحيين يهدفون من وراء هذه المبادرة إلى تحقيق مصالحهم السياسية، وأنّ هذه المصالحة ليست أولوية إيران الآن. تقول الافتتاحية: بعد مرور 6 أعوام على “فتنة” 2009 يسعى بعض الشخصيات لإنهاء ملفّ هذه الفتنة وملفّ مَن هم قيد الإقامة الجبرية (قادة الحركة الخضراء)، لكن هل يمكن تجاهُل الخسائر الفادحة التي تسببت بها هذه الفتنة بسهولة، والسعي وراء المصالحة الوطنية؟ جدير بالاهتمام أن الإصلاحيين هم من يتابعون هذه المبادرة، ويُصِرُّون على أنّ الوقت المناسب للمصالحة قد حان، في حين أنهم يقدمون هذا المقترح لتحقيق أهدافهم السياسية، لكن التكبُّر والغرور السياسي الكامن فيهم لا يسمح لهم بالاعتذار عن أخطائهم والجرائم التي ارتكبوها في 2009.
وتجمع الافتتاحية الإصلاحيين ورؤوس الفتنة تحت اسم واحد، وترى أنهم يتوقعون كثيرًا، فهم يطلبون السّماح من النظام، بينما لا يُبدُون استعدادهم لتقديم أي اعتذار، وتعتبر الافتتاحية أن المصالحة الوطنية وإطلاق سراح قادة الحركة الخضراء ليست من أولويات النظام في الوقت الرّاهن، وتضيف: الوضع الاقتصادي المتردّي بسبب الاتفاق النووي، والعقوبات الاقتصادية التي لم تُرفَع بعد الاتفاق، والبطالة، والفساد الاقتصادي، هي نقاط الضعف، وعلى جميع السلطات والأجهزة أن تتقوّى لتحسين الوضع الاقتصادي، أما المصالحة الوطنية فخدعة لنبتعد عن أساس القضية، مثلها مثل “التهديد العسكري الخارجي”.
وترى الافتتاحية في خطاب خامنئي بالأمس فصل الخطاب في هذه المسألة، فقد صرّح خامنئي بأنّ “الشعب الإيراني متصالح”، ولا حاجة إلى مثل هذه المبادرة، وأنّ الأولوية الآن هي الاهتمام بالشعب المظلوم الذي يعترض على الوضع الاقتصادي”، وهو بذلك لم يرفض مبادرة الإصلاحيين فحسب بل هاجم حكومتهم بسبب فشلها، وحدّد ضمنيًّا موقفه من انتخابات مايو 2017 الرئاسية، الموقف الدّاعم بالطبع لأيّ مرشّح “نجاديّ”.
صحيفة “وقايع اتفاقيه”: الاقتصاد لا يرضخ للضغوط
تنتقد افتتاحية صحيفة “وقايع اتفاقيه” اليوم التدخُّل الحكومي غير المبرَّر والمتكرّر في نشاطات القطاع الخاصّ، بخاصَّة ممارسة الضغط لتخفض البنوك سعر الفائدة، الأمر الذي تعتبره الافتتاحية من المشكلات الأساسية في السياسات الاقتصادية. تقول الافتتاحية: أدَّى تدخُّل الحكومة غير المبرَّر في نشاطات القطاع الاقتصادي الخاصّ إلى انعدام وجود حقيقي لمثل هذا القطاع منذ سنوات طويلة، في حين تسيطر الحكومة على جميع القطاعات، وهي بذلك لا تسمح للقطاع الخاص بأن يتنفّس، فهي تريد أن تكون مفيدة في كلّ مكان، لكنها في النهاية لم تجنِ أي فائدة، ولم تسمح للقطاع الخاص بأن يحقّق المنفعة المرجوّة.
وتمثّل الافتتاحية للتدخّل الحكومي بما تمارسه الحكومة من ضغوط على البنوك لتخفيض سعر الفائدة على القروض الممنوحة، لمساعدة قطاع الإنتاج، في حين ترى الافتتاحية أن الظروف الاقتصادية غير مهيَّأة لمثل هذه السياسة، ففي مثل هذه الأوضاع المتردية تريد الحكومة تقليل حجم السيولة التي تراكمت في البنوك من خلال خفض سعر الفائدة، وهي سياسة ظهرت آثارها السلبية منذ عام، إذ ضرب الكساد قطاع الإنتاج وتنامت معدَّلات البطالة وانخفضت مقدرة البنوك على منح القروض.
وتضيف الافتتاحية أنّ هذه السياسة أيضًا زادت مديونية الحكومة فتقول: الحكومة نفسها مدينة بـ700 ألف مليار تومان (نحو 184 مليار دولار)، منها 160 ألف مليار تومان (نحو 42 مليار دولار) ديونًا للبنوك، وهو أمر يشير إلى أنّ الحكومة لا يمكن أن تكون أبًا صالحًا للبنوك، فهي لا تعطيها المال ولا تسمح لها بالاعتماد على نفسها.
وتشير الافتتاحية إلى أن البنوك لجأت خلال هذه المُدّة إلى نشاطات مثل التجارة للحصول على السيولة اللازمة، ومن هذه النشاطات ريادة الأعمال أو ما يُسَمَّى “الاعتمار”، وهذا ليس من واجبات البنوك، كما لم يرد في القانون أن هذا الأمر ممنوع على البنوك، وتعزو الافتتاحية إقبال البنوك على هذا الأمر إلى أن الحكومة، الشريك المُفلِس للبنوك الخاصة والحكومية، لم تتمكن من تأمين رأس المال الذي تحتاج إليه البنوك، فأجبرت البنوك على سلوك طريق الرّبح، وتعتبر الافتتاحية أنّ الحكومة هي المذنب الأساسي في ما آلت إليه أحوال البنوك الإيرانية بسبب سياساتها الخاطئة.
1.8 مليون حالة وفاة في إيران في حال وقوع زلزال
قال رئيس مركز إدارة الأزمات ومساعد وزير الداخلية الإيراني، إنه “لا يزال لدينا إهمال في الاستعداد للكوارث الطبيعية، ويمكن القول إن طهران وحدها ستسجل 1.8 مليون حالة وفاة في حال وقوع زلزال فيها خلال اليوم الأول من الحادثة.
وأضاف أسماعيل نجار أن زلزالًا يقع في طهران كل 170 عامًا تكون درجته أعلى من 7 درجات على مقياس ريختر.
(صحيفة “آرمان”)
3000 “بلاسكو” محتمَل في طهران
قال عضو مجلس البلدية إقبال شكري: “وضعنا في الحسبان نشر قائمة بأسماء المباني التي لا تأخذ التحذيرات على محمل الجدّ، وذلك بموافقة مجلس المدينة، لأنه يوجد في طهران حاليًّا 3 آلاف قنبلة موقوتة محتمَلة، ومن الممكن وقوع حادثة مثل بلاسكو في أي وقت”.
وأشار إلى وجود 3 آلاف إنذار من الدفاع المدني للمباني غير الآمنة، وردًّا على سؤال حول مصير القروض المخصَّصة لتجار مبنى بلاسكو السابقين قال: “في مجلس المدينة لجنتان خاصَّتان لبحث أوضاع تجار مبني بلاسكو والقضايا القانونية الخاصة بهذا الموضوع”، موضحًا أنه “للاستفادة مجددًا من أرض بلاسكو، نحتاج إلى مبنًى تجاريّ مقاوم للأخطار، وبخلاف ذلك فلن يُستفاد منها”، وعن مطالب الشعب الرئيسية من المسؤولين بشأن بمقاومة المباني المشابهة لبلاسكو ومنع وقوع حوادث مماثلة قال: “مجلس المدينة يتابع تحديد المباني المحذَّر منها أو غير الآمنة وجعلها آمنة بالتعاون مع مكتب المدعي العام وإدارة المدينة”.
(موقع وكالة “تسنيم”)
مشاورات لإنشاء منطقة تجارية حرة بين إيران وروسيا
يغادر يغور إيفانوفيتش شوفالوف، النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لعقد مباحثات مع الجانب الإيراني حول توقيع اتفاقية مؤقتة في إطار إنشاء منطقة تجارية حرة بين إيران واتحاد أوراسيا الاقتصادي. ومن المقرر أن يصل شوفالوف يوم الثلاثاء القادم 21 فبراير.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
زيادة واردات الهند من النِّفْط الإيراني 3 أضاعف
بناءً على إحصاءات الملاحة، زادت واردات الهند من النِّفْط الإيراني خلال يناير 2017م إلى 3 أضعاف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 554 ألف و600 برميل يوميًّا.
ومن قبل كانت إيران ثاني مورّد للنِّفْط الهندي، وهي المكانة التي استولت عليها العراق بعد العقوبات. وخلال يناير وصلت إيران إلى المرتبة الثالثة بين أكبر مورِّدي النِّفْط إلى الهند، بعد السعودية والعراق، إذ زادت واردات الهند من النِّفْط الإيراني بشدة بعد رفع العقوبات.
(صحيفة “آفرينش”)
العقوبات البنكية تمنع اتفاقيات تجارية بين إيران وباكستان
رفعت باكستان وارداتها من الكهرباء من إيران من 70 ميغاوات إلى 100 ميغاوات، وتسعى لرفع هذا الرقم إلى 1000 ميغاوات، وحسب تقرير صحيفة “نيوز إنترناشيونال” فإن إسلام آباد تتفاوض حاليًّا مع طهران في هذا الأمر.
وقال المدير التنفيذي لشركة توفير الكهرباء “كويته” للجنة الدائمة للكهرباء والمياه، إن واردات الكهرباء من إيران منذ ديسمبر 2016 ازدادت من 70 إلى 100 ميغاوات، حيث تستخدم في توفير الكهرباء لـ”جوادار”، لافتًا إلى أن العمل جارٍ على إمكانية 300 ميغاوات لمنشآت “آي بي بي” للكهرباء.
وتواجه إسلام آباد بسبب عقوبات إيران مشكلات في مجال إيجاد اتفاقيات مع البنوك الإيرانية، وبدأت حكومة باكستان مجدَّدًا التفاوض مع حكومة إيران لاستيراد الكهرباء، وبعد إلغاء العقوبات، تستورد باكستان كهرباء أكثر من إيران ولديها رغبة في زيادة هذا الرقم إلى 3000 ميغاوات، ومع هذا ذكر مسؤول كبير أن بين البلدين مشكلات على سعر الكهرباء.
(وكالة “فارس”)
حداد عادل: لن أترشح لرئاسة الجمهورية
أكّد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام غلام علي حداد عادل، أن الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية تسعى لتصميم آلية بين التيَّارات السياسية، ليشترك شخص واحد من طرف هذه الجبهة والتيَّارات الموالية له في الانتخابات، لافتًا إلى أنهم يحاولون مع إعادة النظر في التجارب السعيدة والمريرة في الماضي، الوصول إلى الوحدة في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة دون إيجاد فرقة، ويكون لهم مرشَّح واحد، كما شدّد على أنه لا يسعى حاليًّا للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
(وكالة “فارس”)
انفجار 9 كبسولات غاز سائل في إسلامشهر
انفجرت عدة أسطوانات غاز سائل في المنطقة المركزية بإسلام شهر، وسُمع دويّ انفجار عصر أمس لتسع تفجيرات متتالية في محطة نوري الواقعة في المنطقة المركزية لمدينة إسلام شهر، وأُرسِل ضباط الإطفاء وقوات الشرطة مباشرة إلى مكان الحادثة. ووقعت هذه الحادثة خلف مبنى مهجور يُسَمَّى “عيادة خير نيا”، ووَفْقًا لقول شهود العيان، وصلت أول سيارة مطافئ بعد دقيقتين من وقوع الحادثة.
يُقال إن مركبات لها مخازن وقود “LPG” كانت تزوَّد مخازنها بأسطوانات الغاز من هذا المكان، وقد حُذُر من قبل بشأن هذا الإجراء في أماكن مختلفة من إسلام شهر.
(صحيفة “إطلاعات”)
رئيس “التشخيص” يتحدد بعد انتخاب الأعضاء الجدد.. وأمر المرشد حُجّة للجميع
قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام إبراهيم أميني، إنه بعد انتخاب الأعضاء الجدد لمجمع تشخيص مصلحة النظام بعد 24 فبراير الجاري، الموعد القانوني لانتهاء الدورة الحالية، سيختيار القائد علي خامنئي رئيس المجمع، مضيفًا أن أعضاء المجمع يعملون وَفْقًا لاستراتيجية معيَّنة، وبشأن رئاسة موحدي كرماني المؤقتة للمجمع، أوضح أنه تَقرَّر رئاسة كرماني للمجمع حتى انتخاب الأعضاء الجدد، وبعد انتخابهم سيختار القائدُ رئيسَ المجمع، لافتًا إلى أن كل أمر يصدر من خامنئي هو مطاع، لا سیّما وآنه يعلم صلاح الأمر، وأي شخص يعلم فيه الصلاح ويختاره، هو عين الصواب والصحة، لأن القائد بالنسبة إليهم هو فصل الخطاب والحجة.
(وكالة “تسنيم”)
بورتر: سياسات ترامب تجاه إيران لن تختلف عن أوباما
يعتقد المحلل الأمريكي البارز جورت بورتر، أنه على خلاف الأحداث الأخيرة فإن سياسة حكومة دونالد ترامب تجاه إيران لن تختلف عن سياسة سلفه آوباما، لافتًا إلى أنه على الرغم من الحرب الكلامية وتحذيرات الحكومة الأمريكية لإيران، فإن السياسة الخارجية لترامب إزاء إيران ستكون إلى حدّ كبير شبيهة بسياسة سلفه باراك أوباما، مضيفًا أن سبب هذا الأمر أن سياسة أوباما كانت نتاجًا لرؤى فريق الأمن القومي الذي لا يختلف من ناحية النهج الصلب تجاه إيران عن حكومة ترامب، وأكّد بورتر أن هذه الرؤية لحكومة أوباما تجاه إيران كان لها نهج تساهلي لا یتوافق مع مبدأ أوباما تجاه إيران.
ويشیر بورتر إلى أن الاتفاق النووي رافقه غضب التيَّارات اليمينية المتشددة في الولايات المتحدة، لكن دبلوماسية أوباما النووية تأسست على إجبار إيران على التخلِّي عن قطاعات كبيرة من برنامجها النووي باستخدام أساليب مختلفة أشمل من الهجمات السايبرية، والعقوبات الاقتصادية، والتهديد بهجوم إسرائيل علیها.
(وكالة “تسنيم”)
“فورين بوليسي”: تيلرسون يلتقي ظريف
أوصت صحيفة “فورين بوليسي” الأمريكية في تقرير بقلم إيلان غولدن برغ، من مركز دراسات الأمن الجديد في الولايات المتحدة، وزير خارجية أمريكا ريكس تليرسون، بلقاء نظيره الإيراني، وأشار خلال هذا اللقاء إلى ضرورة الحفاظ على قنوات الاتصال بين إيران وأمريكا في حكومة أوباما، لافتًا إلى أن الفرصة الأولية لعودة التعامل مع إيران ستتهيأ الأسبوع المقبل في مؤتمر ميونخ الأمني، وحتى الآن لم تتأكّد احتمالية حضور تليرسون، لكن يبدو أنه هو وظريف سيشاركان في مؤتمر ميونخ الأمني، وأن وزيرَي خارجية أمريكا وإيران يجب أن يلتقيا، ويطمئنَّا على عودة القناة الموجودة بين وزير خارجية أمريكا السابق جون كيري، وظريف، وأن تليرسون عليه أن يؤكّد لظريف أنه ما دامت إيران ملتزمة بتعهُّداتها في الاتفاق النووي، فستظل الولايات المتحدة متلزمة بتعهداتها، كذلك تأكيد توفير أمن شركاء واشنطن في المنطقة في الخليج العربي وفتح باب المفاوضات مع إيران بشأن خطواتها في المنطقة.
(صحيفة “إيران”)
نائب إصلاحي يطلب من خامنئي تهيئة التواصل مع الإصلاحيين
قال البرلماني الإصلاحي مصطفى كواكبيان، إن خطة “الحوار الوطني” التي طرحها الإصلاحيون، لها عدة نقاط أساسية، الأولى أن الدستور وبيانات القائد هي فصل الخطاب، وهم لا يرغبون في مصادرة تيار خاص للخميني والدستور، مضيفًا أنه يطلب من قائد الجمهورية علي خامنئي أن يأمر مكتبه بأن يهيئوا المجال أکثر للاتصال مع الأصلاحيين.
(صحيفة “إيران”)
4700 قناة على “تليغرام” سجّلت نفسها
أوضح رئيس مركز تكنولوجيا المعلومات وإعلام “الديجيتال” مرتضى موسويان، عبر الإشارة إلى تنفيذ خُطَّة تنظيم قنوات التليغرام وشبكات التواصل الاجتماعي صاحبة الأكثر من 5000 متابع وإلزامهم بالتسجيل في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، أنه إلى الآن سُجّلت 4700 قناة ومجموعة صاحبة أكثر من 5000 عضو رسميًّا، وأن هذه القنوات والمجموعات ستنال دعم وزارة الثقافة، موضحًا أن إحصاء الوزارة يشير إلى وجود أكثر من 11 ألف قناة “تليغرام” وشبكات تواصل اجتماعي صاحبة عدد متابعين أعلى من 5000 عضو على مستوى الدولة.
وأضاف: “علاوة على هذا، فالقنوات والشبكات الاجتماعية المسجَّلة تستطيع بطلب مقدَّم إلى الوزارة تسلُّم تصريح بتأسيس وحدة ثقافية إلكترونية”، مشيرًا إلى أن المواقع والمدونات تستطيع أيضًا بعد عملية التسجيل القانونية الاستفادة من تلك المزايا التي تقدِّمها وزارة الثقافة، من إعفاء مالي وتعليم إلكتروني.
وأشار رئيس مركز تكنولوجيا المعلومات إلى أن 67% من الجرائم في الدولة حاليًّا مرتبطة بالإنترنت والجرائم السايبرية.
(وكالة “إيسنا”)
طرح قانونين عاجلين للبرلمان من أجل العتّالين
أعلن نائب نقده وأشنويه في البرلمان الإيراني عبد الكريم حسين زاده، طرح قانونين عاجلين للبرلمان للتحقيق في أوضاع العتّالين، مضيفا عبر تنبيه شفهي في نهاية جلسة أمس البرلمانية العلنية، أنه لا يرغب في أن ينظر إلى الموضوع بنظرة عاطفية وسياسية، وهذا الموضوع بالقطع ظاهرة اقتصادية، وكان يعود إلى النظرة إلى الحدود، فنظرة الدولة إلى الحدود لم تكُن قط توفير الأمن والتجارة، لافتًا إلى أن ظاهرة العتّالين ناجمة عن سوء إدارة الدولة في التوزيع المتناسب للثروة على مستوى الدولة، وعدم تنفيذ خطط استخدام الأراضي، وعدم تحقيق خطط التنمية لـ5 سنوات، وإلى الوقت الذي لم يكُن فيه للدولة الاهتمام الكافي واللازم في التعامل مع العتالين والمنتفعين، فلن يصل موضوع العتّالين إلى حل، وأكّد حسين زاده أنهم إذا أرادوا أن يحلوا المشكلات فيجب التدخُّل في الموضوع بنظرة تخصصية بعيدة عن نظرة الشعور.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
لاريجاني يأمر بمتابعة مشكلات الأحواز
شدّد رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني، خلال الاجتماع مع نواب محافظة الأحواز، على ضرورة تشكيل مجموعة عمل لمتابعة وحلّ مشكلات محافظة الأحواز بعد أن تسببت أزمة الغبار والمشكلات الأخيرة في استياء الشعب، مطالبين بعلاج فوري للأزمة. وكانت المشكلات البيئية، أزمة الغبار ونقص المياه وقصور شبكة إمداد المياه في بعض مناطق المحافظة ونقص الأموال من أهم الموضوعات التي نوقشت خلال الاجتماع.
(موقع “برترينها”)
سليماني سافر إلى موسكو
زعمت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أن قاسم سلماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سافر إلى العاصمة الروسية موسكو حيث تُعد هذه الزيارة انتهاك لقرار مجلس امن الأمم المتحدة. وتهدف الزيارة إلى الإعراب عن عدم رضاه عن بيع الأسلحة الروسية إلى عدد من الدول العربية. وكتبت القناة أن المسؤولين الرسمين ووكالة المخابرات المركزية لم يعلقوا على الخبر كما لم يؤيد أي من المسؤولين الإيرانيين مزاعم فوكس نيوز الجديدة.
(موقع أفكار نيوز)