تنوعت افتتاحيات الصحف المحلية في إيران الصادرة صباح اليوم، 16 يونيو 2016، ما بين أسباب إغلاق المصانع بشكل متكرر بسبب الإفلاس، وتجمهر طلاب الثانوية لعدة مرات خلال الأسابيع الماضية، بجانب تقرير وزير الداخلية وما يتعلق بالأوضاع المجتمعية التي تعيش فيها إيران، فضلًا عن توجيه نصائح دبلوماسية لوزير الخارجية.
وعلى صعيد الأخبار، أبرزت الصحافة الإيرانية سياسياً، إعلان حسن روحاني رفع طهران شكوى في محكمة العدل الدولية ضد واشنطن بسبب ما وصفته بالقرصنة على أموالها، إلى جانب اعتقال الحرس الثوري مواطنة بريطانية إيرانية الأصل بتهمة السعي للانقلاب الناعم على السلطة، والاتفاق النووي يشير إلى خداع المسؤولين في الحكومة للشعب، علاوة على اعتقال الحرس الثوري خليتين إرهابيتين في شمال إيران، وعلى الصعيد الاقتصادي، وصلت نسبة البطالة إلى 11.8 % في إيران بحسب آخر الإحصائيات.
أبرز الافتتاحيات
“نقاط حول غلق المصانع الإيرانية”، صحيفة “آرمان” اليوم تناقش في افتتاحيتها أسباب إغلاق المصانع بشكل متوال ومتكرر، فبعد مصنع أرج، تم إغلاق مصنع جنرال إليكتريك ومصانع أخرى.
وترجع الافتتاحية إفلاس هذه المصانع إلى نمط الإدارة الحكومية لهذه المصانع، وتفشي الفساد والتربح بين مديريها، فضلاً عن تعدد النظم الإدارية، بحيث تصعب محاسبة المسؤولين عنها، والفصل بين الأجور التي تمول من الموازنة العامة، والإيرادات التي ترحل لحساب الدولة، بحيث لا توجد موازنة مستقلة لكل وحدة إنتاجية، فضلاً عن الفساد البنكي الذي أدى إلى تسليم آلاف المليارات من التومانات لحفنة من الفاسدين، وجعل البنوك غير قادرة على إمداد المؤسسات الإنتاجية الحقيقية بما يدعمها من تسهيلات نقدية، لذا أفلست المصانع، ولا أمل في توقف هذا الانهيار الصناعي إلا مع تعديل النظام البنكي.
“تقرير صادم”، صحيفة “شرق” اليوم تحلل تقرير وزير الداخلية الإيراني الذي قدمه للبرلمان، وتعتبره من أهم التقارير التي نشرت علانية على مدار السنوات الماضية.
تقول الافتتاحية: “إن زيادة الهجرة من القرى للمدن واختلاف مستوى الدخل بين القرية والمدينة، فضلاً عن تفشي البطالة في القرى الإيرانية، أدت إلى الإخلال بالتوازن بين عدد سكان القرى وسكان المدن”. مبينة أنه “قبل ثورة 1979 كان 70% من سكان إيران يعيشون بالقرى، لكن الآن لدينا 11 مليون إيراني مهاجر من القرى يعيشون في المناطق المهمشة المحيطة بالمدن الكبرى، وتنتشر بينهم جميع الأمراض المجتمعية الخاصة بحياة المدن، من الإدمان والجريمة والدعارة والبطالة وغيرها”، وذكر التقرير أن عدد المدمنين في إيران بلغ 1.5 مليون.
وبينت الافتتاحية أنه مما لا شك فيه أن هذا التقدير أحصى المدمنين الموجودين بالمصحات العلاجية والمسجونين بسبب جرائم مرتبطة بالإدمان فقط، وبالتالي فالعدد الحقيقي للمدمنين في إيران أكثر من ذلك بكثير. كما أن 50% من حالات الطلاق مرتبطة بالإدمان، فمعدل الطلاق وصل في إيران إلى 36% من حالات الزواج الحديث.
“الإصلاحيون وتجاوز مرحلة روحاني”، صحيفة “أفتاب يزد” اليوم تكذّب في افتتاحيتها صدور مقولة تجاوز مرحلة روحاني من الأحزاب الإصلاحية، وتجزم بأنها حملة مغرضة من حملات أحمدي نجاد.
تقول الافتتاحية إن “الأخبار المنشورة بكثافة هذه الأيام عن حدوث انشقاق بين الإصلاحيين وروحاني، واستعارة مصطلح تجاوز المرحلة الذي كان انتشر أثناء الفترة الثانية لرئاسة خاتمي، للتعبير عن ابتعاد الإصلاحيين عن شخص الرئيس، محض ادعاء. مبينة إنه أذا ما ابتعد الإصلاحيون عن روحاني فحول من يتجمعون، وإذا ابتعد روحاني عن الإصلاحيين فمن يدعمه ويسانده. ربما يكون أداء روحاني غير مرض للإصلاحيين ومتوافقاً مع أهدافهم على الأقل.
وفي النهاية تقرن الافتتاحية مواصلة دعم الإصلاحيين لروحاني بالتزامه بوعوده التي قطعها على نفسه لدى انتخابه رئيساً للجمهورية.
” حادثة بسيطة”، صحيفة “اطلاعات” اليوم تتابع في افتتاحيتها تجمهر طلاب المرحلة الثانوية بإيران الذي تكرر عدة مرات خلال الشهرين الماضيين، لدرجة تحوله إلى خطر أمني، وتعاملت القوات الأمنية الإيرانية معه بعنف بالغ في إحدى المرات.
تقول الافتتاحية: “يجب اعتبار هذه التجمعات ظاهرة اجتماعية أكثر منها سياسية، وليس من المستبعد تكرار هذه التجمعات، خاصة في ليالي رمضان وأيام العيد، لاسيما وأننا شهدناها في أيام التعزية والأعياد الوطنية، هؤلاء الشباب يريدون تقديم نمط مغاير للحياة والثقافة عما هو سائد في المجتمع الإيراني.
ومع هذا لا تستبعد الافتتاحية وجود سر وراء هذه التجمعات، داعية إلى توجيه طاقة هؤلاء الشباب إلى عمل نافع، مستبعدة أن يكونوا بداية لتكرار تجربة الجماعات الماركسية المسلحة التي انتشرت في إيران في عقد الستينات.
وتعكس الافتتاحية بوضوح مدى عدم قدرة المجتمع الإيراني على فهم هذه الظاهرة، وتخبطه في تفسيرها، والأهم عدم قدرة النخبة على فهم احتياجات هذا الجيل الرافض لنمط الحياة في بلده والمنفصل عنه كلية.
“معضلة نقض العهود لدى أمريكا”، صحيفة “رسالت” اليوم في افتتاحيتها توجّه إرشادات لجواد ظريف وزير الخارجية الإيراني. وتطلب من ظريف أن يغير من خطابه مع الولايات المتحدة بما يتوافق مع تصريح خامنئي الذي قال فيه إنه على استعداد أن يحرق الاتفاق النووي إذا لم تلتزم الولايات المتحدة به.
تقول الافتتاحية إن اعتراف ظريف في لقائه مع موجريني بأن الولايات المتحدة ألغت العقوبات على الورق فقط ربما جاء متأخراً كثيراً. مبينة أنه يجب على وزارة الخارجية أن تعلم الآن أنها في أي مرحلة تتحدث عن تنفيذ الاتفاق النووي، وفي أي مرحلة تتحدث عن تمزيق الاتفاق، في ظل احتمالية قدوم رئيس بلا عقل للولايات المتحدة.
وأكدت الافتتاحية أنه على وزير الخارجية الإيراني أن يعرف أن ديبلوماسية الابتسامات لا يمكن أن تواجه حرباً ديبلوماسية التجهم الأمريكي، وعلى مديري المواقع النووية الإيرانية أن يستعدوا لاستئناف عملهم على المنوال الذي كان موجوداً قبل الاتفاق النووي، وعلينا أن نعوض فترة التأخر في برنامجنا النووي الناجمة عن تنفيذ الاتفاق النووي باستخدام الأجيال الجديدة من أجهزة الطرد المركزي، وعلى وسائل الإعلام ألا تستخدم العنوان الخاطئ الذي يقول إن العقوبات رفعت.
أبرز الأخبار
♦ نسبة البطالة في إيران وصلت إلى 11.8%
وفقاً للإحصائيات التي نشرها مركز الإحصاء الإيراني حول أوضاع العمل في شتاء العام الماضي، وصلت نسبة المشاركة الاقتصادية للسكان إلى 37.7%، حيث بلغت نسبة هذا المؤشر بين الرجال 62.6% وبين النساء 12.8%. وبشأن نسبة البطالة ذكر مركز الإحصاء أنها بلغت 11.8%، محققة ارتفاعاً بنسبة 0.3% عن نفس الفترة من العام الذي سبقه.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ الانتحار يتجه إلى الارتفاع في إيران
“الانتحار في إيران يبقى رقماً غير لافت، ولكنه بكل تأكيد يتجه نحو الارتفاع”، هذا ما قالته عضو هيئة أعضاء التدريس في جامعة “علامة طباطبابي” حول معدل الانتحار في إيران، حيث تشير إحصائيات وزارة الصحة الإيرانية إلى وقوع 13 حالة انتحار يومياً، بمتوسط عمر يبلغ 29 عاماً.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ نائب وزير الطاقة: إيران تصدّر الكهرباء إلى أوروبا
صرح مساعد وزير الطاقة للتخطيط والشؤون الاقتصادية علي رضا دائمي بأن تصدير الكهرباء لأوروبا من ضمن مقترحات وزارة الطاقة الإيرانية، مبيناً أنه من الممكن أن يتم عبر إحدى دول الجوار.
وأضاف دائمي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الوزارة بأن متوسط صادرات إيران السنوية للكهرباء تتراوح بين 11 و 12 مليار كيلوواط لعدد من الدول التي ترتبط بحدود برية مع إيران، والبالغ عددها سبع دول.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ إيقاف موقع “جهان نيوز” الإخباري
أوقفت هيئة الإشراف على الصحف الإيرانية موقع “جهان نيوز” الإخباري. وأفادت وكالة أنباء تسنيم بأن هذه الخطوة التي أعلنت من قبل الأمانة العامة للهيئة أوقفت نشاط الموقع بناء على البند الـ 11 من المادة السادسة في قانون الصحافة الإيرانية.
المصدر: وكالة أنباء تسنيم.
♦ الحرس الثوري يعتقل خليتين إرهابيتين في شمال إيران
صرح العميد “محمد باكبور” قائد القوات البرية للحرس الثوري أمس بأن قوات مقر “حمزة سيد الشهداء” في المنطقة الحدودية “اشنويه”، شمال غرب إيران، اشتبكت مع جماعتين إرهابيتين وفقاً لقوله “معاديتين للثورة” قائلاً: “الجماعتان الإرهابيتان تابعتان لمنظمات معادية للثورة، وكانتا تنويان عبور المنطقة الحدودية اشنويه إلى داخل الدولة للقيام بعمليات تخريبية وإرهابية، لكنهما وقعتا في شباك قوات الاستخبارات والعمليات لمقر “حمزة سيد الشهداء” التابع للقوات البرية لجيش الحرس الثوري”. موضحا أنه “بعد مضي ساعات اشتبكت قوات الحرس الثوري مع الإرهابيين وأودت بحياة عدد منهم”.
فيما أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري لحزب كردستان إيران عن وقوع معارك بين قوات البيشمركة التابعة للحزب وقوات الحرس الثوري في مدينة اشنويه بالقرب من مدينة اروميه، موضحاً أن خسائر الحرس في تزايد وتم نقل مصابي وقتلى الحرس إلى مستشفى اشنويه، الذي تم منع تردد المواطنين عليه، مشيراً إلى استمرار المعارك.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ الحرس الثوري يلقي القبض على جاسوسة إيرانية – بريطانية
أعلن حرس ثار الله لمحافظة كرمان خلال بيان له أن نازنين زاغري شاركت في مشاريع أعمال تخريبية، من خلال عمليات استخباراتية موسعة في الفضاء المجازي والواقعي لإحدى القنوات الرئيسية التابعة للأجانب، وكانت تؤدي مهاماً مختلفة في إطار تحقيق أهداف العدو المشؤومة، فتم التعرف عليها واعتقالها.
وأضاف البيان أن السيدة زاغري التي تحمل الجنسية الإيرانية – الإنجليزية، تم القبض عليها في 3 أبريل من العام الحالي عبر قوات استخبارات الحرس الثوري في مطار إيران الدولي، ونقلت إلى مدينة كرمان.
من جهتها، كشفت وزارة الخارجية البريطانية عن رد فعلها في أعقاب انتشار خبر اعتقال زاغري، وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية، أنهم مكلفون بجمع المعلومات من المسؤولين في طهران حول الاتهامات المقررة ضد زاغري، لافتة إلى أن هذا الموضوع مطروح على أعلى المستويات، وفي أي فرصة متاحة سيتم الاستمرار في هذا العمل، كذلك تدعم الخارجية البريطانية أسرة زاغري منذ الإعلان عن اعتقال ابنتهم.
وأكدت المتحدثة أن مدير قطاع الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية توبياس الوود، التقى بشكل شخصي مع أسرة زاغري للتأكيد على متابعة لندن لهذه الأحداث.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ نائب برلماني: هناك تلاعب في هندسة لجان البرلمان
انتقد عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني العاشر “هدايت الله خادمي”، الرؤية السياسية لرؤساء الشعب حول الهندسة السياسية للجان عبر أفراد من خارج المجلس.وقال خادمي، في حواره مع وكالة أنباء مهر، إن النواب متذمرون من أسلوب عمل رؤساء الشعب، وطريقة منح الامتيازات، وكيفية انتخاب أعضاء اللجان.
وأفاد النائب البرلماني عن دائرة ايذه، بأن الترتيب الانتخابي للنواب تم بطريقة وضعت بعض الأعضاء من ذوي الخبرة العالية والمتخصصين في المرتبة 22 أو 23، وهذا يوضح محاولة بعض رؤساء الشعب حذفهم تماماً، لكنهم لم ينجحوا في ذلك.وأضاف أن البرلمان ينبغي أن يكون مكاناً لترسيخ العدل قائلاً: “يبدو أن لجان البرلمان تم التلاعب فيها (هندستها) سياسياً من الخارج، وأن بعض الأشخاص الذين ليست لديهم الخبرة ولا المؤهلات المطلوبة ظلوا في اللجان المهمة، وتم حذف الأشخاص المتخصصين وذوي الخبرة”.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ جابري أنصاري: المباحثات مع أمريكا تتم في إطار الاتفاق النووي فقط
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية “حسين جابري أنصاري” أمس حول البيان الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية قائلاً: “الطرف الأمريكي كان يطرح في السابق وجهات نظره في ما يتعلق بالأوضاع في سوريا والعراق واليمن على هامش المفاوضات النووية، لكن لم تحدث أية مفاوضات في هذه المواضيع”.
ووفقاً لتقرير وكالة أنباء إيرنا، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها حول لقاء ظريف وكيري في أوسلو، أن الطرفين تباحثا خلال هذا اللقاء الذي دام لـمدة 70 دقيقة خلف الأبواب المغلقة، حول استمرارية تنفيذ الاتفاق النووي، بجانب الموضوعات المتعلقة بالبنوك وتسهيل العقوبات المتعلقة بالموضوع النووي”.
وجاء في هذا البيان: “أكد كيري أهمية دور إيران ونفوذها في الحكومة السورية من أجل ضمان نقل المساعدات الإنسانية، وضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار مع المعارضين”.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ ظريف: إيران تستطيع أن تكون شريكاً تجارياً اقتصادياً وسياسياً هاماً لألمانيا في المنطقة
أكد “محمد جواد ظريف” وزير الخارجية الإيراني، بعد لقائه نظيره الألماني “فرانك والتر اشتاين ماير”، في جمع من الصحفيين، عدم تضرر أي شخص من التعاون الاقتصادي بين طهران وبرلين، وأن إيران كونها إحدى الدول المتقدمة التي لديها تكنولوجيا جيدة تستطيع أن تكون شريكاً تجارياً اقتصادياً وسياسياً هاماً لألمانيا في المنطقة.
وأشار ظريف إلى أن العلاقات بين إيران وألمانيا علاقات قوية وقديمة للغاية،
مبيناً أن علاقات البلدين واجهت توتراً فقط في فترات تاريخية قصيرة جداً، قائلاً: “بالطبع نحن اليوم تركنا هذا التوتر في علاقاتنا خلف ظهورنا، ونظرتنا تتجه نحو مستقبل مشرق”.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن وجود الشركات الألمانية والمؤسسات المالية والبنكية الألمانية في إيران والتعاون الاقتصادي بين البلدين يصبان في مصلحة كلا الطرفين، وكذلك يساعدان على دعم الاستقرار في المنطقة والعالم، مبيناً أن هذا التعاون لن يصيب أحداً بالضرر، بل إنه سيعود بالنفع على الجميع.
كما أشار إلى أن إيران باعتبارها دولة متقدمة ولديها تقنيات جيدة، يمكنها أن تصبح شريكاً تجارياً واقتصادياً وسياسياً مهماً لألمانيا في المنطقة قائلاً: “نحن لدينا وجهات نظر متقاربة للغاية في المجالات المختلفة، من أجل حفظ السلام والأمن في المنطقة”.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ منافسو روحاني بدأوا أعمال التخريب
صرح النائب البرلماني عن دائرة طهران “علي رضا محجوب”، حول ادعاء البعض المبني على اقتصار حكومة روحاني على فترة واحدة بسبب المشاكل الاقتصادية قائلاً: “حتى الآن لم نحظ بفترة رئاسية واحدة، ولكن في النهاية هناك انتخابات، وكل شيء جائز. وفي كل الأحوال بدأ منافسو روحاني من الآن في أعمال التخريب، مستهدفين انتخابات 2017م، وهذا ليس أمراً جيداً”.
وأضاف “محجوب”: “جميعنا نعلم أن أداء الحكومة في السياسة الخارجية خلال الأعوام الثلاثة الماضية كان مقبولاً”.
المصدر: آرمان.
♦ “الخارجية” تنفي عضوية عراقجي وبعض سفراء إيران في قوات “فيلق القدس”
نفى مصدر مطلع في وزارة الخارجية الإيراني عضوية عدد من مسؤولي هذه الوزارة ومنهم مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية والقانونية عباس عراقجي في فيلق القدس، وذلك رداً على ادعاءات جواد منصوري أحد المدراء السابقين بالخارجية وسفير إيران الأسبق في الصين، معتبراً هذه الادعاءات بلا أساس وعلى خلاف الواقع.
وأشار أول قائد عام للحرس الثوري والسفير الإيراني الأسبق في الصين جواد منصوري، مع حواره مع الجريدة الشهرية “رمز عبور”، إلى أن عراقجي وسفراء إيران في العراق وسوريا ولبنان أعضاء في الحرس الثوري، مضيفاً أن بعض المسؤولين ومنهم عراقجي لديه سابقة عمل في فيلق القدس، والحرس الثوري هو من رشحه لوزارة الخارجية.
المصدر: وكالة فارس.
♦ الحكومة الإيرانية تشتكي الولايات المتحدة لمحكمة العدل الدولية
أعلن رئيس الجمهورية حسن روحاني، أن حكومته اشتكت بشكل رسمي الولايات المتحدة الأمريكية بسبب استيلائها على ما يقرب من ملياري دولار من أموال البنك المركزي الإيراني إلى محكمة العدل الدولية، وطالبت بتعويض الخسارة، وإدانة تحرك واشنطن ضد الإيرانيين، مشدداً على أن الحكومة الحالية تتابع الموضوع لحين إحقاق حقوق الشعب، والحصول على رأس المال والخسارة الواردة.
وأشار روحاني إلى أن المحاكم الأمريكية بإصدارها أحكاماً غير قانونية ذكرت أن هذه الأموال يجب أن توضع في حوزة الأمريكيين وأسر الأشخاص الذين قتلوا في لبنان، ومن غير المعلوم ماذا كان يفعل الأمريكان في لبنان، وما صلة هذا الموضوع بإيران، موضحاً أننا لا يجب البقاء صامتين أمام هذه الحادثة، وتم تسجيل شكوى رسمية لإيران في محكمة العدل الدولية يوم الثلاثاء الماضي، وهذه الشكوى ستتم متابعتها لحين التوصل إلى نتيجة.
كما أوضح رئيس الجمهورية، أن الشعب الإيراني منذ عام 1962، حين بدأت “الصحوة الإسلامية” وحتى عام 1979م، كان مستعداً للصمود والتضحية، ولو لم يكن هذا الصمود والتضحية، لاستطاعت المؤامرات المناهضة للثورة في المناطق المختلفة من الدولة بلا أدنى شك أن توجه خطراً جدياً إلى جميع الأراضي الإيرانية وحتى الثورة في إيران، لافتاً أن الأعداء هم من كانوا يفرضون الحرب على طهران دائماً، وهم من خربوا أضرحة الإمامين العسكريين، ويسعون إلى تدمير باقي أضرحة أئمة الشيعة، فهل من الممكن الصمت أمام من يتعرض لأهل البيت؟
المصدر: وكالة تسنيم.
♦ انتهاء دورة 3 فقهاء في مجلس صيانة الدستور
تنتهي فترة مسؤولية 3 أعضاء من الفقهاء و3 أعضاء من القانونيين في مجلس صيانة الدستور الأسبوع المقبل، حيث أتم كل من آية الله أحمد جنتي وآية الله محمد رضا مدرسي يزدي وآية الله مهدي شب زنده دار عضويتهم بالمجلس والتي استمرت لـمدة 6 سنوات، وسيقدم المرشد الإيراني علي خامنئي فقهاء جدداً لهذا المجلس.
كما تنتهي مسؤولية كل من سيامك ره بيك ومحمد رضا علي زاده ومحمد سليمي وهم الأعضاء القانونيون لمجلس صيانة الدستور الأسبوع المقبل أيضاً، وطبقاً للدستور، فإن أعضاء صيانة الدستور من رجال القانون يتم تقديمهم من جانب رئيس السلطة القضائية إلى مجلس الشورى، ويتم انتخابهم بعد تصويت الشورى عليهم.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ المسؤولون غير صادقين حول رفع العقوبات
اعتبر النائب المحافظ بمجلس الشورى محمد دهقان، أن المسؤولين الحكوميين غير صادقين مع الشعب في ما يتعلق بموضوع رفع العقوبات الموقعة على إيران، مضيفاً أن حكومة حسن روحاني بالإصرار أقنعت النظام بالدخول في مفاوضات، مبيناً أن تنفيذ التعهدات الناجمة عن هذه المفاوضات أضر بالغرور الوطني للشعب الإيراني.
وأوضح دهقان أنه على الرغم من وجود ادعاءات لمسؤولي الحكومة، فإن العقوبات لم تلغ، وهؤلاء الذين أرشدوا النظام إلى قبول الاتفاق النووي اليوم في تناقض ويواجهون طريقاً مسدوداً، هم يعلمون أن العقوبات لم تلغ، وأننا لن نستطيع أن نسترد أموالنا، لكنهم غير مستعدين أن يعترفوا بأخطائهم، ويقولوا على الدوام إن العقوبات تم رفعها.
ولفت إلى أن التصريح بعدم رفع العقوبات يشير في الواقع إلى أن ادعاءات بعض مسؤولي الحكومة غير مطابقة للواقع أحيانً، وبعض المسؤولين هؤلاء يشيرون إلى أنهم لا يستطيعون مواجهة الشعب بشكل صادق.
المصدر: موقع ديجربان.
♦ السفير الإيراني في أذربيجان:
تصريحات نواب البرلمان الأذربيجاني لا تساعد على توطيد علاقات البلدين
أعرب سفير إيران في جمهورية أذربيجان محسن باك آيين عن أسفه حيال التصريحات غير المتعارف عليها لعدد من نواب المجلس الوطني في أذربيجان يوم الثلاثاء الماضي، لافتاً أن مثل هذه التصريحات لا تساعد على توطيد علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين، مؤكداً أن العلاقات بين طهران وباكو لم تكن بهذا القدر من الجودة في أي وقت، وأن زيارة وزير خارجية أرمنستان إلى طهران تمت في إطار تنظيم سياسات الجمهورية الإيرانية مع دول الجوار، وليس ضد أي دولة أخرى.
فيما اعتبر باك آيين، الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام بشأن سفر مرتقب للرئيس الإيراني حسن روحاني إلى يريفان العاصمة الأرمينية، محض تكهنات إعلامية، مضيفاً أن برنامج وتاريخ زيارات رئيس الجمهورية يتم تنظيمها وفقاً للمصالح القومية، وسيتم الإعلان عنها في الوقت اللازم عبر مكتبه.
كما أشار السفير الإيراني إلى اللقاءات الستة التي جمعت بين رئيسي إيران وأذربيجان كنموذج لإرادة سياسية لتعميق وتطوير العلاقات، لافتاً أن تلك اللقاءات والمواثيق الموقعة في ما بين جوار إيران فريدة من نوعها.
الجدير بالذكر أن الثلاثاء الماضي شهد انتقادات لـ 3 نواب من المجلس الوطني في أذربيجان في تصريحات غير متعارف عليها، لزيارة وزير الخارجية الأرميني إلى طهران، ومع وجود تلك التصريحات، فإن المجلس الوطني الأذربيجاني وافق على العديد من الاتفاقيات الموقعة بين باكو وإيران بدعم من رئيس المجلس.
المصدر: صحيفة شرق.
♦ القبض على ممثل تركي في أمريكا بتهمة بيع بضائع ممنوعة إلى إيران
تم إلقاء القبض على ممثل تركي سابق يدعى أردال كويومجو، وهو شخص يبلغ من العمر44 عاماً في نيويورك بتهمة بيع سلع ممنوعة إلى إيران، والتي من الممكن أن تستخدم في صناعة الصواريخ.
وجاء إلقاء القبض على كويومجو، الذي يعمل رئيساً لشركة جلوبال متالورجي، يوم الأربعاء، 15 يونيو، بتهمة انتهاك القانون الدولي الذي يقيد التعامل التجاري مع إيران، بوصفه مجرماً، ويقال في مذكرة الادعاء، إن الممثل التركي كان يجمع أكثر من 450 كيلو جراماً من بودرة فلزات الكوبالت – النيكل التي تستخدم في صناعة الصواريخ والسفن الفضائية وكذلك في المنشآت النووية بغرض التصدير إلى إيران، وكان يرسلها إلى تركيا قبل تصديرها إلى طهران.
وطالبت عريضة الادعاء بالسجن 20 عاما لكويومجو، وكذلك دفع غرامة مليون دولار، ولكن من المتوقع في النهاية سجن المواطن التركي لمدة خمس سنوات، وسيصدر الحكم النهائي بشأنه في أكتوبر المقبل.
المصدر: موقع انتخاب
