تقدّم صحيفة “جهان صنعت”، في افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 17 نوفمبر، رؤية لمجريات صفقة شراء إيران طائرات “إيرباص” و”بوينغ” في ظل تولِّي ترامب الرئاسة الأمريكية، مشيرة إلى سعي الجمهوريين لإلغاء صفقة شراء إيران طائرات “إيرباص” و”بوينغ”، لافتة إلى أن “بوينغ” ستنتظر حتى التوقيع النهائي ثم تعلن عن وجودها في السوق الإيرانية، في حين أشارت افتتاحية “خراسان” إلى مساعي الجمهوريين لإخراج السياسة الخارجية من قبضة ترامب، موضحة أن الجمهوريين سوف يحاولون اقتسام السُّلْطة مع ترامب، وسيطرة وزارة الخارجية على وزارة الدفاع في عهده.
وتناقلت الصحف تصريحات روحاني خلال زيارته محافظة البرز، بخاصة في ما يتعلق بالصناعات المحلية والنفط، إضافة إلى الحكم على صحفي بالسجن 4 أشهر بسبب شكوى برلماني، وتأكيد صفوي أن ترامب مُجبَر على التفاهم مع إيران، وتهديد أكثر من 10 مديرين مزدوجي الجنسية لمصالح إيران، وتصريح عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي بأن المجلس سيصوّت لصالح تمديد قانون العقوبات الإيرانية 10 سنوات، وتصريح خبير اقتصادي بأن التهرب الضريبي مرتفع جدًّا في إيران، ونية شركات صينية المشاركة في سوق السكن الإيرانية.
صحيفة “جهان صنعت”: سياسة الباب المُغلَق لـ”إيرباص” و”بوينغ”
تعرض صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم مجريات صفقة شراء إيران لطائرات “إيرباص” و”بوينغ” في ظل تولِّي ترامب الرئاسة الأمريكية. تقول الافتتاحية: دخلت صناعة النقل الجوي الإيراني مرحلة تاريخية عبر العقود الضخمة التي أرادت توقيعها مع شركتي “إيرباص” و”بوينغ”، لكن بسبب عوامل سياسية لا تزال تلك العقود محلّ نقاش بين إيران وأمريكا، ويسعي الجمهوريون المسيطرون على الأوضاع في أمريكا لإلغاء هذه الصفقة، ولعل احتماليَّات عدم تنفيذ الصفقة تتزايد مع وصول ترامب إلى الحكم. في ظل هذا الوضع أقامت إيران معرضًا دوليًّا لصناعات النقل الجوي فوق جزيرة كيش السياحية بالخليج العربي دون حضور شركتي “إيرباص” الأوروبية و”بوينغ” الأمريكية. لكن لا يمكن تجاهل تأثير إحجام أكبر شركتَي صناعة طائرات في العالَم على مستقبل صناعة النقل الجوي في إيران، ولا شك في أن هاتين الشركتين تحتاجان كذلك إلى الحصول على نصيب من السوق الإيرانية المتعطشة لشراء الطائرات المدنية بشكل كبير.
لكن يبدو أن الرؤية المستقبلية للسياسة الخارجية الأمريكية سوف تُلقِي بظلالها على تعامل “إيرباص” و”بوينغ” مع إيران. الافتتاحية ترى أن عدم وجود “بوينغ” في المعرض الجوّيّ بكيش كان بهدف عدم تقديم ذريعة للجمهوريين لوقف الصفقة، وأن “بوينغ” ستنتظر حتى التوقيع النهائي ثم تعلن عن وجودها في السوق الإيرانية.
من ناحية أخرى أقر مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي قانونًا بتمديد العقوبات المفروضة على إيران لمدة عشر سنوات، وهذا القانون يُدرس إلى جوار قانون منع بيع طائرات “بوينغ” لإيران، الأمر الذي يجعل النتائج الاقتصادية المترتبة على الاتفاق النووي موضع تساؤل في إيران، ويُعَدّ مؤشرًا على النهج الذي ستتبعه الولايات المتحدة في التعامل مع إيران في عهد ترامب.
صحيفة “خراسان”: مساعي الجمهوريين لإخراج السياسة الخارجية من قبضة ترامب
تناقش صحيفة “خراسان” في افتتاحيتها اليوم أطروحة محاولة نخبة الحزب الجمهوري الأمريكي إخراج السياسة الخارجية الأمريكية من قبضة يد ترامب، وحصر تحرُّكاته في محيط السياسات الداخلية. تقول الافتتاحية: حاز الجمهوريون على كل شيء، فبعد ثماني سنوات استطاعوا العودة مجدَّدًا إلى البيت الأبيض، واستطاع المحافظون الأمريكيون أن يستحوذوا على مجلسَي الشيوخ والنُّوَّاب، ويضاف إلى هذه القائمة المحكمة الدستورية العليا، إذ لدى الجمهوريين فرصة الاستحواذ على الهيئة المكوِّنة للمحكمة عن طريق إدخال قاضٍ واحد جديد للهيئة الحالية. هذا ما يبدو عليه ظاهر المشهد الأمريكي، لكن الواقع شيء آخر.
الجمهوريون مختلفون في ما بينهم، ورئيس الجمهورية الجديد معبِّر عن وجهات النظر السائدة في المجتمع الأمريكي أكثر من كونه ممثلًا لتوجُّه الحزب المنتمي إليه. ترامب في خطبه خلال المنافسات الانتخابية عبَّر عن رفضه الطبيعة المحافظة على الصعيد السياسي التي هي خَصِيصَة أساسيَّة لدى الجمهوريين، وأعلن أنه يريد تقليص النفقات العسكرية من خلال حلّ الأزمات الخارجية عبر المسار التفاوضي السلمي، كما أنه سوف يركز على الاقتصاد الداخلي.
الشعارات الانتخابية لترامب المعادية للعولمة والعسكرة والهجرة تقترب من أفكار اليمين المتطرف أكثر من أفكار الجمهوريين. الجمهوريون لم يكونوا متَّفِقِين بشكل كامل على ترامب، ولعل تصويت عائلة جورج بوش لصالح هيلاري نموذج واضح على ذلك. وسوف يسعى الجمهوريون من خلال سيطرتهم على مجلسَي النواب والشيوخ إلى اقتسام السُّلْطة مع ترامب، والمحدد الحاسم لهذه السياسة هو كيف سيستطيع الجمهوريون تنحية ترامب عن بعض صلاحياته.
وترى الافتتاحية أن المفتاح هو اختيارات ترامب وزارتي الخارجية والدفاع، ولدى الحزب الجمهوري توجُّه بسيطرة وزارة الخارجية على وزارة الدفاع، بمعنى أن تكون لوزارة الخارجية الأمريكية الكلمة العليا حتى في حالات الوجود العسكري الأمريكي بالخارج، وإذا لم يوفق ترامب على هذا فسيعرقلون قراراته في الكونغرس الأمريكي، وعند الحاجة سيقفون في وجهه حتى لو لزم الأمر التصويت لصالح الديموقراطيين في الكونغرس.
من ناحية أخرى لا يؤمن ترامب كثيرًا بفكر الالتزام الحزبي، ولعل اختلاف وجهات نظر ترامب عن الأفكار التقليدية للجمهوريين يمكن أن تكون منشأ تغييرات جذرية في مستقبل هذا الحزب. لكن لا يمكن توقُّع أن تكون آراء ترامب سببًا لإحداث تغيير في بنية السُّلْطة في الولايات المتحدة، بخاصة أن ترامب ليس له شعبية كبيرة بين نخبة الجمهوريين، وعليه يمكن أن تكون انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي التي ستجرى في عام 2018م فرصة لإعادة خلق الوحدة بين الجمهوريين.
الافتتاحية تقدم أطروحة جديرة بأخذها في الاعتبار من عدة نقاط، مثل عدم تواؤم ترامب مع نخبة الحزب الجمهوري، وإمكانية حدوث صدام بينه وبين الأعضاء الجمهوريين داخل الكونغرس الأمريكي، لكن مسألة اقتسام السُّلْطة وحصر ترامب في السياسة الداخلية وسيطرة الحزب على السياسة الخارجية، أعتقد أنها إفراط في التفاؤل من جهة الكاتب الإيراني، لأن الرئيس الأمريكي من الناحية الدستورية هو من يختار الوزراء ولديه صلاحيات كبيرة في هذا الشأن، فضلًا عن الطبيعة الشخصية لترامب، الميالة إلى المواجهة والهجوم، كيف ترضي بهذا الخضوع السياسي الذي لم يحدث مع أي رئيس أمريكي من قبل؟
صحيفة “إيران”: قرارات الحكومة لتخفيف حدة أزمة تلوث هواء طهران
تناقش صحيفة “إيران” في افتتاحيتها اليوم جهود الحكومة الإيرانية في الحد من تلوُّث هواء طهران بعد الانتقادات الحادّة التي وُجّهت إليها في هذا الشأن. تقول الافتتاحية إن الجهات المختصة في إيران حدّدَت أن تلوُّث هواء طهران على هذا النحو الخانق يرجع بنسبة 80% إلى عوادم السيارات المتهالكة التي تسير في شوارع طهران، ويلزم تحديث سيارات الأجرة تحديدًا، وإن الحكومة الإيرانية قد اعتمدت مبلغ 600 مليون دولار في صورة تسهيلات بنكية لتحديث سيارات الأجرة والنقل البري بشكل عامّ. كما تسعي الحكومة لإعادة تسيير سيارات الميني باص في الانتقالات داخل المدينة، وستفرض الحكومة غرامة مالية يومية على تحرُّك السيارات المتهالكة داخل المدينة تقدر بـ15 دولارًا.
الواقع أن ظاهرة تلوث هواء طهران لدرجة اختناق المواطنين ظاهرة متكررة في هذا الوقت من كل عام عندما تقلّ سرعة الرياح، وفي ظِلّ إحاطة الجبال لمدينة طهران تصبح طهران كأنها بقعة من الغبار ويقلّ مستوى الرؤية فيها على مدار اليوم، والحل ليس في معالجة عوادم السيارات، بل في تغيير مكان العاصمة غير الملائم لإيران، ولم تكن طهران إلا مدينة بُنِيَت منذ نحو 300 عام فقط لتصبح عاصمة لإيران.
♦ روحاني: اشترطنا على “إيرباص” أن نصنع قطع غيار لها
أكّد رئيس الجمهورية الإيراني حسن روحاني، أن بلاده يجب عليها أن تحاول جذب الاستثمار الأجنبي من أجل النُّمُوّ الاقتصادي، على سبيل المثال في قطاع النِّفْطي والغاز، والاستفادة الأكثر ملاءمة من المصادر المشتركة النِّفْطية مع الجوار، موضحًا أن طهران في حاجة إلى 200 مليار دولار استثمارات، لافتًا إلى المصادر المشتركة مع العراق، وأنه في الوقت الحالي يجب استخراج مليون برميل من هذا الحقل يوميًّا، لكن في بداية الحكومة الحالية كان يُستخرَج 45 ألف برميل نِفْط، وارتفع هذا الرقم حاليًّا إلى 300 ألف برميل، ومن أجل المرحلة المقبلة له يحتاج الأمر إلى 18 مليار دولار استثمارًا.
وأشار روحاني كذلك إلى إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي يجب ذكر دور هاشمي رفسنجاني فيها أيضًا، ورافق حديثه عن رفسنجاني تصفيق حارّ من الجمهور، فأضاف: “مهما صفّقنا فإن ذلك قليل بحقّ هاشمي، فلرفسنجاني فضل كبير على الصناعة النووية، فهو كان يفكر عام 1985 في إنتاج أجهزة الطرد المركزي، وفي النهاية قرروا الدخول في هذه الصناعة، وفي عام 1987 دخلوا في صناعة أجهزة الطرد، وبدؤوا في صناعة قطعها وفي النهاية صنعوا الأجهزة نفسها”.
وأضاف الرئيس الإيراني: “شرطنا مع (إيرباص) أن نصنع قطع غيار تلك الشركة. مراكزنا الأكاديمية والتحقيقية يجب أن تؤدّي عملًا خالدًا، ويمكن الوصول إلى ذلك بالصبر والجهد”.
وأضاف روحاني أنه منذ عام 2005 تم إبلاغ وإقرار وثيقة رؤية 20 عامًا إلى قائد الجمهورية، التي كانت ستُنَفَّذ كأعلى سياسات بعد الدستور، وأن التعامل البَنَّاء مع العالَم ما هو إلا سياسات تلك الرؤية، وعلى الرغم من هذا هاجمت إحدى الصحف هذه السياسات، غير منتبهة إلى أن التعامل البَنَّاء مع العالَم هو سياسة النظام وورد في الرؤية.
(موقع “إنتخاب”)
♦ خبير اقتصادي: التهرب الضريبي مرتفع جدًّا في إيران
قال الخبير الاقتصادي الإيراني مهدي بازوكي، إن نظام الضرائب الموجود في إيران هو نظام تقليدي، ويجب أن يتغيّر. وفي إشارة منه إلى أساليب زيادة دخل الحكومة قال بازوكي: “لدخل الحكومة الإيرانية مصدران، أحدهما النِّفْط والآخر الضرائب. في الوقت الحالي انخفض سعر النِّفْط عالَميًّا، ويوجد انخفاض كذلك في قطاع الضرائب بالنظر إلى الظروف الاقتصادية والركود الذي يشهده الاقتصاد الإيراني ومعدَّل النُّمُوّ المتدني، إذا رفعنا نسبة الضرائب فسيزداد الركود، لكن الحلّ هو أن نُلغِي الإعفاءات الضريبية وأن نتصدى للتهرُّب الضريبي”.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن “مقدار التهرُّب الضريبي اليوم مرتفع جدًا في إيران، وفي الوقت الحالي تبلغ نسبة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي ما يقارب 7.5%، موضحًا أن هذه النسبة تصل في تركيا الجارة إلى 25% وفي ماليزيا إلى 21%، مؤكِّدًا وجوب ضبط مسألة التهرّب الضريبي.
وأوضح بازوكي قائلًا أنه “من جهة أخرى يجب تقليص نفقات الحكومة غير الضرورية، المشكلة التي ورثناها عن الحكومة السابقة هي الدّعم، فالحكومة تنفق على الدّعم ما يقارب مليار دولار شهريًّا”.
وأكّد بازوكي أن “إلغاء الدّعم في الوقت الحالي ليس مناسبًا، لأن إلغاءه سيؤدي إلى تسلُّم الشعبويين السُّلْطة، فهم السبب في تراجع الاقتصاد الإيراني، والزمن المناسب لذلك هو شهر سبتمبر من عام 2017م”.
وأضاف بازوكي: “لأننا لا نستطيع التحكم في السوق النِّفْطية، فإن الحل الوحيد هو الحيلولة دون التهرب الضريبي الذي جعل إيران جنة للأثرياء”.
(موقع “ألف”)
♦ سجن صحفي 4 أشهر بشكوى من برلماني
أوضح حامد عطائي، الصحفي الذي حُكِمَ بسجنه 4 أشهر بسبب الشكوى التي تَقدَّم بها النائب البرلماني نادر قاضي بور ضده، أن الأحداث مرتبطة برسالة عبر “تلغرام”، انتشرت أيام الانتخابات، وموضوعها يتعلق بالتكهنات حول رفض أهلية وتأييد المرشَّحين في الانتخابات، وأُشِيرَ خلال هذا التقرير إلى رفض أهلية قاضي بور، إذ رُفضت أهليته خلال 3 دورات ماضية، واستطاع الحصول على الأهلية مرة واحدة، وبسبب انتشار هذا الموضوع قدّم قاضي بور شكوى ضدّ الصحفي، وأكّدَت الحكمَ محكمةُ الاستئناف.
وأضاف عطائي: “من الممكن أن يكون دافع قاضي بور هو نشر فيديو مثير للجدل له أيام الانتخابات، لكن نشر هذا الفيديو لا علاقة لي به، ونسبه البرلماني إليّ، ولكنّ الشكوى والملف المطروحَين حاليًّا لا يتعلقان بموضوع الفيلم على أيّ حال، والشكوى المطروحة ضدّي هي نشر للأكاذيب التي على أساسها حُكِم علَيّ بالسجن، وسببه نشر أسماء بعض المرفوضة أهليتهم عبر قناة (تلغرام)”.
وقال الصحفي ومحاميه إن هذا المقال نوع من التكهُّنات التي تحدث عادةً بين الإعلاميين، وليس له أي مقاصد جنائية، لكن النقطة اللافتة للانتباه أن المقال المذكور قبل إعلان الأهليات قد انتشر في قناة “تلغرام”، وبعد إعلان تأييد أهلية قاضي بور أُعِيد نشر هذا الخبر مرة ثانية على نفس القناة، وأذيع هذا الموضوع على مستوى واسع. في الواقع الخبر الأول كان تخمينات إعلامية معتادة، والخبر الثاني يشير بشكل حاسم إلى تأييد أهلية قاضي بور.
(صحيفة “شرق”)
♦ نجاد: الانتخابات الرئاسية المقبلة ستضرّ النظام
أوضح الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، في تحليل له حول أجواء انتخابات 2017 الرئاسية، أن انتخابات العام القادم ستكون هادئة ومقفرة، وستكون أكثر الانتخابات جمودًا، وحذّر نجاد خلال اجتماع له مع مستشاريه ومعاونيه من وقت قريب من أنّ عواقب هذه الانتخابات الكئيبة ستعود بالضرر على النظام، ورفض نجاد تقديم أي مساعدة لإشعال حماس الانتخابات القادمة قائلًا: إذا كان “السّادة” يعتقدون أنني سألعب دور الإذاعة والتليفزيون في إيقاد شعلة الحماس لانتخابات العام القادم فهم مخطئون، أنا لن ألعب أي دوري تشجيعي وحماسي في الانتخابات”، وأضاف نجاد: “أنا لست ساخطًا، لكن عليهم أن لا يتوقعوا أن أقوم بشيء لزيادة حماس الانتخابات”.
ويزعم بعض مساعدي نجاد أنّه بالنظر إلى غياب الأخير عن المنافسة الانتخابية فلن يتمكن أي مرشَّح للأصوليين من الحصول على الأصوات التي تؤهِّله للفوز، وسيفوز روحاني في هذه الانتخابات “أحادية المرشَّح”.
(موقع “ألف”)
♦ إيران وماليزيا بصدد توقيع اتفاقية تجارة حرة
قال وزير الصناعة والتجارة الماليزي مصطفى محمد، بعد مباحثات أجراها مع طهران، إن بلاده بصدد توسيع تجارتها مع الدول كافَّةً، لافتًا إلى أن ماليزيا أبرمت اتفاقية التجارة مع 13 دولة وأن إيران لديها رغبة في إبرام هذه الاتفاقية مع ماليزيا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ 80 مليار تومان تكلفة تلوث هواء إيران
قال رئيس لجنة البيئة والتنمية المستدامة بالبرلمان الإيراني النائب محمد رضا تابش، إن الدولة تتحمل سنويًّا ما يقارب 80 مليار تومان تكلفة التلوث الجوي، وأضاف: “في نظري أن السُّلُطات الثلاث في إيران تتحمل مسؤولية هذا الموضوع”، موضحًا أن 80% من مصادر التلوث ناتجة عن وسائل النقل المتحركة، و15% ناجمة عن عوادم المصانع والأبنية.
(صحيفة “إبتكار”)
♦ 124 يومًا قبل بدء إنتاج “آذر” النفطي
تزامُنًا مع إعلان العراق بدء الإنتاج النِّفْطي من حقل آذر النِّفْطي المشترك، أعلنت شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية موعد بدء الإنتاج من الحقل مع نهاية العام الحالي. كان كيوان أحمدي مسؤول التطوير في شركة النِّفْط الهندسية المسؤولة عن تطوير هذا الحقل قد بيَّن أن تأخير إيران في الإنتاج من هذا الحقل كان بسبب الصعوبات التي واجهتها في التركيبة الجيولوجية للحقل.
(صحيفة “إعتماد”)
♦ شركات صينية تنوي المشاركة في سوق السكن الإيرانية
تباحث وزير الطرق وتعمير المدن الإيراني عباس أخوندي خلال لقائه مع وزير السكن وتطوير المناطق الريفية الصيني تشن زنغ جايو، في مسألة التعاون بين البلدين، بخاصة في الاستفادة من الخبرات الصينية في تطوير الأساسات المتهالكة للمدن الإيرانية، وإعادة تأهيل وترميم المباني. من جانبه قال الوزير الصيني إن الشركات الصينية ستكون مستعدة للمشاركة في سوق السكن الإيرانية لزيادة التعاون بين الصين وإيران.
(صحيفة “إيران”)
♦ باكستان ترغب في التجارة الحرة مع إيران
صرّح سفير باكستان لدى إيران آصف علي خان دراني، خلال لقائه مع المدير التنفيذي لمنطقة تشابهار الحرة في إيران، بأن بلاده ترغب في التجارة الحرة مع إيران، مضيفًا أن بلاده تطالب بتطوير المعابر الحدودية المشتركة بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
(وكالة أنباء “الإذاعة والتليفزيون”)
♦ انخفاض شديد لمياه السدود
أعلنت وزارة الطاقة الإيرانية أن السدود تعاني انخفاضًا شديدًا في منسوب المياه، إذ بلغ معدَّل الانخفاض 36%، وأوضحت الوزارة أن نسبة النقص في مخازن السدود الإيرانية تصل إلى 54%، فوصل حجم المياه الجارية للسدود إلى ما يقارب مليارًا و940 مليون متر مكعب هذا العام، في حين وصل هذا الرّقم العام الماضي إلى 3 مليارات و60 مليون متر مكعب.
(صحيفة “إعتماد”)
♦ صفوي: ترامب مجبر على التفاهم مع إيران
صرّح يحيى رحيم صفوي، المستشار الأعلى العسكري للقائد الإيراني، بأن خطة العمل المشترك هي اتفاق يحظى بدعم روسيا والصين والدول الأوروبية وحتى منظمة الأمم، وإن أخلّ ترامب بهذا الاتفاق فسيرتكب خطأً استراتيجيًّا، مضيفًا أنه لا يرى تغييرات جذرية في السياسة الخارجية لأمريكا في ما يتعلق بإيران على الرغم من أن الوقت لا يزال مبكّرًا جدًّا على الحكم في هذه المسألة.
وصرّح صفوي بخصوص مواقف ترامب إزاء الإسلام والمسلمين، بأن الأمريكيين والأوروبيين في حاجة إلى الدول الإسلامية لسببين، أولهما موضوع الطاقة، لأن الدول الإسلامية تستحوذ على 75% من مصادر البترول في العالَم و57% من مخزون الغاز في العالَم. كذلك يمثل مليار و600 مليون مسلم سوقًا كبرى لأمريكا والدول الأوروبية، وقطاع بيع الأسلحة جزء من هذه السوق الكبرى، لافتًا إلى أن حجم التصدير بين الدول الإسلامية أقلّ من 15% في حين يبلغ حجم صادرات الدول الإسلامية مع الدول غير الإسلامية 55.3%”.
وقال قائد الحرس الثوري السابق، إن من الممكن أن يُجرِي ترامب تعديلات على سياساته في المنطقة والشرق الأوسط، وأن يأخذ ترامب الواقع الإيراني بعين الاعتبار، فأمن الطاقة في الخليج العربي له أهمية كبرى، وكما أن إيران لها تأثيرها على أي معادلة في المنطقة، فإن أمريكا مُجبَرة على التفاهم مع إيران.
(موقع “تابناك”)
♦ 10 مديرين مزدوجي الجنسية هددوا إيران
أوضح عضو لجنة التخطيط والميزانية والمحاسبات البرلمانية حسين علي حاجي دليجاني، أنه خلال العامين الماضيين عرّض أكثر من 10 مديرين مزدوجي الجنسية مصالح الوطن للخطر، وباعوا الوطن للأجانب، مضيفًا في إشارة إلى موافقة المجلس على إجراء عملية تحقيق حول المديرين الكبار والمسؤولين مزدوجي الجنسية، أن هؤلاء الأفراد على مستوى المديرين ومتخذي القرار في الدولة ألحقوا بالدولة أخطارًا وأضرارًا يتعذر علاجها، وأشار إلى كل من محمد رضا خاوري المدير التنفيذي السابق لبنك “ملي إيران”، وسيروس ناصري عضو فريق المفاوضات النووي في حكومة محمد خاتمي، ودري أصفهاني عضو اللجنة الاقتصادية المصرفية في الحكومة الحالية الذي نال قلادة الشرف، وأيضًا الشخص الذي كان في فريق المفاوضات النووي، وهو حاليًّا هارب، نماذج لمزدوجي الجنسية الذين ألحقوا بالنظام والشعب خسائر لا يمكن تعويضها.
(صحيفة “وطن امروز”)
♦ كونيل: “الشيوخ” سيصوّت لتمديد العقوبات الإيرانية
أوضح زعيم أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماك كونيل، أن الشيوخ سيصوّت لصالح تمديد قانون العقوبات الإيرانية لـ10 سنوات جديدة، وأضاف نقلا عن مجلة الكونغرس الأمريكي، أنهم يرحبون بمشروع قانون الكونغرس، وهذا المشروع على جدول الأعمال حاليًّا، وهم سيُقِرُّونه، لافتًا إلى أن “الشيوخ” سيصوّت على هذا التمديد قبل انتهاء العام الجاري.
ووافق مجلس النواب الأمريكي بـ419 صوتًا على مشروع تمديد العقوبات الإيرانية لـ10 سنوات أخرى، القانون الذي وُضع عام 1996 لعقاب الشركات التي تستثمر في قطاع الطاقة الإيراني. ويشتمل مشروع القانون على قيود جديدة للرئيس الأمريكي تمنعه من الاستفادة من إعفاء العقوبات بموجب وضع الأمن القومي.
(وكالة “تسنيم”)