تركت محاولة الانقلاب على السلطة الشرعية في أنقرة أثرها على افتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، 17 يوليو 2016، حيث اعتبرت بعض هذه الصحف هذا الانقلاب مخططاً له منذ وقت سابق، وما عجل به هو تعديل مسار العلاقات الخارجية التركية، إضافة إلى جانب النظر إلى الدعم الجماهيري لأردوغان، كونه السبب الرئيسي لإفشال مخطط الانقلاب العسكري ضده، فيما ربطت بعض الصحف الأخرى بين مجريات الأمور في أنقرة وارتفاع أسعار البترول.
أما الأخبار الصادرة اليوم فركزت على الملفات الاقتصادية، حيث تم التطرق إلى اعتراف رئيس الجمهورية بوجود مشكلات في البطالة والركود الاقتصادي، وتسبب محاولة الانقلاب العسكري بتركيا في إيقاف التجارة مع إيران، خاصة ودول الجوار.
سياسياً، تمت تغطية زيارة ظريف إلى مجلس الشورى، وتقريره حول الاتفاق النووي، ومحاولة الانقلاب العسكري في تركيا، والتأكيد على أن الوضع بعد الاتفاق النووي أصبح أسوأ، وعلى الصعيد الاجتماعي، تم الكشف عن آخر إحصائية عن العاطلين في الدولة، وتشكيل لجنة للإدمان في البرلمان.
“دفاعاً عن حق سلطة الشعب”، صحيفة “شرق” تؤيّد في افتتاحيتها الشعب التركي في حفاظه على مكتسبات الديمقراطية، ورفض الانقلاب العسكري.
تقول الافتتاحية إن ظاهرة تدخل القوات العسكرية في نظم الحكم ظاهرة عميقة الجذور في منطقة الشرق الأوسط، وتركيا من أكثر دول المنطقة تعرضاً للانقلابات العسكرية، لكن الحضور الشعبي في قلب الأزمة ووعي المسؤولين الأتراك والزعماء السياسيين، سواء المؤيدين لأردوغان أو المعارضين له، أنهيا تلك الحقبة السوداء من التاريخ التركي، ولم يعد بالمقدور الحديث عن انقلابات عسكرية في تركيا مرة أخرى، مبينة أن ما حدث فجر السبت قضى على احتمالية الانقلابات العسكرية في تركيا للأبد. كاتب الافتتاحية، وهو محمد علي سبحاني مدير عام شؤون الشرق الأوسط السابق بالخارجية الإيرانية، يريد أن يعمّم ما حدث في الشرق الأوسط على منطقة الشرق الأوسط، وكأنه يوجّه السياسيين الإيرانيين، محافظين وإصلاحيين، بتعلم الدرس، ورفض الانقلابات العسكرية، خاصة بعدما زاد صعود نجم قاسم سليماني، وبدأ الحديث في إيران عن دور أكبر للحرس الثوري، لاسيما لدى حدوث الفراغ السياسي برحيل خامنئي.
“مساعدة الديمقراطية للديمقراطية”، صحيفة “إيران” تقدم في افتتاحيتها اليوم تحليلاً للانقلاب العسكري في تركيا، وتبحث الأسباب التي دعت له، وكيف تمكّن أردوغان من إفشاله.
تقول الافتتاحية إن نوع الانقلاب ونتائجه يدعمان القول بأن هذا الانقلاب كان مخططاً لتنفيذه في وقت آخر، لكن هناك معلومات وصلت لقادة الانقلاب جعلتهم ينفذون مخططهم على عجل دون استكمال بقية الترتيبات، فجاءت النتيجة كما حدث، مبينة أن أحد هذه العوامل هو تسرب أنباء الأسبوع الماضي عن نية أردوغان عزل عدد كبير من قادة الجيش، فضلاً عن القرارات التي اتخذها بالفعل في تعديل مسار العلاقات الخارجية التركية، وعودتها مع كل من روسيا وإسرائيل، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على الاقتصاد التركي، مما يؤدي إلى تقلص أسباب الاعتراض الشعبي على أردوغان.
وتوضح الافتتاحية أن قادة الانقلاب شعروا بأن مرور الوقت ليس في صالحهم، لا من حيث الضربات الاستباقية التي سيوجهها أردوغان لهم، ولا من حيث تحسن الأوضاع الخارجية والداخلية للحكومة التركية، لذا قرروا تسريع تنفيذ مخططهم، لكن السؤال الهام هنا هل بالفعل كان فتح الله جولن المقيم في بنسلفانيا وراء هذا الانقلاب أم لا؟ مؤكدة أنه لا يوجد حتى الآن دليل قاطع على اشتراكه في التخطيط للانقلاب.
كاتب الافتتاحية، وهو سفير إيران السابق لدى أذربيجان يعرض تصوراً متفائلاً عن تركيا وأردوغان ما بعد الانقلاب، يتوقع أن يواصل أردوغان سياسة نبذ العنف والتوتر على الصعيدين الداخلي والخارجي، وستكون السياسة التركية حيال إيران تصب في استكمال البنى التحتية الداعمة للعلاقات الثنائية، وسيكون للشعب التركي دور أكبر في السياسة التركية بعد مشاركته الفعالة والحاسمة في إفشال الانقلاب.وتوضح الافتتاحية أن رؤية أفشار سليماني شديدة التفاؤل، وربما تتوافق مع طبيعته كديبلوماسي، لكنها توقعت قيام أردوغان بتصفية حساباته مع الجيش والقضاء التركي، وتنفيذ حالات إعدام بحق المنقلبين، ثم بعد ذلك يمكن أن يمارس سياسات تهدئة مع المعارضة الكردية التي لم تنسق وراء الانقلاب، لكنه سيكون أكثر ديكتاتورية مع الأحزاب العلمانية، وربما يسعى لتنفيذ تعديلات دستورية جديدة تقلل من الطابع العلماني للدولة.
“الانقلاب الفاشل في تركيا”، صحيفة “رسالت” تعرض وجهة نظر التيار المحافظ الإيراني في الانقلاب التركي الفاشل، مبينة أن هذا الانقلاب في حالة نجاحه كان سيطيح بصناعة السياحة التركية لسنوات، مشيرة إلى الموقف الرسمي الإيراني القائم على عدم الترحيب بالانقلاب، كما لفتت افتتاحية الصحيفة المحافظة إلى توافق الأحزاب التركية في رفض الانقلاب العسكري والوقوف بجانب الشرعية، بغض النظر عن تأييد أردوغان من رفضه هو وسياساته، أي إعلاء أسس الديمقراطية على المصالح الحزبية، وهو الأمر الذي تفتقده إيران في المرحلة الحالية.
وتوضح الافتتاحية أيضاً أن الدولة المعرضة للانقلاب والتمرد لا ينبغي عليها اتباع سياسات التدخل في دول الجوار مثل العراق وسوريا، ولعل تمرد الجيش التركي يجعل المسؤولين الأتراك أكثر اهتماماً بقضاياهم الداخلية، وكأن الافتتاحية تقول إن التدخل في شؤون دول الجوار حق للدول المستقرة كإيران فقط، ولم تستطع الافتتاحية إخفاء الترحيب الإيراني بحدوث حالة من الفوضى الداخلية في تركيا تؤدي لتقلص الدور الإقليمي التركي المنافس للدور الإيراني.
“تحوّلات سوق النفط على إثر الانقلاب التركي”، صحيفة “جهان صنعت” تناقش أثر الانقلاب العسكري في تركيا على السعر العالمي للنفط، مبينة أنه بعد نشر أخبار وقوع الانقلاب في تركيا، زادت أسعار النفط، لأن مع أخبار عدم الاستقرار في غرب آسيا بشكل عام تزداد أسعار النفط، وعلى الرغم من أن تركيا ليست منتجاً رئيسياً للنفط، لكن الكثير من أنابيب النفط تمر عبر أراضيها، لذا زادت أسعار خام برنت بمعدل 1.1%، وتزامن مع الانقلاب التركي إعلان نمو مؤشرات الاقتصاد الصيني في الأشهر الثلاثة الأخيرة والتي بلغت 6.7%، مما أدى إلى تعضيد زيادة أسعار النفط، ليصل مجموع الزيادة في سعر خام برنت منذ بداية عام 2016 إلى 7.27%.
وتؤكد الافتتاحية أن عدم الاستقرار في تركيا يضر بسوق النفط الإيراني، لأنها من مستوردي النفط الإيراني، لذلك جاء الموقف الإيراني رافضاً للانقلاب وداعماً لأردوغان، متوقعة مواصلة سعر النفط لمساره الصاعد، مع تأثيرات مؤشرات النمو الصينية.
♦ بنك “ملت” ليس لديه أي فرع في دول الخليج العربي
نفى بنك “ملت” الإيراني وجود أي فرع له في دول الخليج العربي، وبالأخص دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانب آخر أكد البنك وفقاً لتقرير وكالة أنباء إيرنا أن حصة الحكومة من أسهم البنك تبلغ حالياً 19%، وأن فقط مدير البنك ممثل للحكومة من بين أعضاء مجلس إدارة البنك البالغ عددهم خمسة أعضاء، وأن الأعضاء الأربعة المتبقين يعتبرون ممثلين لكافة المساهمين من المؤسسات التجارية في القطاع الخاص والمؤسسات الإنتاجية وعموم المساهمين.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ إيران تحتاج إلى استثمارات بقيمة 185 مليار دولار لمضاعفة إنتاج النفط
ذكر موقع “أويل برايس” أن إيران تحتاج إلى استثمارات جديدة بقيمة 185 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك للوصول إلى هدفها بمضاعفة إنتاجها للنفط.
وأضاف أن من بين الشركات العالمية الكبرى مثل “بريتش بتروليوم” وشركة “إني” وشركة “ريبسول” التي شاركت في مؤتمر طهران، مبيناً أن شركتي “توتال” و”لوك أويل” فقط من تلك الشركات الكبرى أبدتا رغبتيهما في الاستثمار النفطي في إيران.
المصدر: صحيفة جهان اقتصاد.
♦ 1.4 مليون مدمن في إيران وتشكيل لجنة للإدمان في البرلمان
وفقاً للإحصائيات المتوفرة والتي كشفت عنها إدارة مكافحة المخدرات في إيران، فإنه يوجد حالياً حوالي مليون و425 ألف مدمن في إيران، حيث بلغت نسبة النساء في هذه الإحصائية10%، كما أشارت الإحصائية إلى أن 57% من المدمنين لديهم وظائف، و79% لديهم شهادات دبلوم فما دون، و21% لديهم شهادات بكالوريوس فما أعلى، كما أن 50% من نسبة السجناء حكم عليهم بالسجن في قضايا متعلقة بالمخدرات.
الجدير بالذكر أنه لا توجد حتى الآن إحصائية دقيقة في هذا المجال تم تسجيلها بشكل رسمي في إيران، كما أن الإحصائيات تضاربت خلال السنوات التي تم إعداد إحصائيات لعدد المدمنين فيها، حيث تم عمل إحصائية في عام 2005م وأشارت آنذاك إلى أن عدد المدمنين في إيران قرابة الـ 4.5 مليون شخص.
وفي عام 2007 و2011م ذكرت الإحصائيات أن عدد المدمنين 1.5 مليون مدمن، وطالب رئيس لجنة مكافحة المخدرات في مجمع تشخيص مصلحة النظام المسؤولين ببذل المزيد من الجهود وإعداد إحصائيات دقيقة لمواجهة هذه الظاهرة.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ 11 مليون عاطل عن العمل في إيران
قال وزير الاقتصاد الإيراني علي طيب نيا، إن معدل النمو الذي تم تسجيله خلال السنوات العشر الماضية في إيران بلغ 2.2% والذي وصفه بالضعيف، حيث سينتج خمسة ملايين عاطل سنوياً، مضيفاً أنه وفقاً لهذه المعطيات فسيكون في إيران 11 مليون عاطل عن العمل في فترة وجيزة. وأوضح أن هناك أيضاً خمسة ملايين طالب على وشك التخرج سيتم الزج بهم في سوق العمل، كما أن الحكومة الإيرانية الحالية تسعى منذ ثلاث سنوات للخروج من الركود الاقتصادي لحل كافة المشاكل الاقتصادية التي تواجه البلاد ولا يزال أمامها الكثير، وكشف أن هناك أزمة في توظيف الطلاب الذين حصلوا على شهادات عليا في إيران، مضيفاً أنه من الصعب خلق وظائف للخريجين من الجامعات والمعاهد، حيث إنه سيتخرج قرابة خمسة ملايين شاب، علاوة على خريجي ثلاثة عقود مضت، ومع هذه الظروف الحالية لن تتمكن الحكومة من حل هذه الأزمة.
كما تشير آخر إحصائيات وزارة العمل إلى أن عدد الشباب والفتيات في إيران بلغ 1164089 شاباً وشابة، عدد الذين يعملون منهم 4400822 شخصاً، وعدد العاطلين عن العمل 1038243 عاطلاً، و5735018 خاملاً “غير نشط”، ونسبة البطالة العامة بين الشباب والفتيات 18.9%.
وأوضحت أن عدد الشباب في إيران بلغ 5975767 شاباً، عدد الذين يعملون منهم 3177198 شاباً، وعدد العاطلين 470312 “غير نشط”، وعدد غير النشطين 2328256 شاباً، ونسبة البطالة بين صفوف الشباب بلغت 12.9%، في حين عدد الفتيات في إيران 5188322 فتاة، عدد اللاتي يعملن 1223629 فتاة، وعدد العاطلات عن العمل 55793 عاطلةً، وعدد غير النشطات بلغ 3406762 فتاة، وبلغت نسبة البطالة للفتيات في إيران 31.3%.
المصدر: صحيفة اعتماد.
♦ قلق من زيادة الهجرة بنسبة 25% إلى العاصمة طهران
أشار رئيس مركز الأبحاث والتخطيط لمدينة طهران بابك نكاهداري إلى أن هناك زيادة في معدل الهجرة إلى العاصمة الإيرانية طهران بنسبة 25%، معتبراً هذا الأمر مهدداً لنوعية الحياة في طهران، مضيفاً أنه وفقاً للإحصائيات التي تم نشرها عام 2011م تشير إلى أن السبب الرئيسي للهجرة إلى العاصمة الإيرانية هو البحث عن العمل، و52% من المهاجرين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 39 عاماً.
المصدر: صحيفة اطلاعات.
♦ روحاني: لدينا مشكلات في البطالة والركود الاقتصادي
صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم خلال زيارته التي يقوم بها حالياً لمحافظة كرمانشاه الإيرانية بأن البلاد تعاني من البطالة التي تعتبر من أبرز المشكلات التي يجب حلها. وأضاف أن هناك مشكلات أخرى تضاف في هذا الصدد كمشكلة المياه والبيئة والركود، وعدم توفر البيئة المناسبة للعمل التجاري، إضافة إلى ما تواجهه إيران من مشكلات إقليمية وعالمية.
وعلى الصعيد السياسي، قال روحاني إن زمن الانقلابات ولى وانتهى ولا يمكن الإطاحة بالحكومات المنتخبة بمثل هذه المحاولات الفاشلة، مؤكداً أن صناديق الاقتراع قادرة على أن تكون السبيل لحل مشكلات المنطقة.
المصدر: وكالة أنباء فارس.
♦ التشاور مع 3 أو 4 دول لبيع الماء الثقيل
أوضح المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي، أن الماء الثقيل الذي تم بيعه لا يزال حالياً في الطريق وسيصل إلى أمريكا خلال شهر تقريباً، حيث صرح بأن الماء الثقيل يستخدم في أغراض متعددة، بدءاً من الأبحاث والمفاعلات، وهناك مشاورات مع 3 أو 4 دول لبيع هذا الماء حالياً، مشيراً إلى إرسال حمولة تزن 32 طناً من الماء الثقيل إلى أمريكا، مضيفاً أنه بسبب عدم الالتزام بتعهداتهم والقلق الإيراني، تم تحويل الماء الثقيل إلى واشنطن بعدما تسلمت إيران الأموال، وهو الآن في الطريق، وسيصل إلى الولايات المتحدة في حدود شهر آخر.
المصدر: وكالة مهر.
♦ إيقاف تجارة إيران مع تركيا
أوضح رئيس اتحاد الصادرات الإيراني محمد لاهوتي، أن تبادل السلع التجارية بين تركيا وجوارها الإقليمي ومنها إيران توقف بسبب الأوضاع الاستثنائية الأمنية فيها، لافتاً إلى أن أنقرة شريك تجاري رئيسي من بين دول الجوار وطريق لترانزيت السلع المصدرة من إيران نحو الدول الأوربية، معتبراً أن الحدود البحرية مع الإمارات والبرية مع تركيا أهم حدود لإيران في إطار التعاملات التجارية.
كما أوضح لاهوتي أن من المسلم به أن إحلال دول أخرى لترانزيت السلع في مدة قصيرة ستكون له تكلفة مرتفعة حالياً.
المصدر: صحيفة اطلاعات.
♦ الصحفيون يشكون بسبب إرسال رسائل تهديد
قالت سارا نجيمي محامية الصحفيين والمراسلين الذين تسلموا رسائل تهديد، إنه من الممكن أن بعض الجماعات والدوائر المعارضة كانت ترسل هذه الرسائل بهدف إيجاد الرعب والذعر وتشويش الرأي العام على أعتاب انتخابات رئاسة الجمهورية، مضيفة أن هذه الشكاوى تم تسجيلها في محكمة الثقافة والإعلام، وتم إيداعها الشعبة 2 من أجل التحقيق فيها من قبل المحكمة.
المصدر: صحيفة اعتماد.
♦ التوصل إلى أدلة جديدة لحادثة إسلام آباد الإرهابية
قال محافظ كرمانشاه أسد الله رازاني، إن العناصر الأمنية والاستخباراتية توصلت إلى أدلة، وإنهم يتابعون الموضوع حالياً، وذلك في إشارة إلى آخر تطورات التحقيق في محاولة اغتيال مسؤولي كرمانشاه. كما أعلن قبل ذلك المدير العام الأمني لمحافظة كرمانشاه أن عناصر هذه العملية “أشرار مسلحون”، وأنه سيتم نشر أخبار أخرى حول الموضوع خلال الأيام المقبلة، معتبراً أن هوية ودافع هؤلاء الجناة لا تزال مجهولة، وأن ما ينشر بشأنهم في وسائل التواصل الاجتماعي غير منطقي، لأن التحقيقات والتحريات لم تنته بعد، وذلك في ما يتعلق بحادث محاولة اغتيال مجموعة من المسؤولين في محافظة كرمانشاه من بينهم (رئيس بلدية إسلام آباد الغربية، عضو لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، والرئيس السابق للطب البيطري نيك عزم) والذي تم تنفيذه خلال الأسبوع الماضي وأدى إلى مقتل اثنين وإصابة البعض الآخر.
المصدر: صحيفة اعتماد.
♦ إيزدي: الوضع بعد الاتفاق النووي أسوأ
صرح محلل القضايا الدولية فؤاد ايزدي بأنه يجب على إيران الاعتراض على أن وضعها بعد الاتفاق النووي أسوأ، وأن وضع القيود على التأشيرات من أجل التجار ينقض المادة 29 من الاتفاق النووي، وذلك في ما يتعلق بخصوص الإجراء الجديد للكونجرس الأمريكي بشأن قضايا العملة، حيث أوضح أنه لا ينبغي أن تكون الاعتراضات ضعيفة ومقيدة من قبل إيران، لتصل إلى نقطة أن الاتفاقية النووية لم تجلب لها نفعاً، وبعد ذلك تقوم بإيقافها.
وأوضح ايزدي أن إيران ينبغي عليها استخدام الأنظمة المالية من أجل تبديل العملة مثل جميع الدول، وعندما تريد تبديل عملة بعملة أخرى، يتم تبديل هذه العملة أولاً إلى الدولار، ثم تتبدل إلى العملة المرغوبة.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ تظاهر متقاعدين في صناعة الصلب أمام البرلمان
قام جمع من المتقاعدين في صناعة الصلب صباح اليوم بالتجمع أمام الباب الشرقي لمجلس الشورى الإيراني، وأعلن أحد المتظاهرين في حوار مع وكالة أنباء تسنيم أنهم يطالبون بزيادة المعاشات بالتساوي مع جميع الجهات والمتقاعدين، حيث صرح بأنه تمت زيادة المعاشات بنسبة 12% في جميع الجهات وللمتقاعدين، لكن هذه الزيادة لم تصدر لمتقاعدي صناعة الصلب. الجدير بالذكر أن المتقاعدين في صناعة الصلب تجمعوا قبل فترة ولمرات عديدة أمام مبنى البرلمان، وذلك بسبب عدم اهتمام المسؤولين في إيران بمطالبهم.
المصدر: وكالة أنباء تسنيم.
♦ ظريف يقدم تقريراً للنواب عن الإجراءات المتخذة في تنفيذ خطة العمل المشترك
صرح عضو الهيئة الرئاسية للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد جواد جمالي، في حواره مع وكالة أنباء إيرنا، بأن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قدم تقريراً اليوم في جلسة مغلقة وغير علنية بالبرلمان الإيراني، وذلك بشأن الإجراءات التي تم اتخاذها في تنفيذ خطة العمل المشترك والتطورات الأخيرة في تركيا والعمليات الإرهابية في مدينة نيس الفرنسية. مضيفاً أن ظريف، أكد كذلك بخصوص الانقلاب في تركيا، إدانته لهذا الانقلاب، وأن إيران كانت أول دولة تدين هذا الانقلاب، وأكدت على الحكومة الشرعية والديموقراطية.
واستطرد: “قدم وزير الخارجية أيضاً في هذه الجلسة توضيحات للنواب عن العمليات الإرهابية الأخيرة في فرنسا، وأدان هذا الفعل، كما أوضح أن الأحداث التي تقع في فرنسا هي بسبب التمييز العنصري الموجود في المجتمع الفرنسي”.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ رئيس منظمة الصحة: 30 ألف طفل يولدون معاقين في إيران سنوياً
كشف “أنوشيروان محسني بندبي ” رئيس منظمة الصحة الإيرانية أنوشيروان محسني بندبي، أنه يولد سنوياً حوالي 25 إلى 30 ألف طفل بإعاقات جسمانية وذهنية شديدة، وبناءً على هذا يتم اتخاذ الفحوصات الوراثية قبل الزواج على محمل الجد.
وأفاد رئيس منظمة الصحة كذلك بأن الاضطرابات الوراثية تتسبب في إيجاد مشاكل للأفراد المعاقين، وتجلب ضغوطات نفسية كثيرة على الأسرة، لذلك فمن البرامج الهامة لمنظمة الصحة التوجيه الخاص نحو المتابعة.
مضيفاً أنه تم إجهاض حوالي 600 جنين خلال العام الماضي بسبب المشاكل الوراثية وفقاً للضوابط القانونية والشرعية، حيث كان حوالي 190 حالة من هذا العدد متعلقون بمحافظة يزد وحدها.
المصدر: اطلاعات.