انتقدت صحيفة “إعتماد” عبر افتتاحيتها الصادرة اليوم، 16 أكتوبر 2016، طريقة توزيع الموازنة المالية المخصَّصة للنشاط الثقافي على خلفية شائعات استقالة وزير الثقافة والإرشاد، لافتة إلى أن الميزانية توزَّع على 34 مؤسَّسة ثقافية أخرى يتحكم فيها شيوخ قم ومشهد. وأشارت افتتاحية صحيفة “شرق” إلى التغُّير في تركيبة الصادرات النِّفْطية الإيرانية، لافتة إلى أن إيران من المتوقَّع أن يصل حجم التكرير اليومي فيها عام 2021م إلى 3.1 مليون برميل، وهو حاليًّا 1.8 مليون برميل، إضافة إلى افتتاح عدد من المصافي الضخمة هي نجمة الخليج، ومجمع البتروكيماويات في سيراف، ومصفاة أناهيتا، ومصفاة بهمن، وعدة مصافٍ كبيرة أخرى، كذلك تخطيطها لتحويل العجز من البنزين إلى فائض خلال الأعوام المقبلة.
وخبريًّا، أشارت الصحف والمواقع إلى نقل 8 سجناء على الأقلّ في سجن قزلحصار إلى الحبس الانفرادي تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام فيهم، وانتقاد مدّعي زابل سياسة ترحيل المجرمين إلى منطقة سيستان، والتحذير من أن إيران لا يفصلها سوى بضع سنوات عن شرب مياه الصرف الصحي، وعلى الصعيد الاقتصادي تناولت الصحف ارتفاع حجم استثمار الشركات التركية في منطقة “انزلي” الحرة، وازدهار التعاون الجمركي بين إيران وباكستان، وتمهيد قاليباف للعلاقات مع كندا.
صحيفة “شرق”: المكانة الجديدة للنِّفْط الإيراني
توضح صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم التغيُّر الذي حدث في تركيبة الصادرات النِّفْطية الإيرانية. تقول الافتتاحية: يقول المسؤولون عن النِّفْط الإيراني إنهم يصدرون الآن مليونَي طن من المازوت والجازولين شهريًّا، هذا الرقم هو أكثر من ضعفَي ما كان يصدَّر من المادتين العام الماضي. في حين أن الإحصائيات الرسمية الإيرانية لا تشير إلى أن إنتاج المشتقات النِّفْطية لم يزِد على مدار السنوات السابقة. على هذا النحو فإن سبب الانخفاض الملحوظ في الاستهلاك الداخلي للمشتقات النِّفْطية هو الذي أدَّى إلى هذه الزيادة الكبيرة في حجم الصادرات وتحول إيران إلى مصدر رئيسي للجازولين والمازوت.
بالنظر إلى الإحصائيات نرى أن الاستهلاك الداخلي للوقود السائل في مصافي البترول في السنوات الأخيرة قد انخفض بنسبة كبيرة، لأن إيران زادت إمداد محطات توليد الكهرباء بـ20 مليار متر مكعب من الغاز في العام. وتوضح إحصائيات وزارة الطاقة أن معدل استهلاك الغاز في محطات توليد الكهرباء قد زاد هذا العام بنسبة 8.2 % واقترب من 38 مليار متر مكعب. وتسعى إيران إلى أن يصل حجم الغاز المستخدَم في إنتاج الكهرباء العام الحالي إلى 65 مليار متر مكعب، وهذا الرقم في عام 2013 لم يتجاوز 35 مليار متر مكعب. وقد أدَّت زيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء إلى انخفاض حجم المازوت والجازولين المستهلَك في محطات الكهرباء، ومِن ثَمَّ إتاحة تصديره بالكميات الكبيرة سالفة الذكر.
إيران في عام 2015م لأول مرة تصل إلى حدّ الاكتفاء الذاتي في الغاز السائل (إل بي جي)، واستطاعت أن تصدّر شهريًّا 140 ألف طن “إل بي جي” (غاز البوتاجاز السائل)، وهذا يرجع إلى توصيل الغاز الطبيعي إلى عدد أكبر من العائلات الإيرانية. وبشكل عامّ انخفض استهلاك غاز البوتاجاز (إل بي جي) في المنازل من 2.4 مليون طن في عام 2011 إلى ما دون مليونَي طن في عام 2015م، وفي الوقت الحالي وُصِّل الغاز الطبيعي إلى 82% من الأسر الإيرانية، وإيران تريد خلال السنوات الثلاث القادمة أن يصل هذا الرقم إلى 96%. إن انخفاض استهلاك الوقود السائل (المازوت والجازولين) في قطاع محطات إنتاج الكهرباء قد حوَّل إيران إلى مصدر رئيسي للمشتقَّات النِّفْطية، على الأقلّ في منطقة الشرق الأوسط. في الوقت الحاضر تصدِّر إيران 104 ملايين طن من المازوت والجازولين، وهذا يعني تصدير 52 مليون لتر يوميًّا من المادتين، وهو رقم قياسي، لأنه في العام الماضي كانت صادرات الجازولين والمازوت 6 ملايين لتر يوميًّا و40 مليون لتر يوميًّا على الترتيب.
مستقبَل الصادرات النِّفْطية في إيران: طبقًا للإحصائيات الرسمية لوزارة النِّفْط تخطِّط إيران لوصول حجم تكرير التكرير اليومي في عام 2021م إلى 3.1 مليون برميل يوميًّا، وهو حاليًّا 1.8 مليون برميل يوميًّا. وسوف تفتتح إيران حتى عام 2021م عددًا من المصافي الضخمة، هي: نجمة خليج فارس، ومجمع البتروكيماويات في سيراف، ومصفاة أناهيتا، ومصفاة بهمن، وعدة مصافٍ كبيرة أخرى. لكن لا تزال إيران تعاني نقصًا في إنتاج البنزين، لدرجة أنها في العام الماضي كانت تستورد يوميًّا نحو 9 ملايين لتر، وارتفع هذا الرقم في النصف الأول من العام الحالي إلى 13 مليون لتر، لكن في النصف الثاني من العام الحالي انخفض إلى 4 ملايين لتر يوميًّا بسبب انخفاض الاستهلاك الداخلي لإيران، وتخطط لأن تصدِّر في عام 2021م ما مقداره 42 مليون لتر بنزين يوميًّا، و65 مليون لتر جازولين.
صحيفة “آفرينش”: تذبذب سعر العملة أمر سلبي أم إيجابي؟
تناقش صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم صعود وهبوط سعر العملة الأجنبية في السوق الإيرانية، وأثره على النشاط الاقتصادي. تقول الصحيفة: على مدار السنوات الماضية كان ارتفاع سعر العملة الأجنبية أمرًا مقلقًا إلى حدّ كبير. سعر الصرف في إيران يتحكم فيه عدة عوامل، منها ما هو خارجي، وما هو متعلق بالسياسات النقدية للبنك المركزي الإيراني. ومنذ بداية عام 2016م حدّد البنك المركزي سعرًا يتراوح بين 3000 تومان و3400 تومان للدولار الواحد. لكن سياسة تحديد سعر الصرف وفق قرارات رسمية لا وفق آليات السوق دائمًا لا تؤدِّي إلى توحيد سعر الصرف، وفي الأغلب الأعمّ تخلق سوقًا موازية للسوق الرسمية، وهنا يكمن الخوف من أن يوحِّد البنك المركزي سعر الصرف بعيدًا عن السعر الحقيقي اعتمادًا على ما لديه من فائض من الدولارات، ومِن ثَمَّ تتكرر تجربة عام 2011 المريرة.
من ناحية أخرى تؤدِّي عوامل كثيرة إلى زيادة سعر الصرف في طهران، ومنها أثر تذبذب سعر الصرف في دبي على السعر في طهران، نظرًا إلى ضخامة حجم التبادل التجاري مع دبي.
كان الرأي العام الإيراني يتوقع أنه مع رفع العقوبات عن إيران سينخفض سعر الصرف ويتحسن مستوى معيشة المواطنين، لكن ما حدث أن حجم الواردات ازداد، ومِن ثَمَّ ارتفع سعر الصرف وانخفضت قيمة العملة الإيرانية، ومِن ثَمَّ انخفضت القدرة الشرائية لها. ومن العوامل التي تسهم في تحديد سعر الصرف نشاط السماسرة في هذا المجال، وزيادة رحلات السياحة الداخلية للإيرانيين.
الافتتاحية تدعو إلى أن يمارس البنك المركزي دوره في تنظيم سعر الصرف لكن بعيدًا عن السياسات المفروضة، لأنها لا تؤدي إلى استقرار حقيقي، وزيادة سعر الصرف تؤثّر بشكل مباشر على مستوى معيشة الناس ما دام لم يقترن بزيادة الدخل، لكن إذا حُدّد سعر الصرف على أساس معقول وطبقًا لاحتياجات الاستثمار والتبادل التجاري، فيمكن أن يكون دافعًا للاستثمار الداخلي والدخول إلى مجال الإنتاج والتصدير.
صحيفة “اعتماد”: الذرائع السياسة
تنتقد صحيفة اعتماد في افتتاحيتها اليوم الأنباء الواردة عن إقالة وزير الثقافة والإرشاد الإيراني على جنتي. تقول الافتتاحية: أي دولة يمكن توجيه الانتقادات بسهولة إلى أجهزتها ووزاراتها، بسبب اتساع حجم أعمالها. ووزارة الثقافة واحد من تلك الأجهزة الحكومية التي يسهل توجيه النقد إليها عبر قضايا عديدة.
وتؤكّد الافتتاحية أن وزارة الثقافة هي المسؤولة عن نشر الكتب وعرض الأفلام وإقامة الحفلات الموسيقية، وحتى إذا حدث نوع من الخطأ فعلى المعترض أن يتبع الإجراءات القانونية ضدّ الوزارة، لا أن يمنعها من تنفيذ قراراتها بالقوة كما فعل رجال الدين في قم ومشهد بشأن إقامة الحفلات الموسيقية.
الافتتاحية تنتقد كذلك طريقة توزيع الموازنة المالية المخصَّصة للنشاط الثقافي، إذ تخصص إيران 1.7 مليار دولار سنويًّا للقطاع الثقافي، وتأخذ وزارة الثقافة الإيرانية من هذا المبلغ نسبة 12% فقط، لكن الـ88% المتبقية توزَّع على 34 مؤسَّسة ثقافية أخرى، وبالطبع هي مؤسَّسات بيد شيوخ قم ومشهد.
♦ ثمانية سجناء يحالون إلى السجن الانفرادي تمهيدا لإعدامهم
نُقل 8 سجناء على الأقلّ، من المتهمين بقضايا مخدِّرات، في سجن قزلحصار إلى الحبس الانفرادي تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم، ولم يُكشف حتى الآن عن هُوِيّتهم.
ووَفْقًا لمنظَّمة حقوق الإنسان الإيرانية، بلغ عدد السجناء الذين نُقلوا إلى الحبس الانفرادي في سجن قزلحصار تمهيدًا لتنفيذ حكم اعدامهم خلال الأيام المقبلة، نحو 10 سجناء، وهم مدانون في قضايا تتعلق بالمخدِّرات، وزارتهم أسرهم منذ ظهر أمس في لقاء أخير، واطّلعت المنظَّمة على أسماء بعضهم، هم: عباس كرمي، وحميد صابر، وحميد بابايي، وحميد نظري، وبيمان صبلاني، وجنجعلي تشكهزاده، ورضا سبزي، وخدام على بيرزاده.
وفي الوقت الذي سيقف هؤلاء السجناء على منصّة تنفيذ الحكم، يجري النقاش في السُّلْطة القضائية والمراتب القضائية العالية حول إلغاء عقوبة الإعدام على جرائم المخدِّرات.
(وكالة “هرانا”)
♦ مدّعي زابل ينتقد ترحيل المجرمين إلى سيستان
طالب مدّعي منطقة زابل العام والثوري محمد سرجزي، ممثلي سيستان وبلوتشستان في البرلمان الإيراني بتقديم مشروع للمجلس لتغيير سياسة نفي المجرمين إلى هذه المنطقة، وطالب سرجزي وسائل الاعلام في المحافظة بلعب دور مؤثّر والابتعاد عن نشر اليأس وسط المواطنين، مضيفًا أن الإدمان والتسوُّل يمثِّلان أهمّ المعضلات التي تواجه المنطقة، وأن أسباب انقياد المواطنين إلى هاتين الظاهرتين هي الفقر والبطالة، مطالبًا بحلّ ناجز لمشكلة البطالة التي يعاني منها عدد كبير من المواطنين.
وأعلن عن وجود نحو 1400 سجين في زابل، 75% منهم من مدمني المخدِّرات، وأن الأدلة أثبتت أن إدمان هؤلاء الأفراد كان بسبب الفقر.
كما طالب مدّعي زابل قوات الشرطة والأمن بمكافحة تُجَّار المخدِّرات الذين يعرِّضون المجتمع للمخاطر التي تنتج جرَّاء تعاطي المخدِّرات.
(موقع “ألف”)
♦ الحرس يعدم جنديًّا رفض القتال في سوريا ويستجوب أسرته
استُدعي عدد من أفراد أسرة محمد رضا حميداوي، الذي كان أحد أفراد قوات الحرس الثوري في الأحواز، وقُتل بسبب رفض المشاركة في الحرب في سوريا، على أثر التعذيب في مراكز استخبارات الحرس الثوري، كما خضعت أسرته للضغوط والاستجواب من استخبارات الحرس، بسبب إفشائهم موضوع مقتل ابنهم إثر تعذيب مؤسَّسة استخبارات الحرس له.
وبعد انتشار موضوع مقتل حميداوي لامتناعه عن المشاركة في الحرب السورية، نال هذا الخبر أهمية كبيرة من جانب وسائل الإعلام، ممَّا استدعى تعقيب مساعد قائد الحرس للشؤون السياسية رسول سنائي راد، الذي اعتبر مقتل حميداوي مجرَّد شائعة، إلا أن صور تشييع جنازة الأحوازي ذي الـ27 عامًا، وآثار تعذيبه، كانت انتشرت بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.
(وكالة “إيران خبر”)
♦ هل تشرب إيران مياه الصرف الصحي؟
معالجة مياه الصرف الصحي بهدف إنتاج المياه المقطَّرة وتحويلها إلى مياه عذبة قابلة للشرب هو مشروع يوضع حاليًّا في مرحلة الاختبارات المعملية في إيران، لكن ليس من المستبعَد في المستقبل إمكانية تنفيذه نظرًا إلى الاحتياجات المائية للدولة.
ووَفْقًا لتقرير (وكالة “تسنيم”)، “لا ينبغي أن يزيد عدد سكان طهران”، هذه الجملة التي وردت على لسان وزير الطاقة حميد تشيت تشيان، الذي اعتبر عدم وجود الموارد المائية الكافية للسكان الحاليين ونموّ عدد السكان في محافظة طهران هو السبب في هذا الأمر. لكن طهران لا تزال في حالة نموّ أفقي ورأسي، وعدد السكان في هذه المدينة الكبيرة وكذلك في محافظة طهران، يزيد يومًا بعد يوم وعامًا تلو آخَر.
جميع أنحاء إيران لمدة 17 عامًا تقع في حالة من الجفاف، والخبراء يعتبرون آثار تغيُّر المناخ هي السبب في بقاء وضعية الجفاف على ما هي عليه، وأدَّى تغيير المناخ في المنطقة والجفاف المتعاقب في إيران إلى انخفاض معدَّل الأمطار وانخفاض ملحوظ في موارد المياه العذبة المتاحة.
من ناحية أخرى، أدَّت زيادة الاستغلال العشوائي غير المنضبط للموارد الجوفية لعدة سنوات وعدم وجود برنامج شامل لكفاءة استخدام المياه، إلى أضرار بالغة لا يمكن معالجتها، وتسببت في توجيه ضربة إلى الموارد المائية للدولة في ما يتعلق بطبقات المياه الجوفية.
حاليًّا قلَّ معدَّل المياه المتاحة بوصفها موارد مائية متجددة في الدولة مقارنة مع احتياجات الاستهلاك في قطاعات المياه، كالشرب، والزراعة، والصناعة، والاحتياجات البيئية، لذا يفكِّر المسؤولون في الاستفادة من الموارد غير التقليدية للمياه، أحد هذه المصادر غير التقليدية هو الاستفادة من المياه المصفَّاة من الصرف الصحي التي يُستفاد منها الآن فقط في الصناعة، والزراعة، والاستهلاك البيئي في بعض محافظات الدولة، لكن أخيرًا دُرِسَت أطروحات حتى يستطيعوا توفير الماء المقطَّر من ماء الصرف الصحي المعالج في محافظات من بينها مازندران، وهمدان، حيث سيكون من الممكن تحويل الماء المقطَّر عبر آلية أجهزة تحلية المياه إلى مياه للشرب.
وتشير الدراسات إلى أنه “إذا استمر انخفاض الأمطار في الدولة وبقي المعدَّل السنوي لسقوط الأمطار أقلّ من المتوسط على المدي الطويل، وإذا استمرت المسيرة غير المنضبطة لاستهلاك المياه المعالجة في المجتمع وكذلك زيادة عدد السكان في المدن الكبرى مثل طهران بصورة غير منظَّمة وكما هو مخطَّط، فربما بعد 10 سنوات أخرى، لن يكون لدينا حيلة سوى التوجُّه إلى تأمين موارد المياه غير التقليدية مثل تحلية الماء المقطَّر الناتج عن معالجة مياه الصرف الصحي”.
(وكالة “تسنيم”)
♦ زيادة استثمار الشركات التركية في “انزلي” الحرة
التقى وفد تجاري تركي مع رضا مسرور رئيس مجلس إدارة منطقة انزلي الحرة ومديرها التنفيذي، وأبدى مديرو الشركات التركية خلال اللقاء استعدادهم للاستثمار في قطاعات السفن ومعدات المواني وصناعة السيارات والمحطات وبرامج السياحة، بالإضافة إلى إنشاء معارض خاصَّة لتركيا في معارض المنطقة. وأكد المدير التنفيذي للمنطقة الإيرانية الحرة ترحيبه باستثمار الشركات التركية، وتهيئة الظروف المناسبة لوجود المستثمرين ودعمهم وعرض الخدمات التجارية والاقتصادية عليهم.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ ازدهار التعاون الجمركي بين إيران وباكستان
أكَّد الرئيس العامّ للجمارك الإيرانية مسعود كرباسيان، في لقاء مع نظيره الباكستاني نصير مسرور أحمد ووفد مرافق له، أهمية تعزيز مجالات التعاون ورفع العوائق الجمركية بين إيران وباكستان، ورغبة إيران في رفع حجم التبادل التجاري والتبادل الإلكتروني والمعلومات الجمركية بين البلدين.
جدير بالذِّكر أن زيارة الرئيس العامّ للجمارك الباكستانية والوفد المرافق له لإيران تأتي بهدف المشاركة في الاجتماع السابع لرؤساء جمارك الدول الأعضاء في منظَّمة التعاون الاقتصادي “إيكو” المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران في الفترة 17-19 أكتوبر.
(وكالة “ميزان”)
♦ تفشِّي بيع وشراء الأطفال في إيران
أوضح مساعد الشؤون الاجتماعية في هيئة الرعاية المجتمعية، أنه لوحظ خلال الأشهر الستة الماضية ارتفاع ملحوظ في إحصائيات بيع وشراء الأطفال في إيران، وأضاف أن هذه الظاهرة واحدة من أسوأ الظواهر الاجتماعية، بخاصَّة أنها تتزايد بشكل واضح يومًا بعد يوم. وتفيد التقارير والإحصائيات بأن الأمهات اللاتي يعِشْن في الشوارع والطرقات يبِعْن أولادهن بأسعار تتراوح بين 100 ألف و200 ألف تومان.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ 20% نسبة البطالة بين الخريجين
قالت المديرة العامَّة لمكتب القوى العاملة في مركز الإحصاء الإيراني فريبا سادات، إن نسبة البطالة بين صفوف الطلاب الخريجين بلغت 20% هذا العام، إذ سجّلت ارتفاعًا على العام الماضي بنسبة 1.7 %. كما بينت سادات أن الحكومة لم تستطِع توفير وظائف لهؤلاء الشباب حتى الآن.
(صحيفة “إعتماد”)
♦ مواجهات بين سفن إيران وقراصنة جنوبي عدن
هاجم قراصنة البحر الصوماليون، صباح الإثنين، سفينة تجارية إيرانية بنيَّة نهبها، ولكنهم فرُّوا من المكان بعد تبادل النيران الكثيفة بينهم وبين السفينة الإيرانية.
وقد أقدم القراصنة على مهاجمة سفن تجارية إيرانية أخرى على مرحلتين، الأولى من خلال قوة من 8 زوارق، وعلى مسافة 46 ميلًا جنوب عدن، والثانية بقوة 13 زورقًا على بعد 55 ميلًا جنوب عدن، وكان المهاجمون كثيري العدد ومتطوري المعدات، وفي كلتا المرحلتين فرّ المهاجمون بعد تبادل إطلاق النيران مع القطع التابعة لبحرية الجيش الإيراني.
وبدأت المجموعة 44 التابعة لبحرية الجيش والمكونة من المدمّرة “ألوند” وسفينة الدّعم الحربي “بوشهر” مهمتها في أكتوبر الحالي بهدف تأمين خطوط المواصلات البحرية، ورفع العلم الإيراني في المياه الحرة والدولية.
(وكالة أنباء “تسنيم”)
♦ “آرمان”: “كندا قاليباف” ليست كاتفاق روحاني
زار رئيس بلدية مونتريال الكندية مدينة طهران، في مهمة هادئة التقى خلالها عمدة المدينة محمد باقر قاليباف، وكتبت صحيفة “آرمان”: “يبدو أنه ليس من المفترض أن يختفي قاليباف عن عناوين الصحف، فبالأمس كان خبر تسليم أملاك طهران، واليوم خبر لقائه رئيس بلدية مونتريال. لكن في ظلّ العلاقات الحالية مع كندا، هل خطا قاليباف الخطوة الأولى نحو العلاقات مع كندا؟ وإن كان لهذا مبرر فإن هذا اللقاء السري يضاعف إبهام الموقف، فيبدو أن هذه الخطوة نوع من الدعاية الإعلامية لنفسه ليظهر مقتدرًا على الساحة الدبلوماسية أيضًا، لكن إذا كان مثل هذا التوقع صحيحًا، فهي خطوة لا يمكن مقارنتها بتوقيع الاتفاق النووي ونجاحات روحاني الدبلوماسية الأخرى”، حسب زعم الصحيفة.
(صحيفة “آفتاب”)
♦ شريعتمداري ينتقد عدم أحقية مجلس الصيانة بإعادة النظر في أهلية المرشحين
قال الكاتب حسين شريعتمداري المقرب من المرشد الإيراني، في مقال له بصحيفة “كيهان، إن البرلمان الإيراني وافق بالأمس على “استفسار” يتعلق بعدم أحقية مجلس صيانة الدستور في إعادة النظر في أهلية المرشحين في الانتخابات البرلمانية بعد الإعلان عن نتيجة الانتخابات في الدائرة المرتبط بها، إذ وافق 151 عضوًا على هذا القرار.
وينص “الاستفسار” على أنه بعد إعلان النتيجة النهائية حول أهلية المرشحين للانتخابات في فترة الـ20 يومًا المذكورة في البند الرابع من المادة 52 من قانون انتخابات مجلس الشورى الإسلامي، لا يجوز لمجلس صيانة الدستور إصدار أي قرار جديد يقضي برفض أهليتهم.
يعني ذلك أنه إذا كُشفت معلومات جديدة تفيد بأن المرشح الذي أعلن مجلس الخبراء أهليته للمشاركة في الانتخابات، تفيد بأنه كان قد ارتكب جرمًا كالسرقة والاختلاس والاحتيال، فإن مجلس الخبراء لا يحقّ له رفض أهلية المرشح، ولو ثبت صحة الجرم والاتهام.
(موقع “ألف”)