ما زال موقف واشنطن من تجديد العقوبات على طهران يلقي بظلاله على الصحافة الإيرانية، إذ قالت صحيفة “رسالت” في افتتاحياتها اليوم إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحق بركب منتهِكِي الاتفاق النووي، لأن امتناع أوباما عن التوقيع على مشروع قانون تمديد العقوبات، فتح الباب أمام تَحَوُّل هذا المشروع إلى قانون، مضيفة أن الكونغرس عقد عدة جلسات واجتماعات لإضفاء الشرعية على مشروع قانون تجديد العقوبات على إيران. أما “آرمان” فتناولت الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران، موضحة أن النمو الاقتصادي هو الطريق الأمثل لمعالجة الفجوات الاقتصادية، مؤكّدة أن ما يهمّ المواطنين الإيرانيين هو هل زادت قوتهم الشرائية وهل ارتفع مستوى دخلهم أم لا.
وعلى الجانب الخبري تناولت الصحف والمواقع الإخبارية الإيرانية توقُّعات وقف إيران استيراد وقود البنزين في مطلع 2017، وتصريح سفير إيران لدى باكستان بوجوب تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، وعدم وجود قانون لمواجهة بيع الأطفال في إيران، وانخفاض أعمار المدمنين، ومطالبة وزير الخارجية الإيراني بانعقاد لجنة الاتفاق النووي المشتركة، ومطالبة شريعتمداري الحكومة بإحراق الاتفاق النووي، واتهامات وزير الصحة للتليفزيون الإيراني بالكذب التام، وتحذير صفوي من أن هزة أرضية تبلغ 7 درجات بمقياس ريختر كفيلة بأن تنهار طهران.
» صحيفة “رسالت”: البيت الأبيض ينتهك الاتفاق النووي بصورة رسمية
تعرض صحيفة “رسالت” في افتتاحيتها اليوم موضوع تجديد العقوبات المفروضة على إيران واعتبار طهران أن تمديدها يمثِّل انتهاكًا صريحًا للاتفاق النووي المبرم مع الدول الست الكبرى. تقول الافتتاحية: أخيرًا، وكما كان متوقَّعًا، التحق الرئيس الأمريكي باراك أوباما بركب منتهِكِي الاتفاق النووي، لأن امتناع أوباما عن التوقيع على مشروع قانون تمديد العقوبات، فتح الباب أمام تَحَوُّل هذا المشروع إلى قانون. وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست أن الرئيس الأمريكي رفض التوقيع على القانون، وسمح بتَحَوُّله إلى قانون من دون التوقيع عليه، وأضاف إرنست أن أوباما يتمتع بسلطات كافية للتقليل من العقوبات المفروضة على إيران والمتعلقة ببرنامجها النووي.
وطبقًا للدستور الأمريكي فإنه بعد مُضِيّ عشرة أيام من موافقة مجلس الشيوخ على مشروع القانون، يحقّ للرئيس التوقيع عليه أو استخدام حقّ الفيتو لنقضه، أو السماح بتحوله إلى قانون “دون التوقيع عليه”.
على الرغم من أن المشرِّعين الأمريكيين عادوا إلى ديارهم لقضاء عطلة عيد الميلاد، فإن الكونغرس عقد عدة جلسات واجتماعات لتحقيق هدفه المتمثل في إضفاء الشرعية على مشروع قانون تجديد العقوبات على إيران.
جدير بالذكر أن الكونغرس الأمريكي صوّت مؤخَّرًا على هذا القانون بواقع 419 صوتًا مقابل صوت واحد ممتنع، وفي المرحلة الثانية صوّت 99 عضوًا من أعضاء مجلس الشيوخ لصالح تمديد العقوبات المفروضة على إيران لمدة عشر سنوات أخرى.
هذا القانون يمثِّل منطلَقًا جديدًا لفرض سلسلة من العقوبات الأمريكية “أحادية الجانب” على إيران، وكانت الولايات المتحدة فرضت هذه العقوبات في عام 1996 بهدف منع الاستثمارات الأجنبية في قطاع النِّفْط والغاز الإيراني، وجُدّدت مرة أخرى في 2006، وكان مقرَّرًا لها أن تنتهي في الحادي والثلاثين من ديسمبر الجاري.
ونتيجة لهذا الانتهاك، ينبغي للبرلمان والحكومة التعامل بجدّية والردّ بقوة على الانتهاكات الأمريكية التي طالت الاتفاق النووي.
ورغم أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أعلن أنه سيُجرِي تغييرا جذريًّا في سياسته الخارجية وسيتجنب التدخُّل في شؤون الدول الأخرى، إلا أن تمديد قانون العقوبات يشير بوضوح إلى أن الحكومة القادمة ستواصل سياسة انتهاك المواثيق والتدخُّل في شؤون الدول الأخرى.
» صحيفة “إيران”: خلف كواليس هيئة الإذاعة والتلفزيون
تعرض صحيفة “إيران” في افتتاحيتها اليوم موضوع تغطية مؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية للأحداث التي تشهدها البلاد. تقول الافتتاحية: المتابع لبرامج هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وتغطيتها للأحداث التي تشهدها البلاد، لا سيما حادثة قطار سمنان التي راح ضحيتها أكثر من 45 شخصًا، والتقارير التي أُعِدّت حول هذا الحادثة، يتضح له سيطرة المواقف السياسية وتأثيرها على عمل هذه المؤسَّسة.
كل المتخصصين والخبراء أكّدوا أن هذه الحادثة ناجمة عن خطأ بشري، وأن النظام الإداري والفنّي بهيئة السكك الحديدية في البلاد يؤدّي وظائفه على أكمل وجه، وليست له أي يد في ما حدث، إلا أن مؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون تحاول في تغطيتها أن تفسر ما حدث بصورة أخرى، لتثبت من خلالها أن الأجهزة والمعدات الخاصة بقطاع السكك الحديدية، التي صُنعت داخل البلاد بيد خبراء إيرانيين، ضعيفة وقليلة الكفاءة.
ورغم هذه الانتقادات الموجَّهة إلى الإذاعة والتلفزيون، فإن سلوك هذه المؤسَّسة في الآونة الأخيرة يجب أن لا يُنسب إلى رئيسها علي عسكر خاني، لأن عسكر خاني من الداعمين لحكومة روحاني.
ويبدو أن ما يُبَثّ من أخبار ومواضيع عبر أثير هذه القنوات، لا علاقة له بتوجيهات وخطط رئيس هذه المؤسَّسة، ويمكن الوصول إلى نتيجة مفادها أن أوامر وخطط عسكر خاني لا يعمل بها، وأن أشخاصًا آخرين ينفّذون مخطَّطات ومشروعات تخدم توجُّهات بعض التيَّارات السياسية.
بعبارة أخرى، بات رئيس الإذاعة والتلفزيون يدير الأجهزة والمعدات الخاصة بالإذاعة والتلفزيون، لكن المسائل المتعلقة بإنتاج البرامج وتعيين الخارطة البرامجية لهذه المؤسَّسة يديرها آخرون.
وفي الختام أوصت الافتتاحية رئيس الإذاعة والتلفزيون بإدارة هذه المؤسَّسة بنفسه وعدم السماح للآخرين بتحديد مسارها.
» صحيفة “آرمان”: النمو الاقتصادي هو الطريق الأمثل لمعالجة الفجوات الاقتصادية
تتطرق صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم إلى موضوع النمو الاقتصادي الذي شهدته البلاد خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وعدم انعكاس هذا النموّ على الوضع الاقتصادي بالبلاد، في ظلّ استمرار التضخُّم وزيادة معدَّل البطالة. تقول الافتتاحية: وَفْقًا للمحاسبات الأولية التي أجرتها إدارة الحسابات الاقتصادية بالبنك المركز الإيراني، فإن الناتج المحلّي الإجمالي شهد ارتفاعا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري يزيد 4.7% عليه في الفترة نفسها من العام الماضي.
إن مؤشِّرات ونتائج الاقتصاد الكلّي تظهر في أوقات مختلفة، وأثر هذا النموّ الاقتصادي وتأثيره على الاقتصاد الإيراني على المدى القصير يحتاج إلى تحليل واقعي ودقيق، فمثلًا إذا ارتفع سعر بعض السلع فإن المجتمع سيشعر بهذا الارتفاع، لكن إذا زاد إنتاج البلاد من هذه السلع وعُرضَت بصورة تفوق طلب السوق، فإن ذلك لن يكون ملموسًا للمواطن، لأن توافرها في السوق لا يعني انخفاض قيمتها، وهنا تجدر الإشارة إلى أن النموّ الاقتصادي بما في ذلك زيادة المؤشِّرات، ليس له تأثير فوري على الاقتصاد.
إن ما يهمّ المواطنين الإيرانيين هو هل زادت قوتهم الشرائية وهل ارتفع مستوى دخلهم أم لا.
التضخُّم في البلاد لا يزال أكثر من 5%، والانخفاض الطفيف في نسبته لا يعني بالضرورة زيادة القوة الشرائية للمواطنين.
ما دام في إيران تضخم كبير، فإن القوة الشرائية للمواطنين لن تزيد، ولو شهدت البلاد نموًّا اقتصاديًّا.
الحل الوحيد لزيادة القوة الشرائية للمواطن الإيراني هو وصول معدَّل التضخم إلى أقل من 5% والتقليل من معدَّل البطالة في البلاد.
يرى كثير من الخبراء الإيرانيين أنه في حال استمرار الحكومة في سياسة زيادة النمو الاقتصادي بالبلاد، فإن الوضع الاقتصادي سيعود إلى فترة ما قبل العقوبات، وستتمكن البلاد من سدّ الفجوة الاقتصادية التي شهدتها خلال السنوات الماضية.
♦ وقف استيراد البنزين في مطلع 2017م
قال مساعد وزير النِّفْط الإيراني والمدير التنفيذي لشركة مشتقات النِّفْط الوطنية عباس كاظمي، إنه مع الاستفادة من المرحلة الثانية لمصفاة “ستاره” في الخليج العربي، يمكن أن تصبح إيران في نهاية عام 2017م من الدول المصدّرة لوقود البنزين في المنطقة، وأضاف أن هذه المصفاة التي تُنشأ حاليًّا والتي تُعتبر أول وأكبر مصفاة للغاز الطبيعي في المنطقة، تُعَدّ أكبر منجزات إيران على مستوى صناعة التكرير. كما بيَّن كاظمي أن حجم تكرير المصفاة يبلغ 360 ألف برميل يوميًّا من متكثّف الغاز الطبيعي.
(صحيفة “تفاهم”)
♦ هنردوست: يجب تعزيز التعاون التجاري مع باكستان
أكّد السفير الإيراني لدى باكستان مهدي هنردوست، ضرورة تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين إيران وباكستان، وأضاف أن الأبواب الإيرانية دائمًا مفتوحة أمام باكستان لتعزيز التعاون بين الجانبين. كان ذلك خلال حضوره تجمعًا اقتصاديًّا باستضافة الغرفة التجارية والصناعية المشتركة بين إيران وباكستان، في العاصمة إسلام آباد، لبحث سبل تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
(صحيفة “تفاهم”)
♦ لا قانون لمواجهة بيع الأطفال
قال عضو اللجنة القضائية والقانونية في البرلمان الإيراني محمد جواد فتحي، إنه لا يوجد حاليًّا أي قانون من قوانين العقوبات لمواجهة بيع الأطفال ومكافحته، وأضاف أن القوانين الموجودة هي فقط القوانين الدولية، مؤكّدًا ضرورة تحليل أسباب وجود مثل هذه المشكلات ودراستها.
(صحيفة “همشهري”)
♦ أعمار المدمنين في انخفاض
أكّدت الإحصائيات والتقارير المنشورة أن الإدمان أحد التحديات الكبيرة، وأنه من آفات المجتمع التي تهدّد الشباب، ومن المؤسف أنه أعمار المدمنين انخفضت خلال السنوات الأخيرة، فقد صرَّح رئيس إدارة الوقاية من المخدِّرات في وزارة الصحة الإيرانية عن أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى تسجيل معدَّل أعمار بدء استخدام المخدِّرات لسنّ 21 عامًا. وقال المتخصص في القضايا الاجتماعية مهدي ألفت، إن إحصائيات وأرقامًا كثيرة تؤكّد انخفاض معدَّل سنّ الإدمان، وذكر أن بعض الأرقام يشير إلى بلوغه 13 عامًا.
(صحيفة “أفكار”)
♦ تحذير من الفقر والبطالة والمساكن العشوائية
حذر رئيس منظمة الرعاية الاجتماعية أنوشيروان محسني من النموّ غير المنطقي لظاهرة المساكن العشوائية والفقر والبطالة، معتبرًا أنها من أهم التهديدات الاجتماعية في إيران، وأضاف أنه يوجد حاليًّا مليونان و650 ألف ربة أسرة، منهن مليون و800 ألف امرأة توُفّي زوجها، و350 ألف امرأة سُجن زوجها أو فقد عمله، و250 ألف مطلَّقة، و150 ألف فتاة بين 35 و40 سنة لم يتزوجن حتى الآن ويعيشن بمفردهن. وأشار محسني إلى ظاهرة “تأنيث الجرائم” الاجتماعية، وقال إن ارتكاب النساء للجرائم الاجتماعية يعتبر جرس خطر وأزمة جادة وهي من أسباب انتشار المشكلات الأخرى من بينها الطلاق والإدمان.
(وكالة أنباء “إيسنا”)
♦ ظريف يطالب بانعقاد لجنة الاتفاق النووي المشتركة
طالب وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، في رسالة رسمية إلى مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديركا موغيريني، بعقد جلسة اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، وجاء نقلًا عن إدارة العلاقات العامة لوزارة الخارجية الإيرانية، أن ظريف طالب بعقد هذه الجلسة للتحقيق في الإجراء الأمريكي الأخير بشأن تمديد العقوبات الإيرانية.
وأكّد ظريف في رسالته التزام إيران الكامل بتعهداتها خلال العام والنصف الماضيين، لافتًا إلى كون التعهدات في نَصّ خطة العمل المشترك متبادَلة، وكون هذه الوثيقة “متعددة الأطراف”، فينبغي الحفاظ على انسجام خطة العمل المشتركة واستقرارها، وهذا يستلزم انتباه جميع أطراف الاتفاق النووي إلى استمرار تنفيذ هذه الاتفاقية.
(صحيفة “جام جم”)
♦ شريعتمداري للحكومة الإيرانية: أحرقوا الاتفاق النووي
قال رئيس تحرير صحيفة “كيهان” حسين شريعتمداري، إن تمديد العقوبات على إيران ليس إلغاءً للاتفاق النووي فحسب، بل هو تمزيق له، والردّ الإيراني لا ينبغي أن يكون سوى إحراق هذا الاتفاق أيضًا.
وأشار شريعتمداري إلى أن إجراء الرئيس الأمريكي أوباما المبني على عدم استخدام حق الفيتو في الاعتراض على قانون تمديد العقوبات لمدة 10 سنوات ضدّ إيران، تأكيد من أوباما لتمديد العقوبات ضدّ إيران، وأن الاتفاق النووي ليس فقط لم يقلل من حقد الولايات المتحدة من الجمهورية الإيرانية، بل شدد من صدامها مع إيران، ويأتي هذا على خلاف تصوُّر الحكومة التي اعتقدت أن الاتفاق النووي سوف يمحو خيار الحرب ضدّ طهران.
وأكّد شريعتمداري أنه “على الرغم من أن إنتاج وقود محرِّك نووي أمر مهم، فإنه ليس الرد المناسب على نكث الأمريكان وعودهم والتزاماتهم، فعلى الحكومة أن تستأنف بعض الأعمال التي وقفتها وأن تعلنها على الملأ، وعلى سبيل المثال تستأنف عمل أجهزة الطرد المركزي الموقوفة في مفاعل نطنز”.
(صحيفة “إعتماد”)
♦ بطالة الشباب أخطر من “داعش”
أشار أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، في مقالة له نشرها على صفحته الشخصية بموقع إنستاغرام، إلى وضع البطالة المؤسف في المجتمع الإيراني، معتبرًا إياه العامل الأساسي للفساد والمشكلات الاجتماعية، لافتًا إلى أن المسؤول الذي يرى البطالة ولا يُقدِم على حلها، وينام هانئًا، هو عدو للشعب والثورة.
ووفقًا للموقع الإعلامي لمحسن رضائي، ورد في منشور القائد السابق لقوات الحرس الثوري الإيرانية على إنستاغرام: “الجميع يعلم أن البطالة هي العامل الأساسي للفقر، عدم وجود أمن. الطلاق والمشكلة الأساسية للشباب تكمن في تكوين أسرة، فلماذا يرى البعض آلام الناس، وعلى الرغم من أن لديهم الصلاحيات والإمكانيات لا يفعلون شيئًا؟ بطالة الشباب الإيرانيين أصبحت أخطر من (داعش)”.
(موقع “تابناك”)
♦ وزير الصحة للتليفزيون: ما تقولونه كذب محض
وجّه وزير الصحة الإيراني الدكتور حسن هاشمي، في برنامج تليفزيوني، نقدًا حادًّا إلى أعمال الإذاعة والتليفزيون “التخريبية الموجهة” ضدّ الحكومة.
وقال هاشمي في “برنامج ثريا”: “لقد جئت إلى هنا ولكنكم تريدون أن تضعوا أربعة كشوف رواتب أمامي. حسن، قبل أن تقدّموا هذا لي حتى أقول هذا صحيح أم كذب، فإن ما تقولونه كذب محض 100%. أتمنى أن لا يكون بقية حديثكم كذبًا أيضًا”.
وأضاف: “إذا كنتم تريدون توضيحًا وقد طرحتم هذا عليّ قبل البرنامج، فلماذا أنا من الأساس؟! أعطوه للسلطة القضائية”.
واستطرد مشيرًا إلى صمت الإذاعة والتليفزيون إزاء فساد حكومة أحمدي نجاد: “لماذا التزمتم الصمت حتى الآن؟ لماذا لم نسمع صوتكم في وقت الحكومة السابقة؟ لماذا لم تقولوا شيئًا عن كل هذه المخالفات؟”.
وذكر موقع “نامه” أن هاشمي في سياق آخر قال بخصوص نظام إصلاح الرعاية الصحية: “لا تشكّوا للحظة بأن مشروع إصلاح الرعاية الصحية سيستمر، ليس ذلك فحسب، بل سوف نحصل على نظام صحي فعَّال وناجح، وهذا أمر واضح بالنسبة إليّ كوضوح الشمس”.
واعتبر هاشمي أن عدم ثبات المصادر المالية وانعدام الرقابة الإدارية هما مشكلتان تواجهان قطاع الرعاية الصحية، وبيّن أن ميزانية وزارة الصحة التي كانت تتسلمها الوزارة تختلف اختلافا كبيرًا عمَّا كان يُرصَد على الورق، مصرّحًا بأن معارضي نظام إصلاح الرعاية الصحية لو كانوا يهتمون لأمر الشعب لَمَا عارضوا هذا النظام.
(موقع “برترين ها”)
♦ صالحي: التخصيب لمحرك الدفع النووي من 5% إلى 90%
صرح رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي، في جمع من الصحفيين، بشأن مقدار ونسبة التخصيب في محرِّك الدفع النووي، قائلًا: “هذا الموضوع ليس موضوعًا سهلًا بحيث يُتّخذ القرار حوله بسرعة، ولدينا فرصة ثلاثة أشهر لدراسته، عادة اليورانيوم المخصب المستخدم في مثل هذه المحركات يحتاج إلى نسبة 5-90%، وهذا عائد إلى نوع المحرك والزمان والهدف الذي نتبعه”.
وأضاف صالحي: “إذا كان تغيير الوقود يتم بشكل سريع فيمكن أن تكون نسبة التخصيب متدنية، وإذا كانت مدة تغيير الوقود على فترات متباعدة، فعندها نحتاج إلى نسبة تخصيب عالية. على أي حال نحن نقوم بهذا العمل ضمن التزاماتنا بأحكام الـ(إن بي تي)”.
(موقع “ألف”)
♦ صفوي: هزة أرضية قد تقضي على طهران
أشار الجنرال صفوي خلال مراسم افتتاح المؤتمر الوطني التاسع للقيادة والسيطرة الذي أقيم في جامعة “خوارزمي”، إلى أن أنظمة المواصلات الجوية والبرية والبحرية بحاجة إلى هذا العلم، وأضاف: “نريد لمطار الخميني أن يتسع لنقل 10 ملايين مسافر، ونحن نحتاج إلى هذا العلم في هذا المضمار كذلك”.
وأوضح صفوي أن أنواع التهديد تتغير في الوقت الحالي، وأن في هيكليات السلطة سواء الاستخباراتية أو التكنولوجية أو المالية تغييرًا ملحوظا.
وأضاف صفوي: “أرجو أن يستخدم علم القيادة والسيطرة للسيطرة على ازدحام العاصمة طهران. أتذكر عندما قال الفرنسيون للشاه إننا سنواجه مشكلة إذا وصل عدد سكان طهران إلى 5 ملايين نسمة”.
وبيَّن صفوي أن طهران تواجه خطرًا في حال حدثت هزة أرضية وقال: “يجب أن نتمنى أن لا تحدث هزة في طهران؛ إذا حدثت هزة بمقدار 7 درجات فستنهار جميع الأبنية والجسور وستنفجر أنابيب الغاز”.
وصرَّح صفوي بأن إيران يجب أن تُدار بشكل علمي، وأضاف: “ما زلنا متخلفين في قطاع السكك الحديدية، إذا أوصلنا مدينة خرمشهر بمدينة البصرة في العراق بسكة حديدية فهذا يعني أننا ربطناها بأوروبا، وإذا أنشأنا خطوط سكة حديد تشابهار فهذا يعني أننا وصلنا بمبي بأوروبا، وإذا أوصلنا خطوط سكة حديد تايباد في خراسان بهرات في أفغانستان فقد أوصلنا الصين بأوروبا، مع الوضع في الاعتبار أن الصينيين يُنشِئون سكك حديد في أفغانستان”.
(موقع “آفتاب”)
♦ الاقتصاد الإيراني.. الفساد يتفشّى والمستقبَل غامض
قال الأستاذ الجامعي وعضو مركز الأبحاث المالي والمصرفي كامران ندري، عن أسباب تفشِّي الفساد في الاقتصاد الإيراني، إن “الفساد ليس منحصرًا في النظام البنكي، بل نواجه ذلك في جميع القطاعات والإدارات، ففي البلديات فساد، وفي التأمينات والبنوك فساد”، وأعرب عن أسفه لعدم وجود عزم جاد لمواجهة الفساد، مبيِّنًا أن الفساد الاقتصادي أيضًا وصل إلى النظام السياسي، لذلك تُعتبر مسألة مكافحة الفساد في الاقتصاد الإيراني أمرًا صعبًا للغاية.
وأصبحت ملفات الفساد الاقتصادي منذ عام 2011م محور حديث وسائل الإعلام، ابتداءً من قضية سحب 3 آلاف مليار تومان من بيت المال وإيداعها في حسابات بعض الأشخاص، وأصبح ملف الفساد الاقتصادي بعد ذلك واضحًا بشكل غير مسبوق لدى الرأي العام، ولم يتوقف ملفّ الفساد عند هذا الحد، بل ظهرت قضية سرقة جهاز حفر النِّفْط وملف الاتهام النِّفْطي واختلاس 8 آلاف مليار تومان من صندوق المتقاعدين، وأخيرًا قضية الرواتب الفلكية.
وقد أدى استغلال موارد بيت المال إلى اهتزاز ثقة الشعب التي يعلم الجميع جيدًا أنها رأسمال أي بلد، فلماذا يتفشى الفساد إلى هذا الحد في الاقتصاد الإيراني؟ وما السبب الرئيسي للفساد الاقتصادي؟
(صحيفة “صمت”)
♦ خامنئي: شيعة الإنجليز وسُنة الأمريكيين طرفا المقصّ
قال المرشد الإيراني علي خامنئي مشيرًا إلى نتائج ما وصفه بـ”مؤامرات الاستكبار المثيرة للتفرقة”: “في هذه الأوضاع والظروف، فإن الشيعة البريطانية والسُّنة الأمريكية مثل طرفي مقص يشعلون النار والخلافات”، مؤكّدًا خلال لقائه مع مسؤولي النظام وضيوف المؤتمر الثلاثين للوحدة الإسلامية، سفراء الدول الإسلامية وفئات الشعب المختلفة، أن “في المنطقة حاليًّا إرادتين مختلفتين ومتعارضتين، هما إرادة الوحدة، وإرادة الفرقة، وفي هذه الأوضاع الحساسة فإن الاعتماد على القرآن والتعاليم الإلهية للرسول الأعظم هي الحكم الموحّد، وسبيل حل المِحَن الدنيوية”.
وزعم خامنئي أن “سياسات بريطانيا القديمة مبنية على بث الفرقة على جدول أعمال أعداء الإسلام، وسياسات وإجراءات بريطانيا خلال القرنين الماضيين هي منبع الشر والمصائب للأمم في المنطقة”.
(موقع “صداي نهاوند”)