تناقش صحيفة “نوآوران” عبر افتتاحيتها اليوم أوضاع التيَّارين الإصلاحي والأصولي على أبواب انتخابات مايو 2017 الرئاسية، معتبرة أن الكفّة في هذه الانتخابات تميل لصالح الرئيس الحالي حسن روحاني، في ظلّ حالة التشتُّت التي تصيب الأصوليين، الذين ليس لديهم مرشّح يمكنه منافسة روحاني، وليس لديهم حاليًّا أي خيار، في حين قارنت “جهان صنعت” بين ردّ فعل الحكومتين الإيرانية والرومانية على قضايا الفساد، مشيرة إلى الفساد الاقتصادي الذي ينخر إيران اليوم، وأنّ هذا الفساد أصبح خارج السيطرة.
كذلك أشارت الصحف إلى استمرار المظاهرات والاحتجاجات في الأحواز بسبب الأزمات التي يعيشون فيها، وتقاعس المسؤولين عن حلّها، وتسمُّم 18 تلميذًا بسبب حليب، وادّعاء منافسة الدواء الإيراني للمنتجات العالَمية، وإدانة إيران في محكمة كندية بدفع 300 ألف دولار، والانسياق مع موقف خامنئي للمصالحة الوطنية، كما تناولت الصحف معارضة خطباء الجمعة للمصالحة الوطنية، واعتبار مسؤول أن تلك المبادرة “فتنة جديدة”، ولقاء ظريف ومسعود بارزاني على هامش مؤتمر ميونخ الأمني، ولقاء السفير الإيراني في موسكو مع مستشار بوتين.
صحيفة “آرمان أمروز”: جميع خيارات الرئيس الأمريكي
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها الخيارات المطروحة أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مواجهة إيران، بخاصة إعادة النظر في الاتفاق النووي. تقول الافتتاحية: يشير التاريخ إلى أنّ أهمّ أداة تمتلكها أمريكا لمواجهة الدول المعارضة لسياساتها هي العقوبات الاقتصادية، وليس من المستبعد أن يلجأ ترامب إلى هذا الخيار، إلا في حال استجدّت ظروف تستوجب لجوء أمريكا إلى المواجهة العسكرية، لكن الأوضاع بين إيران وأمريكا لم تصل إلى حدٍّ يستوجب لجوء الأخيرة إلى هذا الخيار.
وترى الافتتاحية أنّ ترامب يمكن أن يستغلّ موضوع الإرهاب الإيراني وانتهاك حقوق الإنسان، ودعم إيران منظَّمات إرهابيَّة مثل حزب الله، من أجل التخلُّص من بعض القيود التي فرضها الاتفاق النووي على حرية العمل في مواجهة إيران، لكن الافتتاحية ترى أنّ الآلية متعدِّدة الجوانب للاتفاق النووي التي لعبت فيها 6 قوى عالَمية بالإضافة إلى مؤسَّسات قانونية في أوروبا دورًا كبيرًا، أداة مهمَّة تَحُول دون أيِّ إجماع ضدّ إيران، وهذه الآلية هي التي دفعت بوزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى التصريح رسميًّا بأن إلغاء الاتفاق النووي ليس من مصلحة أمريكا، وتضيف الافتتاحية: المهمّ أنّ العقوبات التي فرضتها أمريكا والاتحاد الأوروبي كانت تحت مظلّة مجلس الأمن، وبعد الاتفاق النووي أُلغِيَت جميعها، وحسب ما جاء في ميثاق منظَّمة الأمم المتحدة فإن الدول مُلزَمة بما يصدَّق عليه في مجلس الأمن، وحسب مادة أخرى من الميثاق فإن الحكومات الجديدة مُلزَمة بقَبُول ما تَعهّدت به الحكومات السابقة.
في ظلّ هذه الظروف ترى الافتتاحية أن أمريكا يمكنها فقط اللجوء إلى فرض عقوبات من جانب واحد على إيران، لكن إلغاء الاتفاق النووي، كعائق يَحُول دون إجراءات مشدَّدة ضدّ إيران، سيكون، حسب زعم الافتتاحية، أمرًا مكلِّفًا بالنسبة إلى أمريكا، ومِن ثَمَّ لن تسير في هذا الاتجاه.
صحيفة “جهان صنعت”: من أجل 48 ألف دولار فقط!
تتطرَّق افتتاحية صحيفة “جهان صنعت” إلى الفساد الاقتصادي الذي ينخر إيران اليوم، مشيرةً إلى أنّ هذا الفساد أصبح خارج السيطرة، وتقارن في نفس الوقت بين ردّ فعل الحكومة الإيرانية وردّ فعل الحكومة الرومانية على إحدى قضايا الفساد. تقول الافتتاحية: عندما رأينا الأسبوع الماضي مظاهرات مئات آلاف الرومانيين في بوخارست ظننَّا أن هناك ثورة جديدة، لكن هذه المظاهرات كانت اعتراضًا على المرسوم الذي أصدرته الحكومة الرومانية لتُعفِي بموجبه المُدانين بقضايا فساد يقلّ ضررها عن 48 ألف دولار، وأجبرت هذه المظاهرات الحكومة على سحب القرار الذي صدّق عليه البرلمان، وأصابتنا الحيرة عندما قارنَّا بين هذا والفساد بملايين الدولارات الذي يحدث في إيران، فهذا المبلغ البسيط لا يَعدُو مصروف جيب لمُفسِدي إيران.
وترى الافتتاحية أن سمعة الفساد في إيران لم تعُد سيِّئة كما كانت سابقًا، فالاختلاس، الذي هو سلب لحقوق الأكثرية على يد الأقلية، من أبسط نتائجه الحيلولة دون توزيع الثروة وتراكمها في يد فئة صغيرة، بالإضافة إلى انتشار الفقر والبؤس في المجتمع، وهي ظاهرة ترى الافتتاحية انتشارها في المجتمع الايراني اليوم، وتضيف: بينما نمتلك التشريعات الإلهية والمواعظ والحِكَم، فإن الشعوب الأخرى هي التي تعمل بها لمقاومة الفساد وتحقيق النزاهة. لو تعاملنا مع الفساد منذ البداية كما تعامل معه الشعب الروماني، لَمَا أُجبِرنا اليوم على وضع المقرَّرات والقوانين الكثيرة، ولَمَا تَكبَّدْنا الخسائر الاجتماعية الفادحة.
وترى الافتتاحية أن الحلّ يكمن في إغلاق المنافذ الكثيرة لظهور وانتشار الاختلاس والفساد الاقتصادي، وذلك بالحد من البيروقراطية الهائلة التربُّحية، وتسليم زمام الأمور للقطاع الخاصّ الحقيقي، وتحرير الاقتصاد من القيود التي لا بدّ تؤدِّي إلى الفساد، فالتاريخ يشير إلى أنّ اتّخاذ أشدّ العقوبات بحقّ المفسدين لم يفلح في اجتثاث الفساد.
صحيفة “نوآوران”: تَشرذُم الأصوليين يحول دون إجماعهم
تناقش صحيفة “نوآوران” في افتتاحيتها اليوم أوضاع التيَّارين الإصلاحي والأصولي على أبواب انتخابات مايو 2017 الرئاسية في إيران، وترى الافتتاحية أن الكَّفَّة في هذه الانتخابات تميل لصالح الرئيس الحالي حسن روحاني، في ظلّ حالة التشتُّت التي تصيب الأصوليين. تقول الافتتاحية: على الرّغم من الأجواء التي سادت انتخابات 2013، إذ لم تملك أدوات الإصلاحيين الإعلامية حرية التعبير والبيان، في حين كان الطرف الآخر يمتلك جميع الإمكانيات، كان حسن روحاني هو المنتصر. بالنظر إلى هذه المعطيات يبدو أن كفة انتخابات 2017 تميل لصالح روحاني.
وترى الافتتاحية أن الايرانيين أصبحوا أكثر وعيًا من السابق حيال ما تفعله حكومة روحاني من إنجازات، على صعيد الملفّ النووي والعقوبات الدولية، وأدركوا حجم الخسائر التي مُنِيَت بها إيران بسبب الشعارات الشعبوية لحكومة أحمدي نجاد على الصعيدين الداخلي والخارجي، وترى الافتتاحية أن شعبية روحاني انعكست خلال انتخابات البرلمان الأخيرة، حين تظاهر بعض المرشَّحين بأنهم من أنصار حكومة روحاني ليضمنوا حصولهم على الأصوات اللازمة، وتضيف الافتتاحية: مثل هذه الحالات تدلّ على أن الشعارات الشعبوية لم يبقَ لها مكان في ظلّ الأوضاع الحالية، واليوم حكومة روحاني لديها حظوظ في الفوز مجدَّدًا بنسبة تصل إلى 70%.
وترى الافتتاحية أن الإصلاحيين، بالنظر إلى مواقف شخصيات هذا التيَّار، مُجمِعُون على روحاني، وأنهم لم يشترطوا أي شيء على روحاني، حتى إنهم لم يعقدوا أي اجتماع مع روحاني بهذا الخصوص، بل إن دعمهم لروحاني مُطلَق، كما ترى الافتتاحية أن من الخطأ طرح مرشَّح آخَر إصلاحيٍّ إلى جانب روحاني، لأن ذلك سيضرُّه.
وعلى صعيد الأصوليين ترى الافتتاحية أن التيَّار الأصولي ليس لديه مرشَّح يمكنه منافسة روحاني، وليس لديهم حاليًّا أي خيار، وتضيف: الأصوليون أنفسهم منقسمون إلى معتدلين ومتطرفين، الأصوليون المعتدلون من المحتمَل أن يصوِّتوا لحسن روحاني، أما المتطرفون فسوف يطرح كلّ تيَّار منهم مرشَّحه الخاصّ، فهناك أنصار أحمدي نجاد، والأحزاب التقليدية التي ستسمّي مرشَّحيها، لذا فمن المستبعد في الوقت الحالي أن يصلوا إلى إجماع.
برلماني: الحكومة لم تفعل شيئًا للأحواز
صرّح البرلماني السابق حبيب آقاجري، بأن البرلمان السابق على الرغم من متابعته الجادَّة لمشكلات الأحواز فإنه لم يقدّم شيئًا عمليًّا لهذه المحافظة، لافتًا إلى أن قضايا انقطاع المياه والكهرباء كانت متوقَّعة في هذه الفترة، ولكن للأسف لم يعمل أحد من الحكومة بجدِّية وتعاملوا مع هذه القضايا باستهتار.
وأشار آقاجري إلى ضرورة تدخُّل الحكومة الجادّ لحلّ أزمة الأحواز، مشيرًا إلى أن الحكومة تتحمل المسؤولية إزاء هذه القضايا وعليها أن تعمل على حلّها لأن شعب محافظة الأحواز يواجه معضلة كبرى.
(موقع “هشدار نيوز”)
توفير تمويل شراء 77 طائرة
أوضحت وزارة الطرق والتعمير أنه تم الاتّفاق مع إحدى شركات التأجير نهائيًّا على توفير التمويل اللازم لشراء 77 طائرة، بالإضافة إلى مواصلة المباحثات لتوفير التمويل اللازم لشراء الشركة المصنعة لهذه الطائرات 17 طائرة “إيرباص” و6 طائرات “بوينغ” و8 طائرات “ATR” كأحد إجراءات الوزارة خلال ما بعد الاتّفاق النووي. كما تتواصل المباحثات مع الشركة الألمانية MTU في مجال صيانة المحرّكات وقطع غيار الطائرات. وتقوم هذه الشركة بصيانة محرِّكات الطائرات وإعادتها إلى البلاد.
(موقع “جام جم”)
اكتشاف أول مصادر النِّفْط الصخري في إيران
أعلن نائب مدير شؤون التنقيب في إدارة التنقيب بشركة النِّفْط الوطنية الإيرانية بهمن سليماني اكتشاف أول مصادر النِّفْط الصخري الإيراني في محافظة لرستان، وقال: «نتيجة للدراسات الاستقصائية التي تَقرَّر وضعها في برامجنا لاكتشاف النِّفْط الصخري والغاز الصخري في محافظة لرستان، اكتُشفَت كميات من النِّفْط الصخري في جبل قالي بمحافظة لرستان تقدر بمليارَي برميل، وهذا النِّفْط من النوع الخفيف، ورُفعت نتائج هذه الدراسات التفصيلية والتقارير الشاملة إلى شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية».
(وكالة “تسنيم”)
سفير إيران لدى المكسيك: الدواء الإيراني ينافس المنتجات العالَمية
قال السفير الإيراني لدى المكسيك محمد تقی حسیني، إن زيارة وزير الصحة الإيراني للمكسيك جاءت في الوقت المناسب، وإن الوفد الإيراني كان له لقاءات جيدة جدًّا مع كبار مسؤولي الدولة، مِمَّا ساعد على إثراء الرحلة. والمكسيك في الظروف الجديدة تهتمّ كثيرًا بتنوُّع علاقاتها الاقتصادية والتعاون المشترك، لافتًا إلى أن إيران لديها القدرات والإمكانيات القيِّمة جدًّا في بعض القطاعات، مثل الصحَّة والعلاج لدخول السوق المكسيكية، وأشار حسيني إلى أن مجالات الصحة والعلاج والدواء واللقاح والبحوث والتنمية في المجال الطبي هي محاور للتعاون المشترك بين إيران والمكسيك.
(وكالة “مهر”)
محكمة كندية تُلزِم إيران بدفع 300 ألف دولار
حكمت محكمة أونتاريو الكندية ضدّ إيران بدفع 300 ألف دولار لتغطية التكاليف القانونية للمدّعين الذين اتهموا طهران بدعم الجماعات الإرهابية، وأعلن القاضي جلين هيني، الذي حكم سابقًا ضدّ إيران، في حكمه الجديد أن على إيران دفع 300 ألف دولار نفقات المدّعين في القضية ضدّ إيران. وعام 2016 كانت محكمة أونتاريو حكمت على إيران أيضًا بدفع 13 مليون دولار من الأصول غير الدبلوماسية لمجموعة من ضحايا الإرهاب. وقد صدر هذا الحكم بتاريخ 8 فبراير، ولدى إيران 30 يومًا لدفع هذه التكاليف.
(موقع “مشرق نيوز”)
احتجاج سكان الأحواز على الأزمة البيئية
يطالب سكان الأحواز، القلقون من الأزمة البيئية في المحافظة، بإجراءات فورية لحلّ مشكلة الغبار التي يعانون بسببها، ويعتبر المعارضون للحكومة أن هذه الأزمة نتيجة لإهمال الحكومة، في حين تقول الحكومة إنها خَطَت خطوات واسعة لحلّ الأزمة.
بدأت المشكلة مع هبوب عاصفة رملية وترابية شديدة على المحافظة، أدَّت إلى رسوب الغبار في منشآت الكهرباء، وبعد ذلك حدث خلال في انتقال الكهرباء بسبب رطوبة الجو، وانقطعت الكهرباء، وبسبب عدم توافر مُعَدَّات الطاقة للطوارئ في محطات معالجة المياه تسبب في انقطاع المياه كذلك، وفي أعقاب ذلك أُغلِقَت المدارس والإدارات بسبب هذه الظروف ودخلت المحافظة في حالة أزمة خطيرة. ومع بداية الأزمة تظاهر أهالي الأحواز احتجاجًا، مطالبين الحكومة بحلّ الأزمة البيئية في المحافظة، فتَجمَّع الأهالي رافعين لافتات وأطلقوا هتافات أمام مبنى المحافظة من بينها: “الأحواز مدينتنا، والهواء النظيف من حقّنا”، و”نهر كارون النجيب، العزاء العزاء”، و”أخذوا ماء ونِفْط الأحواز وجلبوا بدلًا منه الغبار والتراب”.
وطالب الأهالي باتِّخاذ إجراءات فورية لحلّ مشكلة الغبار في المحافظة، ويعتبر المعارضون للحكومة أن هذه الأزمة نتيجة لإهمال الحكومة، ولكن الحكومة تقول إن إجراءات حل الأزمة اعتُمِدت!
وأدّت الاحتجاجات الشعبية الشديدة إلى إقالة المدير العامّ لإدارة الأزمات في المحافظة والمدير العامّ للموارد الطبيعية بالمحافظة، ولم يُعلَن رسميًّا سبب هذه الإقالة، لكن يُقال إنها بسبب عدم التنسيق بين شركات إنتاج وتوزيع الكهرباء والماء في الأحواز وبطء حركة هؤلاء المسؤولين في حلّ الأزمة.
(موقع “راديو زمانه”)
كارجر: المصالحة الوطنية فتنة العدوّ الجديدة
اعتبر رئيس مؤسَّسة حفظ آثار وقيم “الدفاع المقدس” بهمن كارجر، أن “المصالحة الوطنية” هي الفتنة الجديدة من جانب العدو، مضيفًا أنه “من حسن الحظّ أن الشعب عرف جيدًا الخائن والخادم، وهذا الشخص الذي يتحدث عن المصالحة الوطنية هو نفسه مِن قادة “الفتنة”، لافتًا إلى أن الشعب غير متخاصم بعضه مع بعض، بحيث يرغبون في طرح المصالحة الوطنية.
وأشار كارجر، إلى أن “فتنة 2009″، وهي أحداث الحركة الخضراء التي تلت انتخابات الرئاسة في العام نفسه، كانت انقلابًا، ظهر ناعمًا، وأيضًا عنيفًا، إذ خُطّط فيها لقضايا ثقافية وموضوعات استخباراتية، مشيرًا إلى أن “الافراد الذين شاركوا في أحداث 2009 كانوا يسعون لتغيير النظام، ودعوتهم لم تكُن فقط ضدّ رئاسة الجمهورية، لافتًا إلى أن وقت أحداث فتنة 2009، الولايات المتحدة وإسرائيل وعبد المالك ريجي الذي كان من أكثر الأفراد جرمًا، جاؤوا إلى الميدان، وأعلنوا دعمهم تيَّار الفتنة وناشريها، واليوم يعلن رئيس أمريكا مع طرح اسم ناشري الفتنة (قادة الحركة الخضراء) دعمه لهم”.
كما اعتبر كارجر أن أقلّ عقوبة لأصحاب الفتنة هي الإقامة الجبرية، لأنه “إذا أُفرِجَ عن هؤلاء الأفراد، فسيدمّرون شعبهم، وإذا كان الخميني موجودًا آنذاك، فبلا شك كان سيتعامل بشكل أشدّ مع هؤلاء الأفراد”.
(وكالة “تسنيم”)
مدّعي إيران: دعم أمريكا لـ”الخضراء” يشير إلى جذور فتنة 2009
أوضح مدّعي عامّ إيران محمد جعفر منتظري، أن حكم بابك زنجاني أصبح قطعيًّا، ولكن إلى حين عودة الأموال التي وضعها في جيبه والتي نقلها غالبًا إلى خارج البلاد، إلى بيت المال، فلن ينفَّذ الحكم بالإعدام، لافتًا إلى مساعٍ لإعادة الأموال إلى بيت المال، لافتًا أنهم قالوا لبابك زنجاني إن عليه أن يضع هذه القضية موضع أهمِّية، معتبرًا أن الشخص الجديد الذي أُلقِيَ القبض عليه مؤثّر في ملف بابك زنجاني، والملف حاليًّا في طور التحقيق.
وأشار منتظري بشأن بيان وزارة الخارجية الأمريكية التدخُّلي الخاصّ بالإفراج عن قادة الحركة الخضراء، إلى مصطلح “مجيء الشمس دليل عليها”، مضيفًا أن حركة عام 2009 ودعم مسؤولي الحكومة في الولايات المتحدة هؤلاء الأفراد يشير إلى الداعم الرئيسي لهذا التيَّار، سواء دون واسطة أو عبر واسطة في أمريكا، وأن دعم الحكومة الأمريكية الجديدة اليوم لتيَّار وقادة “الفتنة” مؤشِّر على أنهم كانوا يتحركون تحت مظلّة الدعم الأمريكي في هذه الحركة، سواء عن علم أو دون علم، فمصدرهم في أمريكا.
وأضاف مدّعي عامّ إيران، أن السادة الذين كانوا في هذا التيَّار إذا رغبوا في العودة إلى الشعب فطريقهم الوحيد الاعتذار إلى الشعب، والتوبة، والالتحاق بجموع الأُمَّة، لكن إذا أرادوا الثبات على مواقفهم، فإن النظام بالقطع لن يعفو عنهم.
(وكالة “تسنيم”)
برلماني: أمريكا تريد زيادة الخلافات السياسية الإيرانية
كتب النائب البرلماني محمود صادقي، أن طلب الإفراج عن الموضوعين رهن الإقامة الجبرية من جانب حكومة أمريكا هو تَدَخُّل في الشأن الداخليّ لإيران وخطوة شيطانية لتشديد الخلافات السياسية في إيران.
(موقع “هنا”)
عارف: التيَّار المقابل للإصلاحين يرحب بـ«الحوار الوطني»
صرّح رئيس كتلة الأمل في البرلمان الإيراني محمد رضا عارف، بأن التيَّار المقابل للإصلاحيين يرحب بما يُعرف بـ «الحوار الوطني»، ويعتقد أن الطريق ممهَّد للحوارات الوطنية على أساس أرضية مشتركة لحلّ الخلافات بين التيَّارات السياسية. تأتى هذه التصريحات بينما تَكرَّرَت تصريحات المرشد الأعلى الإيراني خامنئي بأن «المصالحة الوطنية ليس لها معني» على منابر صلاة الجمعة في المدن الإيرانية الرئيسية.
(موقع “راديو فردا”)
خطباء الجمعة يعارضون المصالحة الوطنية
أبدى أئمة الجمعة بالأمس ردود فعل إزاء «المصالحة الوطنية»، وقال ممثِّل ولاية الفقيه في خراسان وإمام جمعة مشهد أحمد علم الهدي، إن “التيَّارات السياسة والانتهازية الذين يحرصون على الاقتراب مع كل انتخابات، يجب أن يفهموا أنه إذا أرادوا دخول الساحة بعيدًا عن القيادة فإن الشعب سيكمِّم أفواههم بقبضة من حديد. السادة الذين كانوا عملاء الفتنة عام 2009 ويقولون بالمصالحة الوطنية، ما المصالحة الوطنية؟!”.
وقال إمام جمعة طهران المؤقَّت كاظم صديقي، مشيرًا إلى إثارة بعض التيَّارات السياسية موضوع «المصالحة الوطنية»: «الآن يُريد عدد من الذين كانوا مشاركين فى الفتنة الإعلان عن وجودهم، ويتطاولون مرة أخرى ويقولون المصالحة الوطنية».
(صحيفة “شرق”)
وفود تجارية من إيطاليا وعمان وتركيا في الطريق إلى إيران
تصل قريبًا وفود تجارية من إيطاليا وعمان وتركيا إلى إيران، لإجراء مفاوضات في عدد من القطاعات التجارية، تَزامُنًا مع إقامة المعرض الدولي الثامن للذهب والفضة، وسيرافق تلك الوفود عدد من رجال الأعمال والنشطاء التجاريين، وسيعقدون جلسات المباحثات مع المسؤولين الإيرانيين.
(وكالة “إيسنا”)
ظريف يلتقي بارزاني
التقى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، أمس الجمعة، مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، على هامش مؤتمَر ميونخ الأمني المنعقد في مدينة ميونخ الألمانية، وتباحث الجانبان حول عدد من الموضوعات المشتركة. ويرافق الوفد الإيراني المشارك في المؤتمر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إضافةً إلى مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي، وتخت روانتشي مساعد الوزير للشؤون الأوروبية والأمريكية.
(وكالة “إيسنا”)
انطلاق مناورة “النبي الأعظم11” الإثنين
صرَّح قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني محمد باكبور، في المؤتمر المنعقد صباح اليوم في إدارة العلاقات العامَّة، قائلًا إن القوات البرِّية التابعة للحرس تَوَلَّت مَهَمَّة الحفاظ على المناطق الشمالية الغربية والغربية من إيران طوال السنوات الماضية. وأضاف أن مناورة “النبي الأعظم11” سوف تنطلق الإثنين القادم، وسوف تتخلل هذه المناورة تجارب صاروخية، إضافة إلى مشاركة عدد من الآليات والوحدات العسكرية.
(وكالة “مهر”)
إيران تصدّر أول شحنة نِفْط خام إلى إندونيسيا
أرسلت إيران أول شحنة من النِّفْط الخام إلى إندونيسيا بعد رفع الحظر عن إيران، وأرسلت الشركة الوطنية الايرانية لحاملات النِّفْط أولى شحنات النِّفْط الخام إلى إندونيسيا لتسليمها لمصفاة Cilacap الإندونيسية. وكان مسؤولون إندونيسيون قد زاروا إيران منذ شهرين وأجروا محادثات مع وزير النِّفْط الايراني بيجن زنغنه، تناولوا خلالها رغبتهم في شراء النِّفْط الإيراني، بالإضافة إلى أنشاء مصفاة للنِّفط في إندونيسيا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
حليب المدارس يسمّم 18 تلميذًا
تَعرَّض 18 تلميذًا إيرانيًّا للتسمُّم نتيجة لتناولهم الحليب في إحدى المدارس بمحافظة أصفهان الإيرانية، وذكر علي علي بور، مسؤول الصحة البيئية، أن هؤلاء الطلاب تَعرَّضوا للتسمُّم من الحليب الذي وُزّع في المدارس، مبيِّنًا أنهم نُقلوا إلى المستشفى لتلقِّي العلاج. كما أوضح علي بور أن الحليب الذي وُزّع على التلاميذ لم يقيَّد عليه تاريخ الإنتاج أو الانتهاء.
(صحيفة “آفتاب”)
مقتل إيراني في إطلاق نار على حافلة
أكّد محافظ مدينة إيرانشهر الإيرانية خبر إطلاق نار على حافلة متجهة بين مدينتي إیرانشهر وبندر عباس، وأضاف أنه نتج عن هذه الحادثة مقتل أحد الركاب، وقُبض على خمسة من المشتبه بهم.
(موقع “عصر إيران”)
استئناف تصدير كهرباء إيران إلى العراق
أعلن هوشنغ فلاحتيان، مساعد وزير الطاقة الإيراني لشؤون الكهرباء، عن اتّفاقية تصدير الكهرباء الجديدة إلى العراق خلال العام الجاري، إذ تَعهَّد العراق بسداد جزء من المستحقات التي تبلغ مليارًا و200 مليون دولار بهذا الشأن. وقال هوشنغ فلاحتيان إن المفاوضات بين الجانبين أثمرت نتائج إيجابية بعد زيارة الوفد العراقي لإيران.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)