على أعتاب احتفالات إيران بأعياد رأس السنة “النوروز” في 21 مارس المقبل، اتخذت صحيفة “شرق” عبر افتتاحيتها ظاهرة الحوادث المرورية في النوروز مدخلًا لها لمناقشة ارتفاع عدد حوادث الطرق في أثناء هذه الأعياد، مطالبة الحكومة بالإعلان عن أعداد الضحايا في الحوادث المرورية في أثناء عطلات “النوروز” لتقليل أعداد الوفيات، في حين ناقشت “آرمان أمروز” خطط الأصوليين ضدّ روحاني خلال عطلات بداية العام، معتبرة أن النجاح بالنسبة إليهم هو تقليل الأصوات التي سيحصل عليها روحاني مقارنة بما حصل عليه عام 2013م، مطالبة روحاني بمزيد من الشفافية والوضوح في خطاباته لإيضاح إنجازاته وفشله في مواجهة البطالة والركود الاقتصادي.
وعكست الصحف الإيرانية ردود أفعال عدد من المسؤولين بشأن اعتقال عدد من مديري قنوات على “تليغرام” المحسوبة على الإصلاحيين، إلى جانب ردّ فعل مدّعي إيران العامّ على تصريحات وزير الاستخبارات بشأن مزدوجي الجنسية، فضلًا عن إعلان العفو عن 13 سجينًا إيرانيًّا في أذربيجان بمناسبة أعياد “النوروز”، والحكم على ابنة رفسنجاني بالسجن المشدد 6 أشهر، وسقوط 50 قتيلًا و400 جريح قُبيل أعياد بداية العام الجديد، والانقطاع المفاجئ للإنترنت عن 58 هيئة في إيران، وإرسال
صحيفة “إعتماد”: مشكلات اجتماعية أم زلزال اجتماعي؟
تنتقد صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم تقليل المسؤولين الإيرانيين من فداحة الإحصائيات الرسمية عن أعداد المدمنين والمواطنين تحت خط الفقر في إيران. تقول الافتتاحية: قبل عدة أيام أعلن رئيس هيئة مساعدات الخميني أن 11 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر، وفي نفس الوقت أعلن وزير الداخلية الإيراني عن وجود مليونَي مدمن مجاهر بإدمانه، وضمن كلمته أعلن أن 42% من المسجونين الإيرانيين على صلة مباشرة أو غير مباشرة بالموادّ المخدّرة. وطبقًا لتصريحات السلطات القضائية الإيرانية تُرفَع 10 ملايين قضية إلى المحاكم الإيرانية سنويًّا، بمعنى وقوع 1600 نزاع قضائي في اليوم يؤدِّي إلى اللجوء إلى المستشفيات والمحاكم لاستخراج تقارير طبية رسمية. وطبقًا لنفس الإحصائية المقدَّمة من وزير الداخلية فإنه منذ فبراير العام الماضي حتى الآن وصل عدد حالات الطلاق المقيَّدة رسميًّا إلى 138 ألف حالة طلاق في عام واحد، منها 105 آلاف حالة بالاتفاق بين الطرفين. وفي نفس الوقت أيضًا أعلن محافظ طهران أن في مدينة طهران 70 ألف أسرة عاجزة عن توفير غذائها ولا تتمتَّع بدعم أي مؤسَّسة حكومية.
وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة عن مشكلات اجتماعية أخرى متفشية في المجتمع الإيراني مثل الإيدز والبطالة والمشردين والفساد والنساء اللاتي بلا أهل، وذلك لأسباب مختلفة، فإن الإحصائيات الضئيلة التي أُعلِنَت مؤخَّرًا بينت فداحة الوضع الاجتماعي المزري والمخيف الذي تعيشه إيران، بخاصَّة في المناطق المحيطة بطهران العاصمة، لدرجة أن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام قد صرَّح بأن خطر الفساد في إيران أصبح مثل القنبلة، إذا لم نبطل مفعولها فسوف تطيح بالنظام من الداخل.
إن المشكلات الاجتماعية المستشرية في المجتمع الإيراني مثل جبل الثلج، تظهر قمته فقط، لكن معظمه مُختفٍ تحت الماء. ومع هذا لا يري مسؤلو النظام أن تلك الأرقام التي أعلنوها مُقلِقة بحيث يعلنون حالة الخطر والطوارئ!
انعدم الاهتمام بهذه المشكلات سوف يؤدِّي إلى القضاء على الأسر، بل والمجتمع الإيراني، فاللهاث بين المحاكم والسجون يهدر كرامة الإنسان ويقضي على الأخلاق وينشر الفساد، وعلى الجميع في إيران أن يكون لديه الجرأة اللازمة لمواجهة هذا الواقع المزري واتخاذ خطوات جادَّة وسريعة لحلّ تلك المشكلات الاجتماعية. إن تلك الأوضاع تمثل زلزالًا يمكن أن يطيح بالمجتمع الإيراني، والسبب فيه هو سوء إدارة النظام لموارد الدولة.
صحيفة “آرمان”: مخطَّط الأصوليين ضدّ روحاني في رأس السنة الفارسية
يعرض الكاتب الإصلاحي صادق زيبا كلام في افتتاحية صحيفة “آرمان” اليوم تصوُّراته عمَّا يدبِّره الأصوليون ضدّ روحاني في عطلة الأسبوعين الخاصَّة برأس السنة الفارسية التي تبدأ الأسبوع القادم في إيران. تقول الافتتاحية: يعلم الأصوليون جيدًا أنه ليس لديهم أي فرصة للفوز في الانتخابات الرئاسية في مايو القادم، ولا يهتمون بمن سيكون مرشَّحهم أمام روحاني لا فرق لديهم بين عزت الله ضرغامي وإبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف وسعيد جليلي، أو أي فرد آخر يرشِّحونه، المهمّ أنهم قد أدركوا واقعهم المرّ وأنه ليس لديهم أي شعبية في صناديق الاقتراع.
لقد بينت الانتخابات البرلمانية في إيران عام 2016م أن الأصوليين ليس لهم أي شعبية بين أوساط الشباب وطلاب الطبقة المتوسطة ورجال البازار، ومن المستبعد أن يحصل أيّ مرشَّح لهم على عدد ملحوظ من الأصوات سوى سعيد جليلي، وعلى فرض أن سعيد جليلي سوف يصبح المرشَّح النهائي للأصوليين فسوف يحصل على نفس أربعة ملايين الأصوات التي حصل عليها في انتخابات عام 2013م، وبناءً عليه يصبح النجاح من وجهة نظر الأصوليين هو تقليل الأصوات التي سوف سعليها روحاني مقارنة بما حصل عليه في عام 2013م، بمعنى أن لا يحصل روحاني على الأصوات 9 الملايين التي حصل عليها عام 2013م ليتمكنوا من القول لروحاني إنه “إذا لم يكُن للأصوليين شعبية فأنت أيضًا خسرت كثيرًا من شعبيتك ولم يعُد الشعب يرحب بسياساتك”.
هدف الأصوليين هو خفض عدد المتوجهين إلى صناديق الاقتراع، ومن ثم خفض الأصوات التي سوف يحصل عليها روحاني، لا الفوز بالانتخابات، لعلمهم باستحالة ذلك.
زيبا كلام يرى أن السبيل أمام روحاني لإفشال هذا المخطَّط هو التحدُّث إلى الناس بصراحة وبقلب مفتوح بعيدًا عن الخطب المعتادة، وعليه أن يصارح الناس بأنه بالفعل لم يستطِع اتخاذ خطوات كبيرة لحلِّ مشكلات البطالة والركود الاقتصادي، لكنه نجح في خفض معدَّل التضخُّم وزيادة معدَّل النموّ الاقتصادي، وعلى الإصلاحيين أن يبيِّنوا للناس أن عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع سوف يصبّ في صالح المتطرفين.
يبدو أن الكاتب الإصلاحي الشهير غلبت عليه أمنياته أكثر من التحليل العلمي، فبالفعل يواجه روحاني أزمة في انخفاض شعبيته في الانتخابات القادمة، وإن فاز روحاني فيها فجزء كبير من فوزه راجع إلى عدم وجود شخصية بين صفوف الأصوليين تستطيع جذب الناخبين، لا للكراهية المطلقة للأصوليين، فلا تزال الانتخابات في إيران مرهونة بشخص المرشَّح أكثر من التيَّار الذي ينتمي إليه أو البرنامج الذي يقدمه.
صحيفة “شرق”: 1000 قتيل ضحية للطرق في عيد النوروز
تحذِّر صحيفة شرق في افتتاحيتها اليوم من ارتفاع عدد حوادث الطرق في أعياد رأس السنة الفارسية التي تحل يوم 21 مارس. تقول الافتتاحية: طبقًا لإحصائيات مصلحة الطبّ الشرعيّ الإيرانية يبلغ متوسط عدد القتلي في حوادث الطرق في أثناء فترة أعياد النوروز (14يومًا) على مدار السنوات الخمس الماضية، 1076 قتيلًا سنويًّا، ولقد أصبح من المعتاد لدى الإيرانيين في كل عام بعد فترة الأعياد أن يسمعوا خبر من توُفِّي في أثناء السفر لقضاء عطلة النوروز بين أهله بسبب حوادث المرور.
الافتتاحية ترى أن على الحكومة الإيرانية أن تذكِّر الناس دومًا بمن ماتوا في حوادث المرور، للحفاظ على سلامتهم، وأن لا تُعتبر مثل هذه التذكرة مدعاة للتشاؤم والتطيُّر. وطبقًا لإحصائيات المنظَّمة العالمية للصحَّة تحتلُّ إيران المرتبة الثامنة بين دول العالم في عدد القتلى في حوادث السيارات على الرغم من أن ترتيبها هو السادس عشر في عدد السكان عالميًّا. وقد بيَّن التقرير أيضًا أن إيران تفقد سنويًّا 6% من الناتج الإجمالي لها بسبب هذه الحوادث، بخاصَّة أن هذه الحوادث في الأغلب تقع للشباب في ذروة سنّ الإنتاج.
العفو عن 13 سجينًا إيرانيًّا في أذربيجان
أصدر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، قرارًا تَضمَّن العفو عن 13 سجينًا إيرانيًّا في أذربيجان، وذلك على أعتاب عيد النوروز الإيراني السنوي. جاء ذلك خلال قرار العفو الجماعي عمَّا يقارب 423 سجينًا بينهم 13 إيرانيًا.
(وكالة “إيسنا”)
الكشف عن ٥٢ شخصًا مزدوجي الجنسية
قال المدعي الإيراني العامّ محمد جعفر منتظري إن، قائمة تضمّ أسماء ٥٢ شخصًا مزدوج الجنسية أُرسِلَت إلى وزارة الاستخبارات، وأضاف منتظري أن بعض أفراد القائمة يحمل الإقامة وبعضهم يمتلك “البطاقة الخضراء”، مضيفًا أن مهمَّة الادِّعاء تكمن في المسائل القضائية الخاصَّة بهذا الموضوع وليس لها أي علاقة بالجنب الأمني.
من جانب آخر قال منتظري إنه يُحجَب أسبوعيًّا ما يتراوح بين ١٦ و٢٠ ألف قناة من القنوات الموجودة على برنامج التواصل الاجتماعي “تليغرام”، لكن حسب تصريحاته «هذا العدد غير كافٍ» ولا بد من تكوين «الشبكة الوطنية» من أجل «مزيد من السيطرة» على قنوات “تليغرام”.
ونشر أمس موقع “أميد” الإلكتروني خبرًا عن أن هذه الاعتقالات جرت بحكم من الشعبة الثاني لمدَّعي عامّ الثقافة والإعلام، ونفّذَتها استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
(وكالة “فارس”)
الحكم على ابنة رفسنجاني بالسجن 6 أشهر
أدانت الشعبة 1060 بالمحاكمة الجنائية التابعة للمجمع القضائي للعاملين في الدولة، ابنة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام السابق فائزة هاشمي رفسنجاني، بالسجن المشدد 6 أشهر، بتهمة نشر أكاذيب بغرض بلبلة الرأي العامّ تجاه السلطة القضائية والحرس، وكذلك تشويه صورة النظام، وعلى الرغم من أن هذا الحكم لم تصدِّق عليه رسميًّا السلطات القضائية الإيرانية، فإن بعض المواقع التي نشرت هذا الخبر ذكرت أن فائزة التزمت الصمت ولم تُدلِ بأي تصريحات في المدة التي تلت وفاة أبيها هاشمي رفسنجاني.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
انقطاع مفاجئ للإنترنت عن 58 هيئة إيرانية
منذ الأربعاء الماضي قُطع الإنترنت فجأة عن 58 مؤسَّسة وشركة حكومية وخاصَّة في إيران، والسبب وراء ذلك تدمير سارية اتصالات شركة “أفرانت” في موقع “إيميدرو”، ووجدت هذه الشركات نفسها أمام انقطاع تامّ لاتصالات الإنترنت من قبل شركة الاتصالات بالمدينة، وتوقف عرض خدماتها عن المؤسَّسات والشركات والأشخاص دون فرصة لعمل الترتيبات اللازمة مُسبقًا لنقل روابط اتصالها النشطة إلى موقع آخر.
ومن بين الشركات التي قُطع الإنترنت عنها وزارة الصناعة والتعدين والتجارة، ووزارة الزراعة، ومنظَّمة الأحوال الشخصية، وهيئة الأوقاف، والجمعيات الخيرية، والهلال الأحمر بمحافظة طهران، وغيرها.
(موقع “راديو زمانه”)
“فاينانشيال تايمز”:ابتعاد المستثمرين عن السوق الإيرانية سببه العقوبات الأمريكية
ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية في تقرير لها، أن عديدًا من المستثمرين ظلوا بعيدين عن السوق الإيرانية بسبب العقوبات الأمريكية، ووَفْقًا للصحيفة البريطانية، فإنه بعد ساعات من إلغاء العقوبات أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني في البرلمان الإيراني، أن سياسية الحكومة الرئيسية بعد الاتِّفاق النووي هي جذب الاستثمارات الأجنبية، وتنمية الصادرات غير النفطية، والاستخدام الأمثل للصرف الأجنبي، لافتًا إلى أن التنمية الاقتصادية المستدامة تحتاج إلى الاستثمارات الأجنبية الثقيلة.
وأشار التقرير إلى الاستثمار وجهود إيران للارتقاء بالبنية التحتية النووية وإصرار الشركات الأوروبية والآسيوية على المشاركة في أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط، بتعداد سكان شباب، 60% منهم تحت ثلاثين عامًا، ولفتت الصحيفة إلى أن الاستثمارات الأمريكية في إيران تكاد تكون مستحيلة.
(صحيفة “كيهان”)
ثالث “إيرباص” تدخل البلاد هذا الأسبوع
تصل إلى إيران ثالث طائرة إيرباص موديل “A330-200” بداية هذا الأسبوع، وأعلن وزير الطرق عباس أخوندي أنهم يسعون لربط محطات المطار بخطوط مترو الأنفاق داخل المدن بحيث يتصل مطار مهر آباد ومشهد بشبكات مترو الأنفاق داخل المدينة وتتصل مطارات أصفهان وشيراز وتبريز أيضًا بخطوط المترو داخل المدينة.
(صحيفة “إطلاعات”)
3 مليارات دولار صادرات الخدمات الفنية-الهندسية بالمياه والكهرباء
أعرب وزير الطاقة حميد تشيت تشيان، عن عدم الرضا بسرعة التقدُّم في مجال الطاقات المتجددة، لافتًا إلى أن إيران لديها أكثر من 3 مليارات دولار من صادرات الخدمات الفنية-الهندسية، 90% منها في قطاع المياه والكهرباء.
وأكّد وزير الطاقة أن الحكومة تأخذ بعين الاعتبار سعرًا جيدًا جدًّا لشراء مضمون من الكهرباء من الطاقات المتجددة لجذب استثمارات القطاع الخاصّ، مضيفًا أنه يُدفَع 370 تومانًا لكل كيلووات/ساعة من الكهرباء المتجددة للقطاع الخاصّ، في حين يبلغ سعر بيعها للمشتركين 66 تومانًا، مشيرًا إلى نجاح الوزارة هذا العام لأول مرة في تشغيل محطة للطاقة الشمسية بسعة 1 ميجاوات، وأنه بدأ بناء محطتين أُخرَيَين، سعة كل منهما 7 ميجاوات، وبحلول نهاية العام ستُطلَق أول محطة للطاقة الشمسية بسعة 10 ميجاوات.
(صحيفة “كيهان”)
برلمانيون يطالبون روحاني بالإفراج عن مديري “تليغرام” وصحفيين
دعاء 4 نواب من كتلة “أميد” البرلمانية، في رسالة إلى الرئيس روحاني، إلى الإفراج عن عدد من الصحفيين، والمسؤولين عن بعض قنوات شبكة “تليغرام” الذين اعتقلوا خلال الأيام الماضية.
وقد كتب عبد الکریم حسین زاده، وبهرام بارسائي، ومحمد علي وکیلي، وإلياس حضرتي، في رسالة إلى روحاني: “نتوقع من سيادتكم حل هذه المشكلة، وإذا لم يُتخَذ إجراء في هذا المجال فمن المؤكَّد أننا سنستدعي الوزراء المعنيين بهذه القصة (من بينهم وزير الاستخبارات، وزير العدل وزير الداخلية ووزير الثقافة) إلى البرلمان عندما يعاد فتح البرلمان في السنة الجديدة، وسنتابع الحادثة لتوضيح الحقائق وحماية حقوق المعتقلين، حتى إذا تطلب الأمر مساءلة الوزراء المعنيين”.
على جانب آخر، قال موقع “بي بي سي فارسي” إن النائب البرلماني محمود صادقي، أعرب في رسالة إلى القائد العام للحرس الثوري محمد على جعفري، عن قلقه بعد نشر تقارير حول إغلاق عدد من القنوات الإخبارية على شبكة “تليغرام” واعتقال متزامن لعدد من مديريها المقربين من الإصلاحيين وحكومة حسن روحاني. وبالنظر إلى الانتخابات الرئاسية ومجالس البلدية فإن مثل هذه المصادمات تبعث على القلق، فضلًا عن اعتقال عدد من الصحفيين، مثل إحسان مازندراني وهنجامه شهيدي ومراد ثقفي.
(صحيفة “إيران”)
كواكبيان يشرح استراتيجيات الإصلاحيين في انتخابات الرئاسة
صرَّح أمين عام حزب “مردم سالاري” مصطفي كواكبيان، بأن أولي وأهم استراتيجيات الإصلاحيين الانتخابية، هي مشاركة غالبية الشعب في الانتخابات، لافتًا إلى أن الاستراتيجية الثانية هي أن تكون الانتخابات تنافسية جدًّا، وعادلة ونزيهة وحرة، والاستراتيجية الثالثة هي التمكُّن من الفوز بالوحدة والتوافق وعدم السماح للحركات الشعوبية والشعبوية التي تسبب بالفعل المشكلات للبلاد بأن تملأ الميدان.
وأضاف كواكبيان أن الإصلاحيين لديهم الاستراتيجية من أجل الوحدة التي تؤدِّي إلى النصر، ولهم موقف أفضل من الأصوليين.
(صحيفة “إعتماد”)
إمكانية إنشاء منطقة للتجارة الحرة على حدود أرمينيا وإيران
أعلن وزير التنمية الاقتصادية والاستثمار الأرميني سورن كارايان، عقب اجتماع الحكومة، عن إمكانية إقامة منطقة للتجارة الحرة على الحدود بين إيران وأرمينيا وذلك في غضون شهر أو شهرين، لافتًا إلى أن الحكومة الأرمينية سوف تُقِرّ مشروع القانون في المستقبل القريب ومِن ثَمَّ فمن المتوقع أن تنشِّط هذه الوزارة مواقع لـ100-200 شركة في هذه المنطقة خلال 10 سنوات مقبلة واستثمار نحو 350-400 مليون دولار.
(وكالة “إيسنا”)
تقارير: جهود مكثفة لإكمال “بارس الجنوبي”
تتتابع بوتيرة سريعة المراحل المتبقية من تطوير حقل بارس الجنوبي، وتفيد تقارير ببدء نقل الغاز من المنصة 20 إلى معامل التكرير وزيادة ضخّ الغاز من المرحلتين 17 و18 بمعدَّل 46 مليون متر مكعب يوميًّا.
ويُعَدّ حقل بارس الجنوبي (القبة الشمالية في القطاع القطري) أكبر حقول الغاز المستقلَّة في العالَم، إذ يتمتَّع بـ34.2 تريليون متر مكعب من الغاز القابل للاستخراج، وبه ما يقرب من 19% من إجمالي احتياطي الغاز في العالَم.
وأفاد المسؤول عن مشروع تطوير المرحلتين 20 و21 من بارس الجنوبي بنقل الغاز الحامض الغني من منصة المرحلة 20 إلى معامل تكرير المرحلتين 20 و21 يوميًّا.
(صحيفة “إطلاعات”)
إيران: الاتِّفاق النووي لا يتطلب نقل فائض الماء الثقيل
ذكرت وكالة “رويترز” في تقرير لها أن إيران ذكرت في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الاتِّفاق النووي بين طهران والقوى الدولية الـ6 لا يقتضي نقل الفائض من احتياطي الماء الثقيل إلى خارج البلاد، إذ كان المقرَّر عرضه للتصدير الي الأسواق الدولية وبيعه الأسعار العالَمية وإرساله إلى المشتري الأجنبي، مِمَّا يمكن أن يؤدِّي إلى تحدٍّ جديد مع واشنطن.
(موقع “راديو فردا)
قائد البحرية: مستعدون تمامًا لإحباط أيّ تهديد
زعم قائد القوات البحرية للجيش الإيراني حبيب الله سياري، أن قواته تمتلك أحدث المُعَدَّات العسكرية، وكشف سياري عن عودة المجموعة البحرية 44 إلى بحرية الجيش في الأسبوع الأخير من العام الإيراني، بعد قضاء 150 يومًا في المياه الإقليمية للدولة وتسجيل رقم قياسي في الملاحة البحرية، مضيفًا أن الشباب الإيراني المتخصص يوفِّر اليوم جميع المُعَدَّات التي تحتاج إليها القوات البحرية التابعة للجيش من أجل الحضور في المياه الدولية الحرة التي تبعد لمسافة آلاف الكيلومترات عن الحدود الإيرانية.
وتابع سياري: “أودّ أن أطمئن الشعب الإيراني بأننا نمتلك أحدث المُعَدَّات العسكرية التي تحتاج إليها القوات البحرية، وتنتجها القوى الداخلية بالتعاون مع الصناعات الدفاعية وجامعات الدولة”.
(صحيفة “خبر أونلاين”)
بدأ العام الجديد بـ50 قتيلًا و400 جريح
أسفرت حوادث الطرق في إيران خلال الـ48 ساعة الماضية عن 50 قتيلًا و400 جريح، وَفْقًا لتصريحات قائد شرطة المرور في إيران محمد حسین حمیدي، الذي أوضح أن الرحلات في العام الجديد بدأت مبكِّرًا عن العام الماضي، مِمَّا أدَّى إلى أن تكون حركة المرور أكثر سلاسة على الطريق، لكن لا تزال حوادث الطرق المميتة مستمرَّة، بسبب التعب أو النعاس أو تجاوز السرعة أو الانحراف عن الطريق.
وعلى الرغم من أن عدد القتلى في حوادث الطرق في إيران تراجع على مدى السنوات التسع الماضية، فإنه لا يزال من بين أعلى إحصائيات الضحايا في حوادث الطرق في العالَم. ووَفْقًا للإحصاءات الرسمية، بلغ عدد قتلى حوادث السيارات من 28 ألف شخص عام 2005 إلى 16870 شخًصا عام 2014.
(موقع “صوت أمريكا”)
