اعترضت صحيفة “آفرينش” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 16 أكتوبر 2016، على إحصائيات حكومة روحاني بشأن انخفاض معدَّلات التضخُّم في إيران وانحسار موجة الغلاءِ وزيادةِ الأسعار، معتبرة أن معيار الغلاء هو جيوب الناس لا أرقام وإحصائيات المؤسَّسات الحكومية البعيدة عن الواقع، في حين ناقشت “جهان صنعت” معركة تحرير الموصل العراقية وأهمية تلك المدينة لتنظيم “داعش” الإرهابي، داعية تركيا إلى عدم دخول معركة الموصل، في إشارة واضحة إلى رغبة إيران في الانفراد بالعراق بشكل كامل.
ونقلت الصحف أخبارًا تتعلق بحصة إيران من إنتاج البتروكيماويات في الشرق الأوسط، ودخل إيران من القطاع البحري، وآخر إحصائية تتعلق بعدد المصابين بفيروس الإيدز، ودخول “فودافون” البريطانية السوق الإيرانية، ومطالبة محافظ الأحواز بالتعويض عن آثار تلوُّث البيئة في المحافظة، وانتظار رضا ضراب حكمًا بالسجن 75 عامًا، إضافة إلى هجوم رفسنجاني على منتقدي حكومة روحاني.
صحيفة “مردمسالاري”: النِّفْط في خِضَمّ أمواج الماسونية
تناقش صحيفة “مردمسالاري” في افتتاحيتها اليوم السياسات النِّفْطية المستقبلية لإيران، من خلال المؤتمَرَيْن اللذين عُقدا يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين في طهران، الأول كان بعنوان “استراتيجيات التنمية والاستثمار في قطاع النِّفْط والطاقة في إيران”، والثاني بعنوان “تكرير النِّفْط والغاز بإيران عام 2016م”.
تقول الافتتاحية: تتركز نشاطات الماسونية في مجال الإعلام واختراق مراكز صنع القرار، وكان أبرز حالات نفوذ الماسونية إلى مراكز صنع القرار في إيران قبل الثورة تأسيس شركة النِّفْط الإيرانية البريطانية، التي أدّت خدمات كبيرة لتوسُّع الاستعمار البريطاني في جميع أنحاء العالَم. في إيران بعد الثورة حتى إذا ما قُلنا بعدم وجود محافل ماسونية في إيران، فإن من المؤكَّد أن تيَّار الجماعات الماسونية النشطة على مستوى العالَم دائمًا ما يضع النِّفْط في خضم أمواجه.
الافتتاحية تحذِّر من التسرُّع في عقد الاتفاقات النِّفْطية الجديدة مع الشركات الغربية، وترى أن زيادة التخوُّف والتساهل يؤدِّيان إلى الإضرار بالمصالح الإيرانية في مجال النِّفْط، مِمَّا يعكس حالة الارتياب الشديد التي يعاني منها صانع القرار الإيراني، وربما الانقسام داخل بنية السُّلْطة الإيرانية حول شكل التعاقدات الجديدة هو الذي يؤخِّر إيران كثيرًا في مجال الاستثمارات النِّفْطية، حتى بعد تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن إيران.
صحيفة “آفرينش”: معيار الغلاء هو جيوب الناس لا إحصائيات المؤسَّسات الحكومية
تعترض صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم على الإحصائيات التي تنشرها حكومة روحاني عن انخفاض معدَّلات التضخُّم في إيران وانحسار موجة الغلاءِ وزيادةِ الأسعار. تقول الافتتاحية: الناس طِبْقًا لعادة متَّبَعة منذ سنوات طويلة دائمًا ما يراقبون الإحصائيات والأرقام، حتى يقيِّموا بأنفسهم الوضع الاقتصادي والبرامج الاقتصادية. عادة لا تتوافق الأرقام والإحصائيات مع الحقائق التي يبيِّنها دخل ونفقات الناس. تضيف الافتتاحية أن حديثها يتركز حول مؤسَّسات الدولة وإحصاءاتها، لأن إيران ليس بها غير مؤسستين حكوميتين تُخرِجان الإحصائيات والأرقام، ولا توجد أي جهة خاصة أو مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني تستطيع تقديم إحصائيات في أي مجال. غالبًا ما تكون إحصائيات هاتين المؤسستين غير مطابقة للواقع ولا تتسم بالشفافية.
أحد نواب البرلمان الإيراني عندما أُعلِنَ أن معدَّل البطالة انخفض إلى ما دون عشرة في المئة، صاح قائلًا إن رئيس الجمهورية لا يخطئ، في حين قال نائب آخر إن الاحصائيات الحكومية في ما يتعلق بالنُّمُوّ الاقتصادي غير علمية وليست دقيقة، وفي أرقام النُّمُوّ الاقتصادي انعدام شفافية.
الافتتاحية تدعو المسؤولين الإيرانيين إلى الاعتراف بوجود خطأ في الإحصائيات لأن هذا يبعث الأمل -في حالة تحسُّن المؤشرات الاقتصادية- أن يشعر الناس بأثر هذا الارتفاع وينعكس على مستوى معيشتهم، أما إذا قالوا إن المؤشرات الاقتصادية قد ارتفعت ولم يرَ الناس تحسُّنًا في مستوى معيشتهم فسيموت الأمل في داخلهم حيال مستقبل أفضل.
من ناحية أخرى تعبِّر افتتاحية “آفرينش” عن انقلاب الإصلاحيين على روحاني بعد التعديلات الوزارية التي تطيح بوزراء الثقافة والشباب والتربية والتعليم، وهي مقاعد وزارية كانت في يد وزراء محسوبين على التيَّار الإصلاحي، وعزلهم يُعتبر خضوعًا لضغط التيَّار المحافظ الذي طالما نادى بعزلهم بعد كثير من القضايا التي أخذها عليهم، ومن ثَمَّ بدأت الصحف الإصلاحية تشكِّك في انخفاض معدَّلَي التضخُّم والبطالة، وهو الأمر الذي طالما اعتمد عليه روحاني لتأكيد أن له إنجازات اقتصادية تَحقَّقَت في الداخل.
صحيفة “جهان صنعت”: معركة الموصل وتحذيرات للمسؤولين العراقيين
تعرض صحيفة جهان صنعت في افتتاحيتها اليوم مجريات معركة الموصل ودور القوات العراقية فيها. تقول الافتتاحية: استولى “داعش” على مدينة الموصل في يونيو 2014م، وخضعت لسيطرة التنظيم الكاملة، حتى إن أبو بكر البغدادي أعلنها العاصمة الثقافية لدولته المزعومة. وترجع أهمية الموصل إلى تحكُّمها في عدة طرق تجارية هامة، وأنها لا تبعد كثيرًا عن الحدود التركية السورية، كما أنها قريبة من آبار النِّفْط العراقية الرئيسية، وتمر بالقرب منها خطوط النِّفْط العراقي الواصلة إلى تركيا. ومع دخول الموصل سيفقد “داعش” كثيرًا من موارد دخله، وسُتقطع خطوط إمداده، ومن المتوقع قتل البغدادي في هذه المعركة.
تحذِّر الافتتاحية القوات العراقية المهاجمة من أن تغفل عن استراتيجية وتكتيك قوات “داعش” اللذين لا يخضعان للتقسيمات الحدودية التقليدية، إذ توضِّح المعارك السابقة مع “داعش” قدرة هذا التنظيم في حالة محاصرته والتضييق عليه أن ينقل ساحة المعركة بشكل سريع إلى ميدان آخر ويتخلى عن المنطقة المحاصَرة بسهولة، وذلك يعني ضرورة استهداف أفراد “داعش” أكثر من استهداف الأرض، إذ يستطيع “داعش” التحرك بسرعة وإخلاء الموصل والانتقال إلى العاصمة الثانية له، أي الرقة.
وتدعو الافتتاحية تركيا إلى الامتناع عن دخول معركة الموصل، نظرًا إلى التراشق اللفظي الذي حدث بين أردوغان والعبادي رئيس وزراء العراق، وترجع تمسُّك تركيا بالتدخُّل في معركة الموصل إلى الكراهية الشخصية بين الطرفين، كما تتَّهم تركيا بشراء النِّفْط من “داعش” على مدار السنوات الماضية ورغبتها في “بَلْقَنَة” الموصل، أي جعل الموصل مقسَّمة بين أعراق المنطقة مثل البلقان.
كذلك تشير الافتتاحية إلى أن تحرير الموصل لا يعني انتهاء مهمة العبادي، لأنه ينبغي له خوض معركة إعادة التعمير بعد تحرير الموصل.
الافتتاحية بالطبع تعكس الموقف لإيراني الراغب في الانفراد بالعراق وإطلاق يد ميليشيات الحشد الشعبي لتعيد رسم الخريطة السُّكَّانية للعراق مِمَّا يؤدِّي إلى سيطرة الشِّيعَة على معظم الأقاليم العراقية وتفريغ الموصل من سُكَّانها السُّنَّة.
♦ 38% نصيب إيران من بتروكيماويات الشرق الأوسط
قالت مساعدة وزير النِّفْط في إيران مرضية شاهدائي، إن إيران صدّرت في العام الماضي 19.1 مليون طن من منتجات البتروكيماويات، مبيّنةً أن هذا المعدَّل سوف يرتفع إلى أكثر من 65 مليون طنّ حتى عام 2020م. وأضافت أن إيران حاليًّا تبلغ حصتها من إنتاج البتروكيماويات في الشرق الأوسط38%، مؤكّدةً أن إيران عبر امتلاكها مخازن نِفْط وغاز كبيرة يمكنها أن تلعب دورًا كبيرًا في سوق الطاقة العالمية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ 90 ألف مصاب بالإيدز في إيران
أعلن رئيس جماعة الوقاية ومكافحة الأمراض بجامعة العلوم الطبية الإيرانية علي جل محمدي، احتمالية وجود 90 ألف مصاب بمرض الإيدز في إيران، وفقًا لآخر إحصائية رسمية.
وأضاف محمدي أنه كُشف عن وجود 32 ألف مصاب بالإيدز في إيران عن طريق متابعة تردُّدهم على المركز الصحية والعلاجية، أو عن طريق التحاليل الطبية، مؤكّدًا أن الإحصائية المذكورة لا تعني العدد الكلي للمصابين بالإيدز في إيران، إذ تشير آخر الدراسات والإحصائيات غير الرسمية، التي نتجت عن بعض التقديرات، إلى وجود ما يقرب من 90 ألف مصاب بالإيدز في الدولة، ولم يُكشفوا حتى الآن بشكل رسمي.
(موقع “فراديد”)
♦ 17 مليار دولار دخل إيران من القطاع البحري
بيَّن المدير التنفيذي لهيئة المواني البحرية في إيران محمد سعيد نجاد، أن دخل الدولة من القطاعات البحرية يبلغ 17 مليار دولار، بما يشكِّل 4.1% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال إنه في المستقبل القريب ستُراجَع التعريفة الجمركية. وأكَّد سعيد نجاد، أن القطاع البحري يُعتبر أحد محاور البرنامج السادس للتنمية، مُعرِبًا عن أمله في أن يُبدِي نُوَّاب البرلمان الاهتمام الكافي بالقطاع البحري وتطويره.
(صحيفة “تفاهم نيوز”)
♦ “فودافون” البريطانية تدخل السوق الإيرانية
كشفت شركة فودافون البريطانية أنها ستدخل شراكة مع شركة الإنترنت الإيرانية “هاي ويب” للمساعدة في تحديث شبكتها والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، لتصبح مجموعة الهاتف المحمول البريطانية أحدث شركة غربية تعمل في إيران بعد رفع العقوبات.
وقالت “فودافون”، ثاني أكبر شركة للهاتف المحمول في العالَم التي تعمل في أوروبا وإفريقيا وأستراليا ومصر، إن التعاون مع هاي ويب، في إطار اتفاق شراكة لا يتضمن أسهمًا، سيفيد عملاء الشركة في عديد من الدول بفضل تحسين خدمات الخطّ الثابت والهاتف المحمول.
(وكالة “إيسنا”)
♦ مؤسَّسة أيرلندية تبني محطَّة طاقة شمسيَّة في قزوين
تعتزم إحدى المؤسسات الأيرلندية بناء محطة للطاقة الشمسية بسعة 60 ميغاوات في منطقة تاكستان بمحافظة قزوين جنوبيّ إيران. جاء ذلك بعد التنسيق والتعاون بين الأجهزة التنفيذية ومركز خدمات الاستثمار مع الشركة الأيرلندية. وبعد اجتماع ضمّ عددًا من المسؤولين في محافظة قزوين مع ممثلي الشركة الأيرلندية، اتفقوا على تخصيص 100 هكتار من الأراضي وإصدار الرُّخَص المتعلقة بإنشاء المشروع، كرخصة صحة البيئة والنقل وشبكات الاتصال.
في المرحلة الأولى من المشروع ستُنتِج الشركة الأيرلندية 30 ميغاوات بكلفة 40 مليون يورو، كما ستوفّر هذه المرحلة 400 فرصة عمل للإيرانيين، أما المرحلة الثانية فسوف تبدأ بعد نهاية المرحلة الأولى مباشرة بسعة 30 ميغاوات.
(موقع “عصر إيران”)
♦ رفسنجاني: المضايقات لحكومة روحاني غير مسبوقة
قال هاشمي رفسنجاني أمس الثلاثاء، خلال اجتماعه مع عدد من الحرفيين والمنتجين وأعضاء نقابة الحاصلين على علامة “الجودة” وبعض مقدِّمي الخدمات: “الاهتمام بالجودة هو سعي نحو الارتقاء بمكانة الإنتاج والصناعة في الدولة على البعد الداخلي والخارجي”.
وأضاف رفسنجاني، مذكِّرًا بالظروف السياسية والاقتصادية السيئة التي مرَّت بها الدولة إبان حكومة أحمدي نجاد: “الأشخاص الذين كانوا يعتبرون إجراءات تلك الحكومة معجزة، يسعون اليوم للتخريب وعرقلة الأمور في الحكومة الحالية، وربما يعتقدون أن عملهم هذا أيضًا معجزة. إن المضايقات لحكومة روحاني لم يسبق لها مثيل بعد الثورة، فهم يخرِّبون باسم الانتقاد، ويريدون أن يندم الناس بسبب اختيارهم العقلاني”.
(موقع “عصر إيران”)
♦ سفير المغرب الجديد في طهران خلال شهر
ذكرت مصادر دبلوماسية في طهران، أن السفير المغربي الجديد لدى إيران حسن حامي، سيصل لبدء مهامّ عمله داخل سفارة بلده خلال 3 أسابيع أو 4، والتقى الملك محمد السادس العاهل المغربي عددًا من سفرائه في الخارج، وكان منهم حامي.
وقطع المغرب علاقاته مع إيران في 2008 بشكل مفاجئ، إذ ذكر وزير الخارجية المغربي آنذاك في بيان مقتضَب أن بلاده قرَّرَت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران. وعمل السفير المغربي الجديد لدى طهران، سابقًا سفيرًا لبلاده لدى أذربيجان.
(وكالة “إيسنا”)
♦ السجن 75 عامًا في انتظار ضراب
من المقرَّر أن تعقد محاكمة رجل الأعمال التركي ذي الأصول الإيرانية رضا ضراب، في 23 يناير المقبل، في أمريكا، وفي حالة إثبات التُّهَم الموجَّهة إليه سيصدر بحقه حكم بـ75 سنة على الأقلّ بسبب انتهاك العقوبات المفروضة على إيران. وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” فيما يتعلق بمسيرة التحقيقات في قضية الاتهامات المطروحة من قبل قاضي المحكمة الاتحادية في منهاتن، أنه رفض مطالب محامي ضراب.
واتهم المدّعي العامّ الأمريكي ضراب، بمساعدة إيران عبر تنفيذ صفقات غير قانونية تقدَّر بملايين الدولارات، والاستفادة من وثائق ومستندات مزوَّرة وشركات وهمية، في انتهاك العقوبات، ومن بين الاتهامات الأخرى المطروحة على ضراب تهمة غسل الأموال والاحتيال في الخدمات المصرفية.
(صحيفة “إعتماد”)
♦ ضبط 11 شخصًا قبل نقلهم مليارات التومانات
أعلن مدّعي عامّ محكمة الثورة لمدينة أردبيل تدمير عصابة بنكية لها نفوذ في البنوك في محافظة أردبيل، وأشار إلى أنه بناءً على التقارير الواردة فقد زوّرَت مجموعة محلية مكوَّنة من 11 شخصًا، بعض الوثائق الرسمية، وأصبح لهم نفوذ في أحد بنوك المحافظة، وكانوا ينوون نقل مليارات التومانات. وكان هدف هذه المجموعة معرفة بعض الحسابات البنكية الحكومية، وبعد ذلك نقل الأرصدة من هذه الحسابات، وأضاف أنهم تَعرّفوا بعضها بالفعل، وحصلوا على أرقام حساباتها. وقد قُبض عليهم قبل أن يتمكنوا من نقل الأموال، موضحًا أنه يُحتمل أن يكون هؤلاء الأفراد قد ارتكبوا جرائم من هذا النوع في محافظات أخرى، وما زال الموضوع قيد التحقيق.
(وكالة “ميزان”)
♦ مشادّة بين رئيس البرلمان وأحد النواب
وقعت أمس مشادة كلامية في الجلسة العلنية للبرلمان الإيراني، بين رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني، والنائب عن دائرة طهران مصطفى كواكبيان، بشأن كتابة رئيس المجلس رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.
واعترض النائب كواكبيان على كتابة لاريجاني رسالة إلى خامنئي، موجهًا سؤاله إلى رئيس البرلمان: “على أي أساس تكتب رسالة إلى القائد بخصوص لائحة البرنامج السادس؟ لماذا كتبت رسالة باسم البرلمان إلى القائد؟”.
وردّ لاريجاني أيضًا على بقوله: “وهل أحتاج إلى رأيك في إرسال رسالة؟ حسن، من الآن فصاعدًا سأجعل بجوار مكتبي غرفة لختم الرسائل بتوقيع البروفيسور كواكبيان! يمكن لرئيس البرلمان أن يكتب رسالة للقائد كيفما شاء. هذا انتقاد عجيب!”.
(صحيفة “جام جم”)
♦ محافظ الأحواز يطالب بتعويض المحافظة عن تلوُّث البيئة
قال محافظ الأحواز غلام رضا شريعتي، خلال ورشة عمل حول “تخفيض تلوُّث الهواء في محافظة الأحواز”: “إن زيادة إنتاج النِّفْط بمعدَّل مليون برميل خلال 6 أشهر يشير إلى عظمة وقدرة تأثير الدولة وشركة المناطق النِّفْطية في الجنوب، ودليل على الفخر الوطني”، مضيفًا أنه يوافق على زيادة الإنتاج بعد رفع العقوبات، لكن يجب الانتباه إلى أن هذا سيزيد من إصدار الغازات الملوِّثة، ومِن ثَمَّ يزداد تلوُّث الهواء، وهو أمر يعود بالضرر على الأحواز”.
وأوضح أن على مديري النِّفْط نقل صورة التلوُّث في الأحواز إلى المسؤولين في العاصمة، وأنه يجب التعويض عن هذه الآثار، وأن الأحواز يجب أن لا تتأذى أكثر من ذلك، مشيرًا إلى المشاريع الضخمة التي تُقام دون علم المحافظة، أو دون موافقة إدارة البيئة، وقال: “أُقيمت مشاريع في المحافظة دون علم، لكننا حاولنا أن نكون أكثر فاعلية بهذا الخصوص، وأن نتابعها”.
شارك في الورشة الرئيس التنفيذي لشركة نِفْط الجنوب بيجن عاليبور، الذي قال: “لم نتمكن خلال السنوات الثلاث الماضية من دفع رواتب عمالنا بسبب أوضاع الوزارة غير المناسبة، لذلك فإن أولويتنا اليوم هي تأمين مرتبات العمال”، مضيفًا أنه “قيد التنفيذ حاليًّا مشروعان، بعد إنجازهما لن يتبقى لدينا أي مشعل (فلر)، وحاليًّا يتم إحراق ما مجموعه 707 ملايين قدم مكعب من الغاز يوميًّا في محافظة خوزستان، وهو أمر يضر بسلامة البيئة، بالإضافة إلى أن مدخولات كثيرة تضيع هدرًا. لكن بعد خمسة أشهر من الآن سوف تُحَلّ مشكلات الأحواز بعد الانتهاء من المشاريع قيد التنفيذ”.
(وكالة “إيرنا”)
♦ عضو مجلس طهران عن صحفيين: فليرسلوا أخواتهم إلى الدواعش أسبوعًا
جرت مؤخَّرًا مباحثات في جلسة مجلس مدينة طهران، حول موقع “معماري نيوز” الإخباري ومديره المعتقل، وكان الموقع نشر خبرًا ادّعى فيه أن بعض أعضاء مجلس المدينة حصل على أملاك للبلدية بتخفيضات فلكية، وهو الادّعاء الذي تحقِّق فيه الجهات القضائية الآن.
في هذه الجلسة قال بعض الأعضاء ما يبعث على الخجل، إذ قال أحدهم أعضاء المجلس: “يجب أن يرسلوا أخوات من تَفوَّهوا بهذا الكلام إلى الدواعش أسبوعًا كاملًا”!
الأمر لم يقف عند هذا الحدّ، فعندما انفضح أمر هذا العضو في مجلس المدينة، قال كاذبًا إنه لم يتفوَّه بمثل هذا الكلام. لكن الحقيقة اتضحت بعد نشر التسجيل الصوتي للجلسة، وتبين أنه تفوَّه بما تناقله الناس، وهو يسعى للتهرُّب ممَّا قاله بدلًا من الاعتذار.
(موقع “عصر إيران”)
♦ إيران تحذّر رعاياها في تركيا من هجمات إرهابية
حذرت السفارة الإيرانية لدى أنقرة المواطنين الإيرانيين، بعد إخبارية من مؤسَّسة الاستخبارات والأمن التركية وبلدية أنقرة، بشأن احتمالية وقوع أعمال إرهابية في أماكن حسَّاسة، ومنع أي تجمُّع بالنظر، إلى حالة الطوارئ المعلنة في تركيا، وجاء في بيان للسفارة الإيرانية، أنها تطلب من المقيمين في تركيا من الإيرانيين التخلِّي قدر المستطاع عن أي سفريات غير ضرورية وعن الحضور في الأماكن الحساسة والمليئة بالتجمعات، والانتباه بشكل جدّي لتحذيرات المسؤولين الأمنيين في تركيا.
(وكالة “إيسنا”)
♦ وزير الصحة الإيراني: بعض المسؤولين مضطربون نفسيًّا
أوضح وزير الصحة الإيراني حسن قاضي زاده هاشمي، أن بعض مسؤولي الدولة مصابون باختلالات واضطرابات من وجهة نظر الطب النفسي، وأوضح أنه اتضح في جلسة الهيئة الوزارية، وجود الاضطرابات النفسية، وذلك في حضور رئيس الجمهورية حسن روحاني، الذي قال بدوره إن في هذه الهيئة الوزارية بها مجموعة تعاني هذه المشكلة.
وأشار وزير الصحَّة إلى أنه إذا كان المسؤول أو متخِذ القرار يعاني اضطرابًا، فإن هذا الأمر هو الأسوأ من نوعه، مضيفًا: “كأن يكون رئيس الجمهورية، أو وزير، أو محامٍ، أو مدير، يعاني من الاضطرابات النفسية أو الخلقية”.
كذلك اعتبر هاشمي أن الاضطراب النفسي إحدى المشكلات الجدّية الأخرى في إيران، لافتا إلى أنه حينما ينتهي الأمر بإصابة المسؤولين بالاضطراب النفسي، فإن الوضع يصبح أسوأ، لأن هذا الموضوع يصاحبه حالة من عدم الهدوء والاضطراب والاكتئاب.
وزير الصحة الإيراني لم يُشِر بشكل محدَّد إلى المسؤول الإيراني الذي يعاني مشكلات نفسية أو اضطرابًا نفسيًّا، لكنه قال إن اضطراب المسؤولين يحوِّل الأمر إلى يد الشعب. وفي إيران كل شخص يُدلِي بدلوه وله وجهة نظره، فمثلًا “اللواء العلم” يقرأ النوحه، ويضع رئيس الجمهورية والمسؤولين تحت طائلة السؤال، وآخَر يمكن أن يقال عنه “لواء الحرم” ويبدي وجهة نظرة في جميع المجالات؛ وآخر يمكن أن يطلق عليه “لواء القلم ” ويتحدث في كل شيء.
ويبدو أن الاشارة إلى “لواء الحرم” و “لواء العلم” يعبَّر بها عن بعض القادة الكبار للحرس الثوري والمدَّاحين المعارضين للحكومة.
أما على صعيد المحافل السياسية والإعلامية للأصوليين، فيلقَّب المدير المسؤول لصحيفة “كيهان” بـ”لواء القلم”.
وفي جانب آخر من حديثه قال هاشمي إن ٢٥-٢٦ في المئة من أفراد المجتمع الإيراني مصابون باضطراب في السلوك، معلنًا زيادة هذا الإحصاء مقارنة بالماضي، ومع هذا أكّد وزير الصحة أن هذا الموضوع غير مقلق مقارنة بالإحصاءات العالمية، مُعرِبًا عن أمله في ألا يضع السياسيون، والحكومة، والمجلس، والخطباء، وأئمة الجمعة، وكل شخص في الدولة له منصة للحديث، أعصابَ الشعب تحت تأثيرهم، وأن لا تزيد مساعيهم عدد المرضى النفسيين.
(موقع “إذاعة فردا”)
