تتناول صحيفة “آرمان أمروز” عبر افتتاحيتها الأخطار والكوارث البيئية التي تهدّد إيران، والتي برزت بوضوح مؤخَّرًا في الأحواز تحديدًا، إلى جانب الأضرار الاجتماعية المتنامية، والأسباب التي لعبت دورًا أساسيًّا في بروزها، معتبرة أن جذور كثير من هذه الكوارث تعود إلى تصرُّف المديرين السابقين أو الحاليين المنفعل، فضلًا عن قراراتهم الخاطئة، في حين حدّدَت “إبتكار” ثلاثة مسارات يمكن لدول المنطقة سلوكها للخروج من الفوضى الإقليمية، كان أبرزها التفكير في صناعة نظام جديد يقوم على مبدأ التشارك الفاعل بما يحقِّق مصالح جميع سكان المنطقة.
كما لم تُغفِل الصحف على صفحات أخبارها تغطية ردود الأفعال الحكومية والشعبية تجاه الأزمة التي تعيشها الأحواز والانقطاع المتوالي للكهرباء والمياه، إلى جانب ردّ علي مطهري على “القرار الوطني بالإقامة الجبرية”، ومطالبة برلماني محافظ للحركة الخضراء بالاعتذار، وتصريح مساعد صالحي الخاص بدراسة طلب الأوروبيين لشراء الماء الثقيل، وإعلان نائب أحمدي نجاد ترشُّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وانتقاد مدّعي إيران المضربين عن الطعام، ودعوة نشطاء أكراد إلى تفعيل بند اللغات المحلية في الدستور.
صحيفة “إبتكار”: الحلّ للخروج من فوضى الشرق الأوسط
تتطرق افتتاحية صحيفة “إبتكار” اليوم إلى التغييرات الجارية في الشرق الأوسط، والتي بدأت وتيرتها منذ 11 سبتمبر وما زالت مستمرّة حتى الآن، هذه التغييرات التي بالطبع شملت آثارها جميع دول المنطقة، ولم تُستثنَ منها أي دولة، وتقدم الافتتاحية بعض الحلول للخروج من هذه الحالة. تقول الافتتاحية: لن يساعد كثيرًا معرفة الدور الذي تلعبه أمريكا أو روسيا أو الصين أو أوروبا في ما يحدث حاليًّا، المهمّ هو أن زمن التغيير في الشرق الأوسط قد بدأ، وهذا التغيير يسير إلى الأمام وسط حالة من الفوضى، والجميع سيُجبَر على إجراء تغيير في التكتيك”.
وترى الافتتاحية أن دول المنطقة لم ترغب في هذه الفوضى، بل وجدت نفسها في مواجهتها، لكن هذه الدول لم تفقد زمام المبادرة بعد، وفي نفس الوقت تعلم أن العودة إلى الماضي أمر مستحيل، وهي لا تثق كذلك بسياسات ترامب، لأنها تعلم أن سياساته لا تختلف عن سياسات أوباما أو سياسات هيلاري كلينتون، فهم جميعًا يرون بضرورة التغيير في الشرق الأوسط.
تحدد الافتتاحية ثلاثة مسارات يمكن لدول المنطقة سلوكها فتقول: الأول، إما أن تشارك دول المنطقة في هذه الفوضى طمعًا في الحصول على نصيب، وهذا لا يساهم في سوى اشتداد أزمة الصراع على السلطة في المنطقة، ومِن ثَمَّ اشتداد الأزمة على الناس، والثاني أن تحاول البقاء على الحياد، وتستجيب منفعلة لِمَا يستجدّ من أمور، وهذا يعني بالضرورة الاستسلام للإرادة التي تُفرَض من الخارج، أما الثالث فهو التفكير في صناعة نظام جديد يقوم على مبدأ التشارك الفاعل بما يحقق مصالح جميع سُكَّان المنطقة، وهذا الحل يمكّن الجميع من استغلال الفرص”.
وترى الافتتاحية أن المسير الثالث يتطلّب فهم مكانة كلّ لاعب إقليمي، ومن ثم الإقبال على التحاور بدلًا من التنازع، وتضيف: بلا شك يعتمد تدعيم ونشر هذه الرسالة على التزام إيران بتعهُّداتها، وفي نفس الوقت إلى شجاعة وإرادة الدول المؤثرة في المنطقة من أجل الوصول إلى تدبير مشترك من أجل الخروج من أزمة الفوضى”.
صحيفة ” آرمان أمروز”: أي الأخطار هي التهديد الأساسي لإيران؟
تتناول صحيفة “آرمان امروز” في افتتاحيتها الأخطار والكوارث البيئية التي تهدِّد إيران، والتي برزت بشكل واضح مؤخَّرًا، إلى جانب الأضرار الاجتماعية المتنامية، والأسباب التي لعبت دورًا أساسيًّا في هذه بروزها. تقول الافتتاحية: تعتبر الأزمات البيئية والكوارث الطبيعية وعدم وجود إدارة سليمة للأزمات من جهة، ومن جهة أخرى الأزمات الاجتماعية والثقافية، من أكبر المخاطر التي تهدِّد إيران.
وتشير الافتتاحية إلى بعض الكوارث التي حدثت مؤخَّرًا، ومنها كارثة احتراق وسقوط برج بلاسكو وسط العاصمة طهران، والسيول التي كبّدَت المناطق المنكوبة خسائر كبيرة، وكارثة اصطدام قطار “سمنان”، إذ ترى أن هذه الكوارث وغيرها نتيجة حتمية لضعف وسوء الإدارة، ومن جانب آخر ترى الافتتاحية أن الأزمة البيئية التي تعيشها محافظة الأحواز هذه الأيام، والمتمثلة في موجة الغبار التي تضرب المحافظة، وتزامنت مع انقطاع الماء والكهرباء (عن المحافظة التي تُعتبر المصدر الأول للماء والكهرباء في إيران!)، بالإضافة إلى الخطر الذي يهدِّد بحيرة أرومية وغابات شمال إيران، وجفاف المسطحات المائية والواحات في الجنوب، وانقراض بعض أنواع الحيوانات النادرة، وتلوُّث الهواء في المدن الكبرى، ترى أنها أدّت إلى ظهور واستمرار أزمات من نوع آخر مثل الأزمات الاجتماعية، فهذه الكوارث أدّت إلى الهجرة على نطاق واسع، وتزايد الأمراض الجسمية والنفسية.
وتضيف الافتتاحية: تعود جذور كثير من هذه الكوارث إلى تصرف المديرين السابقين أو الحاليين المنفعل، فضلًا عن قراراتهم الخاطئة، ومن جهة أخرى تعتبر الأزمات الاجتماعية مثل معدَّلات الطلاق المرتفعة والإدمان والبطالة وغلاء الأسعار والوعود الكاذبة وانخفاض سنّ مرتكبي الجرائم والعنف المتزايد وغيرها نتيجة للسياسات الخاطئة، والغفلة عن الحاجات الحقيقية للمجتمع، وانعدام الاستثمار في المجالات الاجتماعية.
وتعتبر الافتتاحية أن هذه الحقائق المرّة ستؤدي بطبيعة الحال إلى البؤس وانعدام الصبر والثقة وتنامي العنف، في حين لم تسفر مؤتمرات واجتماعات المسؤولين عن أي نتيجة، بينما يتوقع الناس من المسؤولين أن يتّخذوا خطوات عملية ويبتعدوا عن الشعارات، وتصل الافتتاحية إلى نتيجة مفادها أن “هذه هي الأمور التي تهدِّد إيران اليوم، لا التهديدات العسكرية والسياسية”.
صحيفة “همدلي”: حرية التعبير أم حرية “الغوغائيين”؟
تناقش صحيفة “همدلي” في افتتاحيتها اليوم مسألة مشروع القانون الذي تقدّم به عدد من النواب تحت عنوان “مشروع توفير الأمن في المراسم الرسمية”، الذي يهدف إلى تجريم الغوغائيين الذين يسبّبون الفوضى في أثناء المراسم الرسمية، وأحيانًا يتسببون في إلغائها أو تأجيلها، وتركّز الافتتاحية على ردّ فعل التيَّار الأصولي تجاه هذا المشروع. تقول الافتتاحية: خلال السنوات الماضية تسببت تصرفات الغوغائيين بالشّغب خلال المراسم الرسمية في كثير من الخسائر للدولة، وواجهت هذه الظاهرة انتقادات كثيرة من النشطاء السياسيين والقانونيين، وإذا كانت مثل هذه التصرفات في السابق تطال شخصيات تيَّار سياسي محدّد (تقصد الإصلاحيين) فاليوم لم تسلم شخصيات النظام عمومًا، والمسؤولون الرسميين ونواب البرلمان، من هذه التصرفات المتطرّفة.
وتذكر الافتتاحية بعض الأمثلة على ذلك، ومنها محاولة إحداث شغب في أثناء الكلمة التي كان يُلقِيها حفيد الخميني (الإصلاحي)، وإلقاء الأشياء على رئيس البرلمان (المحافظ سابقًا والمعتدل حاليًّا) في مدينة قم، الهجوم على نائب رئيس البرلمان (الإصلاحي) في مدينة شيراز، والشغب في أثناء خطاب مساعد رئيس الجمهورية (الإصلاحي) في مدينة يزد، والشغب في أثناء عشرات المراسم والخطابات والحفلات، وترى الافتتاحية أنّ هذه العملية جزء من مساعي المتطرّفين لتجاهل القانون وإظهار تصرفاتهم الغوغائية خلال السنوات الماضية، وتبدي الافتتاحية أسفها لأنّ مثل هذه التصرفات لم تواجه أي ردّ فعل رادع.
تضيف الافتتاحية: توجد موادّ قانونية متعدّدة لحماية حرية التعبير وإقامة التجمعات وإلقاء الخطابات، بحيث يمكن لإحياء هذه القوانين حلّ جزء من المشكلة، لكنّ الغوغائيين دائمًا ما كانوا يجدون طريقًا للالتفاف على القانون وتجاهله، بحيث أصبحوا ماهرين في ذلك.
وترى الافتتاحية أن الخطوة التي أقدمت عليها مجموعة من النواب في طرح مشروع توفير الأمن في المراسم الرسمية خطوة إيجابية للغاية، وتعتبر أن من شأن ذلك، كما أثبت التاريخ، أن يصبّ في مصلحة جميع التيَّارات السياسية.
وتنتقد الافتتاحية ردّ فعل التيَّار المحافظ إزاء هذا المشروع فتقول: ما يبعث على التفكير هو موقف بعض شخصيات وإعلام التيَّار المحافظ من هذا المشروع، فهم يحاولون إظهاره على أنه حدّ من حرية التعبير، والحُجَّة هي أن التعامل مع مثيري الفوضى والشّغب في أثناء المراسم الرسمية لا يعتبر معيارًا لحرية التعبير في الدول الأخرى، لكن من البديهي أن حرية التعبير تعني أن أي تيَّار بإمكانه إقامة أي تجمّع أو مراسم يرغب بها، وإلا فأين حرية التعبير في إثارة الشغب وإلغاء الحفلات الموسيقية؟ وكيف يمكن أن تُحَدّ الحرية بمثل هذا القانون؟!
لا شكّ أن هذا المشروع من قبل معارضي حرية التعبير سيواجه اعتراضات أكبر خلال الأيام المقبلة، فالغوغائيون لا يرغبون في الرّضوخ للقانون، بل يريدون الحُكم على الأمور بأنفسهم، وأن يطبقوا الأحكام بأنفسهم، وفي المقابل سيدعم نواب البرلمان هذا المشروع بقوة، وبذلك، على حدّ زعم الافتتاحية، تتحقق “حرية التعبير”.
نائب رئيس البرلمان: قرار الإقامة الجبرية يجب أن لا يخالف الدستور
قال نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي مطهري، في رسالة إلى مدّعي عامّ طهران عباس جعفري دولت آبادي: “هذا الذي قاله دولت آبادي من أن قرار فرض الإقامة الجبرية على قادة الحركة الخضراء «قرار وطني» يضعه موضع السؤال”.
ونبَّه مطهري مدّعي طهران العامّ، في إشارة إلى الجوانب القانونية المختلفة لفرض الإقامة الجبرية على میر حسین موسوي ومهدي کروبي وزهرا رهنورد، إلى أن القرارات الوطنية في إيران لا يمكن أن تكون مخالفة للدستور الإيراني. وقبل بضعة أيام قال مدّعي عامّ طهران إنه يجب أن لا ينتقد أحد الإقامة الجبرية لقادة الحركة الخضراء والمحتجين على نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2009م، لا سيما وأن الإقامة الجبرية قرار وطني، وتدخل فيه عديد من الأجهزة المعنية.
وعلى الرغم أن حسن روحاني فاز في انتخابات 2013 بشعار إلغاء الإقامة الجبرية، فلم يحدث أي تغيير في وضع الموضوعين تحت الإقامة الجبرية، ويدافع المحافظون عن استمرار إقامتهم الجبرية.
وقال علي مطهري في رسالته إلى مدّعي عامّ طهران إن الإقامة الجبرية ليست قرارًا وطنيًّا، لأن مثل هذا القرار يجب أن يكون عبر التصويت المباشر للشعب أو تصويت نواب المجلس، لافتًا إلى أن الإقامة الجبرية دون محاكمة تخالف عددًا من مبادئ الدستور الإيراني، وينبغي أن لا يكون قرارًا وطنيًّا مخالفًا للقانون.
وأضاف مطهري: “لو افترضنا أن الإقامة الجبرية قرار وطني، فلماذا يجب أن لا يقول بعض الأفراد إنهم لا يوافقون على الإقامة الجبرية؟ هل التعبير عن الرأي ممنوع؟”.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
مدّعي إيران ينتقد المضربين عن الطعام
خاطب مدّعي عامّ إيران محمد جعفر منتظری، السجناء «المضربين عن الطعام»، وقال إن هؤلاء الذين يرتكبون الجرائم ويدانون وفقًا للقانون وبمجرَّد دخولهم السجن يبدؤوا في الإضراب عن الطعام، عليهم أن يعلموا أنه لا يمكنهم الهروب من العدالة الإلهية.
وأضاف منتظري: «نرى اليوم أن الشخص الذي يرتكب الجريمة ويحاكَم حسب القانون يجب أن يعاقَب وَفْقًا لجرائمه، وبمجرَّد دخوله السجن يبدأ الإضراب عن الطعام ويبدأ انتشار الخبر في شبكات التواصل الاجتماعي، وعند نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج لا يسمح للأطباء بعلاجه حتى يبدو مضطهدًا».
(موقع “زيتون”)
كاردر: إنتاج النِّفْط الإيراني سيرتفع إلى 4 ملايين برميل
أكّد المدير التنفيذي لشركة النِّفْط الوطنية الإيرانية علي كاردر، ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة لرفع مستوى الكفاءة في مجال النِّفْط، مضيفًا أنه وفقًا للائحة البرنامج السادس للتنمية، قُرر إنتاج مليار و300 ألف متر مكعب من الغاز، وأربعة ملايين و700 ألف برميل نفط يوميًّا، مبينًا أنه في نهاية مارس القادم سيصل الإنتاج الإيراني للنِّفْط إلى أربعة ملايين برميل في اليوم الواحد.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
بغداد مستعدّة لاستيراد الغاز من طهران
عقد وفد عراقي في نهاية الأسبوع الماضي زيارة للعاصمة الإيرانية طهران، لبحث مسألة إنهاء ملفّ تصدير الغاز، مع مسؤولي شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية. وأعربوا خلال اللقاء عن أملهم في بدء استيراد الغاز الإيراني خلال الشهر القادم على أبعد تقدير، وذلك بعد حلّ المشكلات المالية. كما أوضح المسؤول في شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية جمشيدي دانا، أن تصدير الغاز إلى العراق يحظى بأهمية بالغة لدى إيران، إذ أُنجِزَت الإجراءات المهمَّة بهذا الشأن.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
إندونيسيا تقرر استمرار استيراد النِّفْط الإيراني
أعلن المدير العامّ للنِّفْط والغاز في وزارة الطاقة والثروة المعدنية في إندونيسيا ويراتماجا بوجا، استمرار شراء بلاده للنِّفْط الخام من إيران، وأوضح بوجا أن شحنة النِّفْط المشتراة من إيران والتي تبلغ كميتها مليون برميل، ستصل خلال الأسبوع الجاري إلى جاوة الإندونيسية.
(صحيفة “تفاهم نيوز”)
إيران بيضاء والأحواز رمادية
يعاني إقليم الأحواز منذ عدة أسابيع من التلوُّث الجوي، كما يعاني من السيول، وتَعرَّض لكثير من الخسائر الناجمة عن ذلك، إذ شهد الإقليم الأسبوع الماضي أوضاعًا صعبة للغاية مِمَّا استدعى الرئيس الإيراني لعقد اجتماع مع مساعده ومسؤولين من الحرس الثوري وعدد من الوزراء لبحث الأزمة التي يعاني منها الإقليم.
كما تشير التقارير الواردة من الإقليم إلى إنقاذ هيئات الإغاثة 100 ألف شخص وتوفير مساكن مؤقَّته للمتضررين من السيول. كما تضاربت الأنباء حول انهيار السدود في الإقليم.
وتَجمَّع عديد من المواطنين في الأحواز أمام مقرّ محافظ الإقليم مطالبين بضرورة أخذ إجراءات فورية لمساعدتهم، وأصدر قائد القوات الأمنية في الإقليم قرارًا يقضي بمنع التجمعات أمام مقر المحافظة.
(صحيفة “آرمان”)
“إيرانسيل” تؤكّد تعرُّضها للاختراق
تعرضت شركة “إيرنسيل” لهجوم فيروسي جديد، وأعلن مسؤولو الشركة وجود هجمات حقيقية للوصول إلى بيانات المشتركين فيها عبر المواقع الإلكترونية. وأكّدت الشركة التعرُّف على الهجوم في مرحلته الابتدائية، واتخذ الفريق الأمني في الشركة التدابير اللازمة حيال ذلك.
(صحيفة “خراسان”)
تحت خطّ الفقر
كشفت ممثلة إقليم طهران في البرلمان الإيراني فريد أولاد قباد، عن أن الأجور التي يتقاضاها العمال الإيرانيون أقل كثيرًا من الحدّ المُعلَن لخطّ الفقر، مطالبة برفع أجور هؤلاء العمال والنظر في أحوالهم المادية.
وقالت في لقاء مع وكالة أنباء “خانة ملت” إن الأجور الفعلية التي يتقاضاها العمال تبلغ 800 ألف تومان، أي ما يعادل 230 دولارًا أمريكيًّا، في حين يجب أن تبلغ تلك الأجور 2.6 مليون تومان، أي ما يعادل 750 دولارًا أمريكيًّا.
(صحيفة “همدلي”)
نائب نجاد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن حميد بقائي، نائب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، عن ترشُّحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية 2017م، وكتب في رسالة نشرها عبر قناته على “تليغرام”، أنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الثانية عشرة مرشَّحًا مستقلًّا عن التيَّارات والجماعات والأشخاص. ويأتي ترشُّح بقائي في حين أنه اعتقلَته السلطات القضائية بعد عامين من انتهاء عمل حكومة أحمدي نجاد، وعلى الرغم من أن السلطة القضائية في إيران لم تعلن عن اتهامات بقائي فإن المصادر غير الرسمية تشير إلى دوره في الفساد المالي والمخالفات الإدارية في الحكومة السابقة، وكان الديوان العالي الإداري أصدر حكمًا بفصل بقائي من الخدمة لمدة 4 سنوات، وهذا الحكم لعدم تنفيذ عودة 35 أثرًا في قائمة الآثار الثقافية إلى مالكيهم بواسطة حميد بقائي.
وكان بقائي يشغل منصب رئيس مؤسَّسة التراث الثقافي والسياحة في فترة حكومة أحمدي نجاد، وفي أعقاب اعتقال بقائي أصدر نجاد بيانًا للدفاع عن نائبه للشؤون التنفيذية معتبرًا إياه شخصًا مؤمنًا وثوريًّا وشريفًا، وفي النهاية أُفرِجَ عنه من السجن بعد سبعة أشهر، وأوضح محامي الدفاع الخاص به أنه لم يصدر في حقّه قرار بالإدانة.
(موقع “صوت أمريكا”)
نشطاء أكراد يدعون إلى تفعيل بند اللغات المحلّية في الدستور
طالب 88 شخصًا من النشطاء السياسيين المدنيين والصحفيين الأكراد، عبر نشر رسالة إلى الحكومة والبرلمان الإيراني، لتنفيذ «دقيق وكامل» للمادة 15 من الدستور، وأشار كُتاب الرسالة إلى الاتفاقيات أو المعاهدات الدولية التي وقّعتها إيران وإلى المادة 15 من الدستور، وطالبوا الرئيس بتنفيذ مضمون هذه المادة ومتابعته للوصول إلى الهدف وتطبيقها العملي من قبل النواب.
واعتبر الموقّعون على الرسالة أن تنفيذ المادة 15 من الدستور «خطوة مهمَّة وجوهرية في القضايا الخاصة بالشعوب والأقلّيات العرقية في إيران والنظر إليهم على قدم المساواة مع المواطنين الآخرين في الدولة»، وتتعلق المادة 15 من الدستور بالاستخدام الحرّ للغات المحلية والقومية الأخرى بجانب الفارسية في الصحف، ووسائل الإعلام وتدريس الأدب في المدارس.
(موقع “زيتون”)
قاسمي: ظريف لن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي
قال بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مشيرًا إلى حضور محمد جواد ظريف في المؤتمر الأمني بميونخ واللقاء الذي سوف يجريه مع عدد من المسؤولين المشاركين في المؤتمر: “سوف يلتقي ظريف ويتشاور مع أكثر من 20 مسؤولًا في هذه القمَّة”.
وأضاف قاسمي مجيبًا عن سؤال حول احتمال إجراء مقابلة بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره الأمريكي على هامش المؤتمر: “لن يتمّ مثل هذا اللقاء، ونحن نؤكّد بشدة أن هذا الموضوع مجرَّد إشاعة وكذب”.
واستطرد: “نحن ليس لدينا أي علاقات مع أمريكا، وبناء على ذلك لن تجري أيضًا أي مباحثات معها”.
(صحيفة “جام جم”)
برلماني: على الخارجية تقوية الصلات مع أوروبا لمواجهة أمريكا
أوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية ولي الله نانواكناري، أن من المنتظر من وزارة الخارجية الوقوف أمام إجراءات ترامب في ما يتعلق بالاتفاق النووي، تنشيط الصلات مع الدول الأوربية، مضيفًا أن أحاديث ترامب تكرار لأحاديث أوباما بلهجة وآداب جديدة، وأن الاختلاف بين الرئيسين أن أوروبا تتخذ موقفًا تجاه إجراءات وخطوات ترامب، وليست متناغمة مع أمريكا.
وطالب نانواكناري وزارة الخارجية عبر التنشيط في إيجاد علاقات مع دول أوربا، أن تحفزهم للاستثمار وضمانته في إيران.
(وكالة “إيسنا”)
شرطة الأحواز تمنع التجمعات أمام مبنى المحافظة
في أعقاب تجمُّع أهالي الأحواز اعتراضًا على أزمة الغبار الأخيرة، والقطع المتتالي للماء والكهرباء ونقل مياه نهر كارون، أعلنت القيادة الأمنية لمحافظة الأحواز في بيان لها، أن أي تجمُّع شعبي أمام محافظة خوزستان ممنوع ابتداءً من السبت، وجاء في البيان أن أي مسيرة أو تجمُّع دون تصريح، هي إجراء غير قانوني، وسيجري التعامُل قانونيًّا مع مسببيه، واعتبار منظّميه منتهكين للقانون.
وجاء في البيان أن الأزمة الرئيسية الموجودة في مدينة الأحواز ناجمة من ظهور مشكلات تقنية في تقديم الخدمات للشعب، مطالبين الأهالي بالصبر، ومنح المسؤولون فرصة 15-20 يومًا ليرفعوا المشكلات الموجودة، وتنظيف المقرات كافة على مستوى المحافظة البالغة أكثر من 97 ألفًا، مشيرًا إلى أن نصب محطات جديدة خاصَّة في مكان مضخات الماء في الأحواز يحتاج إلى وقت.
(موقع “إيران واير”)
مصباحي مقدم: على بعض الذين استبعدهم النظام أن يعتذروا
قال النائب البرلماني السابق مصباحي مقدم: “مقترِحو قضية المصالحة الوطنية هم أنفسهم بعيدون عن النظام، وعليهم أن يعيدوا أنفسهم إلى الميدان”، وأضاف أن “الشعب الإيراني ليس متخاصمًا والمصالحة توحي بأن هناك بين أطيافه تخاصمًا”.
واستطرد بأن “على أولئك الذين تراجعوا عن النظام أن يعودوا ويدركوا أنهم أخطؤوا ويعتذروا إلى جميع الشعب الإيراني ويعلموا أن الشعب الإيراني لم يتخاصم مع أحد أبدًا وإذا كان مقصود مقترحي المصالحة الوطنية، المصالحة بين الشعب والشعب، فالشعب ليس متخاصمًا، بل أولئك الذين اتخذوا مسافة بعيدًا عن النظام عليهم أن يعودوا”.
(موقع “ألف”)
زيبا كلام: التصويت لروحاني سيرتفع
أوضح الأستاذ الجامعي والناشط السياسي صادق زيبا كلام، أنه كما تحولت الأصوات من مليونَين إلى 19 مليونًا لصالح روحاني مع رفض أهلية هاشمي رفسنجاني، فإن وفاته (رفسنجاني) سترفع التصويت لصالح روحاني في انتخابات العام المقبل، مشيرًا في إحدى حفلات تأبين رفسنجاني في طهران إلى أنه كما أنه يقبل كثيرًا رفسنجاني، فإن لديه اعتراضات عليه، وحينما رأى في العقدين السادس والسابع (الثمانينيات والتسعينيات)، أدرك أن رفسنجاني قد حوّل الاعتدال من مبدأ سياسي إلى تيَّار مستقرّ.
(صحيفة “آرمان امروز”)
شركة صينية تنتظر “الإدانة” بسبب انتهاك عقوبات إيران
أُخطرت شركة مُعَدَّات اتصال صينية بسبب انتهاك العقوبات الأمريكية ضدّ إيران، ونقلًا عن “فاينانشيال تريبيون” فإن شركة “زد تي آي”، وهي شركة مُعَدَّات اتصال صينية، تَلَقَّت تحذيرًا بشأن احتمالية فرض عقوبة عليها بسبب انتهاك عقوبات الولايات المتحدة ضدّ إيران، وفي شهر مارس الماضي مع إعمال الحكومة الأمريكية قيودًا تصديرية شديدة ضدّ شركة “زد تي آي” الصينية، أدينت هذه الشركة بتلك التهمة وعُلّقت هذه القيود إلى 27 فبراير.
جدير بالذكر أن “زد تي آي” دخلت السوق الإيرانية مجدَّدًا في يناير 2017، ووسّعَت تعاونها التجاري مع شركة إيرانية، وتستورد الشركة الصينية ثلث القطع مورد الحاجة من أجل أجهزتها المنتجة من الولايات المتحدة.
(صحيفة “وطن أمروز”)
خرازي: أمريكا تعلم آثار إلغاء الاتفاق النووي
صرّح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي، بأن الأمريكان لهم ادعاءات واهية، ولكنهم أعادوا النظر في ادعاءاتهم وأدركوا الآثار التي ستعقب إلغاء الاتفاق النووي، وأفاد خرازي بخصوص مدى التزام إيران بتعهداتها في الاتفاق النووي بأنه ما دام الآخَرون ملتزمين بتعهداتهم في الاتفاق النووي فإن إيران أيضًا ملتزمة بتعهداتها”.
وأوضح أن إيران لن تكون الدولة البادئة في انتهاك الاتفاق النووي، لا سيما وأنه لا شك في أن الطرف المقابل ينكث الوعود، لكن الأوروبيين ملتزمين بتعهداتهم في الاتفاق النووي أكثر من الأمريكان.
وأشار رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية إلى فرض أوروبا ضغوطًا على الحكومة الأمريكية، موضحًا أن خُطَّة العمل المشترك وثيقة دولية على الجميع أن يلتزم بها، وأن إيران سوف تراقب سلوك الآخرين وإذا نكثوا عهودهم وانتهكوا الاتفاق النووي فمن الطبيعي أن يكون لها رد فعل آخر”.
(موقع “بارس”)