حسن روحاني، كان العنصر المشترك لافتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم 2 أغسطس 2016، سواء بطرح المرحلة التي تليه، ومناقشة عناصرها، أو خيارات مساره السياسي في الانتخابات الرئاسية القادمة نتيجة الضغط الذي يواجهه من المحافظين، فضلاً عن انتقاد إنجازاته التي اُعتبرت وعوداً لم تنفذ، كما لم تغفل الصحف الإشارة للتحول التركي في سياستها الخارجية على إثر الانقلاب العسكري الفاشل.
وعلى صعيد الأخبار، تركزت على اللقاء الجماهيري الذي جمع خامنئي بعدد من أفراد الشعب، والتصريحات بشأن التجارة والسياسة الخارجية، إضافة إلى تمديده للجنة الفض في منازعات السلطات الثلاث برئاسة شاهرودي، وترحيب بين نواب الشورى لرفع الحجب على تويتر، فضلاً عن رد الخارجية على تصريحات رئيس الاستخبارات الأمريكية المركزية بشأن الأوضاع الداخلية في إيران، أما اجتماعياً، فتم التركيز على تقرير وزارة الطرق وتطوير المدن حول العشوائيات، بجانب أسباب الوفيات، إضافة إلى التحذيرات من وقوع كارثة نفطية في عسلوية بمدينة بوشهر النووية.
“جميع الخيارات مطروحة” صحيفة “اعتماد” تتنبأ في افتتاحيتها اليوم بمستقبل المسار السياسي لروحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة. وتضع الافتتاحية أربعة خيارات أمام روحاني نتيجة للضغط الذي يمارس عليه من قبل المحافظين، أول تلك الخيارات الاعتزال التلقائي وهذا الخيار سيكون روحاني مدفوعاً إليه تحت وطأة الهجوم على أخيه حسين فريدون، بعد إدراج اسمه في قضية اختلاسات بنك ملت. فيما يتمثل الخيار الثاني في تضييق معايير التصفية السياسية من قبل الأجهزة الرقابية، والمقصود به استبعاد روحاني عبر مجلس الرقباء، وهذا السيناريو على الرغم من أنه احتمال بعيد وعالي التكلفة، لكن هناك تجارب سابقة، تجعل الإقدام عليه أمراً ممكناً مثل استبعاد هاشمي رفسنجاني وهو رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام من الترشح لرئاسة الجمهورية.
أما الخيار الثالث فهو إضعاف حكومة روحاني مع تدعيم المنافس، ويعني دخول روحاني المنافسة الانتخابية وإلحاق الهزيمة به. في حين يتمثل الخيار الرابع في قبول تولي روحاني لفترة رئاسية ثانية، وهو خيار على الرغم من أنه غير محبب لدى أطراف سياسية كثيرة، إلا أنه يبقى خياراً له مميزاته مقارنة بالخيارات الأخرى، خاصة وأنه ما زال جزء من تيار السلطة داخل إيران يرى أن روحاني خيار لا يمكن استبداله في الفترة الرئاسية القادمة.
“هل تشكل اتحاد غير معلن؟” صحيفة “آفرينش” تناقش فكرة تغير السياسات التركية حيال سوريا، وعلاقتها بكل من روسيا وإيران بعد فشل الانقلاب العسكري.
وترى الافتتاحية أن المساندة الفورية من روسيا وإيران لأردوغان، مع اقتناعه بأن مساندة المعارضة السورية لن تحقق له مكاسب، وإنما اشتملت على مخاطر التعرض لهجمات إرهابية ضربت العمق التركي أكثر من مرة، وربما تؤدي هذه العوامل مجتمعة لتغير الموقف التركي من القضية السورية.
كما ترى الافتتاحية أن النظام السوري وحلفاءه الروس والإيرانيين فشلوا عدة مرات في استعادة مدينة حلب بسبب الموقف التركي، والضغوط التي مارستها على الدول الغربية، وبخاصة الولايات المتحدة، حتى رفعت الأخيرة الراية الحمراء في وجه الروس، واعتبرت اقتحام حلب خطاً أحمر على الروس ألا يتجاوزوه، لذا مع توقع تغيير أردوغان لسياساته يمكن أن تسقط حلب في يد النظام السوري نتيجة لتغير الموقف التركي.
وتوضح الافتتاحية أنه مع التحولات التي حدثت في فترة ما بعد الانقلاب العسكري التركي، لن نشاهد مرة أخرى التشدد التركي في مواجهة قوات النظام السوري، وتزامناً مع محاصرة المعارضة السورية من شرق حلب وقطع طريق الإمدادات لهم، سنشهد تشكيل جبهة جديدة مكونة من تركيا وإيران وروسيا. وفي هذا الوضع ليس من المستبعد أن نشاهد المقاتلات الروسية تحلق في سماء حلب مرة أخرى، لأنه لن يكون هناك خوف من اصطيادها من قبل المقاتلات والصواريخ التركية.
“سياسة تجاوز مرحلة روحاني”، صحيفة “ابتكار” تنتقد الطرح السياسي الذي يفترض تخلي الإصلاحيين عن روحاني في الانتخابات الرئاسية منتصف العام القادم.
تقول الافتتاحية إنه جرت العادة السياسية في إيران أن يتم الحديث عن التخلي عن ترشيح رئيس الجمهورية لفترة الرئاسية الثانية تحت مسمى تجاوز مرحلة فلان، وهو ما حدث مع خاتمي في نهاية فترته الرئاسية الثانية. لكن في النهاية شيئاً ما لا يحدث ويبقى الرئيس في محل إقامته في “باستور” ويقضي السنوات الأربع التالية بعد تمتعه بأغلبية أصوات كبيرة. حتى في عهد أحمدي نجاد، كان هناك طرح الوحدة الوطنية من قبل ناطق نوري لتجاوز مرحلة أحمدي نجاد وعدم التصويت له لفترة رئاسية ثانية، ثم محسن رضائي الذي قدم طرح الحكومة الائتلافية، لكن في النهاية لم تحقق هذه الطروحات أي نتائج.
وتتساءل الافتتاحية لماذا لم ينجح أي تجاوز لمرحلة أي رئيس؟ لماذا لم ينجح أي حزب في سحب تأييده من الرئيس الذي كان يدعمه؟ ربما يكون السبب راجعاً إلى ضعف النظام الحزبي في إيران. لكن هناك اختلافات بين حالتي روحاني وأحمدي نجاد.
وتشير الافتتاحية إلى أنه لا يوجد ممن صوتوا لروحاني عام 2013م من يريد تجاوز مرحلة روحاني، لكن من أرادوا تجاوز مرحلة أحمدي نجاد غير نادمين على رأيهم ولا يريدون عودته.
وتتخذ الافتتاحية موقفاً عاطفياً من تأييد روحاني يعكس موقف بعض أفراد الإصلاحيين الذين لا يجدون بديلاً لروحاني حتى ولو كانوا يرفضون تهميشه لهم، ويرون أن استمراره في مقعده الضمانة الوحيدة لعدم عودة أحمدي نجاد.
“من مائة يوم حتى ألف ومائة يوم”، صحيفة “كيهان” تنتقد في افتتاحيتها اليوم أداء حكومة روحاني، وتعلق على الوعود التي قطعها على نفسه تحديد مائة يوم لتنفيذها. تقول الافتتاحية إنه من ضمن وعود المائة يوم التي قطعها روحاني على نفسه بتحقيق معدل نمو سنوي يبلغ 5% وقال إنه إلى جوار الخطط طويلة ومتوسطة الأمد لديه خطط قصيرة الأجل مدتها مائة يوم لتحسين سوق العمل وخلق جديدة لكن شيئاً من هذا لم يحدث.
وتوضح الافتتاحية أنه على الرغم من الحديث عن خفض معدل التضخم إلا أن ذلك أيضاً لم يحدث، وزادت قيمة السلع الأساسية، مثل سعر الدجاج الذي طار ووصل إلى 2.3 دولار للكيلو، وكذلك السكر الذي تضاعف سعره، خلال السنوات الثلاث الماضية. وفي ما يتعلق بالنفط تمد السعودية وروسيا السوق بأكثر من 21 مليون برميل يومياً، مما جعل السعر يتراجع ويبلغ أقل قيمة له منذ 3 شهور، وهو على وشك الدخول في مرحلة هبوط جديدة، وما زال جنرالات النفط الإيراني مصرين على بيع أقصى كمية من النفط بأي سعر.
وتسخر الافتتاحية من وعود حكومة روحاني بشأن تحقيق معدل النمو 5% خلال الأشهر الباقية من عمرها، وتقول إن رئيس الاستخبارات الأمريكية أعلن بالأمس أن هناك مباحثات موسعة تجرى حالياً بين أمريكا وإيران حول بعض الموضوعات العالقة بين البلدين.
وترى الافتتاحية أن تجربة الاتفاقات السرية في موضوع الاتفاق النووي، والاتفاقيات النفطية الجديدة، توضح ما الذي يمكن أن تسفر عنه هذه المباحثات والتي لا يمكن أن تحقق سوى كلمات على الورق لن يترتب عليها أي شيء في تحسين الوضع الاقتصادي لإيران.
♦ 90% من أسباب الوفيات أمراض غير معدية
أوضح المدير العام لمكتب الأمراض غير المعدية في وزارة الصحية، أحمد كوشا، أن 90% من أسباب الوفيات في إيران هي بسبب الأمراض غير المعدية، مطالباً بضرورة توعية الشعب من خطورة الأمراض والوقاية منها، كما أضاف أن 46% من إجمالي عدد الوفيات في إيران يكون بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، و13% بسبب مرض السرطان و14% بسبب الحوادث، و2% بسبب مرض السكري.
المصدر: صحيفة شهروند.
♦ 19 مليون إيراني يعيشون تحت أسقف غير آمنة
في الوقت الذي تركز فيه الحكومة الإيرانية على حل المعضلات الاجتماعية التي تواجه الشعب الإيراني وعلى رأسها المساكن العشوائية على أطراف المدن، يعيش قرابة 19 مليون إيراني في مساكن تؤل إلى الانهيار وتحت أسقف غير آمنة، ووفقاً لتقارير وزارة الطرق وتطوير المدن فإن الذين يعيشون في منازل عشوائية على أطراف المدن يشكلون 30% من نسبة سكانها، وتم حرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية في ما يتعلق بالجانب الأمني والصحي والتعليمي، وزادت أعداد المواطنين الذين يسكنون في منازل عشوائية إلى خمسة أضعاف على مدى خمسة وثلاثين عاماً. وكشف وزير الطرق والتطوير المدني عن معدلات هذه الزيادة، حيث إن 18 مليون شخص في إيران يسكنون في مساكن عشوائية.
المصدر: صحيفة قدس.
♦ 20% زيادة في معدلات الخسائر من السيول
توفي غرقاً في ربيع هذا العام قرابة 246 شخصاً في إيران من جراء السيول الأخيرة، وهذا الرقم سجل زيادة عن عدد حالات الغرق في العام الماضي بمعدل 20%، وذكرت إحصائيات الطب الشرعي أن 210 من المتوفين من الرجال و36 من النساء، وكانت الأحواز هي المدينة الأكثر تضرراً، حيث سجلت بها 46 حالة غرق، وتليها مدينة مازندران بـ 19 حالة، وإقليم فارس بـ 18 حالة، ومن ثم غيلان ولرستان كل منهما بـ 17 حالة غرق.
المصدر: صحيفة وطن أمروز.
♦ تخزين الغاز الإيراني في أذربيجان
أعلن مساعد وزير النفط الإيراني، حميد رضا عراقي، عن مفاوضات تتم مع شركة خاصة لتصدير وتخزين الغاز الإيراني في مخازن جمهورية أذربيجان، وبين أن مفاوضات الغاز لا تتم بين حكومتي إيران واذربيجان، بل مع شركة أذربيجانية خاصة، مؤكداً أن إيران ستتعاون مع دول المنطقة في مجال تجارة الغاز التي تعتبر من ضمن استراتيجياتها العامة.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ احتمالية وقوع كارثة نفطية في عسلوية الإيرانية
أجرت وكالة أنباء مهر حواراً مع الأمين العام لاتحاد المهن في صناعة البتروكيماويات، أحمد مهدوي، تعقيباً على الحريق الذي شب في خط الإيثلين الغربي، حيث حذر أن ذلك ينبئ باحتمالية وقوع كارثة نفطية في مدينة عسلوية بمحافظة بوشهر جنوبي إيران. كما أضاف مهدوي، أن هذه المناطق تفتقر لإجراءات السلامة والتجهيزات المخصصة لذلك، كما بين أن الحرائق التي طالت مؤخراً عدداً من المجمعات البتروكيماوية كانت بسبب إهمال الكوادر البشرية داخل هذه المجمعات.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ يجب رفع العقوبات جملة واحدة، هل شاهدنا تأثيرا ملموسا في حياة الشعب؟!
أعتبر قائد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، المشكلات المعيشية للشعب، تثير قلقه الدائم، وأكد على ضرورة الاعتماد على الامكانيات الداخلية وأنها هي الحل الوحيد للمشكلات التي يعاني منها الشعب. كما حث خامنئي على ضرورة الاهتمام بالداخل باعتباره مفتاح تقدم البلاد وتحسن الأوضاع المعيشية للشعب.
وأوضح خامنئي، أنه إذا كان “العدو” ملتزمًا بأقواله على الاقل، كان يمكن الدخول في حوار معه بشأن بعض القضايا، ولكن حينما يكون العدو الولايات المتحدة المخادعة التي لا تزال تقض العهود خلف ابتسامتها العريضة، فهنا لا يمكن، ومن غير المفترض الدخول معها في أي حوار، مشيرًا إلى أن ذلك هو سبب معارضته المستمرة للحوار مع الأمريكان. وتساءل حول عدم إلغاء جميع العقوبات المفروضة على إيران بعد مرور 6 أشهر على الوقيع عليه، وهل ترك ذلك تأثيرا ملموسا علي حياة الشعب؟
كما زعم القائد الإيراني، أن الولايات المتحدة قامت بدعواهم للدخول في مفاوضات بشأن قضايا المنطقة لكن تجربة الاتفاق النووي تحذر طهران من هذا السم المهلك، وعدم الثقة بأي من أقوال الأمريكان، مشيرًا إلى نقض واشنطن جميع الوعود ولازالوا يواصلون تدبير المؤامرات.
وقال خامنئي، أن الاتفاق النووي تجربة اثبتت مرة اخري عدم جدوى الحوار مع واشنطن، ونقضها للعهود وضرورة عدم الوثوق بها، كذلك اثبتت مرة اخري أن تطور البلاد وتحسن الظروف المعيشية متوقف على الطاقات الداخلية وليس الاعداء الذين ينهمكون في ايجاد العقبات أمام إيران، واصفًا المشاكل المعيشية للشعب بالهاجس الاكبر والدائم.
المصدر: وكالة تسنيم وصحيفة تجارت.
♦ الخارجية ترد على تصريحات رئيس “السي آي ايه” بخصوص تطورات قضايا الشأن الداخلي الإيراني
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، تصريحات رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية “CIA”، جان برنان، حول القضایا الداخلیة لإیران بلا أساس ولا محل لها، مضيفاً أن هذا المسؤول الأمريكي ليس في مكانة تمكنه من التصريح حول الشأن الداخلي لإيران، لافتاً إلى أن الانسجام والوحدة والتضامن للشعب والحكومة في إيران نموذج بارز في المنطقة والعالم. وأكد قاسمي، أن مثل هذه التصريحات التي تصدر من المسؤولين في أمريكا هي عمليات نفسية تهدف لإيجاد الفرقة والقطبية في المجتمع الإيراني، وهو الأمر المرفوض والمدان من طهران، مؤكداً أن الشعب الإيراني أصبح أكثر يقظة لمثل هذا النوع من الأحاديث غير المترابطة.
وكان رئيس “CIA” أوضح خلال منتدى مؤسسة آسبن، في رده على سؤال حول الاتفاق النووي، أن من وجهة نظره يعتبر الاتفاق النووي كان إجراء صحيحاً في إطار منع إيران من السعي لامتلاك السلاح النووي، والذي أدى إلى تدعيم موقع حسن روحاني، الرئيس الإيراني الذي يعد أكثر اعتدالاً من بين عناصر النظام الأخرى في إيران، وهو الآن في حاجة إلى استقطاب ودعم أكبر من قبل الشعب.وأضاف برنان، في إشارة إلى خلافات المعتدلين والمتشددين على أعتاب انتخابات رئاسة الجمهورية في إيران، أنه في ظل الأجواء السياسية الحالية في إيران، هناك خلافات بين التيارات سالفة الذكر، وأمريكا تراقب بدقة التحولات والتعامل مع تلك الخلافات. وفي رأي الاستخبارات فإن حسن روحاني أشار إلى أنه يرغب في إدخال وإدماج إيران في المجتمع الدولي.
المصدر: وكالة إيسنا.
♦ كانديتشارمز سافرت إلى إيران باسم آخر
ذكر مسؤول قنصلي إيراني في ما يتعلق بالأخبار المنتشرة في وسائل الإعلام حول سفر ممثلة أفلام إباحية إلى طهران، أن المدعوة لم تسافر إلى إيران تحت اسم “كاندي تشارمز”، مضيفاً أنه وفقاً للتحريات التي قاموا بها، لم تسافر هذه الممثلة إلى طهران باسمها الحقيقي، وإنما تقدمت إلى إحدى وكالات السفر بطلب السفر إلى إيران باسم مستعار ووظيفة مصفف شعر، وسافرت إلى طهران بعد حصولها على التصاريح المتعارف عليها قانونياً.
المصدر: وكالة فارس.
♦ الهجوم على “مطهري” شائعة أم حقيقة؟
تداولت بعض وكالات الأنباء أخباراً عن الهجوم على نائب رئيس مجلس الشورى، علي مطهري، في بهشهر، وكانت إحدى وكالات الأنباء نشرت خبراً يفيد بأن زيارة نائب رئيس البرلمان الإيراني إلى بهشهر لم تكتمل بسبب هجوم بعض المعارضين على سيارته.
وفقاً لخبر وكالة الأنباء هذه، زار علي مطهري خلال هذه الزيارة، المنطقة التاريخية والسياحية عباس آباد، وكان من المقرر أن يأخذ جولة ليلاً في بهشهر، لكن هجوم بعض المعارضين على سيارته أجبره على العودة إلى طهران.
المصدر: جام جم.
♦ مازني: النواب يرحبون بمشروع رفع الحظر على تويتر
أوضح عضو اللجنة الثقافية بمجلس الشورى الإصلاحي، أحمد مازني، حول رفع الحظر على تويتر، أنه لا يجب العمل في ما يتعلق بالأجواء الافتراضية ومجال الاتصالات الدولية بردود أفعال انفعالية، بل على العكس ينبغي العمل بشكل منطقي، حيث إن أكثر القرارات منطقية هو رفع الحظر بأسرع ما يمكن من على تويتر، لافتاً إلى أن وزير الاتصالات، محمود واعظي، لا يجب أن يتعلل في هذا الأمر، وإذا كانت هناك حاجة لقانون لرفع الحجب، فعليه عرض مقترحه على المجلس، وإذا لم تكن هناك حاجة لذلك، فعليه العمل في ذلك الإطار، مشدداً على أن المجلس الحالي، وبالتبعية لجنة الثقافة، تقرر بمنطقية جداً وعقلانية، وبلا شك سيقابل مشروع رفع الحظر بترحاب النواب، كما أن اللجنة الثقافية ترحب بذلك أيضاً.
المصدر: صحيفة شرق.
♦ التحقيق في “تسريب المعلومات النووية السرية” في اجتماع لجنة الأمن الأسبوع المقبل
صرح نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني كمال دهقاني فيروز آبادي، مشيراً إلى قضية تسريب المعلومات النووية السرية عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية واعتراض إيران الرسمي على هذا التصرف، قائلاً: “تتم المتابعة والتحقيق حول ما هو نوع المعلومات التي تم تسريبها تحديداً، وما مقدار الأثر السلبي لذلك على أنشطتنا النووية والاتفاق النووي، على يد الأجهزة المعنية”.
واستطرد مشيراً إلى تاريخ الوكالة الدولية للطاقة الذرية السيئ في عدم ائتمان المعلومات السرية الإيرانية، قائلاً: “لجنة الأمن القومي ستدرس الأسبوع المقبل أبعاد تسريب المعلومات النووية”.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ تمديد مسؤولية الهيئة العليا لحل الخلافات بين السلطات الثلاث
أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، قراراً بتمديد مسؤولية كل من الخمسة أعضاء هذه الهيئة لدورة أخرى تدوم خمسة أعوام أخرى. وتشكلت الهيئة العليا لحل الخلافات بين السلطات الثلاث بقرار من المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية في يوليو عام 2011م تنفيذاً للبند 7 من المادة 110 في الدستور بهدف دراسة وعرض الآراء الاستشارية بخصوص في موضوعات الخلاف وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث.
وعلى أساس قرار القائد الإيراني، يتولى محمود شهرودي رئاسة هذه الهيئة، وبعضوية كل من محمد حسن أبو ترابي ومرتضى نبوي، وعباس علي كدخدايي، وصمد موسوي خوشدل.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.