اعتبرت صحيفة “آرمان أمروز” أنّ الهدف من وراء منع مواطني سبع دول من السفر إلى أمريكا هو استهداف إيران لا باقي الدول المذكورة في القرار، معتبرة أن أولوية حكومة ترامب ومن يدعمها تخويف العالم من إيران، في حين تنتقد “شهروند” تخلُّف إيران على مستوى العالَم بخصوص استخدام التكنولوجيا، وعرقلة أجهزة الحكومة لعمل الشركات التي تقدّم خدمات للمواطنين عبر الإنترنت.
وأشارت الصحف إلى مطالبة لاريجاني بحظر السلع الأمريكية في إيران، إضافة إلى تأكيد أن تعهدات أمريكا يجب أن لا تخضع لتأثير قرار ترامب المتهور، ومشروع قانون في النواب الأمريكي يسمح بمهاجمة إيران عسكريًّا، ومطالبة برلماني بالتعامل مع محافظ أذربيجان الغربية لإهانته “العتّالين”، واشتباكات بين مهربين والقوات الأمنية، فضلًا عن ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السرطان في إيران.
صحيفة “آرمان أمروز”: التخويف من إيران.. أولويَّة ترامب
تتناول افتتاحية صحيفة “آرمان أمروز” الأسباب التي تكمن وراء القرار الأخير للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي ينصّ على منع دخول مواطني سبع دول إلى أمريكا من بينها إيران، وترى الافتتاحية أن هذا القرار لم يسبب مشكلات سياسية واقتصادية واجتماعية لهذه الدول فقط، بل لأمريكا كذلك. السؤال الذي تطرحه الافتتاحية هو: لماذا تشمل هذه القائمة اسم إيران؟ وتجيب: السؤال الأساسي هو: لماذا تشمل القائمة أسماء الدول الأخرى، في حين أن الهدف هو إيران؟ فترامب وفريقه يحاولون إبراز اسم إيران إلى الواجهة ليقنعوا الرأي العامّ العالَمي بأن إيران داعمة للإرهاب، ليتمكّنوا من تنفيذ خطوتهم التالية ضدّ إيران بدعم عالَمي.
وتمثِّل على ذلك بالاتفاق النووي الذي تَوَعّد ترامب بتمزيقه، لكنه تراجع عن ذلك واكتفى بالقول إنه سيتفاوض مجدَّدًا حول بنوده لتحقيق مزيد من الامتيازات، وترى الافتتاحية أن فريق ترامب المعروف بعدائه لإيران، بالإضافة إلى إسرائيل، هي الجهات التي تؤثّر على قرارات ترامب، وتعتبر الافتتاحية أن البرنامج الصاروخي الإيراني من بين القضايا التي وجد فيها ترامب وفريقه حُجَّة للتخويف من إيران عالَميًّا، وذلك من خلال نقل الموضوع إلى الأمم المتحدة، بحُجَّة أن هذا البرنامج الصاروخي يهدف إلى صناعة صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، بينما هو، كما تزعم الافتتاحية، برنامج “دفاعي سلمي”.
وتضيف الافتتاحية: من الواضح أن أولوية ترامب هي التخويف من إيران. إذا خَطَت إيران خطواتها بدقة وذكاء، فستُبطِل مفعول هذا التوجُّه في أوروبا وغيرها من أنحاء العالَم.
صحيفة “سياست روز”: تغيير النظام السياسي من “رئاسي” إلى “برلماني”
تناقش افتتاحية صحيفة “سياست روز” مسوَّدة الدستور السوري الذي تقدّمت به روسيا لمناقشته في محادثات السلام السوريّة، وتشتمل هذه المسوَّدة على 80 مادة، صرّح وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف بأنه جهّزها في أثناء محادثاته مع معارضي الأسد. تقول الافتتاحية: بالنظر إلى المفاتيح الأساسية في هذه المسوَّدة يمكن فهم أن النظام الذي ترغب روسيا في تطبيقه في سوريا هو النظام “الجمهوري البرلماني” بدلًا من “الجمهوري الرئاسي”، وبناءً عليه سيتغير اسم مجلس الشعب السوري إلى “جمعية الشعب”، ومن صلاحياتها التقرير في الأمور المهمَّة مثل الحرب والسلم، وعزل الرئيس، وتعيين أعضاء المحكمة الدستورية العليا، وتعيين أو عزل محافظ البنك المركزي، كما جاء في هذه المسوَّدة حذف كلمة “العربية” من اسم الدولة ليصبح “الجمهورية السورية”، وذلك ليشمل القوميَّات الأخرى في هذه الدولة.
وتنتقد الافتتاحية البنود الأكثر أهمية في هذه المسوَّدة فتقول: أولًا، يركّز الرئيس الروسي بوتين، القدرة في يده، ويمنح نفسه صلاحية حلّ “الدوما”. من العجيب إذًا أن ترسم روسيا لسوريا طريقًا لا تقبل هي به، قد يكون السبب هو استرضاء القوميَّات الأخرى في سوريا، لكن روسيا كذلك فيها قوميَّات أخرى عدا الرّوس. ثانيًا، كل نظام سياسي يحتاج في مثل هذه الظروف إلى تقوية مكانة الرئيس ليتمكّن من تقديم المساعدة بشكل أكبر للشعب المُصاب، لكن في حال أُضعفت قدرة الرئيس ووُزّعت سلطاته بين التعدُّدية البرلمانية، التي من الممكن أن يسيطر عليها بعض الأجانب، فذلك سيؤدِّي إلى إضعاف مستقبل الشعب السوري المظلوم. ثالثًا، تشير المسوَّدة إلى إمكانية انتخاب الرئيس لفترتين متتاليتين، وهذا الحقّ يشمل الأسد كذلك، أي إن بإمكانه البقاء في السلطة حتى عام 2035، لكن انتقال صلاحياته إلى البرلمان سيؤدي إلى إضعاف الحكومة المركزية. رابعًا، هذه المسوَّدة مطروحة الآن على طاولة الأسد، ويُنتظر أن يقدّمها للاستفتاء الشعبي.
تعكس الافتتاحية خوف إيران وميليشياتها من هذه المسوَّدة، فهي تنقل السلطة الحقيقية إلى الشّعب، الشّعب الذي لا يكنّ أي احترام لإيران على خلاف ما تروّج الأخيرة له، وهي تخشى من انتخابات نزيهة، لأن ذلك من شأنه أن يُوصِل أبناء سوريا الحقيقيين إلى سُدَّة الحكم. لا يُستبعد تدخُّل إيران في مثل هذه الانتخابات فهي تعوّل في سوريا على تطبيق نموذج انتخابات إيران الرئاسية التي جرت عام 2009، التي فاز فيها أحمدي نجاد، وراح ضحيّتها عشرات من الشباب الإيراني المعترض على تزوير النتيجة.
صحيفة “آفتاب”: مجلس الشعب أم مجلس “البلدية”؟
تتحدث صحيفة “آفتاب” في افتتاحيتها اليوم عن الجلسة العلنية لمجلس النواب الإيراني التي عُقدت أمس، وكان موضوعها كارثة احتراق وانهيار برج “بلاسكو” وسط العاصمة طهران، هذه الجلسة التي حضرها رئيس بلدية طهران “المحافظ” محمد باقر قاليباف، وكان السبب في حضوره هو تقديم توضيح حول أسباب الكارثة التي هزّت المجتمع الإيراني. تقول الافتتاحية: تحدث قاليباف لمدة 26 دقيقة، ولم يخصِّص من هذه المُدّة سوى 6 دقائق للحديث عن “بلاسكو”، واستمع جميع النوّاب إلى حديث قاليباف، الذي لا علاقة له بالموضوع، من أوله إلى آخره، وفي النهاية طلب رئيس الجلسة من لجنة التعمير أن تُعِدّ تقريرًا حول الكارثة.
ما تستغرب منه الافتتاحية هو أنّ رئيس البلدية في حديثه كلّه لم يتلفّظ بأي كلمة تشير إلى أنه يعتذر أو أنه خجل أمام الشعب أو ما شابه ذلك، وفي النهاية ترى الافتتاحية أنّ نتيجة هذه الجلسة كانت “لا شيء”.
توجّه الافتتاحية اتهاماتها إلى وسائل الإعلام والمسؤولين فتقول: قبل اليوم كان يُقال إن البلدية تَمكَّنَت من جذب كثير من وسائل الإعلام لتسير في ركبها، كي لا توجّه هذه الوسائل أقلام نقدها إلى البلدية، لكن يبدو أن بعض المسؤولين والمديرين اليوم أيضًا جُذبوا ولم يعودوا يجرؤون على انتقاد قاليباف. أمس كان يسود الجلسة شعور بأنّ جميع النواب، باستثناء النائب عن مدينة رشت الذي كان يطلب من قاليباف باستمرار أن لا يتهرّب، كانوا مستشارين لدى قاليباف، بينما كان وزير الداخلية رحماني فضلي، الذي كان يحضر الجلسة كذلك، وزيرًا لديه.
لكن ما تعتبره الافتتاحية جديرًا بالاهتمام هو أن النواب الإصلاحيين وممثلي مدينة طهران كانوا في أثناء الجلسة بُكْمًا وصُمًّا، واكتفى رئيس تكتل “أميد” الإصلاحي بالكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي: “يبدو أن البعض يرى نفسه فوق أن يعتذر إلى الشعب”، حتى إنه لم يجرؤ على ذكر اسم قاليباف.
تضيف الافتتاحية: السكوت المبنيّ على مصلحة، أمام التقصير، مؤشِّر على الفساد، عندما تتعطّل عجلة الانتقاد في كلّ مكان لا يمكن تَوَقُّع حصول أي تقدُّم، وسنبقى في تخلُّف.
صحيفة “شهروند”: بضرر الجميع
تنتقد صحيفة “شهروند” في افتتاحيتها اليوم الأسلوب الذي تتعامل فيه أجهزة الدولة مع الشركات التي تقدّم خدمات للمواطنين من خلال الإنترنت واستخدام التكنولوجيا الحديثة، مشيرة إلى الأمر الذي صدر بوقف أعمال شركات “التاكسي” التي تعمل من خلال الإنترنت. تقول الافتتاحية: إن الطريق إلى تقدُّم الدولة لا يكون من خلال الحيلولة دون الابداع ودون استخدام التكنولوجيا في تقديم الخدمات التي يحتاج إليها المواطنون، هذه الخدمات التي تقدَّم للناس بكيفية أفضل وسعر أقلّ. إنّ مثل هذا الفعل ليس في مصلحة اقتصاد الدولة ولا في مصلحة الناس، وهو ليس حتى لصالح المنافسين التقليديين. إن مقاومة مثل هذا الأمر ما هي إلا مقاومة لـ”جبر الزمان” وما يرغب فيه الناس، وسيُهَزم عاجلًا أو آجلًا.
وترى الافتتاحية أن مثل هذا الأمر مؤشِّر على تخبُّط مجالات العمل التقليدية أمام التكنولوجيا الحديثة، وأن ما يبعث على الأسف هو أن إيران اليوم تحارب التكنولوجيا في الوقت الذي يحاول فيه العالَم استخدامها لتوفير خدمات أعلى جودةً وأقلّ سعرًا، لهذا تُعَدّ إيران في مكانة متخلِّفة في هذا المجال، بل تراجعت مؤخرًا 5 درجات على سُلّم استخدام التكنولوجيا العالَمي.
التناقض -كما تراه الافتتاحية- يكمن في أن الحكومة تسكت أمام مثل هذه الانتهاكات، وتدعو في الوقت ذاته إلى حكومة إلكترونية. تضيف الافتتاحية: للأسف تعرقل التجارة التقليدية بعرقلة مسيرة التجارة الإلكترونية بدلًا من السعي لتطوير نفسها ومواكبة التطوُّرات الجديدة، وهذا -لحسن الحظّ- سيُسهِم في تقوية هذه المسيرة أكثر من ذي قبل.
وتمثِّل الافتتاحية لذلك بالإعلام الرسمي التقليدي في إيران ومحاربته لمواقع التواصل الاجتماعي والفضاء المجازي، والمطالبة بتقييد هذه التكنولوجيا، الأمر الذي أدّى في نهاية المطاف إلى تقوية قنوات الإنترنت، وفي المقابل يفقد الإعلام الرسمي فرصته في مواكبة الظروف الجديدة، ويضعف يومًا بعد يوم في المنافسة في هذا المضمار.
لاريجاني يطالب بحظر السلع الأمريكية في إيران
يعتقد رئيس لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية محمد جواد لاريجاني، أن عدم إصدار تأشيرة للمواطنين الأمريكيين من جانب إيران، ردّ غير مناسب، مشدِّدًا على ضرورة زيادة المراكز العلمية والدراسات، ومحاولة اجتذاب علماء الدول التي لن تصدر الولايات المتحدة لهم تأشيرة إلى مراكز الأبحاث الإيرانية.
وأضاف لاريجاني، أنه يجب تخصيص ميزانية جيِّدة للغاية لتجهيز المختبرات مورد حاجة هؤلاء الأفراد، وتسهيل الأدوات العلمية، لافتًا إلى أن علماء أمريكا معارضون بشدة لقرار ترامب، وأنهم مهتمون للغاية بالمجيء إلى إيران، لافتًا إلى أنه تَحدَّث إلى علماء إيران في هذا الشأن، لذلك فعلى طهران الترحيب بهم أيضًا.
وأوضح لاريجاني أنه يجب إخضاع السلع الأمريكية، أوربية أو غير أوربية، تنتج في أمريكا أو خارج أمريكا، للحظر، ردًّا على قرار ترامب، مؤكّدا أن إيران يجب أن تعلن رسميًّا أنها في مكافحة الإرهاب ستساعد بكل بالإمكانيات الدولَ ضحية الإرهاب الأمريكي إذا رغبوا في ذلك، وزعم لاريجاني أن سياسة أمريكا من إقامة منطقة آمنة في سوريا، هدفها إيجاد الأرضية اللازمة لإنتاج نسخ جديدة من الإرهاب، وهي سياسة خطيرة للغاية، وعلى إيران مساعدة حكومة سوريا أمام هذه الحيلة الأمريكية الجديدة.
(صحيفة “اعتماد”)
مليون محتاج في سيستان وبلوتشستان
أوضح المدير العامّ لهيئة الإغاثة في إقليم سيستان وبلوتشستان رضا شهركي، أن 74% من سكان الإقليم يخضعون للدعم من الهيئة. وأضاف أنه يوجد في الإقليم مليون و352 ألف محتاج وفقير، ويجري توزيع الأطعمة والملابس وغيرها عليهم لتقليل معاناتهم، بخاصة مع سوء التغذية التي يعاني منها الإقليم.
(صحيفة “خرسان”)
روانتشي: تعهدات أمريكا يجب أن لا تخضع لتأثير قرار ترامب
صرّح مساعد وزير خارجية إيران لشؤون أوروبا وأمريكا مجيد تخت روانتشي، بأنه أُكّد خلال بيان وزارة الخارجية الإيرانية أن التعهدات الدولية والثنائية مع أمريكا ينبغي أن لا تُوضَع بأي حال من الأحوال تحت تأثير هذه السياسة غير المحسوبة، موضحًا أن أعضاء لجنة الأمن القومي البرلمانية والسياسة الخارجية أكّدوا خلال الجلسة التي جمعته معهم أن إيران لن تستأذن أحدًا في ما يتعلق بالشؤون الدفاعية، وأنه سيتم القيام بأي فعل لازم على أساس احتياجات الدولة.
كما نفى روانتشي مخالفة الموضوع الصاروخي للقرار 2231 بأي شكل، لافتا إلى أن الصواريخ الإيرانية غير مصمَّمة لحمل رؤوس نووية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية، في ما يتعلق بشأن قرار إلغاء التأشيرات التي أوجدتها حكومة ترامب، أنه تم دراسة هذا الموضوع داخل اجتماع لجنة الأمن القومي اليوم، واعتُبِر هذا الموضوع خطوة عنصرية ضدّ الدول الإسلامية، ومن بينها مواطنو إيران.
(وكالة “فارس”)
“النواب” الأمريكي يناقش قانونًا لمهاجمة إيران عسكيًّ
خلال الشهر الماضي قام مجلس النواب الأمريكي بتقديم مشروع قانون يسمح لترامب بمهاجمة إيران عسكريًّا في حال سعت الأخيرة إلى امتلاك سلاح نووي.
قدّم النائب الجمهوري أليس هيستينغز، هذا المشروع الذي حمل اسم “صلاحية استخدام الخيار العسكري ضدّ إيران”، ويسمح هذا المشروع للرئيس الأمريكي بمهاجمة إيران عسكريًّا بهدف منعها من الحصول على السلاح النووي في حال دعت الحاجة إلى ذلك.
كما أكّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقاريرها المتعددة منذ البدء بتنفيذ الاتفاق النووي على أن إيران محافظة على مفاد الاتفاق النووي وتنفيذ ما تعهّدت به.
لذا فإن مشروع الخيار العسكري يأتي تحت مظلّة قانون “صلاحية الحرب” الذي يحدّد فترة أي عمليات عسكرية بأقلّ من 60 يومًا، إلا في حال سمح الكونغرس للرئيس بأكثر من ذلك.
ذُكر في هذا المشروع أنه يتوجب على أمريكا اتخاذ أي إجراءات ضرورية تؤكّد لها أن إيران لا تسعى للحصول على سلاح نووي، وأن حصولها على سلاح نووي لا يشكِّل تهديدًا لأمريكا فقط، بل لحلفائها في المنطقة.
(وكالة “إيسنا”)
عجز موازنة حكومة روحاني 57 ألف مليار تومان
بلغ عجز موازنة حكومة روحاني 57 ألف مليار تومان عام 2015، وامتنعت عن دفع حصة قطاعات الصناعة، والصحة، والعلاج، والتوظيف، من إيرادات الإعانات الموجَّهة، وأعلن ديوان المحاسبات الإيراني أن حكومة حسن روحاني لم تلتزم بـ 55% من لوائح الموازنة السنوية خلال العام الماضي.
وحسب التقرير الذي عُرض على البرلمان الإيراني، فقد التزمت الحكومة بتنفيذ 33 لائحة كاملة من إجمالي 174 من لوائح الموازنة، وكان قانون الإعانات الموجهة ودفع الإعانات النقدية قد فرض على حكومة روحاني أعلى معدَّل لعجز الموازنة، لا سيما وأن مبلغ 38 ألف مليار تومان من إجمالي عجز الموازنة مرتبط بتنفيذ قانون الدعم الموجَّه.
(موقع “راديو زمانه”)
ولايتي: علينا مراقبة نفوذ إسرائيليين إلى المنطقة
أعرب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي ولايتي، عن أمله في أن تتمكن إيران بالوساطة بين أرمينيا وأذربيجان وعودة المعاملات إلى سابقتها التاريخية الماضية بين أرمينيا وإيران، لافتا خلال لقائه وزير دفاع أرمينيا فيجن سركيسيان، إلى أن تعاون إيران مع أرمينيا وروسيا من نماذج التعاون الإقليمي الذي من الممكن أن يستمرّ.
كما أكّد ولايتي أن قضية قره باغ تلقي بظلالها على العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، وأن إيران غير سعيدة من ذلك، وتأمل طهران في حلّ هذه القضية بإنصاف، مشدِّدًا على وجوب اليقظة تجاه نفوذ بعض العناصر الأجنبية مثل إسرائيل، لأن إيران مطّلعة على بعض تدخُّلاتهم في المنطقة، ويجب مراقبة ألا يشعل الأجانب النار في المنطقة.
(وكالة “إيسنا”)
سيتم التعامل مع محافظ أذربيجان الغربية بسبب تسميته للعتّالين بالمهربين
طالَبَ نائب مدينة سردشت وبيرانشهر في البرلمان رسول خضري، بالإشارة إلى اللغة المستخدمة من جانب محافظ أذربيجان الغربية قربان على سعادت، تجاه أهالي هذه المحافظة والعتّالين، بأن يتصدى رئيس الجمهورية حسن روحاني لهذا المحافظ، وأوضح خضري خلال تنبيه في جلسة المجلس أمس، أن 5 أشخاص من شباب العتّالين فقدوا أرواحهم خلال الأيام الأخيرة، لكن للأسف فإن التصريحات الاتهامية من جانب محافظ أذربيجان الغربية للمواطنين جدَّدَت عليهم المواجع.
وأضاف خضري أن محافظ أذربيجان الغربية وصف أهالي دائرة النائب البرلماني الانتخابية التي راح منها 8 آلاف شخص ضحية للهجمات الكيمائية، بالمهربين.
وطالب روحاني بالتعامل مع خطابات محافظ أذربيجان الغربية المتهورة الأخيرة، لأن العتّالين الذين يفقدون أرواحهم من أجل “الخبز” لا يستحقُّون مثل هذه المعاملة، حسب قوله، وأشار إلى تصريحات وزير الاقتصاد أيضًا بشأن العتَّالين، وقال: “لماذا يغضّ النواب الطرف عن المشكلات الحدودية ويهملونها؟”، موضحًا أنهم كانوا يتوقعون مثل هذه الحادثة، وأن يرفع البرلمان الكارت الأصفر إنذارًا لوزير الاقتصاد، لافتًا إلى أن العتّالين في أذربيجان الغربية بعضهم متعلم، ويفقدون أرواحهم من أجل 50 ألف تومان، وهذا الأسلوب غير مستحسَن في نظام الجمهورية الإيرانية.
(صحيفة أبرار”)
200 مليار تومان لعودة الإيرانيين المقيمين في أمريكا
أعلن عضو لجنة إدماج الموازنة بالبرلمان الإيراني غلام علي جعفر زاده أيمن آبادي، موافقة اللجنة على تخصيص اعتماد بقيمة 200 مليار تومان لعودة الإيرانيين المقيمين في أمريكا، ووضع المجلس في اعتباره هذا الاعتماد للحيلولة دون ظهور أزمة مع عودة هؤلاء المهاجرين إلى إيران وجذبهم وتنظيم حياتهم، وأوضح آبادي أن هذا الاعتماد خُصّص للطلاب والأساتذة والنخبة والأطباء والفنانين وجميع المهاجرين الإيرانيين الذين لديهم منصب ووظيفة ويعيشون في أمريكا، واعتبرت وكالة أنباء المجلس أن هذا القرار خطوة أولى من البرلمان الإيراني في مقابل الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي ترامب المعادي للإيرانيين، هذا في الوقت الذي أكّد فيه دونالد ترامب أن هذا القرار ليس ضدّ الدول الإسلامية أو مواطني دولة خاصَّة، بل هدفه هو مواجهة الإرهاب.
(موقع “صوت أمريكا”)
لجنة الطاقة بالمجلس: نقل محطات كهرباء القطاع الخاصّ غير قانوني
تظاهر مئات العاملين في محطات كهرباء الضغط العالي يوم الثلاثاء الماضي أمام مجلس النواب، وكانت النتيجة اللقاء مع أعضاء المجلس، واعتبرت لجنة الطاقة بالمجلس إجراء وزارة الطاقة تسليم محطات كهرباء الجهد العالي للقطاع الخاصّ مخالفة واضحة وغير قانوني.
والتقي أمس الأول نوابٌ ممثِّلون عن مجلس تنسيق العمال مع عدد من نواب البرلمان لطرح مشكلاتهم ومطالبهم، وذلك في أعقاب تجمُّع مئات من عُمَّال محطات كهرباء الضغط العالي أمام البرلمان.
وقبل ذلك نشر مجلس مشغِّلي محطات الجهد العالي بيانًا بشأن توضيح مطالب العمال المتمثلة في: منع خصخصة محطّات الضغط العالي، وتسوية الرواتب والمساواة في المزايا مع سائر القوى التعاقدية والرسمية، والتعيين عبر عقود العمل المباشرة وإلغاء المتعاقدين.
(موقع “راديو زمانه”)
وفاة 15 ألف مولود في إيران سنويًّا
قال مساعد وزير الصحَّة علي أكبر سياري، إن معدَّل وفيات الأطفال حديثي الولادة في إيران يبلغ خمسة أضعاف المتوسط العالمي، لأنه يموت في إيران سنويًّا 15 ألف طفل من حديثي الولاة.
وتشير الإحصائيات التي جُمعت خلال العقود الثلاثة الماضية، إلى وفاة 10 أطفال من بين كل 1000 طفل يولدون في إيران سنويًّا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
ارتفاع معدَّلات الإصابة بالسرطان في إيران
وفقًا لإحصائيات عام 2006م، فإن عدد المصابين بالسرطان في إيران كان 10 ملايين شخص، وفي عام 2012م ارتفع العدد ليصل إلى 14 مليونًا، ومن المتوقَّع أن يكون عدد المصابين بالسرطان في إيران في عام 2030م قد وصل إلى 25 مليون شخص.
ويبلغ عدد الأشخاص الذين يصابون بالسرطان في إيران سنويًّا 92 ألف شخص، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لم يُحتسَب المرضى الذين أصيبوا بسرطان الجلد، لافتًا إلى أن أكثر الأنواع انتشارا في إيران هو سرطان المعدة، والصدر، والأمعاء، والمثانة.
كما أن معدَّل الوفيات في إيران بسبب السرطان يأتي في المرتبة الثانية بعد وفيات الأمراض القلبية، ويشكِّل ضِعف المعدَّل العالمي.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
ارتفاع التصدير إلى إيطاليا 95%
شهِدَت معدَّلات التصدير إلى إيطاليا نموًّا خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2016م، بنسب بلغت نحو 95%، ووفقًا لتقرير نشره المركز الوطني للإحصائيات في إيطاليا، وصلت قيمة الصادرات الإيرانية إلى إيطاليا 523 مليون يورو، وكانت في الفترة المماثلة من العام الماضي 267 مليون يورو.
واشتملت هذه الصادرات على أنواع عديدة من مشتقات النِّفْط والغاز والمنتجات المعدنية والمنتجات البتروكيماوية والأحجار والموادّ الإنشائية وغيرها، ونوّه التقرير بأن نمو التبادل التجاري بين البلدين هو ثمرة من ثمار الاتفاق النووي مع إيران.
(صحيفة أبرار اقتصادي”)
تضاعف صادرات النفط إلى آسيا
زادت الصادرات النِّفْطية الإيرانية إلى أربع دول تُعَدّ من أكبر المشترين للنِّفط الإيراني في آسيا، إلى أكثر من ضعفين خلال شهر ديسمبر الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إذ وصل حجم تصدير النِّفْط الإيراني إلى كل من الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان إلى 1.89 مليون برميل نفط يوميًّا خلال هذا الشهر.
(صحيفة أبرار اقتصادي”)
اشتباكات بين مهربين والقوات الأمنية
كشف غلام عباس غلام زاده، قائد القوات الأمنية بمنطقة جهار محلّ وبختياري، عن حدوث اشتباك بين القوات الأمنية وعدد من مهربي المخدّرات في إيران في أحد أحياء مدينة بروجن، وأسفر هذا الاشتباك عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين، مضيفًا أنه ورد بلاغ إلى القوات الأمنية يفيد بوجود عملية ترويج للمخدّرات في أحد أحياء مدينة بروجن، وعلى الفور أُرسِلَت الفرق الأمنية إلى مكان البلاغ، وحدث اشتباك مع هؤلاء المهربين نتج عنه إصابة سبعة عناصر من القوات الأمنية وإصابة شخص واحد من المهربين توُفّي بعد نقله إلى المستشفى، ولا يزال المصابون الباقون يتلقون علاجهم في المستشفى حتى الآن.
وتمكنت القوات الأمنية من ضبط كيلوجرامَين من الهيروين الصافي و20 جرامًا من مادة الترياق المخدّرة، كما أتلف ذوو المهرب كمّية كبيرة من المخدّرات التي كانت بحوزتهم في المنزل خلال وقت الاشتباك.
(صحيفة “آفتاب”)
اتفاقية بـ 8.6 مليار دولار مع اليابان وكوريا والصين لتطوير مصافي النفط
أوضح عباس كاظمي، مساعد وزير النِّفْط والمدير التنفيذي للشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع مشتقات النِّفْط، أن حجم الصادرات الإيرانية من المنتجات النِّفْطية بلغ نحو 500 ألف برميل يوميًّا، مُعِربًا عن أمله في أن تقلّ إلى 600 ألف برميل يوميًّا العام المقبل.
وأشار كاظمي إلى مشاريع وزارة النِّفْط لترميم مصافي التكرير، إذ وُقّعت اتفاقية مع الصين بقيمة 1.3 مليار دولار ستبدأ العمل الشهر الجاري، والهدف منها تطوير مصفاة آبادان، لافتًا إلى أنه سيوقَّع بشكل نهائي على عقد مع شركة “دايلم” الكورية الجنوبية لتطوير مصفاة أصفهان بقيمة 3.7 مليار دولار، كما تجري حاليًّا مباحثات مع شركات “ماروبيني” و”تشيدوا” و”ميتسو” اليابانية في مجال تكرير النِّفْط بقيمة 3.6 مليار دولار.
(صحيفة أبرار اقتصادي”)