ألقت تصريحات اللواء فلكي حول تشكيل جيش شعبي بقيادة سليماني، التي ألقت صداها في الصحف الإيرانية، بجانب دفاع حسين دهقان عن قرار النظام السماح لروسيا باستخدام قاعدة همدان، واجتماع لجنة الاتفاق النووي المشتركة لبحث عدم التزام أمريكا ببنود الاتفاق.
كما ألقت صحيفة “إيران” الضوء على زيارة وزير الخارجية التركي المفاجئة لطهران، وذلك عبر افتتاحياتها الصادرة صباح اليوم السبت 20 أغسطس، معتبرة هذه الزيارة تمهيدًا لبدء تحالف استراتيجي وتغيير جذري لأنقرة حيال الملف السوري، إضافة إلى الربط بين التصويت لروحاني والإصلاحيين في الانتخابات، والتوزيع الطبقي للسكان في إيران، كما نوقشت كيفية حدوث نمو اقتصادي في البلاد دون خلق فرص عمل جديدة، وتأثير ذلك على مستقبل الاقتصاد في المرحلة المقبلة.
صحيفة “إيران”: تشاوش أوغلو فجأة في طهران
ألقت صحيفة “إيران” الضوء في افتتاحيتها اليوم على الزيارة المفاجئة لوزير الخارجية التركي لطهران، التي أجراها مساء الخميس الماضي.
تقول الافتتاحية إن هذه الزيارة فاجأت وسائل الإعلام، وأعلنت “سي إن إن” التركية أنه عاد في نفس الليلة إلى أنقرة. وأكد الخبر بهرام قاسمي المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، مبيّنًا أن الموضوعات التي نوقشت خلال الزيارة دارت حول الملف السوري، وهو الأمر نفسه الذي أكّده تشاوش أوغلو، وإن كان أضاف أنه يجب التحرك بسرعة للقضاء على الإرهاب في المنطقة، وحلّ الأزمة السورية على وجه السرعة، لأنه كلّما مر الوقت زادت الأزمة عمقًا.
والجديد في الأمر أن أوغلو تَحدّث عن قضايا اليمن والعراق والجماعات الإرهابية الكردية، وهي الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يشنّ عمليات مسلَّحة داخل الأراضي الإيرانية، وحزب العمل الكردستاني الذي يشنّ حرب عصابات منذ سنوات في الأراضي التركية، مما يعكس تغيُّرًا جذريًّا في الموقف التركي من الأزمة السورية نتيجة للهجمات الإرهابية التي تَعرَّضَت لها، وبداية تحالف استراتيجي مع إيران ضدّ الحركات الانفصالية الكردية في كلا البلدين، مما سيغيِّر خريطة التحالفات في منطقة الشرق الأوسط بشكل جذري، وسيكون بشار الأسد الرابح الأكبر من هذه التحالفات ما لم تتحرك المعارضة السورية تحرُّكًا سريعًا على الأرض في ظلّ غياب الدور الأمريكي بشكل كامل أو تسليم الملف السوري برُمّته لروسيا تديره كيفما شاءت.
صحيفة “إعتماد”: معضلة باسم نموّ اقتصادي دون فرص عمل
تناقش صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم إحصاءات معدَّل النُّمُوّ الاقتصادي التي أعلنها حسن روحاني دون أن ينعكس هذا على خلق فرص عمل حقيقية في إيران.
تقول الصحيفة إن إعلان حسن روحاني عن معدَّل النُّمُوّ الاقتصادي الإيراني خلال الأشهر الأربعة الماضية أدَّى إلى إثارة نقاشات عديدة في الأوساط الاقتصادية الإيرانية، دار معظمها حول كيف يمكن أن يكون في معدَّلات النُّمُوّ ارتفاع دون خلق وظائف وفرص عمل حقيقية، الأمر الذي دفع الرأي العامّ الإيراني إلى التشكُّك في صدق هذه الإحصاءات. أما الشكوك حول الإحصاءات الرسمية، فلا توجد أي وثيقة محدّدة تؤكِّد رفض هذه الإحصاءات، وعلى هذا الأساس لا يمكن الاعتماد على الآراء القائلة بعدم صدق البيانات التي أدلى بها روحاني. ولوحظ خلال السنوات الماضية صدور تقارير من البنك الدولي ومؤسَّسات دولية أخرى تقول بحدوث نموّ اقتصادي في إيران دون نموّ في قطاع التوظيف، هذه الظاهرة حدثت نتيجة عدم الاستفادة من الإمكانات الحقيقية للاقتصاد الإيراني، والحصول على نُمُوّ اقتصادي عن طريق الأنشطة الاقتصادية غير المنتجة، وهذا النوع من النُّمُوّ الاقتصادي لا يؤدي إلى خلق فرص عمل، ولا يزيد معدَّل الرفاهية، إذ يمكن أن يحدث النُّمُوّ الاقتصادي عن طريق تضخم القطاعات النقدية أو زيادة الواردات، فهل يمكن أن يُعتبر هذا النُّمُوّ نموًّا حسنًا؟
الاقتصاد الإيراني لكي يحصل على معدَّل نُمُوّ جيّد ملموس الأثر في المجتمع، يجب إجراءإصلاحات هيكلية في النظام البنكي الإيراني، لأن أرصدة البنوك الإيرانية طبقًا للإحصاءات الرسمية تُخَصَّص للاستثمار في الأنشطة التجارية لا الصناعية الإنتاجية، ممَّا يؤدي إلى زيادة القطاعات غير المنتجة. تلك الحالة لم تكُن قاصرة على الحكومة السابقة فقط، بل سادت النشاط البنكي الإيراني على مدار الأعوام المئة الماضية.
الجزء الآخر من الأرصدة البنكية يتحول إلى شقق فاخرة، ممَّا يزيد ركود قطاع الإسكان. والحلّ أن يضغط البنك المركزي على البنوك حتى تبيع أصولها، وتزيد الموارد المتاحة، وتوجِّهها إلى لقطاعات الإنتاجية.
السبيل الثاني للإصلاح الاقتصادي هو النظام الضريبي عن طريق مكافحة التهرب الضريبي وإلغاء الإعفاءات عن المؤسسات السيادية مثل الجيش والحرس الثوري والمنظمات الثورية. والواقع أن أزمة الاقتصاد الإيراني هي الإدارة الحكومية للاقتصاد، وحالة ازدواجية السيادة بين الحكومة والمنظمات الثورية.
صحيفة “رسالت”: الطبقات المتوسطة وغير المتوسطة
تناقش صحيفة “رسالت” تناقش اليوم في افتتاحيتها أثر تقسيمات الطبقات الاجتماعية في مدينة طهران على الانتخابات والنشاط السياسي بصورة عامة.
تقول الافتتاحية إن الفجوة والتعارض بين الطبقة المتوسطة في مدينة طهران وبقية الطبقات أمر واضح وظاهر، وتَحَوَّل إلى أهم خطوط التنافس السياسي في إيران، وألقى بظلاله على النقاشات السياسية الدائرة على أعتاب الانتخابات الرئاسية القادمة في عام 2017م، وما من شك في أن الحديث حول قضايا الاتفاق النووي والنفط والأزمات الاقتصادية يشغل كثيرًا من السياسيين الآن، غير أن النخبة السياسية المتمركزة في طهران تنتهج آيديولوجية معاداة الديمقراطية التي سادت الأجواء الإيرانية في عام 2009م، ويتحدثون عن إراقة الدماء في سبيل عدم وصول شخص بعينه إلى مقعد رئاسة الجمهورية، وهو نفسه الذي يَلقَى الترحيب من جماهير الطبقات غير المتوسطة في مدن وقرى إيران.
والواضح أن صحيفة “رسالت” كصحيفة محافظة تسخر من تقسيم الإصلاحيين المجتمعَ الإيرانيَّ إلى طبقات اجتماعية، ومن القول إن الطبقة المتوسطة بطهران هي التي يجب أن تقود الحياة السياسية الإيرانية، ومن طغيان رأيها على رأي بقية الطبقات وبقية سكان المدنة الأخرى.
وتتساءل الصحيفة: “هل ذلك هو الديمقراطية التي يتحدثون عنها؟”، وتستشهد بالترحيب الجماهيري الذي يلقاه أحمدي نجاد في زياراته للمدن والقرى بالأقاليم النائية عن العاصمة طهران.
♦ اجتماع اللجنة المشتركة لبحث مخالفة أمريكا للاتفاق النووي
أعلن وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف عن عقد اجتماع مع اللجنة المشتركة في المستقبل القريب، من أجل بحث عدم التزام الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ الاتفاق النووي وموضوعات أخرى متعلقة بهذا الشأن. جاء هذا في الرد على سؤال وُجّه إلى ظريف حول عدم التزام أمريكا بالاتفاق النووي، مفاده “هل طُرح في وثيقة الاتفاق النووي للجنة المشتركة مشروع الشكوى في حال عدم الالتزام من الجانبين؟ وهل تابعت اللجنة الموضوع حتى الآن لعدم التزام أمريكا أم لا؟”، فأجاب ظريف: “حتى الآن عقدنا اللجنة كلما كان ذلك ضروريًّا، وطرحنا خلال الجلسات الحلول من أجل تجاوز المشكلات”.
المصدر: وكالة “فارس”
♦ 80 ألفًا من الميليشيات الشيعية تحت إمرة إيران بالعراق
ذكرت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، نقلًا عن المتحدث العسكري الأمريكي في بغداد، أن مئة ألف عسكري شيعي يشاركون في الصراعات العسكرية في العراق، وأن 80 ألفًا من الميليشيات الشيعية العراقية المسلَّحة تشترك في المواجهات العسكرية في العراق تحت إمرة إيران. وأشارت القناة إلى ما سمَّته “قلق المسؤولين الأمريكيين من هذا الموضوع”، وأضافت أنه مع هزيمة داعش بشكل كامل في العراق ستملأ مكانَهم جماعة أخرى معادية لأمريكا لتعمل على إثارة الخلافات والعنف الطائفي في العراق، وفي الوقت نفسه أعلن محمد علي فلكي أحد قادة الحرس الثوري في سوريا، عن تشكيل جيش تحت اسم “جيش التحرير الشيعي” بقيادة قائد فيلق القدس الجناح العسكري للحرس الثوري قاسم سليماني، مشيرًا إلى أن جيش التحرير الشيعي يشارك حاليًّا في الحرب في ثلاث جبهات: سوريا والعراق واليمن.
يأتي هذا التصريح بعد أن كانت إيران كذَّبَت الوجود الميداني للقوات الإيرانية في الحروب الحالية في الدول الثلاث.
المصدر: موقع إذاعة “فردا”
♦ قائد بالحرس الثوري: تشكيل جيش شيعي حرّ بقيادة قاسم سليماني
أعرب القائد في الحرس الثوري في سوريا محمد علي فلك، عن شكره لدور القوات الأفغانية بقيادة الحرس الثوري، في الحرب الداخلية في سوريا، وأشار في حديثه مع موقع “مشرق نيوز” إلى تشكيل جيش شيعي حر بقيادة الجنرال قاسم سليماني، وأن هذا الجيش يخوض معارك في ثلاث جبهات، في سوريا والعراق واليمن. وأكد أنه ليس من المقرَّر أن يكون كل أفراد الجيش إيرانيين، بل إذا شعروا بأن للجيش حاجة في أي منطقة فسيتم التنسيق مع سكان المنطقة ذاتها لتوفير القوات اللازمة. كما أشار فلكي إلى أن الهدف من تشكيل الجيش الشيعي الحر هو “محو إسرائيل خلال 23 سنة”.
المصدر: موقع “مشرق نيوز”
♦ القبض على 63 فتاةً وشابًّا في حفلتين بشيراز
أعلن قائد قوات الأمن في مدينة شيراز الإيرانية يوسف ملك زاده، إلقاء القبض على 63 فتاة وشابًّا في حفلتين في شمال شرقي المدينة، وقال إن قوات الأمن في عمليات مشتركة مع إحدى المنظمات ألقت القبض عليهم وهم أشباه عُراة. وأوضح ملك زاده ليلة الخميس أن جميع الذين قُبض عليهم في شمال شرق شيراز كانوا يُحيُون حفلتَي عيد ميلاد مختلطتين.
المصدر: موقع إذاعة “زمانه”
♦ إيران مستعدة لرفع صادرات الغاز إلى تركيا
أكَّد نائب وزير النفط الإيراني حميد رضا عراقي، استعداد إيران لرفع صادرات الغاز إلى تركيا بمقدار 6 ملايين متر مكعب يوميًّا، موضحًا أنه وفق الاتفاقية الموقَّعة بين إيران وتركيا سيتم تصدير ما مقداره 30 مليون متر مكعب من الغاز إلى تركيا، وأن إيران يمكنها رفع حجم التصدير بمقدار 6 ملايين متر مكعَّب، ولكن ذلك في حاجة إلى اتفاقية جديدة، ولا يمكن ضمّها مع الاتفاقية السابقة.
المصدر: وكالة “مهر”
♦ مساعد وزير الصحة الإيراني: تفاقُم عدم المساواة في المجتمع
قال مساعد وزير الصحة الإيراني علي أكبر سياري، إن عدم المساواة الخفيّ في المجتمع متزايد، مشدِّدًا على ضرورة مواجهة أضرار المجتمع بمعرفة أسباب وجذور المشكلة، مثل الطلاق والفقر. وأضاف أن 30% من الشعب في الوقت الحالي يعانون الجوع ولا يجدون الخبز، وأن هذه الإحصائية أكّدتها وزارة الرفاهية الاجتماعية. كما أكد سياري أن 700 ألف شخص في إيران يفلسون بسبب تكاليف العلاج سنويًّا. كما أشار إلى إحصائية هيئة مكافحة المخدرات عن عدد المدمنين في إيران، وأن عددهم يبلغ مليونًا و350 ألف مدمن، وقال إن إحصائية وزارة الصحة تشير إلى رقم آخر.
المصدر: وكالة “مهر”
♦ مباحثات مع دول آسيوية وأوروبية لبيع النفط
أعلن مدير الشؤون الدولية لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن قمصري عن تصدير أكثر من مليونين و100 ألف برميل نفط خام إيراني في شهر يوليو الماضي، وقال إن مجموع صادرات النفط الخام والغاز السائل الإيراني بلغ مليونين و740 ألف برميل في اليوم. وأكد قمصري أن أكثر مشتري النفط الإيراني عادوا إلى شراء النفط بعد رفع العقوبات باستثناء بعض الدول الآسيوية والأوروبية التي تجري معها مباحثات الآن من أجل بيع النفط مجدَّدًا.
المصدر: صحيفة “أبرار اقتصادي”
♦ مولاوردي: نحتاج إلى استثمار أجنبي بـ200 مليار دولار
قالت نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة شهيندخت مولاوردي، إن الحكومة واجهت بعض المشكلات خلال السنوات الثلاث الماضية، وإن الخروج من الركود الاقتصادي يُعتبر من الأولويات الحالية لحكومة حسن روحاني، موضِّحة أن الحكومة الحالية بدأت عملها في ظروف الحظر الاقتصادي من جهة، إضافة إلى قلة الدخل النفطي من جهة أخرى، علاوة على نسبة تضخُّم وصلت إلى أكثر من 40%. كما أشارت إلى الاتفاق النووي ووصفته بالانتصار للجانبين، وأنه أتى خلافًا لرغبات إسرائيل. من جهة أخرى أكدت مولاوردي أنهم بحاجة إلى استثمار أجنبي بقيمة 200 مليار دولار، من أجل خلق فرص عمل ووظائف وازدهار اقتصادي.
المصدر: صحيفة “تجارت”
♦ انفجار في مصنع ثلج بالأحواز
أعلن المدير التنفيذي لهيئة الإطفاء وخدمات السلامة في الأحواز أمير نجفي، عن وقوع انفجار ليلة أمس الجمعة في مصنع للثلج في الأحواز، وأضاف أن فرق الإطفاء هُرعت فورًا إلى مكان وقوع الانفجار، كما ذكر أن بعض أجزاء حطام المصنع تناثر في الشوارع جرَّاء الانفجار، مبينًا أنه لم يتعرض أي فرد للأذى، كما حذَّر من الانتشار الكبير لغاز “الأمونياك” بعد الانفجار، موضِّحًا أن من الممكن تَعرُّض السكان القريبين من المصنع لضيق في التنفس بسبب الغاز.
المصدر: وكالة “مهر”
♦ دهقان: إيران لم تستبدل “إس 400″ و”أنتي 2500″ بـ”إس 300”
قال العميد حسين دهقان وزير الدفاع الإيراني خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر وزارة الدفاع، إن من أهمّ المسائل التي تتمّ متابعتها على أعلى مستوى سياسي بين إيران وروسيا، موضوع صواريخ المنظومة الدفاعية “إس300”. وأضاف أنه “في حال استمرار الروس في عدم تنفيذ الاتفاقية سيكون لنا الحق في تقديم شكوى”. كما أوضح دهقان أن “روسيا أرادت أن تسلم لنا منظومة (إس 400) و(أنتي 2500) بدلًا من منظومة (إس 300)، إلا أننا لم نقبل ذلك”، مبيِّنًا أن جزءًا رئيسيًّا من منظومة “إس 300” تم تسليمه، والجزء المتبقي سيُسلَّم خلال الشهر القادم.
وأوضح “دهقان” أن العلاقة مع روسيا في مسار الرقي بمستوى التعاون الاستراتيجي، وأن استضافة الطائرات الحربية الروسية في مطار همدان جاءت في هذا الإطار أيضًا بطلب من الحكومة السورية والتعاون الثنائي بين موسكو وطهران، مضيفًا أن استخدام الطائرات الروسية لقاعدة جوية إيرانية لا علاقة له بمجلس الشورى، لأن طهران لم تمنح روسيا أي قاعدة. وإذا دفع الجهل أحدهم إلى استنتاج أننا منحنا قاعدة جوية إيرانية لروسيا، وأن هذا الأمر يتعارض مع الدستور، فإن استنتاجه خاطئ، لأننا لم نمنح الروس أي قاعدة، وأن الخطوة التي اتُّخذت كانت وفقًا لقرارات النظام والمجلس الأعلى للأمن الوطني.
وأشار وزير الدفاع الإيراني إلى تحوُّل تركيا إلى إحدى القواعد الرئيسية لدعم داعش، إلا أنهم رأوا أن ما وظفوه بهذا الصدد ذهب سُدًى، وأن أمنهم تَعرَّض للخطر، وتَوصَّلَت الحكومة التركية اليوم إلى هذه الحقيقة، وهي مدى الإمكانيات المستخدمة ضدّ الإسلام.
كما أكّد وزير الدفاع الإيراني أن “داعش اليوم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وسترون ثمار الإجراء الإيراني-الروسي في سوريا مستقبَلًا”، مشددًا على أن بلاده “ترغب في أن يشعر البعض بالقلق حيال الصواريخ الإيرانية، ولا حدود لمدى صواريخنا وقوة تدميرها ودقة إصابتها، ولا أحد يستطيع أن يفرض علينا حدودًا.
المصدر: وكالة “فارس”