اعتبرت صحيفة “جهان صنعت” عبر افتتاحيتها اليوم أنّ حكومة ترامب ستسعى لتقييد إيران ودورها في المنطقة من خلال إيجاد إجماع بين الدول الكبرى ضدّها، لافتة إلى أن مؤتمر ميونخ الأمني أعطى فرصة لتكون إيران محورًا فيه، معدّدة خيارات إيران للعبور من هذه المرحلة، في حين تَطرَّقت “آفتاب يزد” إلى ضَعف الفريق الإعلامي لحكومة روحاني، وتشكّك في أنّ هذا الفريق، الذي يُعتبَر بعضُ أفراده من معارضي روحاني في الأساس، لا يرغب في فوز روحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة.
كذلك أشارت الصحف إلى احتجاج موظفي القوات المسلحة الإيرانية على عدم تنفيذ خطة زيادة الرواتب، في الوقت الذي ترتفع فيه ميزانية القوات المسلَّحة، وتصريحات برلماني بشأن اختطاف الأطفال وسرقة الأعضاء البشرية، ومراجعة 28 ألف شخص في الأحواز المستشفى لمشكلات في التنفس، إلى جانب دعوة محمد خاتمي مرة أخرى للمصالحة الوطنية، وتقديم جبهة “يكتا” مرشحين للانتخابات الرئاسية، وسعي الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي للتصديق على عقوبات جديدة ضدّ إيران، ودراسة 400 ألف طالب أجنبي في إيران.
صحيفة: جهان صنعت”: إعادة النظر في تعريف “الأمن” في العلاقات الدولية
ترى صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم أنّ التصريحات الأمريكية ضدّ إيران في مؤتمر ميونخ ما هي إلا مؤشّر على بداية عهد جديد من التشنُّج بين أمريكا وإيران، وأن حكومة ترامب ستسعى لتقييد إيران ودورها في المنطقة من خلال إيجاد إجماع بين الدول الكبرى ضدّها، وتطرح الافتتاحية حلولًا يمكن لإيران أن تلجأ إليها. تقول الافتتاحية: وجّهت الصحافة أنظارها بشكل غير مسبوق إلى مؤتمر ميونخ لهذا العام، لأن هذا المؤتمر يُعقد بالتزامن مع بداية مرحلة جديدة من الفوضى العالَمية والإقليمية، وفي مثل هذه الأجواء تُعتبر إعادة النظر في تعريف مصطلح الأمن ومكانته في العلاقات الدولية ضرورة لا مفرّ منها.
وترى الافتتاحية أن هذا المؤتمر أعطى فرصة لتكون إيران محورًا فيه إلى جانب غيرها من الموضوعات، وتناولت الافتتاحية تصريحات مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، الذي اتّهم إيران بأنها الدّاعم الأساسي للإرهاب في العالَم والمنطقة، واعتبر أن خطر إيران يشكّل التحدّي الأكبر لأمن أمريكا وحلفائها، وأشار إلى أن الاتفاق النووي منح إيران مصادر إضافية لدعم تصرّفاتها، وتضيف: لا شك أن تصريحات بنس في مؤتمر ميونخ إيذان ببدء مرحلة جديدة من التشنُّج في العلاقات، وتعني أن حكومة ترامب ستستخدم جميع مصادرها من أجل تقييد إيران ودورها المؤثّر في المنطقة.
ولا تستبعد الافتتاحية أن تشكّل أمريكا إجماعًا سياسيًّا تضامنيًّا متعددًا ضدّ إيران، يضمّ بريطانيا وغيرها من القوى العظمى، بحيث تُعمِل سياسة السيطرة والرَّدْع لإيجاد تغيير في مواقف إيران، وترى الافتتاحية أنّ هذا يعني أن إيران يمكنها الوصول إلى نتائج استراتيجية إيجابية في حال لعبت دورًا متماشيًا مع السياسة الدولية في أجواء تعاونية.
وتضيف: للعبور من هذه المرحلة أمام إيران خياران: الأول إبداء ردّ فعل يقوم على زيادة نشاطها في المجالات التي تمتلك أمريكا فيها مصالح، والثاني أن تتمكن إيران من التصرُّف ضمن الأُطُر التي تريدها أمريكا للإبقاء على دورها في المنطقة والخروج من وضعية “السيطرة”. بلا شكّ يشتمل الخيار الثاني على أهداف استراتيجية أكثر ترغب إيران في تحقيقها، لأنه يهيِّئ الأجواء لإيران للاستمرار في دورها في المنطقة، ويقلّل من سوء الظّن “الأمني” في المنطقة، والأهمّ من ذلك أنه يمكّن كلتا الدولتين من لعب دورها في أجواء من الثقة المتبادلة.
صحيفة “آفتاب يزد”: تحذير موجَّه إلى روحاني
تتطرق صحيفة “آفتاب يزد” في افتتاحيتها إلى ضعف الفريق الإعلامي لحكومة الرئيس حسن روحاني، وتشكّك الافتتاحية في أنّ هذا الفريق، الذي يُعتبَر بعضُ أفراده من معارضي روحاني في الأساس، لا يرغب في فوز روحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة. تقول الافتتاحية: إنّ ضعف الفريق الإعلامي للحكومة أمرٌ محسوس، وقد انكفأ هذا الفريق على نفسه ونحن نشارف على انتخابات مايو 2017 الرئاسية، فعلى أي أساس يعقد روحاني الأمل على هذا الفريق؟ هذا السؤال أصبح مطروحًا داخل جدران مبنى الحكومة نفسها، وبعض الوزراء تصيبهم الحيرة إزاء ذلك. يبدو أنّ هذا الفريق مدعوم بقوة من إحدى الجهات، فقد تَمَكّن من البقاء على الرّغم من جميع النصائح والانتقادات والاعتراضات وفي النهاية التحذيرات.
وتشير الافتتاحية إلى أنّ هذا الفريق ذا “التركيبة الغريبة” سيكون سببًا في عدم توفيق روحاني في الانتخابات القادمة، أو في تراجع شعبيته، وبالتالي أصواته، وتتطرق الافتتاحية إلى ما يحدث في محافظة الأحواز من تلوّث وغبار ومشكلات تواجه المحافظة من انقطاع للماء والكهرباء وغيرها، وكيف أن الحكومة لم تدّخر جَهْدًا في حلّ المشكلة، لكنّ القوى الراديكالية استغلّت الإعلام للتجييش ضدّ روحاني، بحيث تمكنوا من استقطاب المشاهير في الدّاخل، والاستعانة بهم في هذا الهجوم، وتضيف الافتتاحية: السؤال هو كيف تمكنت هذه القوى التي لا تتعدّى أصواتها 4 ملايين صوت (من بين ما يقارب 50 مليون صوت) من إحداث مثل هذا التجييش الإعلامي ضدّ الحكومة؟ الجواب هو جملة واحدة: إنّ الفريق الإعلامي للحكومة فاشل، وهم في نفس الوقت ليسوا جهلاء ولا أمّيين، فعلى سبيل المثال من بين أفراده الناطق باسم الحملة الانتخابية لمحمد باقر قاليباف (التيار المحافظ)، منافس روحاني في الانتخابات الماضية، ومن بينهم كذلك أحد الصحفيين الأصوليين المعروفين! لذا كيف يمكن أن لا يخطر في بالهم حلّ لمواجهة هذا الهجوم؟
وترى الافتتاحية أنّ هذا الفريق إمّا متأكّد من فوز روحاني في الانتخابات القادمة، بحيث لا يلقي بالًا لمثل هذه الأمور، وإما لا يرغب في استمرار حكومة روحاني من الأساس.
صحيفة “إبتكار”: الشبكة البنكية.. قنبلة على وشك الانفجار
تتناول افتتاحية صحيفة “إبتكار” اليوم الأزمة التي تواجهها البنوك الإيرانية، معتبرة الشبكة البنكية والنظام البنكي السبب الأول وراء ما وصلت إليه أوضاع الناس المعيشية. تقول الافتتاحية: الاقتصاد الإيراني يمرّ بمرحلة سيئة، ويمكن مشاهدة آثار ذلك في التعامل المالي، وفي تصرفات وتصريحات الحكومة، وفي القطاع الخاصّ، وكلام المنتقدين والمواطنين. لكن لماذا آل الوضع إلى ما نحنُ عليه؟ وما مستقبل هذا الوضع على إيران؟
وتجيب الافتتاحية بأنه يجب البحث عن جذور هذه المشكلة في النظام البنكي، وجذور المشكلات الذي يواجهها هذا النظام تعود بدورها إلى عهد أحمدي نجاد، الذي أجبر البنوك على خفض الفائدة في زمن نموّ معدَّل التضخّم، الحالة التي استصحبها هروب المودعين من البنوك، وفي نهايات فترة أحمدي نجاد أصبحت البنوك تعمل محرّكًا لتوفير التمويل المالي اللازم، ممَّا تَسبَّب في خروجها عن المسير الصحيح.
وتضيف الافتتاحية: اليوم 60% من أملاك البنوك مجمَّدة، بينما يتحرّك بعض المؤسسات المالية والبنكية غير المصرَّح لها بسرعة وفي مسابقة غير متعادلة لاجتذاب أموال المواطنين. الحكومة من جهة تُجبِر البنوك على خفض سعر الفائدة على الأموال المودعة، ومن جهة أخرى تطرح سندات دين بفائدة تصل إلى 9%، في الوقت الذي تحتاج فيه البنوك إلى إعطاء سعر فائدة مرتفع على الإيداعات من أجل البقاء.
بهذه السياسة ترى الافتتاحية أن البنوك في إيران ما هي إلا قنبلة موقوتة على وشك الانفجار، وإذا حدث هذا الانفجار فسيحدث خلل كبير، ليس فقط في الشبكة البنكية، بل في سوق الاستثمار وغيرها من الأسواق، وسوف تشتعل نيران ليس بمقدور أي شخص إطفاؤها، وترى الافتتاحية أن أمام البنوك حلولًا بإمكانها الحيلولة دون انتشار هذه النيران، فتقول: توجد حلول منها تقليل المصاريف، وزيادة المدخولات، وبعد ذلك زيادة نسبة تغطية المخاطر المتراكمة، وتحرير الممتلكات البنكية، وجدولة ديون البنوك على الحكومة.
في الوقت نفسه يرى بعض المسؤولين في إيران أن الحلّ يكمن في إعادة البنوك إلى قبضة الحكومة، كما كانت عليه في سبعينيات القرن الماضي، وهذا لا يعني سوى شيء واحد هو إفلاس النظام البنكي في إيران، فالشبكة البنكية كما ترى الافتتاحية قنبلة موقوتة يمكنها الإضرار بالاقتصاد الإيراني أكثر من العقوبات الاقتصادية بكثير.
28 ألف أحوازي راجعوا المستشفى بسبب مشكلات التنفس
قالت معصومة إبتكار، مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون البيئة، إن 28 ألف مواطن أحوازي راجعوا المستشفيات بسبب الأمراض الصدرية والتنفسية، وذلك منذ بداية أزمة التلوُّث الجوي التي تشهدها الأحواز هذه الأيام.
كما عَزَت معصومة إبتكار كثرة المشكلات التنفسية لمواطني الأحواز إلى أن المسؤولين في البلاد استوردوا 100 ألف شجرة تُستخدم للزينة تسمى “الدَمَس” أو “الكونوكاربس”، وقد جرى التنسيق مع البلدية في الأحواز لاقتلاع وإتلاف هذه الأشجار.
(صحيفة “جهان صنعت”)
موظفو القوات المسلَّحة يحتجون لعدم زيادة الرواتب
فی نفس توقيت عدم تنفيذ خطة إصلاح وتعديل رواتب القوات المسلَّحة، التي كان من المقرر تنفيذها بدءًا من شهر يناير من العام الجاري، قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان في جمع من موظفي القوات المسلَّحة، إنه في المواقف التي لا يمكن فيها لأسباب منطقية معالجة وحل احتياجات المطالبين، ينبغي أن نقنعهم عبر الاحترام والبشاشة والمحبة، وهذا النهج سيمنع تذمرهم وعدم تحيرهم، إذ أُعلِنَ منشور قبل أقلّ من شهرين إلى هيئة أركان القوات المسلَّحة الإيرانية، يفيد بزيادة رواتب جميع العسكريين في إيران مع بداية شهر يناير، وأن هذه الخطة واجبة التنفيذ، ووَفْقًا لهذا الأمر كان من المقرر زيادة الحد الأدنى للرواتب المتعلقة بأقلّ درجة عسكرية مليونًا و980 ألف تومان، وأعلى رتبة عسكرية 3 ملايين و120 ألف تومان، وكانت ستشمل المتقاعدين من القوات المسلَّحة والوظائف .
ووَفْقًا لهذا التعديل في رواتب القوات المسلَّحة فإن الحكومة مكلَّفة بإصلاح وتعويض الاختلاف في رواتب المتقاعدين من القوات المسلَّحة في السنوات المختلفة وتخصيص خط منفصل سنويًا للميزانية من أجل هذا الهدف، لكن مؤسسة تعاون الجمهورية الإيرانية أعلنت أنه مع دفع رواتب شهر يناير لم تنفَّذ هذه الخطة، بل ولم يحصل موظفو الجيش الإيراني على العيدية السنوية.
ولم تُبدِ وسائل الإعلام الرسمية داخل الدولة أي ردّ فعل على هذا الموضوع، لكن خلال الـ48 ساعة الماضية اتصل أفراد الجيش الإيراني في إجراء نُسّق له، بمكتب نائب تمثيل الشؤون العسكرية لخامنئي، واعترضوا على هذا الموضوع.
ولم يُشِر وزير الدفاع الإيراني، في أول حديث له بعد عدم تنفيذ هذه الخطة، إلى الانتقادات، لكنه قال إن رعاية العدل والكفّ عن التمييز والمحسوبية تُعَدّ من أسباب إرضاء الشعب، كما أن إيجاد النزاهة الإدارية ودحر الفساد والتمييز في المجالات كافة، أحد أهداف الثورة الإيرانية.
لكن في رد فعل على اعتراضات موظفي القوات المسلَّحة، أوضح النائب البرلماني روح الله بابايي، أن عدم تنفيذ القانون المذكور من الممكن أن يكون بناءً على أسباب مثل مشكلات الميزانية، وبناءً عليه فإن عرض الأسباب والتوضيحات من مسؤولي القوات المسلَّحة في هذا المجال سيساعد المجلس في حلّ هذه القضية.
وكان مير هادي سيد رومياني، عضو اللجنة القانونية والقضائية بالمجلس، أعلن في حديثه في يناير من العام الماضي أن رواتب القوات المسلَّحة ستزيد نحو 35% خلال عام 2017م.
(موقع “من وتو”)
جمهوريُّو “الشيوخ” يسعون لعقوبات جديدة ضدّ إيران
صرّح السيناتور الأمريكي لينزي غراهام بأن الجمهوريين سوف يقدمون مقترَحًا في القريب العاجل بزيادة العقوبات الإيرانية بسبب التجارب الصواريخ الباليستية الإيرانية، واتهم غراهام في المؤتمر الأمني بميونخ، إيران بأنها تسعى وراء زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
ووصف هذا السيناتور الأمريكي الحكومة الإيرانية بأنها “لاعب سيِّئ على الساحة الدولية”، وقال موجِّهًا حديثه إلى حكومة إيران: “لو أنكم تريدون أن نتعامل معكم مثل البقية فعليكم أن تكفّوا عن صناعة الصواريخ ونقض قرار مجلس الأمن وكتابة (الموت لإسرائيل) على صواريخكم”.
(إذاعة “راديو فردا”)
خاتمي يؤكّد مجدَّدًا تجاوُز الماضي
أكّد الرئيس الإيراني الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، أنه على الرغم من ردّ فعل المرشد الأعلى علي خامنئي الرافض لخطة «المصالحة الوطنية»، يجب التآزر الاجتماعي واستبدال التحمل بالحقد، مشدِّدًا على ضرورة عدم السماح للرأي العامّ بأن يتغيّر، لأنه في الوقت الراهن على نحو يضرّ بأمريكا وترامب ويصبّ في صالح إيران.
وأشار خاتمي، خلال لقائه مع أعضاء الرابطة الإسلامية بجامعة طهران وجامعة العلوم الطبية، إلى أهمية المشاركة الوجدانية والتوافق الفكري من أجل حل قضايا الدولة، وقال: «المجتمع يحتاج إلى جهود ومساعي الجميع».
ولفت خاتمي إلى أهمية قضية الأمن، موضِّحًا أن إيران كانت ولا تزال معرَّضة لهجوم واعتداء القوى الكبرى، وأن هذا الخطر موجود على الدوام، وكل مَن هو مهتمّ ليس فقط بالثورة الإيرانية بل بإيران، عليه أن يدرك أهمية هذا الموضوع، وكل إيراني، بخاصة العاشق للثورة، عليه أن يعلن هذا، أن شعب إيران سيتصدى لأي شخص يريد أن يعتدي على حقوق الشعب والدولة الإيرانية، وسنتّحد، وبالطبع يجب أن نتصرف بتعقل وتدبُّر في مواجهة العدو.
(موقع “دويتشه فيله”)
قاسمي: المصالحة الوطنية فتنة جديدة
أوضح العميد سعيد قاسمي، أن الفتنة شيء مثل السرطان، وحاليًّا تتغذى على دماء ولحم النظام، وهذه الأيام صارت أخطر، وأن طرح موضوع المصالحة الوطنية في المجتمع هو نفسه فتنة جديدة.
(صحيفة “شاخة سبز”)
“يكتا” تقدّم مرشَّحين لانتخابات الرئاسة
أعلن المتحدث باسم جبهة “يكتا” محمد حسيني، عن تقديم رستم قاسمي وحميد رضا حاجي بابايي، بوصفهما مرشَّحَين لهذه الجبهة، إلى “الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية” لانتخابات 2017 الرئاسية.
(صحيفة “شاخة سبز”)
اختطاف الأطفال لبيع أعضائهم
انتقد نائب رئيس اللجنة القضائية والقانونية البرلمانية يحيى كمالي بور، ضعف القانون في قطاع التصدي لبيع الأعضاء البشرية، لافتًا إلى أن بعض الأفراد يبيعون أعضاء جسمهم أحيانًا، بسبب المشكلات الاقتصادية، ونفس هذه الإجراءات تهيِّئ المجال لحركة ونشاط المهربين، وأحيانًا يخطف المخالفون للقانون من أجل الوصول إلى مقاصدهم، أفرادًا، ليستطيعوا أن يخرجوا منهم أعضاء بشرية، وأحيانًا يستهدف هؤلاء المهربون الأطفال، بخاصة أطفال الشوارع، وبعد اختطافهم وإخراج الأعضاء منهم يُقدِمون على بيع الأعضاء عبر التهريب.
(صحيفة “شرق”)
ميزانية إيران الدفاعية تزيد 21% في 2017
أوضح النائب البرلماني غلام رضا كاتب، أن الميزانية الدفاعية لإيران ازدادت 21 % في 2017م، مقارنةً بالعام الماضي، مضيفًا أنه كان من المتوقع في عام 2017م، أن يكون النمو الاقتصادي بمقدار 7.6%، ونمو الاستثمار 12.3 %، وأن يصل معدَّل التضخم 7.3 %، ونمو السيولة 20%.
(موقع “24 ساعت “)
الفارسية موضع اهتمام الاستخبارات الأمريكية
أكّدت وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA مؤخَّرًا على موقعها الرسمي، أهمّية تَعلُّم الضباط للغات المختلفة، ومن بينها اللغة الفارسية، وتوضّح التقارير السابقة لـCIA مدى الحاجة الملحَّة إلى هذه المنظمة لاختراق استخباراتي في إيران.
(صحيفة “إطلاعات”)
صالحي: سنواجه انتهاك ترامب للاتفاق النووي
أوضح رئيس هيئة الطاقة النووي الإيرانية على أكبر صالحي، أن تحديد انتهاك الاتفاق النووي، مسؤولية لجنة الرقابة على الاتفاق، وإذا توصلت اللجنة إلى قرار بأن أمريكا انتهكت الاتفاق النووي فمن المؤكّد أنه سيتم التعامل معها. ويجب أن نعلم أن إجراءات قضية الاتفاق النووي وانتهاكه من عدمه ليست أمرًا شخصيًّا أو فرديًّا، ولكن تتولى لجنة الرقابة على الاتفاق مراقبة أعمال فريق المفاوضين كافة، وإذا انتُهِك الاتفاق النووي فسيتمّ التقرير بخصوص الأمر.
(موقع “جام جم”)
سفير إيران بمدريد: المشكلات المصرفية لم تعطل أي مشروع إسباني-إيراني
أكّد السفير الإيراني في مدريد محمد حسن فدائي رد، استئناف التعاملات المالية بين عديد من كبرى البنوك الأوروبية في المستقبل القريب مع إيران، لافتًا إلى أنه لم يتوقف أي مشروع تعاون بين الشركات الإسبانية والإيرانية التي تصل قيمة بعضها إلى عدة ملايين يورو بسبب المشكلات المصرفية، مشيرًا إلى أن إسبانيا هي القوة الاقتصادية الـ14 على مستوي العالَم ورابع أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي وتتمتع بطاقات كبيرة في المجالات الصناعية، الزراعية، الخدمية، العلمية والسياحية المختلفة، لهذا كانت العلاقات الاقتصادية مع هذه الدولة محلّ اهتمام الجهاز الدبلوماسي الإيراني.
(وكالة “تسنيم”)
طهران: العداء بين إيران وكندا مستمرّ
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في ردّ فعل على حكم إحدى المحاكم الكندية ضدّ إيران، بأن هذا الحكم مغاير للمبادئ الأساسية للقانون الدولي في ما يتعلق بالحصانة القضائية للحكومات والأموال، مشيرًا إلى عدم قبول هذا الحكم.
وأضاف قاسمي، معربًا عن أسفه من أن القاضي الكندي أقبل على إصدار هذا الحكم دون رعاية للقوانين الدولية ومبدأ المساواة بين الحكومات، موضحًا أن هذا الإجراء مرفوض من وجهة نظر إيران.
واستطرد بأن الجمهورية الإيرانية أعلنت قبل ذلك اعتراضها الرسمي في هذا الصدد عن طريق الجهات ذات الصلة للحكومة الكندية، وستحافظ على حقها في متابعة الإجراءات السياسية والقانونية في هذا الشأن.
(مجلة “برترين ها”)
مصير مجهول لـ43 ألف مليار تومان من عوائد الطاقة
قال رئيس لجنة التنسيق حاجي بابائي، إنه جرى بحث عوائد الطاقة لعام 2006م، إذ بلغت 87 ألف مليار تومان، كان من المقرر أن تبلغ حصة الشعب منها 50%، و30% للإنتاج و20% نصيب الحكومة.
وأكّد أن “الغريب في ذلك أن الحكومة لم تحصل على تلك النسبة، كما أنها ليست موجودة في الخزانة”، مبيِّنًا أنه لا يتّهم أحدًا، وأن ذلك من مهامّ ديوان المحاسبات.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
ديون الحكومة بلغت 700 ألف مليار تومان
أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية في إيران، أن من مشكلات الاقتصاد الإيراني الديون والمديونيات الحكومية، مؤكّدةً أن ديون الحكومة بلغت في نهاية يناير الماضي 700 ألف مليار تومان (200 مليار دولار)، كما بينت الوزارة أن مشكلة الاقتصاد الإيراني لا تتعلق بحجم ديون الحكومة فحسب، بل بعدم وجود معدَّل دقيق وواضح لتلك الديون.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
60% من الاستيراد الإيراني يقتصر على 5 دول
وَفْقًا لإحصائيات الجمارك الإيرانية عن التجارة الخارجية خلال الأشهر العشر الماضية، اقتصر 60% من حجم الاستيراد الإيراني على خمس دول فقط، هي الصين والإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية، وتركيا وألمانيا.
كما ذكرت الإحصائية أن حجم الاستيراد في الفترة المذكورة بلغ 27 مليونًا و555 ألف طن من البضائع المختلفة، بقيمة تصل إلى أكثر من 34 مليارًا و980 مليون دولار، مبيِّنًا أن الصين جاءت في المرتبة الأولى بنصيب بلغ أكثر من 24% من أجمالي المبلغ، فيما جاءت الإمارات ثانيًا بنصيب 15%.
(صحيفة “تجارت”)
الركود الاقتصادي لم ينخفض
قطاع الإنتاج والصناعة في إيران، الذي يُعتبر المحرك الاقتصادي للبلد، على الرغم من جميع السياسات والتسهيلات البنكية للنشطاء في هذا المجال، لا يزال يواجه المشكلات.
وأدّت قلة السيولة النقدية وتأرجح قيمة العملة وتغيير النهج، إلى مواجهة قطاع الصناعة في السنوات الأخيرة مشكلاتٍ كثيرة ،وفي ظل ظروف الركود الاقتصادي الحالية، على البنوك ضخ السيولة النقدية لتنشيط الإمكانيات والقدرات الخاملة في قطاع الإنتاج.
وأعرب أمين البنوك الخاصة والمؤسسات الائتمانية محمد رضا جمشيدي عن أمله في انخفاض الركود الاقتصادي في السنة القادمة، مبينًا أن معظم البنوك الإيرانية في الوقت الحالي تعاني ضائقة ائتمانية.
(صحيفة “جهان صنعت”)
400 ألف طالب أجنبي في إيران
كشف مساعد وزير التعليم ورئيس مركز الشؤون الدولية للتعلم خلال توقيعه اتفاقية مع اليابان في مجال التعليم، عن وجود 400 ألف طالب أجنبي يدرسون في المدارس الإيرانية، وأضاف خليل بابالو أن التقارب الثقافي بين إيران واليابان جعل لليابان مكانة خاصَّة لدى الشعب الإيراني، كما أن كلا البلدين لديه تاريخ مُحزِن مع الحروب التي وقعوا ضحيتها، الأمر الذي أسهم في إيجاد مشتركات بين شعبَي البلدين، ويمكن من خلال هذه القواسم المشتركة التعاون في جميع المجالات، لا سيما سبل الارتقاء بالجوانب التعليمية.
(صحيفة “آرمان”)
انفجار يقتل شخصًا ويصيب آخَر في إيوان
كشف قائد القوات الأمنية في منطقة أيوان العقيد علي عزيزيان، عن مقتل شخص وإصابة آخر خلال انفجار لغم في مزرعة لهما في الإقليم، وقال إنه حدث انفجار لجسم لم يُتعرَّف عليه حتى الآن خلال تمشيط هذين الشخصين أرضًا زراعية قبل زراعتها في قرية روان.
جدير بالذكر أنه لم تُعرَف أو تُحدَّيد نوع هذه الأجسام التي انفجرت، ولا تزال خاضعة للتحقيق.
(صحيفة “آرمان”)
أسلحة ومشروبات رُوحية!
بيع وشراء أنواع وماركات المشروبات الكحولية والأسلحة، بتكلفة من 200 ألف تومان إلى بضعة ملايين من التومانات في صفحات الإنترنت، يُلقِي بأمن المجتمع الإيراني إلى الخطر، إذ أصبح النقر على خانة المتابعة في برامج التواصل الاجتماعي في إيران هو الإجراء الأسهل لشراء الخمور والأسلحة، وأصبحت هذه الأشياء تُرَوَّج علنًا عبر برامج التواصل الاجتماعي “إنستاغرام” و”تليغرام” مثلًا، وهو ما ينذر بالخطر المحدق الذي يهدّد المجتمع الإيراني، وسيؤدّي الترويج العلني لبيع هذه الأشياء عبر فضاء الإنترنت وعبر مواقع التواصل سيؤدِّي في نهاية المطاف إلى تزايد معدَّلات الجريمة، خصوصًا في ما يتعلق ببيع الأسلحة النارية.
وتشير الإحصائيات إلى أن معدَّلات الجريمة في إيران وأعمال القتل عبر الأسلحة النارية قد زادت 34%، وفي هذا الصدد يذكر علي سياري مساعد وزير الصحة الإيراني خلال لقائه مسؤولي القوات الأمنية، أن الكمية التي تُستهلك في إيران سنويًّا من الكحول تصل إلى 420 مليون لتر.
ورصد التقرير الحالي إحدى الصفحات المخصصة لبيع الأسلحة في برنامج “إنستاغرام”، تحتوي على أنواع عدة من الأسلحة النارية المعروضة للبيع، وقد كتب معرف الحساب عبارة “بيع أسلحة، مسدسات، أسلحة حربية، للشراء الرجاء مراسلتنا عن طريق الخاصّ”، رُصدت حسابات أخرى تعرض عددًا من الأسلحة المختلفة للبيع، بأسعار متفاوتة، وكل المطلوب ممَّن يرغب في الشراء توفير مبلغ 200 ألف تومان لشراء سلاح.
من جانب آخَر صرّح رئيس شرطة التحريات في القوات الأمنية الإيرانية محمد مقيمي، أن 34.6% من الاشتباكات التي أدّت إلى القتل في إيران كانت عن طريق استخدام الأسلحة النارية، أما مساعد الشؤون البيئية في هيئة المحافظة على البيئة الإيرانية فقد أوضح في تصريح له أن عدد الأسلحة غير المرخصة في إيران يصل إلى مليون و600 ألف سلاح.
(صحيفة “جوان”)