تتناول صحيفة “إبتكار” عبر افتتاحيتها اليوم الأوضاع المأساوية التي تواجهها محافظة الأحواز، وترى أنّه توجد لا مبالاة عجيبة يبديها الناس والإعلام والحكومة إزاء أزمة الأحواز، وتشير الافتتاحية إلى عنصرية الإعلام المطلقة في تناوله هذه الأزمة، كما تتطرق “إعتماد” إلى جدلية التعارض بين القانون والفتوى في إيران، على أثر الجدل الأخير بين مجلس صيانة الدستور وبعض المراجع الدينية حول قضية تحريم أو عدم تحريم التعامل مع شركات التسويق الإلكتروني، وترى أن هذه ليست القضية الوحيدة المختلَف عليها، بل توجد قضايا أخرى حرّمتها المرجعيات الدينية وأجازها مجلس صيانة الدستور.
كذلك أشارت الصحف في أخبارها إلى الاتفاقيات الجديدة لتعزيز التعاون الإيراني-العراقي في قطاع النِّفط والغاز، وإلى تفاصيل ميزانية العام الجديد، ونموّ التبادل التجاري بين إيران وأوروبا، إلى جانب بدء المرحلة الثانية للمحطة النووية بوشهر بالتعاون مع روسيا، وكشف موسكو عن قيمة عقد “إس 300” مع إيران، وتصريح خامنئي بشأن الأوضاع في الأحواز، وهجرة نخبة الطلاب الإيرانيين إلى أمريكا، وتنصيب علي جنتي رئيسًا للهيئة الانتخابية لحزب روحاني، وتوجيه انتقادات إلى ترشُّح شخصيات موالية لأحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية.
صحيفة “إبتكار”: لأنّها لم تكُن طهران
تتناول صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم الأوضاع المأساوية التي تواجهها محافظة الأحواز (المحافظة العربية) في إيران،، وترى أنّ الناس والإعلام والحكومة يُبدون لا مبالاة عجيبة إزاء أزمة الأحواز، كما تشير الافتتاحية إلى العنصرية التي يتعامل بها الإعلام، بخاصة الإذاعة والتليفزيون، مع قضية الأحواز. تقول الافتتاحية: منذ مدة طويلة تعاني الأحواز من موجات الغبار والتلوُّث، وكانت أخبار المحافظة تنعكس أحيانًا في بعض وسائل الإعلام، لكنها سريعًا ما كانت تتلاشى أمام الأخبار الأكثر أهمية في الظّاهر. يبدو أنّ مشاعر المجتمع قد تَعَطّلت إزاء ما يحدث في الأحواز، كأنما يوجد اتفاق مبرم على إهمال غير المدن المهمّة.
وترى الافتتاحية أنّ هذا الإهمال مثلَّثٌ له ثلاثة أضلاع: الناس والإعلام والحكومة، وكلّ ضلع من هذه الأضلاع يسعىى لتجاهل قضية الأحواز. تضيف الافتتاحية: يجب أن نؤمن بأن بعض تصرفاتنا خاطئة، وليس بيننا علاقات سليمة في التواصل، وأكبر مثال على ذلك كيفية تعامل الناس في المدن الكبرى مع أزمة الأحواز، ففي حين أن سكان هذه المحافظة محرومون من النَّفَس، نرى لا مبالاة سكان طهران وأصفهان وشيراز وتبريز، وهو أمرٌ فاجع ومؤلِم، وهذا يشير إلى انعدام “الشعور الوطني” في إيران.
وتشير الافتتاحية من جهة أخرى إلى دور الإعلام في هذه الأزمة، وترى فيه عنصرية مطلقة، ففي حين غطّت الإذاعةة والتليفزيون كارثة سقوط برج “بلاسكو” في العاصمة على مدار 24 ساعة، لم يحدث هذا في كارثة الأحواز، بل واجهت الأزمة بتكتُّم وقِصَر نظر، وحاولت قدر المستطاع اجتناب بثّ أي أخبار حول ما يجري فيها، كما لم تُعِر الصحافة الموضوع أدنى اهتمام، واكتفت بتناقل بعض الأخبار في طيات صفحاتها الدّاخليَّة.
أما عن موقف الحكومة فتضيف الافتتاحية: لم تؤدِّ الحكومة دورها في هذه الأزمة كسلطة تنفيذية، بل اختصرت الموضوع فيي المباحثات السياسية ومحاولة البحث عن المُذنِب وتحليل أسباب الأزمة. بغض النظر عن جميع القضايا الإدارية والسياسية المتعلقة بهذا المثلث (الناس والإعلام والحكومة) فعليهم تَحَمُّل المسؤولية حيال إهمالهم وقسوتهم. لقد أكّدَت أزمة الأحواز أن المجتمع الإيراني بحاجة إلى العثور على هُوِيَّته الوطنية، الهُوِيَّة التي يتساوى فيها الفرس مع العرب مع الأتراك مع الأكراد مع البلوش، ويُعامَل فيها الجميع على حدّ سواء.
صحيفة “إعتماد”: الفتوى والقانون
تَتَطرَّق صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم إلى جدلية التعارض بين القانون والفتوى في إيران، وترى أنّ الالتزام بالفتوىى واجب ما لم تتعارض الفتوى مع القانون، وذلك حسب النظام المعمول به في إيران، وتدخل الافتتاحية إلى الموضوع من مدخل الجدل الأخير الذي حدث بين مجلس صيانة الدستور وبعض المراجع الدينية في إيران حول قضية تحريم أو عدم تحريم التعامل مع شركات التسويق الإلكتروني، وهو بالطبع ما اعتبره الفقهاء محرَّمًا، في حين أجازه المجلس. تقول الافتتاحية: الفتوى التي أصدرها مجلس صيانة الدستور مؤخَّرًا حول شركات التسويق الإلكتروني كانت محلّ جدال بين بعض السّادة في قم ومجلس صيانة الدستور، وتشير إلى ردّ رجل الدين مكارم شيرازي على فتوى مجلس صيانة الدستور منتقدًا تدخُّل الأخير في قضايا ليس من صلاحياته التدخُّل فيها، وبالطبع جاء ردّ المجلس بأن “المجلس يحتوي في تركيبته على مُفتِين، وهذا التدخل جاء بناءً على المادة الرابعة من الدستور التي تنوط البتّ في شرعية جميع القوانين من عدمها إلى مجلس صيانة الدستور، في حال أن القضايا الشرعية التي لم تتحول إلى قانون هي من اختصاص الفقهاء، وردّ المجلس جاء ضمن اختصاصه لأن فاعلية هذه الشركات تندرج تحت المادة 1 من تعليمات كيفية فاعلية ومراقبة شركات التسويق الإلكتروني”، وقد رأى المجلس أن التعامل مع هذه الشركات جائز.
وترى الافتتاحية أن هذه ليست القضية الوحيدة المختلَف عليها، بل حرّمت المرجعيات الدينية قضايا أخرى أجازها مجلسس صيانة الدستور، مثل: الفوائد البنكية، ودفع الغرامات المترتبة على التأخُّر في تسديد القروض، وغيرها، وتضيف الافتتاحية: البنوك في إيران تعمل على أساس القانون، وهذا القانون مطابق للشريعة من وجهة نظر المجلس، لكن مراجع قم رأيهم مختلف، وكثيرًا ما يعتبرون بعضها مخالفًا للشرع، لكن من وجهة نظر القانون والنظام فاتّباع الفتوى أمر واجب ما لم تتعارض مع القانون!
كثيرًا ما يلجأ أعضاء المجلس إلى “وليّ الفقيه” في هذه الفتاوى، وعندها يجب على جميع مؤسَّسات الدولة الالتزام بهذهه الفتوى، فحتى لو كانت المؤسَّسة البنكية تعلم أن تقاضي غرامات على التأخُّر في تسديد القروض حرام شرعًا فإنها مُجبَرة على تقاضي الغرامة والعمل بالفتوى الصادرة عن مجلس صيانة الدستور الذي يستند بدوره في فتواه إلى وليّ الفقيه، هذه الفتوى التي أصبحت قانونًا، ولا يحقّ للشرع مناقشة القانون!
صحيفة “شرق”: تأثير سياسات ترامب على إيران
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها سياسات ترامب المالية وتصريحاته وتوجّهاته التي أدّت إلى تحسين السوق المالية فيي أمريكا، ومستقبل هذا التحسّن بالنظر إلى سياسات ترامب الخارجية، وموقع إيران من هذه السياسات، والخيارات المطروحة أمامها في حال المواجهة. تقول الافتتاحية: بعد انتخاب ترامب ارتفع سعر الدولار مقابل العملات العالَمية القوية، كما ارتفعت أسهم البورصات الأمريكية، وهذا يشير إلى أن الأسواق الأمريكية رحّبت بقدوم ترامب، والسبب واضح، فترامب أعلن أنه سوف يخفض الضرائب، وفي المقابل سيزيد ميزانية تشجيع وتحريك الاقتصاد الأمريكي، كما وعد بتوفير 25 مليون فرصة عمل خلال عشر سنوات، وتحقيق نموّ اقتصادي بنسبة 5,3%، وهذه أخبار جيدة للسوق المالية.
وتتساءل الافتتاحية عن مستقبل ترامب ووعوده وسياساته المالية، وتضيف: كما ذكرنا فقد كانت وعود ترامب مؤثّرة حتىى اللحظة، لكن جميع المحللين الدوليين مُجمِعون على أن سياسات ترامب سيكون أثرها إيجابيًّا على المدى القريب وسلبيًّا للغاية على المدى البعيد، حينها ليس فقط ستتهاوى قيمة الدولار بل ستتهاوى السوق المالية الأمريكية على إثر فقاعة “ترامب.
وترى الافتتاحية أن تصريحات ترامب على الصعيد الخارجي ستُدخِل السوق العالَمية في صدمة، فهو يفضل التوجُّه نحوو الخارج وتحقيق سياساته هناك بدلًا من مواجهة القوى الدَّاخليَّة، وإحدى هذه السياسات هي مواجهة إيران، وتضيف: يبدو أن ترامب يبحث عن طريق للوصول إلى هذه المواجهة، وعمومًا يمكن توقُّع مناورات ترامب المُقبِلة في مجال السياسة الدولية ضمن مسارين: التدخُّل في الشرق الأوسط، ومواجهة إيران، لكن لا يوجد معلومات حتى الآن حول نوع هذه المواجهة.
وتتوقع الافتتاحية أن يخطو ترامب خطوات مفاجئة غير مدروسة تثير الفوضى في المنطقة، لذا ترى أن من الممكن تقسيمم سياسة التعامل مع ترامب إلى مجموعتين: الأولى، التعامل مع ترامب خلال العام أو العامين الأولين من فترته، وفيها تكون سياسة السكوت أمام استفزازاته هي الحلّ الأمثل، والثانية هي التعامل مع ترامب الضعيف بسبب المعارضة الداخلية والهزائم السياسية والاقتصادية على المستوى الدولي، وترى الافتتاحية أن مواجهة ترامب في المرحلة الثانية بطبيعة الحال ستكون أسهل.
1,146,000 مليار تومان ميزانية العام الجديد
أعلن المتحدث باسم لجنة ميزانية العام القادم محمد مهدي مفتح، عن تفاصيل لائحة الميزانية للعام الإيراني الجديد من 211 مارس 2017 حتى 20 مارس 2018م، وذكر أنها بلغت مليونًا و146 ألف مليار تومان (بما يعادل نحو 330 مليار دولار)، كما بيَّن مفتح أنه وفقًا للائحة الحكومة كان من المقرر تحويل 20% من موارد بيع النِّفْط لصندوق التنمية القومي، إلا أنهم رفعوا هذه النسبة إلى 30%.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
اتفاقيات لتعزيز التعاون الإيراني-العراقي في النِّفْط والغاز
عقد وزير النِّفْط الإيراني “بيجن زنغنه” مباحثات مع وزير النِّفْط والكهرباء العراقي، بعد وصوله إلى العاصمة بغداد أمسس الإثنين، وحضر الاجتماع السفير الإيراني لدى العراق حسن دانائي فر، ومسؤولون بارزون من الجانبين، وتبادل الجانبان وجهات النظر وبحثوا سبل التعاون الثنائي بين البلدين في قطاعات النِّفْط والغاز ونقل الكهرباء، بالإضافة إلى بحث آلية تنفيذ التعاون الثنائي. كما طلب وزير النِّفْط العراقي مشاركة الشركات الإيرانية الكبرى في مشروعات النِّفْط العراقية. وفي نهاية المباحثات وُقّعَت مذكرة تعاون في المجالات المختلفة من النِّفْط والغاز بين الطرفين.
(صحيفة “جمهوري إسلامي”)
نموّ التبادل التجاري بين إيران وأوروبا 78%
حقّق التبادل التجاري بين إيران وأوروبا عام 2016م ارتفاعًا بنسبة 78% مقارنة بعام 2015م، ليصل إلى 13.7 مليارر يورو. وذكر تقرير موقع اللجنة الأوروبية “يورو استات” أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ في عام 2015م 7.68 مليار يورو، قبل أن يحقّق ارتفاعًا في العام الأول من تطبيق الاتفاق النووي. وبلغ حجم الاستيراد النِّفْطي لأوروبا من إيران في عام 2016م 5.46 مليار يورو، بارتفاع أربعة أضعاف ونصف، في حين حقّقت الصادرات الأوروبية لإيران نموًّا بنسبة 27% لتصل إلى 8.24 مليار يورو.
(صحيفة “تجارت”)
37% من المدمنين يحملون شهادات عليا
تشير الإحصائيات التي أُجرِيَت خلال هذا العام إلى أن 47% من السجناء لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع المخدّرات،، كما أن 65% ممن يعنّفون الزوجات مدمنون، والإدمان مسؤول عن 55% من حالات الطلاق و30% من حالات العنف ضدّ الأطفال و25% من جرائم القتل، و17% من حوادث السير و10% من الجرائم الحقوقية والمالية. هذه الجرائم يُرتكَب معظمهما بسبب الإدمان والمخدّرات.
وتُعَدّ ظاهرة الادمان في إيران اليوم من أخطر الآفات التي تهدّد الشعب الإيراني ولا تفرِّق بين غني وفقير وكبير وصغيرر ورجل وسيدة ومتعلم وأُمّيّ، فتُستهلَك 600 طن من المخدّرات في إيران سنويًّا، وفقًا للإحصائيات الرسمية، غير أن بعض النشطاء الاجتماعيين كشف عن إحصائيات غير رسمية تشير إلى أن المقدار المستهلك من المواد المخدّرة في إيران وصل خلال العام الواحد إلى 1500 طن غير صافية خلال. كما تم خلال السنوات الأربع الأخيرة تعاطي واستهلاك 60 طنًّا من المخدّرات سنويًّا تُصَنَّعَ محلِّيًّا في إيران.
وتشير الإحصائيات أيضًا إلى أن 64% من المدمنين متزوجون، وتُعتبر إيران الدولة الوحيدة في العالَم التي تزيد فيها نسبةة المدمنين المتزوجين على الشباب غير المتزوجين، كما أن 37% من المدمنين في إيران يحملون شهادات عُليا كالبكالوريوس والماجستير والدبلوم العالي والدكتوراه.
(صحيفة “آرمان”)
خامنئي: الأوضاع الإنسانية في الأحواز مؤلمة
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن الحوادث التي وقعت في مناطق جنوب إيران مؤلمة، وعلى المسؤولين كافَّةً أن يتعاملواا مع هذه الأزمة بالفكر والعمل معًا، وأن يعملوا على معالجة هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن، مضيفًا أن السيول أحدثت خسائر كبيرة في الممتلكات لسكان تلك المناطق، ويجب تقديم المساعدات فورًا لأسر تلك المناطق.
وانتقد خامنئي تصريحات بعض المسؤولين في الحكومة الذين ألقوا اللوم على المسؤولين الذين سبقوهم، وأنهم السبب في هذهه الكوارث الطبيعية، مطالبًا من جميع المسؤولين بالتكاتف لإنهاء هذه الأزمة والإحساس بآلام الشعب في تلك المناطق.
(صحيفة “إعتماد”)
نخبة طلاب إيراني يهاجرون إلى أمريكا
نشرت صحيفة “هفت صبح” الإيرانية تقريرًا عن هجرة نخبة الطلاب الإيرانيين إلى أمريكا، وأفادت في التقرير بأن من بينن العشرة الأوائل في جامعة صنعتي شريف الذين التحقوا بالجامعة عام 2009م، بقي في إيران فرد واحد فقط.
صحيفة “هفت صبح” كانت نشرت من قبل تقريرًا يفيد بأن نحو 80% من الحاصلين على أعلى التقديرات في امتحانن 2007م، رحلوا إلى الخارج لاستكمال دراستهم، وأعلنت هذه المرة أن من بين العشرة الأوائل في شعبة الرياضيات والفيزياء لم يبقَ سوى فرد واحد في إيران، وفي الوقت الحالي يعيشون جميعهم في أمريكا.
وكتب فريد عطار زاده في التقرير معرّفًا عن 9 طلاب إيرانيين اختاروا الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراستهم، لافتًاا إلى أنه “في حين أن عديدًا من الفروع الاستراتيجية في إيران تحتاج إلى هؤلاء الطلاب بشِدَّة، فلا برنامج محدَّدًا لجذب هؤلاء الأفراد إلى الفروع المختلفة، لهذا يحزمون أمتعتهم ويرحلون”.
(إذاعة “صوت أمريكا”)
نجاح إطلاق صواريخ ذكية للحرس الثوري
زعم قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني محمد باكبور، إطلاق الصواريخ المتطورة والدقيقة على نقاط مختلفةة بنجاح، وأن وتقييمها يوضح مدى اقتدار الجمهورية الإيرانية، كما أكّد في بداية المناورات الدفاعية الأمنية “النبي الأعظم 11″، أن الهدف من إطلاق الصواريخ والمدفعيات بعيدة المدى في مناورات النبي الأعظم 11 هو مشاهدة أثر التدريبات في القوات التي اجتازت تدريبات المدفعية وأيضًا تقييم هذه القوات.
(موقع “أفكار نيوز”)
الخارجية التركية تردّ على نظيرتها الإيرانية
أوضح المتحدث الرسمي باسم وزير الخارجية التركية حسين مفت أوغلو، بعد أن اعتبر المسؤولين الإيرانيون تصريحاتت وزير خارجيته بلا أساس وعارية عن الصحة، أن أنقره لا تستطيع أن تقبل الاتهام الإيراني المثير للتوتُّر.
وبعد أن أبدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ردّ فعل إزاء تصريحات وزير الخارجية التركيي في مؤتمر ميونخ الأمني معتبرًا هذه التصريحات «لا أساس لها»، اتخذ نظيره التركي حسین مفتي أوغلو موقفًا أيضًا فقال: “الأمر غير المفهوم وغير المقبول، هو أن تتهم الدولة التي لا تتورّع عن إرسال اللاجئين إلى ميدان الحرب، الآخَرين بزعزعة الاستقرار وخلق التوتر في المنطقة”.
وتابع المتحدث باسم الخارجية التركية بأن تصريحات بهرام قاسمي المبنية على أن سياسات إيران الإقليمية موضع الإشادةة والنزاهة، يتعارض مع المخاوف وشكاوى المنظَّمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، مضيفًا أن من المتوقع من إيران اعتماد خطوات بنّاءة وأن تعيد النظر في سياساتها الإقليمية، بدلًا من انتقاد الدول التي تنتقد سياساتها.
وقال موقع “وكالة نادي الصحفيين الشباب” إنه بعد انتهاء المؤتمَر الصحفي لقاسمي، شاهد مراسل “وكالة نادي الصحفيينن الشباب” سفير تركيا في وزارة الخارجية، الذي أشار إلى استدعائه بسبب التصريحات الخارجة عن العرف وغير الواقعية أمس لوزير خارجية بلاده مولود تشاوش أوغلو في مؤتمر ميونخ الأمني.
(موقع “اقتصاد أونلاين”)
446 ألف يورو مساعدة يابانية لإيران
وقّع سفير اليابان في طهران هیرویاسو کوبایاشي 7 عقود مع الحكومة الإيرانية لمِنَح بقيمة 446 ألفًا و140 يورو في مجالل الاحتياجات البشرية الأساسية، والرعاية الصحية الأولية، وتأهيل المعاقين. وتتمتع المنح اليابانية لمشروعات توفير الاحتياجات البشرية الأولية بشهرة كبيرة في مجال توفير التمويل المالي المرن والمناسب للمشروعات العمرانية في مستوي احتياجات الناس.
(موقع “برترينها”)
على جنتي رئيسًا للهيئة الانتخابية للرئاسة بحزب “اعتدال وتوسعه”
أعلن المتحدث باسم حزب “اعتدال وتوسعه” إسماعيل شجاعي، تعيين وزير الثقافة السابق على جنتي رئيسًا لهيئة انتخاباتت رئاسة الجمهورية للحزب، موضحًا في ما يتعلق ببرنامج الحزب الانتخابي لانتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2017م، أنه لأن الرئيس روحاني قدّم محمد شريعتمداري بوصفه رئيسًا لحملته الانتخابية، فإن الحزب سيتخذ الاستعدادات اللازمة للتعاون.
وأضاف شجاعي أن الحزب ليس لديه اجتماعات منظَّمة مع المجلس الأعلى لسياسات الإصلاحيين، لكن الهدف العامّ هوو التعامل الجدي مع المجلس، لذا توجد نيَّة خلال العام الجاري لاستمرار تحالف 2013 الذي كان في عام 2016 بعنوان قائمة “أميد”.
(وكالة “مهر”)
مليار دولار قيمة عقد “إس-300” مع إيران
أعلن رئيس شركة “روس تك” سيرجي تشمزوف، أن قيمة عقد بيع منظومة صواريخ “إس-300” للدفاع الجوي إلى إيرانن بلغت مليار دولار، وحتى الآن لا يوجد عقد لبيع سلاح آخر لإيران، لافتًا إلى أن عقد “إس-300” بين روسيا وإيران الذي وُقّع في عام 2007، وعُلّق لعام 2010 بقرار من رئيس روسيا فلاديمير بوتين، استؤنف في نوفمبر الماضي، وأعلنت روسيا في أكتوبر عن تحويل كامل لهذه المنظومة إلى إيران.
وأضاف خلال مشاركته في معرض الأسلحة “آيدكس 2017” في روسيا، أنه بعد تنفيذ الاتفاق مع إيران في ما يتعلق بتسليمم أنظمة الدفاع الصاروخي أرض-جوّ (إس-300) العام الماضي ليس لتبادل الأسلحة مع إيران أي برنامج. وذكر أنه في حالة طلب طهران أسلحة دفاعية جديدة ستكون موسكو مستعدّة لدراسة المقترحات المحتمَلة.
(صحيفة “شرق”)
“النقل” تطلب زياد أجرة المواصلات العامة 15%
أعلن مساعد النقل والمرور في بلدية طهران مازیار حسیني، إرسال مقترح بزيادة 10-15% في أجرة المواصلات العامةة إلى مجلس بلدية مدينة طهران، مضيفًا أن المقترح يختلف جوهريًّا عن الأسعار الحقيقية، ولكن بالنظر إلى أن زيارة الأسعار يجب أن تكون عملية حقيقية فقد اقتُرِحت هذه الزيادة على مجلس البلدية، وستتراوح زيادة أسعار أجرة النقل العام بين 100 و200 تومان.
(موقع “راديو زمانه”)
أحلام جبهة (الاستقرار) لدعم الشخصيات
كلما اقتربنا من انتخابات رئاسة الجمهورية، أعلن كثير من الأفراد الترشُّح للمشاركة في هذا الحدث، لهذا فإن حصةة الأصوليين الذين ينقسمون إلى فرق عدة في تقديم مرشَّحين، أكثر من حصة الإصلاحيين والمعتدلين. أحد الشخصيات التي يُطرح اسمها في المحافل الإعلامية والسياسية هو إبراهيم رئيسي، متولي سدنة أوقاف المسجد الرضوي، الذي لديه سابقة في العمل نائبًا أول لرئيس السلطة القضائية، وهو من ضمن الأفراد الذين تطرح جبهة “بايداري” والقوى القريبة من أحمدي نجاد اسمه.
قال المتحدث باسم جبهة “بايداري” مجيد متقي فر، إن الخيار النهائي للجبهة من أجل انتخابات رئاسة الجمهورية في دورتهاا الثانية عشرة لم يتحدّد إلى الآن، مضيفًا بشأن الأخبار المتعلقة بشأن ترشيح الجبهة لإبراهيم رئيسي، أن الخيار النهائي لم يتحدّد إلى الآن، وأن هذه الجبهة لم تصل إلى تصنيف المرشحين.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، بشأن دعوة بعض التيَّارات السياسية لإبراهيم رئيسي منن أجل الترشُّح في انتخابات رئاسة الجمهورية، إن أي عضو من هيئة الرقابة على الانتخابات يرغب في الترشُّح في انتخابات رئاسة الجمهورية، عليه الاستقالة من منصبه، لكن لم يحدَّد توقيت خاصّ لهذا العمل في القانون، مضيفًا أن القاعدة تقول إن أي وقت يتخذ فيه العضو قرارًا بالترشُّح عليه الاستقالة فيه، لكن القانون سكت أمام هذا، ولم يحدّد توقيتًا خاصًّا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
بدء المرحلة الثانية لـ”بوشهر” النووية بالتعاون مع روسيا
تسلمت الحكومة الروسية في ديسمبر الماضي 185 مليون يورو من إيران دفعة أولى في إطار المرحلة الثانية من مشروع محطة بوشهر الكهرذرية في إيران، وذكر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن المرحلة الأولى من محطة بوشهر قد أُنجِزَت منذ أمد، وأن المفاعل الأول في المحطة اجتاز المُدّة المحددة حتى الصيانة الأولى التي يخضع لها في الوقت الراهن، بعد أن أدّى عمله طوال الفترة المطلوبة حتى الصيانة الدورية بنجاح”.
وأعلن السفير الروسي لدى إيران ليفان جاغاريان، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن طهران سدّدَت للجانب الروسي فيي كانون الأول الماضي الدفعة الأولى المتفَق عليها كاملةً في إطار مشروع المفاعلين الثاني والثالث في بوشهر، بعد انطلاق أعمال التشييد في سبتمبر 2016م.
ومن المنتظَر أن ينجز الجانب الروسي المرحلة الثانية من المشروع في سبتمبر 2026، في حين تقدّر طهران كلفة المفاعلينن الثاني والثالث بـ 10 مليارات دولار.
كذلك من المقرر تشغيل المفاعل الثاني التجريبي في أكتوبر 2024، والثالث التجريبي في أبريل 2026، على أن تبدأ أعمالل الصب في مجمع “بوشهر-2” الذي سيضمّ المفاعلين الثاني والثالث في الربع الثالث من 2019، إيذانًا ببدء الأعمال الإنشائية في مجمع “بوشهر-2”.
(وكالة “مهر”)