تنتقد صحيفة “تعادل” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم، افتقار العقلية الإيرانية إلى مفهوم “الرعاية”، وذلك على خلفية حادثة احتراق وسقوط برج بلاسكو في العاصمة طهران، مشدّدة على أن الرعاية أهمّ من البناء وأن المجتمع الإيراني لا يستطيع الحفاظ على ما يصنعه، في حين تستعرض “جهان صنعت” السياسة التي انتهجها أوباما في تعامله مع إيران خلال سنوات ولايته، لافتة إلى أن الهدف من سياسات أوباما هو إقناع طهران لتصلح من تصرفاتها على الساحة الدولية.
وأبرزت الصحف آخر تطوُّرات حادثة انهيار مبنى “بلاسكو” وسط العاصمة طهران، ورهن الإصلاحيين دعمهم لروحاني بأوضاع البلاد خلال الأشهر المقبلة، وترشيح الأصوليين وزيرة صحّة أحمدي نجاد أمام روحاني، وخلافة ولايتي لرفسنجاني في رئاسة جامعة “أزاد”، فضلًا عن تسريح مئات العاملين في مصفاة هرمزجان النفطية، ووجود 10 آلاف مسنّ “مجهول الهوية” في إيران.
صحيفة “تعادل”: سقط “بلاسكو” لأن “رعايته” مكلفة
تتناول افتتاحية صحيفة “تعادل” حادثة احتراق وسقوط برج “بلاسكو” وسط العاصمة طهران، موضِّحة أنّ السبب من وراء ذلك افتقار العقلية الإيرانية إلى مفهوم “الرِّعاية”، تقول الافتتاحية: الرِّعاية تَصَرُّف ربما لم يعِه الإنسان جيِّدًا. بعض المجتمعات فهم محتوى هذا المصطلح، فهي تستخدمه في جميع أركان وأجزاء حياتها، لكن بعضها لم يولِ هذا المصطلح وهذا المفهوم أيّ اهتمام، لسوء الحظّ لا يستطيع المجتمع الإيراني أن يحافظ على ما يصنعه، بل يبدو أمامه عاجزًا قصير النظر.
ويبدو أن برج بلاسكو هو أحد هذه الإنجازات الإيرانية التي صنعها عقل إيراني، وكان يُعتبر إنجازًا كبيرًا في ذلك الوقت، إذ أصبح رمزًا للعمارة الإيرانية الحديثة، وأول برج في العاصمة طهران، لكنه آل في النهاية إلى ما آل إليه صانعه الذي حُكم عليه بالإعدام بعد الثورة، وترى الصحيفة أنه بعد مرور 37 عامًا على ذلك التاريخ لم تقدَّم لهذا البرج أي رعاية تُذكر، وتضيف: ما كان يمكن فهمه من خلال النظر إلى أروقة هذا المبنى هو أنّ “رعايته” قد أُهمِلَت، لكن على الحُكّام وعلى المجتمع الإيراني أن يُدرِكوا أن الرِّعاية أهَمّ من البناء، وللأسف المجتمع الإيراني لديه رغبة عارمة في البناء لا في الرِّعاية، لأنّ من يبني هو عادة من يَبرُزُ إلى الواجهة ويُصفَّق له، لكن في الحقيقة من يقومون بالرِّعاية هم مَن يؤدُّون المَهَمَّة الصعبة”.
وتمثّل الافتتاحية للفشل الاجتماعي في حفظ مكتسباته بأمثلة حيَّة، فالإيرانيون يَبنُون الجسور والجامعات والمباني، لكنّ رعايتها مكلِّفة، لذا يَتَخَلَّون عنها، كما أنهم يتهرّبون من عَلاقاتهم مع الدول الأخرى إذا تَطَلّب ذلك قليلًا من التضحية.
يبدو أن برج بلاسكو أصبح رمزًا لنقاط التحوُّل في التاريخ الإيراني، فقد انهار كما انهار صاحبه قبل 37 عامًا، فالحفاظ على الأشياء القيّمة يتطلّب أن يكون لها مالك يعرف قيمة الشيء ليضحِّي من أجل الحفاظ عليه.
صحيفة “جهان صنعت”: إرث اوباما ﻹيران
تستعرض افتتاحية صحيفة “جهان صنعت” السياسة التي انتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تعامله مع إيران خلال سنوات ولايته الثماني، وتعتبر أن البيت الأبيض اجتاز بمجيء أوباما مرحلة الفوضى التي كان يعيشها في عهد الرئيس بوش، ولم يكُن من غير المتوقَّع أن ينتهج أوباما توجُّهًا جديدًا في السياسات التنفيذية للبيت الأبيض. تقول الافتتاحية: جزء كبير من هذه السياسات التنفيذية اختصّ بتقليص حجم التشنجات مع بعض الدول التي لم يكُن في تحسين العَلاقات معها أمل بالنظر إلى حجم العداء، ومن هذا المنطلق كانت إقامة عَلاقات مع إيران والسعي للتخفيف من حدة التشنُّج في العَلاقات الدبلوماسية من الإجراءات التي اتّخذها أوباما في ظلّ النِّظام النيوليبرالي الحاكم على الحزب الديمقراطي.
وقد كانت الرسالة التي وجَّهَها أوباما في عيد نيروز عام 2009 إلى النِّظام الإيراني تحمل كثيرًا من الطمأنة بأن إيران ستستعيد دورها في المجتمع الدولي، فهو لم يُظهِر فيها أنه فقط على استعداد لتقبُّل المجتمع الإيراني، بل والنِّظام الإيراني كذلك، وهو أمر كان أوباما يرى أن تحقيقه منوط بأن تتعاون إيران بشكل بَنَّاء مع الولايات المتّحدة وباقي المجتمع الدولي.
وترى الافتتاحية أن مثل هذا التوجُّه رافقه انتهاج حكومة أوباما سياسة العصا والجزرة تجاه إيران، وتقول إنّ “الهدف من هذه السياسات هو من جانب إقناع طهران لتصلح من تصرفاتها على الساحة الدولية، ومن جانب آخر تغيير لغة الخطاب الأمريكية من أجل إيجاد تغيير في مواقف إيران، لذا كان أوباما وفريقه يُخفون سياسة العصا، ويركّزون بشكل أكبر على سياسة الجزرة”.
تُفِيد الإشارات بأنّ هذا التغيير تجاه التعامل مع إيران له أسباب تكتيكية واستراتيجية، وأهمّ أهداف حكومة أوباما من ذلك إقناع إيران سلميًّا بأن تمتنع عن إنتاج السلاح النووي، وترى الافتتاحية كذلك أن ما استطاع أوباما أن يطبّقه في ملفّ إيران خلال سنوات ولايته كان مبنيًّا على الترغيب من خلال الإقناع، وعلى الترهيب من خلال سياسة فرض العقوبات الدولية.
تؤكّد الافتتاحية في ختامها أن ما يجب القبول به هو أن هذا الانفراج في العَلاقات الأمريكية-الإيرانية، مهما كان ضئيلًا، ناتج عن جهود أوباما في الجانب الاخلاقي من دبلوماسيته واستراتيجياته السياسية، وأن التاريخ سيذكره على أنه الرئيس الذي أقبل على إحياء السلام وإنهاء النزاع بين أبناء جنسه.
صحيفة “تجارت”: عوائق كبيرة أمام تأسيس سوق العملة الصعبة
تناقش افتتاحية صحيفة “تجارت” المشكلات الاقتصادية الناتجة عن عدم وجود سوق خاصة بالعملة الصعبة (الدولار على وجه التحديد) في إيران، وترى أن تأسيس مثل هذه السوق أمر ضروري للغاية، فسعر الدولار من أهَمّ المتغيرات في الاقتصاد الإيراني، وهو يشير إلى وضع الاقتصاد عمومًا في أي دولة، وهو مؤشِّر يُقاس عليه اقتصاد دولة ما مع دولة أخرى، وله تأثير كبير على المتغيرات الأخرى مثل الصادرات والواردات ومعدَّل العمالة والتضخّم.
تقول الافتتاحية: بعد الاتفاق النووي تَهَيَّأَت الظروف لزيادة تداول الدولار في إيران، ولذلك أسباب كثيرة، منها زيادة الصادرات النِّفْطية والبضائع غير النِّفْطية، بالإضافة إلى العزوف عن المضاربة في سوق العملة الصعبة، وقد أثبتت التجارِب أن تعدُّد سعر الصرف يُعتبر من أسباب الفساد الاقتصادي الأساسية في إيران، وتوحيد سعر الصرف من شأنه الوقاية من التربُّح، ويسهم في اقتراب الأسعار من الوضع الطبيعي، وسوق العملة الصعبة مكان ملائم لمراقبة سعر الصرف، ومن شأنه تقديم مساعدة كبيرة لإدارة المخاطر المستقبلية لسعر الصرف، وطمأنة الناشطين الاقتصاديين في ما يخصّ أسعار الصرف.
لكن على الرغم من أهَمِّيَّة استقرار سعر الصرف للنُّمُوّ والازدهار الاقتصادي، إلا أن عدم وجود سوق للعملة الصعبة كان سببًا في ارتفاع تكاليف النشاطات الاقتصادية في إيران، بخاصة على المستثمرين الأجانب، وكذلك يجب أن لا ننسى سماسرة العملة الذين يستغلّون مثل هذه الأجواء من أجل رفع الأسعار، ويبدو أن الفرصة الآن مواتية جدًّا لهم، بخاصة بعد أن تجاوز سعر الصرف عتبة 4000 تومان للدولار الواحد.
٣٠٠٠ مبنى في طهران تشبه “بلاسكو” المنهار
صرَّحَت رئيسة لجنة السلامة في المجلس البلدي في طهران معصومة آباد، تعقيبًا على حادثة انهيار مبنى بلاسكو، بأن في طهران ٣٠٠٠ مبنى مشابه لمبنى “بلاسكو” المنهار. وبيَّنَت أنه من خلال الجولات الميدانية التي أُجرِيَت اتضح أن ما يقارب ٣٠٠٠ مبنى داخل طهران تشابه حالة مبنى “بلاسكو”، وأنها أصبحت آيلة للسقوط.
من ناحية أخرى، لفت نائب الرئيس السابق لمنظَّمة الهندسة بطهران حسن كاظمي، حسب صحيفة “أبرار”، إلى حادثة بلاسكو وأبعادها الواسعة، معتبرًا إياها إنذارَ خطرٍ لمستقبل طهران، مؤكّدًا أن الهيكل الصلب لمبني بلاسكو لم يكُن مُغَطًّي بعازل، وقد أدَّى هذا الأمر إلى انتشار الحريق فضلًا عن عدم الاهتمام بتحديث المنشآت وأنظمة الكهرباء في البناء، في حين ينبغي تأمين المباني القديمة ضدّ الحرائق، الحوادث الطبيعية.
(وكالة “تسنيم”)
نجفي: دعم الإصلاحيين لروحاني مشروط بأوضاع الأشهر المقبلة
قال مستشار الرئيس الإيراني محمد على نجفي، الذي لديه علاقات وثيقة بالتيَّار الإصلاحي في إيران، إن دعم الإصلاحيين لحسن روحاني في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2017م، مرهون بمستجَدَات الأوضاع خلال الأشهر الأربعة المقبلة، لافتًا إلى أن الرئيس حسن روحاني مهتمّ بمتابعة مسيرة الإنجازات والأعمال التي لم تكتمل بعد، وأنه يرغب في إكمالها، مشدِّدًا على أن القرار بشأن الانتخابات وحضوره في قائمة الإصلاحيين مرهون بتطوُّرات الأوضاع خلال الأشهر الأربعة المقبلة، وأوضح نجفي أنه يجب الانتظار لمشاهدة ما سيصل إليه اللاعبون الرئيسيُّون للسياسية في البلاد، دون أن يسمِّي هؤلاء اللاعبين الرئيسيين، في حين تشير تصريحات مستشار رئيس الجمهورية إلى التردُّد بشأن دعم حسن روحاني بين تيَّار الإصلاحيين، في الوقت الذي أعلن فيه كثير من الشخصيات الإصلاحية دعمهم لروحاني مرشَّحًا للإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
(صحيفة “أبرار”)
تسريح مئات من عاملي مصفاة هرمزجان
استغنت مصفاة هرمزجان الإيرانية منتصف الشهر الحالي عن مئات العاملين فيها، وذكر المشرف على العاملين في تصريح ذكره لوكالة “إيلنا”، أن المصفاة استغنت عن خدمات ما يقارب ألف عامل متعاقد، وسَوَّت بتسوية حسابات بعضهم، معتبرًا أن تلك الخطوة مثيرة للدهشة. وقد عزا المشرف العامّ على العمال الخطوة إلى تَجَمُّع عدد من العمال المعارضين مؤخَّرًا.
(موقع “إذاعة زمانه”)
خيار الأصوليين الجديد أمام روحاني.. وزيرة صحة نجاد
ازدادت قوة احتمالية مشاركة وزير الصحة في حكومة محمود أحمدي نجاد السابقة مرضية وحيد دستجردي، من قبل الأصوليين لمنافسة حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وعلى الرغم من أن دستجردي لا تزال لم تعلن عن ترشُّحها رسميًّا حتى الآن، فإن تصريحاتها في جبهة ائتلاف القوى الثورية حديثة التأسيس وانتقاداتها للوضع القائم يشير إلى أنه ربما يحاول الأصوليون تغيير أجواء الانتخابات لصالحهم بترشيح امرأة. وقد اعتبر المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في تصريحات له، أنه لا مانع من مشاركة النساء في الانتخابات، ويمكن تفسير ذلك بأنه ضوء آخر لمشاركة المرأة.
(وكالة “إيسنا”)
تطوير عمليات اكتشاف المعادن في كرمان
أوضح أحمد حسن زاده، نائب رئيس مؤسَّسة الصناع،و التعدين والتجارة بمحافظة كرمان، أن محافظة كرمان هي “جنة المعادن”، وأن استخراج بعض المعادن من هذه المحافظة مستمرّ منذ سنوات، ولا بد في المستقبل من تهيئة المجال لتطوير الاكتشافات المعدنية في المحافظة، واستثمار الشركات المحلِّية في هذا المجال لزيادة الإمكانيات المعدنية في المحافظة واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتوفير احتياجات البلاد المحلِّية في قطاع التعدين.
(وكالة “مهر”)
مدّعي طهران يطالب بإغلاق “تليغرام” خلال انتخابات الرئاسة
بالتزامن مع اعتقال عدد من مديري قنوات تطبيق “تليغرام” في إيران، تقول منظَّمة حقوق الإنسان إن ضغوط المؤسَّسات القضائية والأمنية على الحكومة مستمرّة لفرض قيود على نشاط شبكة “تليغرام”، فقد ذكرت “الحملة الدولية لحقوق الإنسان” أن مدّعي طهران العامّ والثوري عباس جعفري دولت آبادي، طلب من الأجهزة المسؤولة في حكومة حسن روحاني إغلاق تطبيق “تليغرام” خلال إجراء الانتخابات الرئاسية فى إيران 2017، ولم يستجِب مسؤولو الحكومة لهذا الطلب حتى الآن. وقد لعبت شبكة “تليغرام” دورًا كبيرًا فى الدعاية للانتخابات وحشد أنصار الجماعات المنافسة خلال انتخابات مجلس الشورى ومجلس الخبراء فبراير 2016. وكان الاستخدام الأوسع انتشارًا لشبكة “تليغرام” وغيرها من الشبكات الاجتماعية في هذه الانتخابات قد قيَّد نفوذ وسيطرة المؤسَّسات الحكومية على تَدَفُّق المعلومات والدعاية الانتخابية.
(موقع “دويتشه فيله فارسي”)
المطالبة باستقالة قاليباف أولى نتائج حريق بلاسكو
عقب حريق وانهيار مبني بلاسكو التجاري الذي يُعَدّ مركزًا لإنتاج وتوزيع الملابس في طهران، أطلق مجموعة من مستخدمي شبكة تويتر هاشتاج “#قاليباف_الاستقالة”، طالبوا فيه باستقالة رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف.
هذه هي المرة الثانية التي يُطالَب فيها باستقالة رئيس بلدية طهران، تزامنًا مع نشوب حريق في أحد المباني، إذ أشاروا إلى مشكلات مماثلة في مبنى “علاء الدين” بالقرب من مبنى بلاسكو، وحذّروا من احتمال وقوع كوارث مماثلة.
في المقابل، وصف بعض أنصار قاليباف إثارة فكرة الاستقالة بأنها انتقام سياسي ومكسب انتخابي، ونشروا فيديوهات عن وجوده في موقع الحادثة وتشكيل مقرّ لإدارة الأزمة، كما شُكّل مقر آخَر لإدارة الأزمة برئاسة النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري.
(موقع “إيران واير”)
ولايتي يخلف رفسنجاني في رئاسة جامعة “أزاد”
أصدر القائد الإيراني على خامنئي، مرسومًا بتعيين مستشاره للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، رئيسًا لهيئة مؤسِّسي الجامعة الإسلامية الحُرَّة، ورئيسًا لهيئة أمناء الجامعة، خلفًا لهاشمي رفسنجاني الذي كان يتولى هذا المنصب. صدر هذا المرسوم يوم الخميس 19 يناير، وتداولته وسائل الإعلام الإيرانية أمس الجمعة.
وأعلن المرشد الأعلى في هذا المرسوم، أن لوائح وقوانين الجامعة الحُرَّة التي أقرَّها المجلس الأعلى للثورة الثقافية التزمت “الصمت” حول كيفية اختيار رئيس هيئة مؤسّسي الجامعة.
وأكّد خامنئي أنه نظرًا إلى الوفاة المؤثّرة للرئيس السابق لهيئة مؤسِّسي وأمناء الجامعة الحُرَّة هاشمي رفسنجاني، وضرورة الإسراع في اختيار خلف له، فقد عُيّن علي أكبر ولايتي، في هذا المنصب حتى لا يحدث أي توقف في إدارة الجامعة، كما دعا أعضاء المجلس التأسيسي ومجلس أمناء المجلس الأعلى للثورة الثقافية للتعاون من أجل استكمال أعضاء اللجنة المؤسَّسة ولجنة الأمناء في جامعة “آزاد”.
(موقع “راديو فردا”)
مذكّرة تعاون بين إيران وكوريا الجنوبية
وقّعت إيران وكوريا الجنوبية مذكّرة تعاون من أجل توسيع نطاق التبادل التجاري بين البلدين وتنمية العلاقات الاقتصادية. ووقّع المذكّرةَ من الجانب الإيراني مساعد وزير الشؤون الاقتصادية والمالية محمد خزاعي ومساعد وزير الاستراتيجية والمالية الكوري سونغ تشانغ في العاصمة الكورية سيول.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)
توقع ازدياد عوائد النفط الإيراني ٨ مليارات دولار
أوضح رئيس هيئة التخطيط والميزانية في إيران محمد باقر نوبخت، أن التوقعات تشير إلى أن العوائد النِّفْطية الإيرانية ستقفز من ٣٣ مليار دولار إلى ٤١ مليار دولار خلال نهاية العام بزيادة تصل إلى ٨ مليارات دولار، وهو الأمر الذي يشير إلى الأثر الذي خلّفه الاتفاق النووي الإيراني، كما بين أن متوسط قيمة برميل النِّفْط بلغ خلال الأشهر التسعة الماضية ٤٢ دولار، وستكون قيمة البرميل المقترحة للميزانية ما يزيد على ٤٠ دولارًا.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)
أوروبا تعلن رسميًّا رفع العقوبات عن بنك الصادرات الإيراني
أعلن الاتحاد الأوروبي رسميًّا رفع العقوبات الاقتصادية عن بنك الصادرات الإيراني وبنك PLC للصادرات. وكان الاتحاد الأوروبي أيّد رفع الحظر عن هذين البنكين في تاريخ ٢٣ من شهر أكتوبر الماضي. جدير بالذِّكْر أن موقع الاتحاد على الشبكة العنكبوتية قد أوضح إزالة هذين البنكين من قائمة العقوبات الاقتصادية، وقد جاء ذلك تزامنًا مع الذكرى السنوية لتطبيق الاتفاق النووي.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)
إيران تتعاون مع شركات أجنبية لاستكشاف النفط والغاز
صرّح مدير الاستكشاف بشركة النِّفْط الوطنية الإيرانية صالح هندي، بتعاون الشركة مع عدد من الشركات الأجنبية لاستكشاف النِّفْط والغاز، موضحًا أن هذا الأمر من بين البرامج المستقبلية، مبيِّنًا أنه يجب على الشركات الإيرانية أن تؤدِّي عشرين في المئة من أعمالها خارج إيران لِمَا لهذا من تقييم في الموازنة العالمية. وفي ما يتعلق بالتعاون مع دول الجوار لتنفيذ عميات الاستكشاف بيَّن هندي أن هذه الدول تعمل على استكشافات النِّفْط عن طريق الشركات المعنيَّة بذلك.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)
الحكومة الإيرانية تعلن الحداد اليوم على ضحايا “بلاسكو”
أعلنت الحكومة الإيرانية اليوم السبت الحداد العامّ في كل أرجاء إيران على أرواح القتلى جراء انهيار مبنى بلاسكو التجاري وسط العاصمة الإيرانية طهران. من جانب آخَر بعث الرئيس حسن روحاني ببرقية عزاء إلى ذوي الضحايا، عبَّر فيها عن أسفه وحزنه جَرَّاء هذه الحادثة.
وذكرت وكالة أنباء “إيلنا” أن سفارات إيران في الخارج نكّسَت أعلامها تنكيسًا جزئيًّا، حِدادًا على قتلى انهيار برج “بلاسكو” في العاصمة طهران، وكانت وكالة أنباء “إيلنا” بيَّنَت أن العلم الإيراني نُكِّس جزئيًّا في السفارة الإيرانية في كل من باريس وأنقرة.
(صحيفة “خراسان”)
الشرطة الدنماركية تعتقل المعتدين على السفارة الإيرانية
ألقت الشرطة الدنماركية القبض على 6 أشخاص اقتحموا حديقة السفارة الإيرانية في كوبنهاغن ونشروا لافتات معادية للنظام في طهران وأنزلوا العلم الإيراني بالسفارة. يُذكَر أن 4 أفراد من هذه المجموعة يُعتبرون لاجئين في دولة السويد، في حين أن الشخصين الآخرين لديهما إقامة في السويد.
(وكالة “إيسنا”)
تسمم 49 تلميذًا في زنجان
أعلن رهبر طوماري مسؤول العلاقات والإعلام بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة زنجان الإيرانية تَسمُّم 49 تلميذًا في مخيَّم الخميني. وأوضح أن المصابين نُقلوا من حادثة التسمُّم الناتجة عن استنشاقهم غاز أول أكسيد الكربون.
(صحيفة “مردم سالاري”)
10 آلاف مسنّ “مجهول الهوية” في إيران
قال حسين نحوي نجاد مدير شؤون التأهيل بهيئة الرعاية المجتمعية في إيران، إن الإحصائيات الأخيرة أفادت بأن كبار السنّ يشكّلون 8.5% من أفراد المجتمع الإيراني، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 25% في عام 2050م. كما بيَّن أن 50% من منازل المسنّين في إيران متهالكة وتحتاج إلى أموال طائلة لإعادة ترميمها. من جانب آخر قال نجاد إن ما يقارب 10 آلاف مسنّ في إيران نتيجة “مجهولو الهوية” بسبب طرد أسرهم لهم.
(صحيفة “مردم سالاري”)
تجارة الملابس الإيرانية تمر بحالة إغماء
أدَّى انهيار مبنى “بلاسكو” الواقع في العاصمة الإيرانية طهران إلى بطالة ما يزيد على 4000 شخص من العاملين، إذ يُعَدّ هذا المبنى واحدًا من أقدم المباني التي أُنشِئَت قبل ما يزيد على 54 عامًا، كما يُعتبر هذا المبنى واحدًا من أهمّ المراكز الخاصَّة بصناعة الملابس، إذ دُمّر نتيجة سقوطه ما يزيد على 600 محلّ تجاري. من جانب آخر قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية علي فاضلي، إن مؤسَّسة المستضعفين الإيرانية هي الموكول إليها إعادة بناء هذا المبنى بصفتها المالكة له.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)