على أثر قرار مجلس صيانة الدستور الموافقة على أهلية 6 متقدمين لخوض انتخابات الرئاسة من بين إجمالي المرشَّحين، ناقشت صحيفة “إعتماد” عبر افتتاحيتها الصادرة اليوم المنافسات الانتخابية الرئيسية، معتمدة على أن حسن روحاني هو المرشَّح الأبرز أمام أحد المرشَّحَين، إبراهيم رئيسي أو محمد باقر قاليباف، مرجِّحة انحصار المنافسات بين روحاني وقاليباف لسوابق الأخير السياسية ونهج إدارته على الرغم من حجم الدعم الذي يُتوقَّع أن يحصل عليه رئيسي، في حين تعرض “جهان صنعت” تصريحات ريكس تيلرسون وزير خارجية أمريكا عمومًا، وحول الاتفاق النووي خصوصًا، وترى فيها قدرًا من التناقض، معدّدةً للك التصريحات.
وسلّطت الصحف والمواقع الناطقة بالفارسية الضوء على إعلان مجلس صيانة الدستور قائمة المرشَّحين الرئاسيين النهائية، ومنع بثّ المناظرات الرئاسية مباشرةً، إلى جانب الإشارة إلى تقريري البنك الدولي وصندوق النقد بشأن حالة الاقتصاد الإيراني، وتصريح ترامب بشأن تصرفات إيران ومخالفتها روح الاتفاق النووي، ورَدّ موسكو بأن نهج واشنطن غير بَنَّاء تجاه إيران، واعتقال 30 مثليًّا في إيران خلال هجوم على حفلة، وتسليم صاروخ كروز المضاد للسفن الجديد (نصير) للحرس الثوري، وتشييع جثامين 10 من الحرس الثوري قُتلوا في سوريا.
صحيفة “إعتماد”: مَن المنافس الأساسي لروحاني.. رئيسي أم قاليباف؟
تناقش صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم توقُّع مسارات الانتخابات الإيرانية بعد صدور قرار مجلس صيانة الدستور بمن لهم الحقّ في خوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2017م، وقرار مجلس صيانة الدستور أن كلًّا من حسن روحاني وإسحاق جهانغيري ومصطفي مير سليم وإبراهيم رئيسي وهاشمي طبا ومحمد باقر قاليباف، هم من ستجري بينهم المنافسة الانتخابية.
من المعروف أن جهانغيري، النائب الأول للرئيس روحاني، لن يواصل المنافسة الانتخابية ضدّ روحاني، كما أن حظوظ مير سليم المدعوم من حزب المؤتلفة الإسلامي ليست كبيرة، وإن كان يُتوقع أن يستمرّ حتى النهاية، وكذلك هاشمي طبا المقرب من الإصلاحيين، أما المرشَّحان القويان فهما رئيسي وقاليباف.
تؤكّد الافتتاحية أن روحاني سوف يكون طرفًا في المنافسة النهائية، في حين تتراوح التوقعات بخصوص منافسه بين رئيسي، القاضي الشهير، وقاليباف، عمدة طهران. التيَّار المحافظ يدخل الانتخابات بثلاثة مرشَّحين، هم رئيسي وقاليباف ومير سليم. رئيسي قدّم نفسه مرشَّحًا مستقلًّا ولم يدخل ضمن ائتلاف الجبهة الشعبية لقوى الثورة المعروف اختصارًا بـ”جمنا”، وهو يحتاج إلى دعم التيَّار الأصولي الممثَّل في “جمنا” لكي يستطيع الاستمرار في المنافسة الانتخابية، وفي مقابل رئيسي نجد قاليباف، الوجه الأصولي المعتدل الذي كان يعتبر نفسه خلال السنوات الأخيرة المرشَّح الفعلي للأصوليين لرئاسة الجمهورية، بخاصة بعد عدم طرح اسم سعيد جليلي.
يعاني التيَّار الأصولي من ضعف مرشَّحيه، فرئيسي وجه جديد على المنافسات الانتخابية وغير معروف لدى كثيرين، أما قاليباف فمعروف حجم شعبيته والأصوات التي استطاع الحصول عليها في الانتخابات الرئاسية عامَي 2005م و2013م. رئيسي قال إن مصباح يزدي باعتباره الأب الروحي لجبهة الصمود يدعمه، كما أن سعيد جليلي انسحب لدعم رئيسي، ومِن ثَمَّ يمكن أن نعتبر رئيسي مرشَّح جبهة الصمود، كما ان قطاعًا كبيرا من الأصوليين التقليديين داعمون له، وهي جميعها أصوات تُخصم من كتلة قاليباف.
هذه هي ليست المشكلة الوحيدة التي يواجهها التيَّار الأصولي في الانتخابات القادمة، لأن مير سليم مرشَّح عن حزب المؤتلفة الإسلامي، وهو فصيل أساسي وقويّ داخل التيَّار الأصولي، والبعض يري أنه يمكن كسبه إلى صفّ روحاني عن طريق وساطة من ناطق نوري ومحمد رضا باهنر.
الافتتاحية تقول إن المنافسة الانتخابية لو وصلت إلى إعادة بين روحاني ورئيسي فسوف تكون منافسة بين فكرين مختلفين في التوجُّه العامّ وفي نمط إدارة الدولة، على الرغم من أن كليهما ملتزم بمبادئ الثورة وأُسُس النظام الحاكم، ومنتمٍ إلى طبقة رجال الدين.
الافتتاحية ترى أن رئيسي لديه القدرة على جذب الكتلة المحافظة التي تُعلِي لآيديولوجية على المصلحة، وسيلتف حوله معارضو حكومة روحاني والإصلاحيون، كما سيجذب الشرائح الفقيرة من المجتمع التي لا تهتمُّ بالسياسة في المعتاد، وسيتحولون إلى فاعلين سياسيين في المرحلة المقبلة.
على الجانب الآخَر ترى الافتتاحية أن قاليباف يمثِّل الأصوليَّ التكنوقراط الذي لا يحصر قرارات في انتماءاته السياسية والفكرية، بل يُعلِي قيم المصلحة، مِن ثَمَّ ستكون المنافسة بين روحاني وقاليباف منافسة حول أسلوب الإدارة لا جوهر التوجُّه، كما هو الحال مع رئيسي. قاليباف ينتقد أسلوب روحاني في الإدارة الاقتصادية، لكنه لا يعارض تنمية وتحديث إيران، وتميل الافتتاحية بعض الشيء إلى توقُّع أن يكون قاليباف المنافس الأساسي لروحاني.
صحيفة “بهار”: نهاية أحمدي نجاد
تعرض صحيفة بهار في افتتاحيتها اليوم أصداء استبعاد محمود أحمدي نجاد من سباق الانتخابات الرئاسية. تقول الافتتاحية إن الروايات التي يتناقلها العامَّة الآن في إيران عن أحمدي نجاد أشبه ما تكون بسيناريوهات مجموعة أفلام “المهمَّة المستحيلة”، والغريب أنها تُروَى على نحو من الحماسة والانفعال لدرجة تجعل بعض المحلِّلين يعتقد بصدق هذه الأقاويل. التفسير الثاني الذي يقدَّم لاستبعاد أحمدي نجاد، هو أن الرجل أخطأ في حساباته ولم يقدِّر بشكل صحيح موضع الخطِّ الأحمر الذي عليه أن لا يتجاوزه. والتفسير الثالث هو أن الاستبعاد حدث لكثرة المطالبين به، مثل عطا الله مهاجراني وزير الثقافة في حكومة الإصلاحيين، وأفراد من ائتلاف “أميد”، فضلًا عن تيَّار داخل الأصوليين، وذلك عبر سلسلة من المقالات والمحاضرات شكَّلَت تحريضًا، بل وإحراجًا كافيًا، لمجلس صيانة الدستور بالتركيز على أنه سيدخل الانتخابات على الرغم من أنف المرشد.
الافتتاحية ترى أن ما حدث يمثِّل نهايةً للحياة السياسية لأحمدي نجاد، ولا شك في أن الشعب الإيراني أو قطاعًا منه على الأقلّ سوف يضع أحمدي نجاد في خانة المظلومين وسوف يتحدث لسنوات عن مظلومية النجاديين، بل سيولِّد هذا الاستبعاد نوعًا من النظرة الإيجابية تجاه أحمدي نجاد ورفاقه.
صحيفة “جهان صنعت”: لعبة واشنطن مع الاتِّفاق النووي
تعرض صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم تصريحات ريكس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة، وترى فيها قدرًا من التناقض. تقول الافتتاحية: تيلرسون ضِمْن دعوته إلى إعادة النظر في العقوبات الملغاة ضدّ إيران، أكّد ضرورة أن يبحث مجلس الأمن القومي الأمريكي ما إذا كان رفع العقوبات عن إيران في إطار المصالح القومية الأمريكية أم لا. في نفس الوقت طلب تيلرسون اعتبار إيران جزءًا من محور الشر، بمعنى أن إيران دولة راعية للإرهاب، وضالعة في الأزمات التي يمكن أن تهدِّد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
الافتتاحية ترى أن إدارة ترامب تكون بهذا قد تَحرَّكَت بالفعل ضدّ إيران ولم تنفِّذ عملية الدراسة والبحث التي دعا إليها تيلرسون، كما أن معاداة الولايات المتحدة إيرانَ على هذا النحو ستجعلها تواجه ردّ الفعل الإيرانيّ، الأمر الذي سيعرِّض المصالح الأمريكية للخطر، وستخفض إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمَّا يساعدها على استئناف برنامجها النووي، بما في ذلك الأنشطة السرِّية المرتبطة به.
“صيانة الدستور” يعلن قائمة المرشَّحين الرئاسيين النهائية
حدّد مجلس صيانة الدستور أهلية 6 مرشَّحين لخوض منافسات دورة الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة في إيران، وهم: حسن روحاني، وإسحاق جهانغيري، وإبراهيم رئيسي، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفي مير سليم، ومصطفي هاشمي صبا، مرشَّحين نهائيين للدورة الثانية عشرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
ومع إعلان هذه الأسماء يدخل ملفّ الانتخابات مرحلة جديدة، ويبدأ وقت الدعاية ليُعِدّ مرشَّحو الانتخابات النهائية أنفسهم لمناظرات الانتخابات.
(صحيفة “إعتماد”)
ترامب: إيران لا تتصرف وَفْقًا لروح الاتِّفاق النووي
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران بأنها لا تتصرف وَفْقًا للاتِّفاق النووي، وقال: “ندرس هذا الموضوع بدقة شديدة، ولدينا كلام في المستقبل غير البعيد جدًّا في هذا الصدد”.
وصرَّح ترامب مرة أخرى، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإيطالي، بأن الاتِّفاق النووي يُعَدّ اتِّفاقًا سيئًا للغاية، حسب اعتقاده، ومنذ فترة الدعاية الانتخابية صرَّح ترامب بأن الاتِّفاق النووي أحد أسوأ الاتِّفاقيات الممكنة، وقد جرى لوم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مرارًا بسببه. وقال ترامب: “يجب أن تلتزم إيران بروح الاتِّفاق النووي”.
في المقابل، قالت صحيفة “وطن أمروز”، إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، كتب على صفحته في “تويتر”: “لنرَ ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للالتزام بنص الاتِّفاق النووي، بغض النظر عن روحه، إذ وضعت كليهما تحت أقدامها”.
وتساءل ظريف عما إذا كان يجب استخدام قلم التحديد “هايلايتر” مرة أخرى.
ويبدو أن وزير الخارجية نشر هذه التغريدة ردًّا على تصريحات الرئيس الأمريكي بأن الإيرانيين لم يلتزموا بروح الاتِّفاق النووي.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
منع البثّ المباشر لمناظرات الانتخابات الرئاسية الإيرانية
وافقت «لجنة دراسة دعاية الانتخابات الرئاسية» على تسجيل مناظرات الانتخابات هذا العام، ومن ثم بثّها عبر التليفزيون الإيراني، على أن لا يكون البثّ على الهواء مباشرة.
جدير بالذكر أن بث مناظرات الانتخابات مباشرةً وُضع لأول مرة على جدول أعمال التليفزيون عام 2009، وفى الانتخابات الرئاسية 2013 عُقدت جماعيًّا. وتقول وسائل الإعلام المعارضة للحكومة، ومنها وكالة أنباء “تسنيم” التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن حكومة حسن روحاني أصرَّت على إلغاء البثّ المباشر للمناظرات، ولكن يُشير أنصار الحكومة على الشبكات الاجتماعية إلى احتمال إثارة مسؤولية إبراهيم رئيسي في مقتل المعارضين السياسيين خلال عام 1988.
وقالت صحيفة “وطن أمروز” إن مسؤول التخطيط في الجبهة الشعبية للثورة محمد ناظمي أردكاني، قال إن مستشاري الرئيس الحالي حسن روحاني أكّدوا لمسؤولي هيئة الإذاعة والتليفزيون عدم استعداد روحاني لخوض مناظرات والمشاركة فيها، وإن قرار حذف المناظرات المباشرة جاء من هذا المنطلق.
وأكّد أردكاني ضرورة بث المناظرات الانتخابية مباشرة، استجابةً لطلب أغلب المرشَّحين، لأن هذه المناظرات ستسهم في مساعدة الشعب لاختيار مرشَّحه الأنسب، مضيفًا أن هذه الحكومة تَسلّمت الرئاسة في إيران لمدة أربع سنوات، وجاء الوقت لتردّ على أسئلة الشعب.
وقال (موقع “راديو فردا”)، إن 48 تنظيمًا طلابيًّا بجامعات إيران، اعتبروا خلال بيان لهم، أن عدم بثّ المناظرات المباشرة بين المرشَّحين قرار خاطئ، وطالبوا بتغييره، وأعربت هذه التنظيمات الطلابية عن دهشتها وقلقها من هذه السياسة الانتخابية، معتبرين أن ذلك سيكون سببًا للشكوك والشبهات وتعكير صفو الأجواء الانتخابية.
وقد لاقي قرار لجنة مناقشة دعاية انتخابات الرئاسة الإيرانية إلغاء المناظرات المباشرة بين المرشَّحين معارضة الأشخاص والجماعات المختلفة، وبعد فترة وجيزة من انتشار هذا الخبر، أعلن الرئيس حسن روحاني عن أمله في إعادة النظر في هذا القرار.
(موقع “صوت أمريكا فارسي”)
ارتفاع معدَّل التضخُّم في الشهر الأول من السنة الإيرانية
كشف مركز الإحصاء الإيراني عن ارتفاع معدَّل التضخُّم خلال الشهر الماضي (21 مارس إلى 21 أبريل)، وأكّد تقرير مركز الإحصاء أن معدَّل التضخم ارتفع بنسبة تقدر بنحو 1.8% ليصل إلى 6.9%.
(صحيفة “إطلاعات”)
تشييع جثامين 10 من الحرس الثوري قُتلوا في سوريا
شُيّع سبعة من قتلى قوات الحرس الثوري في سوريا، الذين يطلق عليهم “المدافعون عن الحرم”، أمس الجمعة، بحضور عدد من المسؤولين والعلماء وأطياف المجتمع كافَّةً في مدينة قم. وقد قُتل هؤلاء في سوريا على يد من وصفتهم الصحف بـ”الجماعات المسلَّحة المناهضة لنظام بشار الأسد”.
كذلك شُيّع ثلاثة آخرون في مدينة مشهد، قتلتهم الجماعات المعارضة السورية في سوريا الخميس الماضي.
(صحيفة “كيهان”)
الخارجية الروسية: نهج واشنطن تجاه إيران غير بنَّاء
صرَّح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، بأن موسكو تعمل جاهدةً للمضي قُدُمًا في تنفيذ خطة العمل المشتركة، وتأمل أن ترى واشنطن أن هذا الاتِّفاق ضروري جدًّا.
وأضاف ريابكوف: “حصلنا على معلومات تشير إلى أن واشنطن تدرس الاتِّفاق النووي مع إيران مرة أخرى، وموسكو تأمل في أن تؤدِّي هذه التحليلات والدراسات إلى أن تدرك واشنطن أن الاتِّفاق النووي ضروريّ وأمر حيويّ لتعزيز السلام الدولي والاستقرار في المنطقة”.
ولفت ريابكوف إلى أن موسكو تنتقد بشدة محاولة واشنطن وضع القضايا المتعلقة بتنفيذ الاتِّفاق النووي وعدد آخر من المزاعم غير النووية حول طهران على أجندة عمل واحدة، مؤكّدًا أن موسكو تعتقد أن هذا المسار غير بَنَّاء وأنها سوف تعارضه بقوة.
(موقع “إنتخاب”)
أمريكا تطلب من مجلس الأمن بحث تخريب إيران بالمنطقة
حثّت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نیکي هايلي، مجلس الأمن الدولي للانتباه أكثر، وَفْقًا لتصريحاتها، لتصرُّفات إيران “المدمرة جدًّا” في الشرق الأوسط. واعتبرت خلال كلمة ألقتها في الاجتماع الشهري لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، أن إيران “المسبِّب الرئيسي” للصراعات في هذه المنطقة، لافتة إلى أن أمريكا ستطلب من إيران التعاون مع حلفائها والالتزام بتعهداتها الدولية.
ولفتت هايلي إلى أن دعم الحكومة الإيرانية للرئيس السوري بشار الأسد ومليشيات الحوثي في اليمن والطبيعة المخربة للغاية بالتعاون بين إيران وحزب الله اللبناني، من بين حالات التخريب الإيرانية في الشرق الأوسط.
(موقع “راديو فردا”)
“النقد”: دَين إيران العامّ تضاعف 5.5 مرة في عهد روحاني
أفاد صندوق النقد الدولي عن زيادة 5.5 ضعف في ديون الحكومة الإيرانية العامّ خلال سنوات عمل الحكومة 11 الأربع بقيادة حسن روحاني. وتشير الأرقام الجديدة التي نشرها صندوق النقد الدولي، إلى أن دَين الحكومة الإيرانية العامّ تصاعد بشدة خلال السنوات الأربع الماضية حتى ووصل بنهاية 2016 إلى رقم قياسي بلغ 4566 ألف مليار ريال.
وخلال عام 2012 أُعلن أن الدَّين العامّ للحكومة الإيرانية، أي قبل بدء عمل حكومة حسن روحاني، 843 ألف مليار ريال، وبناء على تقديرات صندوق النقد الدولي فقد تضاعف هذا الرقم في السنوات الأربع التالية 5.5 مرة حتى وصل في نهاية عام 2016 إلى 4566 ألف مليار ريال.
وخلال العام الأول من عمل الحكومة 11، زاد الدين العام للحكومة الإيرانية 24% مقارنة بالعام السابق ووصل من 843 ألف مليار ريال إلى 1051 ألف مليار ريال. وفى العام التالي زادت ديون الحكومة بنسبة 26% ووصلت إلى 1324 ألف مليار ريال.
(موقع “شبكة معلومات الذهب والفضة والعملات بطهران”)
صحيفة تركمانية: تصدير كهرباء تركمانستان عبر أراضي إيران
تنوي تركمانستان تصدير الكهرباء إلى دول القوقاز عبر الأراضي الإيرانية، وتعتزم تركمانستان إنشاء خطّ لنقل الكهرباء فائقة القدرة عبر طريقَي مري-سرخس-مشهد، وبلقان أبات-جنبد، بهدف زيادة حجم صادراتها الكهربائية.
وستكون تركمانستان بإنشاء هذه الخطوط لنقل الكهرباء، قادرة على زيادة حجم صادرات الكهرباء إلى إيران وتصدير كهربائها إلى تركيا ودول منطقة القوقاز الأخرى عبر شبكة نقل الكهرباء الإيرانية.
فضلًا عن ذلك تُوجَد خطط لإنشاء خط نقل الكهرباء عبر امتداد خط أنابيب تابي (تركمانستان وأفغانستان وباكستان والهند) الذي بدأ بنائه في ديسمبر 2015.
(موقع “نادي المراسلين الشباب”)
بزشكيان: فرصة روحاني أفضل من المرشَّحين الآخرين
قال نائب رئيس مجلس الشورى مسعود بزشكيان، إن رئيس الجمهورية حسن روحاني، فرصته أكبر من مرشَّحي الانتخابات الرئاسية الآخرين، مؤكّدًا ضرورة عرض المرشَّحين برامجهم وتجنُّب تشويه المنافسين.
ولفت بزشكيان إلى أن مشاركة هذا العدد من المرشَّحين في الانتخابات الرئاسية لا تشير إلى آفاق مناسبة لوضع البلاد، مشيرًا إلى أنه من الأفضل أن تتفاهم التيَّارات الرئيسية على شخص أو اثنين مثل الانتخابات التي تُعقَد في جميع أنحاء العالَم.
(صحيفة “إطلاعات”)
ضغوط المحافظين تغيِّر منصب نوروزا زاده في خارجية أمريكا
جرى تغيير منصب الإيرانية-الأمريكية سحر نوروز زاده في وزارة الخارجية الأمريكية، وكانت نوروز زاده تشغل منصب عضو فريق وَضْع السياسات الأمريكية تجاه إيران ودول الخليج العربي.
وقد تَغيَّر منصبها بعد الضغوط التي شنَّتها وسائل إعلام المحافظين عليها، واتهموها فيها بعدم ولائها لترامب.
منا ناحيتها، أكَّدَت وزارة الخارجية الأمريكية تغيير منصب نورز زاده، إلا أنها لم تكشف عن منصبها الجديد.
(موقع “الصحفيين الشباب”)
إيران والصين توقّعان العقد النهائي لإعادة تصميم “آراك”
أعلنت وزارة خارجية الصين الخميس، أن الشركات الإيرانية والصينية قرّرَت في إطار الاتِّفاق النووي الشامل لعام 2015 توقيع اتِّفاق تجاريّ لإعادة تصميم إحدى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأيام القليلة المقبلة.
كان استخدام منشآت آراك للمياه الثقيلة أحد تحديات إيران والقوي العالَمية الرئيسية للتوصُّل إلى اتِّفاق نهائيّ، ويمكن للبلوتونيوم المصنَّع في مفاعل آراك أن يُستخدم في صنع السلاح النووي. في التصميم الجديد لهذه المنشأة -وهي أحد الأجزاء المهمة للاتِّفاق المعروف بخطة العمل المشتركة الشاملة (برجام) لكلا الجانبين- لن يُنتَج البلوتونيوم المستخدَم في القنابل النووية في مفاعل الماء الثقيل بعد الآن.
وحسب تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “لو كانغ” ستوقَّع اتِّفاقيات إعادة تصميم منشآت آراك يوم الأحد في فيينا عاصمة النمسا، واستنادًا إلى الاتِّفاقيات الأولية التي حدثت في وقت سابق في بكين.
(موقع “صوت أمريكا فارسي”)
لافروف: إيران يمكن أن تُصبِح عضوًا في “شنغهاي”
صرَّح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأن إيران من الممكن أن تُصبِح عضوًا في منظَّمة تعاون شنغهاي، لافتًا إلى أن إيران تلبِّي جميع معايير العضوية في المنظَّمة.
وقال أمس عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظَّمة، في العاصمة الكازاخية أستانا، إن روسيا تأمل في أن يبدأ انضمام إيران إلى هذه المنظَّمة خلال شهر يونيو، أي بعد نحو شهرين.
ومنذ 10 سنوات كانت إيران عضوًا مراقبًا في منظَّمة شنغهاي للتعاون، وقد تأجل مرارًا مناقشة طلب إيران العضوية الكاملة في المنظَّمة خلال السنوات الماضية، وفي يونيو 2016 صرَّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة الدول أعضاء منظَّمة شنغهاي للتعاون في طشقند، عاصمة أوزبكستان، بأنه بعد حلّ مشكلة البرنامج النووي الإيراني وإلغاء عقوبات منظَّمة الأمم المتحدة، لم يبقَ أي عقبة أمام قبول طلب إيران.
(صحيفة “جهان صنعت”)
“غارديان”: تمييز عنصري من بنوك بريطانية ضدّ الإيرانيين
قالت إحدى الشركات القانونية بإنجلترا إنها تَلقَّت عديدًا من الشكاوى حول إغلاق الحسابات المصرفية للرعايا الإيرانيين في بريطانيا، وذلك بسبب جنسيتهم.
وحسب تقرير صحيفة “غارديان” فقد زادت هذه الشكاوى إلى أكثر من 60 حالة بعد تولِّي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئاسة أمريكا، ويمرّ المواطنون الإيرانيون المقيمون في إنجلترا بصورة شرعية، بعملية طويلة عند فتح الحسابات المصرفية، والآن يشكو مَن تمكن من فتح حسابات من إغلاق هذه الحسابات فجأة.
(صحيفة “جوان”)
“مجاهدي خلق”: إيران تواصل برنامجها النووي العسكري سرًّا
اتهمت منظَّمة مجاهدي خلق المعارضة للجمهورية الإيرانية، طهران بأنها تتقدّم في برنامجها النووي سرًّا على الرغم من الاتِّفاق النووي، وصرح على رضا جعفر زاده، أحد كبار أعضاء منظَّمة مجاهدي خلق، بأن إيران مستمرَّة في أنشتطها لإنتاج الأسلحة النووية في المنطقة الجديدة في مجمع بارتشين العسكري وتحت غطاء «منظَّمة الأبحاث الدفاعية الجديدة» المعروفة بـ”سبند”.
وصرَّح هذا مسؤول المنظَّمة بأنه وضع تفاصيل هذه الأنشطة الخفيَّة للحكومة الإيرانية تحت تَصَرُّف الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحكومة الأمريكية.
ولم تُبدِ السلطات الإيرانية أي ردٍّ على هذا الخبر حتى الآن، وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحكومة الأمريكية يقولون إن إيران لم تنتهك الاتِّفاق النووي حتى الآن.
(موقع “راديو فردا”)
البنك الدولي: النموّ الاقتصادي الإيراني يتراجع العام الجاري
أكّد البنك الدولي أن القطاع غير النفطي الإيراني لن يحقِّق نموًّا كبيرًا إلا إذا جذب استثمارات أجنبية كبيرة، واتصل الاقتصاد الإيراني بالنظام المصرفي الدولي، وتَوقَّع البنك الدولي في تقرير عن وضع الاقتصاد الإيراني، تراجُع النموّ الاقتصادي بالدولة إلى 4% خلال عام 2017.
وحسب تقديرات المؤسسة الدولية، بلغ النموّ الاقتصادي الإيراني أكثر من 6.2% خلال2016، وتَوَقَّع البنك الدولي في جزء آخر من تقريره وصول إنتاج النفط الإيراني إلى كامل طاقته تقريبًا، وبالنظر إلى ضعف القطاع غير النفطي وبقاء النموّ الاقتصادي في إيران في المستوى المتوسط وعلى المدى المتوسط، وحسب توقعات خبراء البنك، فإن النموّ الاقتصادي الإيراني لن يحقق أكثر من 4% حتى عام 2019.
(موقع “مشرق نيوز)
تسليم صاروخ كروز المضادّ للسفن الجديد للحرس الثوري
بحضور وزير الدفاع حسين دهقان، وقائد القوات البحرية للحرس الثوري علي فدوي، سُلّمت مجموعة صواريخ كروز الجديدة المضادة للسفن (نصير) خلال احتفال في منظَّمة الصناعات الجوية بوزارة الدفاع لقوات الحرس الثوري الإيراني.
وأوضح دهقان خلال الاحتفال أن صواريخ كروز (نصير) سطح-سطح القادرة على الإطلاق من الساحل والبحر تُستخدم ضدّ الأهداف البحرية، ومنها السفن الحربية والأحواض، وذلك بالنظر إلى استراتيجية وزارة الدفاع في تعزيز القدرات الصاروخية المتنامية للقوات المسلَّحة.
وعدّد وزير الدفاع خصائص “نصير”، التي منها الاستعداد، والتدخُّل السريع، والتحليق على ارتفاع منخفض، والدقة العالية في إصابة الهدف، والقوة التدميرية العالية، والقدرات المضادة لتشويش الرادارات المتطورة، والإطلاق على السفن.
(موقع “أفكار نيوز”)