انتقدت صحيفة “إبتكار” في افتتاحية عددها الصادر اليوم 22 أغسطس 2016، رفضها قرار مجلس النواب الإيراني جعل جلسات مناقشة الاتفاقات الإيرانية جلسات سرية، مشيرة إلى أن الاتفاقات النفطية الجديدة التي وقَّعتها الحكومة الإيرانية تتجه بذلك إلى مسار التعطيل الكامل، إن لم يكُن الإلغاء، في حين هاجمت صحيفة “مردم سالاري” وزير الرياضة بسبب قِلّة ميداليات الأوليمبياد في ريو 2016، مشيرة إلى تردِّي الأوضاع الرياضية في عهد وزير الرياضة الحالي.
كذلك تداولت الصحف الإيرانية أبرز ما قاله وزير الدفاع خلال لقاء تلفزيوني، وركزت على التصريح لروسيا باستخدام قاعدة “نوجه” العسكرية، إضافة إلى المحرِّك النفاث الجديد، بجانب إعلان سفارة اليابان تفاصيل اعتقال سفير طوكيو لدى طهران، فضلًا عن نقل تصريحات الوزير ظريف على هامش وصوله إلى كوبا في مستهل زيارته لأمريكا الجنوبية، وفي شأن آخر كان “تزايُد طلبات استيراد النفط” العنوان الأبرز للملف الاقتصادي عبر صفحات الصحف الإيرانية، إلى جانب تحوُّل جورجيا إلى محطة للسائحين الإيرانيين بدلًا من تركيا، واجتماعيًا كشف أحد المسؤولين في بلدية طهران عن عرض أطفال للبيع أو الإيجار في العاصمة الإيرانية.
صحيفة “مردم سالاري”: مستوى الرياضة الإيرانية أم مستوي وزير الرياضة الإيراني
انتقدت صحيفة “مردم سالاري” في افتتاحيتها اليوم تصريح وزير الرياضة الإيراني عندما هاجمته الصحافة الإيرانية لانخفاض عدد الميداليات التي أحرزتها إيران في أوليمبياد الألعاب الصيفية بمدينة ريو البرازيلية هذا العام، عن تلك التي أحرزتها في أوليمبياد لندن عام 2012م، إذ قال الوزير: “هذا هو مستوى الرياضة في إيران”، فردت الصحيفة عليه: “هل هذا هو مستوى الرياضة الإيرانية أم مستوى وزير الرياضة الإيراني؟”.
من المعروف أن إيران حصلت في أوليمبياد لندن على أربع ميداليات ذهبية وخمس فضية وثلاث برونزية، أما في بطولة ريو هذا العام فحققت 3 ذهبيات فقط، وواحدة فضية وأربع برونزيات، ومن ثم انخفض ترتيبها من السابع عشر على مستوى العالم إلى الخامس والعشرين، وبالتالي عدّت نتائجها إخفاقًا مقارنةً بالدورة السابقة في عهد أحمدي نجاد. ويبدو أن روحاني كان يعول كثيرًا على دورة ألعاب ريو وهو على وشك دخول معترك الانتخابات الرئاسية، لكن تأتي الرياح بما لا يشتهيه روحاني.
وأثار وزير الرياضة الإيراني غضب الأوساط الرياضية عندما قال إن ما حققته إيران هذه الدورة أكبر من متوسط ما حققته على مدار تاريخها في الدورات الأوليمبية، إذ إنه من المتبع احتساب مستوى الرياضة بما حققته في الدورة السابقة لا متوسط الدورات على مدار التاريخ. وتأخذ الأوساط الرياضية الإيرانية على وزير الرياضة الحالي تصريحاته المتوالية بضرورة عدم التركيز على رياضة كرة القدم على حساب الرياضات الأخرى، مع أن سياساته وتصرفاته تأتي على العكس من ذلك تمامًا، وسوء الأوضاع الرياضية في إيران هو الذي دفع المدربين الإيرانيين إلى الذهاب لتدريب فرق أوزبكستان والمغرب، مما انعكس بالسلب على الرياضة الإيرانية.
صحيفة “إعتماد”: طريق روحاني حتى موعد الانتخابات
اقترحت صحيفة اعتماد في افتتاحيتها اليوم المسار السياسي لروحاني حتى موعد إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في شهر مايو 2017م. تقول الافتتاحية إنّ سياسة روحاني كانت على مدار السنوات الثلاث الماضية هي ضرورة دوران عجلة الاقتصاد إلى جوار دوران أجهزة الطرد المركزي في المفاعلات النووية. لكن على كل حال فإن بالمجال الاقتصادي تعقيدات كثيرة، وعلى حدّ قول خبراء الاقتصاد أنفسهم هو مجال لا يتحرك وفق الأوامر، والثورة التي قام بها أحمدي نجاد تحت اسم “الثورة الإدارية” أحدثت خسائر كبيرة بالاقتصاد الإيراني. يُحسَب لحكومة روحاني الانتقال من النموّ الذي حقّقَته حكومة أحمدي نجاد بمعدل سالب 8.6% إلى موجب 4.4%، لكن للأسف هذا النموّ الاقتصادي لا يحسّه الشعب الإيراني، لأن قطاع الصناعة يعاني أزمة في السيولة النقدية، وكذلك قطاع البناء والتشييد لم يصل إلى مرحلة الازدهار، ولم ترتفع معدلات التشغيل وخلق فرص العمل. ومن ثَم هذه الخطوات الإيجابية التي حقّقتها حكومة روحاني لم يشعر بها المواطن الإيراني. وإذا أرادت حكومة روحاني تحقيق وعودها للجماهير فعليها أولًا تثبيت الإنجازات التي حقَّقَتها بالفعل، ثم التحرُّك نحو تنشيط قطاع البناء والتشييد، وإعادة الحياة للمدن الصناعية الجديدة التي توقف العمل بها.
وفي المجالات الأخرى غير الاقتصادية، على حكومة روحاني الاهتمام بحقوق المواطنة، واحترام الفن والفنانين والطلاب، إذ الملاحَظ الآن أن أفرادًا من تلقاء أنفسهم يضعون القيود والعقبات أمام هذه الفئات المجتمعية ويعوقون العمل الثقافي والطلابي في إيران. وإذا استطاع روحاني تثبيت إنجازاته التي حقَّقها وتحقيق إنجازات أخرى خلال الفترة المتبقية، فإنه يستطيع بسهولة الفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة.
صحيفة “إبتكار”: الاتفاقات النِّفْطية وسوسة الخبراء ولجاجة النواب
أعلنت صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم رفضها قرار مجلس النواب الإيراني جعل جلسات مناقشة الاتفاقات الإيرانية سرية. تقول الافتتاحية إنه بالإضافة إلى المستجدات التكنولوجية الحديثة في مسار استبدال الطاقة الجديدة والمتجددة بالطاقة المتولّدة عن النفط، هناك منافسة الشديدة من الدول المصدّرة للنفط على اقتناص حصة إيران من السوق النِّفْطيَّة، ومن ثم فلا داعي على الإطلاق لهذا التسويف من جانب إيران في عقد الاتفاقات النِّفْطية بأي صيغة، سواء القديمة منها أو الجديدة. من المعروف أن وزارة النفط الإيرانية صمَّمَت نموذجًا جديدًا للاتفاقات النِّفْطية المُزمَع عقدها بين إيران والشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار بالقطاع النِّفْطي الإيراني، هذه الاتفاقات تعطي ميزات أكبر للشركات الأجنبية أكثر مما هو متعارَف عليه، لأنها موجَّهة إلى المناطق عالية المخاطرة الاستثمارية والمناطق الخاصة بالحقول المشتركة مع الدول الخليجية، بالتحديد قطر والكويت. وحكومة روحاني تريد الإسراع في تنفيذ الاتفاقات للحصول على نتائج اقتصادية تمكِّنها من تحسين الوضع الاقتصادي وبالتالي من تقوية موقفها في الصراع السياسي.
على الجانب الآخر يعطل خامنئي توقيع هذه الاتفاقات، وتم تحويل الأمر إلى البرلمان الإيراني للتصديق عليه. بالأمس قرر البرلمان الإيراني جعل النقاشات سرية، وهي صيغة إيرانية تجعل الأمور تمتد لشهور إن لم يكُن لسنوات. وفي النهاية تصدر لهم توجيهات من خامنئي يحدِّد فيها طبيعة القرار الذي سيصدر عن البرلمان الإيراني، ومن ثَمَّ تتجه الاتفاقات النِّفْطية الجديدة التي وقَّعَتها الحكومة الإيرانية إلى مسار التعطيل الكامل، إن لم يكُن الإلغاء.
افتتاحية “إبتكار” ترى وجوب السير في طريق تنفيذ الاتفاقيات والعمل على إصلاح العيوب في أثناء التنفيذ، وهو أمر متعارَف عليه في مجال الاتفاقيات النِّفْطية. وتصرِّح بأن بعض منتقدي هذه الاتفاقيات قد تَعدَّى حدود اللياقة وبدأ في اتهام وزارة النفط الإيرانية بالحصول على عمولات خاصة من الشركات الأجنبية لتوقيع هذه الاتفاقيات. وتتساءل هل زنجنه وزير النفط الإيراني الحالي بخبرته الممتدة لثلاثين عامًا في إدارة القطاع النِّفْطي الإيراني غير مؤهَّل لتصميم هذه الاتفاقيات والتوقيع عليها؟ أم أنه يُضَحَّى حاليًّا بالمصالح الإيرانية من أجل الصراعات السياسية؟
♦ الدول المستوردة للنفط الإيراني ترتفع إلى 10
أفادت القائمة الجديدة الخاصة بالدول المستوردة للنفط الإيراني بازدياد أعدادها إلى عشر دول، بخاصة في الفترة التي تلت الاتفاقية النووية، إذ شملت زيادة عدد من الدول الآسيوية، في حين زاد بعض الدول الأوربية في استيراده النفط خلال الشهر الماضي. كانت وكالة أنباء “إيرنا” بيَّنَت أن الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا كانت من بين الدول التي أصبحت تستورد النفط الإيراني بعد توقيع إيران للاتفاقية النووية.
جدير بالذكر أنه في فترة العقوبات السابقة توقف تصدير النفط الإيراني للدول الأوروبية، عدا تركيا التي يقع جزء منها في آسيا، والجزء الآخر في أوروبا التي كانت تستورد ما بين 60 و100 ألف برميل في اليوم.
المصدر: وكالة “إيرنا”
♦ أطفال طهران.. للبيع والإيجار
صرَّحَت عضوة مجلس بلدية طهران فاطمة دانشور، بأن في المنطقتين الثالثة والأولى قرابة 500 قضية متعلقة بعمل الأطفال، وأضافت أن ما يقارب 90% من هؤلاء الأطفال العاملين لم يتجاوزوا 12 عامًا. كما أوضحت دانشور في ما يتعلق بالتسوُّل، بأن مشكلة التسوُّل ليست منصبَّة على جمع هؤلاء المتسولين، بل هي في انعدام الإمكانيات في هذه الظاهرة، مبيِّنة أن كثيرًا من الأطفال المستولين معرَّضون للبيع والإيجار، وأُجبِرُوا على التسوُّل.
المصدر: موقع “عصر إيران”
♦ بسبب انقلاب تركيا.. زيادة المسافرين الإيرانيين لجورجيا 300%
بعد الانقلاب الفاشل في تركيا، بحث كثير من المواطنين الإيرانيين عن مكان بديل لتركيا للسفر إليه، وقال مسؤول بأحد مكاتب السفر والسياحة في طهران إن السفر إلى جورجيا يشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين الإيرانيين، مضيفًا أن سفر المواطنين الإيرانيين إلى جورجيا تضاعف هذا العام بنسبة 300%.
المصدر: صحيفة “آرمان أمروز”
♦ 41 إيرانيًّا راحوا ضحيّة لـ”القاتل الخفي”
توفي 41 شخصًا راحوا ضحية القاتل الخفيّ في الثلث الأول من هذا العام في مدينة طهران، وتشير إحصائيات الطب الشرعي في طهران إلى أنه خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام توُفّي 41 شخصًا بسبب تسمُّمهم بغاز أول أكسيد الكربون، وسجّل هذا الرقم زيادة على عدد الحالات في الفترة نفسها من العام الماضي بمعدل 5.1%، بـ29 حالة وفاة بين الرجال و12 حالة وفاة بين النساء، وكشفت الإحصائيات المنشورة أن عدد حالات الوفيات بسبب التسمُّم بغاز أول أكسيد الكربون على مستوى إيران بلغ 164 حالة وفاة، 122 رجلًا و42 امرأة.
المصدر: صحيفة “آرمان امروز”
♦ إيران الثالثة على مؤشِّر الابتكارات بالمنطقة بعد الهند وكازاخستان
أوضح مساعد رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية سورنا ستاري، أنه خلال العامين الماضيين، كانت لإيران قفزة كبيرة في مؤشر نمو الابتكارات، جعلها ترتقي 28 درجة، مضيفًا أن إيران الثالثة في المنطقة بعد كل من الهند وكازاخستان وفقًا للتقرير العالمي للابتكارات في دول العالم، لافتًا إلى أن هذا المؤشِّر له دور رئيسي في تقييم الاقتصاد القائم على المعرفة، وهو ما كانت تسعى وراءه الشؤون العلمية في رئاسة الجمهورية خلال السنوات العديدة الماضية، وستتم متابعة هذا الموضوع تحت عنوان “النظام البيئي القائم على المعرفة”.
كما اعتبر ستاري، أن النمو الاقتصادي في المستقبل منوط به جدّية اتباع المعرفة، مضيفًا أنه “لكي يكون لدينا اقتصاد قوي، ينبغي أن نتبع الشركات التي تقدم الخدمات المعرفية والعلمية”، كما أشار ستاري إلى موضوع صناعة المحرِّك النفاث، معتبرًا هذا الحدث تحوُّلًا جدّيًا في الصناعات الجوية والفضائية في إيران، وأنهم حاليًّا يسعون لاستخدام هذا المحرّك في المستقبل بضعفي أو ثلاثة أضعاف القوة الحالية، والوصول إلى خط إنتاج، ويرى ستاري أن هذا الأمر نفسه هو الاقتصاد القائم على المعرفة الذي يمكن أن ينقل الدولة نقلة نوعية.
المصدر: وكالة “إيسنا”
♦ رئيس البرلمان الفرنسي يزور طهران قريبًا
يزور وفد برلماني فرنسي طهران يوم 5 سبتمبر المقبل، برئاسة كلود بارتلون رئيس البرلمان الوطني الفرنسي، بدعوة من علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني.
ومن المقرر أن يلتقي بارتلون خلال زيارته التي ستسمر لمدة أربعة أيام، مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، من بينهم الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية، وهاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.
المصدر: صحيفة “جام جم”
♦ لماذا اعتقلت طهران السفير الياباني؟
أعلنت السفارة اليابانية في طهران أن السفير الياباني لدى إيران هيروياسوكوباياشي اعتُقل في 28 أبريل من العام الجاري لفترة قصيرة.
ووفقًا لخبر صحيفة “تايمز” اليابانية، أبلغت سفارة اليابان في ما يتعلق بهذا الشأن وزارة الخارجية الإيرانية احتجاج اليابان الرسمي.
وذكرت السفارة اليابانية أن عملية الاعتقال جرت مساء يوم 28 أبريل، على أثر حضوره هو وزوجته في ضيافة محلية، وأفادت السفارة اليابانية بأنه على الرغم أنه خلال هذه الضيافة تم احتساء المشروبات الكحولية، فإن سبب الاعتقال ليس معلومًا، مع العلم بأن احتساء المشروبات الكحولّية أمر ممنوع في الجمهورية الإيرانية.
المصدر: صحيفة “جام جم”
♦ الصين تطوّر حقلين لإيران وتشتري مزيدًا من نفطها
أكد مساعد مدير شركة النفط الإيرانية استمرار شركتي “سي إن بي سي” و”سينوبك” الصينيتين في تعاونهما لإنجاز المرحلة الثانية من تطوير حقل أزادكان الشمالي وحقل ياد آوران، وهو ما أكده غلام رضا منوتشهري نائب مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن منوتشهري أشار إلى رغبة بعض الشركات الصينية الكبيرة في الاستثمار في مشاريع النفط الإيرانية، وذلك خلال الزيارة الأخيرة للوفد الإيراني إلى بكين.
وأضاف أن مصادر التمويل الكبيرة للشركات الصينية من جهة والحاجة الإيرانية إلى استقطاب الاستثمارات الخارجية من جهة أخرى، تتطلبان استراتيجيات للتعاون المشترك بين البلدين، ممَّا يعود بفوائد كبيرة عليهما.
وأشار منوتشهري إلى أنه اتُّفِقَ في الزيارة الأخيرة على زيادة واردات الصين من النفط الإيراني.
المصدر: وكالة “تسنيم”
♦ ظريف: السياسة الإيرانية أساسها متانة العلاقات مع أمريكا اللاتينية
استهلّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارة إلى كوبا في جولة تتضمن زيارة خمس دول أخرى في أمريكا اللاتينية.
وبعد لقائه المسؤولين الكوبيين، قال ظريف إن بلاده تقف مع الشعب الكوبي ضد الظلم الذي تَعرَّض له جرَّاء الحظر الاقتصادي المفروض عليه من الولايات المتحدة منذ أكثر من خمسة عقود.
وقال ظريف إن سياسة بلاده الخارجية تركّز بشكل كبير على إقامة علاقات قوية مع دول أمريكا اللاتينية في المجالين السياسي والاقتصادي، مؤكِّدًا أن وفد بلاده لأمريكا اللاتينية يضم نحو 120 شخصًا، 60 منهم من مسؤولي ومديري القطاعات الاقتصادية الخاصة، و20 آخرون من مديري القطاع الحكومي، وهذا أكبر مؤشِّر على الأهمية التي توليها إيران للقطاعين والحكومي والخاص للاستفادة منهما في تنمية العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية، منوها بامتلاك بلاده سفارات في 11 دولة من بين 20 دولة لاتينية.
المصدر: وكالة “تسنيم”
♦ “دهقان”: إيران بصدد شراء طائرات سوخوي حربية من روسيا
أعلن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، في حوار مع التلفزيون الإيراني، أن طهران تتفاوض مع موسكو لشراء طائرات سوخوي مقاتلة لتدعيم قواتها الجوية، فيما جدّد تأكيده عدم احتياج إيران إلى منظومات دفاع صاروخية أخرى.
وأفادت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء بأن دهقان أوضح أن إيران لا تحتاج إلى شراء أنظمة مشابهة لـ”إس 300″ الروسية، مضيفًا أن “هذا النظام سيُنصَب في المكان الذي نحتاج إليهه فيه، وبدأنا التفاوض من أجل شراء طائرات (سوخوي) حربية من روسيا”.
وتابع دهقان: “بتفعيل منظومة (باور 373) لم نعد نحتاج إلى شراء منظومات صواريخ بعيدة المدى للدفاع الجوي، ويجب أن نعمل على تعزيز الأنظمة المتوافرة لدينا”، مضيفًا: “وفقًا لطلب رئيس الجمهورية فإننا سنُجرِي أول اختبار لهذه المنظومة لاعتراض صاروخ باليستي، وسيُنجَز هذا الأمر حتى نهاية العام الجاري، وبعد ذلك ستُدرَج المنظومة ضمن خطوط الإنتاج”.
وردًّا على سؤال حول سبب شراء إيران طائرات “سوخوي” قال: “نحن بحاجة إلى طائرات لتعزيز قواتنا الجوية، لذلك عملنا على سدّ النقص في طائراتنا وغطّينا احتياجاتنا”، ونفى دهقان رفض الروس بيع الطائرات، وقال: “لا نزال نتفاوض في هذا المجال”.
وحول القاذفات الروسية في قاعدة نوجه بمدينة همدان، قال إن “إيران لم ولن تمنح الروس أي قاعدة عسكرية”، مضيفًا: “الروس يرغبون في الظهور على أنهم قوة عظمى وعنصر مؤثّر في المعادلات، لذلك فإن وجود الطائرات الروسية في همدان هو للتزود بالوقود، وإن إعلان وجود طائراتهم العسكرية في همدان جفاء منهم، ولم يُوَقَّع أي اتفاق مع الروس لوجود طائراتهم في همدان”.
وعن محرِّكات “أوج” النفاثة قال إن “الطائرات المقاتلة تحتاج إلى سرعة كبيرة جدًّا، لذلك تَوَجَّب أن نتجه نحو محرِّكات نفاثة، وأن نضع صنع هذا المحرِّك على قائمة أعمالنا”، مضيفًا: “بالتركيز على هذا الأمر، وبالاعتماد على القدرات العلمية والإنتاجية للصناعات الدفاعية في البلاد، تَمَكَّنَّا من صنع هذا المحرِّك الذي أُزيحَ عنه الستار اليوم”.
وتابع دهقان: “أجرينا جميع الاختبارات على هذا المحرِّك، وحقَّق النتيجة المطلوبة، ونحن الآن قادرون على استخدامه ونصبه على الطائرات، كما أن هذا المحرِّك يمكن نصبه على الطائرات الموجَّهة من بُعد والطائرات النفَّاثة التدريبية وطائرات الدعم اللوجستي القريب للعمليات القتالية”.
وحول آخر تطوُّرات صناعة طائرة “قاهر” القتالية قال: “كنا نفكِّر في صنع طائرة خفيفة ومنخفضة التكلفة لتنفيذ العمليات القتالية والدعم اللوجستي القريب، وتجسدت هذه الفكرة في صناعة طائرة (قاهر 313)”.
وتابع وزير الدفاع: “صُنِعَت النماذج الأولى لهذه الطائرة المقاتلة بأبعاد ربع ونصف الحجم الأصلي، وحلّقَت أيضًا، وحاليًّا انتهينا من صنع هذه الطائرة بالمقياس الحقيقي، ويُنصَب محرِّكها لكي تبدأ الطيران”، مؤكّدًا: “سنتمكّن من إعداد هذه الطائرة للطيران هذا العام”.
وبخصوص غواصات “فاتح” الإيرانية، أوضح الوزير أنه صُنع النموذج الأول لغواصة “فاتح”، مضيفًا: “عندما نسلِّم الغواصة للقوات البحرية ونعلن رسميًّا عن التحاقها بهذه القوة سنقول إن العمل أُنجِز”.
المصدر: وكالة “تسنيم”
♦ انتحار شاب وشابة إيرانيَّين معًا في ساري الإيرانية
صرَّح رئيس الشرطة السرية في محافظة مازندران أحمد رضا رسمتي، بأنه كُشفت جثتان تعودان إلى شاب وشابة أقدما على الانتحار في نفس المكان، وذلك في غابات مدينة كياسر الواقعة في مقاطعة ساري الإيرانية، حيث ربطا الحبال حول عنقيهما متعلّقَين في شجرة في إحدى غابات المدينة، ممَّا أدَّى إلى وفاتهما.
المصدر: موقع “عصر إيران”