انتقدت افتتاحية صحيفة “مردمسالاري” الصادرة صباح اليوم 22 سبتمبر 2016، ما أعلنه مدَّعي طهران العامّ من رفض لنشر الصحافة الإيرانية تفاصيل قضية توزيع محافظ طهران أراضي الدولة على أقاربه ومعارفه وموظفي مكتبه، متناسيًا أن هذه الصحافة كانت مرحَّبًا بها جدًّا في نشر تفاصيل التحقيقات، بل والدعوة إلى إصدار أحكام قضائية رادعة في قضايا الرواتب الفلكية وبابك زنجاني، لأنها كانت قضايا تمسّ أشخاصًا محسوبين على إصلاحيين، كما دعت “سياست روز” الحكومة الإيرانية ووزارة الخارجية تحديدًا إلى ممارسة سياسة الإلحاح والضغط على الحكومة الأمريكية، لكي تنفذ تعهُّداتها التي أقرَّت بها في الاتفاق النووي.
وتناولت الصحف أخبار الوفد الإيراني بقيادة حسن روحاني في الأمم المتحدة، وعلى رأسها تصريحات مدير مكتب رئيس الجمهورية حول أهمية لقاءات الوفد الإيراني بشأن مناقشة الاتفاق النووي، إضافةً إلى لقاء جواد ظريف وموجريني استعدادًا للقاء الذي سيجمع بين وزراء خارجية الدول الست الكبار مع إيران وممثلة الاتحاد الأوربي العليا للسياسة الخارجية، كما أشارت الصحف إلى سماح وزارة الخزانة الأمريكية ببيع الطائرات المدنية لإيران، وفي الشأن الداخلي تناولت تصريحات مسؤولة بالتربية والتعليم حول ترك 40 ألف تلميذ للدراسة في إحدى مدن إقليم الأحواز العربي.
صحيفة “آرمان”: روحاني مُطلَق اليد في اختيار الوزراء في عهد البرلمان الحالي
تنتقد صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم عدم إجراء روحاني تعديلات وزارية في حكومته، بخاصة مع وجود برلمان يتمتع فيه المعتدلون والإصلاحيون بالأغلبية. تقول الافتتاحية: على الرغم من تكرار الحديث عن إعاقة الوزراء والمديرين الباقين في الحكومة من عهد أحمدي نجاد عمليةَ الإصلاح في حكومة روحاني، فلا يزال هؤلاء موجودين في مواقعهم. إذا كان لاستمرارهم مبرِّر في ظلّ برلمان ذي أغلبية محافظة في السنتين الأُولَيَيْن من عمر حكومة روحاني، فما المبرِّر الآن في ظلّ برلمان أغلبيته مؤيدة لروحاني، بخاصة بعد ثبوت حالات كانوا يعملون فيها ضدّ روحاني وخططه الإدارية؟
الآن يد روحاني مبسوطة في تغيير الوزراء، والناس في انتظار هذه التغييرات. حتى إذا قلنا بخبرة هؤلاء المسؤولين في مجال عملهم، فلا يوجد أي مبرِّر لبقاء مسؤول ما في نفس موقعه لمدة 12 عامًا، والإصرار على هذا الوضع قد أدَّى إلى ظهور المشكلات في قطاع الصحَّة والعلاج. وقد عبَّر أهالي مدينة شيراز (غربِيّ إيران) عن تأييدهم الكامل لقائمة “الأمل” في الانتخابات البرلمانية السابقة، فلماذا يحتفظ مؤيِّد متعصب لجبهة “الصمود” الأصولية بمقعده رئيسًا لجامعة شيراز الطبية كل هذه السنوات؟ إن استمراره كل هذه المدة في موقعه يَحُول دون تحقيق التطوُّر الإداري.
مع هذا يريد كاتب الافتتاحية أن يؤكِّد أن حكومة روحاني لم تتجه لتولية الأصوليين والتعاون معهم. وتشيير الافتتاحية إلى عزل مجيد أنصاري من منصبه مساعدًا لرئيس الجمهورية لللشؤون البرلمانية، وهو الإصلاحي ذو الخبرة الطويلة، وتولية حسين على أميري الذي كان يشغل منصب رئيس محاكم إقليم فارس.
الافتتاحية تُبرِز مدي الخلط الذي تعاني منه النُّخْبة السياسية الإيرانية، سواء المحافظون والإصلاحيون، بين المناصب العلمية والمناصب السياسية، تلك الآفة التي لحِقَت بهم منذ أول عهد الثورة عندما نفَّذُوا ما يُعرَف بـ”الثورة الثقافية” التي أطاحت بخيرة أساتذة الجامعات في إيران وحرَمَتهم ممارسة عملهم الأكاديمي تحت دعوى عدم تأييد الثورة، أو التمسك بالمظاهر الطاغوتية من وجهة نظرهم، التي كان يندرج تحتها ارتداء رابطة العنق، يبدو أن تلك الروح تَسرَّبَت حتى إلى نفوس الإصلاحيين، فهم في هذه الافتتاحية يطلبون عزل رئيس جامعة بسبب انتمائه السياسي إلى التَّيَّار المنافس. أما في ما يتعلق بعزل مجيد أنصاري وتولية أصولي مكانه، هنا يمكن تطبيق قاعدة الولاء السياسي، إذ من المفترض أن يحافظ روحاني على تحالفه السياسي الذي أتى به إلى السُّلْطة، لكنه بالفعل أنه يوجِّه بُوصْلَته السياسية بعض الشيء، ومع ذلك تسعي الافتتاحية إلى تهدئة الإصلاحيين، في الموقف الذي يستلزم عدم الهدوء.
صحيفة “سياست روز”: علينا أن نكون لحوحين
تدعو صحيفة “سياست روز” في افتتاحيتها الحكومة الإيرانية، ووزارة الخارجية تحديدًا، إلى ممارسة سياسة الإلحاح والضغط على الحكومة الأمريكية كي تنفِّذ تعهُّداتها التي أقرَّت بها في الاتفاق النووي. تقول الافتتاحية: من أهداف سفر روحاني والوفد المرافق له إلى نيويورك، الاتفاق النووي. بالأمس عُقد اجتماع لمساعدي وزراء إيران ودول مجموعة “5+1″، وتَقرَّر أن يكون اليوم اجتماع وزراء الخارجية. ويُعقد هذاين الاجتماعان في ظلّ عدم رضا حكومة روحاني نفسها عن عدم التزام الولايات المتحدة بتعهُّداتها، وستتيح زيارة نيويورك لروحاني أن أن يتساءل بإلحاح عن سبب عدم تمتُّع إيران بنتائج إيجابية من الاتفاق النووي على الرغم من مرور 8 أشهر على توقيعه.
أولي النقاط التي يجب على روحاني التركيز عليها هي قضية المعاملات البنكية، ولماذا حتى الآن لا تزال توجد عقبات أمام تعامل البنوك الأوربية والأمريكية مع إيران، ومعروف أن مفتاح هذه الأزمة بيد أمريكا. لكن من المتوقَّع أن لا تحدث انفراجة في هذه الأزمة، وسيؤجَّل كل شيء إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
تضيف الافتتاحية أنه لكي تستطيع إيران إجبار الطرف الآخر على تنفيذ تعهُّداته يجب أن تمتلك وسيلة ضغط. إذا كان منبر الجمعية العامَّة للأمم المتحدة يمثِّل وسيلة إعلام مؤثِّرة وفاعلة فيمكن الاستفادة من هذا المنبر من خلال مواقف وكلمات مؤثرِّة.
صحيفة “مردمسالاري”: دور الصحافة في الملفَّات القضائية
تنتقد صحيفة “مردمسالاري” في افتتاحيتها اليوم ما أعلنه مدَّعى عامّ طهران من رفض لنشر الصحافة الإيرانية تفاصيل قضية توزيع محافظ طهران أراضي الدولة على أقاربه ومعارفه وموظفي مكتبه. تقول الافتتاحية إن مدَّعي عامِّ طهران صرَّح منتقدًا نشر الصحفتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الخاصّ بالقضية قائلًا: “البعض يريد إضفاء طابع سياسي على سير التحقيق ببعض الملفَّات القضائية”.
الافتتاحية تضيف: يجب النظر إلى هذا التصريح من زاويتين، أُولَاهما أن كلام مدَّعي عامّ طهران منطقي وصحيح لأنه يجب فحص الملفَّات القضائية في أجواء هادئة حتى تستطيع الهيئة القضائية إصدار حكمها بعيدًا عن الصراعات السياسية. والثاني أنه ينبغي الحذر من أن تصريحاته يمكن أن يفهم منها بعض الأفراد على سبيل الخطأ أن مدَّعي عامّ طهران يريد حظر النشاطات الصحفية، لذا يبدو من الضروري أن نلفت الأنظار إلى أن الصحافة تمثِّل عين المجتمع المبصرة، وأنها تساعد الهيئة القضائية في ممارسة عملها في إطار من الشفافية، مثلما كان أداؤها في قضية الرواتب الفلكية إذ قدَّمَت مساعدات كبيرة للهيئة القضائية في مكافحة الفسادأو عملها الإيجابي في كشف الفساد في قضية بابك زنجاني الذي سيطر على التجارة النفطية الإيرانية وبدَّد ما يقرب من مليار دولار، الأمر الذي أدَّي إلى اطِّلاع الناس على الحقائق، لذلك يلزم الحفاظ على أجواء التعاون بين السُّلْطة القضائية ووسائل الإعلام.
بداية افتتاحية صحيفة “مردمسالاري” الإصلاحية تهدف إلى عكس ظاهر كلامها بشكل كامل، هي بالفعل تنتقد تصريح المدَّعِي العامّ، ولكن لأن انتقاد أحكام بل وتصريحات القضاة الإعلامية يوجب السجن فقد اتخذ كاتب الافتتاحية هذا الأسلوب في التعبير عن رفضه التصريح، فهو يذكِّر الناس بأن نفس الهيئة القضائية كانت مرحِّبة جدًّا بدور الصحافة المنتمية إلى التَّيَّار المحافظ في نشر تفاصيل التحقيقات، بل والدعوة إلى إصدار أحكام قضائية رادعة في قضايا الرواتب الفلكية وبابك زنجاني، لأنها كانت قضايا تمسّ أشخاصًا محسوبين على الإصلاحيين، لكن ما دام محافظ طهران مدعومًا من المحافظين، فيجب على الصحافة أن تصمت حتى تستطيع الهيئات القضائية ممارسة عملها فى أجواء خالية من الضغوط الإعلامية والسياسية.
♦ أمريكا تسمح لإيران بشراء “إيرباص”
أعلنت وكالة “رويترز” للأنباء عن بدء واشنطن السماح للشركات الغربية ببيع الطائرات إلى إيران، وذكرت أن وزارة الخزانة الأمريكية سمحت ببيع طائرات “إيرباص” لإيران بعد إصدار ترخيصين لشركات، ومن المنتظر في الأيام القادمة أن تصدر تراخيص مشابهة لشركة “بوينج”. وصرَّح متحدث باسم شركة إيرباص لوكالة “رويترز” بأن الشركة حصلت على تصريح يسمح ببيع 17 طائرة لإيران في المرحلة الأولى.
(صحيفة “جهان صنعت”)
♦ سويسرا تنشئ محطَّة للطاقة في إيران
وقّعت شركة “MECI Group International” السويسرية اتفاقية مع الحكومة الإيرانية لإنشاء محطَّة لتوليد الطاقة من الرياح بقيمة 839 مليون دولار. ووَفْقًا لبيان الشركة السويسرية، فسوف تُنشأ المحطَّة في المناطق الجبلية الواقعة شماليّ إيران، بقدرة إنتاج نحو 270 ميغاوات.
(صحيفة “تفاهم نيوز”)
♦ 40 ألف تلميذ تركوا الدراسة في الأحواز العربية
أشارت سودابه دستي ترك، مساعدة التعليم الابتدائي لإدارة التربية والتعليم في محافظة دزفول في إقليم الأحواز العربي، إلى ترك تلاميذ المحافظة للدراسة، وقالت إنه للأسف على الرغم من نموّ الخدمات التعليمية في المجالات المختلفة فإن أكثر من 40 ألف تلميذ وتلميذة قد تركوا الدراسة في المرحلة الابتدائية في عدد من مدن وقرى محافظة “دزفول”. وأضافت دستي ترك أن هؤلاء التلاميذ تخلفوا وتركوا دراستهم في المراحل الابتدائية لأسباب ومشكلات مختلفة، قد يكون منها الفقر، مما يجبر الأطفال على ترك مقاعد الدراسة والتوجُّه للعمل لمساعدة أسرهم على صعوبات المعيشة، مشدِّدةً على ضرورة الاهتمام بقطاع التعليم والتربية في إيران.
(صحيفة “أرمان أمروز”)
♦ الإعدام لـ80 إيرانيًّا في ماليزيا
أشار المدّعي العامّ في إيران محمد جعفر منتظري، إلى حبس 300 إيراني في السجون الماليزية، وقال إن نحو 80 إيرانيًّا حُكم عليهم بالإعدام هناك، مؤكِّدًا أن قضية اعتقال الإيرانيين خارج إيران دائمًا ما كانت أحد التحديات أمام القضاء الإيراني. كما بيَّن أن تهريب المخدِّرات هو السبب الرئيس وراء اعتقال الإيرانيين في الخارج. وفي لقاء مع نظيره في ماليزيا، أشار منتظري إلى ضرورة الترابط بين الدول الإسلامية، وقال إن التعاون القانوني من الممكن أن يكون له أثر فعَّال في هذا المجال.
(صحيفة “أرمان أمروز”)
♦ متابعة قضائية لملف الهجمات السايبرية على المنشآت النووية
أشار عبد الصمد خرم آبادي المساعد القضائي للمدَّعي العامّ الإيراني، إلى آخر أوضاع ملف الهجمات السايبرية على المنشآت النووي، وقال إنهم كتبوا رسالة إلى رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران ويتابعون القضية مع وزارة الخارجية والشؤون الدولية لرئاسة الجمهورية، وينتظرون حاليًّا الجواب مع منظمة الطاقة الذرية ووزارة الخارجية. كما بيَّن أن خامنئي اعتبر هذا الهجوم جريمةً يمكن مقاضاة مقترفها في المجتمع الدولي.
(وكالة “مهر”)
♦ إيران تصدِّر 32 مليون متر مكعَّب من الغاز يوميًّا
قال المدير التنفيذي لشركة تصدير الغاز الوطنية علي رضا كاملي، إن إيران تصدِّر يوميًّا نحو 32 مليون متر مكعَّب من الغاز، وإن معدَّل التصدير سوف يرتفع قريبًا. وأضاف كاملي أنه مع الاستفادة الكاملة من مراحل حقل بارس الجنوبي وتطوير الحقل المشترك، سوف ترتفع سعة إنتاج إيران للغاز في نهاية عام 2017م إلى أكثر من مليار متر مكعب في اليوم. كما أوضح أن تركيا تُعتبر المشتري الرئيسي للغاز من إيران، إذ تستورد، وفقًا للتقارير، نحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز الإيراني سنويًّا.
(وكالة “إرنا”)
♦ نهاونديان: روحاني يطرح عدم التزام أمريكا بتعهداتها في لقاءاته مع قادة الدول
أوضح مدير مكتب رئيس الجمهورية محمد نهاونديان، أن التنبيه حول التزام الأطراف الأخرى بتعهُّداتها إزاء الاتفاق النووي، بخاصة الولايات المتحدة، أحد الموضوعات المطروحة في لقاءات رئيس الجمهورية مع مسؤولي الدول الأخرى، مؤكِّدًا أن حسن روحاني والوفد المرافق عبر استراتيجية التعاون البنَّاء والدبلوماسية النشطة يشدِّدون على التعاون أكثر مع دول منظمة عدم الانحياز.
وأشار نهاونديان إلى أنّ عوائق شراء الطائرات رُفعت، مؤكِّدًا أنه يجب رفع جميع العوائق الأخرى التي أوجدتها العقوبات.
وأضاف نهاونديان: “مواقف الدول الأوروبية تصبّ في مصلحة إيران من أجل إزالة العقوبات البنكية والتأمينية، وطلبنا أن تخطو أمريكا خطوات أكثر جدية في هذا المجال”.
(وكالة “تسنيم”)
♦ رجبي يكشف تفاصيل قتل 13 معارضًا للثورة غربيّ إيران
كشف قائد لواء الحرس “بيت المقدس” بكردستان محمد حسين رجبي، عن القضاء على مجموعة من 13 شخصًا ضدّ الثورة غربي إيران خلال عمليات قامت بها قوات الحرس، وقال إن مجموعة مناهضة للثورة تابعة للحزب “الديمقراطي الكردستاني” المنحلّ التي كانت قد سعت إلى تهديد أمن محافظات أذربيجان الغربية وكردستان، قضت عليها قواته مع التعاون الشعبي، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة وقَّعَت عام 1996 على تعهُّد بأنها لن تدخل إيران مرة أخرى، لكنها نقضت هذا التعهُّد العام الجاري، وجرى تنشيطها وتحفيزها، بحيث تهدِّد أمن إيران. وقد أصدر مصطفى هجري، أمين عامّ الحزب الديمقراطي الكردستاني، بيانًا طلب فيه الدخول إلى إيران، وأشار رجبي إلى أن الحزب الديمقراطي سيرسل جماعة أخرى لتقويض أمن المناطق الكردية، لأنهم خُدّام الاستكبار.
(صحيفة “شرق”)
♦ روحاني يعارض طلب أمريكا وقف الطيران الحربي شماليّ سوريا
أشارت التقارير إلى أن حسن روحاني رئيس إيران عارض طلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وقف الطيران الحربي فوق شماليّ سوريا، وأضاف روحاني خلال حوار مع شبكة “إن بي سي نيوز”، أن توقُّف الطيران الحربي سيؤدِّي إلى تقوية جماعتي “داعش” و”جبهة النصرة”، لافتًا إلى أنه يجب وضع الجماعتين تحت الضغط، وإذا لم يُسمح لطائرات إيران بالطيران فإن هذا سيكون لصالح تلك الجماعات بشكل كامل.
في الوقت نفسه أكد كيري أن “وقف الطيران الحربي من الممكن أن يعطي الثقة بمساعي إنهاء الحرب الداخلية في سوريا”، وذلك خلال خطابه في جلسة مجلس الأمن الدولي بعد الهجوم على قافلة مساعدات إنسانية بالقرب من حلب.
وأكَّد روحاني في جزء آخر من حديثه، أن القضية السورية لا حلّ عسكريًّا لها، ويجب حلُّها عبر الطريق السياسي، والمهمّ هو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن لا تذهب تلك الوحدة، وكذلك من المهمّ طرد الإرهابيين من سوريا، مشدِّدًا على أن الحكومة السورية المقبلة يجب أن يكون لجميع الجماعات فيها دور، الحكومة والمعارضين.
(موقع “راديو فردا”)