استمرت الصحف الإيرانية في تقديم رؤيتها للانتخابات الرئاسية المقبلة، فناقشت صحيفة “ابتكار” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم احتياجات إيران من المرشَّحين، مقارِنةً بين إبراهيم رئيسي وحسن روحاني، معتبرة أن إيران تحتاج إلى رئيس معتدل ووزير استثنائي مثل جواد ظريف، فيما أبرزت “جهان صنعت” الطبيعة الشخصية للممارسة السياسية في إيران، معتبرة أن الناخب لا يركز على البرامج التي يقدِّمها المرشَّح بقدر اهتمامه بتقييم شخص المرشَّح.
وأشارت الصحف والمواقع الناطقة بالفارسية إلى استثمار 4 شركات أجنبية في إنشاء مصنع بتروكيماويات في إيران، وتوقيع 5 وثائق للتعاون المشترك بين إيران وجورجيا، وإعلان قائد قوات الشرطة الإيرانية عن نشر 300 ألف شرطي لتأمين الانتخابات، ومخاوف انتشار الإدمان بين طبقات المجتمع العليا، ومطالبة برلماني روحاني بمطالبة خامنئي برفع الإقامة الجبرية، وقلق من أن فوز رئيسي سيزيد التوتُّر في العلاقات الخارجية لإيران، وتوقع عضو باللجنة المركزية لـ”جمنا” بأن روحاني سيفوز في الانتخابات، ومطالبة إمام جمعة طهران بوعود انتخابية صادقة، واهتمام الإصلاحيين بالارتقاء في العلاقات مع المرشد.
صحيفة “آرمان أمروز”: الاصطفاف السياسي في انتخابات 2017
تستعرض صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم الاصطفاف السياسي للتيَّارات السياسية المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد عملية التصفية التي نفّذها مجلس صيانة الدستور. تقول الافتتاحية: تجري الانتخابات الرئاسية الإيرانية في ظلّ إجماع لم يسبق له مثيل بين صفوف الإصلاحيين على التصويت لصالح حسن روحان، وهو أمر مقبول من كلا المرشَّحين الإصلاحيَّين الآخَرَين، فإسحاق جهانغيري هدفه واضح من الترشُّح، وهو دعم حسن روحاني، أما مصطفي هاشمي طبا، وهو سيواصل السباق الانتخابي حتمًا، فسينسحب في النهاية لمصلحة روحاني. لكن التيَّار الأصولي الذي يوجد منه ثلاثة مرشَّحين كذلك، ظاهر الأمر أن الثلاثة دخلوا الانتخابات مستقلّين، وليس بينهم تنسيق، ومن المتوقَّع أن يواصلوا السباق الانتخابي حتى لحظة إعلان النتائج. وجود هؤلاء المرشَّحين الثلاثة للتيَّار المحافظ لا شكّ أنه سيؤدي إلى توزُّع الأصوات المؤيِّدة للتيَّار المحافظ بينهم. في المقابل تَجمَّع أصوات الإصلاحيين خلف مرشَّح واحد سوف يحقِّق نفس النتيجة التي حدثت في انتخابات عام 2013م بفوز حسن روحاني بالسباق الانتخابي.
الافتتاحية حلَّلَت ثقل شعبية كل مرشَّح محافظ أمام روحاني، وقالت إن محمد باقر قاليباف سبق وهُزم أمام روحاني في انتخابات عام 2013م، وخلال السنوات الأربع التالية على تلك الانتخابات انخفضت شعبية قاليباف نتيجة الفضائح التي تَعرَّض لها، مثل فضيحة توزيعه أراضي الدولة على أقاربه ومعاونيه، فضلًا عن القصور الذي ظهر جليًّا في إدارته لمحافظة طهران.
أما مصطفي مير سليم مرشَّح حزب المؤتلفة الإسلامي فلا فرصة لديه في الفوز بالانتخابات القادمة لضَعْف تاريخه السياسي، وفي النهاية لن يجد الأصوليون مرشَّحًا يلتفُّون حوله سوى إبراهيم رئيسي.
ومن الممكن أن يعلن محمود أحمدي نجاد دعمه رئيسي، وفي هذه الحالة ستذهب الأصوات المؤيِّدة لأحمدي نجاد إلى رئيسي كذلك، لكن على الرغم من استبعاد أحمدي نجاد من السباق لا يزال البعض يري أن المنافسة الحقيقية سوف تكون بين روحاني ورئيسي وأحمدي نجاد الذي سيفاوض بأصوات كتلته مقابل الحصول على مقاعد وزارية.
صحيفة “إبتكار”: إيران تحتاج إلى دبلوماسي لا إلى مدّعٍ عام
تقارن صحيفة ابتكار في افتتاحيتها اليوم بين شخصيتَي حسن روحاني وإبراهيم رئيسي وَفْقًا لِمَا تحتاج إليه إيران في المرحلة المقبلة. تقول الافتتاحية: يهتم الإيرانيون في الانتخابات الرئاسية بالسيرة الذاتية وخبرات المرشَّح أكثر من البرنامج الذي يقدِّمه، وعادةً ما تقدِّم الدول الديموقراطية رسالة إلى العالَم من خلال شخص رئيس الجمهورية الذي يُنتخب. على سبيل المثال قدمت إيران شخصية حسن روحاني الشيخ الدبلوماسي للغرب بعد هوس محمود أحمدي نجاد الذي أدَّى إلى تصاعد موجة العداء ضدّ إيران. اختيار روحاني عكس ذكاء المجتمع الإيراني وإدراكه السياسي في عام 2013م، وقد أصبح ظريف من الوجوه الإيرانية المقبولة على الصعيد العالَمي. نفس الأمر فعله الشعب الأمريكي، فبعد حماقات جورج بوش صوّت الشعب الأمريكي لباراك أوباما، ولا شك في أن انتخاب المجنون المسمَّى دونالد ترامب -حسب الصحيفة الإيرانية- وتشكيله حكومة من العسكريين والمليارديرات علامة على تراجع الإدراك السياسي للشعب الأمريكي، وكان أولى ثمرات التركيبة العسكرية لحكومة الولايات المتحدة هي قصف قاعدة الشعيرات السورية.
وتستدلّ الافتتاحية على رأيها بأن الشعوب تختار رؤساءها وَفْق احتياجاتها المرحليَّة لا وَفْق القدرات الخاصة للمرشَّح، بما حدث في الانتخابات البريطانية بعد الحرب العالَمية الثانية عندما رفض الناخب البريطاني ونستون تشرشل المنتصر في الحرب تحت دعوى أنه قد أنهى مهمته. الآن تقف إيران في مفترق طرق، بين التصعيد مع الغرب، والتهدئة ومواصلة المسار الدبلوماسي.
تقول الافتتاحية: إننا نرى في السيرة الذاتية لرئيسي صهر إمام جمعة مدينة مشهد ما لا يتوافق مع الظروف الحالية لإيران نظرًا إلى الأزمات العديدة الموجودة بالشرق الأوسط وحالة الاصطفاف الدبلوماسي والعسكري لدول السعودية وأمريكا ومؤخَّرا تركيا في مواجهة إيران. إيران تحتاج إلى رئيس معتدل ووزير استثنائي مثل جواد ظريف ممثِّلًا لإيران في المحافل الدولية. إن أعداء إيران يتمنَّون قدوم رئيس إيراني غير معتدل ليمكنهم تعبئة الرأي العامّ الأوروبي والرأي العامّ الإقليمي ضدّ إيران. وفي المقابل يرغب بعض الساسة العالَميين في أن تختار إيران رئيسًا معتدلًا ليمكنهم مواصلة دعم إيران، حتى في الكونغرس الأمريكي أُرجِئَ إصدار أي عقوبات ضدّ إيران إلى حين انتهاء الانتخابات الرئاسية لتبيُّن المسار الذي سوف تتخذه إيران.
الافتتاحية تربط بين فوز روحاني وعدم تَعرُّض إيران لعقوبات دولية، وترى أن التصويت لرئيسي هو بداية طريق التصادم مع الغرب وتَخَلِّي الدول الأوروبية عن دعم إيران في مواجهة الولايات المتحدة والكونغرس.
صحيفة “جهان صنعت”: الطبيعة الشخصية للممارسة السياسية في إيران
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم إحدى نقاط ضعف الحياة السياسية في إيران، وهي الطبيعة الشخصية للممارسات السياسية في إيران وضَعْف الحياة الحزبية فيها. تقول الافتتاحية: نتيجة لقِصَر الوقت بين إعلان أسماء المرشَّحين وعملية التصويت، لا يركز الناخب الإيراني على البرامج التي يقدمها المرشَّح، بل يحكم من خلال تقييمه لشخص المرشَّح، ومِن ثَمَّ لا يقدِّم المرشَّح مهارات خاصة، ولا يمكن أن يكتسب أصواتًا جديدة نتيجة لتعديله برنامجه أو سياساته المستقبلية بما يتفق مع توجُّهات الشعب الإيراني. الأمر أشبه بعملية انتقاء نتيجة لأحكام مُسبَقة اتُّخذت تجاه هذا المرشَّح أو ذاك. لكن في إيران كل شيء مفاجئ، ويُتّخذ القرار بشأنه على نحو غير مدروس، فقبل التصويت بشهر واحد ليس من المعلوم مَن الذين سيُسمَح لهم بالترشُّح في الانتخابات، ومِن ثَمَّ تصبح العملية الانتخابية تصويتًا لِمَن هو متاح من الأشخاص الذين سُمح لهم بالترشُّح وَفْق الحكم على شخص المرشَّح لا على أدائه أو برنامجه السياسي.
4 شركات أجنبية تستثمر في إنشاء مصنع بتروكيماويات إيراني
أوضحت المديرة التنفيذية لشركة صناعة البتروكيماويات الوطنية في إيران مرضية شاهدائي، أنه مع رفع الحظر الاقتصادي كان الترحيب بالاستثمار في مجال صناعة البتروكيماويات الإيرانية جيدًا، مؤكدةً أنه تم حتى الآن توقيع أربع مذكّرات تفاهم مع شركات عالَمية كبرى، وأنها قيد التنفيذ.
وأضافت شاهدائي أن قيمة المشروعات الجديدة لم تُحَدَّد بعد، ولكن إحدى الشركات أعلنت أنها سوف تستثمر بقيمة ما بين 4 و6 مليار دولار، وشركة أخرى أعلنت عن قيمة استثمارها بنحو 2.5 مليار دولار، مبينةً أن شركات “شل” و “توتال” و”سوجيتس” وغيرها وقّعت مذكّرات تفاهم، وأنها حاليًّا تدرس وتقيّم المشروع، وسوف يتحدد في النهاية حجم الاستثمار بشكل دقيق.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
مخاوف من انتشار الإدمان بين طبقات المجتمع العليا
قالت رئيسة مركز حماية النساء والأطفال من الأضرار الاجتماعية ليلا أرشد، إن حالات الإدمان انتشرت في الطبقة المتوسطة من الشعب الإيراني، كما يُخشى انتشار الإدمان بين أفراد الطبقات العليا للمجتمع.
وكشف مركز الإدمان في إيران عن وصول عدد المدمنين إلى مليون و325 ألف مدمن.
(صحيفة “دنياي حقوق”)
برلماني: التوتُّر بين إيران والجيران غير مقبول
أفاد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني، بأن التوتُّر بين إيران والجيران غير مقبول، لافتًا إلى أن بلاده كانت منسجمة مع الجيران على مدي عقود، وكان لها علاقات جيدة لدرجة أنه كان من المتوقع أن يصل أفق التعاون مع تركيا إلى 30 مليار دولار خلال العام الماضي، موضحًا أن تحقُّق هذا الأمر يحتاج إلى بذل الجهود.
وشدّد نقوي حسيني على ضرورة صياغة “العقيدة الإقليمية” للسياسة الخارجية الإيرانية، مبيِّنًا أن هذا الموضوع تداولته وناقشته لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، وأكّد أغلب أعضاء اللجنة أنه ينبغي أن يكون لإيران أفضل علاقات مع الدول الـ15 المجاورة لإيران.
(وكالة “الأناضول”)
هاشمي طبا: لن أنسحب لصالح روحاني أو جهانغيري
أوضح المرشَّح الإصلاحي في الانتخابات الرئاسة الإيرانية مصطفي هاشمي طبا، ضمن تقديره لمجلس صيانة الدستور لتحقُّق أهليته، أنه سوف يُطلِع الشعب قريبًا على برنامجه الانتخابي، لافتًا إلى أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًّا في المستقبل القريب. وردًّا على سؤال حول ممارسة بعض الضغوط عليه لينسحب لصالح حسن روحاني أو إسحاق جهانغيري قال: “ليس لي علاقة بأحد، ولن أنسحب لصالح روحاني أو جهانغيري أو أي مرشَّح آخر”.
(صحيفة “جهان صنعت”)
واشنطن: إعادة النظر في الاتِّفاق النووي خلال 90 يومًا
صرَّح المتحدث باسم البيت الأبيض شون اسبايسر، بأنه سيُعاد النظر في الاتِّفاق النووي خلال 90 يومًا، وبعد ذلك ستُعرَض مقترحات حوله على الرئيس الأمريكي. وأجاب اسبايسر خلال مؤتمر صحفي للردّ على أسئلة حول رسالة وزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون، إلى رئيس مجلس النُّوَّاب حول خطة العمل المشتركة الشاملة، بأن تيلرسون أيّد خلال الرسالة التزام إيران بتعهُّداتها ضمن الاتِّفاق النووي، ولكن ترامب ينوي دراسة الاتِّفاق تحت قيادة مجلس الأمن الدولي، ليعرف هل مواصلة تعليق العقوبات ضدّ إيران في مصلحة الأمن الأمريكي أم لا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض: “رسالة تيلرسون تعني أن ترامب يريد أن يدرس عدد من المنظَّمات الاتِّفاق النووي، وأمامنا فرصة 90 يومًا للخطوة التالية، وسوف تتمّ هذه الدراسات بين المنظَّمات على مدي 90 يومًا”.
(صحيفة “همدلي”)
قائد الشرطة الإيرانية: 300 ألف شرطي لتأمين الانتخابات
أعلن قائد الشرطة الإيرانية حسين أشتري، عن استخدام 300 ألف شرطي لتوفير أمن الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مشددًا على أنه في حالة إقامة أي تجمُّع دون ترخيص فسوف تتخذ الشرطة إجراءاتها وَفْقًا للقانون.
في الوقت نفسه قيَّم رئيس مكتب المرشد الأعلى في إيران محمد محمدي جلبايجاني، دور القوات الشرطية في تأمين الانتخابات بـ”المهمّ جدًّا”، وقال: “لن يُسمح للشعب والشباب بتكرار مؤامرة 2009م”. ويسمي بعض المسؤولين الإيرانيين الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية في عام 2009 بـ”المؤامرة”.
(موقع “راديو فردا”)
بادامتشيان: قد ينسحب رئيسي لصالح مير سليم
صرَّح نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب المؤتلفة أسد الله بادامتشيان، باحتمالية انسحاب المرشَّح إبراهيم رئيسي من المنافسات الانتخابية لصالح المرشَّح الأصولي مصطفى مير سليم، وأوضح بادامتشيان أن الجبهة الشعبية لقوى الثورة دخلت ساحة الانتخابات داعمة للمرشَّحَين إبراهيم رئيسي وعمدة طهران محمد باقر قاليباف، في حين يدعم حزب المؤتلفة المرشَّح مير سليم، لافتًا إلى أنه سيتضح خلال المناظرات الملاحظات العامة للشعب وسيُتوصَّل إلى النتيجة النهائية وَفْقًا للمداولات.
وأكّد نائب رئيس حزب المؤتلفة، بخصوص احتمالية تنحِّي مير سليم عن خوض الانتخابات لصالح رئيسي، بأن “من المحتمل أيضًا أن ينسحب رئيسي من الانتخابات لصالح مير سليم”.
(موقع “خبر أونلاين”)
البرلمان يطالب “الإذاعة والتليفزيون” بالحياد في الانتخابات
أكّد نائب رئيس البرلمان مسعود بزشكيان، أهمّية فاعليات مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون في ما يتعلق ببثّ المعلومات عن انتخابات رئاسة الجمهورية، وقال: “ينبغي للإذاعة والتليفزيون أن تكون حيادية، وأن تُطلِع الناس على المعلومات الحقيقية”.
وأضاف بزشكيان أنه يجب على مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون أن تمنع بثّ كلام المرشَّحين الذين يعطون معلومات خاطئة، لأن ما يقوله المرشَّحون في بعض المواقع، ليس حقيقيًّا، وأيضًا يكون في ظلّ عدم حضور الطرف المقابل”.
(صحيفة “اعتماد”)
ممثل بوتين يلتقي رئيسي.. وبرلماني: روسيا تتدخّل في الانتخابات
اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان على رضا رحيمي، أن إقدام أحد المرشَّحين الأصوليين (إبراهيم رئيسي) على لقاء ممثِّل الرئيس الروسي الخاص ورئيس جمهورية تتارستان (التي تخضع للإشراف الروسي) خطوة تتخللها الشكوك والشبهات حول تدخُّل روسيا في الانتخابات الإيرانية.
وأوضح رحيمي عن الهدف من هذا اللقاء على أعتاب الانتخابات، أنه “لأن لقاء المسؤولين الأجانب مع المسؤولين الإيرانيين ينبغي أن يتمّ على أساس التشريفات الخاصة، ومن الضروري أن يحدث في إطار البروتوكولات الشرفية، فإن وزارة الخارجية عليها أن توضِّح هذا الأمر وأن تقدِّم سببًا لانعقاد مثل هذه المقابلة، مع الوضع في الحسبان أنه أحد المرشَّحين الموجودين في ساحة المنافسات الانتخابية، لا سيما وأن التقييم الداخلي والكلّي لهذا الحدث هو أنه تم على أساس اعتباره مرشَّحًا لرئاسة الجمهورية لا لكونه متولي سدانة أوقاف القدس الرضوية، وهذا خارج تمامًا عن البروتوكولات الشرفية للقاء المسؤولين الأجانب”.
وأكّد رحيمي أن “اللقاء الأخير تُحِيط به شبهة وشكوك بشأن التدخل في الانتخابات الإيرانية، وهذا الأمر ليس مستحسَنًا”، مشيرًا إلى أنه إذا نظر إلى هذا اللقاء بأي شكل من الأشكال فسيرى شبهة التدخُّل الروسي في الانتخابات، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية ستُطالَب بتوضيح حول هذا اللقاء.
(صحيفة “اعتماد”)
إمام جمعة طهران يطالب بوعود انتخابية صادقة
قال إمام جمعة طهران المؤقت محمد علي موحدي كرماني، إن المرشَّحين الذين لم يؤيّد مجلس صيانة الدستور أهليتهم، عليهم رعاية القانون، ومن الممكن أن يكون الإنسان جيدًا، وقويًّا، لكنه غير صالح لرئاسة الجمهورية، مضيفًا أنه على السادة الذين قُبلت أهليتهم للمشاركة في الانتخابات الاجتهاد بأن لا يُعطُوا وعودًا لا يمكن تحقيقها، وأن لا يعدوا بشيء لا يستطيعون القيام به، فتصويت الشعب على أساس وعد كاذب غيرُ مشروع، وعلى الشعب التصويت لصالح شخص ملتزم بالإسلام ولديه عزيمة السير على توجيهاته، مطالبًا ببث المناظرات الانتخابية لرئاسة الجمهورية عبر البثّ المباشر.
(صحيفة “بهار”)
وزير نفط نجاد مسؤول الحملة الانتخابية لرئيسي
اختِيَر اثنان من مسؤولي حكومة محمود أحمدي نجاد رئيسَين أساسيَّين لحملة إبراهيم رئيسي الانتخابية، إذ انتُخب وزير نِفْط الحكومة السابقة مسعود مير كاظمي، وصولت مرتضوي مساعد وزير داخلية أحمدي نجاد، مديرين لحملة المرشَّح الأصولي.
وظهر مير كاظمي يوم تقديم أوراق الترشُّح برفقة إبراهيم رئيسي في مبنى وزارة الداخلية، كما شارك مرتضوي ممثلًا عن رئيسي في جلسة اتِّخاذ القرار للجبهة الشعبية لقوى الثورة “جمنا”، وعُيّن صولت مرتضوي رئيسًا للحملة الانتخابية في المحافظات، ومير كاظمي رئيسًا للحملة الانتخابية لرئيسي.
كما اختير فرهاد رهبر رئيس هيئة التخطيط بحكومة محمود أحمدي نجاد ومساعد وزير الاستخبارات السابق في الشؤون الاقتصادية عضوًا في حملة رئيسي الانتخابية.
(صحيفة “بهار”)
حضرتي: الإصلاحيين مهتمون بارتقاء العلاقات مع المرشد
صرّح البرلماني الإصلاحي إلياس حضرتي، بأن الإصلاحيين كانوا ولا يزالون مهتمين بالارتقاء بمستوى اتصالهم مع المرشد الإيراني علي خامنئي، منذ الماضي وحتى الآن، وفي ظل الأوضاع التي يوجد فيها أفرع متعددة للتيَّار الإصلاحي، فإن محسن رهامي ورسول منتجب نيا من ضمن الشخصيات الأساسية والقديمة والمتجذرة وشخصيات من التيَّار الإصلاحي، لافتًا إلى أنه حتى الآن لم يُكشَف عن تفاصيل زيارة هذين الإثنين وخامنئي.
وأضاف حضرتي أنه على أي حال كل زيارة يمكن أن يرافقها إنجازات جيدة ومثمرة.
(صحيفة “بهار”)
عضو اللجنة المركزية لـ”جمنا”: روحاني سيفوز
قال عضو اللجنة المركزية لـ”جمنا” إسماعيل كنعاني مقدم، إنه يتوقّع أن تتوجه الانتخابات إلى جولة ثانية، وسيفوز في النهاية حسن روحاني، لافتًا إلى أن الأصوليين عليهم تشكيل حكومة ظلّ، ويفكِّرون لعام 2021، مضيفًا أنهم يدعمون الاتِّفاق النووي ويوافقون عليه، وأن الانتخابات وَفْقًا لتوقُّعه ستتحول إلى ثنائية، وأي شخص يستطيع أن يجلب الأصوات “الرمادية” أكثر، سيكون فائزًا في الانتخابات، وأنه من الممكن القول أن تزيد مشاركة الشعب خلال هذه الدورة، ويتوقع أن أكثر من 70% ممن يحقّ لهم التصويت سيشاركون في الانتخابات، وأنه كلما ارتفعت مشاركة الشعب فسيكون الشعب نفسه هو الرابح، وأن الأصوليين والإصلاحيين لديهم 30% من أصوات الشعب حسب قوله، و60% أصوات رمادية يزيد معدَّلها يومًا بعد يوم.
(صحيفة “بهار”)
“نيوز ويك”: فوز رئيسي يزيد توتُّر العلاقات الخارجية لإيران
كتبت صحيفة “نيوز ويك” الأمريكية أنه انتهى تقديم أوراق المرشَّحين لانتخابات رئاسة الجمهورية في إيران، وفي هذه الانتخابات اصطفّ الأصوليون ضدّ حسن روحاني، ولكنهم لم يتمكنوا من أن يتحدوا خلف مرشَّح واحد ضدّه. مواقف إبراهيم رئيسي وشخصيته ليست واضحة حاليًّا لأحد، لكن مع دخوله إلى الانتخابات ستتضح أكثر فأكثر، إذ سعى متولي سدانة الأوقاف الرضوية في بيانه الانتخابي لتقديم نفسه واحدًا من الشعب، وأن يركّز على الفساد والمشكلات الاقتصادية.
مع هذا يعتقد الخبراء أن انتصار رئيسي سيزيد التوتُّرات الموجودة بين إيران والعالَم، بخاصة في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة التي يعمل عليها ترامب حاليًّا.
(صحيفة “19 دي”)
برلمانيون لروحاني: عليك مطالبة خامنئي برفع الإقامة الجبرية
طلب النائب البرلماني الإصلاحي غلام رضا حيدري، من رئيس الجمهورية حسن روحاني، اتِّخاذ إجراءات لرفع الإقامة الجبرية المفروضة على مير حسين موسوي ومهدي كروبي وزهراء رهنورد، فبعدما انتهى محمد رضا عارف من كلمته وطالب برفع الإقامة الجبرية على الثلاثة المذكورين ورفع الحظر الإعلامي عن علي محمد خاتمي رئيس الجمهورية الأسبق، قال حيدري في تنبيه لروحاني: “بوصفكم رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي، فعليكم طلب رفع الإقامة الجبرية عن موسوي وكروبي ورهنورد، وكذلك الحظر الإعلامي، من القائد علي خامنئي”.
وأضاف حيدري، أنه يطلب ذلك من روحاني “بحكم أن هؤلاء الأعزّة في أوضاع سِنِّية وصحية غير سليمة، لأنه إذا وقع أمر لهؤلاء الثلاثة وهم رهن الإقامة الجبرية، فلن يكون ذلك في صالح النظام”، مشيرا إلى أنه مطمئنّ أن هؤلاء الأفراد من النجباء والأوفياء للشعب.
(موقع “خبر آنلاين”)
مسؤول طلابي يهاجم خامنئي وصهر مرشَّح رئاسي
انتقد أمين عام الرابطة الإسلامية للطلاب بالكلية التقنية والهندسية بالجامعة الإسلامية “آزاد” بمشهد بهزاد قاسمي، إمام جمعة مشهد وممثل القائد في محافظة خراسان أحمد علم الهدى، وذلك خلال فاعليات مؤتمَر لنشطاء المجال السياسي والثقافي والعلمي.
ويقول أمين الرابطة الإسلامية للكلية التقنية والهندسية في كلمته متهكمًا من علم الهدي قائلًا: “أنا لست سعيدًا على أي حال من أن معاليكم (علم الهدى) تزوروننا في الجامعة على اعتاب الانتخابات، وفي هذه البرهة التاريخية، وتتذكرون الشباب والطلاب والتنظيمات الطلابية في الجامعة”.
وأضاف بهزاد قاسمي في كلمته التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، موجِّهًا حديثه إلى علم الهدي ومسترسلًا في تهكُّمه: “نأمل أن تكون الانتخابات دائمة ليتذكر المسؤولون الطلاب والجامعات، لكن بالنسبة إليكم كان هذا الشرط ضروريًّا، ولكنه ليس كافيًا، فمن أجل زيارتكم للجامعة كان يجب أيضًا أن نقترب من الانتخابات، وأن يكون أيضًا أحد المقربين لك هو أحد المرشَّحين”.
واستطرد: “للأسف شاهدنا في العام الماضي فقدان أسطورتين في العقلانية والاعتدال على مستوى الدولة والمحافظة، آية الله هاشمي رفسنجاني وآية الله واعظ طبسي، وقد أدَّى فقدانهما إلى تصاعد التشدُّد والتطرُّف. في ظل الظروف التي نتحدث فيها مع ممثل المرشد، لا تتمتع مدينة مشهد بالظروف المناسبة على المستوى المحلي والدولي، فالبعض اعتبرنا حكومة حكم ذاتي تحت إشرافك، وحوَّل البعض هذه المدينة المقدسة إلى حلبة بين التيَّارات الأساسية للثورة، وأدَّى عبر التشدد إلى أن ينقل للعالَم الشخصية الثورية على أنها شخصية خارجة عن القانون واستبدادية، لا حكيمة، وفي النهاية أظهروا أيضًا أنهم يتجاوزون أحيانًا المرشد الأعلى علي خامنئي”.
وقال: “جناب حجة الإسلام، نحن الطلابَ لدينا انتقادات جادَّة لأدائكم في عديد من المجالات، سنشير فيما يلي إلى أهمها. وَفْقًا لأوامر المرشد، العمل بالقانون هو فصل الخطاب لجميع المسؤولين، ولكن في هذه المدينة يسمح المسؤولون لأنفسهم بدعس القانون تحت أقدامهم، ويلغون خطابات قانونية وحفلات موسيقية ذات تصاريح لإقامتها، وغيرها من الأمور، والسؤال الملحّ كثيرًا هنا: لماذا تدعم هؤلاء الأفراد وتلتزم الصمت حيال هذه التجاوزات القانونية بدلًا من إدانتها والتمرد عليها؟ للأسف يشاهَد عديد من التناقضات في كلامك، كيف يمكن أن يشبع الشعب من أبسط الأكلات الشعبية في فترة الحكومة السابقة، والآن لا يشبعون من الدجاج واللحم في فترة الحكومة الحالية؟
حضرة حجة الإسلام، لقد قمنا بالثورة حتى لا يكون الفرد هو المُشرِّع، وأن يكون التشريع وحقّ تقرير المصير للشعب وَفْقًا لمبادئ الدستور المتعددة التي هي جزء من الحقوق الأساسية للأمة، وأن يكون مكان سَنّ القوانين مكانًا واحد فقط هو مجلس الشورى، ولا شك في أن منابر صلاة الجمعة ومكاتب المسؤولين ليست بالمكان المناسب لسَنّ القوانين.
وختم بقوله: “وفي مجال صناعة الفندقة والسياحة، أدَّت السلوكيات أحادية الجانب من البعض إلى تراجع الثقة الدولية في مدينة مشهد على مستوى العالَم، وتقترب هذه الصناعة في مجال السياحة من حد الانهيار والإفلاس، فوصل طول فترة حضور السياح في مشهد إلى أقل من يومين بسبب هذا النوع من التصرفات، علاوة على الإجراءات والأفعال غير الحكيمة لجماعة لا بصيرة لها ومتجاوزة للقانون، ومن بينها اقتحام القنصلية السعودية في مشهد، وعلى الرغم من أن المرشد كان قد وضع لهذا العام اسم الاقتصاد المقاوم واختار مدينة مشهد أيضًا بعنوان العاصمة الثقافية للعالَم الإسلامي في عام 2017م، فقد أدَّى ذلك إلى انخفاض ملحوظ في معدَّل الزيارات السياحية من دول الخليج العربي إلى مدينة مشهد”.
(موقع “يوتيوب”)