استكمالًا لوجهات النظر الإيرانية بشأن عمليات الموصل ومستقبل شمال العراق بعد انتهاء عمليات الموصل، قالت صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها الصادرة اليوم 23 أكتوبر 2016، إن سقوط الموصل سريعًا في أيدي “داعش” حدث بسبب رغبة أهالي الموصل ذوي الغالبية السُّنِّية في التخلُّص من حكم بغداد وسيطرة الشِّيعة عليها، كذلك تَطرَّقَت الصحف الإيرانية إلى زيارة الرئيس الفنزويلي لإيران إلى قضية نظرة خامنئي إلى أمريكا الجنوبية والوسطى، وما يهدف إليه من إشعار الولايات المتحدة بالقدرة على الوصول إلى حديقتها الخلفية، وأهمية السوق الفنزويلية لإيران في ظِلّ تعرُّض كاراكاس لأزمة اقتصادية.
كما سلطت الصحف الضوء على الصعيد الاجتماعي، على خبر إلقاء القبض على موظف تابع لإدارة إرشاد أصفهان بتهم مالية، وتسجيل رابع عملية انتحار في مترو الأنفاق خلال شهر واحد، ودفع 2000 شخص المال هربًا من التجنيد في إيران، وعلى الصعيد السياسي تناولت تأكيد برلمانيٍّ أن استقالات الوزراء كانت بهدف انتخابي وليس لها تأثير على معيشة الشعب، وتصريح أحد قادة البسيج بأن كارثة الاختلاس من صندوق المعلمين لن تُنسى بمناورة سياسية، واقتصاديًّا ركزت على دعوة التجار الإيرانيين للاستثمار في باكستان، ومذكّرة تفاهم للتعاون بين البنوك الإيرانية والمجرية.
صحيفة “رسالت”: خطر السُّمّ السياسيّ في وجبة وزارة التربية التعليم
تقيّم صحيفة “رسالت” في افتتاحيتها اليوم أداء وزير التربية والتعليم المعزول من حكومة روحاني، وتتحدث عن مسار التربية والتعليم منذ عهد حكومة كوادر البناء والتعمير برئاسة رفسنجاني في النصف الأول من التسعينيات. تقول الافتتاحية: سبب عزل وزيرَي الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، هو ضعف أسلوب إدارتهما، لا كوزير الثقافة بسبب موضوع الحفلات الموسيقية وغيرها.
وتضيف أن الإصلاحيين يربطون دعمهم لروحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة بالحصول على مقاعد تلك الوزارات لأن كوادر البناء والتعمير والإصلاحيين لديهم اهتمام خاصّ بتلك الوزارات. وكان السيد فاني وزير التربية والتعليم ضحية المصالحة بين روحاني والإصلاحيين.
لكن الافتتاحية كذلك تجاهلت أن من أتى في مقعد وزير الثقافة هو رضا عباس صالحي، رجل الدين الذي يدير مكتب الدعوة الإسلامية بحوزة قم العلمية، فكيف يكون التعديل الوزاري ترضية للإصلاحين؟ الأقرب للتصديق هو أن يكون صفقة موسعة بين روحاني والمحافظين وعلى رأسهم خامنئي لإفساح المجال لروحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة مقابل التضحية بهؤلاء الوزراء.
تواصل افتتاحية “رسالت” تقييمها مسار التربية والتعليم في إيران تحت حكم الإصلاحيين فتقول: من ضمن الضربات التي ألحقها كوادر البناء والتعمير (حزب رفسنجاني في التسعينيات) حذف التوجُّه الآيديولوجي من مناهج التربية والتعليم، والتخطيط لنظام تربوي جديد به درجة من العلمانية، وإحداث تغييرات تدريجية منحرفة في الكتب الدراسية، بخاصَّة التاريخ العامّ وتاريخ الثورة، وإدخال مناهج التربية الجنسية للأطفال تحت دعوى مكافحة انتشار الإيدز، وتعليم مبادئ الليبرالية للأطفال، فضلًا عن الفساد الذي حدث آنذاك في اختلاس الأموال من صندوق تقاعد المعلمين، وهذه السياسات واصلها فاني وزير التربية والتعليم المعزول، وأضاف عليها التدخُّل في تأليف الكتب الدراسية، واتخاذ إدارة التربية والتعليم منحًى حزبيًّا أكثر منه تخصُّصيًّا.
وتدعو الافتتاحية إلى عدم تكرار التضحية بمستقبل التربية والتعليم بسبب تَوَلِّي وزير يُعلِي من قيمة الانتماء الحزبي على المصلحة العامة وقيمة الخبرة والتخصص. ما وجَّهته افتتاحية “رسالت” يعكس رؤية المحافظين في التيَّار الإصلاحي في مجال التربية التعليم إلى حدّ كبير، فهم يرون أن إدارة الإصلاحيين لذلك القطاع تهدِّد آيديولوجيا الثورة الإيرانية، وتُحدِث تغيُّرًا غير مقبول في الثقافة والعقل الجمعي الإيراني.
صحيفة “إبتكار”: الاختبار الصعب للعبادي
تعرض صحيفة ابتكار في افتتاحيتها اليوم وجهة النظر الإيرانية في العمليات العسكرية الجارية حاليًّا بالموصل، ومستقبل شمال العراق بعد انتهائها. بدايةً ترى الافتتاحية أن بين معركة الموصل ومستقبل الحرب في سوريا ارتباطًا وثيقًا، وتؤكِّد أن الولايات المتحدة وحلفاءها يفتحون الطريق أمام عناصر “داعش” الفارّين من الموصل للوصول إلى سوريا لتدعيم الجماعات المعارضة لبشار الأسد. كما ترى أن “داعش” تَمكَّن من السيطرة على الموصل منذ عامين بسهولة بالغة لضعف الحكومة المركزية ببغداد وعدم قدرتها على خلق توافق وطني بين جميع الأعراق والأقليات العراقية، وغياب الدافع القوي لدى القوات العراقية للوقوف في وجه “داعش” وحماية المدينة، وتفرُّق كلمة صُنَّاع القرار في بغداد، وتجمُّع القوات المتبقية من جيش صدَّام وحزب البعث في الموصل. كل ما سبق كان من أسباب سرعة سقوط الموصل. لكن ما يثير القلق هو أن الافتتاحية تروّج أن أحد أسباب سرعة سقوط الموصل في يد “داعش” هو أن أهلها معظمهم من السُّنَّة الذين علّقوا آمالًا على التخلُّص من حكم بغداد وسيطرة الشِّيعة عليها، لكن بعد حكم “داعش” لعامين أدركوا أن التنظيم قدَّمت لهم الجحيم بدلًا من الجنة التي وعدهم بها.
هذا التصور يدعم فكرة الرغبة الانتقامية لدى ميليشيات الحشد الشِّيعِيّ ضدّ سكان المناطق التي كان يسيطر عليها “داعش” مثلما حدث في الأنبار. الافتتاحية ترى أيضًا أن احتمالية عودة “داعش” لمهاجمة الأراضي العراقية بعد إخراجهم من الموصل كبيرة إذا ما استطاعوا الهروب إلى سوريا، وزادت قوتهم في المناطق التي يسيطرون عليها هناك، لذلك تدعو العبادي إلى خلق توافق وطني بالعراق حتى لا يتكرر ما حدث منذ عامين. لكن ما نستشعره منذ بداية العمليات هو رغبة العبادي في إجراء عملية تغيير في التركيبة السكانية في مناطق أهل السُّنَّة.
صحيفة “إيران”: إيران وفنزويلا.. علاقات إلى الأمام
تعلّق صحيفة “إيران” في افتتاحيتها اليوم على زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لطهران في إطار البرامج المشتركة للبلدين للارتقاء بالعلاقات السياسية والاقتصادية بينهما. تقول الافتتاحية: هذه الزيارة تأتي ردًّا على زيارة روحاني لفنزويلا منذ شهرين في إطار اجتماع دول عدم الانحياز وتوجيه دعوى من روحاني إلى الرئيس الفنزويلي بزيارة إيران.
العلاقات الفنزويلية الإيرانية شهدت نشاطًا ملحوظًا في عهد أحمدي نجاد، لكنها خفتت في السنوات الثلاث الأولي من عهد روحاني، لكن بعد توجيهات من خامنئي عادت للازدهار مرة أخرى. تتمحور رؤية خامنئي في وجود إيران بأمريكا الوسطى والجنوبية حول إشعار الولايات المتحدة بالقدرة على الوصول إلى حديقتها الخلفية، وهو ما انعكس في الشهر الماضي على قرار صدر من الكونغرس الأمريكي يقضي بتكليف وزارة الدفاع الأمريكي بعمل تقارير دورية عن التقارب الروسي الإيراني في عدة مجالات، منها الوجود الإيراني في أمريكا الجنوبية، وأثر ذلك على تدعيم الوجود الروسي في دول أمريكا الجنوبية.
الافتتاحية تقول إنه على الرغم من أن فنزويلا تتعرض حاليًّا لأزمة اقتصادية عنيفة فإنها تُعَدّ سوقًا جيدةً لإيران، كما يمكن لإيران الاستعانة بخبرات فنزويلا في مجال النِّفْط وتصدير الخدمات الفنية الهندسية في ذلك المجال، ولعل ذلك يعزِّز الخيار الذي اتخذته إيران في ما يتعلق بإسناد عقود النِّفْط إلى شركات محلِّيَّة، فإيران حاليًّا تحتاج إلى خبرات في مجال النِّفْط ولكن ليس من شركات عالَمية تُجرِي عقودًا كبرى، ومِن ثَمَّ يمكن أن تكون فنزويلا خيارًا جيدًا لها لجلب تلك الخبرات.
♦ القبض على موظَّف بإدارة إرشاد أصفهان بتهم فساد
أكّد المدّعي العامّ والثوري بمحافظة أصفهان حسن رحيمي، إلقاء القبض على موظف بإدارة الإرشاد بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الموظف أُلقِيَ القبض عليه قبل 40 يومًا بتهم مالية، ولا يمكن إعلان اسمه قبل تأييد الحكم النهائي الصادر بحقه، وفي هذا الصدد يقول المدير العامّ لإدارة إرشاد أصفهان حبيب رضا أرزاني، إنه منذ مدّة لا يحضر هذا الشخص إلى عمله، ولا يعرف هو شخصيًّا خبرًا عنه.
(صحيفة “شرق”)
♦ رئيس إدارة العدل بطهران: نؤكّد الحيادية الكاملة في الانتخابات
أكّد رئيس المحكمة العليا في طهران غلام حسين إسماعيلي، التعامل في إطار القانون مع المسؤولين المحليين، ومتابعة الاعتداء على الأراضي والثروات الطبيعية، عن طريق مجموعة عمل الحفاظ على حقوق بيت المال، ورعاية الحيادية الكاملة وإجراء المقرَّرات بشكل دقيق في انتخابات العام المقبل، مضيفًا أن “القضاة هم حاملو رايات تنفيذ العدالة في المجتمع، حيثما يحدث الظلم”، لافتًا إلى أنه ينبغي العودة إلى محور العدالة، وفي حالة وجود خلاف أو شبهة في إظهار العدالة، فوظيفة القضاة هي التدخُّل، ومع صدور حكم يحدد التكليف يعود الحق إلى صاحبه.
(صحيفة “شرق”)
♦ تعزيز العلاقات التجارية والصناعية بين إيران وماليزيا
بحث وزير النِّفْط الإيراني بيجين زنجنه، ووزير الصناعة والتجارة الماليزي مصطفى محمد، خلال لقاء بينهما، أهم سبل تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين إيران وماليزيا. وأشار زنجنه إلى اهتمام الشركات الماليزية بالاستثمار في مجال صناعة النِّفْط في إيران، مؤكّدًا أن بلاده ترحّب باستثمار الشركات الماليزية وشركة “بتروناس” التي لديها تعاون في مجال صناعة النِّفْط مع إيران منذ عدة سنوات، موضِّحًا أن شركات ماليزية صغيرة طلبت الاستثمار في إيران، وأن تلك الشركات يجب أن تمتلك القدرة المالية قبل الاستثمار.
(صحيفة “تفاهم نيوز”)
♦ هولندا تسعى للاستثمار في المواني الإيرانية
من المقرَّر أن تزور وزيرة البنية التحتية والبيئة في هولندا ملاني شولتز، إيران في الفترة 23-28 أكتوبر، وبرفقتها وفد من الشركات الهولندية، لبحث الفرص الاقتصادية المتوافرة في إيران، خصوصًا في مجال تطوير المواني والتقنيات البحرية. وسوف تلتقي الوزيرة الهولندية خلال زيارتها عددًا من الوزراء الإيرانيين، كما ستزور ميناء “بندر عباس”. يُذكر أن إيران كانت تسعى إلى جذب الاستثمارات لتطوير المواني خلال الأعوام القادمة، ومنها ميناء تشابهار القريب من الحدود الباكستانية، وميناء بندر عباس.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ إيران توقع 16 مذكّرة تفاهم مع شركات نِفْط عالَمية
صرَّح مساعد الشؤون الهندسية بشركة النِّفْط الإيرانية غلام رضا منوتشهري، بأن بلاده وقَّعَت حتى الآن 10 مذكّرات تفاهم في المجال النِّفْطي، وستوقّع ست مذكّرات تفاهم أخرى لاحقًا، وأضاف أن الشركات الإيرانية ستتمكن من أن تكون طرفًا أساسيًّا واستراتيجيًّا في تطوير حقول النِّفْط المتوسطة والصغيرة.
(وكالة “إيرنا”)
♦ سيناتور أمريكي: صواريخ الحوثي أُطلِقَت بدعم إيراني
طالب السيناتور الأمريكي الجمهوري كالي آيوت، مؤسَّسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، في رسالة إلى رئيسها جيمز كلابز، بإيضاح ما يتعلق بدفع واشنطن الدين البالغ 7.1 مليار دولار إلى طهران، مدّعيًا خلال الرسالة أن الصواريخ المُطلَقة ضدّ السفن الأمريكية بالقرب من السواحل اليمنية تتعلق بإيران وأطلقها الحوثيون، معربًا عن قلقه من أن تكون إيران صنعت هذه الصواريخ أو أن يكون المبلغ المدفوع المقدر بـ7.1 مليار دولار هو ما أعطى إيران هذه الإمكانية، وسهّل الهجمات ضدّ السفن الأمريكية أو دعمها بشكل مباشر أو غير مباشرة.
(صحيفة “شرق”)
♦ إيران تشارك باكستان خطط السيطرة على الحدود المشتركة
أعلن قائد قوات حرس الحدود الإيراني قاسم رضائي، على هامش لقائه مع السفير وعسكريين باكستانيين، عن التخطيط لإحكام السيطرة على الحدود المشتركة بين إيران وباكستان في المستقبل القريب، مضيفًا أنه جرى التباحث خلال هذا اللقاء حول المشكلات والمخاوف من دخول الأجانب، وعبور المخدِّرات وبعض الأعمال الإرهابية التي منشؤها الأساسي هو دول الاستكبار، مشيرًا إلى حضور السفير الباكستاني وعسكريين في قطاعات القوات البحرية والبرية والجوية الباكستانية. وتم الإقرار بتشكيل بروتوكولات مشتركة للحدود بين الدولتين لحلّ هذه المشكلات.
(صحيفة “إطلاعات”)
♦ برلماني: الاستقالات الوزراء هدفها انتخابيّ
صرَّح نائب مدينة كرمانشاه عبد الرضا مصري، عن التغييرات التي حدثت في الحكومة، بأن “الحكومات لا تتعاقد مع وزرائها بعقد ثابت من أجل تعيينهم طوال فترة هذه الحكومات، ومثل هذه التغييرات يحدث دائمًا، بخاصة في الحكومات التي تنوي المشاركة في انتخابات الفترة الرئاسية الثانية”.
وأضاف مصري أن السبب وراء هذه التغييرات هو عدم الفاعلية، وعدم التنسيق، والخلاف بين بعض الوزارات، والابعاد السياسية، موضحًا: “عندما يكون تغيير الحكومة سياسيًّا فإن ذلك يجلب رضا الناس بشكل أكبر”.
وفي إشارة إلى استقالة وزير التربية والتعليم قال مصري: “وزير التربية والتعليم له خبرة كبيرة في الإدارات المختلفة في الوزارة، لكنه لم يستطِع تلبية مطالب المعلمين التي كانت في أغلبها وطنية، لأن المبالغ التي كان يطلبها لم تكُن تحت سلطته، والتغيير الذي حصل كان من أجل أن يتحمل الوزير التقصير الذي حدث لا أن تتحمل الحكومة ذلك، بالنظر إلى أن الانتخابات الرئاسية على الأبواب”.
وقال مشيرًا إلى استقالة الوزراء الثلاثة: “عدم كفاءة هؤلاء الوزراء ناتج عن المبالغ التي وُضعت تحت تصرُّفهم، فلو كانوا يملكون ما يكفي من المخصَّصات لاستطاعوا أن يكملوا المشاريع الناقصة، وأن يُرْضُوا الناس. إن وزير الاقتصاد هو المسؤول عن المصاريف، وهو تابع للحكومة، وعندما تكون سياسة الحكومة قائمة على القضاء على التضخُّم، فإن على وزير الاقتصاد أن يفكِّر في طريقة لذلك. هؤلاء الوزراء الثلاثة استقالوا لتهدئة الأجواء، والمسؤولون الجدد يقدِّمون وعودًا يجب تحقيقها قبل الانتخابات، وعزل الوزراء جاء في سياق الانتخابات”.
(وكالة “فارس”)
♦ رابع انتحار في قطار الانفاق خلال شهر
أقدمت سيدة تبلغ من العمر 35 عامًا على الانتحار في محطة قطار أنفاق مدينة “كرج”، وذلك عندما ألقت نفسها أمام القطار الذي وصل إلى المحطة في الساعة التاسعة وعشر دقائق مساء السبت، وأفادت الشركة المسيِّرة لقطار أنفاق طهران في بيان لها بأن هذه السيدة لقيت حتفها بسبب “تعدّيها على حريم سكة القطار”، ولم يُدلِ أي من مسؤولي الشركة حتى اللحظة بأي تصريح حول الحادثة. وتُعتبر هذه الحالة الرابعة من نوعها خلال الشهر الماضي.
(موقع “نامه”)
♦ 141 مشروعًا مشترَكًا بين جامعات إيران والعالَم
أكَّد وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الدكتور محمد فرهادي، أنه نُفّذت 141 مشروعًا مشترَكًا بين جامعات إيران والعالَم، وقال إنه من أجل تنمية وتوطيد أواصر التعاون العلمي بين إيران والجامعات الروسية من الممكن الاستفادة من إمكانيات النخبة في البلدين، بخاصة أن العلم لا حدود له، لافتًا إلى أن التعاون بين البلدين كان موجودًا على مرّ العصور، مشيرًا إلى أنه يوجد حاليًّا 37 طالبًا روسيًّا يدرسون في الجامعات الإيرانية، وفي المقابل يوجد 122 طالبًا إيرانيًّا يدرسون في الجامعات الروسية.
ونوّه وزير العلوم بالتعاون بين الجامعات الإيرانية مع الجامعات الروسية، إذ تتعاون جامعة شهيد بهشتي في مجال الليزر والعلوم الأساسية، وجامعة خواجه نصير في مجال الطيران والفضاء، وجامعة طهران وعلامة طباطبائي في مجالات العلوم الإنسانية مع الأقسام كافة.
واعتبر الوزير أن إيجاد “مركز الرازي” في موسكو ومركز لومونوسوف في جامعة شهيد بهشتي من بين الخطوات العلمية لتنمية التعاون بين البلدين، مضيفًا أنه وُقّعت 30 مذكّرة تفاهم بين الجانبين، كما أشار وزير العلوم إلى تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة بين إيران وروسيا في مجالات العلوم الطبية واستخدامات الليزر والمناعة والدواء من أجل علاج الأمراض المستعصية، مشددًا على أنه نُفّذت 141 مشروعًا مشترَكًا بين إيران والجامعات في العالَم، مُعرِبًا عن أمله في توسيع التعاون بين إيران وروسيا.
(وكالة “إيسنا”)
♦ الشباب الإيراني يتهرَّب من التجنيد الإجباري
في العام الماضي كان عدد الجنود الذي شملهم مشروع دفع جريمة التغيُّب عن التجنيد نحو مليون و500 ألف شخص، والذين سجّلوا منهم نحو 320 ألف شخص خلال العام الماضي، ونحو 140 ألف شخص حتى الآن.
وأعلن نائب إدارة التجنيد والخدمة العامة العميد إبراهيم كريمي، إرسال إخطارات كتابية إلى منازل الجنود المتغيبين منذ شهر أكتوبر، موضحًا أنه إذا لم يهتمّ هؤلاء الأشخاص بالمهلة المحدَّدة، ولم يحدّدوا موقفهم من التجنيد، فسوف يُقبَض عليهم.
بدوره أشار كريمي إلى آخر إحصاء للمتغيبين الذين سُجّلوا في مشروع دفع الغرامة النقدية عن التغيُّب، مبيِّنًا أنه يُتابَع تنفيذ المرحلة الأولى والثانية لمشروع دفع الغرامة للمتغيبين عن أداء الخدمة العسكرية، وحتى الآن سُجّل ما يقارب 140 ألف شخص للاستفادة من هذه الإمكانية، لافتًا إلى أن عملية التسجيل مستمرَّة، مضيفًا في نهاية حديثه أنه يوميًّا يسجَّل 2000 شخص للاستفادة من مشروع دفع الغرامة للمتغيبين عن أداء الخدمة العسكرية.
(موقع “عصر إيران”)
♦ ثابتي: كارثة الاختلاس من صندوق المعلمين لن تُنسى بمناورة سياسية
قال مجتبى ثابتي، المسؤول السياسي في قوات “البسيج” بجامعات طهران، مشيرًا إلى الأحداث السياسية الأخيرة في الدولة، وعزل روحاني للوزراء الثلاثة: “قبل كل شيء يعلم الناس أن هذه الاستقالة هي عزل مع حفظ الاحترام”، وأضاف: “في الوقت الذي كان ينتظر فيه أن يجيب وزير التربية والتعليم عن المخاوف والفوضى التي عمّت بخصوص الاختلاس من صندوق المعلمين، وأن تعلم وسائل الإعلام بما يجري، إذا بنا نواجَه باستقالة (عزل) الوزير، وهذا العمل السياسي استطاع أن يبدِّل استجواب الحكومة إلى فرصة”.
وقال ثابتي: “الفرق بين بابك زنجاني ووزير التربية والتعليم من حيث حجم الاختلاس ومعدَّله، أن بابك زنجاني لم يختلس من صندوق الفقراء محدودي الدّخل، بل من الشبكات النِّفْطية، ومع أن كليهما يجب أن يلقى العقاب المناسب، فإن عقوبة وزير التربية يجب أن تكون أكبر، ويبدو أن تغيير الوزراء الثلاثة هو استراتيجية سياسية، ومقدّمة لانتخابات 2017، لكن الناس لن ينخدعوا بهذه الألاعيب السياسية. إن روحاني إنسان سياسي ذكي، لكن عمق الكارثة في وزارة التربية والتعليم وصل إلى الحدّ الذي لا يمكن للألاعيب السياسية أن تغطيه”.
(وكالة “فارس”)
♦ مرجع إيراني: إغلاق الإنترنت واجب شرعي
طالب مرجع التقليد جعفر سبحاني، ضمن تحذيره من “المحتوى التخريبي والمنحرف للإنترنتمن “، بإطلاق الإنترنت المستقلّ والقابل للسيطرة والإدارة من داخل الدولة، مضيفًا خلال لقائه مع رئيس منظمة الدفاع المدني غلام رضا جلالي، أن الإنترنت منذ اليوم الأول لمجيئه، قالوا إنه وسيلة اتصال، وعَبْره يطّلعون على أي حادثة تقع في العالَم، وإن العالَم عالَم اتصال، وإذا أردنا أن نقول خصائص القرن الـ21 فإحداها الاتصال، ولكن منذ عام أو عامين أصبح الإنترنت خطرًا للغاية، وجميع شباب الدولة من الممكن أن يحصلوا عبر الإنترنت بسهولة على الدعاية المسيحية، والبهائية، وإطلاق السباب والشتائم ضدّ الرسول والإمام وأنواع وسائل الابتذال كافَّةً، وإن الإنترنت ومحتواه المبتذَل يجر الشباب نحو الفساد”.
وأضاف سبحاني أن “العدو كان يرغب في أن يفسد إيران عبر النهج العسكري، لكنه لم ينجح، وهو حاليًّا يرغب في ذلك عبر النهج الثقافي ومن الداخل، وإحدى وسائله هي الإنترنت”، وأضاف متسائلًا: “هل لا يمكن أن يكون لدى إيران إنترنت مستقلّ غير مرتبط بالولايات المتحدة الأمريكية؟ فالشرور كافة بيد الولايات المتحدة، والعالَم متصل بها”.
وأكّد سبحاني أن “هذا الإنترنت يجر الشباب الإيراني نحو الفساد، ومن الواجب شرعًا إغلاق هذا الإنترنت بشكل تدريجي، وإيجاد إنترنت مستقلّ”.
(وكالة “إيرنا”)
