عادت صفقة طائرات “إيرباص” و”بوينغ” مع إيران للظهور مرة أخرى على الساحة الإيرانية، فقالت صحيفة “إعتماد” في افتتاحياتها إن هذه الصفقة أحد المكاسب التي حصلت عليها إيران من وراء توقيع الاتفاق النووي، موضحة أنه مع فرض الحظر الأمريكي على بيع الطائرات لإيران لم تعُد إيران قادرة على شراء الطائرات إلا التي مضى على تصنيعها 10 سنوات على الأقلّ، ووصل متوسط عمر طائرات الخطوط الإيرانية إلى 25 عامًا. أما “آرمان” فتناولت في افتتاحياتها إسقاط طائرة دون طيار في طهران، موضحة أن قوات الدفاع الجوي الإيرانية أطلقت قذائف على طائرة دون طيار في سماء العاصمة طهران وأسقطتها عندما كانت تنفّذ تصويرًا جويًّا لصلاة الجمعة، وهو ما اعتُبر سقطة لا تُغتفر للقوات الجوية الإيرانية.
وعلى نطاق الأخبار تناولت الصحف والمواقع الإيرانية أنباء إصابة القوات الجوية الإيرانية طائرةً دون طيار عن طريق الخطأ، وتصريح وزير الاقتصاد بأن الشعب الإيراني لا يزال تحط وطأة الضغط الاقتصادي، ونفي أحد المسؤولين نية لقاء روحاني وبوتين وأردوغان، ووجود 13 مليون فقير في إيران، ووقوف بوتين وترامب في تحدٍّ نوويّ، وتصريح نجفي بأن الاتفاق النووي لا يجعل أمريكا صديقة لإيران، ومطالبة عضو بالبرلمان بعقد جلسة للاستماع لاعترافات ظريف بأخطائه في المفاوضات النووية، بالإضافة إلى وقوع انفجار في أحد المنازل السكنية شرقيّ طهران، ووقوع طهران ضحية للتلوث والإهمال وغيرها من المشكلات.
صحيفة “إعتماد”: صفقة “إيرباص” لإيران أحد مكاسب الاتفاق النووي
تعرض صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم تفاصيل ونتائج شراء إيران مئة طائرة “إيرباص” كأحد المكاسب التي حصلت عليها إيران من وراء توقيع الاتفاق النووي. تقول الافتتاحية: توقيع الاتفاق مع عملاقَي صناعة الطائرات في العالَم “إيرباص” و”بوينغ” يعني عودة الازدهار إلى اقتصاديات النقل الجوي في إيران، وهذه الاتفاقيات ما هي إلا نتيجة من نتائج الاتفاق النووي. قبل 42 عامًا كانت الخطوط الجوِّية الإيرانية من أفضل 10 خطوط على مستوى العالَم، وفي منتصف الستينيات كانت تمتلك 4 طائرات “بوينغ 747” تنفّذ رحلات مباشرة من طهران إلى طوكيو ونيويورك. ومع فرض الحظر الأمريكي على بيع الطائرات لإيران لم تعُد إيران قادرة على شراء الطائرات إلا التي مضى على تصنيعها 10 سنوات على الأقلّ، ووصل متوسط عمر طائرات الخطوط الإيرانية إلى 25 عامًا. وارتفع معدَّل المخاطرة في التحليق بطائرات تابعة للخطوط الإيرانية، حتى بات عملًا انتحاريًّا أن تسافر على متن خطوط إيرانية بعد توالي حوادث تَحطُّم طائراتها لتهالُكها الشديد.
ووقفت أمريكا في وجه تنفيذ اتفاق عقده خاتمي عام 2002م لشراء 4 طائرات “إيرباص” من فرنسا، وفشل الاتفاق بالفعل. ربما لم تكن فرنسا وأوروبا كلها غير موافقة على تنفيذ حظر بيع الطائرات المدنية لإيران عام 2002م، ولكن السياسات الخاطئة التي اتبعها أحمدي نجاد هي التي أدّت إلى تأييد أوروبا وجهة النظر الأمريكية في هذا الشأن. إن قطع الولايات المتحدة علاقاتها مع إيران قد ألحق أضرارًا بالغة بالاقتصاد الإيراني، ويمكن لصفقة الطائرات هذه أن تحطّم جدار عدم الثقة بين البلدين.
لعل هذه العبارة السابقة من الافتتاحية تشير إلى المخاوف التي عبّر عنها بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي من أن الطائرات المدنية الحديثة التي سوف تشتريها إيران يمكن أن تستخدمها في نقل الجنود والمعدات إلى ميادين القتال التي يظهر يوجد الإيرانيون خارج حدودهم مثل سوريا، وربما دعم الجماعات الإرهابية وحركات التمرُّد في بقاع كثيرة من العالَم ينشط فيها الحرس الثوري الإيراني.
من زاوية أخرى تذكر الافتتاحية أثر وصول الطائرات الجديدة على ارتفاع سعر رحلات النقل الجوي في إيران، ومن المعروف أن إيران من أكثر دول الشرق الوسط تسييرًا لرحلات النقل الجوي الداخلي، وتصل تكلفة بعض الرحلات الداخلية إلى 30 دولارًا فقط. والافتتاحية تتوقّع زيادة السعر، وقد لجأت شركة “هما” الإيرانية للنقل الجوي إلى الاقتراض لدفع مرتبات 20 ألف موظف لديها.
صحيفة “آرمان”: إسقاط طائرة دون طيار في طهران
تناقش صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم ما فعلته قوات الدفاع الجوي الإيرانية من إطلاق قذائف على طائرة دون طيار في سماء العاصمة طهران وإسقاطها عندما كانت تنفّذ تصويرًا جويًّا لصلاة الجمعة. تقول الافتتاحية: قُبيل صلاة الجمعة الماضية سمع أهالي طهران صوتًا مدوّيًا لقذائف، وبعدها بدأت التصريحات في التوالي. في البداية أعلنت قاعدة “خاتم الأنبياء” للدفاع الجوي أن وحداتها استهدفت طائرة دون طيار حلّقت بالقرب من محلّ إقامة صلاة الجمعة، التي تُعَدّ احتفالية سياسية أسبوعية أكثر من كونها صلاة في طهران. البيان ذكر أن الطائرة تابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون وأنها لم تنسّق مع الجهات المسؤولة واخترقت المنطقة المحظورة حول مصلَّى طهران الرئيسي، وأنها كانت تنفّذ عملًا فيلميًّا وثائقيًّا. لكن وكيل إدارة التقنيات بوسائل الإعلام الوطنية صرّح بأن هذه الطائرة ليست تابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
لعلّ هذه الواقعة توضّح مدي ضَعف الترتيبات الأمنية الدفاعية في العاصمة الإيرانية طهران، والحالة المتردّية التي عليها قوات الدفاع الجوي الإيرانية، التي تفتقر إلى منظومات إنذار مبكّر وشبكات رادارية قوية باستثناء ما حصلت عليه إيران مؤخَّرًا من روسيا وهو منظومة “إس300” الصاروخية.
صحيفة “جهان صنعت”: مرحلة جديدة للنظام العالَمي
تعرض صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم رؤية للنظام العالَمي، في ظلّ تنامي القوة الروسية بعد سقوط حلب وتراجع قوة حلف شمال الأطلنطي والولايات المتحدة. تقول الافتتاحية: صعود القوة الروسية بعد سنوات من انهيار حلف وارسو يأتي في إطار ما سمَّته “البوتينية”، نسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن الفضل في ظهور القوة الروسية على هذا النحو راجع إلى النجاحات العسكرية التي حقّقَتها روسيا في الحرب السورية، وقوة تَمَسُّكها بتحقيق تغيير على الأرض وعدم الاكتفاء بالتباحث والتفاوض السلمي. وفضلًا عن استعراض روسيا قوّتَها في سوريا فإن لها تحرُّكات قوية في إفريقيا، مع عدم اكتراثها بالدول الغربية المعترضة على وجودها في الأراضي الأوكرانية، الأمر الذي يُؤذِن بميلاد نظام جديد للقوة في العالَم.
من ناحية أخرى أدّت فترة السنوات الثماني التي أمضاها باراك أوباما في رئاسة الولايات المتحدة إلى تنامي قوة “روسيا بوتين” وما أُعلِنَ عن قوة صداقة ترامب وبوتين نظرًا إلى أن أحاديث ترامب التي أدلى بها عن صداقته مع بوتين تهيئ فرصة أكبر لتنامي قوة روسيا. وما يؤكّد تنامي القوة الروسية في المرحلة المقبلة هو التأكُّد من اندلاع حرب اقتصادية بين بكين وواشنطن في المرحلة القادمة، الأمر الذي يتعامل معه بوتين بسعادة غامرة.
تسهيل جديد من “الخزانة الأمريكية” لإيران
وسّعت وزارة الخزانة الأمريكية قائمة الأجهزة والمعدّات الطبية والسلع الزراعية التي تصدَّر إلى إيران، عبر إضافة جديدة إلى قائمة بضائع التبادلات التجارية وقوائم البضائع المحظورة ضدّ إيران. وأعلنت الوزارة الأمريكية أن هذه الإضافات تشمل تراخيص جديدة موسَّعة حول التدريب وعرض قطع الغيار والبرمجيات والخدمات اللازمة لصيانة الأجهزة الطبية. كما بيّنَت أن هذه الإضافات الجديدة يبدأ تنفيذها من تاريخ الجمعة 23 ديسمبر.
(وكالة “إيسنا”)
“خاتم الأنبياء”: أصبنا طائرة عن طريق الخطأ
أصدر مقرّ الدفاع الجوي “خاتم الأنبياء” التابع للجيش الإيراني، بيانًا، قال فيه إنه بسبب إعلان المقرّ ضرورة التنسيق حول أي عملية تحليق، أصابت أنظمة الدفاع الجوي طائرة حلّقت في أجواء العاصمة طهران دون تنسيق. جدير بالذِّكْر أنه بعد البحث تَبيَّن أن هذه الطائرة من نوع “كوادكوبتر” تُستخدم عادةً لتصوير الأفلام، وكان الهدف من تحليقها تصوير فيلم وثائقي.
(وكالة “إيسنا”)
وزير الاقتصاد: الشعب لا يزال تحت الضغط الاقتصادي
قال وزير الاقتصاد والمالية علي طيب نيا إن الحكومة الإيرانية وفّرت وظائف لمليون و445 ألف شخص في فصلَي الربيع والشتاء، مبيِّنًا أن هذا المعدَّل في توفير الوظائف لم يكُن له مثيل عبر تاريخ إيران. وأضاف أنه في الفترة 2005-2013م وُفّر معدَّل 14 ألف وظيفة سنويًّا، وأكّد أن الشعب الإيراني لا يزال يعاني الضغط الاقتصادي، والسبب في ذلك ظروف عامَي 2012 و2013م، إذ سيطر الركود الاقتصادي وانخفض الإنتاج بنسبة 10% وانخفض الدخل القومي بنسبة 20%، مشيرًا إلى أن تعويض ذلك يحتاج إلى عدة سنوات.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
كاردر: نتوقّع عقودًا نفطية جديدة أوائل 2017
أشار المدير التنفيذي لشركة النِّفْط الوطنية في إيران علي كارد إلى توقُّعات حول توقيع عقود نفط وغاز جديدة بقيمة 10 مليارات دولار، في النصف الأول من 2017، مبيِّنًا أنها ستكون في إطار 3 أو 4 عقود مع شركات اجنبية ومحلية. وقال كارد في حديثه مع وكالة أنباء “تسنيم” إن حقول النِّفْط والغاز الكبيرة والمتوسطة والصغيرة تحظى بأولوية لتطوير وتوقيع الاتفاقيات، مؤكّدًا أن الحقول المشتركة ذات أولوية أكبر من الحقول المستقلّة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
جلسة استماع لاعترافات ظريف بأخطاء المفاوضات النووية
اقترح ممثّل مشهد في البرلمان الإيراني وعضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية جواد كريمي قدوسي، عقد اجتماع اليوم السبت بحضور النواب ومتحدّث وزارة الخارجية ووسائل الإعلام، وذلك للاستماع إلى تصريحات وزير الخارجية محمد جواد ظريف حول اعترافه بأخطائه في المفاوضات النووية. وذكرت الصحيفة أن جواد ظريف اعترف بشكل رسمي بخطئه لثقته بوزير خارجية أمريكا جون كيري حول عدم تمديد عقوبات ISA.
(صحيفة “وطن أمروز”)
انفجار بمنزل شرقيّ طهران
أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في محافظة طهران، وقوع انفجار في منزل سكني يقع في شارع جنشواره في شرق العاصمة طهران، وبيّن أن الانفجار الذي وقع في الساعة 8:54 مساء الجمعة بتوقيت طهران، خلّف ثلاثة مصابين، كما تحدث عن أسباب وقوع الانفجار فقال إنه يعود إلى انفجار أسطوانة غاز أدّى إلى سقوط جدار المنزل السكني وتهشُّم زجاجه وإصابة رجل وامرأتين.
(وكالة “مهر”)
لا نية للقاء روحاني وبوتين وأردوغان
صرّح مصدر مطّلع بعدم وجود أي برنامج للقاء ثلاثي بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيسين الروسي والتركي في العاصمة الكازاخية آستانة، وأضاف المصدر أن الخبر الذي نُشر نقلًا عن وزارة خارجية روسيا حول الاجتماع، غير صحيح، ولم تنشر وزارة خارجية روسيا أي خبر من هذا النوع.
(موقع “عصر إيران”)
علم الهدى: الركود والغلاء والبطالة تحاصر الشعب
قال ممثل الوليّ الفقيه في خراسان رضوي وخطيب الجمعة في مشهد أحمد علم الهدى، إن المشكلات الاقتصادية والمعيشية وبعض الصعوبات تزيد يوميًّا على الطبقات المتضررة، مضيفًا أن الركود والبطالة والغلاء والمشكلات المعيشية وانخفاض قيمة العملة المحلية انضمّت إلى تلك القائمة وحاصرت جميع الإيرانيين.
(وكالة “تسنيم”)
نجفي: الاتفاق النووي لا يجعل أمريكا صديقة
قال محمد علي نجفي، مستشار الرئيس الإيراني، إنه “ليس من المقرر في الاتفاق النووي أن تتحول أمريكا من عدوة إلى صديقة، فأمريكا لم تتخلَّ عن عدائها للثورة الإيرانية”، وأضاف خلال معرض “رفاهية المعلّم ومكانته الاجتماعية” أن إيران تتمتّع بموقع جيو-سياسي مهمّ، لوقوعها في موقع خاصّ يربط بين الشرق والغرب، ولِمَا تتمتّع به من معادن وافرة ونفط، كما أن 18.5% من موارد الغاز في العالَم توجد في إيران، مِمَّا يشير إلى أن إيران بلد يتمتع بالقوة والقدرة.
(وكالة “تسنيم”)
البرلمان الايراني يوصي باتفاقيات نقدية مع دول المنطقة
أوصى البرلمان الإيراني بعقد اتفاقيات نقدية ثنائية مع الدول التي بينها وبين إيران تعامل تجاري، لا سيما دول المنطقة، وجاء ذلك عبر الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإيراني اليوم السبت، في إطار مواصلة مناقشته مشروع قانون الخطة التنموية السادسة 2017-2021، التي شهدت إقرار المادة 14 منه.
وأوصى المجلس وزارة الاقتصاد والمالية الايرانية، بعقد مواثيق ثنائية ومتعددة الأطراف، فضلًا عن إبرام اتفاقيات نقدية مع الدول المتعامل معها تجاريًّا، لا سيما دول المنطقة.
وشدد مجلس الشورى الإسلامي على ضرورة مراعاة القانون والسياسات العامة المعتمَدة بالدبلوماسية الإيرانية على أساس العزة والكرامة والمصلحة العامة، عند تطبيق هذه المادة.
يُشار إلى أن إقرار المادة 14 لمشروع قانون الخطة التنموية السادسة جرى بتصويت 207 نواب حضروا الجلسة، بتأييد 146 نائبًا ومعارضة 9 وامتناع 5 نواب.
(وكالة “فارس”)
إيران تطوّر تبادلاتها التجاریة مع الصین والیابان
تسعی إيران لتعزیز علاقاتها التجاریة مع الصین والیابان کبلدین هامَّین في منطقة شرق آسیا، بهدف زیادة حجم التبادلات في مجالات الزراعة والصناعات الغذائیة والعقارات النباتیة.
وسيوفد وفد تجاري إلى مدینتَي شنغهاي الصینیة وطوکیو الیابانیة لمدة أسبوع خلال فبرایر أو مارس المقبل، للتسویق، ومن المقرر خلال هذه الزیارة التنسیق لإقامة الدورات التخصصیة الثنائیة بحضور المسؤولین التجاریین في الصین والیابان في مجال الصناعات الغذائیة والاجتماع مع مسؤولي السفارة الإيرانیة لدی شنغهاي وطوکیو لعقد جلسة بهدف تقدیم المعلومات السیاسیة والاقتصادیة عن هذین البلدین وتفقُّد المعارض الدولیة للصناعات الغذائیة في الیابان فضلًا عن تَفَقُّد المعارض الإنتاجیة والصناعیة في شنغهاي وطوکیو.
وأكّد وزير الخارجية محمد جواد ظريف في اجتماع مشترك مع رجال الأعمال الإيرانيین والصينيین سابقًا، أنه لا يوجد سقف لتعزيز العلاقات بين إيران والصين، واعتبر الصين شريكًا استراتيجيًّا لإيران، مؤكّدًا أن العلاقات بين الجانبين ستتواصل بشكل أفضل في المستقبل.
(وكالة “إيسنا”)
13 مليون فقير في إيران
أشارت الإحصائيات إلى أن 17.8% على الأقلّ من الأسر الإيرانية تعيش تحت خطّ الفقر المدقع، ويبلغ عدد أفراد هذه الأسر 13 مليونًا و347 ألف شخص، ويبلغ دخل الأسرة الشهري أقلّ من مليون و100 ألف تومان (300 دولار). وتشير الإحصائيات أيضًا إلى أن نحو 50.1% من السكان يعيشون تحت خطّ الفقر النسبي، وأنه في حال حساب عدد الأسر وَفْقًا للإحصائية الأخيرة، فسوف يبلغ عدد الأسر التي تعيش تحت خط الفقر 11 مليونًا و115 ألفًا و9 أسر، أي إن 37 مليونًا و568 ألفًا و730 شخصًا يعيشون تحت خط الفقر.
(“دارايان”)
رفسنجاني: ماذا سيقول منتقدو الاتفاق النووي لله؟
تَطرَّق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، إلى الحديث عن الاتفاق النووي وتزايُد الهجمات والانتقادات لحكومة حسن روحاني، وقال إنه على الرغم من استمرار الهجمات ضدّ الرئيس الإيراني حسن روحاني واتهامه بتدمير البلد تحت عنوان “فشل فريق المفاوضات النووي”، فإن كثيرين يعتقدون أن حسن روحاني يمكنه أن يطفئ نار هجمات المعارضين له في مدة قصيرة حتى لا يتهموه بالخيانة ومصادقة العدو. وأضاف أن حسن روحاني عليه في هذه الأيام أن يواجه عدة جبهات من معارضيه. وحول هيئة الإذاعة والتليفزيون قال إنها تعتبر من وسائل الإعلام الأخرى، لكنها وسيلة إعلام مستقلّة، إلا أنها وقفت ضد الاتفاق النووي، وبعد تمديد العقوبات الأمريكية دعت خبراءه في جميع برامجها لتثبت أن أمريكا نقضت الاتفاق النووي، لإثبات فشل الاتفاق النووي وضرورة العودة إلى حالة ما قبل الاتفاق، مضيفًا أنه بجانب محاولة الإذاعة والتليفزيون إهانة الحكومة وتلاوة الفاتحة على الاتفاق النووي، ألقت اللوم على الشعب بسبب فرحته في الشوارع بعد الاتفاق النووي.
وعلى الرغم من معارضة الإذاعة والتليفزيون ووسائل الإعلام التابعة للمحافظين، فإن رفسنجاني وقف بجانب روحاني والاتفاق النووي، وقال في اجتماعه مع النشطاء الاقتصاديين والاجتماعيين إن “هؤلاء الذين يقولون إن الاتفاق النووي ليس له أثر مخطئون، ولا أعلم كيف ستكون إجابته أمام الله”.
(صحيفة “آفتاب”)
ماذا يحدث في طهران؟
قال عضو مجلس مدينة طهران إن ما حدث من تعطل للسلالم الكهربائية له تفسيران: الأول هو عدم دفع ديون المتعاقدين، والثاني تَعمُّد تعطُّلها، وفي كلتا الحالتين لا بد لمحافظ طهران من تفسير ذلك.
وتعيش العاصمة الإيرانية طهران هذه الأيام أوضاعًا غير جيّدة أكثر من أي وقت مضى، فمن جهة تلوُّث الأجواء الذي يخنق المدينة ويقطع أنفاسها، ومن جهة أخرى الازدحام الشديد الذي أخلّ بنظام المدينة، بالإضافة إلى مشكلات أخرى ضيقت على سكان العاصمة أكثر وأكثر، من بينها تَعطُّل عدد من السلالم الكهربائية في المدينة.
(صحيفة “آفتاب”)
بوتين وترامب في مواجهة نووية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات سابقه إنه أمر بتعزيز القوة النووية لبلاده، وأشار أمس بشكل مباشر إلى أمريكا، وأن القوات العسكرية الروسية أقوى بكثير من جميع القوات العسكرية المعادية. وأضافت الصحيفة أن هذه التصريحات أدّت إلى ردّ دونالد ترامب عليها قبل شهر من وصوله إلى البيت الأبيض، فأكّد أن على أمريكا أن تعزّز قدراتها النووية وقوتها لكي يعود العالَم إلى صوابه.
(صحيفة “جوان”)
الأصوليون يسعون لتمزيق المجتمع
يسعى محافظو الأمس ومتشددو اليوم، إلى اسم جديد هو “الحركة الثورية”، مِمَّا يعني انطلاق قطبين جديدين في الانتخابات الرئاسية القادمة. وذكر المسؤول عن صحيفة “جوان” أنه يجب على الشكل السياسي في البلد انتظار تغيير يحدث له، تواجه فيه “الحركة الثورية” “الحركة غير الثورية”. وذكر الكاتب أنه “يجب أن لا ينسوا أن حركة الأصوليين هي التي تسعى لإحداث قطبين اثنين للانتخابات، ولكن يجب أن نسأل: أليس هذان القطبان يقسمان المجتمع إلى قسمين؟ فنحن نعلم أن محاولة خلق قطبين أحدهما ثوري والآخر غير ثوري ليس له أي علاقة بالثورة، ويمزق المجتمع”.
(صحيفة “قانون”)